Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قفزت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل يناير إلى أعلى مستوى لها منذ 2021، متجاوزة التوقعات بفارق كبير، حيث تراجعت توقعات التضخم على المدى القصير إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.

ارتفع مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك بمقدار 9.1 نقطة إلى 78.8 نقطة، وهي اكبر زيادة شهرية منذ عام 2005. وتجاوزت القراءة المبدئية في يناير كافة التقديرات في مسح بلومبرج للاقتصاديين.

ويتوقع المستهلكون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي 2.9% خلال عام من الآن، نزولاً من معدل 3.1% المتوقع قبل شهر. ويتوقعون ارتفاع التكاليف 2.8% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهو المستوى الأدنى منذ أربعة أشهر، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الجمعة.

من جانبها، قالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان "كشف المستهلكون عن أراء أفضل بشأن أوجه عديدة للاقتصاد، في إشارة إلى ثقة أكبر في حدوث هبوط سلس".

وقالت "التحسن في توقعات التضخم يدعمه التصورات بإنحسار ضغوط الأسعار في أوضاع الشراء للسلع المعمرة والسيارات"، مضيفة أن المستهلكين يتوقعون بشكل متزايد قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وتابعت هسو قائلة إن ذلك "يتماشى مع الإعتقاد بأن التضخم لن يتسارع في المستقبل القريب".

وكشفت البيانات إن التحسن في التفاؤل كان واسع النطاق، مع تحسن عبر مختلف الفئات العمرية وفئات الدخل والانتماءات السياسية. ويتوقع أكثر من نصف الأسر أن تنمو دخولها بنفس وتيرة التضخم على الأقل، وهي أعلى نسبة منذ منتصف 2021.

في نفس الأثناء، كانت التوقعات لسوق الأسهم هي الأقوى منذ أكثر من عامين، بحسب ما أظهر التقرير.

ويأتي التحسن في الثقة بعد بيانات صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع تظهر مبيعات تجزئة جيدة في نهاية 2023 والتي تسلط الضوء على صمود إنفاق المستهلك. ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع الثقة وإحتمالية تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام وتراجع التضخم إلى دعم إنفاق الأسر خلال الأشهر المقبلة.

قال الخبير الاقتصادي محمد العريان إن الأسواق تفرط في تسعير وتيرة وحجم تخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة حيث تتغاضى عن التضخم المرتفع بعناد.

وقال العريان، رئيس جامعةكوينز كوليدج في كامبرديج وأحد كتاب أعمدة الرأي في بلومبرج  "أعتقد أننا سنصل إلى نقطة التحول، لكن مقارنة بما تتوقعه السوق، لن يكون بهذه السرعة والحدة".

وأضاف العريان "لن أتفاجأ إذا بدأنا في وقت لاحق، ربما في بداية الصيف، ولن أتفاجأ إذا أنهينا العام بتخفيضات أقرب لما أشار إليه الاحتياطي الفيدرالي، التي هي 75 نقطة أساس على خلاف ما تسعره السوق".

ويسعر المتداولون حالياً حوالي 140 نقطة أساس من التيسير هذا العام، بانخفاض من ذروة مؤخراً عند حوالي 175 نقطة أساس، بعد أن عارض كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع التخفيضات الحادة لأسعار الفائدة وتفوقت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية على التوقعات.  

وتابع العريان في مؤتمر ينظمه بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات في هونج كونج إن الأسواق تستهين بتضخم قطاع الخدمات، الذي لازال أعلى من تضخم أسعار السلع وسيتعين أن ينخفض بوتيرة أسرع".

وقال أيضاً إن تغيير تفويض الاحتياطي الفيدرالي قد يضر مصداقيته، "إذا كنت بنكاً مركزياً إرتكب أخطاءً عديدة في السنوات القليلة الماضية، آخر شيء تريده هو أن تعطي الإنطباع بأنك ستحتاج إلى تغيير مستهدفك، بالتالي لا أتوقع أي تغيير في مستهدف التضخم".

وقد تنهي عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات هذا العام أقرب إلى 4.5% من 3.5%، بحسب رد العريان على سؤال في المؤتمر، في حين قد يسجل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي حوالي 1 إلى 2% حيث يعود الاقتصاد إلى طبيعته بعد الدفعة في العام السابق جراء المدخرات من وقت الجائحة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، يوم الخميس إنه منفتح على تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في موعد أقرب مما كان يتوقع إذا كان هناك دلائل "مقنعة" في الأشهر المقبلة على أن التضخم ينخفض أسرع من المتوقع.

