Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

توفى أكثر من 50 ألف شخصا بمرض كوفيد-19 في بريطانيا مما يجعلها أول دولة في أوروبا تتجاوز هذه العلامة الفارقة المؤلمة.

ولا تزال أغلب بريطانيا تكافح لإبطاء إنتشار المرض ويتزايد بإطراد عدد الوفيات. وقد أعلنت بريطانيا 595 حالة وفاة يوم الاربعاء وهو أعلى من متوسط سبعة أيام عند 360، وفق بيانات أحصتها وكالة بلومبرج.

وهذه أعلى حصيلة وفيات يومية تشهدها بريطانيا منذ 12 مايو، حينما سجلت 614 حالة وفاة.

وقال يفون دويلي، المدير الطبي للصحة العامة في بريطانيا، أن الاتجاه الصعودي "من المتوقع استمراره" وأن الإغلاق الثاني لانجلترا—المفروض يوم الخامس من نوفمبر—أمامه "بضعة أسابيع" حتى ينعكس تأثيره على البيانات.

وحث رئيس الوزراء بوريس جونسون المواطنين على الإلتزام بالقيود لمنع إنتشار الفيروس بعد إغلاق الحانات والمطاعم والمتاجر غير الأساسية في انجلترا لتجنب عجز المستشفيات عن استيعاب المرضى.

وقال جونسون في مقابلة مع محطات تلفزيونية "كل وفاة مأساة وننعي كل من رحل". "بعد إجراءات الخريف الصارمة أتمنى أن يلتزم المواطنون بأقصى قدر من الصرامة، نأمل بشدة أن تبدأ تسير الأمور في صالحنا".

وأشارت تقديرات العلماء الحكوميين أن 1000 شخصا يوميا قد يتوفون من المرض خلال الشتاء، لكن من المأمول أن تجنب الإجراءات الجديدة هذا السيناريو.   

وقد تكون حصيلة الوفيات الحقيقية أعلى. فتزيد الوفيات هذا العام بأكثر من 55 ألف عن متوسط خمس سنوات في انجلترا وويلز، بحسب مكتب الإحصاءات الوطني. وفقط الولايات المتحدة والبرازيل والهند والمكسيك الذين أعلنوا وفيات أكثر من بريطانيا، التي تعداد سكانها أقل بكثير من كل من هذه الدول.

وكانت حثت الحكومة المواطنين على العمل من المنزل وقيدت بحدة التجمعات وحظرت حفلات الزفاف في محاولة لخفض معدل الإصابة. كما تخطط لمنح عقود بأكثر من 40 مليار استرليني (53 مليار دولار) إلى شركات يمكن أن تساعد في مساعيها لتكثيف الفحوصات الموسعة لرصد المرض.

فيما أطلقت النتائج الإيجابية المبدئية للقاح لكوفيد-19 طورته فايزر وبايونتيك هذا الأسبوع طلقة البداية للمرحلة القادمة من الوباء، مع تمني حكومات عديدة أن يساعد لقاح فعال في إنهاء حلقة الإغلاقات الباهظة الثمن.

وقال جوناثان فان تام، نائب كبير المسؤولين الطبيين في انجلترا، في مؤتمر صحفي متلفز يوم الاربعاء أن بريطانيا تواجه "تحديا ضخما" لتطعيم مليون شخص أسبوعيا ضد فيروس كورونا بمجرد إجازة إستخدام اللقاح، لكن أكد أن هيئة الخدمات الصحية مستعدة.

لأول مرة منذ ان بدأ الوباء، تفرض السويد إغلاقا جزئيا على الحانات والمطاعم بحظر بيع المشروبات الكحولية بعد الساعة العاشرة مساءً.

وتمثل القيود خروجا عن الإرشادات السابقة للدولة التي إعتمدت في الأساس على الإجراءات الطوعية لوقف إنتشار الفيروس. وستسري الإجراءات الجديدة عبر الدولة من يوم العشرين من نوفمبر وتعني أن كل المحال التجارية التي لديها رخصة لتقديم مشروبات كحولية لابد أن تغلق بحلول الساعة 10:30 مساء.

