
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إعتمد براد رافينسبرجر سكرتير ولاية جورجيا فوز جو بايدن في الولاية يوم الجمعة، غداة إكتمال فرز يدوي لأكثر من 5 ملايين صوتا أُدلي بهم في الولاية، ليبدأ العد التنازلي لتعيين ممثلي الولاية في المجمع الانتخابي وأي طلب إعادة فرز أخر من حملة الرئيس دونالد ترامب.
وفاز بايدن في ولاية جورجيا بهامش 12,284 صوتا، أو حوالي 0.3%، وهي أول مرة يفوز فيها مرشح ديمقراطي بالولاية منذ 1992.
وقال رافينسبرجر في مؤتمر صحفي قبل إعتماد النتيجة "الأرقام لا تكذب، أؤمن بأن الأرقام التي قدمناها اليوم أرقام صحيحة". "الأرقام تعكس حكم الشعب".
وأمام الحاكم الجمهوري للولاية بريان كيمب حتى يوم الأحد لإعتماد ممثلي الولاية في المجمع الانتخابي.
وبسبب الهامش الضيق، يحق لترامب طلب إعادة فرز قبل يوم الثلاثاء. وفي غياب أمر قضائي، سيتطلب فقط أي إعادة فرز أن تغذي المقاطعات بطاقات التصويت عبر ماسحات ضوئية مرة أخرى بدلا من العملية التي تستهلك وقتا طويلا من إحصائها يدويا. ولم تقل حملة ترامب إن كانت ستطلب مثل هذا الفرز، لكن ليل الخميس قالت أنها تنوي "إتباع كل الخيارات القانونية لضمان إحتساب كل الأصوات الشرعية".
وإعتماد النتيجة هو محطة قانونية مهمة لأنه إعلان رسمي من الولاية للفائز ما لم يتدخل القضاء، كما يليه أيضا تعيين ممثلي الولاية في المجمع الانتخابي.
وشملت جهود الرئيس لإبطال نتائج الانتخابات إطلاق دعاوي قضائية ومطالبات بإعادة الفرز في عدة ولايات. وكانت رفضت محكمة جزئية اتحادية مطالبة مؤيد لترامب تأجيل إعتماد النتائج في جورجيا يوم الخميس.
سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد معلن من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 خلال يوم وأعلنت رقما قياسيا لأعداد المرضى في المستشفيات لليوم العاشر على التوالي إذ يتسارع إنتشار وباء فيروس كورونا عبر البلاد.
وأعلنت الولايات المتحدة 187,833 حالة إصابة جديدة يوم الخميس، بحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، بما يفوق أخر مستوى قياسي يومي بأكثر من 10 ألاف. وكان تسجل المستوى القياسي السابق يوم الجمعة الماضية، عندما أعلنت الولايات المتحدة 177,224 حالة إصابة جديدة.
وكان هناك 80,698 شخصا يتلقون العلاج من المرض في المستشفيات حتى يوم الخميس، بحسب مشروع تعقب كوفيد، بما يتجاوز حاجز ال80 ألف للمرة الأولى بعد تسعة أيام فقط على تجاوز ال60 ألف. وتسجل الولايات المتحدة أرقاما قياسيا في أعداد المرضى بالمستشفيات كل يوم منذ العاشر من نوفمبر.
وأضاف عدد أكبر من الولايات قيوداً في محاولة لكبح إنتشار الفيروس، من بينها رود أيلاند ونيو هامبشير وماين. وأصدر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمراً جديدا سيلزم الغالبية العظمى من السكان بالبقاء في المنازل والشركات للإغلاق بين 10 مساء و5 صباحا.
وأعلنت الولايات المتحدة 2015 حالة وفاة بكوفيد-19 يوم الخميس، لتصل حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 252,555.
وعلى مستوى العالم، أصيب حوالي 57 مليون شخصا وتوفي ما يزيد على 1.36 مليون.
دافع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الجمعة عن قراره إنهاء عدة برامج إقراض رئيسية طارئة لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم 31 ديسمبر، قائلا أن الكونجرس ينبغي عليه في المقابل إستخدام الأموال لمساعدة الشركات الأمريكية الصغيرة بمنح.
وإنتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز قرار وزارة الخزانة، مشيرين أن البرامج رغم أنها لم تُستخدم بشكل موسع إلا أنها قدمت دعما مهما للاقتصاد.
