Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

لامست أسعار النفط يوم الأثنين أعلى مستوى لها منذ نوفمبر العام الماضي، بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران وآمال إنهاء النزاع التجاري بين أمريكا والصين قريباً.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.66 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 41 سنت أو بنسبة 0.6% منذ الإغلاق الأخير لها. قفز البرنت مبكراً لأعلى مستوى له منذ نوفمبر 2018 عند 66.78 دولار للبرميل.

ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 56.07 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 48 سنت أو بنسبة 0.9% منذ الإغلاق الأخير لها. أرتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لأعلى مستوى لها منذ نوفمبر عند 56.13 دولار للبرميل في وقت سابق يوم الأثنين.

تعززت الأسعار حيث تشددت الاسواق بفعل خفض إمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا. اتفق إتحاد المنتجين العام الماضي على خفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح وفرة المعروض.

كما تدعمت الأسعار أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط وبعض أعضاء الأوبك مثل إيران وفنزويلا.

وتدعمت الأسواق المالية ، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، بفعل آمال حل النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أثرت على النمو الاقتصادي العالمي.

في وقت سابق من التداولات اليوم، عززت أنباء هبوط مبيعات السيارات الصينية في يناير مخاوف بشأن تأثر طلب الوقود من قبل ثاني أكبر اقتصاد مستخدم للنفط في العالم.

هبط الدولار مقابل سلة من منافسيه يوم الاثنين بفعل زيادة توقعات التوصل لاتفاق تجاري بين امريكا والصين والتي قادت المستثمرين للابتعاد عن الامان في العملة الامريكية والتحول للاصول ذات المخاطرة.
 
وقد اعلنت كل من الصين والولايات المتحدة تقدما في مفاوضات استمرت خمسة ايام في بكين الاسبوع الماضي ، رغم ان البيت الابيض صرح ان المزيد من العمل لازال يجب القيام به لفرض تغييرات على السلوك التجاري الصيني.
 
وستستمر المفاوضات للاسبوع القادم في واشنطن بسبب امال المستثمرين في انهاء الحرب التجارية بين اكثر اقتصاديين في العالم.
 
استقر الين مقابل العملة الامريكية عند 110.53.
 
تصاعد النزاع التجاري بين اكبر اقتصادين في العالم ابقى الاسواق اكثر عرضه للتقلب منذ العام الماضي.
 
ومن المتوقع ان ترتفع الرسوم الامريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار لترتفع من 10% لـ 25% اذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 1 مارس لمعالجة مطالب الولايات المتحدة بأن تقوم الصين بالحد من النقل التكنولوجي وتعزيز افضل لحقوق الملكية الفكرية.
 
هبط مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل منافسيه ، بنسبة 0.16% عند 96.74.
 
وارتفع المؤشر بنسبة 1.2% حتى الان هذا الشهر رغم البيانات الامريكية الاضعف من المتوقعة بالاضافة لحذر الاحتياطي الفيدرالي ، والذي من المتوقع ان يبقي اسعار الفائدة مستقرة هذا العام نتيجة لتباطؤ النمو وانخفاض التضخم.
 
ارتفعت العملة الموحده بنسبة 0.2% عند 1.1317 دولار في التداولات الاسيوية المبكرة ، بعد اسبوعين متتاليين من الخسائر.
 
على الرغم من مكاسب يوم الاثنين ، يراهن المتداولون على ضعف اليورو في الاشهر القادمة بسبب توقع ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على سياسته النقدية ميسرة نتيجة لضعف النمو في المنطقة ، وانخفاض التضخم وحالة عدم اليقين السياسي.
 
سيجتمع البنك المركزي الاوروبي يوم 7 مارس ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفض صانعي السياسة توقعاتهم للنمو والتضخم مع معاناه منطقة اليورو من اكبر تباطؤ في نصف عقد.
 
من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.2914 دولار .
 
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.6% يوم الجمعة ، مدعوما بتقارير لبعض عمليات الشراء من صناديق التحوط والنبرة التصالحية بشأن البريكست من وزير الخاريجة الايرلندي وبيانات مبيعات التجزئة البريطانية الاقوى من المتوقعة.
 
