
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تعافيا قويا من الركود الناجم عن الوباء في النصف الثاني من 2021 إلا أن الزيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 تهدد الفصلين القادمين.
وقال كابلان في مقابلة عن بعد يوم الثلاثاء أثناء حدث بعنوان مستقبل التمويل 2020 تنظمه وكالة بلومبرج "أمامنا فصلين سنويين صعبين جدا".
ومستشهدا بمصادره، أضاف كابلان "في الأفق، يبدو المستقبل مشرقا وسنشهد أداءً قويا العام المقبل لكن علينا أن نتجاوز الفصلين القادمين".
وقال كابلان، مردداً فحوى تعليقات أدلى بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، أن دعما إضافيا من السياسة المالية سيكون مفيداً، خاصة للعاملين المتوقفين عن العمل والشركات الصغيرة التي تحتاج إلى الدعم لإجتياز الأشهر القليلة القادمة.
وكانت أبقت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة "لجنة السياسة النقدية" الاسبوع الماضي أسعار الفائدة قرب الصفر وناقشت تعديلات محتملة في برنامجها لشراء الأصول.
وأردف كابلان قائلا "إذا لم نجدده، سنرى انخفاضا كبيرا في مرحلة ما في دخل الأسر والإنفاق الاستهلاكي"، في إشارة إلى مساعدة مالية للعاطلين والشركات الصغيرة. "هذا سيضر الاقتصاد ككل لأنه سيضعف إنفاق المستهلك".
ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة منذ الربيع ويقترب الأن من مستوياته قبل أن تعصف جائحة فيروس كورونا بسوق العمل، في إشارة إلى تحسن اقتصادي مستمر رغم قفزة في الإصابات وتلاشي الدعم المالي.
وكان هناك 10.8 مليون وظيفة شاغرة معلن عنها على المواقع الإلكترونية عبر الولايات المتحدة حتى الأن هذا الشهر، في المتوسط، ارتفاعا من مستواها الأدنى 6 ملايين في مايو، بعد أن تسبب الوباء في إغلاقات واسعة النطاق للشركات وقيود أخرى على النشاط، وفق بيانات لموقع البحث عن وظائف ZipRecruiter.
ويقل الإجمالي الحالي 2% عن المتوسط في فبراير، وبالمقارنة مع انخفاض 46% في مايو.
ولكن ينبغي أن يتسارع التوظيف لإستعادة الوظائف المفقودة خلال الوباء. فإستعادت سوق العمل بحلول أكتوبر 12.1 مليون وظيفة من 22 مليون وظيفة فقدت في شهري مارس وأبريل، بحسب بيانات وزارة العمل.
وكان نما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة قياسية في الربع الثالث معوضا حوالي ثلثي المفقود في وقت سابق من هذا العام بسبب الوباء. كما ارتفع إنفاق المستهلك 1.4% في سبتمبر، على أساس شهري، لكن انحسرت وتيرة الزيادة منذ الصيف.
ومن شأن تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا مع إقتراب طقس الشتاء أن يؤدي إلى تعثر التعافي، كما أيضا فشل الكونجرس في إقرار حزمة مساعدات جديدة تضاف إلى حزمة إنقاذ بتريليوني دولار أقرت في مارس.
أيد ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ (الجمهوري عن ولاية كنتاكي) رفض الرئيس ترامب الإقرار بهزيته في انتخابات الرئاسة، قائلا أن ترامب "له الحق 100 بالمئة" أن يواصل طعونه القضائية.
وفي أولى تعليقاته منذ أن وصل المرشح الديمقراطي جو بايدن إلى عدد الأصوات المطلوبة في المجمع الانتخابي للفوز بالبيت الأبيض، أصبح ماكونيل الجمهوري الأبرز الذي يرفض الإعتراف ببايدن كرئيس منتخب. وإنضم ماكونيل إلى زعيم الاقلية بمجلس النواب كيفن مكارثي (الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا) ومنسق الأقلية بمجلس النواب ستيف سكاليز (الجمهوري عن دائرة لوس أنجليس) وجمهريين كبار أخرين في دعم مواصلة ترامب الطعون على نتيجة الانتخابات.
وقال ماكونيل في قاعة مجلس الشيوخ يوم الاثنين "الرئيس ترامب له الحق 100 بالمئة للنظر في مزاعم حدوث تجاوزات وبحث خياراته القانونية". "لسنا هنا لإلقاء أي محاضرات—لا محاضرات حول كيف ينبغي أن يقبل الرئيس على الفور وبسرور نتائج انتخابات أولية من نفس الأشخاص الذين أمضوا السنوات الأربع الماضية يرفضون قبول صحة الانتخابات السابقة".