وأبلغ منوتشن باويل في خطاب يوم الخميس أن ال455 مليار دولار الممنوحة لوزارة الخزانة بموجب قانون كيرس الربيع الماضي، التي أغلبها تم تخصيصه لدعم إقراض الاحتياطي الفيدرالي للشركات والمنظمات غير الهادفة للربح والحكومات المحلية، ينبغي إتاحتها للكونجرس من أجل إعادة التخصيص.
وفي حديث له مع شبكة سي.ان.بي.سي، قال منوتشن أن الكونجرس كان ينوي دائما أن تنتهي برامج الإقراض يوم 31 ديسمبر، وسعى وزير الخزانة لطمأنة الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة لديهما أدوات عديدة لدعم الاقتصاد.
وقال منوتشن "الأسواق يجب أن تكون مطمئنة جدا أن لدينا قدرة كبيرة متبقية"، مضيفا أن وزارة الخزانة قد تستعين "بصندوق استقرار سعر الصرف"، الصندوق الذي نادرا ما جرى إستخدامه والمتاح في وزارة الخزانة.
وقال "في حال كان هناك حاجة لإعادة التفعيل، لدينا قدرة مالية تزيد على 800 مليار دولار بالتالي أعتبر هذا سلاحا جيدا جدا". وقد تكون ال800 مليار دولار محصلة صندوق استقرار سعر الصرف ورأس المال في الأليات المتبقية للاحتياطي الفيدرالي.
ونفى منوتشن أن يكون هذا القرار الهدف منه عرقلة إدارة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، الذي سيتولى الحكم يوم 20 يناير.
وتابع منوتشن "نحن لا نحاول عرقلة أي شيء"، مضيفا أن وزارته ستعمل عن كثب مع الإدارة القادمة "إذا جرى إعتماد النتائج".
وقال أنه وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز سيتحدثان مع القادة الجمهوريين في الكونجرس في وقت لاحق يوم الجمعة وسيكثفان جهودهما الرامية إلى إقرار إجراءات تحفيز جديدة.
وقال "نريد أن يعيد الكونجرس تخصيص هذه الأموال".
تعافى الذهب يوم الجمعة بعد أن صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن المفاوضات بشأن إجراءات تحفيز ستستمر مما عزز جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم المحتمل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1876.66 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش وينخفض 0.6% هذا الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.8% إلى 1876.40 دولار.
وقال منوتشن أنه وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز سيتحدثان يوم الجمعة مع قادة الحزب الجمهوري بشأن المفاوضات مع الكونجرس حول دعم اقتصادي جديد.
وهبط المعدن حوالي 5% منذ نتائج إيجابية حول لقاحين لكوفيد-19 من فايزر ومودرنا في ال12 يوما الماضية. وإستفاد الذهب في الأساس هذا العام على خلفية الضرر الذي لحق بالاقتصادات من جراء الوباء والتحفيز العالمي الناتج عن ذلك.
ولكن يبقى الذهب مدعوما إذ أن "اللقاحات تبعد اشهر وأشهر حتى تكون موزعة بالقدر الكافي لإثبات فعاليتها وتستمر الحكومة الأمريكية في حالة جمود"، بحسب ما قاله جيفري كريستيان، الشريك الإداري في سي.بي.أم جروب.
وقال بنك اوف أمريكا يوم الجمعة أن المستثمرين سحبوا 4 مليار دولار من الذهب، في أكبر نزوح أموال على الإطلاق، وسط إقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر الاسبوع الماضي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتتجه مؤشرات وول ستريت نحو إنهاء أسبوع متقلب على خسائر طفيفة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%. وفتح مؤشر داو جونز الصناعي على انخفاض 0.3% أو 89 نقطة.
وإنتعشت الأسهم في الأيام الأخيرة بعد تفاؤل حيال تطوير لقاحات فعالة لفيروس كورونا الذي قاد مؤشر الداو نحو تسجيل مستوى قياسي مرتفع في مستهل الأسبوع. ولكن تبدد بعض هذا التفاؤل في ظل قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ودلائل على فقدان الاقتصاد زخمه وقرار وزارة الخزانة الأمريكية السماح بأن تنتهي عدة برامج طارئة للاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت أسهم فايزر 2.5% بعد أن أعلنت شركة الدواء العملاقة أنها تخطط لمطالبة الجهات التنظيمية الأمريكية يوم الجمعة بالسماح بإستخدام لقاحها لكوفيد-19. وبمجرد أن تتقدم الشركة بالطلب، سيؤول الأمر إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقرير ما إذا كان اللقاح الذين يُقدم على جرعتين أمن بما يسمح بتوزيعه على ملايين الأشخاص.
