Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إستقر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مع إستعداد أسواق العملة لمجموعة من الأحداث التي تنطوي على مخاطر، من بينها اجتماعات بنوك مركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وانتخابات عامة في بريطانيا وموعد مهم لمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.02% إلى 97.433 نقطة.

ومن المتوقع ان يترك الاحتياطي الفيدرالي، الذي خفض تكاليف الإقتراض ثلاث مرات هذا العام ردا على حرب التجارية، أسعار الفائدة دون تغيير عندما يختتم اجتماعه الأخير للسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الاربعاء.

وأظهرت بيانات يوم الاربعاء ان أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بوتيرة معتدلة في نوفمبر، وهي بجانب قوة سوق العمل قد تدعم نية الاحتياطي الفيدرالي عدم تخفيض أسعار الفائدة مجددا في المدى القريب.

وإستقر اليورو خلال الجلسة مقابل الدولار قبل أول اجتماع سياسة نقدية للرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الخميس، الذي فيه سيدقق المستثمرون في كل كلمة ستتفوه بها للوقوف على الإتجاه الذي سيسلكه البنك تحت قيادتها.

ويترقب المتعاملون أيضا أخبارا عن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وأمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى 15 ديسمبر لتقرير ما إذا كان سيفرض رسوما على سلع استهلاكية أمريكية بقيمة نحو 160 مليار دولار قبل أسابيع فقط على عطلة عيد الميلاد، وهي خطوة لن تكون محل ترحيب في الولايات المتحدة والصين.

وخارج الولايات المتحدة، قفزت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر مقابل الدولار بعد بيانات تضخم قوية جعلت من المرجح ان تنهي الدولة سياسة أسعار الفائدة السالبة. ونزل الدولار 0.58% أمام الكرونة السويدية.

وفي تحرك لافت أخر، صعد دولار هونج كونج إلى أقوى مستوياته منذ 24 يوليو، الذي أرجعه محللون إلى تصفية مراهنات إستفادت في السابق من "معاملات التجارة المحمولة"—المتمثلة في الإقتراض بأسعار فائدة منخفضة في هونج كونج لشراء أصول مقومة بالدولار الأمريكي.

وانخفضت العملة الأمريكية 0.16% أمام دولار هونج كونج. وعملة هونج كونج مرتبطة بالعملة الخضراء عند نطاق ضيق 7.75-7.85 للدولار وتتحرك السياسة النقدية للمدينة بالتوازي مع سياسة الولايات المتحدة.

وزاد الاسترليني طفيفا وسط تداولات هزيلة جدا متجاهلا استطلاع رأي مهم للانتخابات العامة البريطانية والذي أظهر ان حزب المحافظين الحاكم لازال ربما يفشل في الفوز بأغلبية.

تداولت الأسهم الأمريكية على تباين يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية الأحدث من بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن إشارات جديدة بشأن سلامة أكبر اقتصاد في العالم.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع نفس النسبة. وفي نفس الأثناء، نزل مؤشر داو جونز الصناعي أقل من 0.1% متأثرا بتراجعات في أسهم بوينج وهوم ديبو.

ويتأهب المستثمرون لأيام قليلة مشحونة حيث يعقد البنكان المركزيان الأمريكي والأوروبي اجتماعات سياسة نقدية ستعطي تقييمات جديدة لمؤشرات اقتصادية رئيسية، بالإضافة لإنتخابات عامة في بريطانيا قد تكون نقطة تحول للبريكست.

وسيختتم الفيدرالي يوم الاربعاء اجتماعا على مدى يومين، فيه من المتوقع على نطاق واسع ان يبقي مسؤولو البنك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير. وقال محللون أنه لا يوجد مبرر يذكر لقيام الفيدرالي بتغيير سياسته الأن، في ضوء إستمرار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات قوية مؤخرا حول الاستهلاك وسوق العمل.

وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات جديدة يوم الاربعاء ان أسعار المستهلكين ارتفعت بوتيرة معتدلة في نوفمبر مما يشير ان التضخم يبقى تحت السيطرة رغم معدل بطالة منخفض إلى حد تاريخي وصراع تجاري مع الصين. وليس من المتوقع ان تؤثر أرقام التضخم على قرار الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ويواصل المستثمرون أيضا التدقيق في الأخبار بحثا عن إشارات حول تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن المفاوضين من الجانبين يستعدون لتأجيل رسوم أمريكية جديدة على واردات من الصين مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر.

ويبقى بعض المحللين قلقين من ان الرسوم القائمة المفروضة على واردات قادمة من الصين تبدأ بالفعل الإضرار بالاقتصاد الأمريكي.

وهبطت اسهم بوينج 2.1% قبيل جلسة بمجلس النواب الأمريكي حول إعتماد الطائرة بوينج 737 ماكس. ونشرت وول ستريت جورنال ان الجهات التنظيمية الأمريكية سمحت للطائرة طراز 737 ماكس مواصلة الطيران بعد أول حادث سقوط مميت لها الخريف الماضي على الرغم من ان تحليها أشار انها قد تصبح واحدة من الطائرات الأكثر عرضة للحوادث منذ عقود بدون تعديلات في التصميم.

ارتفع الذهب بشكل طفيف يوم الاربعاء مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للأمان من التهديد برسوم أمريكية جديدة على سلع صينية مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر وأيضا مع ترقب قرارات سياسة نقدية من بنوك مركزية رئيسية.

وإستقر البلاديوم المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات قرب مستوى قياسي مرتفع.

وربح الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1465.88 دولار للاوقية في الساعة 1234 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1470.30 دولار.

وأمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيام لتقرير ما إذا كان سيفرض رسوما مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد على سلع صينية بقيمة نحو 160 مليار دولار.

ومن المتوقع ان يجتمع كبار المستشارين الاقتصاديين والتجاريين للبيت الأبيض مع ترامب في الأيام المقبلة لمناقشة القضية، بحسب ما قاله مصدر مطلع على الوضع لوكالة رويترز.

وأشار المصدر أن واشنطن تمهد لتأجيل لكن لم يُتخذ قرار نهائي.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا أثناء فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.

وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانا بعد اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الاربعاء. وعلى الرغم من ان البنك المركزي متوقع ان يترك أسعار الفائدة دون تغيير، إلا ان المستثمرين يترقبون توقعاته للاقتصاد، الذي يتأثر بحرب الرسوم الجمركية.

وسيعقد البنك المركزي الأوروبي أول اجتماع له للسياسة النقدية يوم الخميس والذي سيليه مؤتمر صفي لرئيسة البنك الجديدة كريستين لاجارد.

وإستقر البلاديوم عند 1896.50 دولار للاوقية بعد ان قفز متخطيا 1900 دولار للمرة الأولى يوم الثلاثاء.

تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء مع اقتراب الموعد النهائي لتعريفات الولايات المتحدة الجديدة على السلع والمستثمرين الصينيين بانتظار نتائج اجتماعات سياسة البنك المركزي الرئيسية.

أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيام فقط ليقرر ما إذا كان سيفرض تعريفة على حوالي 160 مليار دولار من البضائع الصينية  وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الحرب التجارية الطويلة الأمد.

وقال مصدر لرويترز ان من المتوقع أن يجتمع كبير المستشارين الاقتصاديين والتجاريين بالبيت الابيض في الايام المقبلة مع ترامب بشأن القرار لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.

انخفض الجنيه الإسترليني  وهو من أعلى المستويات في الآونة الأخيرة  في خلال سبعة أشهر بعد أن أظهر استطلاع للرأي فوزًا أضيق من المتوقع لحزب المحافظين في الانتخابات البريطانية يوم الخميس ومن المقرر أن تقرر الانتخابات كيف ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي على كل حال.

