Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
ارتفع الاسترليني في تداولات لندن المبكرة يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين لتصويت في البرلمان البريطاني والذي من المتوقع فيه رفض احتمالات بريكست دون اتفاق.
 
وجد الاسترليني ، الذي يتأرجح صعودا وهبوطا في التداولات المتقلبة هذا الاسبوع ، بعض الدعم رغم خسارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي تصويت على اتفاق انسحابها في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
 
وسيصوت البرلمان البريطاني مرة اخرى يوم الاربعاء على ان كانت المملكة المتحدة ينبغي عليها مغادرة الاتحاد الاوروبي يوم 29 مارس دون اتفاق ، وهو ما يرى اغلب الاقتصاديين انه سيسبب ضرر كبير للاقتصاد.
 
وأعطت ماي المشرعين في حزبها حرية التصويت ، ويتوقع المستثمرون ان البرلمان سيصوت بالرفض على البريكست دون اتفاق.
 
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لاعلى مستوى في اليوم عند 1.3120 دولار - وهو ما يضع العملة في منتصف الطريق بين ادنى مستوى هذا الاسبوع عند 1.2945 دولار واعلى مستوى عند 1.3290 دولار.
 
مقابل اليورو ، تعزز الاسترليني مسجلا 86.020 بنس لكنه دون ادنى مستوى في 22 شهر عند 84.755 بنس والذي سجل يوم الثلاثاء قبل تحطم امال تمرير اتفاق البريكست لماي.
 
 

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في اسبوعين يوم الأربعاء، بعدما كسر المستوى الأساسي عند 1300 دولار في الجلسة السابقة، حيث أقبل المستثمرون على معدن الملاذ الأمن بعدما رفض المشرعون البريطانيون إتفاق الخروج المعدل، في حين أن ضعف الدولار قدم المزيد من الدعم.

تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1304.53 دولار للأونصة الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 1 مارس عند 1305.69 دولار مبكراً في الجلسة.

صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتصل إلى 1304.80 دولار للأونصة.

رفض البرلمان البريطاني إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الإتحاد الأوروبي للمرة الثانية، مما عمق الأزمة السياسية التي تعاني منها الدولة قبل الموعد المحدد للمغادرة في 29 مارس.

ومن المقرر أن يصوت البرلمان اليوم على بريسكت دون إتفاق، وفي حالة رفضه سيتم التصويت مرة أخرى يوم الخميس على تمديد الموعد المحدد للبريكست.

في تلك الأثناء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكين لأول مرة في أربعة أشهر في فبراير، ولكن وتيرة الارتفاع كانت متواضعة، مما نتج عنه أقل زيادة سنوية في قرابة عامين ونصف ودعم الموقف "الصبور" للاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

وطبقاً لبعض المحللين، فإن بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة قد تدفع صانعي السياسة إلى الإحجام عن رفع أسعار الفائدة.

تقلل أسعار الفائدة المرتفعة من إهتمام المستثمرين بالسبائك التي لا تدر عائد.

هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة بفعل بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة، مما جعل السبائك أقل تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.

عززت البيانات الأمريكية، التي تبعت سلسلة من التقارير الضعيفة في الاقتصادات الأخرى، مخاوف تباطؤ النمو العالمي.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يختبر الذهب مقاومة عند 1307 دولار للأونصة، وأي كسر فوق هذا المستوى سينتج عنه مكاسب داخل النطاق 1310-1313 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 1536.22 دولار للأونصة.

واستقرت الفضة عند 15.44 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 1 مارس مبكراً في الجلسة.

وتراجع البلاتين بنسبة 0.4% ليسجل 834.07 دولار للأونصة.

تلقى سهم بوينج ضربة جديدة يوم الثلاثاء لتفقد الشركة المصنعة للطائرات أكثر من 25 مليار دولار من قيمتها السوقية على مدى اليومين الماضيين حيث تنضم دول أكثر إلى قائمة مانعي الطائرة (737 ماكس 8) بعد حادث تحطم في إثيوبيا أسفر عن سقوط قتلى يوم الأحد.

وإنضمت بريطانيا إلى الصين وماليزيا واستراليا ودول أخرى في حظر الطائرات من طراز 737 ماكس مما يضغط على أسهم الشركة، التي كانت واحدة من أفضل الأسهم أداء حتى الأن هذا العام على مؤشر داو جونز الصناعي.

