Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

كانت الأسهم المصرية من بين أكبر الرابحين في الشرق الأوسط يوم الأحد مواصلة أفضل بداية عام للمؤشر الرئيسي منذ 2014.

وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي "إيجي إكس 30"، أحد أفضل المؤشرات أداء في العالم حتى الأن هذا العام، بنسبة 0.8% ليقوده صعود سهم البنك التجاري الدولي، الذي يمثل أكثر من ثلث المؤشر.

وقفز سهم شركة الشرقية للدخان 5.6% بعد ان أعلنت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية إنها ستبيع جزء من حصتها في الشركة.

ويرتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 14% حتى الأن هذا العام.

يبدو أن حظوظ الاسترليني قد تبدلت حيث تتحول الرواية المتعلقة بالبريكست من مخاوف الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق هذا الشهر إلى توقعات باتفاق أو تأجيل.  

والعملة البريطانية هي الأفضل أداء بين سلة العملات العشر الرئيسية حتى الأن هذا العام بعد ان تفادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تمردا من المشرعين من خلال التعهد بسلسلة من التصويتات في البرلمان قبل أسابيع فحسب من موعد الخروج. وأصبح جولدمان ساكس ودويتشة بنك وصناديق تحوط متفائلين تجاه الاسترليني.

وصعدت العملة الملكية أكثر من 4% هذا العام لكن توقفت المكاسب عند حوالي 1.32 دولار في الأشهر الأخيرة حيث لاح في الأفق خطر خروج بريطانيا دون اتفاق. ويشير كبير الاستراتجيين لدى جولدمان ساكس إلى تصفية مراكز تحوط في السوق كسبب للمراهنة على مكاسب أكبر، بينما يعتقد دويتشة بنك ان تخطيط المستثمرين لسيناريو البريكست قد تغير.

وقال أوليفر هارفي كبير محللي الأقتصاد الكلي لدى دويتشة بنك في رسالة بحثية "بما ان خطر الخروج بنهاية مارس دون اتفاق بات مستبعدا الأن، نرى الحركة السعرية" مبررة. وأضاف "خروج بريطانيا دون اتفاق سيكون فقط محتملا في نهاية مارس إذا تبنت الحكومة البريطانية ذلك كسياسة رسمية".

ورجع التفاؤل إلى قرار ماي منح المشرعين مشاركة فيما سيحدث إذا لم يتم قبول اتفاقها في تصويت يوم 12 مارس. وسيجرى تصويتان إضافيان في البرلمان في الأيام التالية، تصويت حول الخروج دون اتفاق والأخر حول تأجيل الخروج.

وانخفضت بشكل كبير تكلفة التحوط من الخروج دون اتفاق لتبلغ الأن تقلبات الاسترليني/دولار لآجل شهرين أدنى مستوياتها منذ أكتوبر. وأصبح الإجماع على تكوين مراكز شراء في الاسترليني في عالم صناديق التحوط، وفقا لجيمز أثيي من أبيردين ستاندرد انفيسمنتز.

ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعا باستمرار قوة الاسترليني، فأوصى بنك يوني كريدت يوم الخميس بجني أرباح في تعاملات الشراء من خلال عقود الخيار، قائلا إنه يوجد مجال لصعود أكبر في الاسترليني إذا تم التوصل إلى اتفاق ولكن يوجد أيضا خطر حدوث تصحيح حال تأجل موعد الخروج.

وقال خبراء لدى اي.ان.جي جروب إن التمديد لمدة ثلاثة أشهر "سيكون على الأرجح ضارا للاقتصاد وقد يستبعد بسهولة رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة حتى وقت متأخر جدا من العام أو بعده". وتابعوا "التمديد لوقت أطول رغم انه محرج سياسيا للحكومة البريطانية قد يؤدي إلى تعافي النمو بعض الشيء في المدى القريب مع إنحسار التهديد الوشيك بالانفصال دون اتفاق".

انخفضت العقود الاجلة للذهب يوم الجمعة لتتجه نحو أدنى مستوياتها في شهر ونصف وتعاني أسوأ أداء أسبوعي منذ أغسطس.

وتمكن المعدن النفيس من تقليص خسائر تكبدها في تعاملات سابقة لوقت وجيز فقط حيث سرعان ما تلاشى ضعف في الدولار في أعقاب بيانات أمريكية أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع وثقة المستهلك.

