
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن المفاوضات بشأن جولة إضافية من التحفيز الحكومي لا تخطو خطوة للأمام في الوقت الحالي، بالرغم من قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء من الدولة تثير احتمال مزيد من الإغلاقات.
وقال كودلو يوم الجمعة خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "الأمر صعب جداً"، مضيفاً أنه لازال هناك عدد من القضايا تثير انقساماً بين البيت الأبيض والديمقراطيين. "الوقت يمضي، كما تعلمون".
وأعرب كودلو عن تشاؤم إزاء فرص تمرير مشروع قانون قبل يوم الانتخابات، قائلا أن خلافات تبقى قائمة حول سياسات مثل حماية الشركات من المساءلة القانونية ومساعدات للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق. وحتى إذا تم التوصل إلى اتفاق، قال كودلو أنه سيكون من الصعب صياغته وإقراره في 11 يوم قبل أن يتوجه الناخبون إلى مراكز الإقتراع.
ويثير تضاؤل فرص اتفاق قبل يوم الانتخابات خطر ألا يأتي تحفيز إضافي قبل يناير، اعتماداً على نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر.
وصل عدد وفيات فيروس كورونا المعلنة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ شهرين مما يقدم دلائل جديدة على أن الوباء يتسارع إنتشاره عبر الدولة في ظل طقس أكثر برودة.
وبلغ متوسط وفيات كوفيد-19 على مستوى الدولة حوالي 700 يوميا لأغلب أكتوبر قبل أن يرتفع إلى 1,237 يوم الأربعاء، بحسب تحليل رويترز، وهو أكبر عدد منذ 19 أغسطس.
وقد بدأ عدد الإصابات الجديدة يتزايد قبل خمسة أسابيع، وحذر خبراء الصحة وقتها من أن زيادة في الوفيات ستعقب ذلك.
وفي ويسكونسكن، وهي ولاية متأرجحة مهمة قد تحسم انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر، ناشد حاكم الولاية توني إيفرز السكان قائلا "ارجوكم إبقوا في منازلكم" بعد أن سجلت ولايته، بجنب خمس ولايات أخرى، زيادة يومية قياسية في وفيات كوفيد-19.
ومنذ أن إجتاج الوباء الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، فقدت الدولة ما يزيد على 222 ألف شخصا، وهو أكبر حصيلة وفيات في العالم وأيضا أحد أعلى المعدلات بحسب عدد السكان، خاصة بين دول العالم المتقدم.
ولليوم الثالث على التوالي، سجلت الدولة أكثر من 60 ألف حالة إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 8.3 مليون. وتعكس جزئيا الزيادة تكثيف الفحوصات في ولايات عديدة، لكن لا يرتبط ارتفاع معدلات دخول المستشفيات والوفيات بزيادة الفحوصات.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس متعافيا من أدنى مستوى في سبعة أسابيع مع تلاشي الأمال بحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا قبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر وتسارع حالات الإصابة بكوفيد-19 حول العالم مما يعزز الطلب على أصول ملاذ أمن مثل العملة الخضراء.
ويقيم المستثمرون أيضا بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية التي أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع، لكن ظلت عند مستويات مرتفعة للغاية في إشارة إلى تباطؤ في سوق العمل وتعافي الاقتصاد ككل من جائحة فيروس كورونا في ظل تلاشي الدفعة الناتجة عن تحفيز مالي سابق.
وأثيرت شكوك حول المفاوضات بشأن قانون تحفيز جديد بعدما قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على تويتر في وقت متاخر يوم الاربعاء أن الديمقراطيين غير راغبين في إيجاد حل وسط مقبول ووسط معارضة شديدة بين الجمهوريين بمجلس الشيوخ لحزمة تحفيز جديدة كبيرة.
ولكن قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس أن المفاوضين يحرزون تقدما وأن القانون قد تتم صياغته "قريبا جدا".
ومن المتوقع أن تُطرح مسألة حزمة التحفيز عندما يواجه ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن في وقت لاحق يوم الخميس في مناظرتهم الأخيرة قبل الانتخابات.