وقال ستيفان لوفن رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي بستوكهولم، "نواجه وضعا قد يصبح حالكاً كسواد الليل". "نجازف بأن ينتهي بنا الحال في الوضع الذي كنا عليه في الربيع الماضي".

ووسط موجة جديدة من القيود على التنقل، أصدرت السلطات في 13 إقليما من الأقاليم ال21 للسويد توصيات التي، من بين أمور أخرى، تحث المواطنين على تجنب مخالطة الأشخاص الذين لا يشاطروهم نفس السكن.

ولكن يبدو أن تلك الإرشادات لها تأثير محدود. ففي الأسبوع المنصرم، بلغ عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا مستوى قياسيا وتشهد المستشفيات تدفقا متزايدا للمرضى.

وقال لوفين أنه مستعد للنظر في إجراءات أكثر صرامة للحد من التجمعات العامة، إذا فشلت الخطوات الأحدث في كبح الإصابات.

ويوم الاربعاء، كان هناك 129 مريضا بكوفيد-19 يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة. وبينما هذا أقل من ربع ذروة الأعداد في أبريل، إلا أن عدد مرضى العناية المركزة تضاعف في الأيام العشر الماضية.

وقال رئيس الوزراء أن الطريقة التي ستتحرك بها السويد الأن ستقرر "إذا كنا سنتمكن من الاحتفال بعيد الميلاد كالطبيعي".

حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من شتاء صعب قادم حيث تتوقع أن تكون هذه الموجة الثانية لفيروس كورونا أشد حدة من سابقتها في الربيع.

وقالت ميركيل يوم الاربعاء بعد أن إطلعت على أحدث التوقعات الاقتصادية من مجلس الخبراء التابع للحكومة "لابد أن يفترض المرء أن الموجة الثانية أشد وطأة. ستجعلنا منشغلين طوال الشتاء، حتى إذا كان لدينا الأن رسائل إيجابية حول تطوير لقاحات".

وقالت الزعيمة الألمانية "لابد أن نواصل الإجراءات الإحترازية القائمة".

ومنذ بداية شهر نوفمبر، تبقى الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية مغلقة، فيما تم حظر الفعاليات العامة والسفر غير الضروري وأنشطة ترفيه أخرى. وستقوم ميركيل ورؤساء وزراء الولايات الألمانية بمراجعة هذه الإجراءات يوم الاثنين.

وجاءت الإغلاق الجزئي بعد أن ارتفعت سريعا حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة. وأعلنت ألمانيا 26،547 حالة إصابة جديدة في الأربع وعشرين ساعة حتى يوم الاربعاء، ارتفاعا من 6522 في اليوم السابق وفق بيانات من جامعة جونز هوبكينز.

وأثارت الأخبار هذا الأسبوع عن أن فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك أحرزتا تقدما كبيرا في تطوير لقاح لكوفيد-19 الأمل وأنعشت الأسواق المالية. ولكن الموافقة لازال غير مضمونة وتبقى تساؤلات حول سلامة وفعالية اللقاح مع فئات عمرية محددة.

ارتفع مجدداً الدولار وتراجع الين عملة الملاذ الأمن يوم الاربعاء إذ واصلت السوق التكيف مع ارتفاع عوائد السندات وتحسن حظوظ النمو الاقتصادي بعد خبر يوم الاثنين عن نتائج مشجعة للقاح لفيروس كورونا.

وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار إذ ارتفعت عوائد السندات الأمريكية مقارنة بنظيرتها للسندات الأوروبية. وقفز الدولار المنيوزيلندي إلى أقوى مستوياته منذ عام ونصف مع تقليص المتعاملين المراهنات على أن البنك المركزي هناك سيتبنى أسعار فائدة بالسالب.

وقال إريك نيلسون، خبير الاقتصاد الكلي في ويلز فارجو سيكيورتيز، أن الدولار بدأ يرتفع بالتوازي مع مكاسب في الأسهم في تحول عن مكانته كملاذ أمن خلال أزمة كوفيد-19 عندما إعتاد أن يتحرك في الاتجاه المعاكس.

