Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبطت الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ يوليو حيث أعطى تقرير تفاصيلاً عن معاملات مشبوهة في بنوك دولية والذي يأتي وسط قلق متزايد حول قيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.

وواصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خسائره لليوم الرابع على التوالي مع تهاوي أسهم جي.بي مورجان وبنك أوف أميريكا وسيتي جروب. وقادت كارنيفال كورب وأمريكان إيرلاينز جروب التراجعات في أسهم شركات السفر.

وهبط سعر النفط بعد أن أشارت ليبيا إلى إستئناف بعض صادراتها من الخام.

ويقول تحقيق جديد من الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أن جي.بي مورجان ودويتشة بنك واتش.اس.بي.سي من بين البنوك الدولية "التي واصلت التربح من لاعبين خطيرين وذوي نفوذ" في العقدين الماضيين حتى بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على هذه المؤسسات المالية. وقدمت الوثائق تفاصيل عن معاملات بقيمة تزيد على تريليوني دولار بين 1999 و2017 نوه عنها مسؤولو الانضباط الداخلي بالمؤسسات المالية كغسيل أموال محتمل أو نشاط إجرامي أخر، بحسب ما جاء في التقرير.

وبينما وصلت الوفيات الأمريكية المتعلقة بكوفيد-19 إلى 200 ألف، قال سكوت جوتليب المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء أنه يتوقع أن تشهد الدولة "دورة أخرى على الأقل" من تفشي الفيروس في الخريف والشتاء. وحذر وزير الصحة الألماني من ان الاتجاه العام لحالات الإصابة في أوروبا "مقلق" حيث حذرت بريطانيا من أن معدل الإصابة بفيروس كورونا قد يصل إلى حوالي 50 ألف بحلول منتصف أكتوبر. ويأتي التحذير وسط توقعات بمد قيود محلية إلى لندن قريباً.

وقال الرئيس دونالد ترامب أنه يريد المصادقة على اختياره القادم لقاض بالمحكمة الدستورية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، في تصعيد للضغط على الجمهوريين بمجلس الشيوخ وزعيم الأغلبية ميتش ماكونيل. وقال ترامب يوم الاثنين أنه سيعين بديلاً عن القاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ بنهاية الاسبوع وأنه يريد أن يتبع هذا سريعاً جلسات إستماع وتصويت للمصادقة قبل الانتخابات. وحذر من أن أي جمهوريين سيعارضونه سيدفعون الثمن في صندوق الانتخاب.

جددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد تعهداً بتكثيف التحفيز النقدي مجدداً إذا إقتضى الأمر إذ يبقى تعافي منطقة اليورو من الركود الناجم عن جائحة كورونا محاطاً بضبابية.

وفي حديث لها يوم الاثنين، قالت أنه على الرغم من أن الربع الثالث سيشهد تعافياً إلا أن الوضع لا يزال "غير متكافيء وغير مكتمل".

وأضافت لاجارد في جلسة مشتركة للبرلمانيين الفرنسي والألماني "الضبابية التي تتسم بيها البيئة الحالية تستلزم تقييماً حريصاً جداً للمعلومات القادمة، بما في ذلك تطورات سعر الصرف، فيما يخص تداعياته على توقعات التضخم على المدى المتوسط". "وسيظل مجلس محافظي البنك مستعداً لتعديل كافة أدواته، مثلما هو ملائم".

وقالت أيضا أن تحفيز البنك المركزي، الذي يشمل برنامج شراء سندات بقيمة 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) "حقق الاستقرار للأسواق ووفر حماية لمعروض الائتمان ودعم التعافي" الذي من المتوقع أن يساعد في عودة التضخم إلى مستواه المستهدف عند أقل قليلا فحسب من 2%.

وأمام البنك المركزي الأوروبي طريق طويل عليه قطعه لرفع التضخم. فإنكمشت أسعار المستهلكين 0.2% في أغسطس بالمقارنة مع العام السابق، ويتوقع البنك المركزي أن يبلغ المعدل في المتوسط 1% فقط العام القادم و1.3% في 2022.

