
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يزيد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية بعد أن فشل الكونجرس والبيت الأبيض في التوصل إلى اتفاق تحفيز مالي مرتقب بشدة.
وفتحت المؤشرات الرئيسية على انخفاض، ثم تسارعت التراجعات في منتصف اليوم. ونزلت كل الأسهم الثلاثين المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، كما تراجعت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 830 نقطة أو 2.9% مما يضع الأسهم القيادية في طريقها نحو أسوأ أداء يومي منذ الثالث من سبتمبر. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2%.
وزاد من أجواء التشاؤم الأخبار على صعيد الوباء. فسجلت الولايات المتحدة 60،789 حالة إصابة جديدة يوم الأحد، نزولا من مستويات قياسية مؤخرا، لكن ارتفاعا عن الأسبوع الماضي. وكان يتوقع العلماء أن تؤدي برودة الطقس إلى موجة ثانية من المرض، لكن يحدث الأمر في وقت مبكر عما كان متوقعا. وهذا يثير مخاوف جديدة بشأن قيود إغلاق أكثر صرامة والتأثير على الاقتصاد.
ارتفع الذهب يوم الاثنين مدعوما بقلق المستثمرين بشأن قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية الشهر القادم، لكن حدت قوة الدولار من صعود المعدن النفيس.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1904.80 دولار للأونصة في الساعة 1610 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1906.60 دولار.
وأثرت قفزة في حالات الإصابة الجديدة على معنويات المخاطرة لدى المستثمرين حيث وصلت حالات الإصابة إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة. وفي أوروبا، فرضت إيطاليا وإسبانيا قيودا جديدة.
ويوم الأحد، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجع أحدث خطة لمساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا، وتنتظر ردا يوم الاثنين.
وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه ينظر له كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
ولكن حدت مكاسب الدولار كملاذ أمن أخر من جاذبية الذهب حيث ارتفع مؤشر الدولار 0.3% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
زعم الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين أن تفاقم انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة هو "مؤامرة للإعلام الإخباري الكاذب"، قائلا أن الدولة لديها أكبر عدد من حالات الإصابة في العالم فقط بسبب "الفحوصات".
وقال ترامب في تغريدة يوم الاثنين "مؤامرة الإعلام الفاسد في ذروتها" . "يوم الرابع من نوفمبر، الموضوع سيتغير بالكامل"، حسبما أضاف في إشارة إلى اليوم بعد انتخابات الرئاسة.
وجاءت تغريدة ترامب حيث تسجل الولايات المتحدة عدداً قياسياً من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا. وتعلن الدولة في المتوسط حوالي 68،767 حالة إصابة جديدة يومياً، وهو أعلى متوسط لسبعة أيام مسجل حتى الأن، وفق تحليل سي.ان.بي.سي لبيانات جامعة جونز هوبكينز.
وأعلنت الولايات المتحدة 60،789 حالة إصابة جديدة بكوفيد يوم الأحد بعد ان وصلت الإصابات اليومية إلى 83،757 يوم الجمعة، متجاوزة المستوى القياسي السابق عند حوالي 77،300 حالة إصابة يوم 16 يوليو، وفق بيانات جونز هوبكينز.
صعد الدولار يوم الاثنين مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي، مدعوما بالطلب عليه كملاذ أمن وسط قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة بالإضافة لغياب تقدم حزل حزمة تحفيز أمريكية.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 ليومين متتالين كما كان هذا هو الحال في فرنسا. وأعلنت إسبانيا حالة طواريء جديدة وأمرت إيطاليا المطاعم والحانات بالإغلاق في الساعة السادسة مساء.
وعلى صعيد التحفيز، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب يوم الأحد أنها تنتظر رداً من البيت الأبيض على خطة التحفيز الأحدث، لكن لا توجد دلائل تذكر على إقتراب التوصل إلى اتفاق.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق لدى ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "المستثمرون يشترون الدولار مع تسارع حالات الإصابة حول العالم واستمرار تعثر محادثات التحفيز في واشنطن، ويتزايد القلق قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية".
