Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تأجل اجتماع أوبك بلس المقرر له عطلة نهاية هذا الأسبوع حيث واجهت المحادثات مشاكل وسط إستياء لدى السعودية من مستويات إنتاج النفط للأعضاء الاخرين.  

ستنعقد الآن الاجتماعات الوزارية يوم 30 نوفمبر، بحسب ما أعلنته أوبك على موقعها، بدون إبداء سبب للتأجيل. وقال مندوبون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات غير معلنة إن السعودية، التي تجري تخفيضاً إضافياً للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً منذ يوليو، تجري محادثات صعبة مع أعضاء آخرين بشأن مستوياتهم الإنتاجية.

وهبط خام برنت، خام القياسي العالمي، بنسبة 4.1% إلى 79.09 دولار للبرميل في الساعة 1:18 مساءً بتوقيت لندن.

وتواجه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها صورة ضعيفة بشكل متزايد لأسعار النفط. وينخفض الخام حوالي 18% من ذروتها في سبتمبر إلى قرابة 80 دولار للبرميل في تعاملات لندن، في تحد للتوقعات بأن تخفيضات الإنتاج ستؤدي إلى تقييد سريع للإمدادات في الأسواق. وتبدو التوقعات للعام المقبل أضعف، مع إحتمالية تجدد فائض في المعروض في النصف الأول من العام.

وكان من المتوقع على نطاق واسع ان تمدد الرياض تخفيضاً أحادي الجانب لمليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من العام القادم للحفاظ على توازن الأسواق. لكن قد تلغي المملكة هذا الإجراء إذا لم يساهم أقرانها بشكل أكبر في خفض الإمدادات، بحسب ما قال محللون.

توحد صانعو السياسة ببنك الاحتياطي الفيدرالي في آخر اجتماع لهم حول إستراتجية تتمثل في "المضي بحذر" في التحركات مستقبلاً بشأن أسعار الفائدة والإستناد في أي تشديد نقدي إضافي إلى التقدم نحو مستهدفهم للتضخم.

ووفق محضر اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الذي إنعقد يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر والصادر يوم الثلاثاء "إتفق كل المشاركين على أن اللجنة في وضع يسمح لها بالمضي بحذر وإن قرارات السياسة النقدية في كل اجتماع ستظل تستند إلى مجمل المعلومات الواردة".

وفي الاجتماع، أبقى مسؤولو البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي في نطاق بين 5.25% و5.5% للاجتماع الثاني على التوالي، رغم سلسلة من البيانات تظهر قوة في الإستهلاك والتوظيف، وهو ما عزز إجمالي النمو الاقتصادي.

وتظهر وقائع المحضر إن اللجنة مستعدة لتبني نهج متأن تجاه التضخم وفي نفس الوقت إتخاذ قرارات السياسة النقدية مستقبلاً بناء على الأرقام الإحصائية القادمة.

وأضاف المحضر إن "المشاركين توقعوا أن تساعد البيانات التي ستأتي في الأشهر المقبلة في توضيح إلى أي مدى عملية تراجع التضخم مستمرة وإجمالي الطلب يعتدل في ظل أوضاع مالية وائتمانية أكثر تقييداً وأسواق العمل تصل إلى توازن أفضل بين العرض والطلب".

وكانت ردة الفعل محدودة في أسواق السندات والأسهم عقب صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى حوالي 4.42% في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم بنحو 0.2% خلال اليوم. ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار.

وإنعقد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن من أجل الاجتماع بعد أن أدت عمليات بيع في السندات إلى تجاوز العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل عشر سنوات حاجز 5%، المستوى الأعلى منذ 16 عاماً. وأثارت الزيادة في تكاليف الإقتراض طويلة الأجل قلق بعض المسؤولين، الذين قالوا إن التقييد في الأوضاع المالية بمثابة زيادات إضافية في أسعار الفائدة.

ومنذ ذلك الحين تيسرت الأوضاع المالية الأوسع وعادت عوائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى مستويات شوهدت آخر مرة في سبتمبر. ويخفض المتداولون فرص زيادات إضافية إلى حوالي صفر ويراهنون على بدء الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه مايو.

وتحاول اللجنة الموازنة بين خطرين مزدوجين: تفادي التمادي في زيادات الفائدة والذي قد يقود الاقتصاد إلى الركود والفشل في التشديد بالقدر الكافي لتهدئة الاستهلاك وإعادة معدل التضخم إلى معدل 2% في الوقت المناسب.

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأوروبي لديه الوقت الآن لتقييم كيفية تطور التضخم بعد سلسلة قياسية من زيادات أسعار الفائدة، لكن النصر لم يتحقق بعد وإن الرهانات بناء على تدفق بيانات قصيرة الأجل سابقة لأوانها.

وانخفض التضخم أكثر من المتوقع في الأشهر القليلة الماضية، مما عزز توقعات الأسواق بأن الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي ستكون خفض أسعار الفائدة ويمكن أن تأتي في موعد أقربه أبريل، على الرغم من توجيهات العديد من صناع السياسة حول جدول زمني أبعد.

