
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ساعد البنك المركزي الصيني في استقرار أسواق الدولة يوم الثلاثاء، بعد يوم من تهاوي الأسهم والعملة وسط انتشار مستمر للفيروس التاجي (كورونا).
وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 400 مليار يوان (57 مليار دولار) في النظام المصرفي من خلال اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) يوم الثلاثاء، وهي أكبر إضافة سيولة ليوم واحد منذ يناير 2019. كما حدد السعر الاسترشادي لليوان عند مستوى أقوى من الإغلاق الرسمي للعملة يوم الاثنين والمستوى الهام 7 يوان للدولار.
ويوم الثلاثاء ، ارتفعت العملة 0.42٪ إلى 6.9928 مقابل الدولار في الساعة 5 مساء بتوقيت شنغهاي (11:00 صباحا بتوقيت القاهرة).
وقال ستيفن تشيو ، وهو خبير في شؤون آسيا لسوق العملات وأسعار الفائدة لدى بلومبرج إنتليجنس "لقد بعثت الصين برسالة قوية مفادها أنها ستفعل أي شيء لتحقيق الاستقرار في أسواقها واقتصادها". وأضاف أنه من مصلحة السلطات دعم اليوان الآن أكثر مما كان عليه خلال الحرب التجارية في أغسطس الماضي، حيث ستحتاج الصين إلى استيراد واستهلاك المزيد من السلع مثل الإمدادات الطبية في المستقبل القريب.
وتراجعت بحدة الأسواق المالية في الصين يوم الاثنين عبر كل فئة من الأصول تقريبًا بعد عطلة نهاية الأسبوع مع تقييم المستثمرين تأثير الفيروس التاجي. وضعف اليوان في التعاملات الداخلية لمستوى أضعف من 7 يون للدولار يوم الاثنين على الرغم من أن البنك المركزي حدد سعره الاسترشادي اليومي للعملة عند مستوى أقوى من المتوقع.
و اتخذ البنك المركزي أولى خطواته الملموسة لدعم الاقتصاد والأسواق المتهاوية يوم الاثنين، حيث قدم تمويلًا قصير الأجل للبنوك وخفض سعر الفائدة الذي يفرضه نظير الإقراض. وأضاف صافي 150 مليار يوان من الأموال يوم الاثنين باستخدام اتفاقات إعادة الشراء العكسي لمدة 7 أيام و 14 يومًا ، مخفضاً سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس. وكان ضخ السيولة جزءًا من مجموعة من الإجراءات الداعمة التي تم الإعلان عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع لتخفيف عمليات البيع في السوق ومساعدة الشركات المتأثرة بتفشي المرض.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع يوم الثلاثاء مع صعود الدولار والأسهم بعد إجراءات من الصين للحد من التأثير الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا ، الأمر الذي عزز شهية المستثمرين تجاه المخاطر.
وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1566.74 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 1303 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أدنى مستوى لها منذ 29 يناير عند 1564.99 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.7 ٪ إلى 1571.10 دولار.
وانتعشت الأسواق العالمية حيث عوضت الأسهم الصينية بعض خسائرها السابقة المرتبطة بفيروس كورونا، مدعومة بالجهود الرسمية لتهدئة المخاوف حول تفشي الفيروس الذي أودى بحياة 427 شخصًا حتى الآن.
وقال بيتر فيرتج المحلل لدىQuantitative Commodity Research "تحسنت المعنويات عندما أعلنت الصين عن إجراءات (ضد تأثير الفيروس) وبفضل قراءات إيجابية في بيانات قطاع التصنيع الأمريكي. ولهذا السبب نرى تخارج من الملاذات الآمنة (مثل الذهب) لصالح الأصول أالتي تنطوي على مخاطر" ،
و ارتفع الدولار، مما جعل الذهب أكثر تكلفة على المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، حيث ارتفع بنسبة 0.4 ٪ في اليوم السابق بفضل تعاف في يناير لنشاط المصانع الأمريكية بعد خمسة أشهر متتالية من الانكماش .
