
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تداولت مؤشرات الأسهم الأمريكية على صعود طفيف يوم الأربعاء مع استمرار شد وجذب في الأسواق بين تفاؤل اقتصادي وقلق حيال التضخم.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% ليقود مكاسبه أسهم الطاقة والتقنية مع ترقب المتداولين محفزات جديدة في البيانات الاقتصادية، بما في ذلك تقرير الوظائف الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
فيما قلص الدولار مكاسبه قبيل تعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي وصدور تقرير البيجي بوك للبنك المركزي. وعززت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي مكاسبها بعد الإغلاق عند أعلى مستوى منذ 2018. في نفس الأثناء، ارتفعت السندات الأمريكية والذهب والبتكوين.
وبينما يواصل الاقتصاد الأمريكي تعافيه من الوباء، فيتطلع المتعاملون إلى إشارات جديدة حول ما إذا كان النمو سيترجم إلى تضخم وفي النهاية يدفع الاحتياطي الفيدرالي لسحب الدعم. ويوم الأربعاء، قال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أنه يترقب علامات على تزايد ضغوط الأجور. وهذا وترتقب بيانات الوظائف الأمريكية المقرر لها يوم الجمعة، التي ستعطي نظرة أوضح عن حالة سوق العمل—وتلميحات بشأن ما إذا كان من المرجح قيام البنك المركزي بتقليص مشترياته الشهرية من الأصول.
وقالت إيميلي رولاند، كبيرة خبراء الاستثمار في جون هانكوك إنفيسمنت مانجمنت، أنه لم يطرأ تغيير حقيقي على عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات منذ أسابيع إذ تواصل السوق التقلب بين تفضيل أسهم النمو وأسهم القيمة.
وتابعت "الأسواق تنتظر بكل وضوح ما سيحدث مع تقرير الوظائف". وتؤثر بيانات الوظائف بشكل واضح على عائد السندات لأجل عشر سنوات والدولار.
قالت مصادر مطلعة أن القابضة أبو ظبي "ADQ" تدرس الإستحواذ على حصة في جهينة للصناعات الغذائية ضمن مساعي صندوق الثروة السيادي في أبو ظبي لإتمام المزيد من الصفقات في مصر.
وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لأن الأمر غير معلن إلى أن أحدث صندوق ثروة سيادي في أبو ظبي يدرس استثماراً محتملاً في أكبر منتج للألبان والعصائر في مصر. وتنخفض أسهم جهينة 29% في البورصة المصرية هذا العام، مما يعطي الشركة قيمة سوقية 4 مليار جنيه مصري (254 مليون دولار).
وأوضحت المصادر أن المناقشات في مراحلها الأولى وليس في حكم المؤكد أن القابضة أبو ظبي ستمضي قدماً في أي صفقة.
وكانت القابضة أبو ظبي ADQ من بين أنشط مستثمري الشرق الأوسط منذ إنطلاقها في 2018 وتنظر إلى خارج دولة الإمارات من أجل صفقات. فيما تعد مصر محل اهتمام، مع إلتزام ADQ باستثمار 10 مليار دولار إلى جانب صندوق الثروة السيادي للدولة.
والعام الماضي، وافقت القابضة أبو ظبي على الدخول في شراكة مع لولو جروب انترناشونال LuLu Group International ، التي تدير واحدة من أكبر سلاسل محلات السوبر ماركت في الشرق الأوسط، باستثمار مليار دولار لدعم توسع الشركة في مصر. كما في مارس، إشترت شركة أدوية مصرية من باوش هيلث العالمية Bausch Health Cos مقابل 740 مليون دولار.
وتصنع جهينة، التي أسسها عام 1983 صفوان ثابت، أكثر من 200 منتجاً وتوظف أكثر من 4000 شخصا، بحسب موقعها الإلكتروني. ويعاني سعر سهم الشركة منذ أواخر 2020 بعد أن ألقت السلطات القبض على ثابت ونجله، سيف الدين ثابت، الذي هو المدير التنفيذي ونائب رئيس الشركة.