وكانت أقرت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالهزيمة في الصباح الذي تلا الانتخابات في 2016، وهو نفس اليوم الذي فيه وصفت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا)، وقتها كانت زعيمة الأقلية في المجلس، ترامب بالرئيس المنتخب.
وقالت بيلوسي حينها "بعد انتخابات فيها فاز دونالد ترامب بالمجمع الانتخابي وفازت هيلاري كلينتون بالتصويت الشعبي، لدينا مسؤولية أن نجتمع سويا ونجد أرضية مشتركة".
وقال ماكونيل يوم الاثنين أنه واثق من أن العملية سيتم حسمها في الوقت الذي يسمح بانتقال سلمي للسلطة يوم التنصيب.
وتابع "في يناير، الفائز بهذه الانتخابات سيضع يده على الكتاب المقدس، مثلما يحدث كل أربع سنوات منذ 1793".
وقال ترامب على تويتر يوم الاثنين أنه يعتقد أنه سيفوز بولاية جورجيا، وأن الحظوظ في ويسكونسين "تبدو جيدة جدا" وأن نيفادا "تتحول إلى بالوعة من الأصوات المزورة". ولا يوجد دليل حتى الأن على تزوير واسع النطاق للأصوات في نيفادا أو أي ولاية أخرى.
فتح مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي على تباين يوم الثلاثاء في ظل مستويات إصابة مرتفعة جدا بكوفيد-19 وانحسار التوقعات بتحفيز قادم وحذر بشأن توقيت توفر لقاحات وهو ما حد من نوبة التفاؤل التي وصلت بالمؤشر القياسي للأسهم الأمريكية إلى مستوى تاريخي قبل يوم.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3% بعد أن أنهى المؤشر تعاملاته يوم الاثنين عند ثاني أعلى مستوى في تاريخه. فيما ارتفع مؤشر الداو 0.4%. وقفز المؤشر الثلاثيني بالأمس مسجلا أعلى مستوى إقفال منذ فبراير، مدفوعا بتقدم نحو لقاح لكوفيد-19 من شركتي فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك. فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية بنسبة 0.8%.
وقال مستثمرون أن صعود سوق الأسهم كان على الأرجح مبالغا فيه إذ أن الوباء بعيد عن أن ينتهي وتبقى تساؤلات حول مدى السرعة التي ستتوفر بها أي لقاحات. وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي وتواجه المستشفيات هناك زيادة في أعداد المرضى. وهذا يثير التكهنات أن السلطات المحلية من نيويورك إلى كاليفورنيا ربما تعيد فرض بعض إجراءات العزل العام لكبح تفشي المرض.
وقال نيك بروكس، رئيس قسم البحوث الاقتصادية والاستثمارية في Intermediate Capital Group، "الوباء لازال لديه طرق للإنتشار، للأسف"". "التطور المتعلق بفايزر تطور عظيم، لكن لا أعتقد أنه سيغير قواعد اللعبة كما تتصور على ما يبدو الأسواق".
وأضاف أنه لا تزال هناك تساؤلات حول السرعة التي يمكن بها توزيع لقاحات بمجرد أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية، ومدى استمرار المناعة التي توفرها.
تعافى الذهب يوم الثلاثاء مرتفعاً أكثر من واحد بالمئة في ظل مراهنة المستثمرين على دعم نقدي مستمر من البنوك المركزية لإنعاش الاقتصاد العالمي المتضرر بشدة من جراء جائجة كورونا.
وإنخفض بحدة الذهب يوم الاثنين مع تحسن الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر بفعل تفاؤل إزاء لقاح لكوفيد-19.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1877.86 دولار للأونصة في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1876.40 دولار.
وكانت هوت الأسعار بنسبة 5.2% يوم الاثنين بعدما أعلنت شركة الدواء الأمريكية فايزر عن لقاح لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% بناء على نتائج أولية لتجارب نهائية.
ورغم أن التفاؤل بالتوصل إلى لقاح فعال عزز معنويات المخاطرة، إلا أن مخاوف ظهرت بشأن توزيع شامل للقاح الجديد وسط عدم يقين مستمر يغذيه قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم.
وقال هان تان محلل السوق لدى شركة FXTM، "مسؤولو البنوك المركزية سيظلون على الأرجح معتمدين على البيانات في تقييم تعافي اقتصاداتهم، كما سيحتاجون إلى دليل ملموس أكثر يتجاوز مجرد بوادر أمل تتعلق بلقاح قبل القيام بتغيير جذري في السياسات التي ينحازون لها".