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له عند 1.3107 دولار بعد أن أظهر استطلاع أجرته يو جف أن المحافظين الحاكمين يتجهون نحو أغلبية أقل من المتوقع قبل أسبوعين وقال مدير الأبحاث في يو جف  إن النتائج أظهرت وجود برلمان معلق.

كان آخر انخفاض لليورو 0.8٪ مقابل التاج عند 10.454 ، وترك العملة السويدية في أقوى حالاتها منذ أواخر أبريل.

ارتفع الدولار بنسبة 0.1 ٪ مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 97.515.

انخفض الجنيه البريطاني في وقت مبكر يوم الأربعاء بعد أن أظهر استطلاع للرأي تقدمًا ضيقًا لحزب المحافظين بوريس جونسون في الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، بينما كانت حركة الدولار الأمريكي تتطلع إلى اجتماع السياسة الفيدرالية.

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له عند 1.3107 دولارًا ، ثم تراجع آخر مرة بنسبة 0.1٪ إلى 1.3140 دولارًا للجنيه الإسترليني ، متراجعًا نحو سنت بعد أن وصل إلى أعلى مستوى خلال شهر ونصف عند 1.3215 دولار يوم الثلاثاء.

كما انخفض إلى 0.8449 جنيهًا لكل يورو  مقابل أعلى مستوى له في عامين ونصف العام عند 0.8394 الذي تم لمسه في وقت سابق من هذا الأسبوع على الين حيث تباينت عند 142.79 ين ، بانخفاض عن أعلى مستوى في سبعة أشهر يوم الثلاثاء حول 143.39.

تم تداول الدولار عند 108.74 يناً يابانياً ، ثابتًا بعد ارتفاعه بنسبة 0.15٪ في اليوم السابق.

بلغ اليورو 1.1094  بعد أن ارتفع بنسبة 0.23 ٪ يوم الثلاثاء بعد أن أظهر المقياس الشهري لمعهد أبحاث (ذد اي دبليو) للمعنويات الاقتصادية بين المستثمرين الألمان تحسنا إلى ما بعد شهر ديسمبر.

ارتفع المؤشر إلى ما يقرب من أعلى مستوياته في عامين عند 10.7 من -2.1 قبل شهر ، متجاوزًا بذلك أعلى التوقعات في استطلاع أجرته رويترز عن خبراء الاقتصاد مدعومًا بارتفاع غير متوقع في صادرات أكتوبر  مما عزز الأمل في انتعاش أكبر اقتصاد في أوروبا.

ساعدت قوة اليورو في دفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 97.496 ، ليس بعيدًا عن أدنى مستوى له في شهر واحد عند 97.350 يوم الجمعة.

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن يسجل الحساب الجاري التركي فائضا قدره 1.65 مليار دولار في أكتوبر مع انخفاض دخل السياحة ونمو العجز التجاري ، وشوهد فائض لمدة 12 شهرا في الانخفاض


تحول الحساب الجاري التراكمي لمدة 12 شهرًا إلى فائض في شهر يونيو للمرة الأولى منذ 17 عامًا ، بعد أن خفضت أزمة العملة ما يقرب من 30٪ من قيمة الليرة مقابل الدولار العام الماضي وعكس عجزًا كبيرًا وصل إلى 58 مليار دولار في مايو عام 2018


ظل العجز السنوي إيجابيا منذ ذلك الحين ، حيث وصل إلى 5.9 مليار دولار في سبتمبر


بلغ متوسط ​​التقدير في استطلاع أجرته رويترز لـ 14 من خبراء الاقتصاد لميزان الحساب الجاري الشهري في شهر أكتوبر الفائض 1.65 مليار دولار ، وتتراوح التوقعات بين فوائض قدرها 1.9 مليار دولار و 1.1 مليار دولار


