Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

لم يطرأ تغير يذكر على الدولار يوم الاثنين بعد أن أصبحت مودرنا ثاني شركة أمريكية خلال أسبوع تعلن عن نتائج إيجابية لتجربة لقاحها لكوفيد-19.

وأنعش التفاؤل حول اللقاح الأسهم لكن لم يمتد أثره إلى أسواق العملة، التي فيها إستقر مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات عند 92.66 نقطة، أقل قليلا من مستواه في أواخر تعاملات الجمعة عند 92.74.

وقالت مودرنا أن لقاحها التجريبي فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 بناء على بيانات مبدئية من تجربة المرحلة النهائية. وهذا أعقب الإعلان عن لقاح مشابه فعال من فايزر قبل أسبوع.

وإستقر اليورو مع بدء المستثمرين الاسبوع على تفاؤل نسبي بعد بيانات اقتصادية قوية من أسيا.

ورغم المخاوف من تسارع حالات الإصابة على مستوى العالم بكوفيد-19، يبقى المستثمرون متفائلين بأن لقاح ناجح قد ينقذ الاقتصاد العالمي مما يساعد على تعزيز مكاسب أسواق الأسهم وتعافي العملات المرتبطة بالمخاطر.

وسجل اليورو أعلى مستوى في أسبوع عند 1.1869 دولار وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 0.03% عند 1.1836 دولار

وقال محللون لدى بنك كوميرز أن ثقة المستثمرين بأن منطقة اليورو أفضل إستعدادا لإطلاق تحفيز مالي أكبر من الكونجرس الأمريكي المنقسم يساعد أيضا.

وفيما يزيد من تفاؤل المستثمرين، أظهرت بيانات يوم الاثنين دلائل على التعافي الاقتصادي في الصين واليابان، ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم، بالإضافة إلى توقيع 15 اقتصاداً من دول أسيا والمحيط الهاديء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التي تدعها الصين.

لا يرى عدد من الأفراد الرئيسيين بالفريق الذي ساعد جورج دبليو بوش على نيل الرئاسة بعد إعادة فرز الأصوات في فلوريدا عام 2000 طريقا أمام الرئيس دونالد ترامب لقلب نتيجة الانتخابات التي فاز بها الرئيس المنتخب جو بايدن.

وزعم ترامب أنه فاز بناء على تفوق مبكر في بنسلفانيا وولايات حاسمة أخرى. لكن تبخر هذا التفوق مع فرز الأصوات بالبريد، وبالتالي بدأت حملته رفع دعاوي قضائية عديدة لإبطال هذه الأصوات. وقالت الحملة أنها تخطط لطلب إعادة فرز في ولاية ويسكونسين وتأمل أن توقف إعتماد النتائج في بنسلفانيا وميتشجان الذي سيجعل فوز بايدن رسمياً.

لكن يتنبأ عدد من أفراد فريق بوش عام 2000 أن هذه الانتخابات لن تُلغى نتائجها بسبب حجم تفوق بايدن في ولايات عديدة وغياب أدلة تستند إليها الدعاوي.

وقال بنيامين جينسبرغ، المستشار القانوني لحملة بوش في عام 2000، "لا يمكنك القول أن هذه الانتخابات مزورة، تخلى عن ذلك". "يتعين عليك أن تكون أكثر تحديدا". وأردف قائلا "طائرتهم تحطمت فور الإقلاع لأنهم نسوا أن يزودوها بوقود".

وقال تيد أولسون، كبير محاميي بوش في قضية المحكمة العليا الأمريكية في عام 2000 التي إنتهت بإعادة الفرز في فلوريدا ومنحته الرئاسة، أنه لا يوجد شك بشأن النتيجة.

وأضاف أولسون الاسبوع الماضي "أعتقد أن الانتخابات إنتهت". "لدينا رئيس جديد".