وزادت النبرة الحذرة في الأسواق العالمية بفعل الأخبار عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا إلى مستوى قياسي وأن إسبانيا أصبحت أول بلد أوروبي يتخطى عتبة المليون حالة إصابة.
وبدا أن هذه الخلفية مواتية للدولار، الذي كان انخفض في أخر ثلاثة أيام مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.
وبلغ مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 92.893 نقطة مرتفعا 0.18% خلال اليوم وفوق المستوى المنخفض 92.469 الذي سجله يوم الاربعاء وهو الأقل منذ الثاني من سبتمبر.
ونزل اليورو 0.3% إلى 1.1862 دولار متراجعا من أعلى مستوياته في شهر التي سجلها يوم الاربعاء عند 1.18805 دولار.
تراجع الذهب 1% ليتداول قرب مستوى 1900 دولار للأونصة يوم الخميس بفعل بيانات أفضل من المتوقع لسوق العمل الأمريكية، مع تضرر جاذبية المعدن بقوة الدولار وشكوك حول قدوم حزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات الرئاسة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1903.06 دولار للأونصة في الساعة 1418 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 1.3% إلى 1905.20 دولار.
وأظهرت بيانات انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة 55 ألف إلى مستوى 787 ألف الاسبوع الماضي، لكن لا يزال الرقم الإجمالي مرتفع نسبياً.
وتوقع مسح أجرته رويترز 860 ألف في الأسبوع الاخير.
وفي نفس الأثناء، تعافى الدولار من أدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بعد ان إتهم الرئيس دونالد ترامب الديمقراطيين أنهم غير راغبين في التوصل إلى اتفاق على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا.
وبالنظر إليه على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، لا يزال يرتفع الذهب 25% هذا العام حيث أطلقت البنوك المركزية والحكومات على مستوى العالم إجراءات تحفيز غير مسبوقة لتخفيف الوطأة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وقال روبن بهار، المحلل المستقل، انه من المتوقع ان تتحرك الأسعار في نطاق عرضي "حتى نعرف من هو الرئيس القادم" لكن قد تخترق مستوى 1950 دولار بعد الانتخابات.
ويتوقع البنك الاستثماري الأمريكي جولدمان ساكس أن يبلغ الذهب 2300 دولار في أفق 12 شهر وقال أن السلع تتجه على الأرجح نحو الدخول في سوق صاعدة العام القادم.
فتح مسؤولو البيت الأبيض ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الباب أمام تمرير حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بعد الانتخابات، في إشارة محتملة إلى نفاد الوقت والإرادة السياسية لتشريع قانون قبل ذلك الحين.
وأشارت بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الأربعاء إلى مزيد من التقدم نحو اتفاق مساعدات محتمل بحوالي 2 تريليون دولار. ولكن حتى إذا توصلوا إلى اتفاق قبل الثالث من نوفمبر، سيواجه القانون فرصا ضعيفة لإقراره سريعا، بفعل ضيق الوقت ومعارضة شديدة داخل مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري.
ورغم ذلك، في الأيام الأخيرة من موسم الانتخابات التي فيها البيت الأبيض ومجلس الشيوخ محل تنافس، لا يريد أي حزب التخلي عن المناقشات المستمرة منذ أشهر بشأن تقديم مساعدات للأسر والشركات التي لا تزال تكافح خلال الجائحة.
وقالت بيلوسي، الديمقراطية من ولاية كاليفورنيا، لشبكة ام.اس.ان.بي.سي "أنا متفائلة أنه سيكون هناك مشروع قانون. السؤال هو هل سيكون في الموعد الذي يسمح (للأفراد) بدفع إيجارات نوفمبر، الذي هو هدفي، أم سيكون بعدها بقليل وبأثر رجعي".
وقال لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، لشبكة سي.ان.بي.سي، أن المفاوضين "يداركهم الوقت، على الأقل بين الأن والانتخابات" وأن إختتام العمل على حزمة تحفيز أثناء دورة الكونجرس المنتهية، بعد الانتخابات لكن قبل ان تبدأ الإدارة القادمة، "قد يكون احتمالاً".