كان لدى تركيا لفترة طويلة عجز كبير في الحساب الجاري ، والذي كان مصدر قلق رئيسي للمستثمرين لأنه ترك الاقتصاد يعتمد على تدفق المضاربة في الأموال لتمويل هذا العجز


تباطأ النشاط الاقتصادي بشكل كبير في أعقاب أزمة الليرة ، في حين ارتفعت تكلفة الواردات منذ ذلك الحين أظهر الاقتصاد علامات على الانتعاش


من المتوقع أن يبدأ الفائض التراكمي لمدة 12 شهرًا في الانخفاض ، حيث يؤدي العجز التجاري الأوسع وانخفاض دخل السياحة إلى سحب فائض أكتوبر إلى ما دون الشهر نفسه من العام الماضي 


وقال نتوقع أن يستمر هذا الانخفاض في فائض الحساب الجاري في الفترة المقبلة اعتمادا على انتعاش الاقتصاد


على الرغم من هذا التراجع ، إلا أن توقعات الحساب الجاري في نهاية عام 2019 قد تحولت إلى فائض في الأشهر الأخيرة


ارتفع العجز في التجارة الخارجية لتركيا ، وهو أكبر عنصر في الحساب الجاري ، بنسبة 263.6 ٪ على أساس سنوي في أكتوبر إلى 1.8 مليار دولار ، وفقا لبيانات المعهد الإحصائي التركي


من المتوقع أن يعلن البنك المركزي التركي بيانات الحساب الجاري لشهر أكتوبر  

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة ارتفاعًا غير متوقع في مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة ، فيما انتظر المستثمرون أخبارًا عما إذا كانت جولة جديدة من التعريفات الأمريكية على السلع الصينية سارية يوم الأحد


انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 44 سنتًا ، أو 0.7٪ ، إلى 63.90 دولارًا للبرميل وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتًا ، أو 0.6٪ ، إلى 58.91 دولارًا للبرميل ، منخفضًا من أعلى مستوى في أكثر من شهرين وصل إليه يوم الثلاثاء


وقال توني نونان مدير مخاطر النفط في شركة ميتسوبيشي كورب للتجارة اليابانية في هذا الوقت كان الجميع يتوقعون أن يكون لدينا قرعة قوية في المخزونات لكنها كانت بناءة


سجلت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفاعًا مفاجئًا في الأسبوع الأخير بينما ارتفعت مخزونات البنزين والتقطير ، وفقًا لبيانات صادرة عن معهد الصناعة الأمريكي

من المقرر أن يصدر التقرير الأسبوعي في وقت لاحق يوم الأربعاء


تستمر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في إعاقة توقعات الطلب ، مع اقتراب الموعد النهائي في 15 ديسمبر للجولة التالية من التعريفات الأمريكية على الواردات الصينية بسرعة


قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح لتصبح مصدرا صافيا للخام والوقود للمرة الأولى على أساس سنوي في عام 2020 ، وذلك بسبب زيادة الإنتاج التي قللت بشكل كبير من اعتمادها على النفط الأجنبي


إضافة إلى الإمداد العالمي ، قالت مصادر مطلعة على الخطط إن المنتجين الأمريكيين يعتزمون تصدير أول شحنات من النفط الخام من غيانا في الفترة ما بين يناير وفبراير ، وهو علامة فارقة لأحدث منتج للنفط في أمريكا اللاتينية


يتطلع المستثمرون أيضًا إلى الأحداث الكبرى الأخرى هذا الأسبوع بما في ذلك الانتخابات البريطانية يوم الخميس واجتماعات البنك المركزي الأوروبي والولايات المتحدة لمزيد من الإشارات التجارية

لم يطرأ تغير يذكر على الذهب يوم الأربعاء ، مع تراجع نشاط السوق بشكل كبير قبيل بيان السياسة الاقتصادية للبنك المركزي الأمريكي والموعد النهائي للتعريفات الجمركية 