وكتب أولسون أيضا في مقالة رأي بصحيفة واشنطن بوست مع ديفيد بويس، كبير محاميي المرشح الديمقراطي ألجور في قضية بوش أمام ألجور التي ذهبت إلى المحكمة العليا، أن دعاوي حملة ترامب "ستؤدي فقط إلى تأجيل الحسم الحتمي لانتخابات الرئاسة هذا العام".

وقال كارل روف، كبير المخططين الاستراتجيين لبوش في عام 2000، في مقالة رأي بصحيفة وول ستريت جورنال أن دعاوي ترامب لإبطال تقدم بايدن لن تنجح لأنه لا يوجد دليل على حدوث تزوير واسع النطاق والذي لابد أن يثبته ترامب. وقال أن إعادة الفرز الجاري في جورجيا لن يقلب النتيجة في الولاية أيضا.

دعا نائب الرئيس الصيني وانغ قيشان إلى التضامن العالمي والتحول بعيداً عن الحمائية التجارية إذ تواجه بكين إدارة جديدة قادمة في واشنطن.

وأبلغ وانغ منتدى إفتراضي تنظمه بلومبرج "الدول لابد أن تعلو فوق التكتلات الحصرية وترفض العقلية التي محصلتها صفر".

"ينبغي ان نبني اقتصادا منفتحا يعمل لصالح الجميع. لابد أن نحمي بشكل حازم النظام التجاري متعدد الأطراف تحت رعاية منظمة التجارة العالمية ونرفض بشكل صريح السياسات الأحادية الجانب والحمائية التجارية".

وخلال السنوات الأربع الماضية، تحدث كثيرا قادة الصين عن التجارة الحرة والعولمة لتمميز أنفسهم عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التي شعارها "أمريكا أولا". وتشير تعليقات وانغ أن الصين ستواصل هذا النهج في وقت تبتعد فيه الإدارة القادمة لجو بايدن عن أحادية الجانب.  

ولم يتطرق وانغ بشكل مباشر إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وإنما دعا في المقابل أن تبني الدول "منصات للحوار وتبقي الاتصالات مفتوحة". وحث ايضا الدول على تطوير "ألية تعاونية" للمساعدة في مكافحة كوفيد-19.

وكانت تباطئت الصين في البداية في الإعتراف بفوز بايدن بالانتخابات، ومن المرجح أن تستمر التوترات مع الولايات المتحدة. وكثيرا ما إنتقد بايدن سياسات إستعراض القوة التي تنتهجا الصين في جوارها بالإضافة إلى سجل بكين في حقوق الإنسان، واصفا الرئيس شي جين بينغ "بالبلطجي" في فبراير.

قلص الذهب خسائر تزيد على واحد بالمئة يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين المخاوف العاجلة بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا ومراهنات على دعم اقتصادي جديد رغم أن موردنا أصبحت ثاني شركة دواء تعلن عن لقاح فعال لكوفيد-19.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1886.81 دولار في الساعة 1421 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1885.50 دولار.

وخسر المعدن النفيس 1.3% بعد أن أعلنت مودرنا أن لقاحها التجريبي فعال بنسبة 94.5%، لكن كان هذا أقل من هبوطه بأكثر من 5% بعد أن أعلنت فايزر الاثنين الماضي عن أن فعالية لقاحها اكثر من 90%.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "اللقاح خبر جيد جدا، لكن المشكلة أن الأمر سيتطلب وقتا طويلا لتوزيعه حتى في دول العالم المتقدم"، مضيفا أن المستثمرين عدلوا بالفعل مراكزهم الاسبوع الماضي بعد خبر فايزر.

"بوجود لقاح أو بدونه سنستمر في وضع صعب اقتصاديا حتى وقت طويل من الربع الثالث من العام القادم، سحتاج كميات ضخمة من التحفيز النقدي ومن المرجح أن نحصل على تحفيز مالي، الذي في النهاية من المتوقع أن يساعد في إقتراب التضخم من مستواه المستهدف".

وربح الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 24% هذا العام مستفيداً في الأساس من إجراءات تحفيز عالمي لتخفيف أثار الوباء.

وتخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا عتبة ال11 مليون في الولايات المتحدة يوم الأحد.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بفضل نتائج إيجابية لتجربة لقاح محتمل لكوفيد-19 بحيث حذا مؤشر داو جونز الصناعي حذو مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو تسجيل مستوى قياسي.

وفتح مؤشر داو جونز على ارتفاع 347 نقطة أو 1.1% عند 29845 نقطة في طريقه نحو الإغلاق أعلى مستواه القياسي المسجل في فبراير.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% بعد إغلاقه يوم الجمعة عند مستوى قياسي، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.5%.

وقالت شركة مودرنا أن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 بحسب نتائج دراسة محورية، وهو ثاني لقاح يصل إلى هذه العلامة الفارقة.

وقفزت أسهم مودرنا 11%. وقفزت أيضا أسهم التي ستستفيد من إعادة فتح الاقتصاد، ليرتفع سهم شركة الطيران "يونيتد إيرلاينز هولدينجز" 8% والشركة المشغلة للسفن السياحية "رويال كاريبيان جروب" بنسبة 7.9%.  

فيما تراجعت أسهم الشركات التي إستفادت من الوباء ليهبط سهم زووم لاتصالات الفيديو 5% و"بيلوتون إنترأكتيف" المنتجة للمعدات الرياضية 2.4%.

وارتفعت معنويات المستثمرين مؤخرا على احتمال قدوم أخبار إيجابية عن لقاحات لفيروس كورونا، الذي قد يشير إلى عودة أكبر للاقتصاد إلى طبيعته. وكانت قدمت الأخبار عن تجربة ناجحة من فايزر وبايونتيك دفعة للأسواق الاسبوع الماضي.

ورغم الأخبار المتعلقة باللقاحات، قال جيمز أثيي، كبير مديري الاستثمار في أبيردين ستاندرد انفيسمنتز، أن موجة صعود الأسهم قد تكون متقلبة إذ يقيم المستثمرون الفترة التي قد سيتطلبها الأمر حتى يستفيد الاقتصاد من عمليات تطعيم ناجحة.

وقال "هناك طريق طويل يتعين قطعه بين نتائج التجربة الثالثة وعودة الاقتصاد لطبيعته".

ولم تغير نتائج مودرنا الجدول الزمني المتوقع لتوزيع لقاح، بحسب أثيي. وأشار إلى أن الأسواق تتوقع إعتماد لقاح لفيروس كورونا بين نهاية العام ومنتصف الربع الأول لعام 2021، وأن يبدأ التوزيع على فئات محددة من السكان قبل منتصف العام القادم.

أعلنت شركة مودرنا أن لقاحها لكوفيد-19 أثبت فعالية بنسبة 94.5% بموجب تحليل مبدئي لتجربة سريرية موسعة ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة، في علامة جديدة على أن السباق المتسارع للعلماء وشركات الدواء يؤتي ثماره بتوفير أدوات جديدة فعالة قد تساعد في السيطرة على وباء تزداد حدته.

وتأتي النتائج الإيجابية للغاية بعد أسبوع فحسب على لقاح مشابه طورته فايزر وشريكتها بايونتيك أثبت فعالية بأكثر من 90% في تحليل مبدئي. ويعتمد اللقاحان على تقنية تسمى الحمض النووي الريبوزي المرسال RNA messenger التي لم يسبق إستخدامها من قبل في تصنيع لقاح معتمد. وقريبا، قد يسلم ملايين البشر حول العالم من الإصابة بالمرض بفضل هذه الإختراقات العلمية.

وأظهر تحليل مبدئي للبيانات من أكثر من 30 ألف متطوع أن لقاح مودرنا منع فعليا كل حالات الإصابة التي تظهر أعراضا بكوفيد-19، المرض الذي يسببه فيروس كورونا، حسبما أعلنت الشركة في بيان يوم الاثنين.

وارتفعت أسهم مودرنا 12% في تداولات الأمريكية قبل الفتح، بينما في أوروبا، صعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.4%. وأضاف مؤشر ام.اس.سي.آي لكافة دول العالم حوالي 120 مليار دولار لقيمته السوقية بعد إعلان الخبر.