واضاف نيلسون "هذا تغير هائل عما رأيناه على مدى الأشهر القليلة الماضية".

وتابع "الزيادة التي شهدناها في عوائد السندت الامريكية نقطة إنعكاس مهمة حقا لتطور العلاقة بين الأسهم والدولار". "عندما تنظر إلى العوائد الحقيقية والاسمية، يصبح من الجذاب بشكل متزايد حيازة الدولار مقارنة باليورو".

وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.972% يوم الاربعاء ارتفاعا من 0.82% يوم الجمعة.

وصعد الدولار 0.5% يوم الاربعاء مقابل سلة من العملات بعد تداوله دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء وارتفاعه 0.5% يوم الاثنين.

وأظهر توقف حركة الدولار يوم الثلاثاء استمرار التحفظ والحذر بشأن مدى فائدة اللقاح الجديد وموعد توفره. وتزيد حالات الإصابة بفيروس كورونا يوميا في الولايات المتحدة واوروبا.

وانخفض اليورو 0.5% خلال الجلسة إلى 1.175 دولار. فيما صعد الدولار 0.3% إلى 105.59 مقابل الين الياباني.

انخفضت أسعار الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء متضررة من قوة الدولار، فيما عزز التفاؤل حيال لقاح محتمل لكوفيد-19 الأمال بتعاف اقتصادي سريع مما دفع المستثمرين للإقبال على الاصول التي تنطوي على مخاطر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1860.61 دولار للأونصة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1859.60 دولار.

وفيما يضعف جاذبية الذهب، صعد مؤشر الدولار 0.4% مقتربا من أعلى مستوى في أسبوع مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وتحسنت معنويات المخاطرة لدى المستثمرين إذ طغت فرص توفر لقاح فعال لكوفيد-19 على المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة.

وقال كريج إرلام المحلل في شركة أواندا "في ضوء ردة الفعل التي شهدناها تجاه الخبر عن اللقاح في الأيام الاخيرة، زادت دون شك الضغوط الهبوطية في المدى القريب على الذهب".

"تبقى المنطقة الرئيسية بين 1850-1860 دولار وتبدو مهددة جدا في المدى القريب". ولكن "على المدى الأبعد فإن حظوظ الذهب متفائلة، فالطريق إلى التعافي سيستغرق وقتا ويتطلب دعما أكبر من البنوك المركزية والحكومات".

وسلط مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء الضوء على الحاجة إلى دعم مالي محدد الأهداف بشكل أكبر من الحكومة.

ويستفيد عادة الذهب، الذي ارتفع أكثر من 22% حتى الأن هذا العام، من إجراءات تحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع يوم الأربعاء حيث أثارت دلائل على لقاح فعال لكوفيد-19 الآمال بتعاف اقتصادي أسرع من المتوقع، مع تعافي أسهم شركات التقنية من خسائر حادة هذا الأسبوع.

وارتفع مؤشر دا و جونز الصناعي 103.43 نقطة أو 0.35% إلى 29524.35 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 17.69 نقطة أو ما يوازي 0.5% إلى 3563.22 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 102.79 نقطة أو 0.89% إلى 11656.65 نقطة.

قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن البنك ينظر لبرنامج شراء السندات الطاريء والقروض طويلة الأجل للبنوك كالأداتين الرئيسيتين لتقديم دعم إضافي لاقتصاد منطقة اليورو.

وقالت "بينما كل الخيارات مطروحة على الطاولة، غير أن برنامج شراء السندات الطاريء وعمليات إعادة التمويل المستهدفة طويلة الأجل TLTRO أثبتتا فعالية في الظروف الحالية ومن الممكن تعديلهما بشكل كبير للتجاوب مع الكيفية التي سيتطور بها الوباء". "لذلك سيظلان على الأرجح الأداتين الرئيسيتين لتعديل سياستنا النقدية".

ووسع مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية مكاسبه عقب تعليقات لاجارد، كما واصلت عوائد السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات تراجعاتها في إشارة إلى تفاؤل بأن البنك المركزي الأوروبي سيزيد مشترياته من السندات.