وأدى تحفيز ضخم وأسعار فائدة قرب الصفر على مستوى العالم، الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا، إلى صعود الذهب حوالي 23% هذا العام إذ يعتبر المعدن النفيس وسيلة تحوط من انخفاض قيمة العملة والتضخم.
حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي من أن أسعار الأصول في أسواق رئيسية لازال قد تتلقى ضربة إذا تفاقم التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا خلال الأشهر المقبلة.
وقال الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين في "تقرير الاستقرار المالي" الذي يصدر مرتين سنوياً أن أغلب الأصول تحتفظ بمستويات قوية حتى الأن، حيث زادت شهية المستثمرين وتدخلت الحكومة لدعم النظام المالي. فيما تطرأ علامات على الضعف في قطاع العقارات التجارية—الذي تأثر بشكل خاص بالوباء—وفيه بدأت قيم العقارات تنخفض، بحسب ما جاء في التقرير.
وذكر التقرير أيضا أن إستدانة صناديق التحوط تبقى مرتفعة وأن شركات التأمين على الحياة تصل إلى مستويات دين لم تتسجل منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وأضاف الفيدرالي في تقريره الذي يهدف إلى تسليط الضوء على مخاطر ناشئة على النظام المالي "الضبابية تبقى مرتفعة ومعنويات المخاطرة لدى المستثمر قد تتغير سريعا حال ثبت أن التعافي الاقتصادي دون المأمول أو خيب الظن التقدم نحو إحتواء الفيروس".
"بعض قطاعات الاقتصاد، مثل الطاقة والسفر والضيافة، مهددة على نحو خاص باستمرار الوباء لأمد طويل".
وقفزت أسواق الأسهم الأمريكية يوم الاثنين على خبر التقدم نحو لقاح لكوفيد-19 وردة فعل لنهاية محتملة لعدم الاستقرار السياسي مع فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب. ويعرب تقرير البنك المركزي الأمريكي عن قلق بشأن صدمات محتملة قد تحرك الأسواق في الاتجاه المغاير حال تعثر التقدم.
وقال التقرير "إذا إستمر الوباء لوقت أطول من المتوقع—خاصة إذا كان هناك تأخير طويل في الإنتاج أو توزيع لقاح فعال—فإن ضغط هبوطي على الاقتصاد الأمريكي قد يخرج التعافي الناشيء عن مساره ويثير توترات في أسواق المال". "وفي ضوء المستوى المرتفع من الاستدانة في قطاع الشركات غير المالية، فإنه من شأن أرباح ضعيفة لوقت طويل أن يثير ضغوطا مالية وحالات تخلف".
حذر الرئيس المنتخب جو بايدن من أن الولايات المتحدة بصدد "شتاء مظلم" إذ يستمر إنتشار فيروس كورونا دون توقف، مستخدماً نبرة متشائمة في كلمة وجهها للأمة في وقت إحتفى فيه العلماء بأخبار إيجابية حول لقاح محتمل.
وقال في تعليقات بعد اجتماع مع فريقه المعين حديثا لمكافحة فيروس كورونا "هناك حاجة إلى تحرك جريء لمكافحة هذا الوباء. لازلنا نواجه شتاء مظلم جدا".
ولا يمكن لبايدن أن يتولى زمام استجابة الدولة حتى يتم تنصيبه يوم العشرين من يناير، لذلك إستغل صلب خطابه في مناشدة الأمريكيين بإرتداء الكمامات ومواصلة ممارسة التباعد الاجتماعي.
وقال "لا يهم حزبك. ولا يهم من صوت لصالحه...يمكننا إنقاذ عشرات الألاف من الارواح فقط إذا إرتدى كل شخص كمامة".
وأتت تعليقاته في وقت ثبت فيه إصابة وزير الإسكان والتنمية العمرانية بن كارسون، وهو طبيب، بكوفيد-19، بعد أيام من تشخيص إصابة كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.
وتحدث بايدن بعد أن عقد هو ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس أول اجتماع مع مجلسهما الاستشاري لمكافحة كوفيد-19، الذي سيساعد الفريق الإنتقالي على تطوير نهج مختلف تماما عن نهج الرئيس دونالد ترامب لإحتواء الوباء. ويتألف أغلب الفريق الذي يضم 13 عضوا من أطباء وخبراء صحة عامة، الذين سيعملون مع الإدارة القادمة في التخطيط لاستجابتها للوباء.