وقالت لاجارد في كلمة ألقتها في برلين "هذا ليس الوقت المناسب لبدء إعلان النصر". وأضافت "نحن بحاجة إلى الاستمرار في التركيز على إعادة التضخم إلى هدفنا، وعدم التسرع في التوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها بناءً على تطورات قصيرة الأجل".

وتتوقع الأسواق الآن أن تكون الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي هي خفض سعر الفائدة إما في أبريل أو يونيو وترى أكثر من 90 نقطة أساس من التيسير قبل نهاية عام 2024.

وقالت لاجارد في وقت سابق إن أسعار الفائدة قد تستقر دون تغيير خلال "الربعين المقبلين" بينما قال محافظ البنك فرانسوا فيليروي دي جالو إنها قد تكون "لبضعة فصول".

وصرحت لاجارد خلال مناسبة مع وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر قائلة"سنحتاج إلى أن نظل منتبهين لمخاطر استمرار التضخم"، مضيفة أن نمو الأسعار قد يتسارع بالفعل في الأشهر المقبلة.

ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة عتبة ألفي دولار يوم الثلاثاء، بدعم من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد إختتم دورة زياداته لأسعار الفائدة، الأمر الذي يضغط على الدولار، بينما يترقب المستثمرون صدور محضر آخر اجتماع للبنك المركزي الأمريكي بحثاً عن تلميحات جديدة بشأن السياسة النقدية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2006.37 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في وقت سابق 2007.29 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من نوفمبر. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2008.90 دولار.

فيما انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

في نفس الوقت، إستقرت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها في شهرين التي لامستها الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن يصدر محضر آخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، والذي قد يعطي وضوحاً أكثر بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وتؤدي العلامات على تراجع التضخم إلى تعزيز التوقعات بإنهاء الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة.

انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية القائمة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاماً في أكتوبر مع عزوف المشترين في ظل أعلى معدلات فائدة رهن عقاري منذ عقدين وندرة في معروض المنازل.

قال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل القائمة هبطت 4.1% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 3.79 مليون وحدة، المستوى الأدنى منذ أغسطس 2010. وتحتسب مبيعات المنازل القائمة عند إتمام العقد.

وعكست مبيعات أكتوبر على الأرجح العقود الموقعة في الشهرين السابقين، عندما قفز متوسط العائد على الرهن العقاري لأجل 30 عاماً الأكثر شعبية إلى مستويات لم تتسجل منذ أواخر 2000.

وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن تنخفض مبيعات المنازل إلى معدل 3.90 مليون. وانخفضت المبيعات في الشمال الشرقي والغرب والجنوب المكتظ سكانياً، لكن دون تغيير في الغرب الأوسط. وهبطت مبيعات المنازل المعاد بيعها، والتي تمثل حصة كبيرة من مبيعات المنازل الأمريكية، بنسبة 14.6% على أساس سنوي في أكتوبر.

من جانبه، قال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، إن "المشترين المحتملين للمنازل شهدوا شهراً صعباً جديداً بسبب النقص المستمر في معروض المنازل وأعلى معدلات فائدة رهن عقاري منذ عقود".

وبلغ العائد على عقود الرهن العقاري لأجل 30 عاماً الأكثر شعبية 7.31% في الأسبوع الأخير من سبتمبر، قبل بلوغ ذروتها عند 7.79% في أواخر نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2000، وفقاً لبيانات من وكالة التمويل العقاري فريدي ماك.

ارتفع صادرات سويسرا من الذهب في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو حيث قفزت الشحنات إلى الهند لتلبية الطلب خلال موسم الأعياد في البلاد، بحسب ما أظهرت بيانات الجمارك يوم الثلاثاء.

وسويسرا هي أكبر مركز لتنقية ونقل المعدن النفيس في العالم، بينما تعدّ الهند والصين أكبر سوقين إستهلاكيين فيهما يعتمد الطلب الداخلي على المواسم ويتأثر بارتفاع أسعار الذهب.

وقفزت واردات الهند من الذهب في أكتوبر بنسبة 60% مقارنة مع العام السابق مسجلة أعلى مستوى في 31 شهراً إذ أن انخفاض في الأسعار قبل موسم رئيسي للإحتفالات دفع بائعي المجوهرات لتكثيف المشتريات، وفقاً لما قاله مصدر حكومي يوم الاثنين.

وقال محللون لدى هيرايوس للمعادن النفيسة إن "المهرجانين الهندوسيين دانتيراس وديوالي، اللذان إنعقدا في وقت سابق من هذا الشهر، عادة ما يكونا محركين لمشتريات الذهب لذا يقوم التجار بتخزين الذهب في أكتوبر".

قاد مؤشر ناسدك مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية يوم الاثنين حيث ارتفع سهم مايكروسوفت على خبر أن رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان سينضم إلى عملاق البرمجيات، بينما ينتظر المستثمرون إشارات جديدة حول الموعد المحتمل لبدء قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة.

ولامست أسهم مايكروسوفت أعلى مستوى على الإطلاق وارتفعت 1.6% بعد أن قال المدير التنفيذي ساتيا ناديلا إن ألتمان سينضم إلى الشركة حيث سيقود فريقاً جديداً لبحوث الذكاء الإصطناعي.