ولقد ساءت بشكل كبير التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو في الأسابيع الأخيرة إذ أجبرت زيادات قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر المنطقة الحكومات على إعادة فرض قيود على الأنشطة الاجتماعية والتجارية. وتحول تعاف أقوى من المتوقع خلال الصيف إلى ركود مزدوج محتمل، فيما حذرت لاجارد من أي تعافي في المستقبل سيكون على الأرجح غير مستقر.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يزيد البنك المركزي الأوروبي ويمدد آجل برنامجه الطاريء لشراء السندات البالغ حجمه 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) في اجتماعه المقرر إنعقاده في ديسمبر، ويتوقع أيضا خبراء اقتصاديون كثيرون أن يدخل البنك تعديلات على عمليات الإقراض للبنوك. فيما شددت لاجارد على أهمية استمرار الدعم الذي توفره السياسة النقدية.

وقالت "رغم أن الأخبار الأحدث بشأن لقاح تبدو مشجعة، إلا أننا لازال قد نواجه دورات متكررة من تسارع إنتشار الفيروس وقيود أكثر تشديدا حتى تتحقق مناعة على نطاق واسع". "التعافي ربما لا يسير في خط مستقيم، وإنما يكون غير مستقر ومتقطع ومتوقف على وتيرة توزيع لقاح".

قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده "لم تنته بعد" من التضييق على الصين، مع تبقي شهرين فقط من عمر إدارة ترامب.

وإستخدم بومبيو بعض من أقوى التصريحات له حتى الأن في وصف الحكومة الصينية أثناء كلمة يوم الثلاثاء أمام معهد رونالد ريجان مستفيضاً في سياسات الإدارة حيال الصين. ووصف الحزب الشيوعي الصيني "بوحش ماركسي لينيني" حكمه "سلطوي ووحشي وغير أخلاقي تجاه حرية البشر".

وأتت التعليقات غداة فرض الولايات المتحدة عقوبات على أربعة مسؤولين جدد متهمين بتقويض الحكم شبه المستقل لهونج كونج، وتشير إلى أن إدارة ترامب مستعدة لمواصلة إستهداف الصين حتى بعد أن فاز جو بايدن الاسبوع الماضي بانتخابات الرئاسة.

ومستشهدا بتعليقات للرئيس الأسبق رونالد ريجان عن الاتحاد السوفيتي، تنبأ بومبيو بخروج الصين في النهاية من حكم الحزب الواحد".

وقال "في النهاية سيكون شعب الصين، مثله مثل شعب الاتحاد السوفيتي، المحدد لمسار تاريخ هذه الدولة".

وتابع بومبيو قائلا أن موقفه تجاه الصين شكله جزئيا عهده كرئيس لوكالة الاستخبارات المركزية الذي بدأ في 2017. "كمدير للسي اي ايه، حظيت بالفرصة لأرى بشكل مباشر لما الذي يسعى إليه هؤلاء الأشخاص" مشيراً إلى قادة الصين.

وهجوم وزير الخارجية على الحزب الشيوعي الصيني وقادته يجعل منه هدفا مفضلا لبكين. وكانت وصفته وزارة الخارجية الصينية "بالجاهل" بينما وصفته تعليقات في إعلام الدولة  "بالشر الأثم" و"العدو المشترك للبشرية".

قال خبير الأوبئة مايكل أوسترهولم، الذي جرى تعيينه مستشارا للرئيس المنتخب جو بايدن في مكافحة فيروس كورونا، أن أخبار يوم الاثنين عن أن لقاح من تطوير فايزر وشريكتها بايونتيك أثبت فعالية بنسبة 90% في توفير الحماية من كوفيد-19 ربما يشجع المواطنين على بدء تعديل خططهم للربيع. لكنه حذر من أن الناس لازال لابد أن يتوخوا الحذر بشكل كبير.

وقال د. أوسترهولم أنه بينما تقترب هذه النتائج باللقاح من الحصول على الموافقة للإستخدام على نطاق واسع، بيد أن معلمومة رئيسية تبقى غائبة في الدراسة وهي ما إذا كان اللقاح منع أعراض شبيهة بنزلات البرد أم الحاجة إلى دخول المستشفى أم حدوث وفيات.