عزز النفط مكاسبه وسط علامات على تعافي الطلب في أجزاء من العالم الغربي، وبعد أن قدمت أوبك+ تقييماً متفائلاً لتوقعات السوق.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.3% يوم الأربعاء. وكان الطلب على البنزين بالولايات المتحدة الأعلى منذ بداية الجائحة الاسبوع الماضي، وفقاً للشركة المتخصصة Descartes Labs، فيما تجاوزت حركة المرور على الطرقات في بريطانيا مستويات ما قبل الوباء لأول مرة.
ولاقى صعود الخام الأمريكي لأعلى مستوى منذ عامين ونصف هذا الأسبوع دعماً من إشارات أنه من غير المحتمل إحياء القوى الدولية وإيران اتفاق نووي مبرم في 2015 في أي وقت قريب.
وكان هناك أمل بالتوصل إلى اتفاق هذا الشهر، إلا أنه من المنتظر عودة المشاركين في المحادثات إلى عواصم دولهم بعد اجتماع يوم الأربعاء، مما يحد من التكهنات بأن الولايات المتحدة ربما ترفع قريباً العقوبات على صادرات النفط الإيرانية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 70 سنت إلى 68.42 دولار للبرميل في الساعة 4:36 مساءً بتوقيت القاهرة.
وصعد خام برنت تعاقدات أغسطس 74 سنت إلى 70.99 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مقتربة من ذروتها في نحو خمسة أشهر التي بلغتها في الجلسة السابقة مع تراجع عوائد السندات الأمريكية، فيما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع ستسلط الضوء على توقعات التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 1903.85 دولار للأونصة في الساعة 1358 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الثامن من يناير عند 1916.40 دولار يوم الثلاثاء. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.3% إلى 1911.20 دولار.
من جانبه، قال جيفري سيكا، مؤسس شركة Circle Squared Alternative Investments،"في تلك المرحلة هناك ترقب لبعض الأخبار الاقتصادية التي ستصدر هذا الأسبوع... التي ستزيد المخاوف بخصوص التضخم وسيكون لها أثراً إيجابياً على الزخم في سوق الذهب".
وتراجع عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات عن 1.60%، مما يخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي يقدم عائداً.
هذا وإستقرت أسواق الأسهم بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة مع ترحيب المستثمرين بأحدث الدلائل على تعاف مستدام في الاقتصادات العالمية وارتفاع أسهم الطاقة بفضل صعود أسعار النفط.
ويترقب المستثمرون الأن بيانات الوظائف الأمريكية المقرر لها يوم الجمعة لإستقاء إشارات بشأن السياسة النقدية في المستقبل.
وقال دانيل بريزمان المحلل في بنك كوميرتز أن اختناقات في سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع قد يحدان من إمكانات نمو قطاع التصنيع الأمريكي، فيما يولي الاحتياطي الفيدرالي اهتماماً ببيانات سوق العمل.
قلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات جديدة أن نشاط التصنيع الأمريكي، رغم نموه، مازال يتأثر بارتفاع أسعار السلع ونقص في المواد الخام وصعوبات في سوق العمل.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بعد رابع صعود شهري على التوالي للمؤشر القياسي. فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 105 نقطة، أو 0.3%. وكان مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية منخفضاً، بنزوله 0.2% بعد أن ارتفع في بداية اليوم.
وقد تنامت ثقة المستثمرين أن ارتفاع التضخم لن يؤدي إلى سحب البنوك المركزية إجراءات التحفيز، مما يدفع المؤشرات الرئيسية للإتجاه مرة أخرى صوب أعلى مستويات على الإطلاق التي تسجلت في الأسابيع الأخيرة. وكانت أدت بيانات تظهر قفزة في التضخم الأمريكي إلى تعثر الأسواق في أوائل شهر مايو. وإختتم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الجمعة عند ثالث أعلى مستوى في تاريخه.
من جانبه، قال بريان أوريلي، رئيس استراتجية الأسواق في Mediolanum International Funds، "السوق متفائلة نسبياً بشأن تنامي ضغوط التضخم". وأضاف "إنها مازالت سوق أسهم تحركها السيولة وتتجاهل أي خبر سلبي"، مشيراً إلى خطة ميزانية الرئيس بايدن البالغة قيمتها 6 تريليون دولار كمحفز محتمل لمزيد من المكاسب.