وكان قطاع التكنولوجيا المدرج على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والذي يضم سهم مايكروسوفت أكبر الرابحين، مرتفعاً 0.9%.

كما ارتفعت أيضاً أسهم أغلب الشركات الكبرى الأخرى، ومنها نفيديا وآبل.

وحققت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت تعافياً مذهلاً في نوفمبر، مسجلة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي يوم الجمعة حيث عززت الدلائل على تراجع التضخم الأمريكي الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي إنتهى من رفع أسعار الفائدة.

ويبعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي حوالي 2% عن بلوغ أعلى مستوياته هذا العام الذي تسجل في يوليو.

ويسعر المتداولون بالكامل تقريباً إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، وبدأوا في تسعير تخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه مارس، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة س إم إي.

ومن المتوقع أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه في نوفمبر يوم الثلاثاء، والذي سيتم التدقيق فيه بحثاً عن إشارات بشأن إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية. كما ستعطي مبيعات الجمعة البيضاء مؤشراً على حالة إنفاق المستهلك الأمريكي.

وفي الساعة 6:37 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 104.08 نقطة أو 0.30% إلى 35051.36 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 19.87 نقطة أو 0.44% إلى 4533.89 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 107.39 نقطة أو 0.76% إلى 14232.87 نقطة.

ارتفعت تكاليف الإقتراض الألمانية يوم الاثنين مع إلتقاط المستثمرين للأنفاس بعد صعود قوي لأسعار السندات الأسبوع الماضي، في حين تفوقت سندات إيطاليا والبرتغال على نظيراتها بعد تحرك إيجابي لوكالة موديز بشأن تصنيف البلدين.

كانت عوائد السندات الألمانية القياسية سجلت أدنى مستوى في شهرين ونصف يوم الجمعة حيث عززت أسواق المال مراهناتها على تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، لتسعر بشكل كامل تخفيض البنك المركزي الأوروبي 100 نقطة أساس بنهاية العام. فيما قلص المتداولون مراهناتهم بشكل طفيف يوم الاثنين.

وأبقت موديز يوم الجمعة تصنيفها للدين السيادي الإيطالي دون تغيير عند Baa3—أعلى بدرجة واحدة عن المستوى عالي المخاطر—بينما رفعت نظرتها المستقبلية للتصنيف من سلبية إلى مستقرة. وتوقع أغلب المحللين عدم تخفيض التصنيف من قبل موديز، مع تنبؤ البعض بنظرة مستقبلية أفضل.

كما رفعت وكالة التصنيف الائتماني تصنيفها لديون البرتغال طويلة الأجل نقطتين إلى A3 من Baa2 رغم الأزمة السياسية التي نتجت عن إستقالة رئيس وزراء الدولة.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 2.612%. وسجل 2.517% يوم الجمعة، المستوى الأدنى منذ الأول من سبتمبر.

وتفوقت أسعار السندات الإيطالية على نظيراتها، مع انخفاض عائد السندات لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 4.338%.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين تأثراً بزيادة في عوائد السندات الأمريكية، مع ترقب المستثمرين محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى1966.39 دولار للأونصة في الساعة 1432 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى 1993.29 دولار  يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 0.8% إلى 1968.40 دولار.

وسيصدر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.

وعززت بيانات الأسبوع الماضي الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ تيسير السياسة النقدية في موعد أقرب من المتوقع بعد تباطؤ سوق العمل وتقرير أضعف من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين.

ويفرض انخفاض أسعار  الفائدة ضغطاً هبوطياً على الدولار وعوائد السندات، مما يعزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

فيما انخفض الدولار 0.3% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين ونصف مقابل سلة من العملات المنافسة، مما يحد من خسائر الذهب اليوم.

عزز النفط مكاسبه خلال تعاملات لندن حيث ينتظر المتداولون ليروا ما إذا كان تحالف أوبك بلس الذي تقوده السعودية سيتدخل لدعم الأسعار.  

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.1% بعد صعودها 4.1% يوم الجمعة وسط تقارير تفيد بأن السعودية وحلفائها قد يعمقون تخفيضات الإنتاج عندما يجتمعون في عطلة نهاية الأسبوع. ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو أدنى مستوى إغلاق منذ أواخر أغسطس، مما يجعل السلع أكثر جاذبية.

وتتداول العقود الآجلة للخام على انخفاض هذا العام بعد سلسلة خسائر إستمرت أربعة أسابيع، حيث تتلاشى علاوة مخاطرة الحرب التي نتجت عن القتال بين إسرائيل وحماس وتتزايد المخاوف بشأن قوة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس.

وفيما يدعم المعنويات، من المتوقع أن تعيد على الأقل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها التأكيد على حصصها الإنتاجية القائمة لعام 2024. كما من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية تخفيضاً إضافياً بمقدار مليون برميل يومياً  إلى أوائل العام القادم.

وارتفع خام برنت تسليم يناير 2.1% إلى 82.32 دولار للبرميل في الساعة 1:20 مساءً بتوقيت لندن. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر، التي يحل آجلها يوم الاثنين، بنسبة 2% إلى 77.42 دولار للبرميل.