وهبط السهم 7% إلى 372 دولار في منتصف تداولات يوم الذي يضاف إلى خسارة بلغت 5% يوم الاثنين. وتقود هذه الخسائر سهم الشركة نحو تسجيل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية على مدى يومين منذ يونيو 2009.

 

يبدو ان البنك المركزي الأرجنتيني مستعد لفعل كل ما في وسعه لتفادي أزمة عملة على غرار العام الماضي، حتى إذا ترتب على ذلك إطالة أمد ركود اقتصادي وتهديد فرص إعادة انتخاب موريسيو ماكري.

وباع البنك ديون قصيرة الآجل بقيمة 190 مليار بيزو(4.6 مليار دولار) في مارس، ليسحب فعليا 13.5% من القاعدة النقدية الكاملة للدولة خارج نطاق التداول، حيث يسعى لرفع أسعار الفائدة ووقف هجوم متجدد على البيزو. وكان هذا الرد أكثر صرامة من المطلوب بموجب اتفاق قرض بقيمة56 مليار دولار للدولة مع صندوق النقد الدولي.  

ونجح التكتيك في دعم العملة، التي قلصت خسائرها يوم الجمعة وإستقرت يوم الاثنين. وكانت قد هوت 6% في أول أربعة أيام من الأسبوع الماضي لتصل إلى مستوى قياسي متدن وتشكل أكبر تحد حتى الأن للاتفاق المحدث مع صندوق النقد الدولي الذي تم توقيعه في سبتمبر.

وأدى سحب البنك لهذا الحجم الضخم من الأموال إلى رفع أسعار الفائدة بنحو 6%، إلى نحو 60%. وهذا يهدد بتعميق الركود في اقتصاد إنكمش 2.6% العام الماضي، مما يقوض تأييد الرئيس ماكري قبل الانتخابات الرئاسية في أكتوبر، عندما سيواجه على الأرجح منافسا يساريا شعبويا.

وأثار موجة البيع الأحدث في البيزو مخاوف حول النمو العالمي، وأظهرت ان عملة الأرجنتين تبقى أول حجر دومينو يسقط في تجدد معنويات العزوف عن المخاطر. وبينما تمكن البنك المركزي من التعامل مع هذا الاختبار في تلك المرة، إلا أنه من المستبعد ان يكون الاختبار الأخير  له.

وقال أليخاندرو كوادرادو، كبير محللي العملة لدى بي.بي.في.ايه في نيويورك، "كل يوم اختبار جديد للبيزو...هذا يظهر أيضا قصور البنك المركزي الأرجنتيني عندما يتعلق الأمر بإدارة العملة، على الرغم من أنه حاول جاهدا. ووجد في النهاية سبيلا".

ومن السهل ان ترى البيزو الأرجنتيني أول عملة يبيعها الناس عندما تتجدد مخاوف النمو. وكانت العملة هي الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة في كل من السنوات الثلاث الماضية وسط تضخم جامح ونقص مزمن في العملة الصعبة.

وتعهد ماكري بتغيير تصورات المستثمرين وتحقيق الاستقرارللعملة وكبح التضخم. ولم يفلح الأمر بهذه الطريقة حتى الأن. فيبقى التضخم مرتفعا بشكل مزمن مسجلا 49% في يناير والبيزو مجددا العملة الأسوأ أداء هذا العام بانخفاض 8%.

ويعتقد بعض المحللين ان الأسوأ ربما إنتهى للاقتصاد---إذا تمالك البنك المركزي أعصابه. فانخفض الإنتاج الصناعي10.8% في يناير مقارنة بالعام السابق، أفضل من تقديرات المحللين وأقل حدة من إنكماش بلغ 14.7% في الشهر السابق.

وقال ماركوس بوساجاليا، مدير شركة الاستثمار ألبيردي بارتنرز، "العوامل الأساسية لاقتصاد الأرجنتين جيدة...الدولة تنتظر حصاد عظيم من الفول الصويا الذي يبدأ في أبريل، وإذا لم يعود تهديد الدولرة، سنرى انخفاضا في التضخم وصعودا للبيزو".

هبط الاسترليني بشكل حاد يوم الأثنين بعدما صرح المدعي العام البريطاني جيفري كوكس بأن المخاطر القانونية للملكة المتحدة المتعلقة بالباكستوب الخاصة بإتفاق البريكست لم تتغير بالرغم من الضمانات التي تم الحصول عليها من الإتحاد الأوروبي.

تراجع بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوى في اليوم عند 1.3041 دولار. سجل أعلى مستوى اليوم عند 1.3290 دولار مبكراً في الجلسة بفعل آمال تأمين رئيسة الوزراء البريطانية إتفاق في النهاية قبل الموعد المحدد للبريكست في أقل من ثلاثة اسابيع.

