Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي على مسار إيجابي، لكن لازال في "هوة عميقة" وقد تؤدي الزيادة في إصابات فيروس كورونا إلى تباطؤ النمو.

وقال وليامز خلال مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز "الزيادة الكبيرة جدا في حالات كوفيد تطرح بكل وضوح علامة إستفهام حول قدرة الاقتصاد على تحمل هذه الفترة". "أتوقع أن يتباطأ النمو بعض الشيء في الربع الرابع، وربما في أوائل العام القادم".

وأضاف وليامز أن القدرة على تجاوز الفيروس بالكامل ستعتمد على تطوير لقاحات وعلاجات أخرى، وقد أعطى التقدم المعلن مؤخرا على هذين الصعيدين "علامات إيجابية" بشأن القدرة على تخطي كوفيد-19 في العام القادم أو نحو ذلك.

وكانت أعلنت شركة فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90%، بحسب نتائج تجارب أولية.

ورغم هذه الأخبار الجيدة، قال وليامز أنه لازال أكثر قلقا بشأن بقاء التضخم منخفضا جدا على مدى السنوات القليلة القادمة إذ يستمر الاقتصاد في التعافي ويحاول ملايين الأشخاص العودة إلى العمل.

وتابع وليامز قائلا "الأمور تبدو أفضل، لكن هذا في سياق اقتصاد تلقى ضربة كبيرة". "فحتى البطالة اليوم لا تزال مرتفعة جدا ولازلنا في هوة عميقة".

هنئت الصين جو بايدن وكامالا هاريس على الفوز بانتخابات الرئاسة، منهية أيام من التكهنات حول متى ستعترف بكين رسمياً بفوز المرشح الديمقراطي.

وقال وانغ وينبن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية ببكين يوم الجمعة "نتابع ردة الفعل حول انتخابات الرئاسة الأمريكية من داخل الولايات المتحدة ومن المجتمع الدولي". "ونحترم اختيار الشعب الأمريكي ونقدم التهنئة لبايدن وهاريس".

وجاء إعتراف الصين بعد أن توقعت شبكات تلفزيونية عديدة أن بايدن سيهزم دونالد ترامب في أريزونا، أحد الولايات الحاسمة التي فيها طمح الرئيس إلى قلب نتيجة الانتخابات. وكانت الصين واحدة من الدول القليلة التي كانت تمتنع عن التعليق في ظل طعن ترامب على النتائج.

وقال وانغ "نتفهم أن نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية ستتحدد بإتباع القوانين والإجراءات الأمريكية".

وكانت ردة الفعل الرسمية لبكين تجاه فوز بايدن هادئة نسبيا. ولم يقدم الرئيس شي جين بينغ تهنئة عامة، فيما أعطت وزارة الخارجية الصينية هذا الأسبوع ردودا مبهمة في إفادة صحفية يوم الاثنين، قائلة أنها تأمل بأن تعمل الإدارة الجديدة "في نفس الاتجاه الذي نسلكه خلال الفترة القادمة".

قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي ربما مقبل على أشهر قليلة صعبة في ظل إنتشار مرض كوفيد-19—رغم أخبار إيجابية مؤخرا عن تطوير لقاح.

وقال باويل يوم الخميس أثناء حلقة نقاش ضمن مؤتمر إفتراضي يستضيفه البنك المركزي الأوروبي "نرى الاقتصاد مستمر على مسار قوي من التعافي، لكن الخطر الرئيسي عليه الذي نراه هو بشكل واضح إنتشار المرض هنا في الولايات المتحدة". "مع إنتشار الفيروس الأن، قد تكون الأشهر القليلة القادمة صعبة".

ولم يجر مسؤولو الفيدرالي تعديلات في سياستهم النقدية الاسبوع الماضي في اجتماع أعقب الانتخابات الأمريكية، ملتزمين بأسعار الفائدة قرب الصفر ومشتريات سندات ب120 مليار دولار شهريا.

ولكن احتمال أن تكون الحكومة منقسمة بحسب ما تشير نتائج الانتخابات أدى إلى إضعاف التوقعات بقدوم تحفيز مالي قوي. وهذا ربما يدفع البنك المركزي الأمريكي لتعديل برنامجه لشراء السندات في الأشهر المقبلة، في محاولة لتقدم دعم أكثر للاقتصاد.

وتبنى محافظ بنك انجلترا، أندرو بيلي، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، موقفا حذرا مماثلا لباويل حول اللقاح. وقال بيلي أنه "مشجع" ويأمل أن يحد من حالة الضبابية، لكننا "لم نصل إلى ذلك بعد".

وقالت نظيرته في البنك المركزي الأوروبي أنه بينما يصبح ممكنا أن نرى إمكانية لتجاوز فيروس كورونا، إلا "أنني لا أريد أن أتحمس أكثر من اللازم".

