
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الثلاثاء أن القفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا تبعث على القلق الشديد بشأن تعافي الاقتصاد الذي لازال "أمامه طريق طويل" وأن الاقتصاد سيظل بحاجة إلى دعم على صعيد السياسة المالية والسياسة النقدية.
وقال باويل في حدث إفتراضي يستضيفه Bay Area Council أن الاحتياطي الفيدرالي ملتزم "بإستخدام كل أدواته لدعم التعافي لأطول وقت مطلوب حتى تُنجز المهمة بشكل جيد"، مضيفاً أن الاقتصاد يحتاج أيضا على الأرجح دعما ماليا إضافيا.
وأضاف أن الزيادة الحالية في الإصابات وأعداد المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا المستجد "مبعث قلق كبير " لأنها قد تخيف الناس وتثنيهم عن الإنخراط في النشاط الاقتصادي وبالتالي تبطيء نمو الاقتصاد.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أنها لا تنظر للأخبار عن أن لقاح لفيروس كورونا سيكون متاحاً قريباً على أنه يغير بشكل جوهري خطة البنك لإضافة تحفيز نقدي.
وقالت لاجارد في مقابلة خلال منتدى الاقتصاد الجديد الذي تستضيفه بلومبرج يوم الثلاثاء أن البنك المركزي يركز على منع تفاقم الركود الاقتصادي الحالي، وأنه يفترض دائما أن حلا طبيا سيكون متاحا في 2021.
وأضافت "لست متأكدة أنه سيغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بتوقعاتنا". "قبل أن نعلم بالأخبار حول لقاح، كان لدينا أخبار سلبية عن الموجة الثانية وإجراءات الإحتواء التي أثرت على دولة تلو الأخرى".
وتضع الإغلاقات الجديدة منطقة اليورو على أعتاب إنكماش جديد مع بدء موسم الشتاء. وجددت لاجارد القول أن بنكها "سيعيد تقييم" تحفيزه في ديسمبر، الذي يُفسر على نطاق واسع أنه يعني أن البنك سيضيف دعما نقديا جديدا للاقتصاد.
وأشارت رئيسة البنك أيضا أن صانعي السياسة يتوقعون التركيز على برنامجهم الطاريء لشراء السندات البالغ حجمه 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) والقروض طويلة الأجل للبنوك كالأداتين الرئيسيتين. ويستبعد المستثمرون تخفيضا لأسعار الفائدة.
وقالت "هاتان الأداتان ستعتبران أساسيتين". "لكن كل شيء ستجرى مناقشته".
وأردفت لاجارد أن الشغل الشاغل هو منع الأزمة الاقتصادية من التحول إلى أزمة مالية.
وقالت "يجب أن نتفادى ذلك لأنه سيكون عاملا مُفاقما". "أعتقد أن 2021 سيشهد بكل تأكيد نصف عام أول صعب ولن نعود لما كنا عليه قبل الوباء إلا بنهاية العام".
حثت مجموعات أمريكية تمثل أطباء وممرضين ومستشفيات الرئيس دونالد ترامب على تبادل المعلومات حول استجابة الإدارة لفيروس كورونا مع الفريق الإنتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن.
وقالت هذه المجموعات يوم الثلاثاء في خطاب أرسلته لترامب أن تأجيل العملية الإنتقالية قد يكلف الأرواح حيث تؤدي قفزة جديدة في حالات الإصابة إلى إستدعاء دخول عدد قياسي من الأمريكيين المستشفيات لتلقي العلاج من كوفيد-19.
وذكر قادة "جمعية المستشفيات الأمريكية" و"الجمعية الطبية الأمريكية" و"جمعية الممرضين الأمريكية" في الخطاب "البيانات والمعلومات في وقتها الحقيقي حول مخزون العلاجات ومستلزمات الفحص ومعدات الوقاية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي والطاقة الإستعابية لأسّرة المستشفيات والقوة العاملة المتاحة يجب تبادلها لإنقاذ عدد لايُحصى من الأرواح".
