Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ مارس مدعومة ببدء عملية إنتقال السلطة في الولايات المتحدة وتحسن توقعات الطلب بعد سلسلة تطورات إيجابية للقاحات تقي من فيروس كورونا.  

وأعطى إنطلاق العملية الرسمية لإنتقال السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن دفعة لأسواق الأسهم فيما قاد الدولار للانخفاض يوم الثلاثاء.

وفي ظل أنه في الأسابيع الأخيرة بدا مرجحاً التوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا ويقفز الطلب على الخام في أسيا، كان شكل منحنى العقود الاجلة للنفط لافتاً أكثر من صعود بنحو 24% في أسعار خام برنت حتى الأن هذا الشهر.

فأصبح عقد أقرب استحقاق لخام القياس الدولي يتداول بسعر أعلى من الخام تسليم الشهر القادم يوم الاثنين لأول مرة منذ يونيو وهو تطور يشير إلى ضيق المعروض.  

ويدلل على ذلك قوة تعافي الطلب في أسيا التي تستقطب إمدادات من كل مكان من الولايات المتحدة إلى بحر الشمال. كما يدعم أيضا تعافي في رحلات الطيران الداخلي في الصين الطلب على وقود الطائرات، وهو المنتج النفطي الأشد تضرراً.

وأضاف خام برنت تسليم يناير 1.5% ليصل إلى 46.74 دولار للبرميل في الساعة 3:59 مساء بتوقيت القاهرة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات يناير 1.5% إلى 43.70 دولار.

سجلت أسعار المنازل الأمريكية أكبر زيادة لها على الإطلاق في الربع الثالث، بحسب ما جاء في تقرير يوم الثلاثاء لوكالة تمويل الإسكان الفيدرالية.

وفي ظل فوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد قياسي تغذي الطلب على المنازل، قفزت الأسعار 3.1% مقارنة بالربع السنوي السابق، مسجلة أكبر  زيادة لها على الإطلاق.

وبالمقارنة مع عام 2019، ارتفعت الأسعار 7.8% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، في أكبر قفزة منذ 2006.

وتنتعش سوق الإسكان خلال جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة بفعل تكاليف إقتراض رخيصة والرغبة في منازل بمساحات واسعة الذي يقود الزيادة الكبيرة في المشتريات.

انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ يوليو إذ يؤدي مزيج من أخبار إيجابية تخص لقاحات وبيانات اقتصادية قوية وبدء رسميا المرحلة الانتقالية للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى خفوت بريق المعدن كملاذ أمن.

وهوت الأسعار لليوم الثاني على التوالي مقتربة من مستوى 1800 دولار للأونصة في ظل صعود أسواق الأسهم. وكان الذهب يتداول في نطاق ضيق على مدى أسابيع قبل الانتخابات الأمريكية، وبدا أنه بصدد الإنطلاق صعودا مباشرة بعد الانتخابات. ثم أعلنت شركة فايزر أن لقاحها لكوفيد-19 فعال بنسبة 95% في الوقاية من المرض، مما أدى إلى التحول نحو الأصول التي تنطوي على مخاطر وهو ما وضع الذهب على مسار هبوطي.

وتتجه الأن أنظار المتعاملين إلى مستوى 1800 دولار للأونصة، الذي يمثل مستوى دعماً رئيسياً للذهب، بحسب أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك.

وقال "في المدى القصير، ربما يتطلع البائعون على المكشوف إلى أوامر وقف خسارة جديدة صوب الدعم عند 1800 دولار، الذي هو متوسط تحرك 200 يوم". "وفي ظل أن أخبار اللقاحات تشغل العناوين الرئيسية، سيعاني على الأرجح الذهب".

ويتعرض المعدن لضغوط إضافية إذ ينحسر الغموض السياسي. فبعد أسابيع من التقاعس، إعترفت إدارة الخدمات العامة ببايدن كفائز بانتخابات الرئاسة ودعا الرئيس دونالد ترامب وكالاته ووزاراته للتعاون مع الرئيس المنتخب. وصعدت أسواق الأسهم عالميا لليوم الثاني على التوالي فيما تراجع الدولار.

وفي نفس الأثناء، تجددت موجة بيع في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب يوم الاثنين بعد ان توقفت في نهاية الاسبوع الماضي. وانخفضت حيازات الصناديق، التي كانت محركا رئيسيا لبلوغ الذهب مستواه القياسي المسجل في أغسطس، 64 طنا من المعدن منذ أن أعلنت فايزر أن لقاحها فعال.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1804.53 دولار للأونصة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو. ونزلت الفضة 1.5% بينما تراجع البلاتين أيضا.

ولكن عززت البتكوين—التي مثل الذهب ينظر لها كمخزون للقيمة—مكاسبها متخطية 19 ألف دولار لأول مرة منذ 2017.

