
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجع الدولار بعد أن دفعت النتائج المتقاربة للانتخابات المستثمرين لتقرير أن الأمر يرجع إلى الاحتياطي الفيدرالي في تقديم دعم إضافي للاقتصاد الأمريكي المتضرر من جراء فيروس كورونا.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% في الساعة 4:12 مساء بتوقيت القاهرة ماحياً صعوده بنسبة وصلت إلى 1%. وتراجع العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاما بواقع 16 نقطة أساس مما يقلص الفارق مع السندات لأجل خمس سنوات إلى أقل مستوى منذ يونيو.
وقالت كيت جوكز، كبيرة محللي العملات في سوستيه جنرال، "استطلاعات الرأي كانت خاطئة، مرة أخرى". "الأسواق تنتظر وضوحاً، لكن لازالت أعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي مهم للدولار أكثر ممن سيسكن البيت الأبيض".
وهذا سبب أن تقلبات العملة تواصل تراجعاتها. فيعني احتمال تحفيز أكثر من الاحتياطي الفيدرالي أن تبقى حركة العملات والسندات محدودة.
وعادة ما يكون الدولار ملاذ أمن يتوجه إليه المستثمرون في وقت الأزمات، وفي حقيقة الأمر إتضح هذا الأمر مع تكشف نتائج الانتخابات الأمريكية. ولكن مع خطر جمود في واشنطن حول نتائج الانتخابات، ومع عدم وضوح مصير تحفيز مالي إضافي، ربما يقع العبء في النهاية على عاتق الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيصدر قراره القادم للسياسة النقدية يوم الخميس.
إنكمش العجز التجاري الأمريكي لأول مرة منذ ثلاثة أشهر حيث قفزت الصادرات وتباطأ نمو الواردات، لكن ظل إجمالي المعاملات التجارية أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ووفق بيانات أصدرتها وزارة التجارة يوم الأربعاء، إنكمش العجز في تجارة السلع والخدمات إلى 63.9 مليار دولار في سبتمبر من 67 مليار دولار في أغسطس. وجاءت القراءة مطابقة لمتوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
وزاد إجمالي الواردات 0.5% إلى 240.2 مليار دولار، بينما ارتفعت الصادرات 2.6% إلى 176.4 مليار دولار. ولم يتغير فائض الدولة في تجارة الخدمات بدرجة تذكر، بينما إنحسر العجز التجاري في السلع. وسوياً، زادت قيمة الصادرات والواردات الأمريكية إلى 417 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ مارس، الذي لازال انخفاضا من 469 مليار دولار في نهاية عام 2019.
ويرجع إنكماش العجز إلى أعلى زيادة منذ عامين في صادرات الفول الصويا بالإضافة إلى شحنات للخارج من السلع الرأسمالية مثل معدات الاتصالات، في حين تراجعت واردات السلع الاستهلاكية. ورغم التغير الشهري، يعد مستوى العجز أكبر بكثير منه في بداية الوباء، الذي يرجع إلى ارتفاع الواردات لتلبية الطلب الاستهلاكي وتهاوي في إنفاق الزائرين الدوليين، الذي إنعكس في انخفاض صادرات الخدمات.
وأعادت دول عبر أوروبا فرض إجراءات عزل عام في الاسبوع الماضي، الذي قد يقيد الصادرات الأمريكية في الأشهر المقبلة.
تعني النتائج المتقاربة في سباقات خمس ولايات رئيسية أن انتخابات الرئاسة الأمريكية ربما لن تنحسم لأيام، أو أبعد من ذلك، رغم أن الرئيس دونالد ترامب إدعى فوزه على منافسه الديمقراطي جو بايدن بينما لا تزال ملايين الأصوات لم تُفرز بعد.
وحتى الساعة 6:00 صباحا بتوقيت نيويورك يوم الاربعاء (1:00 ظهرا بتوقيت القاهرة)، حصد بايدن 238 صوتاً من المجمع الانتخابي مقابل 213 لصالح ترامب، مما يترك كلاهما بعيد عن ال270 صوتا المطلوبين لتحقيق الانتصار.
وفي خطاب في منتصف الليل من البيت الأبيض، هدد ترامب بمطالبة المحكمة العليا بالتدخل لوقف ما وصفه بالتحايل على الناخبين الجمهوريين، بدون تقديم دليل على أي تجاوز قد حدث.
