Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة متخلياً عن بعض المكاسب التي حققها هذا الأسبوع على خلفية حذر متزايد بشأن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم وتلاشي الأمال بحزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.

وقلصت العملة الخضراء بعض خسائر اليوم بعدما ساعدت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية في تهدئة المخاوف بشأن إنفاق المستهلك الأمريكي.

ونزل مؤشر الدولار 0.2% إلى 93.616. ويرتفع المؤشر 0.6% هذا الأسبوع في أفضل مكسب أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع.

وتم تطبيق قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 عبر أوروبا، فيما تكافح منطقة الغرب الأوسط الأمريكية قفزات في حالات الإصابة الجديدة الذي يهدد بخروج تعافي الاقتصاد الأمريكي من صدمة فيروس كورونا عن مساره.

وفي الولايات المتحدة، تبقى الخطط بشأن حزمة إنقاذ اقتصادي متعثرة في مفاوضات ثلاثية بين البيت الأبيض والجمهوريين بمجلس الشيوخ والديمقراطيين بمجلس النواب.

هذا ويتجه الين الياباني نحو تحقيق مكسب أسبوعي 0.3% مقابل نظيره الأمريكي حيث تبقى شهية المستثمرين تجاه أصول الملاذ الأمن قوية.

وزادت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في سبتمبر.

وتخلى الاسترليني عن أغلب مكاسبه المبكرة ليتداول على ارتفاع طفيف خلال اليوم في جلسة متقلبة يوم الجمعة بعد أن أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشركات البريطانية أن تستعد لبريكست بدون اتفاق.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة حيث فاقت بيانات مبيعات التجزئة التوقعات مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو إنهاء أسبوع متقلب على مكاسب طفيفة.

وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.4% بعد تسجيل تراجعات لثلاثة أيام متتالية. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% أو حوالي 190 نقطة، وارتفع مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.5%.

وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر حيث أنفق المستهلكون إستعداداً لأشهر أخرى من العمل والدراسة من المنزل. وزادت المبيعات 1.9% وهي وتيرة اسرع من توقعات المحللين بزيادة 0.7%، حسبما أعلنت وزارة التجارة.

وتتأثر الأسهم في الأيام الأخيرة من قفزات في مستويات الإصابة بفيروس كورونا وضبابية حول احتمالية حزمة جديدة من التحفيز الاقتصادي قبل الانتخابات. ويقول المستثمرون أن جولة جديدة من التحفيز المالي مطلوبة لاستمرار تعافي الاقتصاد الأمريكي.

وسجلت أكثر من اثنى عشر ولاية أعدادا قياسية من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا يوم الخميس مما وصل بالإجمالي اليومي في الولايات المتحدة لأكثر من 60 ألف حالة للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وكانت ولايات الغرب الأوسط من بينها أوهايو وويسكونسن وميتشجان الأشد تضرراً.

قال خبراء يوم الجمعة أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد التفاوض على عقد بمليار يورو (1.17 مليار دولار) أبرمه الاسبوع الماضي مع شركة جيلياد للحصول على إمدادات من عقار ريميدسفير لعلاج كوفيد-19 لمدة ستة أشهر بعد ان أظهر العقار نتائج سيئة في تجربة موسعة.

ففي ضربة لواحدة من الأدوية القليلة المستخدمة في علاج المصابين بكوفيد-19، أظهرت تجربة "سوليدرتي" التي أجرتها منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة أن ريميدسفير بدا أنه ليس له تأثير يذكر على فرص نجاة المرضى أو فترة بقائهم في المستشفيات.

وتم الكشف عن نتائج التجربة بعد أسبوع من إعلان المفوضية الأوروبية عن أكبر عقد أبرمته حتى الأن شركة جيلياد لإمداد 500 ألف دورة علاج مكونة من ستة جرعات من العقار المضاد للفيروس بسعر 2070 يورو لدورة العلاج الواحد، الذي قالت جيلياد أنه السعر المعياري للدول الغنية.  