ويتجه بايدن نحو تولي الحكم في فترة حاسمة من عمر الوباء. فتقترب علاجات ولقاحات من الوصول إلى المواطنين، في الوقت الذي فيه تقفز حالات الإصابة إلى مستويات قياسية وربما تؤدي تجمعات بمناسبة الأعياد إلى تسارع إنتشار المرض.
وقال بايدن يوم الاثنين أن الأزمة مع ترامب، الذي يرفض الإعتراف بنتيجة الانتخابات، ربما تكلف الأرواح. وقال "عدد أكبر من الأشخاص قد يلقى حتفه إذا لم ننسق سويا".
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء غداة إغلاق المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة.
فهبط مؤشر داو جونز الصناعي 320 نقطة أو ما يوازي 1.1% بعد تسجيله مستوى قياسي يوم الاثنين والإغلاق قرب حاجز 30 ألف نقطة.
ونزل مؤشر ستانرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 0.3%. وكانت خسائر ناسدك محدودة وهو ما يرجع في جزء منه إلى شركة تسلا، المرتفع سهمها 12%، التي ستنضم إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500. لكن لن يدخل هذا التغيير المرتقب بشدة حيز التنفيذ حتى 21 ديسمبر، بالتالي بينما يتلقى ناسدك دفعة من هذا الخبر، لا ينطبق الأمر نفسه على المؤشر القياسي للسوق الأمريكية.
ويوم الاثنين، سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر داو جونز ومؤشر Russell 2000 لأسهم الشركات الصغيرة أعلى مستويات على الإطلاق، وتلك المرة الأولى التي فيها تغلق المؤشرات الثلاثة عند مستويات قياسية في نفس اليوم منذ 22 يناير 2018، وفق بيانات داو جونز ماركت. وكانت تلك أحدث علامة على أن موجة صعود السوق يتسع نطاقها إلى القطاعات التي تتأثر بالنمو الاقتصادي.
ويأتي صعود السوق في ظل مجموعة من الأخبار الجيدة من شركات دواء تتسابق على تطوير لقاح لكوفيد-19. ويوم الاثنين، أعلنت مودرنا نتائج إيجابية من تجربة للقاحها التجريبي. ولكن أي لقاح في سباق مع الزمن.
وقفز عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة يوم الاثنين إلى أكثر من 166 ألف حالة مقارنة باليوم السابق، وبلغ عدد المرضى في المستشفيات مستوى قياسيا جديدا. وتفرض السلطات المحلية عبر الدولة قيودا جديدة على التجمعات لكبح تفشي المرض، الذي قد يخنق لاقتصاد في أشهر الشتاء.
وتترك بالفعل الموجة الجديدة من الإصابات تأثيرا اقتصاديا. فأظهرت بيانات جديدة يوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.3% في أكتوبر، أقل بكثير من زيادة بلغت 1.6% في سبتمبر. وارتفع الإنتاج الصناعي 1.1% في اكتوبر، لكن لا يزال الإنتاج أقل 5.6% من مستواها في فبراير قبل الوباء.
ومن أخبار الشركات، قفز سهم تسلا 12% مع إستعداد المستثمرين لإنضمام شركة تصنيع السيارات الكهربائية إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم 21 ديسمبر. ومن المتوقع أن يحفز هذا التحرك المستثمرين المتفائلين تجاه الشركة، الذي قادوا بالفعل سهمها للارتفاع حوالي 480% هذا العام.
ارتفع بشكل كبير عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة مقارنة باليوم السابق، كما قفز عدد مرضى الفيروس في المستشفيات ليصل إلى مستوى قياسي جديد.
وأعلنت الدولة أكثر من 166 ألف حالة إصابة جديدة يوم الاثنين، بحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، ارتفاعا من 133 ألف قبل يوم. وبذلك سجلت الولايات المتحدة حتى الان ما يزيد على 11.2 مليون حالة إصابة مؤكدة، وفق بيانات جونز هوبكينز.
وعادة ما يكون عدد الإصابات اليومية المعلنة أقل في بداية الأسبوع إذ يخضع عدد أقل من الأشخاص لفحوصات في عطلات نهاية الأسبوع. وقراءة يوم الاثنين ليست فقط زيادة عن اليوم السابق، بل زيادة على أساس أسبوعي من 119،944 يوم التاسع من نوفمبر.