وأضاف بوستيك في السابق إنه من المناسب خفض سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي في النصف الثاني من هذا العام، لكنه قال يوم الخميس "إذا رأينا بشكل مستمر تراكماً من المفاجئات السلبية في البيانات فمن الممكن أن أكون مرتاحاً لتأييد التيسير في موعد أقرب من الربع الثالث. لكن الدلائل يجب أن تكون مقنعة".

لكن أضاف بوستيك، في تعليقات معدة للإلقاء في حدث برعاية أتلانتا بيزنس كرونيكل، إن الوضع الإجمالي الذي يواجهه الاحتياطي الفيدرالي "يدعو للحذر".

وتابع "تخفيضات الفائدة قبل الآوان قد تفضي إلى قفزة في الطلب قد تفرض ضغوطاً صعودية على الأسعار". "لا نريد تقويض التقدم الكبير الذي حققناه حتى الآن لإعادة التضخم إلى المستهدف".

وقال بوستيك إنه يتوقع أن ينخفض مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي—إلى 2.4% هذا العام، الذي لازال أعلى من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، مع توقعات لازال يخيم عليها قدر هائل من عدم اليقين. وبلغ المؤشر 2.6% في نوفمبر.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بتراجع الدولار والطلب على الملاذ الآمن وسط الصراع الدائر في الشرق الأوسط، في حين يترقب المستثمرون مزيداً من الوضوح حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في المستقبل.

صعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2012.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1456 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى في خمسة أسابيع في الجلسة السابقة.

وربحت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2015.50 دولار.

وانخفض الدولار بعد صعوده إلى ذروته في خمسة أسابيع في الجلسة السابقة، في حين انخفضت أيضاً عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.

ووضعت من جديد الولايات المتحدة يوم الأربعاء المتمردين الحوثيين في اليمن على قائمتها للجماعات الإرهابية، حيث هاجم المسلحون سفينة ثانية تشغلها الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر هذا الأسبوع.

ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، في حين يتسبب ارتفاع أسعار الفائدة في تآكل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

وعارض مسؤولان اثنان على الأقل بالاحتياطي الفيدرالي—رئيس بنك الفيدرالي في أتلانتا رفائيل بوستيك والعضو في مجلس محافظي البنك كريستوفر والر—تخفيض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.

ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 57% لخفض سعر الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وأظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة انخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ أواخر 2022، في إشارة إلى أن نمو لوظائف ظل على الأرجح قوياً في يناير.

انخفضت وتيرة بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر في ديسمبر، تأثراً بانخفاض في بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة.

أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس إن عدد المنازل المبدوء إنشائها انخفض 4.3% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.46 مليون وحدة. وسجلت وتيرة بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة أكبر انخفاض منذ يوليو 2022، بعد قفزة في نوفمبر، في حين ارتفعت مشاريع بناء المنازل المخصصة لأكثر من أسرة إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.

فيما ارتفعت تصاريح البناء، التي تشير إلى نشاط البناء في المستقبل، إلى وتيرة 1.50 مليون. وارتفعت الطلبات المقدمة لبناء منازل مخصصة لأسرة واحدة إلى أقوى وتيرة منذ مايو 2022، كما ارتفعت أيضاً التصاريح لبناء المنازل المخصصة لأكثر من أسرة، بحسب ما أظهرت البيانات.

وتشير الزيادة في تصاريح البناء إلى أن نشاط تشييد المنازل الجديدة سيبقى في اتجاه صعودي حيث يؤدي انخفاض فوائد الرهن العقاري إلى تعزيز الطلب على المنازل. ومع استمرار إحجام أغلب مالكي المنازل عن الإنتقال لمنزل جديد، يجد المشترون معروضاً أكثر في سوق المنازل الجديدة، الأمر الذي ساعد في رفع معنويات شركات البناء هذا الشهر بأكبر قدر منذ نحو عام.

وأظهرت بيانات من جمعية مصرفيي الرهن العقاري هذا الأسبوع إن مؤشر طلبات الرهن العقاري لشراء منازل في الولايات المتحدة ارتفع مؤخراً إلى أعلى مستوى في ستة أشهر. وعندما بلغت معدلات فائد الرهن العقاري ذروتها في أكتوبر، إنهارت الطلبات إلى أدنى مستوى منذ 1995.

وستغذي بيانات المنازل المبدوء إنشائها تقديرات الاقتصاديين لتأثير بناء المنازل على الناتج المحلي الإجمالي. وسيصدر التقدير المبدئي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من الحكومة الأسبوع القادم.