وقال يانيس ناتسيس، الذي يمثل المرضى داخل مجلس وكالة الدواء الأوروبية، وهي الجهة التنظيمية للدواء لدى الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية "يجب أن تقدم الأسباب وراء التعجل في إبرام العقد الأخير مع جيلياد وأن تعيد النظر فيه في ضوء نتائج تجربة سوليدرتي".

وأعلن الاتحاد الأوروبي يوم الثامن من أكتوبر أنه وقع عقد للحصول على إمدادات من الدواء مع الشركة الأمريكية نيابة عن الدول الأعضاء السبع وعشرين و10 دول شريكة، من بينها بريطانيا.   

إستقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق فوق مستوى 1900 دولار للأونصة يوم الجمعة في ظل تراجع الدولار، لكن تلاشي فرص اتفاق على حزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات الرئاسة أبقت المعدن بصدد أول انخفاض أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1907.46 دولار للأونصة في الساعة 1411 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن الأصفر ما يزيد على 1% حتى الأن هذا الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1911.70 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.2% خلال الجلسة، لكن يتجه نحو مكسب أسبوعي مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأدى تقرير أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية إلى تحسن الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر، لكن انخفض إنتاج المصانع على غير المتوقع في سبتمبر.

ويبدو من المستبعد أن يتفق الديمقراطيون والجمهوريون على اتفاق تحفيز أمريكي قبل انتخابات الثالث من نوفمبر رغم أن حالات الإصابة بفروس كورونا تواصل ارتفاعها ويتعثر تعافي سوق العمل.

ويعتبر الذهب، الذي ارتفع حوالي 27% حتى الأن هذا العام، وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض العملة وسط مستويات تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم.

ارتفعت معنويات المستهلك الأمريكي في أوائل أكتوبر إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر بفعل تحسن التوقعات الاقتصادية، لكن ظلت الثقة أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.

وصعدت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في أكتوبر إلى 81.2 نقطة من القراءة النهائية لشهر سبتمبر عند 80.4 نقطة، وفق بيانات صدرت يوم الجمعة.

وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى قراءة عند 80.5 نقطة، وكان المؤشر بلغ 101 نقطة في فبراير، قرب أعلى مستوى منذ 2004.

وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة 2.9 نقطة إلى 84.9 نقطة، بينما زاد مؤشر التوقعات 3.2 نقطة إلى 78.8 نقطة.

وبينما تشير نتائج المسح إلى أن التشاؤم حيال المستقبل إنحسر بعض الشيء، إلا أن وجهات النظر إزاء أوضاع شراء السلع المعمرة ساءت في المسح مما يشير إلى رغبة أقل في القيام بمشتريات باهظة قبل موسم التسوق بمناسبة العطلات.

ومع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا مجدداً في الولايات المتحدة وتعثر محادثات الكونجرس حول تحفيز إضافي، يواجه التعافي الاقتصادي وسوق العمل تأثيرات سلبية ستشكل تحدياً لمن سيفوز بانتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في سبتمبر بأسرع وتيرة منذ ثلاثة أشهر متخطية التوقعات ومختتمة تعافي في الربع الثالث لإنفاق المستهلك الذي يتعرض لتأثيرات سلبية متزايدة.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الجمعة أن قيمة المبيعات الإجمالية زادت 1.9% بالمقارنة مع الربع السابق بعد زيادة بلغت 0.6% في أغسطس. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.8%. وعند استثناء السيارات والبنزين، ارتفعت المبيعات 1.5%.

وربما تعكس جزئيا الزيادة واسعة النطاق إستعانة المستهلكين بمدخرات مرتفعة، إذ لاقى الطلب دعماً أيضا من إعانات بطالة إضافية مؤقتة واستمرار التوظيف. ولكن يتعرض تعافي الاقتصاد من الركود الناجم عن جائحة كورونا للتهديد من جراء تسارع جديد في حالات الإصابة بفيروس كورونا وفشل الكونجرس في الاتفاق على حزمة تحفيز جديدة، وهي تطورات يبدو أنها تؤثر على تعافي سوق العمل الأخذ في التباطؤ.