يتجه النفط نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ يونيو، مدعوماً بتجدد الدعوات لإمتثال دول تحالف أوبك+ بتخفيضات الإنتاج وإنكماش مخزونات الخام الامريكية.

وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي يوم الجمعة، بعد نزولها 1.6% عقب إعلان من القائد العسكري الليبي خليفة حفتر أنه سيسمح بإستئناف إنتاج وصادرات الخام. وبينما وصل حفتر إلى هذا الإتفاق مع نائب رئيس وزراء الدولة، فإنه من غير الواضح ما إذا كان الاتفاق الذي إستثني مؤسسة النفط الوطنية سيستأنف فعلياً الصادرات.

وفي نفس الأثناء، ترتفع العقود الاجلة للخام الأمريكي 10% هذا الأسبوع بعد إبداء السعودية، البلد الأكثر نفوذاً في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تصميماً على الدفاع عن السوق يوم الخميس. وألمح السعوديون إلى أنهم مستعدون لإجراء تخفيضات إنتاج جديدة، وإنتقدوا الأعضاء بأوبك+ الذين تقاعسوا عن الإلتزام بحصصهم الإنتاجية.

ويسيطر حفتر على أغلب شرق ليبيا وأوقف أعمال الإنتاج والتصدير من الأراضي الخاضعة لحكمه ضمن حملة يشنها ضد حكومة طرابلس المعترف بها دولياً. ويضخ البلد العضو بأوبك 80 ألف برميل يومياً، بعد أن كان ينتج 1.2 مليون برميل يومياً العام الماضي.

ويتجه الخام نحو تعويض خسائر تكبدها الاسبوع الماضي، التي دفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس صوب 37 دولار للبرميل وسط سلسلة من التوقعات المتشائمة للطلب من شركات لها ثقل كبير في الصناعة ومنظمات طاقة كبرى من وكالة الطاقة الدولية إلى ترافيجورا جروب وشركة بي.بي. وإستمدت الأسعار دعماً هذا الأسبوع بعدما أظهرت بيانات حكومية أمريكية انخفاضاً في مخزونات الخام والبنزين. ولكن ربما لا زال لم يخرج الخام من منطقة الخطر، مع بلوغ إمدادات المشتقات مستويات قياسية مرتفعة وتدهور هوامش ربح التكرير في الولايات المتحدة وأوروبا.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 31 سنت إلى 41.28 دولار للبرميل في الساعة 4:26 مساء بتوقيت القاهرة.

وأضاف برنت تسليم نوفمبر 6 سنت إلى 43.36 دولار للبرميل.

سجلت المملكة المتحدة 4322 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الجمعة، في زيادة حوالي ألف عن إحصاء يوم الخميس والرقم الأعلى منذ الثامن من مايو، وفق الإحصاءات الرسمية.

وكان صرح صادق خان عمدة لندن أن إجراءات جديدة ربما يتم إعلانها في الأيام والأسابيع القليلة القادمة لإحتواء إنتشار الفيروس في العاصمة وسط أنباء عن قفزة في حالات الإصابة.

وإستمر الوضع في التدهور في أوروبا مع تحذير وزير الاقتصاد الألماني من تأثير إجراءات عزل عام جديدة. ومنعت جمهورية التشيك الدراسة داخل الجامعات بينما وسعت الدنمارك أيضا القيود على التجمعات العامة.  

وتجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم عتبة ال30 مليون يوم الجمعة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز، مع تسجيل الولايات المتحدة والهند والبرازيل العدد الأكبر من حالات الإصابة.

يتجه الدولار نحو تسجيل انخفاض لليوم الخامس على التوالي مقابل الين، الذي بلغ أعلى مستوياته في سبعة أسابيع أمام نظيره الأمريكي يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على عملة اليابان كملاذ أمن بسبب السياسة النقدية وغموض الانتخابات الأمريكية والتوترات السياسية الأحدث بين الولايات المتحدة والصين.