ولم تلقى المعنويات دعما من تقارير إعلامية تشير أن لقاح أوكسفورد/ أسترازنيكا أثبت نجاحه مع كبار السن وأن عاملين في مستشفى بريطاني كبير أُبلغوا بالإستعداد للقاح في موعد أقربه الشهر القادم.
وارتفع مؤشر يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.2% في أحدث معاملات عند 93.024.
ونزل اليورو، الذي لديه أكبر نسبة مئوية من مؤشر الدولار، 0.3% إلى 1.1820 دولار. وتراجعت العملة الموحدة في تعاملات سابقة بنصف بالمئة بعد أن انخفض مؤشر أيفو الألماني لمناخ قطاع الأعمال للمرة الأولى منذ ستة أشهر في أكتوبر.
وارتفع الدولار أيضا 0.2% مقابل الين الياباني إلى 104.95 ين.
ونزل الاسترليني 0.2% إلى 1.3016 دولار.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يختبر مستوى الدعم 1887 دولار للأونصة الذي كسره لأسفل قد يفضي إلى النزول صوب 1872 دولار.
وفي حال تمكن المعدن النفيس من الصعود سيواجه مقاومة عند 1912 دولار التي إختراقها قد يشير إلى إمتداد الارتداد الصعودي صوب 1931 دولار
انخفضت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في سبتمبر، لكن تبقى سوق الإسكان مدعومة بأسعار فائدة منخفضة إلى حد قياسي.
وقالت وزارة التجارة يوم الاثنين أن مبيعات المنازل الجديدة انخفضت 3.5% إلى معدل سنوي 959 ألف وحدة الشهر الماضي.
فيما جرى تعديل لوتيرة مبيعات أغسطس إلى 994 ألف وحدة من 1.011 مليون في التقدير الأصلي.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن ترتفع مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل حوالي 14% من مبيعات سوق الإسكان، 2.8% إلى معدل 1.025 مليون وحدة.
انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة ليبقى في طريقه نحو إختتام الأسبوع على تراجعات منهياً سلسلة مكاسب على مدى ثلاثة أسابيع متتالية.
ونزل المؤشر القياسي لسوق الأسهم 0.4% في أحدث تعاملات ويتجه نحو انخفاض أسبوعي حوالي واحد بالمئة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.6% أو 178 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع حوالي 0.5%. ويتجه المؤشران نحو تكبد خسائر أسبوعية أيضا.
ويقول مديرو الأموال أنه من المرجح أن تفتقر الأسهم لاتجاه واضح في الأسابيع المقبلة مع تجنب المستثمرين القيام بمراهنات كبيرة قبل انتخابات الثالث من نوفمبر. وفي المقابل يتطلعون إلى سلسلة من التقارير الاقتصادية والخاصة بنتائج أعمال الشركات من أجل صورة أوضح لأفاق الاقتصاد حيث تهدد زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بإبطاء وتيرة التعافي.
ويواصل مسؤولو البيت الأبيض وقادة الحزب الديمقراطي المفاوضات على حزمة إنقاذ اقتصادي بحوالي تريليوني دولار ، التي ينظر لها مستثمرون كثيرون على أنها ضرورية لاستمرار تعافي الاقتصاد. وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المعلنة إلى أعلى مستويات منذ يوليو. ويستمر موسم أرباح الشركات على قدم وساق، مع انتظار إعلان شركات التقنية التي تقود مكاسب سوق الأسهم نتائجها الاسبوع القادم.