وهبطت العقود الاجلة للذهب تسليم أبريل 16.80 دولار أو 1.3% إلى 1299.20 دولار للاوقية قرب أدنى مستويات الجلسة 1299.40 دولار. وكانت تتجه نحو أدنى مستوى إغلاق منذ 25 يناير. وهذا الأسبوع، ينخفض المعدن نحو 2.3% الذي سيمثل أسوأ انخفاض أسبوعي بالنمسبة المئوية منذ الاسبوع المنتهي يوم 17 أغسطس.

وكان أداء المعدن ضعيف إجمالا. وقال لوكمان أوتيونوجا، المحلل لدى اف.اكس.تي.ام، "أداء الذهب مؤخرا يشير ان الأسواق ترى احتمالية متزايدة لحدوث اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين عاجلا أم آجلا". وأضاف "المستثمرون متفائلون أيضا بأن سيناريو خروج بريطانيا دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي سيتم تفاديه، مما يدعم في النهاية شهية المخاطرة".

وتابع أتوينوجا "لكن النتيجة النهائية لكل من هاذين الخطرين الرئيسيين تبقى غير واضحة في الوقت الحالي". "الحلول الملموسة والإيجابية ربما تسفر عن قفزة في الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر وبالعكس تكون سلبية للذهب. لكن يجب أيضا الأخذ في الاعتبار ان المراهنين على صعود الذهب لازال يلهمهم مخاطر جيوسياسية وتكهنات حول إتخاذ الاحتياطي الفيدرالي هدنة من التشديد النقدي هذا العام".

هوى الدولار الكندي يوم الجمعة بعد بيانات أسوأ من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي وتقليص المتعاملين توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الكندي.

وانخفض الدولار الكندي، الذي كان أحد أفضل العملات العشر الرئيسية أداء هذا العام، بنسبة 0.7% يوم الجمعة إلى 1.3267 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي. وأضاف انخفاض قدره 1.7% في أسعار النفط للضغوط النزولية. وانخفضت احتمالات رفع البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة بحلول منتصف هذا العام إلى حوالي 16% يوم الجمعة من 18% قبل يوم.

وتوقف فعليا نشاط الاقتصاد الكندي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018 بتحقيق نمو قدره 0.1% فقط في الربع الرابع، وفقا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة. وبينما كان التباطؤ متوقعا إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة من العام بسبب انخفاض أسعار النفط، إلا أن الصورة أكثر قتامة مما كان يتوقع أي أحد إذ يتجاوز الضعف قطاع الطاقة.

وستعطي البيانات الأحدث للمسؤولين الكنديين، الذين قرارهم القادم يوم الاربعاء، مبررا أكبر لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير—خاصة بينما يبدو أيضا ان البنك المركزي الأمريكي سيبقي سياسته دون تغيير لوقت طويل.

انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوى في نحو خمسة أسابيع يوم الجمعة مع تعافي الدولار وصعود الأسهم الذي يدفع المعدن نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي في نحو أربعة أشهر.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1306.08 دولار للاوقية في الساعة 1554 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 29 يناير 1302.05 دولار. وينخفض المعدن نحو 1.8% حتى الأن هذا الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي يوم التاسع من نوفمبر.

وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% مسجلة 1307.80 دولار.

وقال بارت ميليك، رئيس تداول السلع لدى تي دي سيكوتيز في تورنتو، "مؤشر الدولار وعائد السندت لآجل عامين ارتفعا خلال اليومين الماضيين، وهو ما دفع المستثمرين لجني بعض الأرباح (في الذهب)".

وأضاف "نرى أيضا ردة فعل مستمرة تجاه تصريحات الاحتياطي الفيدرالي التي فيها زيادات أسعار الفائدة لازالت واردة، في ضوء ان البيانات تبدو قوية نسبيا في الولايات المتحدة".

وأدت بيانات أفضل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس إلى تعزيز عائد السندات بما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية.

وساعدت البيانات أيضا في صعود الدولار لأعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل الين الياباني في وقت سابق من الجلسة.

وقال محللون إن الذهب تضرر ايضا من ارتفاع أسواق الأسهم العالمية.