ولا زال يبقى بعض محللي السوق متفائلين بشأن توقعات الذهب على المدى الطويل.

ويخطط بايدن لترشيح الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين لشغل منصب وزير الخزانة، حسبما ذكرت مصادر أحيطت علما. وقال كارستن فريتش، المحلل لدى بنك كوميرز، أن هذا من شأنه أن يعزز فرص التحفيز المالي في الفترة القادمة، الذي بجانب تدني أسعار الفائدة سيوفر بيئة داعمة للذهب.

وقال في مذكرة بحثية "بعد سلسلة تراجعاته الحالية، من المتوقع بالتالي أن يبدأ الذهب الصعود مجددا، حتى إذا كان هذا قد يستغرق بعض الوقت، ومن المرجح أن يبدأ من مستوى أدنى".

هبط الذهب إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر بفعل تنامي التفاؤل بشأن لقاح لفيروس كورونا ودلائل على زخم متزايد في نمو الاقتصاد الأمريكي الذي خنق الطلب على المعدن كملاذ أمن.

وعمق المعدن خسائر تكبدها الاسبوع الماضي بعد أن أعلنت شركة أسترازينيكا أن لقاحها حال دون إصابة أغلب المتطوعين بكوفيد-19  مما يمثل تطوراً واعداً جديداً في السعي نحو إنهاء الوباء.

هذا ونما نشاط الشركات الامريكية في نوفمبر بأسرع وتيرة منذ مارس 2015، بحسب ما أظهرته بيانات لشركة آي.اتش.إس ماركت المعدة للمسح. فيما محا الدولار خسائره بعد نشر التقرير.

وسجلت أسعار الذهب تراجعات لأسبوعين متاليين وانخفضت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب حيث أنعشت الأمال بلقاح للفيروس الأسواق وكبحت الطلب على أصول الملاذ الأمن.

وقال محللون أنه من شأن تحسن نمو الاقتصاد الأمريكي أن يضعف فرص التحفيز الاقتصادي، الذي كان ساعد في بلوغ الذهب مستوى قياسي مرتفع في أغسطس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1837.42 دولار للأونصة في الساعة 5:50 مساء بتوقيت القاهرة بعدما لامس 1833.83 دولار، وهو المستوى الأدنى منذ 21 يوليو. كما تراجعت الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.

ويتداول الذهب بشكل صريح دون متوسطيه في 50 يوم و100 يوم، وقالت جورجيت بويلي المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو أن المعدن سجل المزيد من التراجعات يوم الاثنين بعد النزول دون مستوى الدعم 1850 دولار.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد أن عززت نتائج واعدة للقاح يقي من الإصابة بكوفيد-19 الأمال بتعاف اقتصادي سريع في 2021.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 263 نقطة أو ما يعادل 0.9% في بداية أسبوع تبعث على التفاؤل لمؤشر الأسهم القيادية بعد أن إختتم الاسبوع الماضي على خسائر.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6%، فيما صعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.

وقالت جامعة أوكسفورد وشركة أسترازينيكا أن لقاحهما خلصت نتائج تجربة موسعة إلى أنه فعال بنسبة 90% في منع الإصابات بالفيروس بدون أعراض جانبية خطيرة. وتعزز هذه النتائج تفاؤل لدى المستثمرين أن الإستعانة بلقاحات فعالة من الممكن أن يساعد في السيطرة على فيروس كورونا العام القادم بما يسمح بتعافي القطاعات المتضررة بالاقتصاد.

وقال باول أوكونور، رئيس قسم تداول الأصول المتعددة في شركة جانوس هيندرسون إنفستورز، "عندما تنظر إلى التفاصيل، تبدو الأخبار سارة جدا". فعلى خلاف جرعات لقاحين تطورهما شركتا فايزر ومودرنا، يمكن تخزين لقاح أسترازينيكا عند درجات حرارة فوق الصفر مما يسهل عملية التوزيع.

وكانت تقدمت فايزر وشريكتها بيونتيك يوم الجمعة بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح الشركتين لكوفيد-19 وقالتا أن التوزيع من الممكن أن يبدأ في منتصف ديسمبر.

وعلى جانب أخر، أظهرت بيانات أولية أن نشاط الشركات الأمريكية نما في نوفمبر بأسرع وتيرة منذ أكثر من خمس سنوات رغم قفزة في إصابات فيروس كورونا وتشديد للقيود. وكشفت البيانات الصادرة عن شركة آي.اتش.إس ماركت، التي تستند إلى مسوح مديري المشتريات، أن نشاط قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ظل في منطقة نمو.

وحققت عشرة قطاعات من 11 قطاعا لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب، لتكون القطاعات التي تتأثر بدورة النمو الاقتصادي مثل الطاقة والشركات المالية من بين الأفضل أداء.

