Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ نحو 15 عاما في استمرار لإنتعاشة تشهدها سوق الإسكان مدفوعة بفوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد تاريخي ورغبة المشترين في شراء منازل بالضواحي الأمريكية.   

وبحسب بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، زادت المبيعات 4.3% مقارنة بالشهر الأسبق إلى معدل سنوي 6.85 مليون، وهي أقوى وتيرة منذ نوفمبر 2005.

وفاق معدل أكتوبر كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج، الذي أشار في المتوسط إلى معدل 6.47 مليون في أكتوبر.

هذا وقفز متوسط سعر البيع 15.5% بالمقارنة مع العام السابق إلى مستوى قياسي 313 ألف دولار والذي يعكس مبيعات أكبر من فئة العقارات الأغلى ثمناً.  

ويعطي التقرير مزيداً من الدلائل على أن قطاع الإسكان يقدم دفعة كبيرة لتعافي الاقتصاد المهدد بتباطؤ أكبر حيث تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا ويبقى المشرعون في جمود حول تحفيز مالي إضافي.

ولكن يؤدي الزخم في سوق الإسكان، المدعوم جزئيا بتفضيل منازل أكبر مساحة تصلح أيضا كفضاء مكتبي أثناء الوباء، إلى نقص العقارات المتاحة وارتفاع الأسعار.

أعلن ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي تعليق محادثات البريكست رفيعة المستوى بعد أن إكتُشف إصابة عضو بالفريق التفاوضي للتكتل الأوروبي بكوفيد-19.

وقال بارنيه أن مسؤولي الجانبين سيواصلون العمل على نص اتفاق تجاري، لكن قرر هو ونظيره البريطاني ديفيد فروست "تعليق المفاوضات على مستواهما لفترة قصيرة".

ويعقد المفاوضون البريطانيون محادثات مع نظرائهم الأوروبيين في بروكسل منذ يوم الأحد، مع تزايد الأمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.

وركزت المفاوضات على نقاط الخلاف الرئيسية المتبقية الخاصة بحقوق الصيد في المياه البريطانية وضمانات بتكافؤ الفرص للشركات وألية تنفيذ أي اتفاق.

وجرى إلى حد كبير صياغة نص الاتفاقية—الذي يقدر ب1800 صفحة—رغم أن التفاوض على فصولها لم يختتم بشكل رسمي.

ويسعى الجانبان إلى إتمام اتفاق قبل أن ينفد الوقت الذي يسمح بالمصادقة عليها قبل إنتهاء الفترة الإنتقالية بعد البريكست لبريطانيا يوم الأول من يناير.

وقال مشارك في المفاوضات أن بعض المسؤولين يحتاجون الأن لعزل أنفسهم بسبب إكتشاف حالة الإصابة بكوفيد.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع لتبقى أعلى بكثير من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا مما يشير إلى تباطؤ تعافي سوق العمل وسط قفزة في إصابات الفيروس وقيود جديدة تواجهها الشركات.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات بلغ إجماليها 742 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 14 نوفمبر، بزيادة 31 ألف عن الأسبوع الأسبق ومقارنة مع التوقعات بانخفاض. وشمل الاسبوع عطلة عيد المحاربين القدامى  وعادة ما تكون الطلبات أكثر تقلبا في أوقات العطلات.

وانخفضت الطلبات المستمرة—الذي هو إجمالي الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب البرامج المنتظمة—429 ألف إلى 6.37 مليون في الأسبوع المنقضي يوم السابع من نوفمبر. فيما استمر عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بموجب برنامج طارئ في الارتفاع إذ إستنفد كثير من العاطلين الإعانات المنتظمة.

وتقارن القراءتان الرئيسيتان بتوقعات الخبراء الاقتصاديين عند 700 ألف للطلبات الجديدة و6.4 مليون للطلبات المستمرة، بناء على متوسط التقديرات في مسح بلومبرج.

وتعاني بالفعل سوق العمل مجددا من وتيرة قياسية في إصابات كوفيد-19، الذي أطلق موجة جديدة من القيود الرسمية على الشركات عبر البلاد. ومن المرجح أن تتضرر المطاعم بشكل خاص بفعل القيود على تناول الوجبات داخل الأماكن المغلقة في ظل طقس أكثر برودة، فيما سيؤثر أيضا غياب تحفيز جديد على تعافي الاقتصاد خلال فترة انتظار توزيع واسع النطاق للقاحات.

وظلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعوائد السندات لأجل عشر سنوات منخفضة عقب صدور البيانات.

انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته في أسبوع يوم الخميس إذ إستعاد الدولار زخمه فيما تضررت جاذبية المعدن كملاذ أمن من التفاؤل بأن يؤدي التقدم نحو تطوير لقاحات لفيروس كورونا إلى تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1861.35 دولار للأونصة في الساعة 1311 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى سعر له منذ التاسع من نوفمبر عند 1854.60 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1860.80 دولار.

وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتز يو.كيه، أن الذهب يسقط ضحية التفاؤل إزاء لقاح مضاد لفيروس كورونا كما تدفعه قوة الدولار صوب الحد الأدنى لنطاق تداوله في الاونة الاخيرة.

وأضاف "التحفيز المالي الأمريكي يبقى مثار خلاف لأن دونالد ترامب لم يعترف حتى الأن بنتيجة الانتخابات الرئاسية، بالتالي الدعم المالي يبقى بعيداً".

وارتفع الدولار، الذي يعد ملاذا أمنا منافسا، بنسبة 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين مستفيدا من حالة الضبابية التي تثيرها قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والقيود الناجمة عن ذلك.

كما أدى ارتفاع حالات الإصابة في أوروبا أيضا إلى إبتعاد الأسهم عن مستويات قياسية تسجلت بعد نتائج واعدة للقاحين تطورهما فايزر ومودرنا.

وقال وزير الصحة والخدمات الانسانية الأمريكي أليكس عازار يوم الأربعاء أن اللقاحين جاهزان للحصول على الموافقة الأمريكية في غضون أسابيع.

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن وضع مرض كوفيد-19 في الدولة يزداد سوءاً إذ يؤدي ارتفاع عدد الإصابات اليومية إلى إستنفاد طاقة نظام الرعاية الصحية.

وقال بوتين في اجتماع وزاري يوم الاربعاء "للأسف، الوضع يصبح أكثر تعقيداً". "والمزعج بشكل أكبر، هو ارتفاع معدل الوفيات".

وأعلنت روسيا 456 حالة وفاة جديدة يوم الاربعاء وهو رقم قياسي، لتصل حصيلة الوفيات الرسمية الإجمالية إلى 34,387. وسجلت السلطات 20,985 حالة إصابة جديدة، وهو سابع يوم على التوالي تسجل فيه أكثر من 20 ألف إصابة جديدة.

ويقترب إجمالي الإصابات في روسيا من مليوني حالة وهي خامس أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة والهند البرازيل وفرنسا.

وقالت نائبة رئيس الوزراء تاتينانا جوليكوفا أن الأسّرة الخالية لمرضى فيروس كورونا باتت أقل من 20%، مع وصول النسبة في بعض الأقاليم إلى أقل من 10% من الطاقة الإستيعابية.

وأصدر بوتين، الذي تجنب فرض إجراءات عزل عام جديدة على مستوى البلاد، تعليمات للمسؤولين بتكثيف إنتاج لقاحات. ووافقت روسيا حتى الأن على لقاحين لكوفيد-19 لكن واجهت تحديات في تصنيع جرعات كافية من أجل توزيع شامل.

وقال جوليكوفا أن 58 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك في، الذي جرى تسجيله في أغسطس، تم إصدارها حتى الأن. وستوزع حوالي 650 ألف جرعة هذا الشهر و2.2 مليون أخرى ستكون جاهزة في ديسمبر. وكان المسؤولون توقعوا في السابق أن يتاح بنهاية العام ما يصل إلى 30 مليون جرعة.

قال معهد التمويل الدولي في تقرير يوم الأربعاء أن الدين العالمي يُتوقع أن يقفز إلى مستوى قياسي 277 تريليون دولار بنهاية العام حيث تواصل الحكومات والشركات الإنفاق للإستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19.

وقال معهد التمويل الدولي، الذي أعضاءه من بينهم 400 مصرفا ومؤسسة مالية عبر العالم، أن الدين تضخم ب15 تريليون دولار هذا العام إلى 272 تريليون دولار حتى سبتمبر. ومثلت الحكومات—التي غالبيتها من دول العالم المتقدم—حوالي نصف هذه الزيادة.

وقفز الدين الكلي للأسواق المتقدمة ب432% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، من نسبة حوالي 380% في نهاية 2019. فيما سجلت نسبة ديون الأسواق الناشئة من الناتج المحلي الإجمالي ما يربو على 250% في الربع الثالث وتصل النسبة في الصين إلى 335%. وهذا العام يُتوقع أن تبلغ نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي العالمي حوالي 365%.

وقال المعهد في تقريره "هناك ضبابية كبيرة حول كيف يمكن للاقتصاد العالمي تخفيض ديونه في المستقبل بدون أثار جانبية كبيرة على النشاط الاقتصادي".

وذكر تقرير معهد التمويل أن الدين الكلي الأمريكي في سبيله نحو بلوغ 80 تريليون دولار في 2020، ارتفاعا من 71 تريليون في 2019. وفي منطقة اليورو، ارتفع الدين ب1.5 تريليون دولار إلى 53 تريليون حتى سبتمبر.