مع ذلك، تلقي رياح معاكسة أخرى بثقلها على الأسهم. فتبدو تقييمات بعض الشركات مرتفعة، خاصة بين أسهم النمو والتقنية، بينما أصبح المستثمرون قلقين على نحو متزايد بشأن ارتفاع أسعار السلع، بالإضافة إلى تعطلات سلاسل إمداد وتعاف غير متكافيء لسوق العمل.
ويوم الثلاثاء، قال معهد إدارة التوريد أن مؤشره لمديري الشراء بقطاع التصنيع ارتفع في مايو، ليسجل 61.2 نقطة مقابل 60.7 في أبريل. وتجاوزت القراءة توقعات المحللين بفضل إنتعاش الطلبيات الجديدة. لكن أشار التقرير أيضا إلى أن قطاع التصنيع الأمريكي يواجه أوقات تسليم طويلة إلى حد قياسي واختناقات في النقل ونقص في المواد الأساسية الحيوية وتغيب للعاملين.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.637% من 1.592% يوم الجمعة. وتتأرجح العوائد، التي ترتفع عندما تنخفض أسعار السندات، حول مستوى 1.6% منذ منتصف أبريل.
يتجه سعر النفط يوم الثلاثاء نحو الإغلاق فوق 70 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ عامين بفضل تفاؤل المستثمرين أن تحسن الطلب على النفط وتضاؤل فائض المعروض ربما يعني أن السوق قادرة على إستيعاب أي إمدادات إضافية من أوبك وحلفائها.
وارتفع خام برنت، خام القياس العالمي، بنسبة 1.3% إلى 70.20 دولار للبرميل. ويتجه نحو تسجيل أعلى مستوى إغلاق منذ مايو 2019. فيما ربحت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.2% إلى 67.78 دولار للبرميل. وتخطى الخام الأمريكي أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018 في وقت سابق من تعاملات يوم الثلاثاء.
وإتفق أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤهم، المجموعة المعروفة بأوبك+، يوم الثلاثاء على مواصلة تخفيف القيود على إنتاج النفط، في إشارة إلى ثقتهم في تحسن الطلب على النفط وإنحسار تخمة المعروض العالمي. وبدأت الأسعار صعودها بعد أن أكدت لجنة فنية داخل التحالف يوم الاثنين التوقعات بتعافي الطلب العالمي على النفط بواقع 6 ملايين برميل يوميا هذا العام، وفق أشخاص مطلعة.
وتمكن برامج التطعيم الحكومات عبر أمريكا الشمالية وأوروبا من تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا وإستئناف نشاط اقتصادي طبيعي أكثر. وهذا سيساعد في تقليص مخزونات النفط العالمية—التي في مرحلة ما العام الماضي هددت بتجاوز قدرة العالم على تخزينها—إلى أقل من متوسطها في خمس سنوات بنهاية يوليو للفترة من 2015 إلى 2019، حسبما توقعت اللجنة التابعة لأوبك+. وفي الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات النفط ومنتجاته بأكثر من المتوقع في الأسابيع الأخيرة، والذي يرجع جزئياً إلى الطلب على وقود وسائل النقل.
أيدت منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية دعوة صندوق النقد الدولي لاستثمار 50 مليار دولار في مكافحة كوفيد-19 بتصنيع وتسليم لقاحات وعلاجات.
وقالت المنظمات الأربع في بيان مشترك يوم الثلاثاء "الحكومات لابد أن تتحرك بدون تأخير وإلا ستخاطر بموجات مستمرة من حالات تفشي لكوفيد-19 وتحورات للفيروس أكثر انتشاراً وفتكاً بما يقوض التعافي العالمي".
وإقترح صندوق النقد الدولي الشهر الماضي خطة الإنفاق، التي تستهدف تحصين 40% على الأقل من سكان العالم بنهاية هذا العام—ارتفاعاً من هدف 30% الذي حددته مبادرة كوفاكس للقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية—و60% أو أكثر بحلول النصف الأول من 2022. ودعت المجموعات يوم الثلاثاء للتبرع العاجل بجرعات لقاح للدول النامية.
وستطلب الخطة تمويلاً إضافياً للدول المحدودة والمتوسطة الدخل، ليأتي أغلبه في صورة منح وقروض بأسعار فائدة أقل من أسعار السوق، حسبما قالت المجموعات. كما تتضمن أيضا الاستثمار في تعزيز طاقة إنتاج اللقاحات بمليار جرعة على الأقل، مما يزيد الإنتاج في مناطق ودول لا تنتج ما يذكر في الوقت الحالي.