وجاء الإعلان عن هذا الفريق قبل ساعات فقط على صدور نتائج إيجابية لاختبارات مبدئية للقاح لكوفيد تطوره فايزر وبيونتيك والتي أشارت إلى أنه منع أكثر من 90% من الإصابات. وشملت الدراسة عشرات الألاف من المتطوعين.
وبعد ثمانية أشهر من وباء هو الأسوأ منذ قرن من الزمان، تمهد النتائج المبدئية الطريق أمام سعي الشركتين إلى طلب الاستخدام الطاريء من الجهات التنظيمية إذا أظهرت بحوث أكثر أن الجرعة أمنة أيضا.
وقال بايدن "في نفس الوقت، من الواضح أن هذا اللقاح حتى إذا حصل على الموافقة، لن يكون متاحا على نطاق واسع لأشهر عديدة قادمة".
وهذا صحيح حتى إذا تجاوز (اللقاح) بسهولة العقبات المتبقية، بما في ذلك الحاجة إلى بيانات إضافية تتعلق بالسلامة ومراجعة رقابية وتوزيع عند درجة حرارة 94 درجة تحت الصفر فهرنهايت (سالب 70 درجة مئوية). فمع جرعات تكفي ل25 مليون شخصا فقط، تعطي الكمامات طريقة لتجنب الفيروس المسبب للمرض حتى يتاح لقاح على نطاق واسع، وبدا أن رسالة بايدن تشير إلى أن التحلي بالصبر سيكون مطلوباً.
وأصاب فيروس كورونا 10 ملايين شخصا في الولايات المتحدة وأودى بحياة ما يزيد على 237 ألف حيث تستمر حصيلة الإصابات اليومية في الارتفاع وتسجيل أرقام قياسية.
هبط الذهب دون مستوى 1900 دولار للأونصة بعد أن أعلنت شركة فايزر أن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا منع أكثر من 90% من الإصابات في دراسة، مما قد يسرع وتيرة التعافي الاقتصادي من الوباء ويضعف الأمال بتحفيز إضافي.
وتمثل النتائج من تجربة موسعة أكبر تقدم علمي مشجع حتى الأن في المعركة ضد كوفيد-19، ويمهد الطريق أمام فايزر وشريكتها بيونتيك الألمانية في طلب الموافقة على الإستخدام الطاريء من الجهات التنظيمية إذا أظهرت بحوث أكثر أن الجرعة أمنة أيضا.
وهوى الذهب بما يصل إلى 5%، عقب الإعلان، في أكبر انخفاض منذ أغسطس. وربما يؤدي التفاؤل بلقاح وشيك إلى تأخر أو الحد من فرص الإعلان عن إجراءت تحفيز جديدة لدعم الاقتصادات المتضررة بشدة من إغلاقات لوقف إنتشار الوباء. ومحا المعدن الأن كل مكاسبه منذ الانتخابات الأمريكية، عندما ساعدت الأمال بتحفيز مالي إضافي في خروج الأسعار من نطاق تداول ضيق.
وقالت جانيت ميراسولا، المدير الإداري لشركة Sucden Futures، "الذهب يتلقى الضربة الأشد حتى الأن من خبر فايزر". من المرجح أن موجة البيع ردة فعل من المستثمرين الذين أقبلوا على شراء الذهب مؤخرا مقتنعين بأن فوز بايدن إيجابي للمعادن النفيسة وسلبي للدولار الأمريكي" بحسب ما أضافت.
ونزل الذهب دون متوسط تحركه في 100 يوم، وهو مستوى فني رئيسي ربما سرع من وتيرة الخسائر.
فيما قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، أن الذهب "أصل يجذب المستثمرين بسبب التوقعات بتحفيز وأسعار فائدة متدنية للغاية". "ويحد لقاح محتمل من الحاجة إلى التحفيز الاقتصادي مع إمكانية إعادة فتح الاقتصادات".
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 5% وهو الانخفاض الأكبر منذ 11 أغسطس، وتداول على تراجع 4.7% عند 1858.83 دولار للأونصة في الساعة 6:01 مساء بتوقيت القاهرة.
تعهد الرئيس المنتخب جو بايدن باستجابة من الحكومة الاتحادية لجائحة كوفيد-19 أكثر قوة من سابقه، الذي ترك قرارات ومهام كثيرة لقادة الولايات والمحليات بينما قلل من أهمية إجراءات إحترازية مثل إرتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وقال بايدن في أول خطاب له كرئيس منتخب أنه عين يوم الاثنين مجلسا استشاريا للتعامل مع وباء كوفيد-19 خلال الفترة الانتقالية. وسيطور الأطباء وخبراء الصحة العامة خطة عمل "تقوم بشكل راسخ على العلم" والتي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد توليه الحكم.