وفي الولايات المتحدة، يضغط الرئيس المنتخب جو بايدن من أجل برنامج إنفاق أكثر طموحا من الجمهوريين، الذين قد يحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ إذا فازوا بواحدة على الأقل من جولتي إعادة في جورجيا في يناير.

وتعافى الاقتصاد الأمريكي بشكل عام أسرع مما توقع المحللون في الاشهر الأخيرة بعد إنهيار في التوظيف بسبب جائحة كورونا في شهري مارس وأبريل. وانخفض معدل البطالة بنقطة مئوية كاملة إلى 6.9% في أكتوبر، بحسب ما أظهرته بيانات نشرتها وزارة العمل يوم السادس من نوفمبر.

لكن تشهد البلاد موجة أخرى لتفشي فيروس كورونا الذي تسبب بالفعل في ارتفاع حالات الإصابة والمرضى في المستشفيات إلى مستويات قياسية، وهو تطور يهدد بإبطاء أو تبدد التقدم الذي تحقق منذ أبريل.

ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي جديد متخطية 100 ألف حالة لليوم التاسع على التوالي حيث تواجه المستشفيات أعدادا متزايدة من مرضى كوفيد-19.

وأعلنت الولايات المتحدة ما يزيد على 144 ألف حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، بزيادة 4 ألاف عن اليوم  السابق، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز. وتخطى العدد الإجمالي للحالات المؤكدة على مستوى البلاد 10.4 مليون.

وتتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر مناطق متفرقة من الدولة. فتجاوز العدد اليومي لولاية إنديانا حاجز ال5 ألاف لأول مرة.  كما سجلت ولايات أخرى مستويات قياسية من بينها إلينوي ونورث كارولينا وكولورادو وكنتاكي وأركنساس وإيداهو ونيو مكسيكو وفيرجينا الغربية.

وبينما ينتشر الفيروس، تواجه المستشفيات قفزة في أعداد مرضى كوفيد-19. فارتفع عدد المرضى في المستشفيات بسبب المرض إلى رقم قياسي 65 ألفا و368 يوم الاربعاء، بحسب مشروع تعقب كوفيد.

وقال خبراء الأوبئة أن هذا الرقم القياسي مرشح للزيادة إذ لا تتوقف القفزة في الإصابات على مستوى البلاد.

وتتعرض أيضا وحدات العناية المركزة للضغط. فحتى يوم الاربعاء، كان هناك 12،518 مريضا بكوفيد في وحدات العناية المركزة، وهو أكبر عدد منذ الخامس من مايو. فيما إقتربت حصيلة الوفيات من 242 ألف إذ تم الإبلاغ عن ألفي حالة وفاة جديدة وهو العدد الأكبر منذ السادس من مايو، بحسب جامعة جونز هوبكينز.

ارتفع الذهب واحد بالمئة يوم الخميس بفعل شكوك السوق حول لوجيستات توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 حيث تواصل حالات الإصابة ارتفاعها بحدة في الولايات المتحدة، بينما أعطت الأمال بتحفيز مالي ونقدي إضافي دعما للمعدن باعتباره ملاذ أمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1882.11 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1880.10 دولار.

وواصلت الولايات المتحدة تسجيل مستويات قياسية مؤسفة من إصابات فيروس كورونا مع تسارع تفشي المرض في شمال شرق البلاد والغرب الأوسط.

فيما أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة، لكن تباطئت وتيرة التراجع وقد يحد من تحسن أكثر تسارع إنتشار مرض كوفيد-19.  

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، خسر الذهب 4.6% حيث أطلقت بيانات مشجعة من مرحلة نهائية للقاح طورته شركة فايزر مكاسب كبيرة في الأسهم وأسفرت عن تراجعات حادة في المعدن النفيس.

ويتحول تركيز المستثمرين الأن إلى خطابات لرئيسي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شيكاغو ونيويورك حول التحفيز النقدي والاستقرار الاقتصادي في وقت لاحق من اليوم.

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز لأنه يعتبر على نطاق واسع وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط زيادة متسارعة في أعداد مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات وتجدد الحديث عن إغلاقات وقيود لكبح إنتشار الفيروس.

وإنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة. وفي نفس الأثناء، إستقر مؤشر ناسدك دون تغيير يذكر.

وقاد التفاؤل حول لقاح لكوفيد-19 الأسواق للارتفاع في مستهل الاسبوع، لكن منذ ذلك الحين ينحسر التفاؤل مع إثارة المستثمرين وخبراء الصحة شكوكاً حول متى ربما يصبح اللقاح متاحاً للإستخدام واسع النطاق.

وفي نفس الأثناء، تشهد الولايات المتحدة أكبر عدد من المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا منذ بدء الوباء.