وقال محللون لدى كوميرز بنك "بعد ان فشل الذهب في الصعود فوق 1350 دولار، يقترب سعر الذهب من المستوى النفسي المهم 1300 دولار للاوقية مجددا اليوم".

وانخفضت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، يوم الخميس إلى أدنى مستوى منذ أواخر ديسمبر.

تغير الاسترليني طفيفا يوم الجمعة لكنه لازال في طريقه لاكبر مكاسب اسبوعية في شهر حيث انحسرت المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق.

ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى في عدة اشهر هذا الاسبوع بعد ان اعطت رئيسة الوزراء تيريزا ماي المشرعين فرصة للتصويت على تأجيل البريكست في حال اختيارهم عدم التصديق على اتفاقها للانسحاب.

وقلص المتداولون توقعاتهم للبريكست دون اتفاق وبدئوا في توقع تأجيل موعد المغادرة المقرر 29 مارس.

الا ان هذه التوقعات تراجعت بعد ان ابدى بعض المشرعين اعتراضهم على عرض ماي للتصويت على التأجيل.

وقدم وزير الزراعة البريطاني جورج ايستك استقالته من الحكومة يوم الخميس وصرح وزير البريكست السابق دومينيك راب ان اتفاق ماي للبريكست مع الاتحاد الاوروبي يحتاج للتغيير ، وخاصة المسألة المتعلقة بالباكستوب لايرلندا الشمالية.

تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.3255 دولار. هذا الاسبوع ، ارتفع بنسبة 1.5%. ومقابل اليورو ، استقر عند 85.72.

تحرك الدولار مرتفعا يوم الجمعة ، مسجلا اعلى مستوى في 10 اسابيع مقابل الين ، حيث أدى ارتفاع عوائد الخزانة الامريكية لسعي المستثمرين للعوائد المرتفعة في العملة الامريكية.

عوضت العملة الامريكية خسائرها المبكرة بعد بيانات اظهرت ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي الامريكي عند 2.6% على اساس سنوي في الربع الرابع ، وهو فوق توقعات الاقتصاديين عند 2.3%.

وانخفض الين ، المتضرر الاساسي من ارتفاع الدولار ، بنسبة نصف بالمئه لـ 111.89 ين ، وهو ادنى مستوى في 10 اسابيع.

وقد تعزز الين وعملة الملاذ الامن الاخرى الفرنك السويسري ، في وقت سابق هذا الاسبوع بفعل التوترات بين الهند وباكستان وانهيار المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والتي اربكت الاسواق.

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات المنافسة بنسبة 0.2% لـ 96.325.

وتعد نهاية الاسبوع هادئة ، مع تماسك العملات الرئيسية في نطاقات تداول ضيقة.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.1360 دولار ، وهو ما ابقى العملة الموحده مستقرة في نطاق التداول مقابل الدولار.

واستقرت عوائد السندات الامريكية ذات اجل العشر اعوام عند 2.7204% بعد ان ارتفعت لـ 2.731% يوم الخميس ، وهو اعلى مستوى منذ 8 فبراير.

وتغير الاسترليني تغير طفيف واستجمع مكاسبه عند 1.3250 دولار بعد ان ارتفع الاسبوع الماضي. وعاد المستثمرون لشرائه مرة اخرى اعتقادا ان بريطانيا ستتجنب بريكست فوضوي وربما تؤجل مغادرتها من الاتحاد الاوروبي.

قفزت أسعار النفط يوم الجمعة حيث تشددت الأسواق بفعل خفض إمدادات الأوبك، ولكن تعافي إنتاج الولايات المتحدة ومخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي كبحت المزيد من المكاسب.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.85 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 54 سنت أو بنسبة 0.81% منذ التسوية الأخيرة لها.

سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.66 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 44 سنت أو بنسبة 0.77%.

صرح المتداولون بأن أسواق النفط مشددة حالياً.

في فنزويلا، هبطت صادرات النفط بنسبة 40% إلى ما يقرب من 920 ألف برميل في اليوم منذ فرض العقوبات الأمريكية ضد صناعة البترول في 28 يناير.

يأتي هذا الهبوط بفعل جهود منظمة الأوبك، التي تعد فنزويلا عضو مؤسس بها، التي بدأت مع بداية العام لتخفيض المعروض بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم بهدف تعزيز الأسعار.