كما كانت أسهم الشركات المشغلة للسفن السياحية من بين الرابحين من خبر اللقاح، مع صعود أسهم "رويال كاريبيان جروب" بنسبة 2.4%.

وأعلنت الولايات المتحدة 142,732 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد وسجلت عددا قياسيا من أعداد مرضى المستشفيات لليوم ال13 على التوالي. وتكون أعداد الإصابات المعلنة أقل بوجه عام في عطلات نهاية الأسبوع، لكن يستمر ارتفاع متوسط سبعة أيام من الإصابات في الدولة.

سجلت أسعار النفط الخام أعلى مستوياتها منذ أوائل سبتمبر وسط دلائل على أن عمليات تطعيم ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة قد تبدأ في موعد أقربه ديسمبر الذي أنعش الأمال بتحسن في توقعات الطلب الضعيف منذ أمد طويل.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.2% بعد صعود أوسع نطاقا للسوق إذ أصبحت أسترازينيكا أحدث شركة تعلن عن لقاح يقي أغلب الناس من الإصابة بالفيروس. وقال منصف السلاوي، رئيس برنامج "عملية السرعة الفائقة" التابع للحكومة الأمريكية، على شبكة سي.ان.ان أن عمليات تطعيم ستبدأ كما نأمل بحلول 12 ديسمبر.

ولاقى الخام دعما أيضا من بيانات قوية لنشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة وألمانيا.

وتتزامن القفزة في أسعار الخام مع سلسلة من المستجدات الإيجابية من شركات دواء حول تقدمها نحو لقاح فعال لكوفيد-19.

وأدت حماسة السوق وسط تطورات اللقاح إلى تحقيق العقود الاجلة للخام الأمريكي مكاسب بحوالي 20% حتى الأن هذا الشهر، رغم أن أعداد المرضى في المستشفيات الأمريكية بكوفيد-19 ترتفع إلى أعلى مستوى منذ أوائل أبريل. وفي نفس الأثناء، أدت إغلاقات جديدة لمكافحة الفيروس في أوروبا إلى دخول اقتصاد المنطقة في إنكماش جديد.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 34 سنت إلى 42.76 دولار للبرميل في الساعة 5:24 مساء بتوقيت القاهرة. وكانت الأسعار ارتفعت في تعاملات سابقة 94 سنت إلى أعلى مستوى منذ الأول من سبتمبر.

وصعد خام برنت تعاقدات يناير 65 سنت إلى 45.61 دولار للبرميل.

قال رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، أنه متفائل بأن تتكشف ملامح اتفاق تجاري لما بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بنهاية الأسبوع إذ يسابق المفاوضون الزمن لإبرام إتفاق.  

وفي حديث له للصحفيين في دبلين يوم الاثنين، قال مارتن أن تقدماً تحقق بشأن حقوق الصيد وضمان المنافسة العادلة، لكن لا يزال هناك المزيد من العمل ينبغي إنجازه.

ومضى قائلا "الأمر يرجع إلى الإرادة السياسية...لابد أن يكون المرء متفائلاً".

وتستمر المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشكل إفتراضي منذ يوم الخميس عندما أصيب عضو بفريق التكتل الأوروبي بفيروس كورونا. وقال مسؤولون أن هذا لا ينبغي أن يحبط اتفاقاً في النهاية على العلاقة التجارية والأمنية في المستقبل، ويبدي الجانبان تفاؤلا الأن بشأن فرصهم في النجاح.

ومن جانبه، قال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، في تغريدة يوم الاثنين "خلافات جوهرية لاتزال قائمة، لكننا نواص العمل جاهدين من أجل التوصل إلى اتفاق".

باع ستيفان بنسيل المدير التنفيذي لشركة مودرنا أسهماً إضافية بقيمة 1.74 مليون دولار الاسبوع الماضي في وقت ينتظر فيه العالم أن تصبح شركة التقنية الحيوية ثاني شركة تتقدم بطلب للحصول على الموافقة على الإستخدام الطاريء للقاحها في الولايات المتحدة.

وقفز سهم الشركة التي مقرها كامبريدج بولاية ماساتشوستس بنسبة 5% إلى 102.48 دولار قبل جرس بدء التعاملات يوم الاثنين. ويأتي هذا البيع بعد أن أصبحت شركتا فايزر وبيونتيك أول شركتين تتقدمان بطلب إلى الجهات التنظيمية الأمريكية للموافقة على إستخدام لقاحهما  يوم الجمعة.

وباع بانسيل 9000 سهما مملوكين بشكل مباشر و10 ألاف سهما مملوكين بشكل غير مباشر بمتوسط سعر 91.73 دولار ابتداءا من يوم 18 نوفمبر، بحسب ما جاء في الإشعار المعلن. وربح بانسيل ومليارديرات جدد أخرون أكثر من 400 مليون دولار الاثنين الماضي في أعقاب بيانات تجارب مشجعة.