وينتاب الأسواق قلقا من أن تؤدي قيود جديدة إلى خنق النشاط الاقتصادي في الأشهر المقبلة. وقال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك يوم الأربعاء أن أغلب الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية ستغلق في الساعة 10 مساء وحذر من أن ارتفاع مستويات الإصابة ربما يدفع إلى فرض مزيد من القيود. ويحذر محللون من ضرر اقتصادي أكبر إذا أعادت حكومات الولايات فرض إغلاقات واسعة النطاق.

وأظهرت بيانات جديدة أن طلبات إعانة البطالة الامريكية ظلت مرتفعة الاسبوع الماضي لكن تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ مارس مما يشير إلى أن بعض العاملين يجدون وظائف في وقت تقفز فيه حالات الإصابة بالفيروس.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 0.917% من 0.970% يوم الثلاثاء. وكانت سوق السندات الأمريكية مغلقة يوم الاربعاء بمناسبة عيد المحاربين القدامى.

عززت أسعار النفط مكاسبها حيث تواترت أنباء عن أن تحالف أوبك+ يدرس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية.

وتداولت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي على ارتفاع واحد بالمئة مدعومة بإشارات على أن أوبك+ سيقرر تأجيل زيادة مزمعة للإنتاج في يناير. وكانت نزلت الأسعار في تعاملات سابقة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط، قائلة أن الإنفراجة المتعلقة بلقاح لفيروس كورونا لن تنعش الأسواق سريعاً.

ويأتي تحذير الوكالة في وقت لازال فيه الوباء يقوض الاستهلاك، لاسيما في أوروبا. وأظهرت بيانات من المنطقة أن السفر البري ينحسر مرة أخرى، خاصة في فرنسا وبريطانيا وسط إجراءات عزل عام. لكن هناك تباين في صورة الطلب عالمياً، مع تسجيل الهند—التي إستهلاكها أضخم بكثير من هاتين الدولتين—أول زيادة سنوية منذ فبراير.

وتضاف هذه التوقعات غير المتكافئة للطلب إلى التحديات التي يواجهها أوبك+ عندما يجتمع في نهاية الشهر لتقرير سياسة الإنتاج. ويدرس التحالف مواصلة تخفيضات الإنتاج القائمة لثلاثة إلى أربعة أشهر إضافية، بحسب عدد من المندوبين، إذ يحاول التجاوب مع عوامل أساسية مخيبة في المدى القريب.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنت إلى 41.85 دولار للبرميل في الساعة 4:29 مساء بتوقيت القاهرة.

وأضاف برنت خام القياس الدولي تعاقدات يناير 32 سنت ليتداول عند 44.12 دولار للبرميل.

وبينما تواصل حاليا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها تخفيضات إنتاج ب7.7 مليون برميل يوميا، إلا الغموض حول الموعد المحتمل لتوفر لقاح يعقد القرار بشأن مستويات الإنتاج. وتواجه المجموعة أيضا زيادة في المعروض من ليبيا وزيادة محتملة في الإنتاج من إيران العام القادم.

إستقر تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة دون تغيير في أكتوبر مما يخيب التوقعات بزيادة طفيفة ويشير إلى غياب تضخم يذكر مع استمرار جائحة فيروس كورونا.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين كانت الأضعف منذ خمسة أشهر والتي أتت بعد زيادة بلغت 0.2% في سبتمبر.

ومقارنة بالعام السابق، ارتفع المؤشر 1.2%. فيما لم يطرأ تغيير أيضا على المؤشر الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، مقارنة بالشهر الأسبق وزاد 1.6% على أساس سنوي.

وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم إلى زيادة شهرية 0.1% للمؤشر العام و0.2% للمؤشر الأساسي.

وكشف التقرير عن تباين في أداء مكونات المؤشر العام إذ ساعد ارتفاع في أسعار تذاكر الطيران والسيارات الجديدة في تعويض تراجعات في تكاليف البنزين والرعاية الصحية والتأمين على السيارات والملابس.

وتشير البيانات إلى أن التضخم يبقى ضعيفا مع استمرار الوباء في الإضرار بالطلب في بعض قطاعات الاقتصاد. فرغم أن التضخم استقر مع تعافي نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث، إلا أن مخاطر حدوث تسارع عام منخفضة في ضوء ضعف نشاط الخدمات.

انخفضت طلبات الأمريكيين للحصول على إعانات بطالة بأكبر قدر منذ خمسة أسابيع في إشارة إلى إستمرار التعافي التدريجي في سوق العمل رغم زيادة قياسية في إصابات كوفيد-19.  

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات بلغ إجماليها 709 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من نوفمبر بانخفاض 48 ألف عن الأسبوع الأسبق.

