
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أن تباطؤ تعافي الاقتصاد والقفزة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا يعني أن الولايات المتحدة بصدد أشهر قليلة "صعبة" في ظل أن الإستعانة المحتملة بلقاح لازال أمامه عقبات الإنتاج والتوزيع الشامل قبل أن يصبح تأثيره على الاقتصاد واضحاً.
وقال باويل في تعليقات معدة للإلقاء أمام جلسة إستماع بالكونجرس يوم الثلاثاء "الزيادة في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19، هنا وفي الخارج، مدعاة للقلق وقد تشكل تحديات في الأشهر القليلة القادمة".
وأضاف "الأخبار مؤخرا على صعيد اللقاحات إيجابية جدا للمدى المتوسط. أما الأن، تبقى تحديات وأوجه عدم يقين كبيرة، بما في ذلك التوقيت والإنتاج والتوزيع والفعالية عبر فئات مختلفة. ويبقى صعباً تقييم توقيت ونطاق الأثار الاقتصادية لهذه التطورات بأي درجة من الثقة".
وتعد تعليقات باويل الأكثر تفصيلا حتى الأن عن الكيفية التي ربما يؤثر بها الوصول المحتمل للقاح على توقعات الاحتياطي الفيدرالي، وتطور تعاف اقتصادي إعترف رئيس البنك المركزي أنه أخذ في التباطؤ.
وهذا بدوره يشكل أراء حول مدى الدعم الحكومي الذي ربما يكون مطلوبا لمساعدة الاسر والشركات على تجاوز الركود الحالي.
ذكرت وكالة بلومبرج أن السعودية تدرس التخلي عن صفة الرئيس المشترك للجنة المتابعة الوزارية لـأوبك+.
وقال مصدر في أوبك+ أن إجتماع منظمة أوبك انتهى منذ قليل دون إصدار أي بيان لحين استكمال الإجتماع غداً الثلاثاء.
وكانت لجنة من وزراء أوبك+ فشلت، أمس الأحد، في التوصل لاتفاق بشأن ما إذا كان سيتم إرجاء زيادة إنتاج مزمعة للنفط في يناير من العام المقبل، ليظل الأمر غير محسوم قبل اجتماع كامل للمنظمة وحلفائها اليوم الاثنين.
وأيَّد معظم المشاركين في مناقشة غير رسمية عبر الإنترنت مساء اليوم الأحد، الحفاظ على قيود الإنتاج عند المستويات الحالية حتى الربع الأول من العام المقبل، بحسب أحد المشاركين في النقاش.
وبحسب المصدر المشارك في هذا النقاش، الذي رفض ذكر اسمه لأن تفاصيل المحادثات غير معلنة، تحدث نائب رئيس الوزراء الروسي "ألكسندر نوفاك"، لصالح تأجيل زيادة الإمدادات المقررة في العام الجديد، في حين عارضت الأمر الإمارات، وكازاخستان.
وخلال أصعب فترات الوباء، قامت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهو تحالف يضم 23 دولة تضخ أكثر من نصف نفط العالم، بتخفيضات كبيرة في الإنتاج، من أجل تعويض انهيار تاريخي في الطلب على الوقود.
وخطط التحالف لتخفيف بعض القيود في بداية عام 2021، مع تعافي الاقتصاد العالمي.
وفي حال عدم تعديل الاتفاقية هذا الأسبوع، سيتم إعادة ضخ حوالي 1.9 مليون برميل يومياً من الإنتاج المتوقف.
وقال محمد دراوزة ، المحلل في وحدة الأبحاث "ميدلي جلوبال أدفايزورز" : "سيتعين على السعودية أن تقدم بعض التنازلات للحصول على اتفاق في ظل حالة الاستياء وعدم الرضا عن الوضع الراهن من جانب أبو ظبي".
صعد النحاس إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات في ظل التدافع على الأصول المرتبطة بالنمو في أسواق المعادن، فيما هبط الذهب، الملاذ الآمن التقليدي، وسط تزايد التفاؤل بنهاية وباء فيروس كورونا.