وستعطي بيانات قادمة حول مبيعات المنازل القائمة والمنازل الجديدة إشارات جديدة حول آفاق سوق الإسكان الامريكي.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، إنه يرغب في أن يرى مزيداً من الدلائل على أن التضخم في طريقه نحو مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، مكرراً أنه لا يتوقع قيام صانعي السياسة بتخفيض أسعار الفائدة قبل الربع الثالث.

وقال بوستيك في تعليقات أثناء مشاركته في حدث يوم الخميس "توقعاتي الآن أن أول تخفيض لأسعار الفائدة سيكون في وقت ما من الربع الثالث هذا العام وسيتعين علينا متابعة ما ستؤول إليه البيانات".

وأشار بوستيك، الذي يصوت على قرارات السياسة النقدية هذا العام، إلى أنه سيكون منفتحاً على التحرك في موعد مبكر إذا انخفض التضخم "بشكل أسرع مما يتوقع". لكنه كرر أنه لازال يتطلع إلى "مزيد من الدلائل على أننا مستمرون على هذا المسار نحو المستهدف البالغ 2%".

وأضاف إنه النتيجة الأسوأ ستكون أن يخفض صناع السياسة أسعار الفائدة ويضطرون لرفعها مجدداً في وقت لاحق إذا ارتفع التضخم.

ومن المتوقع أن تترك لجنة السوق الاتحادية المفتوحة سعر فائدتها الرئيسي دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي عندما يجتمع صانعو السياسة يومي 30 و31 يناير. وتعدّ تعليقات بوستيك من بين التعليقات الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قبل أن تدخل اللجنة في فترة تعتيم قبل الاجتماع.

انخفضت على غير المتوقع الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة أمريكية الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام، مما يبرز صمود سوق العمل في بداية العام.

أظهرت بيانات وزارة العمل التي صدرت الخميس إن الطلبات الجديدة المقدمة انخفضت 16 ألفاً إلى 187 ألف طلباً في الأسبوع المنتهي يوم 13 يناير. وكانت القراءة أقل من كافة تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم.

ومن بين الولايات، سجلت ولاية نيويورك الانخفاض الأكبر، بانخفاض الطلبات المقدمة هناك 17 ألفاً على أساس غير معدل.

فيما تراجعت الطلبات المستمرة، وهي مقياس لعدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانات بطالة، للأسبوع الثالث على التوالي إلى 1.81 مليون في الأسبوع المنتهي يوم السادس من يناير، وهو المستوى الأدنى منذ نحو ثلاثة أشهر.

وقد تحدت سوق العمل الأمريكية توقعات الاقتصاديين في العام الماضي إذ ظلت قوية رغم ارتفاع معدلات الفائدة وساعدت في كبح البطالة.

وتشير بيانات أخرى إلى بعض الإعتدال في سوق العمل، بما في ذلك المسح الأحدث لجهات الاتصال في المناطق التابعة لفروع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ما يعرف "بالبيجي بوك". وبينما يدرس مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، سيتطلعون إلى علامات جديدة على تباطؤ.

وعادة ما تكون الطلبات الأسبوعية متقلبة، لاسيما خلال فترة الأعياد. وانخفض متوسط أربعة أسابيع، الذي يتفادى التقلبات من أسبوع لآخر، إلى 203,250، المستوى الأدنى منذ 11 شهراً.

قفزت عوائد السندات في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى في شهر يوم الأربعاء بعد صدور بيانات اقتصادية قوية على جانبي الأطلسي وتعليقات من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي تعارض التوقعات بتيسير نقدي سريع.

زادت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يبقي الاقتصاد على أرض صلبة مع دخول العام الجديد.

فيما تسارع تضخم أسعار المستهلكين السنوي في بريطانيا للمرة لأولى منذ 10 أشهر في ديسمبر، مرتفعاً إلى 4%.

وتؤدي أرقام قوية للاقتصاد والتضخم إلى إضعاف التوقعات بتخفيضات سريعة لأسعار الفائدة.

وكان عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، وهو العائد القياسي لمنطقة اليورو، مرتفعاً 7.5 نقطة أساس عند 2.29% بعد تسجيل 2.293%، وهو أعلى مستوياته منذ الخامس من ديسمبر.

وارتفعت العوائد على السندات التي تستحق بعد عامين، وهي الأكثر تأثراً بتغيرات متوقعة في أسعار الفائدة، بمقدار 12 نقطة أساس في الولايات المتحدة، وبمقدار 16 نقطة أساس في بريطانيا.