 

ارتفعت أسعار الذهب لأقوى مستوى لها في أكثر من اسبوعين يوم الأثنين حيث ضعف الدولار بفعل آمال توصل الولايات المتحدة والصين لإتفاق تجاري، في حين سجل البلاديوم مستوى قياسي.

تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1322.72 دولار للأونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش، وذلك بالقرب من أعلى مستوى في 9 أشهر عند 1326.30 دولار للأونصة والذي سُجل في 31 يناير.

صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1326.1 دولار للأونصة.

ضعف الدولار يوم الأثنين، حيث أن زيادة التوقعات الخاصة بتوصل الولايات المتحدة والصين لإتفاق تجاري جعلت المستثمرين يبتعدوا عن الأمان في العملة الأمريكية، والتي كانت الملاذ الأمن المفضل لديهم خلال النزاع التجاري.

ستستأنف أمريكا والصين المحادثات التجارية هذا الأسبوع في واشنطن وذلك مع ضيق الوقت للتخلص من حربهم التجارية المدمرة، ولكن كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه ربما يمد الموعد المحدد لإنتهاء المهلة الخاصة بالتوصل إلى إتفاق في 1مارس وألا يرفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية.

من المقرر صدور محضر إجتماع السياسة النقدية للأحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء ويجب أن يعطي المزيد من المؤشرات حول إحتمالية رفع أسعار الفائدة من عدمها.

في تلك الأثناء، سجل البلاديوم رقم قياسي عند 1449 دولار للأونصة وظل في نطاق واسع بقيمة 20 دولار في التداولات المبكرة.

وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 801 دولار،وذلك بعدما أقترب من أعلى مستوى في اسبوعين عند 807 دولارللأونصة في وقت سابق هذه الجلسة.

وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.82 دولار للأونصة.

قفز الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين يوم الجمعة بعد ان عززت بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحجم عن مواصلة تشديد سياسته النقدية بينما سجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق بفعل نقص مستمر في المعروض.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1317.36 دولار للاوقية في الساعة 1747 بتوقيت جرينتش بعدما لامس اعلى مستوياته منذ الأول من فبراير عند 1319.81 دولار.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية  0.5% إلى 1320.60 دولار.

وربح المعدن 0.5% في الجلسة السابقة بعد صدور بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأمريكية زادت القلق حول تباطؤ النمو الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لوقت طويل.

وجاءت البيانات الأمريكية المخيبة للآمال في أعقاب سلسلة من التقارير الاقتصادية الضعيفة من الصين وأوروبا.

وهذا ساعد الذهب في التماسك رغم مكاسب للدولار، الذي إستقر قرب أعلى مستوياته في شهرين مقابل سلة من العملات، وتعافي في الأسهم العالمية على آمال بحل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وقال ألاسدير ماكليود، رئيس البحوث في جولد موني دوت كومـ، "الاقتصاد العالمي يتباطأ سريعا جدا وبالتالي السياسة النقدية في كل مكان سيتم تيسيرها، لذلك التوقعات تدعم الذهب".

وتوصل أكبر اقتصادين في العالم إلى توافق مبدئي حول قضايا رئيسية خلال محادثات جارية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا. وستستمر المفاوضات الاسبوع القادم في واشنطن.

وفي نفس الأثناء، قفز البلاديوم لأعلى مستوى على الإطلاق 1434.50 دولر الذي لامسه اخر مرة يوم 17 يناير في طريقه نحو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.

صعد الاسترليني في أواخر التداولات الأوروبية يوم الجمعة بدعم من أنباء عن عمليات شراء من بعض صناديق  التحوط ونبرة تصالحية من وزير الخارجية الأيرلندي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وبعد بيانات قوية صدرت في وقت سابق من اليوم لمبيعات التجزئة المحلية.

وجاء الصعود لأعلى مستويات الجلسة أمام الدولار واليورو رغم هزيمة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت للبرلمان يوم الخميس على إستراتجيتها للإنسحاب من التكتل الأوروبي.

وقفز الاسترليني نصف بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2860 دولار بينما أمام اليورو الضعيف بوجه عام أضاف الاسترليني 0.7% ليصل إلى 87.62 بنسا.