وهبطت أسهم جليلياد سينسز 1.2% بعد أن أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم إستخدام العقار المضاد للفيروسات ريمديسفير في علاج كوفيد-19.
وأعرب الاحتياطي الفيدرالي عن خيبة أمل بعد أن قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة يوم الخميس أن عدة برامج مبتكرة دعمت أسواق ائتمان الشركات وإقتراض المحليات ستنتهي يوم 31 ديسمبر. وطلب منوتشن من الاحتياطي الفيدرالي إعادة ما يزيد على 70 مليار دولار قيمة تمويلات جرى بالفعل تحويلها إلى البنك المركزي لتغطية خسائر قروض.
ويثير القرار غموضا حول مدى الدعم الذي سيكون متاحا للاقتصاد إذا فرضت الولايات قيودا أكثر لإخماد موجة من الإصابات.
واستمر كل مؤشر لإنتشار الفيروس عبر الولايات المتحدة في التسارع. فسجلت الدولة أعلى رقم على الإطلاق من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 يوم الخميس عند 187,838 بما يتخطى المستوى القياسي السابق بأكثر من 10 ألاف كما أعلنت مستوى قياسيا جديدا لأعداد مرضى الفيروس في المستشفيات لليوم العاشر على التوالي. هذا وأصدر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمراً جديدا يلزم أغلب السكان بالبقاء في المنازل وأن تغلق الشركات من الساعة 10 مساءاً حتى 5 صباحا.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.836% من 0.854% يوم الخميس.
دافع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الجمعة عن قراره بإنهاء عدة برامج إقراض طارئة للاحتياطي الفيدرالي يوم 31 ديسمبر، قائلا أن الكونجرس ينبغي عليه في المقابل إستخدام الأموال لمساعدة الشركات الأمريكية الصغيرة بمنح.
وقال منوتشن، في حديث له مع شبكة سي.ان.بي.سي، أنه وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز سيتحدثان مع قادة الحزب الجمهوري بالكونجرس في وقت لاحق من يوم الجمعة، ويخططان لتكثيف الجهود الرامية إلى إقرار إجراءات تحفيز جديدة.
دخلت إدارة ترامب والاحتياطي الفيدرالي في خلاف علني يوم الخميس حول مسألة تمديد برامج الإقراض الطارئة للبنك المركزي مع إعتراض الفيدرالي على تحرك وزارة الخزانة نحو إنهاء عدة برامج.
وسعى وزير الخزانة ستيفن منوتشن، في خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، إلى تمديد مدته 90 يوما لأربعة برامج من برامج البنك المركزي الطارئة للإقراض، وفي نفس الأثناء طلب إنتهاء خمسة برامج أخرى في الموعد المقرر يوم 31 ديسمبر وأن يعيد الاحتياطي الفيدرالي 455 مليار دولار إلى وزارة الخزانة حتى يتسنى للكونجرس إعادة تخصيص هذه الأموال.
ورد الاحتياطي الفيدرالي في بيان قصير أنه "يفضل استمرار المجموعة الكاملة من الأليات الطارئة التي تشكلت أثناء جائحة كورونا في القيام بدورها المهم كوسيلة دعم لاقتصادنا المهدد والواقع تحت ضغط ".
ويأتي هذا الصدام—وهو خلاف علني نادر بين الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة—في وقت يتعرض فيه تعافي الاقتصاد الأمريكي لضغوط متزايد من تسارع إنتشار فيروس كورونا كما يلي أشهر من الجمود بين الجمهوريين والديمقراطيين حول حجم ونوع التحفيز المالي الإضافي. ومن شأن إنهاء بعض البرامج الطارئة أن يترك الاقتصاد مهدداً بشكل أكبر بينما يستعد الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي المنصب في يناير.
وقال منوتشن خلال مقابلة "الاقتصاد إستجاب بشكل قوي جدا لكن لا تزال هناك قطاعات بالاقتصاد تحتاج إلى مزيد من الدعم". "لذلك أشجع الكونجرس على إعادة تخصيص هذه الأموال".
وهذه البرامج الطارئة التي أجازها قانون التحفيز "كيرس"، الذي أقره الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام، كان من المقرر أن يحل أجلها في نهاية العام. ويسعى منوتشن إلى إنهاء أليتي الائتمان في السوق الأولية والسوق الثانوية وألية إقراض المحليات وبرنامج "مين ستريت" للإقراض وألية الأوراق المالية المدعومة بأصول.