وأظهر تقرير منفصل يوم الجمعة أن إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي تراجع على غير المتوقع في سبتمبر، في أول انخفاض منذ خمسة أشهر وفي علامة على تحديات تواجه القطاع الصناعي إذ يواصل الوباء سيطرته على أكبر اقتصاد في العالم. وجاء الانخفاض بنسبة 0.3% في الإنتاج بعد زيادة معدلة بالرفع قدرها 1.2% في أغسطس، حسبما أظهرت بيانات من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع الدولار يوم الخميس بالتوازي مع الين كعملتي ملاذ أمن مع عزوف المستثمرين عن المخاطر وسط دلائل على تعثر الاقتصاد الأمريكي وتضاؤل فرص تحفيز مالي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وإنتعش الدولار بينما هبطت الأسهم الأمريكية في أعقاب بيانات أظهرت أن سوق العمل الأمريكية تفقد زخمها، بينما تراجع نشاط التصنيع في ولاية نيويورك أكثر مما كان متوقعاً.

وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 898 ألف بزيادة 53 ألف عن الأسبوع الأسبق ومتجاوزة التقديرات عند 825 ألف مما يزيد المخاوف من أن جائحة كوفيد-19 تتسبب في ضرر دائم لسوق العمل.

وسجل الدولار الاسترالي أدنى مستوى في أسبوعين يوم الخميس بعد أن ألمح رئيس البنك المركزي الاسترالي إلى تيسير نقدي محتمل، في حين أبقت معنويات العزوف عن المخاطر الدولار الأمريكي مدعوماً وأغلب العملات الرئيسية الأخرى تحت ضغط.

وبعد أن قلل وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن من فرص اتفاق تحفيز قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، قال منوتشن أنه سيستمر في محاولة التوصل إلى اتفاق إنقاذ لمواجهة تداعيات فيروس كورونا مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب قبل هذا الموعد.

وارتفع مؤشر الدولار 0.504% بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 93.878 نقطة.

وتخلى الاسترليني عن مكاسب كان حققها يوم الاربعاء بفعل علامات على تقدم في محادثات البريكست حيث تجددت المخاوف بشأن المحادثات الجارية مع الاتحاد الأوروبي كما تواجه لندن قيودا أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.

وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.2893 دولار بانخفاض 0.91% خلال الجلسة.

وقال زعماء الاتحاد الأوروبي أنهم يتفقون على أن التوصل إلى شراكة جديدة "عادلة" مع بريطانيا "يستحق بذل كل الجهود" لكن لن يقبل التكتل بحل وسط بأي ثمن ومستعد لانفصال ينهي علاقة تجارية تقدر بتريليون يورو سنوياً.  

هذا وفرضت فرنسا حظر تجول ليلي في باريس ومدن رئيسية أخرى مع تزايد إصابات فيروس كورونا، وإستجابت دول أعضاء أخرى بالاتحاد الأوروبي مع قفزة في الحالات الجديدة بقيود جديدة.

وتخشى الأسواق من أن تؤدي موجة جديدة من الإغلاقات إلى تعثر تعافي الاقتصاد العالمي في وقت تتلاشى فيه الأمال بتحفيز أمريكي قبل انتخابات الرئاسة وهو ما يفضي إلى التخلي عن أصول تنطوي على مخاطر مثل الأسهم لصالح ملاذات أمنة مثل الدولار والين.

ونزل اليورو 0.49% إلى 1.1688 دولار.

إقتربت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة من 60 ألف مدفوعة بتسارع في أعداد المصابين في الغرب الأوسط ومناطق أخرى في الدولة.

وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من 59 ألف حالة إصابة، ليصل الإجمالي في الدولة إلى ما يزيد على 7.9 مليون حالة مؤكدة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز. وتخطت حصيلة الوفيات 217 ألف.