وواصل الذهب تراجعاته دون 1800 دولار للأونصة، بينما عزز النحاس مكاسبه المستمرة منذ أربعة أسابيع بفضل المراهنات على أن اقتراب توزيع لقاحات كوفيد-19 سيدفع عجلة التعافي الاقتصادي. وتسلط هذه التحركات الضوء على اتجاه أوسع نحو الأصول التي تنطوي على مخاطر في نوفمبر في ظل إتجاه الأسهم العالمية نحو تسجيل شهر قياسي.
وكتب المحللون في "سيتي جروب"، في مذكرة مرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تشير الارتفاعات القوية في أسعار السلع الصناعية مثل النحاس إلى حدوث تحول في المعنويات من تجنب المخاطر إلى الإقبال عليها"، وأضافوا أن الذهب يواجه مساراً مجهولاً في 2021 مع تحسن آفاق النمو العالمي.
وكتبت شركة الوساطة الصينية "جينرو فيوتشرز كو Jinrui Futures Co" في مذكرة اليوم الاثنين عوامل الاقتصاد الكلي تعزز تداولات النحاس، مضيفة أن المعنويات متفائلة حقاً في الأسواق في الوقت الحالي بسبب مزيج من أنباء اللقاحات والتعافي الاقتصادي والانتقال السلس للسلطة في الولايات المتحدة.
وارتفع النحاس بنسبة 2.6% إلى 7692.50 دولار للطن وهو أعلى مستوى منذ مارس 2013، وتم تداول المعدن عند 7622 في الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت لندن ويتجه إلى أكبر مكسب شهري منذ 2016.
وانضم الحديد الخام لموجة الصعود، وارتفعت العقود الآجلة في سنغافورة بنسبة 1.3% وتتجه لمكسب شهري بنسبة 11%، ووصلت الأسعار إلى 140 دولار للطن وهو أعلى مستوى منذ بدء تداول العقود الآجلة في 2013، ولكن سرعان ما فقد بعض مكاسبه.
وانخفض الذهب بنسبة 0.9% إلى 1771.01 دولار للأوقية، ويتجه المعدن النفيس نحو رابع شهر على التوالي من الخسائر، وهبطت الفضة بنسبة 1.6%.
يعاني الذهب بسبب عدول المستثمرين عن الاقتناص السائد هذا العام للملاذات الآمنة بسبب التصدعات الاقتصادية العميقة والانتخابات الرئاسية الأمريكية المثيرة للجدل، ومع ذلك لا تزال العوامل المواتية للذهب قائمة مثل السياسة النقدية بالغة التيسير ومخاطر خروج التضخم عن السيطرة.
وقال كارستن فريتش، محلل في كومرز بنك في مذكرة عبر البريد الإلكتروني: "يعد الضعف الحالي في الذهب ملحوظاً أكثر بالنظر إلى ضعف الدولار كذلك.. وبعد انخفاض الأسعار دون مستوى الدعم 1800 دولار للأوقية يوم الجمعة، أصبحت الصورة الفنية أكثر قتامة، وهو بالتأكيد ما حفز المستثمرين الذين يعملون باستراتجية قصيرة الأجل على التخارج".
كشف الرئيس المنتخب جو بايدن عن أول مجموعة من الترشيحات لفريقه الاقتصادي يوم الاثنين، ليعلن رسميا اختياره ل "جانيت يلين" كوزير للخزانة و"نيرا تاندن" لرئاسة مكتب الإدارة والميزانية و"سيسليا راوس" كرئيس لمجلس المستشارين الاقتصاديين.
وأعلن بايدن أيضا نيته ترشيح "أديوالي أديمو"، كبير المستشارين السابق لدى بلاك روك، ليكون نائب وزير الخزانة. وأديميو محام نيجيري المولد ورئيس مؤسسة أوباما.