ويزداد تفاؤل المستثمرين بأن جرعة ثانية من التحفيز سيتم تقديمها، حتى إذا أعتقد كثيرون أن فرص اتفاق قبل الانتخابات ضعيفة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تعويض الدولار بعض الخسائر، لكن حدت الضبابية حول الانتخابات الأمريكية المقرر موعدها يوم الثالث من نوفمبر من خسائر المعدن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1896.84 دولار للأونصة في الساعة 1620 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1898.40 دولار.
وقال ثاي ونغ، رئيس تداول المعادن النفيسة والأساسية لدى بي.إم.دبليو، أن تحركات الذهب تعكس فعليا أداء الدولار في الوقت الحالي". وأضاف أن الذهب في نطاق "هاديء" من 1890 إلى 1930 دولار مع الشراء من أي تراجعات إلى الحد الأدنى لهذا النطاق.
وفيما يضعف المعدن المقوم بالعملة الأمريكية، قلص مؤشر الدولار بعض خسائره.
وأدلى أكثر من 50 مليون أمريكيا بأصواتهم مبكرا مع تبقي 11 يوما على إنتهاء الحملة الانتخابية.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، في رسالة بحثية "الذهب لا يزال عالقا في نطاق ضيق مرتبط بقضية التحفيز. وقد تلاشى التفاؤل حيال التحفيز بعد تصريح لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني أن المفاوضات لا تزال تواجه خلافات حول السياسات والأرقام".
وربح الذهب حوالي 25% حتى الأن هذا العام في ضوء مكانته كوسيلة تحوط من التضخم وسط جهود تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم لمكافحة تداعيات جائحة كورونا.
وقال مويا "مصير الذهب سيتحدد يوم الانتخابات، ستشير موجة زرقاء إلى تحفيز ضخم ومرحبا بالألفي دولار للأونصة، بينما انتصار بايدن مع إحتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ يشير إلى الارتفاع ببطء".
سجلت الولايات المتحدة أكثر من 71,600 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، مقتربة من عدد قياسي للإصابات اليومية تسجل في أواخر يوليو إذ يتفشي الفيروس عبر منطقة الغرب الأوسط ويرتفع معدل دخول المستشفيات.
وقال جاي باتلر، نائب مدير قسم الأمراض المعدية بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم الأربعاء أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تزداد "في كل أنحاء الدولة" مع إنتشار مرتفع بشكل خاص في الغرب الأوسط.
وأبلغ الصحفيين في اتصال "للأسف، نشهد اتجاها مقلقا هنا في الولايات المتحدة". وقال أن القفزة في الإصابات ترجع على الارجح إلى قدوم طقس أكثر برودة، مضيفا أن "تجمعات أكثر تقارباً للأسر والأصدقاء والجيران ربما تزيد الإنتشار أيضا، خاصة مع الجلوس في أماكن مغلقة".
وترتفع حالات الإصابة بفيروس 5% أو أكثر على مدى الأسبوع الماضي في 38 ولاية اعتبارا من يوم الخميس، وفق تحليل سي.ان.بي.سي لبيانات جامعة جونز هوبكينز التي تستخدم متوسطاً أسبوعيا لتفادي التقلبات في البيانات اليومية. وتسجل الدولة الأن في المتوسط حوالي 61,100 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوميا.
ويشير بعض الأشخاص إلى زيادة في فحوصات فيروس كورونا لتفسير القفزة في الإصابات. وبينما هذا صحيح، إلا أن حالات الإصابة تزيد بوتيرة أسرع بكثير من الفحوصات. وأجرت الولايات المتحدة أكثر من 1.1 مليون فحصا يوم الخميس و1.2 مليون يوم الاثنين وهو رقم قياسي، وفق بيانات جمعتها "مشروع تعقب كوفيد"، وهي منظمة متطوعة مستقلة أطلقها الصحفيون لدى مجلة أتلانتك.
ومنذ الأول من أكتوبر، زادت الفحوصات بحوالي 11%. وهذا يقارن مع قفزة بنسبة 46% في متوسط المعدل اليومي لإصابات جديدة خلال نفس الفترة، من حوالي 42 ألف يوميا إلى أكثر من 60 ألف، وفق بيانات جونز هوبكينز.