وقال "بصراحة، لقد فزنا بتلك الانتخابات"، مشيراً إلى أنه يحتفظ بتفوق في عدد من الولايات التي نتائجها لا تزال غير محسومة". "بالتالي سنلجأ جميعا إلى المحكمة العليا. نريد أن يتوقف كل التصويت".
ولم يتضح على الفور ما الذي كان يعنيه ترامب، إذ أن ولايات من بينها ميتشجان وبنسلفانيا وويسكونسين وجورجيا ونيفادا تفرز أصواتا تم الإدلاء بها بصورة شرعية. ومن المعتاد أن تواصل ولايات فرز أصوات بعد يوم الانتخابات، وقالت ولاية بنسلفانيا أن النتيجة لن تنحسم على الأرجح قبل بضعة أيام.
وقفزت السندات الأمريكية بالتوازي مع الدولار حيث يراهن المتعاملون على أن احتمال أن تكون الحكومة منقسمة سيجعل من الأصعب تمرير تحفيز جديد. وحققت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب وسط تداولات متقلبة.
انخفض الدولار وقفزت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء وسط مراهنات على تحفيز مالي كبير إذا فاز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية ضد الرئيس دونالد ترامب، لكن ربحت أسعار الذهب على احتمال ان تكون نتائج التصويت متنازع عليها.
وصعدت الأسهم في أسيا بعد أن خفض البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة إلى قرابة الصفر وعزز برنامجه لشراء السندات، وجاء هذا في ظل توقعات بأن يكثف أيضا بنك انجلترا يوم الخميس مشترياته من السندات.
ونزل الدولار على فكرة أن فوز بايدن سيضعف العملة الأمريكية حيث من المتوقع أن ينفق نائب الرئيس السابق المنتمي للحزب الديمقراطي بشكل كبير على التحفيز ويتبنى نهجاً تجاه التجارة يلقى استحسانا أكبر من السوق، مما ينعش عملات أخرى على حساب الدولار.
ويحتفظ بايدن بتفوق قوي في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، إلا أن ترامب المنتمي للحزب الجمهوري يتأخر بفارق قريب في ولايات متأرجحة كافية ربما لحصد أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة للإحتفاظ بالرئاسة.
وتحوط المستثمرون في مراهناتهم بإلتماس الأمان في الذهب كملاذ أمن، الذي من الممكن أيضا أن يصعد نتيجة ضعف الدولار، بينما قادوا الأسهم للارتفاع بأكثر من 2% في وول ستريت وفي أوروبا على أمال بمزيد من التحفيز لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1906.55 دولار للأونصة، بينما زاد مؤشر ام.اس.سي.اي لأسواق الأسهم العالمية بنسبة 1.92% إلى 568.57 نقطة فيما أضاف مؤشر فتسي يوروفيرست 300 للأسهم الأوروبية 2.35% إلى 1378.11 نقطة.
وفي وول ستريت، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 2.17% وربح مؤشر ستاندرد اند بورز 1.99% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1.92%.
يتعهد الرئيس دونالد ترامب بخوض معركة قضائية حول فرز الأصوات الذي سيستمر بعد إغلاق مراكز الإقتراع—فيما يضمن تقريبا صراعا مستمرا حول قواعد التصويت المتعلقة بالوباء إذا جاءت نتيجة الانتخابات متقاربة.
ويقود ماثيو مورجان، المستشار منذ زمن طويل لنائب الرئيس جو بايدن والأن المستشار العام لحملة ترامب، استراتجية التقاضي، التي تستهدف إلى حد كبير حتى الأن تقويض جهود الديمقراطيين بتخفيف القواعد للتصويت بالبريد.
وقد تتركز المعركة القضائية حول بنسيلفانيا، الولاية المتأرجحة الحاسمة التي فيها تعهد ترامب بتقديم طعون بعد أن أبقت المحكمة العليا الأمريكية الشهر الماضي على تمديد سيسمح بفرز الأصوات التي يتم إستقبالها بعد ما يصل إلى ثلاثة أيام من انتخابات الثالث من نوفمبر.
وربما يعيد القضاة النظر في هذه المسألة، وتُترك بطاقات التصويت المستقبلة بعد يوم الثلاثاء منفصلة، على ذمة دعاوي قضائية أخرى.