وقال بايدن في بيان "بينما نشرع في العمل للسيطرة على الفيروس، هذا هو الفريق الذي سيقدم إغاثة اقتصادية عاجلة للشعب الأمريكي خلال هذه الأزمة الاقتصادية ويساعدنا في إعادة بناء اقتصادنا بشكل أفضل من أي وقت مضى".
وإذا جرت المصادقة، ستكون ترشيحات يلين وتاندن وراوس هي الأولى التي فيها المناصب الاقتصادية العليا تذهب إلى نساء. وبدا بالفعل أن ترشيح تاندن يواجه مشكلة مع إعراب مستشارين جمهوريين بمجلس الشيوخ عن معارضتهم يوم الأحد حتى قبل الإعلان بشكل رسمي.
وإستعان بايدن أيضا بمستشارين اقتصاديين من حملته الرئاسية، هما "جاريد بيرنشتاين" و"هيثر بوشي"، ليكونا عضوين بمجلس المستشارين الاقتصاديين.
ولم يعلن بايدن اختياره لمنصب اقتصادي بارز بالبيت الأبيض وهو مدير المجلس الاقتصادي الوطني. لكن من المرجح أن يقع الاختيار على بريان ديس، المدير التنفيذي السابق ببلاك روك الذي خدم في إدارة أوباما، بحسب مصادر مطلعة على الأمر.
وقال درو براندوي، مساعد السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس جون كورنين، على تويتر أن تاندن "ليس لديها فرصة لنيل المصادقة عليها".
وقال مساعد أخر أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ سيرفضون بكل تأكيد تاندن، التي ينظر لها أنها تقدمية أكثر من اللازم رغم أنها دخلت في خلافات أيضا مع البعض من تيار اليسار.
وتظهر الاختيارات أن بايدن يتوجه إلى ذوي الخبرة في واشنطن حيث يبدأ بناء فريقه الاقتصادي، مع اهتمام بالتنوع العرقي والمساواة بين الجنسين.
وتشمل مجموعة المرشحين الستة ثلاث نساء وأمريكيين من أصول أفريقية وأمريكية من أصل هندي إذ يسعى بايدن لتقليد النساء والأقليات وظائف كانت تاريخيا يشغلها الرجال البيض.
وسيرث فريق بايدن اقتصاداً أمريكيا يعاني هذا العام تحت وطأة جائحة فيروس كورونا، وسيتعين عليه محاولة دعم تعافيه. وتوجد علامات بالفعل على هشاشة متزايدة حيث تزيد معدلات الإصابة بالفيروس وتبدأ الولايات تقييد عمل الشركات مجددا. وهذا يهدد التعافي الناشيء لسوق العمل مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة والتوقعات بأن يشهد نمو الوظائف المزيد من التباطؤ في نوفمبر.
انخفض على غير المتوقع مؤشر العقود الموقعة لشراء منازل أمريكية مملوكة في السابق للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر إذ أن ارتفاع الأسعار وانخفاض المعروض كبحا الزخم في سوق الإسكان.
وتراجع مؤشر الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين لمبيعات المنازل المؤجلة 1.1% إلى 128.9 نقطة مقارنة بالشهر السابق بعد انخفاض معدل بلغ 2% في سبتمبر، بحسب بيانات صادرة يوم الاثنين. ويقارن الانخفاض في أكتوبر مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة قدرها 1%.
ويسلط الانخفاض الضوء على تحديات التي تواجهها سوق الإسكان إذ أن غياب عقارات متاحة يرفع أسعار البيع ويخنق الطلب.
لكن في نفس الأثناء، ترتفع العقود الموقعة حوالي 20% مقارنة بالعام السابق مما يبرز التقدم الذي حققته سوق العقارات السكنية وسط فوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد قاسي وتفضيل المشترين منازل أكبر مساحة تصلح كفضاء مكتبي.
قال وزير الطاقة الجزائري يوم الاثنين أن أعضاء منظمة أوبك توصلوا إلى توافق بشأن تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية لمجموعة أوبك+ التي تعادل 7.7 مليون برميل يوميا لثلاثة أشهر بدءاً من يناير.