من جانبه، قال محافظ البنك المركزي الهولندي كلاس نوت متحدثاً لشبكة سي.إن بي.سي في دافوس إن الأسواق بالغت في تسعيرها لتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد  لتلفزيون بلومبرج إن هناك على الأرجح تأييد من أغلبية مسؤولي البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة في الصيف، لكنها شددت على أنهم سيعتمدون على البيانات.

وترى الآن أسواق المال، التي سعرت بالكامل تخفيض بمقدار 25 نقطة أساس في أبريل منذ أوائل يناير، فرصة بنحو 75% لمثل هذا التحرك.

كما قلصت مراهناتها على تخفيض الفائدة في مارس، لتظهر فرصة بنسبة 16% مقابل حوالي 40% قبل يومين.

وتضاءلت المراهنات على إجمالي تخفيضات الفائدة في عام 2024 إلى 135 نقطة أساس من حوالي 145 في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر يوم الأربعاء إذ عززت بيانات اقتصادية قوية الدولار وعوائد السندات وخفضت توقعات السوق بخفض سعر الفائدة الأمريكية في مارس.

تراجع السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2008.89 دولار للاونصة في الساعة 1633 بتوقيت جرينتش، وهو السعر الأقل منذ 13 ديسمبر. وكانت الأسعار انخفضت 1.3% في الجلسة السابقة في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ الرابع من ديسمبر 2023. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2011.80 دولار.

وزادت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يبقي الاقتصاد على أساس قوي مع دخول العام الجديد.

وتداول الدولار عند أعلى مستوى في شهر بعد بيانات قوية لمبيعات التجزئة. بينما ارتفعت أيضاً عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.

وقال العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، يوم الثلاثاء إن البنك المركزي لا يجب أن يتعجل خفض أسعار الفائدة حتى يمكن استمرار انخفاض التضخم.

ويسعر المتداولون الآن فرصة بنحو 57% لخفض سعر الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى جديد منذ شهر يوم الأربعاء بعد أن أشارت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية إلى أن الاقتصاد لازال يقف على أرض صلبة، مما يضعف توقعات السوق بأي تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت مبيعات التجزئة 0.6% الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.3% في نوفمبر، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن ترتفع مبيعات التجزئة 0.4%.

وبينما لازال ترى الأسواق حدوث أول تخفيض من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في مارس، تنخفض التوقعات بخفض 25 نقطة أساس على الأقل إلى 57.1%، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، من 65.1% يوم الثلاثاء.

وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين الآخرين، مرتفعاً 0.21% عند 103.51، بعد الصعود إلى 103.68، وهو أعلى مستوى منذ 13 ديسمبر.

وقفزت العملة الخضراء 0.76% يوم الثلاثاء، في أكبر ارتفاع يومي بالنسبة المئوية منذ الثالث من يناير، مدفوعة جزئياً بتعليقات من كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، الذي قال إنه بينما الولايات المتحدة "تقترب" من تحقيق مستوى 2% للتضخم الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، فإن  البنك المركزي لا يجب أن يتعجل في تخفيض سعر فائدته الرئيسي حتى يتضح أن انخفاض التضخم مستدام.

وفيما يدعم الدولار أيضاً، أظهرت بيانات نمو الاقتصاد الصيني 5.2% في 2023، وهي وتيرة أعلى طفيفاً من المستوى المستهدف، لكنه تعافي أضعف بكثير مما توقعه العديد من المحللين والمستثمرين بينما تعمقت أزمتها العقارية.

ولامس الدولار 148.47 مقابل الين الياباني الذي يتأثر بأسعار الفائدة، وهو أعلى مستوى منذ 30 نوفمبر، وكان في أحدث تعاملات مرتفعاً 0.67% عند 148.17. وسجلت العملة الخضراء أيضاً أعلى مستوى في شهرين عند 7.2321 مقابل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية.

وكان اليورو منخفضاً 0.14% عند 1.0859 دولار، في أعقاب انخفاض بنسبة 0.67% في الجلسة السابقة، على الرغم من أن صناع سياسة البنك المركزي الأوروبي يحاولون تبديد التوقعات بتخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة.

وقال كلاس نوت محافظ البنك المركزي الهولندي لشبكة س إن بي سي يوم الأربعاء إن مراهنات المستثمرين على تخفيضات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة مبالغ فيها وربما تكون إنهزامية لأنها قد تعوق التيسير النقدي.