وبلغ الدولار في أحدث تعاملات 104.38 ين بانخفاض 0.33% خلال اليوم بعد نزوله إلى 104.27 في وقت سابق من الجلسة. وبينما صعد الدولار أمام سلة من العملات إلا أنه بصدد انخفاض أسبوعي بعد صعوده لأسبوعين متتاليين.

وإلى جانب الغموض السياسي، قال بوريس شلوسبيرج، مدير إستراتجية تداول العملات لدى بي.كيه أسيت مانجمنت، أن سياسة اليابان من السيطرة على منحنى عائد السندات كانت عامل أيضا إذ ترفع أسعار الفائدة الحقيقية.

وقال شلوسبرج "أوضاع السوق اليابانية أكثر تقييداً مما يبدو رغم التيسير الكمي من بنك اليابان". "وهذا يخلق إنحيازاً واضحاً وكبيراً تجاه الين".

وبينما تبقى الأسهم الأمريكية قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، قال شلوسبرج أن ضعف الدولار ربما ينذر بتقلبات أكبر قادمة قبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر التي فيها سيواجه الرئيس دونالد ترامب منافسه المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن.

وتابع "الأسواق دائماً ما تكره الغموض. وفي هذه المرحلة الجميع مقتنع أن الفوز الصريح لأي من المنافسين ليس السيناريو الأرجح".

وأشار شلوسبرج أيضا إلى خطة إدارة ترامب حظر وي تشات وتطبيق تبادل المقاطع المصورة تيك توك من متاجر التطبيقات الأمريكية إبتداءاً من ليل الأحد، الذي يمنع دخول الأمريكيين إلى منصات مملوكة للصين بفعل مخاوف بشأن الأمن القومي.

وقال "هذا يظهر أن الشد والجذب الدبلوماسي لم ينته. وأن التوترات تتزايد ولا تنحسر". "وهذا شيء لا تحب أن تراه السوق".

وفي اجتماعه، أبقى بنك اليابان سعر فائدته قصير الأجل عند سالب 0.1% وتعهد بكبح عوائد السندات لاجل عشر سنوات حول الصفر، كما هو متوقع على نطاق واسع.

وستكون اسواق طوكيو مغلقة يومي الاثنين والثلاثاء الأسبوع القادم بالتالي يتهيأ المستثمرون لشح في السيولة ربما يلعب أيضا دوراً في حركة الين يوم الجمعة.

وارتفع الدولار النيوزيلندي في ساعات الليل وسجل أعلى مستوياته منذ عام ونصف في أوائل تعاملات لندن، بعدما إستخدم وزير مالية الدولة نبرة متفائلة حول الاقتصاد في مقابلات تلفزيونية. ويجتمع البنك المركزي النيوزيلندي الأسبوع القادم.

وتراجع الدولار الاسترالي بشكل طفيف مقابل نظيره الأمريكي مسجلاً 0.7298 دولار أمريكي. ونزل اليورو قليلاً عند 1.1833 دولار، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية طفيفة.

وبينما أعطت بيانات تظهر إنفاقاً قوياً للمستهلك البريطاني دفعة للاسترليني في وقت سابق من اليوم مع مراهنة المستثمرين على تعاف قوي من تداعيات إجراءات عزل عام بسبب كوفيد-19 لكن فشلت العملة في الإحتفاظ بمكاسبها وتداولت في أحدث تعاملات على انخفاض 0.25% عند 1.2940 دولار.

وقال شلوسبرج "السوق تكون متحمسة جداً لمثل هذه الأخبار إذا شعرت أن بريطانيا في طريقها نحو التعافي. ولكن الأن في ظل تسارع كبير في حالات الإصابة بالفيروس هناك تهديد خطير بعزل عام جديد يوقف هذا التعافي".