وأدى تفشي الفيروس ، الذي تزامن مع عطلة العام القمري الجديد، إلى خنق النشاط الاقتصادي في الدولة حيث تم إغلاق مدن ، مع تقييد السفر وإغلاق الشركات .
ومع ذلك، يظل المستثمرون غير متيقنين من حجم التأثير على النمو الصيني والعالمي.
وقال فيرتج "في حال كان تأثير الفيروس أقل مما تتوقعه السوق ، فقد يؤدي ذلك إلى تصحيح في أسعار الذهب، لكن طالما أننا لا نرى تسارع في النمو الاقتصادي، ستظل أسعار الذهب مدعومة".
وبدأ بعض المتعاملين أيضًا في توقع تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول يونيو.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء وسط تكهنات بأن نمو الاقتصاد العالمي سيثبت صموده حيث تخفف السياسات المالية والنقدية من تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 361 نقطة، أو 1.2٪ ، إلى 28761 بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 1٪ في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع بنسبة 1.1٪.
وقال مستثمرون إن بيانات جديدة في الأيام الأخيرة تظهر ان قطاع التصنيع العالمي يستقر على ما يبدو، إلى جانب تحركات من البنك المركزي الصيني لضخ سيولة في قطاعه المصرفي هذا الأسبوع، هدأ بعض المخاوف الأكثر إلحاحاً بشأن النمو العالمي. وفي الولايات المتحدة، أظهر مؤشر يحظى باهتمام واسع يوم الاثنين أن قطاع الصناعات التحويلية في يناير قد عاد إلى النمو.
وفي نفس الأثناء، ضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أموالاً في سوق النقد لليوم الثاني على التوالي حيث يسعى إلى تشجيع الإقراض للشركات التي تواجه صعوبات. ومنعت الحكومة الصينية السفر وطلبت من الشركات وقف أنشطتها حيث تحاول وقف انتشار الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 400 شخصاً وأصاب أكثر من 20 ألف شخصاً.
هذا وارتفعت عائدات السندات الحكومية مع تخلي المستثمرين عن أصول الملاذ الآمن بحثاً عن عائد أفضل. وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.587% من 1.520% يوم الاثنين.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية حوالي 1٪ عند الفتح يوم الثلاثاء، في ثان يوم من التعافي من موجة بيع ناجمة عن تفشي الفيروس التاجي (كورونا) الأسبوع الماضي، مع تدخل جديد من البنك المركزي الصيني لتهدئة قلق المستثمرين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 296.93 نقطة، أو 1.05٪، إلى 28696.74 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 31.69 نقطة، أو 0.98٪، إلى 3280.61. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع بمقدار 124.99 نقطة أو 1.35٪ إلى 9،398.39.
تراجعت واردات الهند من الذهب بمقدار النصف في يناير حيث أدت الأسعار المحلية القياسية والتباطؤ في النمو الاقتصادي إلى كبح الطلب في ثاني أكبر مشتر في العالم.
وانخفضت الواردات إلى 21.7 طن في الشهر الماضي من 45.9 طن في العام السابق، وفقا لشخص مطلع على البيانات، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأن المعلومات ليست علنية. ولم يكن راجيش مالهوترا المتحدث باسم وزارة المالية متاحًا على الفور للتعليق. ويأتي الانخفاض في يناير بعد أن قال مجلس الذهب العالمي إن مشتريات العام ككل تراجعت بنسبة 14 ٪ في عام 2019.
ومن المتوقع أن يبقى الطلب ضعيفا على الذهب في الهند خلال النصف الأول من العام مع استمرار ارتفاع الأسعار، وفقًا للمجلس. وفي الوقت نفسه ، يتجه اقتصاد البلد نحو النمو بأبطأ وتيرة في عشر سنوات. وقال العضو المنتدب لمجلس الذهب العالمي في الهند بي.ار سوماسوندرام الأسبوع الماضي إن عمليات الشراء قد ترتفع بعد شهر يونيو إذا تسارع النمو وتكيفت الأسر مع ارتفاع الأسعار.