وفي نفس الوقت، حذر أوسترهولم من أن الولايات المتحدة توشك على دخول "جحيم كوفيد" خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة.

وتابع قائلا "من الممكن بسهولة أن نشهد 200 ألف حالة إصابة يوميا بعد أسابيع قليلة". "فحتى إذا كان اللقاح يعمل بشكل جيد، فإنه لن ينقذنا على الإطلاق قبل الربيع القادم".

ولفت خبير الأوبئة إلى أن كل ولاية الأن في منطقة الغرب الأوسط تفقد السيطرة على المرض والمسشفيات ممتلئة حيث يصاب العاملون بالرعاية الصحية وتستنزف طاقتهم. وقال أن الولايات المتحدة لم تسيطر أبداً على الفيروس، حتى عندما كانت حالات الإصابة عند أدناها.

وسجلت الدولة أكثر من 100 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد يوميا على مدى الأيام السبعة المنقضية، وفق بيانات من جامعة جونز هوبكينز. وتخطى إجمالي إصابات فيروس كورونا المؤكدة منذ بدء الوباء حاجز ال10 ملايين يوم الاثنين.

ويوم الاثنين، كشف بايدن عن فريق من خبراء الصحة والعلماء الذين سيقدمون المشورة للفريق الانتقالي حول خطة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

أعلنت الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي إذ ينتشر الفيروس سريعا في مناطق عديدة بالدولة وسجلت عدة ولايات معدلات إصابة يومية قياسية.

وبحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، تسجل حوالي 120 ألف حالة إصابة جديدة على مستوى البلاد يوم الاثنين فيما تخطى العدد الإجمالي للحالات المؤكدة 10.1 مليون.

وتتوزع القفزة الأحدث في أعداد الإصابات عبر منطقة جغرافية واسعة مع تجاوز متوسط سبعة أيام من الإصابات الجديدة متوسط 14 يوم في كافة الولايات الخمسين، بحسب تحليل صحيفة وول ستريت جورنال لبيانات جونز هوبكينز. وعندما يكون متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم، مثلما هو الحال منذ الخامس من أكتوبر، فإن هذا يشير إلى تسارع في وتيرة الإصابات.

وسجلت الإصابات اليومية مستويات قياسية يوم الاثنين في ولايات بنسلفانيا وتينيسي وكولورادو ونيو مكسيكو وماين، بحسب جامعة جونز هوبكيز. وفي كاليفورنيا، ارتفعت الحالات الجديدة بأكثر من 8000 لأول مرة منذ 19 أغسطس.

هذا وقفز عدد مرضى الفيروس بالمستشفيات بحوالي 25% منذ بداية الشهر، وفي سبيله نحو بلوغ مستوى قياسي. وحتى يوم  الاثنين، كان هناك 59 ألفا و275 مريضا في المستشفيات بسبب كوفيد-19، وهو العدد الأكبر منذ 25 يوليو، وفق "مشروع تعقب كوفيد". وتواجه أيضا وحدات العناية المركزة عبر الدولة قفزة في أعداد المرضى الحاملين للمرض. وحتى يوم الاثنين، كان هناك 11 ألفا و533 يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة في الولايات المتحدة، وهو الرقم الأعلى منذ الثامن من مايو.

وجاءت الزيادة في حالات الإصابة والمرضى بالمستشفيات بينما أظهر لقاح لفيروس كورونا تتولى تطويره شركتا فايزر وبايونتيك فعالية في التحليل المبدئي بأكثر من 90% في حماية الأفراد من كوفيد-19، وفي وقت صادق فيه مسؤولو الصحة الأمريكيون على إستخدام عقار أجسام مضادة لشركة إيلي ليلي.

فيما تخطت حصيلة الوفيات للدولة 238 ألف حيث تسجل 670 حالة وفاة جديدة يوم الاثنين. وكان الرقم أعلى من 462 وفاة معلنة يوم الأحد، وأعلى من 498 في نفس اليوم قبل أسبوع.