انخفض الاسترليني بشكل حاد أيضاً مقابل اليورو، منخفضاً بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى في اليوم عند 86.33 بنس.

هبط الدولار يوم الثلاثاء بعد الانفراجه الواضحة في مفاوضات البريكست بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا والتي شجعت على شراء الاصول ذات المخاطرة.
 
وانخفض الين ايضا مع تحسن شهية المستثمرين في اعقاب انباء بحصول رئيسة الوزراء البريطانية على ضمانات ملزمة قانونا من الاتحاد الاوروبي قبل ساعات من التصويت البرلماني على اتفاق انسحابها للبريكست.
 
وارتفع الاسترليني بأكثر من 3 سنت مقابل الدولار من ادنى مستوياته يوم الاثنين في حين سجل مقابل اليورو اعلى مستوى في 22 شهر.
 
وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل سلة من العملات لـ 96.838.
 
ارتفع اليورو بنسبة 0.3% لـ 1.1282 دولار ، مستردا بعض قوته بعد انخفاض الاسبوع الماضي بعد اعلان البنك المركزي الاوروبي تأجيل رفع اسعار الفائدة.
 
وتعززت المعنويات ايضا ، بفعل تجدد الامال بشأن الاتفاق التجاري بين امريكا والصين وبيانات مبيعات التجزئة الامريكية القوية يوم الاثنين ، والتي عززت عملات الاسواق الناشئة.
 
 

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث أنه يبدو أن الزعيمة الفعلية للأوبك المملكة العربية السعودية تعمل على تعميق خفض المعروضات بهدف تشديد الأسواق، بالرغم من تحقيق المكاسب بفعل تعافي المعروض في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.08 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 29 سنت أو بنسبة 0.5% منذ التسوية الأخيرة لها.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت مستوى 66.82 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 24 سنت أو بنسبة 0.4%.

تتلقى أسعار النفط هذا العام دعماً على نطاق واسع بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض الحلفاء لها مثل روسيا بهدف تشديد الأسواق.

صرح مسئول بالمملكة العربية السعودية يوم الأثنين أنها تخطط لخفض صادراتها من خام النفط في ابريل إلى دون 7 مليون برميل في اليوم، في حين يظل إنتاجها دون 10 مليون برميل في اليوم. مقارنة مع إنتاج وصل إلى 10.14 مليون برميل في اليوم في فبراير.

يشير أيضاً المتداولون إلى الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا العضو في منظمة الأوبك كمحرك لأسعار النفط.

أعلن مؤتمر فنزويلا الذي تديره المعارضة يوم الأثنين "حالة من القلق" حول إنقطاع الطاقة لخمسة أيام وهو ما أثر على صادرات الدولة من النفط وترك ملايين المواطنين يعانون للحصول على الطعام والماء.

عوض تعافي إنتاج النفط في الولايات المتحدة جهود الأوبك لتعزيز الأسعار والإضطرابات في فنزويلا.

سيرتفع إنتاج خام النفط الأمريكي بمقدار 2.8 مليون برميل في اليوم، مرتفعاً إلى 13.7 مليون برميل في اليوم في 2024 من معدل دون 11 مليون برميل في اليوم في 2018،وذلك وفقاً لإدارة الطاقة الأمريكية، مما سيجعل الولايات المتحدة أكبرمنتج للنفط في العالم.

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء حيث رحب المستثمرون بأنباء حصول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على ضمانات ملزمة قانونا من الاتحاد الاوروبي قبل تصويت برلماني حاسم بشأن اتفاق انسحابها للبريكست.
 
ارتفع الاسترليني بأكثر من 3 سنت من ادنى مستوياته يوم الاثنين ، حيث راهن المتداولون ان ماي ستحصل على دعم تدريجي من زملائها المشككين في اتفاقها ، وهو ما يجعل بريطانيا تصل لبريكست منظم.
 
مقابل اليورو ، سجل الاسترليني اعلى مستوى جديد في 22 شهر.
 
رفض البرلمان البريطاني اتفاق ماي بأغلبية 230 صوت في يناير ، ومن المرجح ان يكون الاسترليني اكثر حساسية لاي اشارات يمكن ان تبعد رئيسة الوزراء عن تلك الخسائر وتقنع زملائها بدعمها في التصويت المقرر لاحقا يوم الثلاثاء.
 
ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الاوروبي يوم 29 مارس في حين تلاشت مخاوف حدوث بريكست دون اتفاق ، ولازال المستثمرون لا يعرفون متى وكيف ستغادر بريطانيا الكتلة التجارية.
 
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.6% لـ 1.3232 دولار في تداولات لندن المبكرة ، ودون 1.3290 دولار الذي سجل ليلا. وهبط الاسترليني لادنى مستوى عند 1.2945 دولار يوم الاثنين.
 
وتداول الاسترليني بشكل جيد مقابل اليورو ، مرتفعا بنسبة 0.4% لـ 85.15 بنس لليورو بعد ان لامس في وقت سابق 84.755 بنس.
 
في الوقت ذاته تتسم الاسواق بالهدوء مع ترقب المستثمرين للدلائل القادمة بشأن حالة الاقتصاد الامريكي ، مع ترقب بيانات التضخم لشهر فبراير المقررة الساعه 1230 بتوقيت جرينتش.
 
وتلقت معنويات السوق دفعة جيدة بعد بيانات يوم الاثنين والتي اظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية بشكل متواضع في يناير.
 
وتراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من منافسيه ، بنسبة 0.2% عند 97.013 بفعل اقبال بعض المستثمرين على الاصول ذات المخاطرة.
 
وهبط الين الياباني ايضا ، متراجعا بنسبة 0.1% لـ 111.375 ين.
 
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% لـ 1.12655 دولار ، مستردا بعض قوته بعد ان انخفض الاسبوع الماضي بعد ان اعلن البنك المركز الاوروبي تأخير رفع اسعار الفائدة.
 
 

تعزز الذهب يوم الثلاثاء حيث ضعف الدولار مقابل الاسترليني بعدما وافقت المفاوضية الأوروبية على تعديلات إتفاق البريكست للملكة المتحدة، بالرغم من ذلك فإن المكاسب كانت محدودة حيث حفز الإتفاق الشهية تجاه الأصول الأكثر مخاطرة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1296.84 دولار للأونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش، في حين صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتسجل 1297.20 دولار للأونصة.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه الرئيسيين، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين تعزز الاسترليني بعد تغييرات إتفاق البريكست.

وافق رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر يوم الأثنين على إتفاق البريكست المعدل مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ليجعل الإتفاق أكثر قبولاً للمشرعين البريطانين.

دعم إتفاق البريكست المعدل الأسهم الأسيوية قبل تصويت البرلمان البريطاني على إتفاق الإنفصال.

كما تلقى الذهب بعض الدعم بفعل تنامي المخاوف بشأن النمو العالمي. ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بدرجة متواضعة في يناير، ولكن الإنتعاش لم يكن قوياً بدرجة كافية لتغيير مسار الاقتصاد الأمريكي الذي فقد زخمه في أوائل عام 2019.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يختبر الذهب مستوى مقاومة عند 1301 دولار، وأي كسر فوق هذا المستوى سيحقق مكاسب عند النطاق 1307- 1313 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1534.79 دولار للأونصة.

وارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.39 دولار للأونصة، في حين استقر البلاتين عند 824.54 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 803.50 دولار في الجلسة السابقة.

انخفض الذهب يوم الاثنين مبتعدا بشكل أكبر  عن الحاجز النفسي المهم 1300 دولار للاوقية الذي إخترقه لوقت وجيز في الجلسة السابقة حيث صعدت الأسهم العالمية بعد انخفاض الاسبوع الماضي كما هدأت بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية بعض المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1291.01 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1291.10 دولار. وسجلت الأسعار في المعاملات الفورية 1300 دولار يوم الجمعة لكن سرعان ما تراجعت دون هذا المستوى.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية 0.2% في يناير مما فاجأ الخبراء الاقتصاديين الذين توقعوا ان تبقى دون تغيير.

وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز في تورنتو، "مبيعات التجزئة جاءت أفضل من المتوقع، ما يعني ان الاقتصاد لا يتباطأ بالسرعة التي أشار إليها البعض".

وأضاف إن البيانات قد تسفر عن موقف أقل حذرا من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وأكد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأحد انه سيراقب عن كثب كيف يؤثر تباطؤ الاقتصاد العالمي على الأوضاع في الولايات المتحدة من أجل تقرير مسار أسعار الفائدة.

وفي مؤشر على تحسن الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطرة، تجاوزت الأسهم العالمية أسوأ أداء أسبوعي منذ عام لتصعد يوم الاثنين بعد تعهد من الصين بإجراءات تحفيز جديدة لدعم اقتصادها المتباطيء.