وأصيب خمسة مشاركين فقط حصلوا على جرعتين من اللقاح بإعياء مقارنة ب90 حالة مصابة بفيروس كورونا في المشاركين الذي حصلوا على دواء وهمي، بحسب مراجعة لجنة مراقبة مستقلة لسلامة البيانات والمعينة من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

وبدا أن اللقاح أيضا فعالا في منع الإصابات الأكثر خطورة بكوفيد-19. فلم تتسجل حالات إصابة حادة بين الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح، مقارنة ب11 من المتطوعين الذين حصلوا على جرعات من دواء وهمي، وفق بيان مودرنا.

وتصل النتائج في وقت يحكم فيه الوباء قبضته. فتخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز ال11 مليون يوم الأحد حيث سجلت فلوريدا أكبر عدد من الإصابات منذ يوليو وبلغت الإصابات الجديدة في كاليفورنيا أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر. وترتفع أيضا حالات الوفاة وأعداد المرضى في المستشفيات. وتشهد أوروبا أيضا قفزة في حالات الإصابة فيما يتأهب العالم لما متوقع أن يكون شتاءً عصيبا.

ورغم أن النتائج مبدية، إلا أنه من المتوقع أن تطلب مودرنا وفايزر موافقة الإستخدام الطاريء من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إذا أظهرت دراسة أكبر أن اللقاحات أمنة. وفي بيانها، قالت موردنا أنها ستطلب الموافقة من الجهات التنظيمية في الأسابيع المقبلة.  

بدأت الولايات المتحدة تشهد ارتفاعاً حاداً في حصيلة الوفيات نتيجة الزيادة المتسارعة في حالات الإصابة بكوفيد-19، ومن المتوقع أن يحصد المرض أرواحا أكثر خلال الأسابيع المقبلة.

وأضافت الدولة 2،238 حالة وفاة جديدة يوم الجمعة وهي أعلى حصيلة منذ نحو خمسة أشهر، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز.

وكان بلغ متوسط سبعة أيام لوفيات الفيروس في أمريكا 1052 يوم الخميس، قرب أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس، بحسب بيانات "مشروع تعقب كوفيد".

وتتوزع الأن القفزة في الإصابات عبر 49 ولاية، مع تسارع مقلق في أماكن مثل ولاية نيويورك، التي فيها يرتفع متوسط سبعة أيام بنسبة 72% خلال الاسبوع المنقضي، وهي ثالث أعلى زيادة على مستوى الدولة. وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية مدينة نيويورك أن المدارس ربما تغلق أبوابها في موعد أقربه الاثنين.

وعلى مستوى البلاد، كسرت إصابات كوفيد اليومية رقما قياسيا جديدا يوم الجمعة بعد أن ارتفعت بأكثر من 190 ألف حالة.

لكن لا يزال يرجع ارتفاع أعداد الوفيات في جزء كبير منه إلى منطقة الغرب الأوسط وبعض بؤر التفشي التي بدأت تسوء في سبتمبر وأوائل أكتوبر، من بينها إل باسو وتكساس. وبدون هذه الزيادات، فإن اتجاه الوفيات على مستوى الدولة بالكاد يرتفع مما يشير إلى أن أمريكا لم تشهد بعد تبعات القفزات في حالات الإصابة.

وغالبا ما تتأخر وفيات كوفيد عن الإصابات بأسابيع، ومن الممكن أن يستغرق الإعلان عن الوفيات وقتا أطول، مما يعني أن الاتجاه العام للوفيات يبدأ في الصعود بعد وقت طويل من الإصابات. كما من الممكن أيضا أن تبقى الوفيات مرتفعة بعد فترة طويلة من انحسار الزيادات في عدد المصابين.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر داو جونز الصناعي في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وأدى التفاؤل بشأن لقاح لكوفيد-19 في الأيام الأخيرة إلى تخارج المستثمرين من أسهم شركات التقنية التي تتصدر المكاسب هذا العام لصالح قطاعات مرتبطة بدورة النمو الاقتصادي مثل شركات الطاقة والبنوك.