وقال عبد المجيد عطار، الذي تتولى دولته الرئاسة الدورية لأوبك، أن المنظمة ستعمل على إقناع الأعضاء الأخرين في تحالف أوبك+ خلال اجتماعهم يوم الثلاثاء بتأييد سياسة التمديد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو إستكمال أداء متميز لشهر نوفمبر بتحقيق مؤشر داو جونز الصناعي أفضل أداء شهري له منذ أكثر من 33 عاما في ظل ترحيب المستثمرين بلقاحات واعدة لكوفيد-19 من شأنها أن تنهي الوباء وتحفيز جديد لدعم الاقتصاد.
ونزل مؤشر الداو 0.6% في أوائل تعاملات يوم الاثنين، منخفضا حوالي 180 نقطة. ويرتفع المؤشر حوالي 12.2% منذ بداية الشهر في طريقه نحو أفضل شهر له منذ 1987.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% في مستهل الاسبوع، لكن يبقى المؤشر القياسي بصدد ما قد يكون أكبر مكسب شهري منذ أبريل. وزاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.
وقفزت الأسهم في نوفمبر ليتخطى خلاله مؤشر الداو حاجز 30 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق. وحققت أسهم الشركات التي عانت بشدة من جراء الوباء، مثل شركات الطاقة والبنوك، مكاسب قوية.
ويتجه أيضا مؤشر راسل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة نحو أفضل أداء شهري في البيانات منذ إنطلاق المؤشر في 1984.
ويغذي عاملان رئيسيان الشوط الأحدث من الصعود في الأسواق، بحسب المستثمرين. فأتاح تطوير ثلاثة لقاحات في الغرب إحتمالية أن ينتهي الاضطراب الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا في 2021. كما أزاحت دلائل على أن انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن سيكون سلس نسبيا بعض الغموض السياسي الذي أثار تقلبات متزايدة في السوق خلال الخريف.
وقبل جرس بدء التعاملات في نيويورك، قفزت أسهم مودرنا أكثر من 13%. وقالت شركة الدواء أنها ستطالب الجهات التنظيمية للصحة في الولايات المتحدة وأوروبا يوم الاثنين بالموافقة على إستخدام لقاح الشركة لكوفيد-19.
فيما ارتفعت أسهم شركة آي.اتش.اس ماركت أكثر من 7% في تعاملات ما قبل الفتح بعد أن أعلنت الشركة المزودة لبيانات السوق أنها ستندمج مع اس اند بي جلوبال في صفقة تقيم الشركة ب44 مليار دولار، بما يشمل الديون. والصفقة التي ستكون بالكامل نظير أسهم هي الأكبر هذا العام.
واصلت أسعار الذهب تراجعاتها إلى أدنى مستوى منذ خمسة أشهر يوم الاثنين إذ ألقت التوقعات بدفعة للاقتصاد يقودها لقاح لفيروس كورونا بظلالها على أصول الملاذ الأمن وجعلت المعدن بصدد أسوأ أداء شهري له في أربع سنوات.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1770.56 دولار للأونصة في الساعة 1337 بتوقيت جرينتش وانخفض 5.7% حتى الأن هذا الشهر. وسجل المعدن أيضا أدنى مستوياته منذ الثاني من يوليو عند 1764.29 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.
فيما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1771.20 دولار للأونصة.
وقال كريج إرلام المحلل لدى شركة أواندا "خبر اللقاحات أفضى إلى تفاؤل كبير في السوق ونرى بعض التخارج من أصول ملاذ أمن مثل الدولار وسندات الخزانة الأمريكية وينطبق نفس الأمر على الذهب".
وتراجعت أسعار الذهب رغم تسجيل الدولار أدنى مستوياته منذ عامين ونصف.
وخسر المعدن ما يزيد على 300 دولار للأونصة من مستوى قياسي مرتفع 2072.50 دولار الذي سجله في أغسطس.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين لدى أكتيف تريد "اتجاه المعدن في المدى القصير تضرر من نزول السعر دون مستوى الدعم 1850 دولار".