وتراجعت العملة بحدة يوم الخميس عندما قال بنك انجلترا ان مسؤولي السياسة النقدية ناقشوا كيفية تطبيق أسعار فائدة سالبة، لكن تعافت في وقت لاحق من الجلسة.

قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أن الكونجرس يجب أن يقدم دعماً مالياً إضافياً للاقتصاد الأمريكي، الذي فقد قوته الدافعة حيث إنتهت بعض المساعدات وإستمرت جائحة كورونا أطول من المتوقع.

وقال بوستيك، الذي لا يملك حق التصويت على السياسة النقدية هذا العام، يوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "نرى بكل تأكيد علامات على التباطؤ". "ما يمكنني قوله لصانع سياسة هو أن هناك قطاعات عديدة لازال تشهد معاناة واضطرابات. وهناك أسر عديدة تواجه قدراً كبيراً من الضبابية وهذه الأمور تضعف معنوياتنا وقدرتنا على النمو".

وأبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قابعة قرب الصفر هذا الأسبوع وأشاروا أنها ستبقى دون تغيير لثلاث سنوات على الأقل، متعهدين بتأجيل تشديد السياسة النقدية حتى تعود الولايات المتحدة إلى المستوى الأقصى للتوظيف ومستواها المستهدف للتضخم عند اثنين بالمئة.

وشددت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة ضبط أسعار الفائدة) على وجود مستوى مرتفع من الغموض في ظل توقف أغلب التوقعات على مسار الفيروس.

وقال بوستيك "مستويات الحجز على المنازل في أتلانتا أعلى الأن منه قبل عام والاتجاه العام يسير في الاتجاه الخاطيء". "سمعت تقارير أن هذا يحدث في كل أنحاء البلاد".

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مدعومة بضعف الدولار وإستمرار المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا والذي سلطت الضوء عليه بيانات تظهر بقاء طلبات إعانة البطالة الأسبوعية عند مستويات مرتفعة جداً.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1946.73 دولار للأونصة في الساعة 1231 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بزيادة 0.3% حتى الأن.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1957.20 دولار للأونصة.

وأظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس انخفاضاً أقل من المتوقع في الطلبات الجديدة، مما ألقى بثقله على الدولار وعزز جاذبية الذهب كاستثمار بديل.

وساعد انخفاض أسعار الفائدة على مستوى العالم وإجراءات تحفيز واسعة النطاق في صعود الذهب أكثر من 28% حتى الأن هذا العام، إذ يقلص ذلك تكلفة فرصة حيازة المعدن الذي لا يدر فائدة ويزيد جاذبيته كوسيلة تحوط من خطر التضخم.

وإستمراراً لهذا الاتجاه، تعهد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر لفترة زمنية طويلة.

ويوم الخميس، قال بنك انجلترا أنه يدرس تبني أسعار الفائدة السالبة، بينما أشار بنك اليابان إلى إستعداده تكثيف التحفيز.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس متأثرة بضعف في سوق العمل مع استمرار تضرر التوظيف من جراء عدم يقين حول مسار فيروس كورونا.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% إلى 3368 نقطة ليتجه المؤشر القياسي نحو التراجع لليوم الثاني على التوالي. ونزل مؤشر ناسدك المجمع حوالي 1% مما يدفع المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية للتداول على خسائر هذا الشهر. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي، الذي ارتفع بالأمس، بنسبة 0.2% أو 48 نقطة في أوائل التعاملات.

وفي بيانات صدرت قبل جرس بدء التعاملات، إستقرت تقريباً طلبات إعانات البطالة عند 860 ألف الاسبوع الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة العمل. وتظهر الطلبات استقراراً عند أقل قليلا من 900 ألف في الأسابيع الأخيرة إذ يبقى تسريح العاملين مرتفعاً رغم بعض الدلائل على تعافي أوسع نطاقاً لسوق العمل.