وقد يرتفع الطلب على المجوهرات بحلول مهرجان "أكشايا تريتيا"، الذي يحل موعده في أبريل ويعد ثاني أكثر عيد يشهد شراءا مكثفا للذهب في التقويم الهندوسي، وفقًا لجوبتا. ويتوقع مجلس الذهب العالمي ان يتراوح الطلب بين 700 طن و 800 طن في عام 2020 بعد أن إنكمش إلى 690 طن العام الماضي.
شهد قطاع البناء المتعثر في بريطانيا بعض الارتياح الشهر الماضي بعد أن مهدت الانتخابات العامة الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر [أي.إتش.إس ماركت] لنشاط البناء إلى 48.4 نقطة من 44.4 في ديسمبر ، إلا أنه ظل دون مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين التوسع والإنكماش للشهر التاسع على التوالي.
وكان تفاؤل شركات البناء بشأن آفاق نموها هو الأعلى منذ أبريل 2018 حيث أشار عدد من الشركات إلى أن رغبة العملاء في الإنفاق قد ارتفعت بعد الفوز الحاسم لبوريس جونسون في الانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي. وكان التشييد السكني هو العمل الأفضل أداءً.
وقال تيم مور، المدير المساعد للشؤون الاقتصادية في ماركت "كشفت أحدث البيانات عن تعاف قوي لتفاؤل الشركات عبر قطاع البناء". "وأعمال التشييد للأغراض التجارية انخفضت بأبطأ وتيرة منذ بداية عام 2019 وكانت المستفيد الرئيسي من إنحسار عدم اليقين السياسي".
تحرك إقليم ماكاو الصيني لإغلاق كل كازينوهات القمار لديه وضخت الصين المزيد من الأموال في نظامها المصرفي يوم الثلاثاء، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس التاجي (كورونا) إلى أكثر من 20.000، وأعلنت هونج كونج عن أول حالة وفاة لديها من المرض الذي ينتشر بسرعة.
وقال رئيس السلطة التنفيذية في ماكاو "هو يات سينغ" يوم الثلاثاء إن ماكاو مركز القمار، الذي الكازينوهات لديه تحقق إيرادات أكثر من ستة أضعاف إيرادات لاس فيجاس ، يغلق الكازينوهات لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا.
وجاء هذا الإعلان بعد أن سجلت هونج كونج أول وفاة لديها من فيروس كورونا ، وهو رجل يبلغ من العمر 39 عامًا ، وكان زار ووهان ، المدينة الصينية التي بدأ فيها تفشي المرض ، في
تحرك إقليم ماكاو الصيني لإغلاق كل كازينوهات القمار لديه وضخت الصين المزيد من الأموال في نظامها المصرفي يوم الثلاثاء، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس التاجي (كورونا) إلى أكثر من 20.000، وأعلنت هونج كونج عن أول حالة وفاة لديها من المرض الذي ينتشر بسرعة.
وقال رئيس السلطة التنفيذية في ماكاو "هو يات سينغ" يوم الثلاثاء إن ماكاو مركز القمار، الذي الكازينوهات لديه تحقق إيرادات أكثر من ستة أضعاف إيرادات لاس فيجاس ، يغلق الكازينوهات لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا.
وجاء هذا الإعلان بعد أن سجلت هونج كونج أول وفاة لديها من فيروس كورونا ، وهو رجل يبلغ من العمر 39 عامًا ، وكان زار ووهان ، المدينة الصينية التي بدأ فيها تفشي المرض ، في يناير. ويعد هذا ثاني وفاة لفيروس كورونا خارج البر الرئيسي الصيني، بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 44 عامًا من ووهان في الفلبين يوم السبت.