"وأقبل المستثمرون على أصول أخرى، سعيا وراء مكاسب أسرع، لكنهم لم ينسوا أن البنوك المركزية ستضطر لطباعة النقود لسنوات عديدة من أجل مساعدة الاقتصاد على التعافي من أزمة كوفيد-19".
وقاد التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد بفضل لقاحات مؤشر يقيس الأسهم العالمية نحو أفضل أداء شهري على الإطلاق.
وأظهرت بيانات أن نشاط المصانع الصينية نما بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في نوفمبر، مما دعم أيضا معنويات المخاطرة.
ويترقب المستثمرون الأن شهادة أمام الكونجرس لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع.
ربما يتجنب بعض المتسوقين زيارة المتاجر أثناء جائحة فيروس كورونا، إلا أنهم لا يتوقفون عن تدبير مشترياتهم عبر الإنترنت.
وبحسب بيانات Adobe Analytics، ارتفع الإنفاق بمناسبة عيد الشكر بحوالي 22% مقارنة بالعام الماضي إلى 5.1 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد.
وتحلل الشركة معدلات المرور عبر مواقع تجارة التجزئة الإلكترونية والمعاملات من 80 متجرا إلكترونيا من بين أكبر 100 موقع.
وكانت سجلت المبيعات الإلكترونية 4.2 مليار دولار خلال عيد الشكر في عام 2019.
ومثلما حو الحال مع كل شيء في 2020، أحدثت جائحة كورونا تغيراً جذريا في عالم التسوق الإلكتروني. وكانت أطلقت متاجر تجزئة، من بينها وول مارت وتارجت، عروضا وخصومات في منتصف أكتوبر ليتزامن مع يوم "برايم داي أمازون". وقد إستغلت هذه المتاجر إلى أقصى حد فعاليات بيع مدتها يوم واحد مما لا يعطي المتسوقين مبرراً كافياً للإقبال الكثيف على المتاجر في البلاك فرايدي.
ارتفع خام برنت صوب 48 دولار للبرميل مع تحول تركيز السوق إلى اجتماع وزاري لأوبك+ سينعقد الاسبوع القادم.
وتصعد العقود الاجلة للخام، التي تأرجحت بين مكاسب وخسائر، حوالي 7% هذا الأسبوع. وعقدت السعودية وروسيا محادثات غير رسمية لأوبك+ يوم السبت، بحسب ما جاء في نص خطاب. وهذا سيسبق الاجتماعات الوزارية الرسمية المزمعة يومي الاثنين والثلاثاء، التي فيها سيقرر المنتجون ما إذا كانوا سيرجئون زيادة مزمعة للإنتاج.
وقالت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لأوبك، أن المجموعة لابد أن تبقى حذرة لأن البيانات الداخلية للمنظمة تشير إلى خطر حدوث فائض جديد من النفط العام القادم. وهذا إذا مضت المجموعة وحلفاؤها قدماً في زيادة المعروض.
ويتوقع أغلب المحللين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم أن تؤجل أوبك+ الزيادة المزمعة لثلاثة أشهر حتى مارس، إذ تصارع المجموعة تأثير فيروس كورونا على الاستهلاك.
وارتفع خام برنت تسليم يناير 0.5% إلى 48.02 دولار للبرميل في الساعة 3:47 مساء بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9% يوم الاربعاء إلى 45.29 دولار للبرميل.
وقال محللون لدى بنك جي.بي مورجان أنه من المتوقع استمرار العمل باتفاق أوبك+ خلال 2021 وأن ترجيء المجموعة زيادة الإنتاج المخطط لها لثلاثة أشهر. وقال البنك أن المخزونات ستنخفض 1.5 مليون برميل يوميا في المتوسط العام القادم، إلا أن الطلب لازال لن يصل إلى المستويات الطبيعية قبل 2022.