وتتأثر التداولات بشكل أكبر بتعليقات أدلى يوم الاربعاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي قال أن التوقعات الاقتصادية "محاطة بضبابية شديدة". وأشار صانعو السياسة إلى قلق من أن التحسن المبكر من إعادة فتح الاقتصاد قد يخفي أثاراً أعمق بين أغلب الشركات المهددة وفي وقت يواجه فيه أفراد فترات طويلة من البطالة. وأشار البنك المركزي أيضا أن أسعار الفائدة ستبقى قرب الصفر حتى 2023.

وأثارت تعليقات متضاربة حول لقاح لكوفيد-19 قلق المستثمرين الذين يعولون على لقاح لكبح إنتشار فيروس كورونا والسماح بتسارع تعافي الاقتصاد.

وتنبأ مسؤول كبير بإدارة ترامب أن لقاحاً لكوفيد-19 ربما لا يكون متاحاً للجمهور العام قبل الصيف القادم، لكن سرعان ما شكك الرئيس ترامب في تعليقاته. وقال روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن اللقاح سيكون "متاحاً بشكل محدود جداً" في نهاية العام. ومن جانبه، قال ترامب أن لقاحاً سيم توزيعه على المواطنين بشكل فوري.

وعلى نحو منفصل، حث ترامب الجمهوريين بالكونجرس على طلب حزمة أكبر حجماً من المساعدات للإنقاذ من أثار فيروس كورونا. ولكن لاقت تعليقاته إستجابة فاترة من بعض المشرعين الجمهوريين المتشككين في الحاجة لحزمة باهظة.

أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي أن أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو إنكمشت في أغسطس، مدفوعة بتراجع أسعار الطاقة، وتباطأ بحدة أيضا التضخم الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة.

 وقال المكتب إن التضخم في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة انخفض 0.4% على أساس شهري في أغسطس وتراجع إلى -0.2% على أساس سنوي، بما يتماشى مع تقديرات أولية للمكتب في وقت سابق وتوقعات السوق.

 وكان لتراجع أسعار الطاقة 7.8% على أساس سنوي في أغسطس التأثير الأكبر على مؤشر أسعار المستهلكين العام، لتخصم 0.77 نقطة مئوية من الرقم النهائي.

 وباستثناء الأسعار المتقلبة للأغذية والطاقة، أو ما يطلق عليه البنك المركزي الأوروبي التضخم الأساسي، نزلت الأسعار 0.5% على أساس شهري وسجلت زيادة 0.6% على أساس سنوي، مثلما توقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم. ويمثل هذا تباطؤا من نمو 1.3% على أساس سنوي في يوليو.

 وتراجع مقياس أضيق نطاقا للتضخم يستثني أيضا أسعار المشروبات الكحولية والتبغ 0.6% على أساس شهري وسجل زيادة 0.4% على أساس سنوي، ليتباطأ من نمو 1.2% في يوليو.

 ويرغب البنك المركزي الأوروبي في أن يبقي التضخم دون 2% لكن بالقرب من ذلك المستوى على المدى المتوسط ويراقب مقياس التضخم الأساسي عن كثب لاتخاذ قراراته على صعيد السياسات.

قالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي كارمن راينهارت إن تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا قد يستغرق خمس سنوات.

وقالت في مداخلة عن بعد خلال مؤتمر عُقد في مدريد "سيكون هناك على الأرجح تعافيا سريعا نظرا لرفع كافة القيود المرتبطة بإجراءات العزل العام، لكن التعافي الكامل سيستغرق ما يصل إلى خمس سنوات".

وأضافت أن الركود الناتج عن الجائحة سيدوم لفترة أطول في بلدان عن غيرها وسيسفر عن خلل في المساواة نظرا لأن الدول الأشد فقرا ستتضرر أكثر من الغنية.

وتابعت أنه لأول مرة منذ عشرين عاما، ستزيد معدلات الفقر العالمية بعد الأزمة.