وبالرغم من ذلك، مازال هناك دلالات تشير إلى تمتع السوق بوفرة الإمدادات في 2019.

صرحت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الخميس أنها تقدم ما يصل إلى 6 مليون برميل من خام النفط من نصيب إحتياطيات الطوارئ الوطنية لجمع الأموال لتحديث الإحتياطيات الإستراتيجية للنفط الأمريكي.

وعلى جانب الطلب، أظهر إستطلاع رأي لرويترز توقع المحللين لتباطؤ الطلب العالمي على الوقود هذا العام وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي.

لامست أسعار الذهب أدنى مستوى لها في اسبوعين يوم الجمعة حيث عوض الدولار خسائره بفعل البيانات الاقتصادية الأمريكية المتفائلة، في حين أعطت المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو العالمي مزيد من الدعم لمعدن الملاذ الأمن.

في الساعة 0655 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1310.26 دولار للأونصة، بعدما تراجعت لأدني مستوى لها منذ 14 فبراير عند 1309.55 دولار مبكراً في الجلسة.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1313.10 دولار للأونصة.

سجل الدولار، الذي تعافي من أدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع، أعلى مستوى في 10 اسابيع في مقابل الين وكان مرتفع أيضاً بشكل هامشي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية أداء أفضل من المتوقع في الربع الرابع، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9% هذا العام، أدنى من مستوى 3% المستهدف لمعدل النمو في 2018.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 3.1 نقطة أساس يوم الخميس بعد البيانات الأمريكية.

طبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يكسر الذهب مستوى الدعم عند 1311 دولار للأونصة ويهبط إلى مستوى الدعم القادم عند 1299 دولار.

بين المعادن النفيسة الأخرى، تعزز البلاديوم بنسبة 0.2% ليسجل 1546.10 دولار للأونصة، بعدما تراجع من أعلى مستوى سجله من قبل عند 1565.09 والذي سُجل مبكراً في الاسبوع.

واستقر البلاتين عند 869.87 دولار للأونصة، دون أعلى مستوى سجله في ثلاثة أشهر عند 876 دولار في الجلسة السابقة.

وانخفضت الفضة بنسبة 0.6% لتصل إلى 15.51 دولار للأونصة.

تحظى الأسهم الأوروبية بأفضل بداية عام منذ 2015 مما يثير المخاوف من ان تؤدي تهديدات مثل تباطؤ النمو واحتمال خروج بريطانيا بشكل فوضوي من الاتحاد الأوروبي إلى تحول هذا الصعود إلى إنحدار.

وربح مؤشر ستوكس يوروب 600، الذي يضم أسهم شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، 10.3% حتى الأن في 2019 مما يجعله بصدد تحقيق أفضل أداء لشهري يناير وفبراير مجتمعين في أربع سنوات. ويقترب المؤشر جدا من التفوق على المؤشر القياسي الأمريكي اس اند بي 500،الذي يرتفع 11.4%.

ويرجع محللون هذا التعافي إلى ارتياح أن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يبدو أنهما سيؤجلان على الأرجح زيادات أسعار الفائدة في وقت يقيمون فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، بالإضافة للتفاؤل حول المفاوضات التجارية للولايات المتحدة والصين. وتتأثر الشركات الأوروبية بالتجارة العالمية أكثر من نظيرتها الأمريكية.

ورغم الصعود، يشكك عدد من مديري الأموال في احتمال إستمرار تلك المكاسب. فتبقى علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي غير محسومة قبل شهر على موعد رحيلها المقرر. وتستعد إسبانيا لإجراء انتخابات مبكرة في قد تشهد تفوق لحزب فوكس اليميني المتشدد، ويبقى الائتلاف الحاكم في إيطاليا المؤلف من حزبين مناهضين للمؤسسات غير مستقر.

ولكن بالنسبة لمديري الأموال الأمريكيين، كان الاستثمار في الأسهم الأوروبية مربحا: فمن حيث القيمة الدولارية، لازال مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 10% لأن اليورو تماسك إلى حد كبير أمام الدولار. وصعدت البورصات عبر القارة، مع أداء قوي خاصة في إيطاليا والسويد وسويسرا.