وتحث الخطة أيضا على تعزيز الفحص والتعقب وإمدادات الأوكسجين وتدابير الصحة العامة، وفي نفس الأثناء تكثف وتيرة التطعيم.
ويقول صندوق النقد الدولي أن الخطة ستنقذ الأرواح وتقدم دفعة اقتصادية محتملة بقيمة 9 تريليون دولار بحلول 2025.
وعلى نحو منفصل، يتجه أعضاء صندوق النقد الدولي نحو الموافقة على أصول احتياطية جديدة بقيمة 650 مليار دولار بنهاية أغسطس لتعزيز الموارد للدول، بينما سيكون للبنك الدولي مشاريع تطعيم في 50 دولة على الأقل بحلول منتصف العام.
لم تسجل بريطانيا أي وفيات جديدة بكوفيد-19 للمرة الأولى منذ بداية الوباء العالمي، مما يدعم الدعوات من اتحادات الصناعات لقيام رئيس الوزراء بوريس جونسون برفع القيود كما هو مخطط له هذا الشهر.
وتسجل صفر وفيات في أخر 24 ساعة، وفق أحدث الإحصاءات على لوحة المعلومات الحكومية الخاصة بفيروس كورونا في الساعة 4:00 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء. وتلك المرة الأولى منذ السابع من مارس التي فيها لا يتوفى أي أحد في بريطانيا بسبب المرض.
وستعزز هذه العلامة الفارقة دعوات الشركات لمضي الحكومة قدماً في خطط مرحلتها الرابعة والأخيرة لإعادة فتح الاقتصاد يوم 21 يونيو—بما في ذلك إنهاء كل إرشادات التباعد الاجتماعي—رغم أن ارتفاع إصابات الفيروس يثير المخاوف من أن الدولة ربما تواجه موجة جديدة.
وحذر جونسون وفريقه من أنهم سيحتاجون لانتظار مزيد من البيانات حول إنتشار السلالة التي إكتُشفت لأول مرة في الهند قبل الإعلان بحلول 14 يونيو عما إذا كان تخفيف القيود يمكن تنفيذه كما هو مقترح.
وقال اتحاد مؤسسات الضيافة في بريطانيا UK Hospitality، الذي يمثل حوالي 850 ألف مقراً، أن وظائف ستفقد إذا تأجل إنهاء إجراءات الإغلاق، بينما تشير بيانات مسوح من جمعية الصناعات التي ينشط عملها في ساعات الليل Night Time Industries Association، إلى أن مستقبل تسعة من عشرة أنشطة حياة ليلية مهدد بعد أكثر من عام من الإغلاقات القسرية.
ويواجه جونسون معضلة ما إذا كان يعطي أولوية للاقتصاد ويخفف القواعد لإلغاء كافة قيود التباعد الاجتماعي والسماح بعقد فعاليات كبيرة، أو يبقى حذراً ويؤجل الخطوة الأخيرة للخروج من الإغلاق وسط قفزة في حالات الإصابة.
ويزيد من الضغط على جونسون قرار الوزيرة الأولى لإسكتلندا نيكولا ستورجن بتأجيل تخفيف مخطط له يوم السابع من يونيو للقواعد عبر مناطق شاسعة من الإقليم من بينها إدنبرة بسبب زيادة في عدد حالات الإصابة بالسلالة التي رصدت لأول مرة في الهند.
وإنتشار هذه السلالة المسماه "دلتا" هو ما قد يمنع خطط انجلترا لإعادة الفتح. وقد إنتشرت السلالة المتحورة عبر المملكة المتحدة وزاد عدد إصابات كوفيد اليومية في الأسبوعين الماضيين. وهذا يثير القلق من ضياع موسم صيف ثان بسبب الجائحة. هذا وتستضيف بريطانيا أيضا قمتي مجموعة الدول السبع والمناخ هذا العام.
محا الذهب مكاسب مبكرة إذ ارتفعت عوائد السندات بعد أن ساعدت سلسلة من القراءات الاقتصادية في تعزيز التفاؤل بالتعافي من جائحة كورنا.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس، مما يضر بالطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً.