وفي تجمع انتخابي ليل الاثنين في ويسكونسين—وهي ولاية متأرجحة حاسمة أخرى فيها تتكشف صراعات قضائية حول قواعد التصويت—إشتكى ترامب بشكل مستفيض من القواعد في بنسلفانيا وقرار المحكمة العليا بعدم التدخل.
وقال ترامب "سيكون لديكم مواطنين غاضبين جدا جدا، لا يمكنكم فعل ذلك، هذا قرار خطير"، مضيفا أنه يأمل أن تغير المحكمة رأيها وأن "المحامين سيتدخلون وسيكون هناك صراعا".
وحذر مسؤولون في فيلادلفيا من أن الأمر سيستغرق أيام لفرز الأصوات بالبريد.
وحذر ترامب مراراً لكن بدون دليل من أن الأصوات المختومة من هيئة البريد بحلول يوم الانتخاب لكن تم إستقبالها بعد ذلك ستشهد تحايلاً كبيراً. ويثير شكوكا بشكل دائم حول النظام المتبع، وقال أن الطريقة الوحيدة التي من الممكن أن يخسر بها هي إذا زُورت الانتخابات، رغم استطلاعات رأي عام تظهر أنه مقبل على خسارة أمام جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي.
إنطلقت انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 وأمام الناخب الأمريكي الاختيار بين مرشحين متناقضين تماما.
كان دونالد ترامب دخيلا على عالم السياسة قبل أربع سنوات فهو نجم تلفزيون الواقع ومطور عقاري لديه نزعة للخطابات الطنانة وتوجيه الشتائم عبر تويتر. ومحا الرئيس البالغ من العمر 74 عاما أي تصور أن دخوله المكتب البيضاوي سيكبح جماحه، وقد ألهب حماسة الجمهوريين بتخفيض القواعد التنظيمية والضرائب وتقييد الهجرة وتعيين ثلاثة قضاة محافظين بالمحكمة العليا.
أما جو بايدن البالغ من العمر 77 عاما كان رفض الترشح في عام 2016 لكن قال أن ردة فعل ترامب تجاه احتجاجات عرقية في فيرجينيا في العام التالي أقنعته بالعودة إلى السياسة. وبعد تأخر في الانتخابات التمهيدية لحزبه، ظهر نائب الرئيس السابق كمرشح يسعى إلى توحيد صف البلاد، مصوراً نفسه كرجل متعقل سينصت للعلماء الذين يكافحون جائحة كوفيد-19 ويستعيد تحالفات أمريكا في الخارج ويواجه تغير المناخ.
ودخلت الانتخابات يومها الأخير يوم الثلاثاء مع إدلاء 100 مليون صوتاً مبكراً وهو رقم قياسي. ويحدث ذلك وسط موجة ثانية مميتة للوباء وتحذيرات من تجدد التدخل الأجنبي في الانتخابات ومناخ سياسي أكثر استقطاباً عن عام 2016، مع تحذير الجانبين من أن التصويت للطرف الأخر يهدد بإلحاق الخراب بالبلاد.
وخلال مقابلة في وقت مبكر مع شبكة فوكس، سعى ترامب للتقليل من شأن تكهنات سابقة أنه ربما يعلن انتصاره قبل فرز الأصوات بالبريد في ولايات حاسمة.
وقال ترامب "أعتقد أننا سنحقق انتصاراً". "لكن فقط عندما يكون هناك انتصار. أعني، ليس هناك مبرراً للممارسة ألاعيب. أرى فرصة قوية جدا للفوز هنا".
وحضر بايدن، بصحبه زوجته جيل بايدن وحفيدتيه ، قداسا صباح الثلاثاء في كنيسة سان جوزيف المطلة على نهر برانديواين قرب منزله بولاية ديلاوير.
وأثناء تواجده هناك، زار مرشح الحزب الديمقراطي قبر نجله بيو، الذي توفى في 2015 بعد صراع مع سرطان بالمخ. وقال نائب الرئيس السابق في أكثر من مرة أنه قرر يطلق محاولته الثالثة للترشح إلى الرئاسة كوسيلة لحمل إرث نجله الراحل الذي شارك في حرب العراق.