ومن بين الاقتصادات النامية، شهدت لبنان والصين وماليزيا وتركيا الزيادات الأكبر في نسب دين القطاع غير المالي حتى الأن هذا العام.

وجعل انخفاض إيرادات حكومات الأسواق الناشئة من الأصعب عليها سداد الديون حتى رغم تكاليف إقتراض قياسية منخفضة على مستوى العالم.

وحتى نهاية العام القادم، سيكون هناك حوالي 7 تريليون دولار قيمة سندات وقروض مجمعة للأسواق الناشئة واجبة السداد، حوالي 15% منها مقوم بالدولار، بحسب ما أضاف معهد التمويل الدولي.

ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي 4.4% هذا العام وينمو بمعدل 5.2% في 2021، بحسب تقديرات من صندوق النقد الدولي إذ يتضرر الناتج الاقتصادي من إغلاقات وقيود على السفر بسبب جائحة كورونا.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاربعاء على أمال بأن تؤجل أوبك وحلفاؤها زيادة مخطط لها في إنتاج الخام وبعد أن أعلنت شركة فايزر أن لقاحها لكوفيد-19 أكثر فعالية من المعلن في السابق.

وارتفع خام برنت 64 سنت أو 1.5% إلى 44.39 دولار للبرميل في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 1% إلى 41.86 دولار.

وقفز الخامان حوالي دولار بعد أن أعلنت فايزر أن النتائج النهائية من تجربة المرحلة الأخيرة للقاحها أظهرت أنه فعال بنسبة 95%. والأسبوع الماضي قدرت الشركة فعالية اللقاح ب 90%.

وقالت مودرنا يوم الاثنين أن البيانات المبدئية للقاحها اظهرت أيضا أنه فعال بحوالي 95%.

ولمواجهة ضعف الطلب على الطاقة وسط موجة ثانية من الوباء، دعت السعودية أعضاء أخرين بأوبك+ أن يتحلوا بالمرونة في تلبية احتياجات السوق وأن يكونوا مستعدين لتعديل إتفاقيتهم حول تخفيضات الإنتاج.

وإجتمعت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين أخرين، يوم الثلاثاء لكن لم تقدم توصية رسمية. ومن المقرر أن تناقش المجموعة سياستها الإنتاجية في اجتماع وزاري كامل سينعقد يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر.

وقالت مصادر أن أعضاء أوبك+ يتجهون نحو تأجيل الخطة الحالية من زيادة الإنتاج في يناير إلى مليوني برميل يوميا. ويدرسون تأجيلا محتملا لثلاثة أو ستة أشهر.

ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى حوالي 162 ألف وسجل عدد مرضى الفيروس في المستشفيات مستوى قياسيا جديدا حيث يفرض عدد أكبر من الولايات والمحليات قيودا جديدة.

وأعلنت الولايات المتحدة 161,934 حالة إصابة جديدة يوم الثلاثاء، وفق تحليل أجرته وول ستريت جورنال لبيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، وهو اليوم الحادي عشر على التوالي الذي فيه تتجاوز الحالات الجديدة المعلنة حاجز ال 130 ألف. ويزيد العدد عن 100 ألف منذ الثالث من نوفمبر، حسبما تظهر بيانات جونز هوبكينز.

وسجلت الولايات الثلاث كاليفورنيا وتكساس وإلينوي أكثر من 10 ألاف حالة إصابة جديدة لكل منها.

وتسجل الولايات المتحدة حتى الأن ما يزيد على 11.3 مليون حالة إصابة، وفق بيانات جونز هوبكينز.

ومع ارتفاع حالات الإصابة، يطبق عدد أكبر من الولايات قيوداً جديدة على نشاط الأفراد. ففرضت ولاية أوهايو يوم الثلاثاء حظر تجول على مستوى الولاية يلزم المواطنين بالبقاء في المنازل من العاشرة مساء حتى الخامسة صباحا. كما أعلن حكام ولاية ميرلاند وديلاوير وأيوا وكاليفورنيا إجراءات إحتواء جديدة للفيروس هذا الأسبوع.

فيما تستمر أعداد المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا في الارتفاع بحدة مما ينهك أنظمة الرعاية الصحية في بعض الأماكن. فيتلقى العلاج في المستشفيات 76,823 شخصا يوم الثلاثاء، بحسب مشروع تعقب كوفيد، وهو رقم قياسي وثامن يوم على التوالي فوق ال60 ألف.

وترتفع أيضا الوفيات، الذي هو مؤشر أخر متأخر لإنتشار الفيروس. وسجلت الولايات المتحدة 1707 حالة وفاة يوم الثلاثاء، وهو أكبر عدد وفيات ليوم واحد منذ 14 مايو، إذ تقترب حصيلة الوفيات من جراء الوباء من 250 ألف.