ولكن تأجيل قانون تحفيز إلى ما بعد انتخابات الرئاسة ربما يهدد تمريره لأشهر، لأن الانتخابات قد تغير الحسابات السياسية. فإذا فاز مرشح الحزب الديمقراطي جون بايدن بالبيت الأبيض، سيكون لدى الديمقراطيين الحافز للانتظار حتى يتقلد الحكم، وحينها سيكون لديهم نفوذ متزايد لتمرير حزمة أكبر، ببنود تروق بشكل أكبر للديمقراطيين. وستكون الأمور أقل وضوحا إذا أعيد انتخاب ترامب، لكن من المتوقع أن يكون لديه حافز أقل لإبرام اتفاق في غياب انتخابات وشيكة.
قفزت مبيعات المنازل الأمريكية إلى أعلى مستوى في أكثر من 14 عام في سبتمبر مدعومة بفوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد تاريخي، لكن ارتفاع قياسي في الأسعار وسط نقص في معروض المنازل قد يكبح مزيد من الزيادات.
وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الخميس أن مبيعات المنازل القائمة ارتفعت 9.4% إلى معدل سنوي 6.54 مليون وحدة الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2006. وتم تعديل البيانات لشهر أغسطس بالخفض إلى معدل 5.98 مليون من 6 مليون وحدة.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم زيادة المبيعات 5% إلى معدل 6.30 مليون وحدة في سبتمبر.
وقفزت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل أغلب مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 20.9% على أساس سنوي في سبتمبر.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في علامة على تحسن في سوق العمل.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات الجديدة الأسبوعية تراجعت 55 ألف إلى 787 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 17 أكتوبر.
وانخفض عدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة، التي تغطي أغلب العاملين، بمقدار مليون إلى حوالي 8.4 مليون في الأسبوع المنتهي يوم العاشر من أكتوبر.
وتعكس البيانات الأسبوعية تعديلات من ولاية كاليفورنيا حدت من العدد الإجمالي للطلبات في اكتوبر. وقالت وزارة العمل أن كاليفورنيا أنهت توقف في النظر في طلبات إعانة البطالة وإستأنفت إعلان البيانات.
ولا تزال الطلبات الجديدة لإعانة البطالة والمدفوعات أعلى من ذروتها قبل الوباء لكن تنخفض بشكل كبير عن هذا الربيع، عندما تسببت جائحة فيروس كورونا والإغلاقات ذات الصلة في ارتفاع الطلبات إلى أعلى مستويات منذ بدء تسجيل البيانات في ستينيات القرن الماضي.
وتراجع عدد الأشخاص الذين يحصلون على إعانات بموجب برامج الولايات، الذي يغطي أغلب العاملين، في الأسابيع الأخيرة إلى أدنى مستويات منذ أواخر مارس. وهذا يتماشى مع إستدعاء شركات عديدة للعاملين المحالين لإجازات غير مدفوعة في وقت سابق من هذا العام وتوظيف بعض أرباب العمل، مثل متاجر التجزئة عبر الإنترنت وشركات اللوجيستات، عاملين جدد.
ولكن قد يعكس هذا أيضا فقدان بعض العاملين المتوقفين عن العمل منذ وقت طويل الأحقية في هذه البرامج، التي يكون أقصاها في العادي ستة أشهر أو أقل.
ارتفع الذهب 1% إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع يوم الأربعاء في ظل تفاؤل لدى المستثمرين بأن يتم الإعلان عن حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر الذي ضغط على الدولار ودعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1926.76 دولار للأونصة في الساعة 1615 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 12 أكتوبر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1931.10 دولار.
وقال مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال انفستورز، "نانسي بيلوسي حددت يوم الثلاثاء كموعد نهائي. والأن تم تمديد المهلة إلى الجمعة. وبمعرفة ذلك، يعتقد المستثمرون أن اتفاقا ربما يمكن التوصل إليه في المدى القريب، بالتالي يبدأون الإقبال على الذهب".
وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض أن نقطة الخلاف الأكبر تبقى التمويل لحكومات الولايات والمحليات، لكن أضاف أن تقدماً تحقق نحو اتفاق تحفيز.