وبدأت مراكز الإقتراع في منطقة الساحل الشرقي الأمريكي فتح أبوابها في الساعة 6:00 صباحا بالتوقيت المحلي (1:00 ظهرا بتوقيت القاهرة). وستكون الولايات الرئيسية فلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا وبنسيلفانيا من بين أول الولايات التي ستغلق فيها مراكز الإقتراع في الساعة 7:00 مساء (2:00 صباحا بتوقيت القاهرة). ويخطط ترامب لمتابعة النتائج في واشنطن، بينما سيكون بايدن في ولاية ديلاوير التي يعيش فيها.
وتعطي استطلاعات الرأي على مستوى البلاد واستنطلاعات أغلب الولايات الرئيسية تفوقا لبايدن، إلا أن الديمقراطيين الذين صُدموا بالهزيمة غير المتوقعة لهيلاري كلينتون في 2016 لا يطمئنوا لتفوق مرشحهم. والولاية التي تشغل اهتمام الجميع هي بنسيلفانيا، التي فيها فرز الأصوات قد يستغرق أيام وفيها يحقق بايدن تفوقا في الاستطلاعات.
وفي نفس الأثناء، يصف ترامب الاستطلاعات "بالأخبار الكاذبة" ويشير إلى دعم قوي له داخل الحزب الجمهوري.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع انخفاض الدولار ووسط غموض يخص إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية الذي دفع المستثمرين لإلتماس الأمان في المعدن كملاذ أمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1901.86 دولار للأونصة في الساعة 1452 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1906.30 دولار.
ورغم التفوق المستمر لجو بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، إلا أن السباق متقارب في ولايات متأرجحة، وربما يتأخر إعلان النتيجة لأيام مع الاستمرار في فرز الأصوات.
ولاقى المعدن النفيس دعماً أيضا من انخفاض الدولار حيث يراهن المستثمرون على فوز بايدن، الذي ربما يضخ تحفيزاً ضخما في الاقتصاد المتضرر من جراء جائحة فيروس كورونا.
وفي نفس الأثناء، واصل الوباء تفشيه مع فرض دول أوروبية عديدة إغلاقات جديدة.
وارتفع الذهب، الملاذ الأمن التقليدي في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، بنسبة 25% حتى الأن هذا العام حيث أجبر الوباء اقتصادات على إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء مع تنامي شهية المخاطرة بفعل مراهنات على أن جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي سيفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثلاثاء ويطلق حزمة تحفيز جديدة كبيرة، وفي وقت تواجه فيه العملة مقاومة فنية عند الحد الأعلى لنطاق تداولها مؤخرا.
ويتصدر بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد لكن فرص الرئيس دونالد ترامب قائمة في عدد كاف من الولايات المتأرجحة لجمع الأصوات ال270 المطلوبة من المجمع الانتخابي لنيل الرئاسة، التي فاز بها في نتيجة مفاجئة في انتخابات 2016.
ويعتقد محللون أن فوز بايدن سيضعف الدولار إذ أن نائب الرئيس السابق متوقع أن ينفق بشكل كبير على التحفيز ويتبنى نهجا أكثر إنفتاحا تجاه التجارة مما ينعش عملات أخرى على حساب الدولار. ومن المرجح أن يكون الإنفاق المالي أعلى إذا سيطر الديمقراطيون أيضا على مجلس الشيوخ.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.55% إلى 93.52 نقطة.
وقفز اليورو 0.61% إلى 1.1711 دولار بعد بلوغه مستوى دعم فني عند 1.1621 دولار يوم الاثنين، الذي كان أدنى مستوى له منذ شهر.
ونزل الدولار 0.12% مقابل الين الياباني إلى 104.58 ين.
ولاقت العملة الخضراء دعماً الاسبوع الماضي وسط مخاوف من ألا تكون نتيجة الانتخابات واضحة لأيام أو حتى أسابيع بسبب زيادة كبيرة في الإقتراع عبر البريد وطعون قضائية محتملة.
ارتفعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع توجه الناخبين الأمريكيين إلى مراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات مما يمهد لثاني يوم على التوالي من الأداء القوي للأسواق قبل إختتام التصويت.
وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2% مما يشير إلى مكاسب في الأسهم الأمريكية بعد جرس بدء التعاملات. ويرتفع المؤشر القياسي 55% منذ ختام انتخابات يوم الثامن من نوفمبر 2016.