ورفعت موجة صعود السهم مؤخرا صافي ثروة بانسيل إلى 3.1 مليار دولار، إستناداً إلى حصته البالغة 6% في الشركة، وفق مؤشر بلومبرج للميارديرات.

وطوال الوباء يبيع بإطراد بانسيل ومديرون تنفيذيون أخرون في مودرنا من حصصهم، أغلبه من خلال خطط تداول تسمى 10b5-1. وتسمح تلك الخطط لمسؤولي الشركات بيع أسهم في أوقات محددة وبأسعار محددة بدون أن يواجهوا إتهامات بالتداول بناء على معلومات غير معلنة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، إستخدم مديرون تنفيذيون بشركة فايزر مثل هذه الخطة لبيع أسهم.

أظهرت نتائج مسح يوم الاثنين أن نشاط الشركات الأمريكية نما بأسرع وتيرة منذ أكثر من خمس سنوات في نوفمبر ليقوده أسرع تعافي في نشاط الصناعات التحويلية منذ سبتمبر 2014، في إشارة إلى أن الاقتصاد يواصل إحراز تقدم في الخروج من ركوده الناجم عن كوفيد-19 رغم زيادة حادة في الإصابات بالفيروس.

وفاق مؤشرا آي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات بقطاعي التصنيع والخدمات أكثر التوقعات تفاؤلا في استطلاع رأي أجرته رويترز والذي تنبأ باستقرار المؤشرين، مما يعطي ثقلا مقابلا لبيانات تشير إلى انحسار الزخم الاقتصادي بعد تعاف استثنائي في الربع الثالث من إنهيار تاريخي الربيع الماضي.

وتعطي القراءات واحدة من أولى الصور لحالة الاقتصاد الأمريكي بعد الانتخابات الرئاسية قبل ثلاثة أسابيع التي فيها فاز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب.

وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين لدى آي.اتش.إس ماركت في بيان "هذا الإنتعاش رجع إلى تحسن في الطلب، الذي بدوره شجع الشركات على توظيف عمالة بمعدل لم يتسجل من قبل منذ أن بدأ هذا المسح في 2009".

وقفز مؤشر ماركت لنشاط الصناعات التحويلية إلى 56.7 نقطة من 53.4 نقطة في أكتوبر، أعلى من متوسط التوقعات في استطلاع رويترز للخبراء الاقتصاديين عند 53 نقطة. وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

فيما ارتفع مؤشر نشاط الخدمات إلى 57.7 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2015 من 56.9 نقطة قبل شهر. وكان يشير مسح رويترز إلى متوسط توقعات عند 55 نقطة.

هذا وزاد مؤشر ماركت المجمع—الذي يجمع قراءتي التصنيع والخدمات—إلى 57.9 نقطة من 56.3 نقطة في أكتوبر. وكان أيضا هو الأعلى منذ أبريل 2015.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد أن بثت شركة الدواء أسترازينيكا تفاؤلا جديداً بشأن السباق نحو التوصل إلى لقاح لكوفيد-19 مما عزز الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر وطغى على الدعم الذي يستمده المعدن من ضعف الدولار.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1863.21 دولار للأونصة في الساعة 1328 بتوقيت جرينتش ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1861.40 دولار.

وأعلنت استرازينيكا البريطانية أن لقاحها فعال بنسبة حوالي 90% وستتوفر 200 مليون جرعة بنهاية 2020.

وقال كريج إرلام المحلل في شركة أواندا "واقع أن لدينا نتائج إيجابية جدا لثلاثة لقاحات يبقي الذهب تحت ضغط في المدى القريب وأيضا يمنعه من تحقيق أي شكل من تعاف كبير".

وأدت التطورات الإيجابية حيال لقاح إلى مراهنة المستثمرين على وتيرة أسرع لتعافي الاقتصاد العالمي مما قاد الأسهم للارتفاع.  

لكن كبح خسائر المعدن ضعف الدولار، الذي نزل إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر، مما يجعل الذهب رهانا رائجا لحائزي العملات الأخرى.

ومضى إرلام قائلا "التوقعات الأن أن هناك فرصة قوية جدا لإعلان البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي عن المزيد من إجراءات التحفيز في ديسمبر من أجل دعم الأسواق في وقت يصبح فيه إنتشار كوفيد أشد حدة ونشهد قيود مكافحة في صورة إغلاقات".

ويُنظر غالبا للذهب الذي لا يدر عائدا كوسيلة تحوط من التضخم الذي من المرجح أن ينتج عن إجراءات التحفيز غير المسبوقة التي جرى تبنيها عالميا هذا العام.