وسجلت عدة ولايات في الغرب الأوسط مستويات مرتفعة من حالات الإصابة في الايام الأخيرة. وأعلنت أوهايو أكثر من ألفي حالة جديدة يوم الاربعاء، وهي أكبر زيادة يومية تسجلها الولاية منذ بدء الجائحة. وكان هناك 1042 مريضاً يتلقون العلاج في مستشفيات الولاية وهي الزيادة الاكبر منذ الثاني من أغسطس.

فيما سجلت ويسكونسن أكثر من 3000 حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، وأعلنت إلينوي أكثر من 2800 حالة جديدة. وقبل التاسع من سبتمبر، نادرا ما تخطت الحالات الجديدة في ويسكونسن الألف في يوم واحد.

وبلغ متوسط سبعة أيام للإصابات الأمريكية الجديدة، الذي يستثني التقلبات اليومية، 51 ألفا و38 حتى يوم الثلاثاء، وهي أكبر زيادة منذ منتصف أغسطس. وبلغ متوسط 14 يوم 47 ألفا و498. وعندما يكون متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم، مثلما هو الحال منذ الخامس من أكتوبر، فإن هذا يشير إلى ارتفاع في حالات الإصابة.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس إذ خيم على الأسواق تشديد إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا وتدهور سوق العمل في الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% أو حوالي 231 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%.

وتأتي التراجعات في أعقاب خسائر منيت بها الأسواق الخارجية مع انخفاض مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 2.2% حيث سارعت الحكومات في فرض إجراءات عزل عام لوقف إنتشار كوفيد-19. وفي أسيا، تقهقر مؤشر هانج سينغ في هونج كونج 2.1%.

وأدى الغموض المحيط بالانتخابات القادمة ومحادثات التحفيز المتقطعة فضلا عن مخاطر موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا إلى عزوف العديد من المستثمرين عن المخاطرة.

وأشارت بيانات أمريكية جديدة يوم الخميس إلى تسريح متواصل للعاملين يعوق التعافي الاقتصادي. فارتفعت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس مع زيادة الطلبات المقدمة إلى 898 ألف.

وتعكس الأسواق أيضا إحجام المستثمرين عن القيام بأي مراهنات كبيرة إلى ما بعد الانتخابات، عندما يتلاشى خطر التشكيك في نتائج الانتخابات.

ويحتفظ نائب الرئيس السابق جو بايدن بتفوق 11 نقطة على الرئيس ترامب قبل أقل من ثلاثة أسابيع على يوم الانتخابات، بحسب أحدث استطلاع رأي أجرته وول ستريت جورنال مع ان.بي.سي نيوز. ورغم تفوق بايدن، إلا أن احتمالية حدوث مفاجأة ليلة الانتخابات يدفع المستثمرين لتوخي الحذر.

ستتسبب جائحة كوفيد-19 في تحولات دائمة في النمو العالمي بما يدفع الصين أكثر نحو الصدارة.

من المتوقع أن تزيد حصة الصين من النمو العالمي من 26.8% في 2021 إلى 27.7% في 2025، وفق حسابات بلومبرج باستخدام بيانات صندوق النقد الدولي.

وهذا أعلى 15% و17% على الترتيب من نصيب الولايات المتحدة من الناتج العالمي المتوقع. وتنضم لهما الهند وألمانيا وإندونسيا ضمن أكبر خمسة محركات للنمو العام القادم.

ويتوقع الصندوق الأن أن ينكمش الاقتصاد العالمي 4.4% هذا العام، في تحسن من التوقعات في يونيو بإنكماش 4.9%، بحسب التقرير الأحدث لأفاق الاقتصاد العالمي الصادر هذا الأسبوع. والعام القادم، يتوقع صندوق النقد الدولي نمواً قدره 5.2%.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي أن الصين ستنمو 8.2% العام القادم بانخفاض نقطة مئوية كاملة عن تقدير الصندوق في أبريل لكنه معدل قوي بما يكفي لتمثيل أكثر من ربع النمو العالمي.

ومن المتوقع أن تنمو الولايات المتحدة بمعدل 3.1% الذي سيمثل 11.6% من النمو العالمي في 2021 من حيث تعادل القوة الشرائية.