وتخلى الذهب عن المكاسب بعدما فاقت بيانات نشاط التصنيع الأمريكي التوقعات، مما أثار القلق من أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي للتفكير في تشديد سياسته النقدية في موعد أقرب من المتوقع.
وفي مايو، محا المعدن النفيس خسائره هذا العام بصعود نسبته 7.8% خلال الشهر، مدعوماً ببيانات اقتصادية ضعيفة ودلائل على تسارع التضخم الذي عزز الطلب على المعدن كمخزون للقيمة.
من جانبه، قال تاي ونغ، رئيس تداول مشتقات المعادن في بي.إم.آو كابيتال ماركتز، "كان هناك بيع طفيف في الذهب وسط حجم تداول قوي". "قفزة في العوائد حتى الأن اليوم شجعت على بعض جني الأرباح ونزلت بالذهب عن 1900 دولار. لكن ضعف الدولار من المفترض أن يوفر بعض الدعم".
ونزل السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1894.06 دولار للأونصة في الساعة 5:01 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد البلاتين والبلاديوم، بينما استقرت الفضة دون تغيبر يذكر. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار بعد ثاني انخفاض شهري على التوالي في مايو.
إلتزمت أوبك+ بخطتها لزيادة إنتاج النفط في يوليو حيث إستخدم وزير الطاقة السعودي نبرة متفائلة بشأن التعافي العالمي من جائحة فيروس كورونا.
وقال مندوبون بعد اجتماع دام لأقل من 30 دقيقة، مما يجعل أحد أقصر الاجتماعات في التاريخ الحديث، أن المجموعة ستمضي قدماً في زيادة قدرها 841 ألف برميل يومياً في يوليو، عقب زيادات في مايو ويونيو. لكن مع ضيق المعروض في السوق، يواجه التحالف الأن قراراً أكثر صعوبة بشأن سيفعلونه لبقية العام.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان "صورة الطلب أظهرت دلائل واضحة على التحسن". "الطلب تحسن في بعض كبرى الأسواق، مثل الولايات المتحدة والصين".
وأمضت أوبك وحلفاؤها أكثر من عام ينقذون الأسعار من مستويات تاريخية منخفضة ويعززون يحذر المعروض. والأن القصة تتغير: ارتفعت أسعار النفط بنسبة 38% منذ ديسمبر إلى أكثر من 71 دولار للبرميل. وتغذي هذه القفزة مخاوف بشأن التضخم وإذ لم تضف أوبك كميات إضافية من النفط، فإن هناك خطر من أن تشهد السوق نقصاً شديداً في المعروض بما يضر الاقتصاد العالمي.
وبدوره صرح الأمير عبد العزيز "مازال هناك غيوم في الأفق". "يجب أن نواصل التشاور ونراقب عن كثب أساسيات السوق ونكون إستباقيين في ضمان استقرار السوق".
وأحد العوامل التي تشغل أذهان الوزراء هو عودة إيران المحتملة إلى أسواق النفط الدولية. فيما العامل الأخر هو تأثير التحورات الجديدة لكوفيد-19. وبينما ثمة عجز واسع في السوق يحتاج لسده في النصف الثاني من العام، إلا أن هاذين الاعتبارين قد يدفعان بعض المنتجين للمطالبة بفترة توقف قبل إجراء زيادات جديدة في الإنتاج.
وقال محمد باركيندو أمين عام أوبك "كوفيد-19 عدو مستمر ويصعب التنبؤ به، وتحوراته الخبيثة تبقى مصدر تهديد".
هذا وتخوض الجمهورية الإسلامية محادثات لإحياء اتفاق مبرم في 2015 قيد أنشطتها النووية مقابل إعفاء من العقوبات الأمريكية. وبينما كانت طهران تسعى إلى إختتمام المفاوضات قبل انتخاباتها الرئاسية يوم 18 يونيو، بيد أن مسؤولين أشاروا يوم الثلاثاء أن هذا ربما لن يحدث قبل أغسطس.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق وخففت واشنطن العقوبات، فإن المحللين يتوقعون أن تزيد إيران إنتاجها من الخام إلى 4 ملايين برميل يوميا من 2.4 مليون على مدى العام القادم.