وقفز أيضا عدد المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا يوم الاثنين إلى 73،013، بحسب "مشروع تعقب كوفيد". وبقي هذا العدد فوق 61 ألف على مدى الاسبوع الماضي، ليسجل رقما قياسيا في كل من الأيام السبعة المنقضية عدا يوم واحد. وقبل العاشر من نوفمبر، لم تعلن الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف مريض بالفيروس في المستشفيات خلال يوم منذ بدء الجائحة.
هذا وارتفع عدد الأشخاص المصابين بكوفيد-19 في وحدات العناية المركزة بالمقارنة مع اليوم السابق إلى 14،313، وفق بيانات مشروع تعقب كوفيد، وهو رقم لم يتسجل منذ أواخر أبريل، عندما كانت الدوة تشهد الموجة الأولى من الجائحة.
فيما أعلنت الولايات المتحدة 955 حالة وفاة متعلقة بكوفيد يوم الاثنين الذي يصل بإجمالي حصيلة الوفيات إلى 247،220.
وعلى مستوى العالم، أصيب أكثر من 55 مليون شخصا وتوفي ما يزيد على 1.3 مليون، بحسب بيانات جونز هوبكينز.
ارتفع إنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بوتيرة قوية في أكتوبر مسجلا سادس زيادة على التوالي حيث إستمر نشاط المصانع في التعافي بعد إغلاقات بسبب الوباء في وقت سابق من هذا العام.
وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن الإنتاج في المصانع ارتفع بنسبة 1% بالمقارنة مع الشهر الأسبق بما يضاهي متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين، وبعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.1% في سبتمبر.
كما ارتفع الإنتاج الصناعي، الذي يشمل أيضا التعدين والمرافق، بنسبة 1.1% في أكتوبر بعد انخفاضه 0.4% قبل شهر.
وكانت زيادة إنتاج المصانع في أكتوبر واسعة النطاق مع ارتفاع إنتاج السلع الاستهلاكية ومعدات الشركات وإمدادات البناء فيما يشير إلى بداية قوية للربع الرابع. وبينما يواصل الإنتاج تحسنه على خلفية نقص في المعروض وطلب مطرد، تبقى تعطلات سلاسل الإمداد وتخفيضات الاستثمار الرأسمالي تحديا للصناعة.
ورغم التحسن الشهر الماضي، غير أن مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لناتج الصناعات التحويلية يبقى أقل 5% من مستواه في فبراير.
ويأتي تقرير الفيدرالي عقب عدة مؤشرات أخرى أشارت إلى تحسن تدريجي في قطاع التصنيع. فارتفع معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع إلى أعلى مستوى منذ 2018 الشهر الماضي إذ قفز مقياس الطلبيات الجديدة إلى أعلى مستوى في 16 عام.
إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء إذ أن ضعف الدولار والمخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وأثره على الاقتصاد قابله تفاؤل حيال السباق على تقديم لقاح.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1887.93 دولار للاونصة في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1885.70 دولار.
وكان خسر الذهب 1.3% يوم الاثنين بعد أن أعلنت مودرنا أن لقاحها فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 في المرحلة النهائية للتجارب، لتصبح ثاني شركة دواء أمريكية بعد فايزر تعلن نتائج تفوق التوقعات.
وفي نفس الأثناء، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أقل من المتوقع في أكتوبر وقد تتباطأ بشكل أكبر وسط إصابات متزايدة وقيود جديدة.
وفيما يحد من تراجعات الذهب، انخفض الدولار 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين.
وربح الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، أكثر من 24% هذا العام مستفيداً في الأساس من تحفيز ضخم على مستوى العالم.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في أكتوبر بأبطأ وتيرة منذ ستة أشهر مما يشير إلى أن المستهلكين يصبحون أكثر تردداً في الإنفاق في ظل جائحة تزداد حدة وغياب تحفيز حكومي.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الثلاثاء أن قيمة المبيعات الإجمالية زادت 0.3% مقارنة بالشهر الأسبق، عندما تسجلت زيادة معدلة بالخفض بلغت 1.6%.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 0.5%. وعند استثناء السيارات والبنزين، زادت المبيعات 0.2% بالمقارنة مع التوقعات بزيادة 0.6%.