فيما طلب وزير الخزانة تمديدا لمدة 90 يوم لألية تمويل الأوراق التجارية وألية ائتمان المتعاملين في السوق الأولية وألية سيولة صناديق الاستثمار وألية سيولة برنامج حماية الرواتب.
وأُطلقت برامج الاحتياطي الفيدرالي هذا الربيع لتحقيق الاستقرار للأسواق وتوفير ائتمان للشركات الأمريكية في ظل تفشي وباء كوفيد-19. وهذا ساعد على تهدئة الذعر لكن الإقبال على البرامج كان منخفض نسبيا—الذي يقول الفيدرالي أنه علامة على نجاحها.
انخفضت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ تعافي سوق العمل الأمريكية في أعقاب تشديد الحكومات المحلية القيود لمكافحة جائحة كورونا.
ونزلت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأقل من واحد بالمئة يوم الخميس بعد أن تأرجحت بين مكاسب وخسائر. وقد ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع، وهذا يحول دون حدوث تعاف مستدام في الاستهلاك. ويأتي ذلك بعدما أعلنت مدينة نيويورك يوم الاربعاء أنها ستغلق المدارس للحد من ارتفاع في حالات الإصابة.
ولا زال النفط بصدد تحقيق مكسب أسبوعي بعد تطورات إيجابية للقاحات ودلائل على تعافي الطلب في أسيا وهو ما عزز التفاؤل بشأن حظوظ الاستهلاك على المدى الطويل. ولكن في ظل قفزة في إصابات الفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا، يعد التعافي الجاري في تدفقات تجارة المنتجات النفطية عالميا أبطأ من المتوقع في السابق، بحسب ما قاله كريستيان إنغرسليف المدير التنفيذي لشركة ميرسك للناقلات.
وقال بيورنار تونهاوجين، رئيس أبحاث أسواق النفط في ريستاد إنيرجي، "رغم الأخبار الجيدة على الصعيد الطبي، إلا أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر قبل أن ترى الاقتصادات على مستوى العالم أي تأثير حقيقي". "وبينما ينتظر العالم، تحت إغلاقات لوقف نمو معدلات الإصابة، سيسوء الطلب على النفط قبل أن يتحسن".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 29 سنت إلى 41.53 دولار للبرميل، بينما خسر خام برنت تعاقدات يناير 21 سنت مسجلا 44.13 دولار للبرميل
ويشكل ضعف الطلب تحديا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها حيث يكافحون لإدارة السوق. وحاولت دولة الإمارات تهدئة خلاف مع شركائها بأوبك+ يوم الخميس، بعد أن شكك مسؤولون إماراتيون في أحاديثهم الخاصة في مزايا عضوية دولتهم في المجموعة.
وتواجه أيضا مجموعة المنتجين قفزة مؤخرا في إنتاج النفط الليبي، الذي تخطى 1.25 مليون برميل يوميا بحسب المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة. ووسط الزيادة في الإنتاج، تجري شركة توتال الفرنسية محادثات لزيادة استثمار الطاقة في البلد الشمال أفريقي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس إذ خيمت قيود جديدة لكبح ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%، فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة مماثلة. وفتح مؤشر ناسدك المجمع على انخفاض لكن تداول في أحدث معاملات على صعود 0.3%.
وكانت الأسهم متقلبة هذا الأسبوع مع موازنة المستثمرين تفاؤل حيال لقاح لكوفيد-19 يسمح بتعاف اقتصادي أسرع أمام مخاوف أكثر إلحاحاً. فأدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وإجراءات إغلاق جديدة وتساؤلات حول السرعة التي يمكن بها توفير لقاح على نطاق واسع إلى إضعاف معنويات مستثمرين كثيرين.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 170 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 للمرة الثانية منذ بداية الجائحة ، وتخطت حصيلة الوفيات حاجز الربع مليون. وتفرض الولايات قيودا جديدة متباينة لمكافحة إنتشار المرض. فإتخذت ولايات مثل كنتاكي وويسكونسن وإلينوي إجراءات من بينها الإلزام بإرتداء الكمامات وإغلاق الحانات والمطاعم وقيود على التجمعات الخاصة.
وأثارت خطط شركة فايزر لطلب الموافقة على لقاح لكوفيد-19 خلال أيام حالة من التفاؤل في الأسواق في وقت سابق من الأسبوع. لكن أدى الإنتشار المتسارع للعدوى إلى قيام السلطات في مدينة نيويورك بإغلاق المدارس الحكومية بشكل مؤقت بدءا من يوم الخميس مما يذكي المخاوف من أن تضطر الحكومات المحلية لإغلاق أجزاء من الاقتصاد.