انخفض سعر الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1،463.20 دولار للأوقية و كما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 ٪ عند
$ 1،467.40


وقال جيفري هالي كبير محللي السوق بشركة آسيا باسيفيك في أواندا السوق في حالة ثبات والأسهم والنفط والعملات والذهب تنتظر الأحداث التي ستنطلق في النصف الثاني من الأسبوع


سيصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي بيان اجتماع السياسة في ديسمبر في وقت لاحق اليوم


على الرغم من أنه من المتوقع أن يترك البنك المركزي أسعار الفائدة على حالها ، إلا أن المستثمرين يتوقون إلى سماع توقعاته للاقتصاد ، التي تأثرت أساسًا بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين


إذا قدموا توقعات أكثر تشاؤماً ، فإن ذلك قد يضعف الدولار ، والذي سيكون إيجابياً بالنسبة للذهب


على الصعيد التجاري ، حافظ المستثمرون على موقف حذر حيث يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقرر ما إذا كان سيتم فرض تعريفة على حوالي 160 مليار دولار على السلع الاستهلاكية الصينية قبل أسابيع فقط من عيد الميلاد


وقالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء إن المفاوضين التجاريين لكلا الجانبين يخططون لتأجيل تعريفة ديسمبر


على الصعيد الفني ، تختلط الإشارات بالذهب الفوري حيث تستمر في الارتداد نحو مستوى المقاومة عند 1466 دولارًا للأوقية


ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2٪ إلى 1899.67 دولارًا للأوقية ، بعد أن تجاوز المستوى الرئيسي البالغ 1900 دولار للأوقية لأول مرة يوم الثلاثاء


دعمت الأخبار أيضًا أسعار البلاتين  التي ارتفعت بما يصل إلى 3٪ في الجلسة الأخيرة  معظمها منذ أوائل سبتمبر على الأقل يوم الأربعاء ، انخفض المعدن بنسبة 0.3 ٪ ، إلى 918.88 دولار للأوقية


تراجعت الفضة بنسبة 0.3 ٪ إلى 16.60 دولار للأوقية

قفز البلاديوم إلى مستوى قياسي متخطيا 1900 دولار للاوقية بعد ان أوقفت شركات التعدين في جنوب أفريقيا أعمالها نتيجة لإنقطاع الكهرباء المتكرر في الدولة. وارتفع البلاتين أيضا.

وتشهد جنوب أفريقيا، أكبر منتج للبلاتين في العالم وثاني أكبر مورد للبلاديوم، سادس يوم على التوالي من إنقطاع التيار الكهربائي. ويكافح مرفق كهرباء الدولة "إيسكوم هولدينجز" تعطلات في المحطات وأمطار غزيرة غمرت الفحم المستخدم كوقود.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية السلع في ساكسو بنك، "المعروض الضيق الذي يزداد شحا بسبب مشاكل الإنتاج في جنوب أفريقيا يساعد في توفير الدعم الرئيسي".

وتابع أن البلاديوم ربما "يتوقف عند 1900 دولار نظرا لبعض المقاومة الفنية، لكن إجمالا السعر قد يرتفع أكثر".

وصعد البلاديوم إلى 1903 دولار للاوقية يوم الثلاثاء في السوق الفورية. وتداول المعدن على ارتفاع 0.9% عند 1898.50 دولار في الساعة 4:03 مساءا بتوقيت القاهرة. وارتفعت الأسعار لليوم ال13 على التوالي في أطول فترة من نوعها منذ منتصف 2014.

وقفز البلاتين 2.7% إلى 919.37 دولار للاوقية. كما ارتفع أيضا الذهب والفضة.

وحطم البلاديوم أرقاما قياسية جديدة على مدى العامين الماضيين بسبب نقص المعروض وارتفاع الطلب على المعدن، الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات التي تعمل بالبنزين. وعززت صناعة السيارات مشترياتها لتلبية قواعد أكثر صرامة تتعلق بجودة الهواء مما قاد الأسعار للارتفاع 50% هذا العام.