وعلى مستوى العالم، أصيب أكثر من 55.6 مليون شخصا وتوفى ما يزيد على 1.3 مليون، وفق بيانات جونز هوبكينز.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء في ظل سلسلة نتائج أعمال متباينة لشركات وأمال بتعاف اقتصادي أسرع بعد تطورات جديدة إيجابية للقاح مضاد لفيروس كورونا.  

واتفع مؤشر داو جونز الصناعي 69 نقطة أو 0.2% إلى 29852 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.1% فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بنسبة مماثلة.

وإنتعشت الأسهم بوجه عام على مدى الثلاثين يوما الماضية مدعومة بتفاؤل أن العلماء يقتربون من إنتاج وتوزيع لقاحات لفيروس كورونا فعالة بما يكفي لكبح معدلات الإصابة. ومن شأن لقاح فعال أن يحسن التوقعات لدى أصحاب الشركات والمستهلكين بالإشارة أن الاقتصاد سيعود إلى معدلات ما قبل كوفيد.

وارتفعت أسهم فايزر 2.7% في تعاملات مبكرة من الجلسة. وأعلنت شركة الدواء أن النتائج النهائية من تجربتها السريرية المشتركة مع بايونتيك تظهر أن لقاحها لفيروس كورونا فعال بنسبة 95%، وأنها تخطط لطلب الموافقة على اللقاح خلال أيام.

وقفز سهم بوينج 4.7% بعد ان صادقت الجهات التنظيمية الأمريكية على طائرة الشركة من طراز 737 ماكس لرحلات الركاب مما يساعد في حل أكبر أزمة تواجهها الشركة المصنعة للطائرات.

وانخفضت أسهم شركة لويز 4.4%. وقالت الشركة المتخصصة في تحسين المنازل أنها تتوقع أن يكون دخلها التشغيلي في الربع الرابع كنسبة من المبيعات مستقر دون تغيير مقارنة مع الفترة السابقة بسبب نفقات تشغيلية متعلقة بكوفيد-19.

فيما ارتفعت أسهم منافستها تارجت بعد أن أعلنت شركة التجزئة أن مبيعاتها ارتفعت بإطراد في الربع السنوي الأخير حيث استمر الطلب على السلع المنزلية ومستلزمات المكاتب في النمو خلال الوباء.

وحذر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء من أن الاقتصاد يواجه تحديات كبيرة وضبابية بسبب الإنتشار المتزايد لفيروس كورونا. وقال أيضا أنه من السابق لأوانه القول كيف سيغير لقاح محتمل التوقعات، إذ تبعد عمليات تطعيم واسعة النطاق أشهر عديدة.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل تطورات تبعث على التفاؤل بشأن سباق فايزر لتقديم لقاح فعال لكوفيد-19 وهو ما سرع الإقبال مرة أخرى على الأصول التي تنطوي على مخاطر .

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1872.71 دولار للأونصة في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1872.10 دولار.

وقالت شركة الدواء الأمريكية فايزر يوم الاربعاء أنها في سبيلها نحو طلب الموافقة الأمريكية للإستخدام الطاريء بعد أن أظهرت نتائج نهائية من تجربة لقاحها معدل فعالية 95% مع بيانات السلامة المطلوبة لمدة شهرين.

وقال فواز رضا زادة محلل السوق لدى شركة ثينك ماركتز "الأخبار الجيدة الأخيرة على صعيد اللقاحات تساعد في دعم الأصول التي تنطوي على مخاطر وهذا ألقى بثقله على اصول الملاذ الأمن مثل الذهب".

"وبينما يتطلع المستثمرون إلى عودة الحياة لطبيعتها في المستقبل، ستنحسر التوقعات بتيسير اكبر  للسياسة النقدية" وهو ما يحد بالتالي من التدفقات على الملاذات الأمنة.

هذا وارتفعت الأسهم بفعل التطورات الأحدث من شركة فايزر والتي طغت على مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم.

وكان خسر الذهب أكثر من 1%يوم الاثنين بعدما أصبحت مودرنا ثاني شركة دواء أمريكية تعلن عن تجارب مرحلة نهائية ناجحة للقاح مضاد للفيروس.

لكن قال لقمان أوتونجا، كبير محللي السوق في شركة إف إكس تي إم، أنه بالنظر للفترة القادمة، ربما يؤدي توسيع لبرنامج الاحتياطي الفيدرالي من التيسير  الكمي في ديسمبر  إلى إضعاف الدولار وإعطاء دعم للمعدن.

وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن البنك المركزي ملتزم بإستخدام كل أدواته لدعم تعافي الاقتصاد.

ويرتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 23% هذا العام مستفيدا من تدابير تحفيز ضخمة على مستوى العالم.