وتستمد السوق دعماً من المراهنات على أن نائب الرئيس السابق جو بايدن سيفوز بالبيت الأبيض وسيسطر الديمقراطيون على الكونجرس. وهذا سيجعل من المرجح أكثر أن يوافق المشرعون على حزمة تحفيز سخية لتحفيز النشاط الاقتصادي تحت حكم الإدارة الجديدة. وقد تؤدي أيضا التوقعات بفوز الديمقراطيين إلى تقلبات كبيرة في الأسواق حال أسفرت الانتخابات عن نتيجة غير متوقعة.
وتركز الأسواق أيضا على ما إذا كان حزب واحد سيفوز بالبيت الأبيض والسيطرة على الكونجرس، وهي نتيجة قد تحدد حجم ووتيرة حزمة مساعدات جديدة للمتضررين من جائحة فيروس كورونا. وتنصب الأنظار على سباق مجلس الشيوخ حيث من المتوقع أن تكون نتيجته متقاربة وقد تشكل عائقا رئيسيا أمام إقرار تشريعات إذا خضع المجلس لسيطرة حزب مختلف عن حزب الفائز بالبيت الأبيض.
وقال ستيفان مونيير، مدير الاستثمار في لومبارد أوديير، أنه إذا فاز الديمقراطيون بالسباق، قد تنفق الحكومة 3 تريليون دولار إضافية لدعم الاقتصاد الأمريكي. وهذا سيعطي حافزا جديداً لموجة صعود سوق الأسهم التي تعثرت في الأسابيع الأخيرة.
هذا وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 0.878%، مقترباً من أعلى مستوى منذ يونيو، من 0.848% يوم الاثنين.
ارتفع مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 يوم الاثنين قبيل الانتخابات التي ستشكل استجابة الحكومة لجائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.
وربح مؤشر الداو 253 نقطة أو 1% متعافياً من أسوأ أداء أسبوعي منذ مارس. وصعد المؤشر بأكثر من 540 نقطة في تعاملات مبكرة، قبل أن يقلص المكاسب.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6%، بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.3%، متأثراً بتراجعات في أسهم قطاع التقنية.
ويتفوق نائب الرئيس السابق جو بايدن على الرئيس ترامب ب10 نقاط مئوية بين الناخبين على مستوى البلاد، إلا أن تفوق بايدن أضيق في ولايات متأرجحة من المرجح أن تحسم الانتخابات، وفق استطلاع رأي جديد لوول ستريت جورنال وان.بي.سي نيوز.
ويأمل المستثمرون بنتيجة حاسمة في السباق الرئاسي، للمساعدة في تجنب نتيجة متنازع عليها، وبسيطرة واضحة على مجلسي الشيوخ والنواب لنفس الحزب. وهذا سيفضي إلى وضوح أكبر بشأن حزم تحفيز إضافية وتشريعات جديدة تخص الرعاية الصحية والضرائب.
وقال محللون أن انخفاض الاسبوع الماضي بنسبة 5.6% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أدى إلى قيام بعض المستثمرين بصيد الصفقات. وينخفض المؤشر القياسي أكثر من 8% من مستويات قياسية سجلها في أوائل سبتمبر، قبل أن يتضرر من موجة بيع في أسهم التقنية وقلاقل حول الانتخابات.
وأظهرت بيانات جديدة أن نشاط المصانع الأمريكية نما بوتيرة سريعة في أكتوبر. وقال معهد إدارة التوريد أن مؤشره لمديري المشتريات بلغ 59.3 نقطة الشهر الماضي، متفوقا على توقعات الخبراء الاقتصاديين بقراءة عند 56.0 نقطة. وقاد طلب قوي على السلع الاستهلاكية والمعدات الرأسمالية تعافياً في قطاع التصنيع بعد أن أدت تعطلات متعلقة بفيروس كورونا إلى إضعاف الإنتاج هذا الربيع.
وفي الخارج، كانت إجراءات عزل عام جديدة فُرضت في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا والنمسا وبلجيكا لإحتواء الوباء أقل تقييداً ولفترة أقصر مما كان يتوقعه بعض المستثمرين، وأعربت الحكومات عن أملها برفع القيود الجديدة خلال أسابيع.