هذا وتراجعت الطلبات المستمرة—وهي العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة—436 ألف إلى 6.79 مليون في الأسبوع المنقضي يوم 31 أكتوبر. لكن استمر عدد الأشخاص الذين يحصلون على إعانات بموجب برامج طارئة في التزايد إذ إستنفد عدد أكبر من الأمريكيين الإعانات المنتظمة.

وكانت قراءتا الطلبات الجديدة والطلبات المستمرة أقل من تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 731 ألف  و6.83 مليون على الترتيب.

ورغم ان الطلبات الجديدة تبقى أكثر من ثلاثة أمثالها قبل الوباء، غير أن البيانات تشير إلى صمود تعافي سوق العمل خاصة بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع لشهر أكتوبر. لكن قد يصعب استمرار التحسن في الأشهر المقبلة وسط دلائل على أن طقس أكثر برودة وإنتشار بلا توقف لفيروس كورونا يثنيان أكثر عن أنشطة مثل تناول الأطعمة داخل المطاعم والسفر، فيما يشكل غياب تحفيز حكومي جديد تحديا لكثير من الأسر والشركات.

وكانت قلصت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية الخسائر بعد صدور التقرير، بينما ظلت عوائد سندات الخزانة  منخفضة ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار.

وزاد عدد الأمريكيين الذي يحصلون على إعانات بطالة طارئة بسبب الوباء، وهو برنامج مدته 13 أسبوع لمن إستنفدوا الإعانات المنتظمة التي توفرها الولايات، بحوالي 160 ألف إلى 4.14 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر.

كما زادت الطلبات المستمرة بموجب برنامج طاريء أخر، الذي يوفر إعانات لأصحاب المهن الحرة، بحوالي 101 ألف إلى 9.43 مليون.

وإجمالا، يحصل 21.2 مليون أمريكيا على نوع ما من إعانات البطالة—الذي يشمل البرامج المنتظمة للولايات والإعانات الممتدة ومساعدات العاطلين بسبب الوباء—خلال الاسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر، في انخفاض طفيف عن الأسبوع الأسبق.

قالت رونا ماكدنيل، رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، لشبكة فوكس نيوز أنه بحوزتها 234 صفحة تتضمن 500 شهادة خطية مشفوعة بقسم تزعم حدوث 11 ألف واقعة تزوير للانتخابات بأشكال مختلفة.

وقالت ماكدنيل أن شخصا في مقاطعة واين بولاية ميتشجان زعم أن 60% من دفعة بطاقات انتخاب حملت نفس التوقيع كما زعمت شهادة مكتوبة أخرى أن 35 صوتا تم احتسابهم رغم أنه لم يدلوا بهم ناخبون مسجلون في الكشوف وأن 50 بطاقة انتخاب جرى احتسابها مرات عديدة في ألة فرز بمكان أخرى فضلا عن احتساب صوت نجل متوفي لسيدة.

وأضافت ماكدنيل "الانتخابات مزورة من البداية... مزورة من القوانين التي تم تمريرها بحجة كوفيد لخلق انتخابات غير مؤمنة، ومزورة بمنع الجمهوريين من مراقبة مراكز الاقتراع .. والأن لديكم وسائل إعلام تزورها مرة أخرى بالقول أننا لن نستمع لهذه القصص".

وتابعت "لذلك اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ستواصل الأمر حتى النهاية...لا يمكن أن نسمح أبدأ بحدوث ذلك مجددا.. أصوات هؤلاء الرجال والنساء الذين صوتوا ستسمع كلمتهم.

وأقامت حملة إعادة انتخاب ترامب دعاوي قضائية في عدة ولايات تزعم فيها أن ألاف الأصوات تم إقحامها بشكل متحايل في الفرز النهائي للأصوات وينبغي إبطالها. وتسعى الطعون القضائية إلى قرار حاسم قبل أن تعتمد كل ولاية نتائجها الانتخابية في ديسمبر.

وحتى يوم العاشر من نوفمبر، يتقدم الرئيس المنتخب جو بايدن بحوالي 273 ألف صوت في ست ولايات مختلفة—أريزونا وجورجيا وميتشجان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن—الذي ساعد في ترسيخ انتصار بايدن بفارق 79 صوتا في المجمع الانتخابي.

ويوم الاثنين، سمح وزير العدل وليام بار لممثلي الإدعاء الاتحاديين بالتحقيق بشأن مزاعم تزوير الانتخابات. وانتقد قادة الحزب الديمقراطي في الكونجرس قراره واعتبروه لا أساس له وينطوي على فساد.

وردا على قرار بار، إستقال بعدها بساعات ريتشارد بيلجر، مدير فرع جرائم الانتخابات بوزارة العدل الأمريكية الذي يشرف على التحقيقات في مزاعم تزوير الانتخابات.