وقال محللون إنه على الرغم من قوة الاسترليني في تعاملات سابقة بفضل أرقام جيدة لمبيعات التجزئة في يناير، إلا ان صعوده ربما يرجع إلى ضعف السيولة أثناء تداولات متأخرة من يوم الجمعة ومشتريات بعض صناديق التحوط للعملة الانجليزية.

وأبلغ أيضا وزير الخارجية الأيرلندي وكالة رويترز إنه رغم الخسارة البرلمانية الأحدث التي منيت بها ماي، لازال الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم حزمة تساعدها على تمرير اتفاق إنسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وعلى أساس أسبوعي، تبقى العملة في طريقها نحو تسجيل ثالث انخفاض على التوالي.

وقبل أقل من ستة أسابيع على موعد الخروج يوم 29 مارس، تكثف ماي جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي بمنحها تنازلات.

وتعهدت ماي أنه إذا لم يوافق البرلمان على اتفاق بحلول 26 فبراير، ستلقي بيانا في ذلك اليوم يطلع المشرعين على تقدمها وسيتسنى للبرلمان يوم 27 فبراير مناقشة طريق للأمام  والتصويت عليه.

وجاءت مكاسب الاسترليني يوم الجمعة مقابل العملة الموحدة في وقت هبط فيه اليورو على نطاق واسع بعد ان قال عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن صانعي السياسة يناقشون ما إذا كانوا يصدرون قروضا جديدة طويلة الآجل بفائدة رخيصة للبنوك.  

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي نحو 350 نقطة يوم الجمعة مع ترحيب المستثمرين بعلامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتتجه المؤشر الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية نحو إنهاء الأسبوع على صعود بأكثر من 2%. ويتجه مؤشر الداو نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي مرتفعا أكثر من 13% حتى يوم الخميس-- في أفضل فترة مكاسب على مدى ثمانية أسابيع منذ سبتمبر 2009.

وغذى صعود مؤشر الداو مؤخرا إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه إنتهى من رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي بالإضافة لهدوء التوترات حول التجارة والرسوم بين الولايات المتحدة والصين.

ونزع الرئيس ترامب ومفاوضون تجاريون فتيل بعض التوترات يوم الجمعة. فصرح ترامب إن الولايات المتحدة قريبة من إبرام اتفاق مع الصين بينما قال المفاوضون إنهم إتفقوا على محادثات أكثر الاسبوع القادم في واشنطن بعد التفاوض هذا الاسبوع في بكين. وخلال المفاوضات الأخيرة، سعى الجانبان لتضييق الفجوة التي لازالت كبيرة بين التنازلات التي ترغب الصين في تقديمها وما ستقبله إدارة ترامب.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 348 نقطة أو 1.4% بينما أضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.7% في أحدث التداولات. ويتجه المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو الخروج من سوق هابطة إذا صمدت مكاسبه حتى جرس الإغلاق، بعد ارتفاعه أكثر من 20% من مستوى متدن سجله يوم 24 ديسمبر.

ارتفعت أسعار خام برنت إلى أعلى مستوى في 2019 لفترة وجيزة فوق 65 دولار للبرميل وسجلته في وقت سابق يوم الجمعة، حيث دعم خفض إمدادات الأوبك والإغلاق الجزئي لأكبر حقل نفط بحري في السعودية المخاوف الاقتصادية.

ارتفع خام برنت إلى 65.10 دولار، ليتعدى مستوى 65 دولار لأول مرة هذا العام، وذلك قبل أن يهبط مرة أخرى إلى 64.75 دولار الساعة 0850 بتوقيت جرينتش. ليسجل ارتفاع بنسبة 0.28% عن الإغلاق الأخير له.

يتحرك المؤشر العالمي لأسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى في 3 أشهر وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 4% هذا الاسبوع.

تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 54.50  دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 9 سنت من أخر تسوية لها.

صرح المتداولون أن الأسعار انتعشت بفعل الإغلاق الجزئي لحقل سفينة في المملكة السعودية العربية، وهو يعد اكبر حقل نفط بحري في السعودية حيث لديه قدرة انتاجية تتعدى 1 مليون برميل في اليوم.

جاء الإغلاق الجزئي ضمن فعاليات خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك، التي تعد المملكة السعودية أكبر منتج بها، بهدف تشديد الأسواق.