ويتوقع بنك سيتي جروب ان تقفز أسعار البلاديوم إلى 2500 دولار بحلول منتصف 2020 بسبب استمرار نقص المعروض. ولا توجد دلائل على إستبدال المعدن بالبلاتين الأرخص سعرا أو بكميات كبيرة من الخردة التي تصل للسوق، بحسب ما أضاف البنك.

ربما يمتد الصعود المبهر للذهب في 2019--مدعوما بتوترات الحرب التجارية وسياسة نقدية أكثر تيسيرا عبر الاقتصادات الكبرى في العالم وشراء مستمر من البنوك المركزية—إلى السنوات العشر القادمة.

وبينما يلوح عام 2020 في الأفق، تبقى مؤسسة بلاك روك، أكبر مدير للمال في العالم، متفائله تجاه المعدن كأداة تحوط، بينما يتوقع بنكا جولدمان ساكس ويو.بي.إس صعود الأسعار صوب 1600 دولار للاوقية—وهو مستوى لم يتسجل منذ 2013.

ويتجه المعدن النفيس نحو تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ 2010 متفوقا على مؤشر بلومبرج للسلع، حيث أصبح الملاذ الآمن التقليدي في المقدمة خلال عام طغى عليه تقلبات الحرب التجارية وثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة قام بها الاحتياطي الفيدرالي. ورغم ذلك، مع استمرار إنتعاش أسواق الأسهم عالميا وإثبات سوق العمل الأمريكية صمودها، ليست توقعات الذهب واضحة تماما بسبب عدم اليقين حول ما ستفعله البنوك المركزية في 2020.

وقال روس كوستريتش، مدير المحافظ في صندوق بلاك روك  لتخصيص الأصول البالغ حجمه 24 مليار دولار، "معدلات النمو الاقتصادي والتضخم تبقى معتدلة وتواصل البنوك المركزية الميل نحو التحفيز". "في هذه الأجواء، أي صدمات للأسهم من المرجح ان تنجم عن مخاوف حول النمو أو التوترات الجيوسياسية. وفي السيناريوهين، من المتوقع ان يثبت الذهب أنه أداة تحوط فعالة".

ويرتفع الذهب، الذي بلغ في أحدث معاملات حوالي 1467 دولار للاوقية—14% حتى الأن هذا العام وفي سبيله نحو تحقيق ثالث مكسب سنوي في السنوات الأربع الماضية. وفي سبتمبر، بلغ المعدن 1557.11 دولار وهو أعلى مستوى منذ 2013. وبينما تراجعت الحيازات في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن الأصفر، إلا أنها تبقى قرب مستوى قياسي.

ومن المرجح ان تكون المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية حاضرة في 2020 كما كانت في هذا العام، الذي قد يدعم الذهب. وربما يكون اتفاق مرحلة أولى تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قريب، لكن تعهدت الولايات المتحدة بفرض مزيد من الرسوم على واردات إضافية إذا لم يتم إبرام إتفاق بحلول 15 ديسمبر.

ومن المقرر ان تُجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر، وقبلها يوجد  احتمال مساءلة الرئيس الحالي بهدف عزله. وقال دونالد ترامب أشياءا كثيرة مختلفة حول الحرب التجارية ويتغير موقفه من أسبوع لأخر، بما في ذلك تعليقات انه تروق له فكرة الإنتظار إلى ما بعد الانتخابات لتوقيع اتفاق.

وقال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع لدى بنك يو.بي.اس لإدارة الثروات، "من يدري ماذا سيفعل الرئيس الأمريكي بعد ذلك، لقد فاجئنا في مرات كثيرة".