وأدى تزايد المراهنات على إنفراجة في النهاية إلى نزول الدولار إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وربح الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة والضبابية، أكثر من 26% هذا العام مدفوعا في الأساس بمستويات غير مسبوقة من التحفيز على مستوى العالم لتخفيف الوطأة على الاقتصادات من الركود الناجم عن جائحة كورونا.
وبالنظر للفترة القادمة، تنبأ استطلاع رأي أجرته رويترز أنه بينما ربما يبلغ متوسط سعر الذهب أقل من 2000 دولار العام القادم مع تباطأ موجة صعود قياسية، فإن الأسعار قد تلامس مستويات قياسية جديدة.
ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بأسرع وتيرة منذ حوالي ثلاثة أشهر خلال الأسبوع المنقضي، في ظل تسجيل أكثر من 60 ألف حالة إصابة جديدة يوم الثلاثاء وبيانات تشير إلى أن إنتشار المرض يتسارع بإطراد منذ أسابيع.
وارتفت أعداد الحالات يوم الثلاثاء من 58 ألفا و387 قبل يوم، وفق بيانات لجامعة جونز هوبكينز. وكان هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي فيه يشهد عدد الحالات الجديدة المعلنة زيادة.
وسجلت الولايات المتحدة ما يزيد على 8.27 مليون حالة إصابة إجمالا، فيما يمثل أكثر من خُمس الإجمالي على مستوى العالم البالغ حوالي 40.8 مليون، منذ تفشي الفيروس في وقت سابق من هذا العام. وتوفى أكثر من 221 ألف من جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وأكثر من 1.12 مليون حالة وفاة على مستوى العالم.
وتشهد الولايات المتحدة 67.57 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص بسبب فيروس كورونا، لتحتل الترتيب ال11 بين 168 دولة تتبع بياناتها جامعة جونز هوبكينز.
ورغم أن بحوث جديدة تظهر أن معدلات وفيات المرضى في المستشفيات قد انخفضت، ربما بفعل أن الأطباء والممرضين باتوا يتفهمون بشكل أفضل كيفية علاج المرض الذي يتسبب فيه الفيروس، إلا أن هناك دلائل على قفزة جديدة في الإصابات، حتى في ولايات نجحت في السابق في كبح إنتشار الوباء.
وفي بيان مشترك صادر يوم الثلاثاء، حث حكام ولايات نيويورك ونيو جيرسي وكونكتيكت المواطنين على تجنب السفر غير الضروري لولايات أخرى. وهذه الإرشادات لا تمنع السفر بين الولايات الثلاث.
وفي نفس الأثناء، أضافت نيويوك ولايتي ماريلاند وأريزونا إلى قائمتها الإرشادية بشأن السفر. ولابد أن يخضع الأن المسافرون من 43 ولاية لحجر صحي فور دخول نيويورك، التي شهدت في السابق أسوأ تفشي للفيروس في الدولة.
سجل الاسترليني أكبر مكاسب له منذ اضطرابات شهدتها السوق في مارس وسط مراهنات على أن اتفاق بريكست لازال ممكناً الشهر القادم.
وارتفع الاسترليني 1.7% إلى 1.3171 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكثر من ستة أسابيع، بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أن المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك استئنافها. وبحسب مصادر على دراية بالأمر، يستهدف المفاوضون التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف نوفمبر.
وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط لدى ميزهو بنك، "بدلا من مهلة للإنسحاب، الأن لدينا جدول زمني لاتفاق محتمل".
ويتطلع المتعاملون في الاسترليني إلى دلائل ملموسة على تقدم في مفاوضات بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق تجاري قبل ان تنقضي فترة إنتقالية نهاية هذا العام. وهذا جعل السوق تتجاهل تصريحات سابقة من كل جانب وتعتبرها تموضعا سياسيا، مع عدم تأثر الاسترليني بدرجة تذكر بتهديدات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤخراً بالإنسحاب من المفاوضات.
وساهم أيضا ضعف الدولار على نطاق واسع في هذه الحركة، إلا أن الاسترليني تفوق ايضا على بقية نظرائه من العملات العشر الرئيسية.