وواجهت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام دعوات من بعض السياسيين والمهنيين الطبيين في المدينة لإغلاق الحدود بالكامل مع البر الرئيسي الصيني. ومن المقرر أن تغلق المدينة ، التي لديها 15 حالة مؤكدة من الفيروس التاجي (كورونا) ، بعض نقاط التفتيش الأكثر نشاطاً مع الصين في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء ، في تقييد للمرور عبر الحدود للمرة الثانية منذ بدء تفشي المرض.
وفي نفس الأثتاء، قالت الهند إنها حظرت على جميع المواطنين الصينيين وغيرهم ممن كانوا في البلد المنكوب بالفيروس ، دخول البلاد.
وانضمت الإمارات العربية المتحدة إلى العديد من دول الشرق الأوسط في تقييد السفر إلى الصين. ذكرت هيئة الطيران هناك يوم الاثنين أن الرحلات الجوية ، ما عدا تلك المتجهة إلى بكين ، سيتم تعليقها إلى أجل غير مسمى ابتداء من الأربعاء.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي في البر الرئيسي الصيني إلى 2038 حالة ، في حين بلغ عدد الوفيات 425 ، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة الصحة الوطنية الرسمية في الصين.
واستقرت أسواق الأسهم الصينية يوم الثلاثاء، بعد ان هوت في اليوم الأول من التداول بعد عطلة العام القمري الجديد، على الرغم من ضخ سيولة من البنك المركزي وتعهدات بدعم المؤسسات المالية. وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 500 مليار يوان إضافية (71.2 مليار دولار) من السيولة من خلال اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) في النظام المالي يوم الثلاثاء ، مما يُضاف إلى 1.2 تريليون يوان تم ضخها يوم الاثنين.
يناير. ويعد هذا ثاني وفاة لفيروس كورونا خارج البر الرئيسي الصيني، بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 44 عامًا من ووهان في الفلبين يوم السبت.
وواجهت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام دعوات من بعض السياسيين والمهنيين الطبيين في المدينة لإغلاق الحدود بالكامل مع البر الرئيسي الصيني. ومن المقرر أن تغلق المدينة ، التي لديها 15 حالة مؤكدة من الفيروس التاجي (كورونا) ، بعض نقاط التفتيش الأكثر نشاطاً مع الصين في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء ، في تقييد للمرور عبر الحدود للمرة الثانية منذ بدء تفشي المرض.
وفي نفس الأثتاء، قالت الهند إنها حظرت على جميع المواطنين الصينيين وغيرهم ممن كانوا في البلد المنكوب بالفيروس ، دخول البلاد.
وانضمت الإمارات العربية المتحدة إلى العديد من دول الشرق الأوسط في تقييد السفر إلى الصين. ذكرت هيئة الطيران هناك يوم الاثنين أن الرحلات الجوية ، ما عدا تلك المتجهة إلى بكين ، سيتم تعليقها إلى أجل غير مسمى ابتداء من الأربعاء.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي في البر الرئيسي الصيني إلى 2038 حالة ، في حين بلغ عدد الوفيات 425 ، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة الصحة الوطنية الرسمية في الصين.
واستقرت أسواق الأسهم الصينية يوم الثلاثاء، بعد ان هوت في اليوم الأول من التداول بعد عطلة العام القمري الجديد، على الرغم من ضخ سيولة من البنك المركزي وتعهدات بدعم المؤسسات المالية. وضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 500 مليار يوان إضافية (71.2 مليار دولار) من السيولة من خلال اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) في النظام المالي يوم الثلاثاء ، مما يُضاف إلى 1.2 تريليون يوان تم ضخها يوم الاثنين.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين متأثرةً بالقلق حول الطلب في الصين بعد تفشي فيروس كورونا، على الرغم من أن احتمال تخفيضات أكبر في إنتاج النفط الخام من قبل أوبك وحلفائها قدّم بعض الدعم للأسعار.