بالرغم من التفاؤل الخاص بالأسواق يوم الجمعة، يوجد علامات للتباطؤ في الطلب، والذي يرى المتداولون أنها كانت أحد أسباب تخفيض أسعار خام النفط من المستويات المرتفعة التي سجلها في وقت سابق.

يمثل النمو الاقتصادي المضطرب أيضاً أحد المخاوف، مع إشارات التباطؤ الحالية في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.

ولكن ارتفاع الانتاج الأمريكي قوض جهود الأوبك لتشديد الأسواق.

انخفض الدولار مقابل الين يوم الجمعة حيث أكدت بيانات مبيعات التجزئة الامريكية القاتمة توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع اسعار الفائدة هذا العام ، في حين تترقب الاسواق تطورات بشأن محادثات التجارة بين واشنطن وبكين.
 
سجلت بيانات مبيعات التجزئة الامريكية اكبر انخفاض لها منذ سبتمبر 2009 ، وفقا لبيانات يوم الخميس ، وهي اشارة على ضعف قطاع الاستهلاك ، الذي يمثل اكثر من ثلثي الاقتصاد.
 
فقد الدولار حوالي 0.5% من قيمته مقابل الين "الملاذ الامن" في الجلسة الليلية وانخفض بنسبة 0.2% لـ 110.26 في التداولات الاسيوية. وارتفع الين 0.24% مقابل اليورو لـ 124.48 ، بعد ارتفع بنسبة 0.2% يوم الخميس.
 
وارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة مقابل ستة من منافسيه ، طفيفا عند 97.07 ، بعد ان انخفض بنسبة 0.12% في الجلسة السابقة.
 
ويبقى التركيز الاساسي للاسواق الاسيوية يوم الجمعة على نتائج المحادثات التجارية عالية المستوى بين الولايات المتحدة والصين هذا الاسبوع.
 
ورحبت الاسواق في وقت سابق هذا الاسبوع بتقييم الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمحادثات.
 
صرح المستشار الاقتصادي للبيت الابيض لاري كودلو ان اثنين من كبار المفاوضين في الادارة سيجتمعون يوم الجمعة مع الرئيس الصيني شي جين بينج لكن لم يصدر قرار بتمديد الموعد النهائي الاول من مارس للتوصل لاتفاق. وكانت بلومبرج قد ذكرت في وقت سابق أن ترامب يفكر في تمديد المهلة ستة أيام.
 
ومن المقرر أن ترتفع الرسوم الجمركية الامريكية على واردات الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت ، وهو ما يزيد من الألم والتكاليف في قطاعات من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الزراعة.
 
وانخفض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1284 دولار. وفقدت العملة الموحده حوالي 0.4% من قيمتها هذا الاسبوع وانخفضت 1.7% من بداية العام بفعل بيانات منطقة اليورو الاضعف من المتوقعة. ويتوقع المحللون ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على سياسته ميسرة لباقى العام .
 
من ناحية اخرى ، هبط الاسترليني بنسبة 0.16% عند 1.2791 دولار. ويتوقع المتداولون ان يظل الاسترليني متقلب في الاسابيع المقبلة. ومن المقرر ان ينهي الاسترليني الاسبوع بانخفاض بنسبة 1.2% مقابل الدولار ، وهي ثالث خسائر اسبوعية على التوالي.
 
وعانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من هزيمة بشأن استراتيجيتها للبريكست يوم الخميس والتي قوضت تعهدها لقادة الاتحاد الأوروبي بالحصول على الموافقة على اتفاق الانفصال إذا منحتها تنازلات.
 
وتعد المملكة المتحدة في طريقها لمغادرة الاتحاد الاوروبي يوم 29 مارس دون التوصل لاتفاق اذا لم تستطع ماي اقناع الكتلة تعديل اتفاق الانفصال الذي وافقت عليه العام الماضي.
 
 

تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة حيث عززت مخاوف التباطؤ الاقتصادي أسعار معدن الملاذ الأمن وأبقى الدولار القوي على مكاسبه.

ينتظر المستثمرون أي تطورات مستقبلية في المحادثات التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين قبل القيام بأى تحركات.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1312.56 دولار للأونصة الساعة 0419 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1315.40 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ستة من منافسيها بنسبة 0.1% ليسجل 97.04، بعد أن ضعف بنسبة 0.12% في الجلسة السابقة.