وحذر خبراء الأمراض المعدية والصحة العامة، من بينهم مستشار البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا دكتور أنتوني فاوتشي، من أن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 قد يعقد استجابة الدولة للوباء مع إقتراب نهاية العام.
ويرتفع معدل دخول مرضى كوفيد-19 للمستشفيات في اتجاه مقلق يحذر خبراء الصحة العامة أنه قد يكون مؤشرا أفضل لحدة الوباء لأنه لا يتضمن الحالات التي لا تظهر أعراضا. وهناك حاليا ما يزيد على 40 ألف شخصا يتلقون العلاج من فيروس كورونا في المستشفيات الأمريكية.
ومع تبقى 11 يوم فقط على انتخابات الثالث من نوفمبر، قال جو بايدن نائب الرئيس السابق خلال مناظرة رئاسية يوم الخميس أن الولايات المتحدة تتجه نحو "شتاء مظلم" بدون احتمال واضح لتوفر لقاح لأغلبية السكان قبل منتصف العام القادم.
فاز الرئيس دونالد ترامب بالمناظرة الأخيرة أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، لكن لن يكون هذا كافيا لإعادة انتخابه، بحسب ما جاء على لسان فرانك لونتز منظم استطلاعات الرأي الجمهوري والخبير السياسي في مقابلة مع سي.ان.بي.سي يوم الجمعة.
وقال لونتز "عليكم ان تمنحوا ترامب انتصارا صغيرا لأنه سيعيد بعض الناخبين (الذين لم يحسموا أمرهم) إلى صفه، وسيجعل السباق أكثر تقارباً بعض الشيء"، متنبئاً بأن ترامب، مع تبقي 11 يوما على انتخابات الثالث من نوفمبر وإدلاء أكثر من 47 مليون ناخباً بأصواتهم بالفعل، ليس لديه الوقت الكافي لتضييق الفارق مع بايدن في استطلاعات الراي على مستوى الدولة وفي الولايات المتأرجحة.
وأضاف لونتز أنه حتى إذا ثبت عدم صحة استطلاعات الرأي، كما حدث في 2016، عندما حقق ترامب انتصاراً مفاجئاً على هيلاري كلينتون، فإن "من المستحيل فعليا" للرئيس أن يفوز. ولفت لونتز النظر إلى أن استطلاعات الرأي قبل أربع سنوات جانبها الصواب بنقاط قليلة فقط لكن تفوق بايدن في سباق 2020 كبير بما يكفي للتغلب على أي هامش خطأ. وقال لونتز أيضا أن منظمي استطلاعات الرأي مثله يتوخون حذراً أكبر بكثير خلال هذه الدورة الانتخابية.
وأشار لونتز إلى أن إجابة المرشحين الاثنين على السؤال الأخير في المناظرة—ماذا سيقول كل منكما في خطابه الإفتتاحي للأمريكيين الذين لم يصوتوا لصالحه—أوضحت سبب أن بايدن يبدو أنه لا يمكن إيقافه.
وتحول ترامب للهجوم، زاعماً لماذا سيكون بايدن سيئا للدولة بدلا من الإجابة على السؤال. وقال الرئيس "إذا جرى انتخابه، ستشهدون ركودا لم تروا مثله من قبل. وسيكون يوم حزين جدا لهذا البلد".
وأجاب بايدن في الاتجاه المعاكس، قائلا "انا رئيس أمريكي. أمثلكم جميعا. سواء صوتم لي أو ضدي. سأضمن أن تحظوا بالتمثيل. سأمنحكم الأمل".
وقال لونتز أن الرد الإيجابي من بايدن بالمقارنة مع النبرة القوية لكن السلبية لترامب هو السبب في أن رسالة نائب الرئيس السابق تكسب قلوب وأذهان الناخبين الأمريكيين.