ويشير ضعف الزخم في الإنفاق الاستهلاكي—الذي يمثل ثلثي الاقتصاد—إلى احتمال تباطؤ النمو بوتيرة أكثر حدة بعد قفزة قياسية في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث.
وقد تكون الأحوال أكثر صعوبة في شهري نوفمبر وديسمبر حيث تعيد الولايات والمدن فرض قيوداً على المحال التجارية غير الأساسية لإحتواء تفشي فيروس كورونا، فيما تستمر الأمال بتحفيز مالي إضافي هذا العام في التلاشي ويخيم غموض سياسي على سياسات الحكومة.
وواصلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات تراجعاتها بعد صدور البيانات.
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل المواطنين على تجنب التجمعات العامة والخاصة، بينما أرجئت قرارات حول خارطة طريق للأشهر المقبلة إلى الأسبوع القادم حيث تكافح ألمانيا لوقف إنتشار فيروس كورونا.
وبعد أكثر من خمس ساعات من المحادثات مع رؤساء وزراء الولايات الستة عشر للدولة، فشلت ميركيل في إقرار مجموعة من قيود أكثر صرامة. وكانت إقترحت إلزام كل طلاب المدارس بإرتداء كمامات والحد من المخالطة بين الأطفال، لكن خرجت من الاجتماع خالية الوفاض مع إعتراض قادة الولايات.
وقالت ميركيل يوم الاثنين "نحتاج أن نرى كيف ستؤول الأمور". "لذلك لا يمكننا القول اليوم بيقين تام ما سيكون ضروريا الاسبوع القادم".
وتظهر الخلافات الصعوبة التي تواجهها ميركيل في محاولة الحد من إنتشار الوباء بدون إذكاء توترات اجتماعية وسياسية واقتصادية. وستجتمع المستشارة مجددا مع قادة الولايات يوم 25 نوفمبر—قبل أيام من موعد انتهاء القيود الحالية—وستكشف عن خطة للفترة القادمة.
وبعد مرور أسبوعين على إغلاق جزئي—فيه تغلق الحانات والمطاعم لكن تبقى المدارس وأغلب المتاجر مفتوحة—لا تزال معدلات العدوى في ألمانيا أكثر من ضعف المستوى الذي ترى السلطات أنه يمكن التعامل معه. ورغم علامات مبدئية على أن هذه الموجة تبلغ ذروتها في أوروبا، لا يزال تفشي المرض أسوأ من الموجة الأولى.
قال سيتي بنك أن توزيع لقاحات على نطاق واسع لمكافحة جائحة فيروس كورونا والتيسير النقدي المستمر قد يتسببان في هبوط الدولار الأمريكي ما يصل إلى 20% العام القادم.
وقال البنك الأمريكي في رسالة بحثية "عندما تصل السوق لقاحات فعالة وموزعة على نطاق واسع، نعتقد أن هذا سيطلق الشوط القادم من الاتجاه الهبوطي للدولار الذي نتوقعه".
"وفي ضوء هذا السيناريو، هناك إحتمالية أن تكون خسائر الدولار مبكرة، مع احتمال نزول الدولار 20% في 2021".
وأعلنت شركة مودرنا يوم الاثنين أن لقاحها التجريبي فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 بناء على بيانات مبدئية من تجربة سريرية ضمن المرحلة النهائية للتجارب، لتصبح ثاني شركة أمريكية خلال أسبوع تعلن نتائج تفوق التوقعات بكثير.
وتستند أيضا الرؤية المتشائمة للدولار من جانب سيتي بنك إلى مراهنات على أن البنك المركزي الأمريكي سيبقي سياسته تيسرية حتى إذا ارتفعت توقعات التضخم مع تعافي الاقتصاد، بما بالتالي يسمح بإتساع منحنى عائد السندات الأمريكية.