وانخفض سعر خام برنت دولاراً إلى 55.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ يناير من العام الماضي.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتًا إلى 50.98 دولارًا بعد أن بلغ أدنى مستوى في الجلسة عند 50.42 دولار ، وهو أيضًا أدنى مستوى منذ يناير من العام الماضي.
وبينما تفشي فيروس كورونا قد أضر الطلب على الوقود في الصين، أبلغت شركة سينوبك كورب للتكرير، أكبر مستورد للخام في العالم، منشآتها بخفض الإنتاج هذا الشهر بحوالي 600.000 برميل يوميًا، أو 12٪، وهو أكبر انخفاض من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون إن المصافي المستقلة في إقليم شاندونغ، الذي يستورد نحو خمس النفط الخام في الصين ، خفضت الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30 و 50 في المائة خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع.
وقالت ثلاثة مصادر من أوبك ومصدر بصناعة النفط لرويترز ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها وهي مجموعة معروفة باسم أوبك + تدرس خفض 500 ألف برميل يوميا إضافية من انتاجها النفطي.
و ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هناك خيارًا آخر قيد النظر ينطوي على خفض مؤقت قدره مليون برميل يوميًا من جانب السعودية لدعم أسواق النفط.
كما تدرس مجموعة أوبك + عقد اجتماع وزاري خلال الفترة من 14 إلى 15 فبراير ، حسبما قال أحد مصادر أوبك ، قبل اجتماع مارس المقرر في السابق.
قفز نشاط المصانع الأمريكية على غير المتوقع في يناير بعد ان إنكمش لخمسة أشهر متتالية وسط زيادة حادة في الطلبيات الجديدة مما يعطي آملا بأن يكون انخفاض طال أمده في استثمار الشركات قد بلغ مداه.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الاثنين ان مؤشره لنشاط المصانع ارتفع إلى 50.9 نقطة الشهر الماضي، الذي هو أعلى مستوى منذ يوليو، من قراءة معدلة بالرفع بلغت 47.8 نقطة في ديسمبر.
وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى توسع في قطاع التصنيع، الذي يمثل 11% للاقتصاد الأمريكي. وكان مؤشر معهد إدارة التوريد دون الخمسين نقطة لخمسة أشهر متتالية. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ارتفاع المؤشر إلى 48.5 نقطة في يناير من القراءة الأولية في ديسمبر 47.2 نقطة.
ويعكس على الأرجح التحسن في بيانات معهد إدارة التوريد إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وووقعت واشنطن وبكين اتفاق مرحلة واحد تجاري الشهر الماضي. ولكن أبقى الاتفاق رسوم أمريكية على واردات من الصين بقيمة 360 مليار دولار، حوالي ثلثي الإجمالي، والذي يقول خبراء اقتصاديون انها تبقى قيداً على قطاع التصنيع.
انخفض الذهب 1% يوم الاثنين متراجعا من أعلى مستوياته في نحو أربعة أسابيع حيث ان خطوات الصين لحماية اقتصادها من تأثير تفشي الفيروس التاجي (كورونا) وإنتعاش الدولار كبحا التدفقات على أصول الملاذ الآمن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1% وتداول في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش على انخفاض 0.8% عند 1577.11 دولار للاوقية.
ولامست الأسعار أعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير في وقت مبكر من الجلسة. وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 1581.70 دولار.
وخفض البنك المركزي الصيني على غير المتوقع أسعار الفائدة على إتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) وضخ سيولة 1.2 تريليون يوان (171 مليار دولار) في الأسواق حيث سعت السلطات لتخفيف الضغط عن الاقتصاد من الفيروس الذي ينتشر سريعا.
وارتفعت طفيفا الأسهم الأوروبية والأمريكية، لكن استقر مؤشر يقيس الأسهم العالمية قرب أدنى مستويات في سبعة أسابيع. وصعد الدولار حوالي 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي لامسه في الجلسة السابقة.