وصعد مؤشر الداو 190 نقطة أو 0.7% ويرتفع المؤشر الثلاثيني حوالي 3.5% هذا الأسبوع.

وزاد مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بنسبة 0.7% في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة نحو 1.5%. وتخلف المؤشر القياسي عن مؤشر الداو بسبب تراجع أداء أسهم كبرى شركات التقنية التي تمثل جزء كبير من المؤشر.

فيما ارتفع مؤشر ناسدك الذي تغلب عيه شركات التقنية 0.5% معوضا بعض تراجعاته في الأيام الأخيرة لكن لازال بصدد تسجيل خسارة بنسبة 1%.

وبدأ المستثمرون يحولون مراهناتهم نحو الشركات التي تتأثر بشكل خاص بالتوقعات الاقتصادية مما يعطي دفعة لقطاعات البنوك والتصنيع والسفر. وأدت هذه الأسهم بشكل سيء لأغلب العام. ويغذي التحول إلى الأسهم الرخيصة تكهنات بأن لقاح فيروس كورونا الذي تطوره فايزر وشريكتها بايونتيك سيساعد في إنهاء الوباء والسماح بتسارع التعافي الاقتصادي.

لكن يبقى مستثمرون كثيرون حذرين بشأن الشتاء القادم بسبب المستويات المرتفعة للإصابة بفيروس كورونا. وسجلت الولايات المتحدة يوم الخميس لأول مرة أكثر من 150 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد، مدفوعة بزيادات قياسية للإصابات في أكثر من اثنى عشر ولاية.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي على نحو مفاجيء في أوائل نوفمبر إذ أن زيادة في إصابات كوفيد-19 والانتخابات دفعت الأمريكيين لإعادة تقييم توقعاتهم للاقتصاد وأوضاعهم المالية.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك انخفضت في نوفمبر إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 77 نقطة من قراءة نهائية لشهر أكتوبر عند 81.8 نقطة.

وجاءت القراءة مطابقة لأدنى التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين الذي أشار في المتوسط إلى 82 نقطة.

وتراجع المؤشر الفرعي للتوقعات بحوالي ثماني نقاط إلى 71.3 نقطة، بينما إستقر مقياس الأوضاع الراهنة دون تغيير يذكر عند 85.8 نقطة.

وسجلت المقابلات التي جرت بعد الانتخابات تغيرا سلبيا كبيرا في توقعات الجمهوريين ولم تسجل زيادة بين الديمقراطيين. وبدأ المسح يوم 28 أكتوبر وإختتم في وقت متأخر يوم العاشر من نوفمبر.

وأظهر التقرير أن وجهات نظر المستهلكين إزاء الأوضاع المالية الراهنة قد ساءت إلى أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.

ارتفع الذهب يوم الجمعة إذ أثار مجددا ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء، فيما عززت أكثر الشكوك حول توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 المعدن باعتباره ملاذ أمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1890.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1436 بتوقيت جرينتش. لكن لازال المعدن في سبيله نحو تكبد أسوأ خسارة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر، منخفضا 3% حتى الأن، متضرراً في الأساس من حماس مبكر حيال لقاح فعال من فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وزادت العقود الاجلة الامريكية 1% إلى 1892.20 دولار.

وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "لدينا كوفيد-19 ينتشر سريعا في الولايات المتحدة والغموض المتعلق باحتمالية ضرر اقتصادي أكثر في الأشهر المقبلة، كل هذا يعمل في صالح المراهنين على صعود سوق الذهب".

وكانت أعلنت شركة الدواء فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك يوم الاثنين أن لقاحها لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% بناء على نتائج أولية لتجارب.

وفيما يدعم المعدن أيضا، شهد الدولار تراجعات.

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من المرجح أن ينتج عن تحفيز كبير.