وقال "لن أدخر جهدا أو أي إلتزام للتغلب على هذا الوباء".
وسيقود المجلس المؤلف من 12 عضوا ديفيد كيسلر، الذي كان مفوض إدارة الغذاء الدواء تحت حكم الرئيسين جورج اتش دبليو بوش وبيل كلينتون وفيفيك مورثي، الجراح العام الأمريكي تحت حكم الرئيس باراك أوباما ومارسيلا نونيز-سميث، الطبية وخبيرة الأوبئة ومساعد عميد بحوث الصحة في جامعة ييل.
ومن التغيرات الكبيرة التي سيقوم بها على الأرجح بايدن هو أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التي همشها البيت الأبيض تحت قيادة دونالد ترامب، ستكون في واجهة استجابته.
ومن المتوقع أن يعلن سريعا الرئيس المنتخب مديرا جديدا لمراكز مكافحة الأمراض لخلافة المدير الحالي روبرت ريدفيلد، حسبما قال إزكيل إيمانويل، العضو بالمجلس الاستشاري للصحة العامة لحملة بايدن وبالمجلس الاستشاري الانتقالي الجديد لمواجهة كوفيد-19.
ويعد الوباء أحد المشاكل الأكثر إلحاحا التي تواجهها الدولة، مع قفزة في حالات الإصابة. لكن إجراءات كثيرة يريد بايدن إتخاذها سيتعين أن تنتظر إلى أن يتولى الحكم في يناير حتى تدخل حيز التنفيذ.
وخلال الحملة الانتخابية، كشف بايدن عن خطة من سبع نقاط للتغلب على الوباء التي شبهها بالاستجابة الحكومية الكبيرة للحرب العالمية الثانية التي قامت بها حكومة الرئيس فرانكلين روزفلت.
ومن بين مقترحات حملة بايدن مجلس فحوصات للوباء على غرار مجلس الرئيس روزفلت للإنتاج في زمن الحرب، الذي تأسس لتحويل مصانع في وقت السلم إلى مصانع للأسلحة والمعدات العسكرية.
كما تعهد بايدن بمضاعفة عدد مواقع الفحص داخل السيارات والاستثمار في تطوير فحوصات منزلية وسريعة وإستخدام قانون الدفاع الوطني لتصنيع كمامات وأوقية للوجه ومستلزمات وقائية أخرى، وتوظيف 100 ألف على الأقل لتعقب المخالطين عبر الدولة.
ويوم السبت، تسجل 127،399 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز، وهي أكبر حصيلة يومية إلى حد بعيد. ويقول خبراء الصحة العامة أن الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة ستكون الأصعب فيما تحملته الولايات المتحدة حتى الأن خلال الوباء.
أعلن الكريملن يوم الاثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يهنيء الرئيس المنتخب جو بايدن إلى حين البت في الطعون القضائية على الانتخابات الأمريكية وتصبح النتيجة رسمية.
وبوتين ضمن عدد من الزعماء الدوليين لم يعلقوا على فوز بايدن، الذي أعلنته وكالات أنباء رئيسية يوم السبت. ولكن تعهد فريق الرئيس دونالد ترامب بتحرك قانوني في الأيام المقبلة ورفض الإقرار بخسارته، بينما يزعم بوجود تزوير واسع النطاق للأصوات، دون تقديم دليل.
وعندما فاز ترامب في عام 2016، سارع بوتين بتقديم التهنئة—لكن أقرت أيضا بالخسارة بعد التصويت منافسته في تلك الانتخابات، هيلاري كلينتون.
وأبلغ ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين الصحفيين يوم الاثنين أن هذا العام مختلف.
وإمتنع أيضا زعماء الصين والبرازيل وتركيا عن تقديم التهنئة. وقال أيضا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل أوبرادور أنه سينتظر في التعليق حتى حسم الطعون القضائية.
وقدم وانغ وينبن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تفسيرا مماثلا لسبب إلتزام الرئيس شي شين بينغ الصمت.
وأشار بيسكوف أنه عندما يحين الوقت فإن رسالة التهنئة من بوتين ستأتي مع كل البروتوكولات المنتظرة.
وتابع "أذكركم أن فلاديمير بوتين قال في أكثر من مرة أنه سيحترم أي اختيار للشعب الأمريكي، وأنه سيكون مستعدا للعمل مع أي رئيس منتخب للولايات المتحدة".