أوضح المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه من المفترض أن يلتقي أثنين من مفاوضي البيت الأبيض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق يوم الجمعة، وأضاف أنه لا يوجد حتى الأن قرار بتمديد الموعد النهائي لإنتهاء المهلة الخاصة بالتوصل إلى إتفاق التي ستنتهي في 1 مارس.

من المقرر أن ترتفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10% إذا لم يتوصل الطرفان لإتفاق في الموعد المحدد.

أثارت مبيعات التجزئة الأمريكية القاتمة مخاوف التباطؤ الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم، في حين أن الزيادة غير المتوقعة في أعداد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات للبطالة والانخفاض في أسعار المنتجين للاسبوع الثاني على التوالي أضعف شهية المستثمرين.

حقق الذهب مكاسب بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة، وهذا يعد أكبر مكاسب يحققها في يوم منذ 30 يناير، حيث رفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة من توقعات إبقاء الأحتياطي الفيدرالي على موقفه المشدد في سياسته النقدية.

خارج الولايات المتحدة، عانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من خسارة أخرى لسياستها للبريكست يوم الخميس، مما زاد من مخاوف احتمالية مغادرة المملكة المتحدة للإتحاد الأوروبي في 29 مارس بدون إتفاق.

من المعادن النفيسة الأخرى، لم يتغير البلاديوم عند 1415.00 دولار للأونصة. مازال المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب لثاني اسبوع على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.7%.

وهبط البلاتين بنسبة 0.8% ليصل إلى 779.50 دولار للأونصة، في حين هبطت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.57 دولار.

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الخميس حيث هوت مبيعات التجزئة بأسرع وتيرة في عشر سنوات خلال فترة الأعياد المهمة مما يجدد المخاوف حول تباطؤ النمو العالمي.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 211 نقطة أو 0.8% إلى 25333 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور0.7% بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 0.5%. وكان المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية  على وشك الخروج من سوق هابطة في الجلسات الأخيرة قبل ان يتراجع مجددا يوم الخميس.

وأججت البيانات الأضعف من المتوقع لمبيعات التجزئة المخاوف من جديد من تباطؤ النشاط الاقتصادي. وكانت البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية مؤخرا مقارنة بالبيانات في الصين وأوروبا.

وساهم مزيج من تقدم في المفاوضات التجارية مع الصين واحتمال قوي بأن يوقع الرئيس دونالد ترامب على قانون خاص بأمن الحدود في تداولات أكثر تفاؤلا في الجلسات الأخيرة. ومع ذلك، كان صدور بيانات اقتصادية  أمريكية مخيبة للآمال علامة مقلقة للنشاط الاقتصادي.

ولم تقدم مؤشرات أخرى من اقتصادات عالمية رئيسية وضوحا يذكر حول حالة النمو العالمي—وهو قضية تثير بشكل متزايد قلق المستثمرين في الاشهر الأخيرة.

فقد جاءت بيانات النمو في اليابان مطابقة لتوقعات السوق وحققت صادرات وواردات الصين أداء أفضل من المتوقع، لكن خيبت بيانات النمو في ألمانيا التوقعات الضعيفة بالفعل للمستثمرين. فقد توقف نمو أكبر اقتصاد في أوروبا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018، وهذا ساهم في معدل نمو قدره 0.2% لمنطقة اليورو ككل في الربع الرابع.

ومع بدء إنحسار التوترات التجارية وإشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف زيادات أسعار الفائدة، إستعادت الأسهم عافيتها هذا العام بعد موجة بيع قاسية في الربع الرابع.

وفي ظل رسوم جمركية على واردات للولايات المتحدة من السلع الصينية مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأول من مارس، بدأت الأسواق تتوقع اتفاقا محدودا بين الولايات المتحدة والصين. وإستؤنفت محادثات رفيعة المستوى يوم الخميس، بعد ان صرح الرئيس ترامب يوم الاربعاء إن المفاوضات تتقدم "بشكل جيد جدا". ولكن رأى بعض المشاركين في السوق ان هذا التفاؤل العام سابق لأوانه.