وبينما يلقى الذهب دعما من الحرب التجارية الدائرة، غير ان الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم الأمريكية تجد أيضا دعما من التفاؤل بحدوث إنفراجة، مما يثير التساؤل أي من الاثنين سيتفوق وأي منهما في طريقه نحو تصحيح هبوطي. وتعتقد كريستينا هوبر المحللة لدى مؤسسة إنفيسكوالتي تدير أصول بقيمة 1.2 تريليون دولار، ان الأسهم ستتفوق على المعدن النفيس لكنها ترى احتمالات بمكسب يتراوح بين 5% إلى 8% في الذهب العام القادم.

وقالت هوبر إن الذهب "سيشهد فترات معينة من التفوق، عندما يكون هناك عزوف عن المخاطر". "عندما ننظر إلى 2020، لن يكون أحد أقوى الأصول أداءا. ستحقق الأسهم أداء أفضل، كما أيضا السوق العقارية والمعادن الصناعية".

ولكن حال كان هناك ضعف اقتصادي في 2020، ستتراجع الأسهم وسيستأنف الاحتياطي الفيدرالي على الأرجح تخفيض أسعار الفائدة مما يعزز المعدن الذي لا يدر عائدا ثابتا، وفقا لكريس مانشيني، المحلل في صندوق جابيلي للذهب.

وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف عن التيسير النقدي بعد تخفيض أسعار الفائدة من يوليو حتى أكتوبر بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية مع تدهور النمو وتضرر معنويات الشركات من الضبابية حول التجارة وبقاء التضخم دون المستوى المستهدف. ويجتمع المسؤولون للمرة الأخيرة هذا العام يوم الاربعاء.

وبينما تتوقع الغالبية توقفا طويلا من الاحتياطي الفيدرالي، إلا أنه يوجد من يخالفون هذا الرأي. فيتوقع بي.ان.بي باريبا تخفيض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين في النصف الأول من العام المقبل. وأضاف البنك هذا الشهر ان البيئة التي تتسم بانخفاض العائد ستظل تدعم الذهب، فضلا عن الضعف المرتقب في الدولار وسياسات متوقعة لإنعاش النمو.

وأصبح شراء الحكومات للمعدن ركيزة مهمة للطلب، بما يشمل مشتريات تقوم بها الصين. ووفقا لبنك جولدمان ساكس، تستهلك البنوك المركزية خمس المعروض العالمي من الذهب مما يشير إلى الإبتعاد عن الدولار ويدعم دوافع إكتناز الذهب.

وقال جيف كوري، رئيس بحوث السلع في جولدمان، لتلفزيون بلومبرج يوم الاثنين "سأفضل الذهب على السندات لأن السندات لن تعكس تقليص حيازات الدولار".

ولكن ثمة أصوات تدعو للحذر، في المدى القريب على الأقل. وتقول جورجيت باولي الخبيرة الاستراتجية لدى بنك ايه.بي.ان أمرو إن الذهب متوقع ان يبلغ في المتوسط 1400 دولار في الربع الأول من العام القادم إلا ان توقعاته على المدى الأبعد تبدو قوية. وقال بنك سيتي جروب انه إذا واصلت الأصول التي تنطوي على مخاطرة في الصعود، فإن المستثمرين من المتوقع ان يشتروا الذهب من مستويات منخفضة مستهدفين بذلك مستويات مرتفعة جديدة بحلول نهاية 2020.

وقال محللون في بنك جولدمان ساكس من ضمنهم ميخائيل سبروجيس في رسالة بحثية "الذهب لا يمكن ان يحل بديلا بالكامل عن السندات الحكومية في المحافظ الاستثمارية، لكن الدافع لإعادة تخصيص حصة للذهب على حساب السندات بات أقوى من أي وقت مضى". "سنرى صعودا في الذهب حيث ان المخاوف المتعلقة ببلوغ دورة النمو مرحلة متقدمة وعدم اليقين السياسي المتزايد سيدعمان على الأرجح الطلب الاستثماري" على الذهب كأصل دفاعي.