وقال مستثمرون أنه بينما التطورات الأخيرة بشأن لقاحات تعطي أملا، إلا أنه قد يكون هناك عدد من العقبات مثل تأخر موافقة الجهات التنظيمية وتحديات أمام إنتاج ونقل وتوزيع أعداد كبيرة من الجرعات. وربما تحتاج السلطات أيضا إلى التغلب على بعض الإعتراض من الأفراد على تطعيمهم. وفي نفس الأثناء، قد تواصل مستويات الإصابة ارتفاعها خلال أشهر الشتاء وتؤدي إلى إغلاقات أكثر صرامة.
وإطلع المستثمرون على أخر مستجدات أداء الاقتصاد بصدور بيانات جديدة يوم الخميس.
وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة قفزة في الاسبوع الماضي إذ ارتفعت الطلبات الجديدة المقدمة إلى 742 ألف. وجاء التقرير وسط دلائل على استمرار تعافي الاقتصاد لكن بوتيرة أبطأ بعد إنتعاشة قياسية في الربع الثالث من الركود الناجم عن الوباء هذا الربيع.
سجلت الولايات المتحدة أكثر من 170 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 للمرة الثانية منذ بداية الجائحة فيما تخطت حصيلة الوفيات حاجز الربع مليون.
وأعلنت الدولة 170,161 حالة إصابة جديدة يوم الأربعاء، بحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، وهو رقم أعلى من أي يوم عدا الجمعة الماضية عندما أعلنت 177,224 إصابة جديدة. وتأكد الأن إصابة ما يزيد على 11.5 مليون شخصا في الدولة بفيروس كورونا، بحسب ما تظهره بيانات جونز هوبكينز.
وبلغت أعداد المرضى بكوفيد في المستشفيات الأمريكية مستوى قياسيا جديدا، هو التاسع على التوالي، مع تلقي العلاج 79,410 شخصا بسبب المرض حتى يوم الاربعاء، وفق مشروع تعقب كوفيد. ووصل أيضا عدد الأشخاص في وحدات العنماية المركزة إلى رقم قياسي أخر عند 15,350.
وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك يوم الاربعاء أن المدارس في أكبر منطقة تعليمية بالدولة ستغلق بشكل مؤقت يوم الخميس، حتى نهاية الشهر على الأقل.
وبينما تجتاح الموجة الأحدث من الوباء الولايات المتحدة، تفرض الولايات قيوداً جديدة متباينة لمكافحة إنتشاره. فأعلنت كنتاكي ومنيسوتا وويسكونسن وإلينوي يوم الاربعاء إجراءات متنوعة من بينها الإلزام بإرتداء الكمامات وإغلاق الحانات والمطاعم وقيود على التجمعات الخاصة.
وليست الزيادة في الوفيات، التي لا تزال ترتفع، على نفس القدر من الحدة في الموجتين السابقتين. ويقول خبراء الأوبئة وقادة الصحة العامة أن عوامل كثيرة تساهم في أن يكون معدل الوفيات أقل من الأشهر السابقة، من ضمنها الرصد المبكر للمرض بسبب الإتاحة المتزايدة للفحوصات وإصابة أعداد أكبر من صغار السن ووجود علاجات وأدوية أفضل لمكافحة الفيروس.
وارتفع متوسط سبعة أيام من حالات الإصابة الجديدة في الدولة، الذي يستثني التقلبات في البيانات، عن متوسط 14 يوم لليوم ال44 على التوالي يوم الثلاثاء. وعندما يتجاوز متوسط سبعة أيام متوسط 14 يوم، فإنه يشير إلى أن الإصابات في تزايد.
وبلغ متوسط سبعة أيام للإصابات الجديدة 157,318 حتى يوم الثلاثاء، وفق تحليل وول ستريت جورنال لبيانات جونز هوبكينز. فيما بلغ متوسط 14 يوم 139,519.
وسجل متوسط سبعة أيام للوفيات اليومية المعلنة 1156 بينما كان متوسط 14 يوم 1074. ويتجاوز متوسط 7 أيام للوفيات نظيره ل14 يوم منذ 19 أكتوبر.
وعلى مستوى العالم، أصيب أكثر 56,27 مليون شخصا وتوفي حوالي 1,35 مليون، بحسب بيانات جونز هوبكينز.