جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلص الدولار مكاسبه الأولية مقابل الأزواج الرئيسية يوم الاثنين حيث يركز المستثمرون على سياسة البنك المركزي المتباينة ، مع تأثير تخفيضات إنتاج النفط الذي يعقد توقعات التضخم.
تسبب إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الأحد عن تخفيضات مستهدفة للإنتاج ، في ارتفاع أسعار النفط بنحو 8% في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاثنين. و تداول خام برنت في أحدث تداول عند 84 دولار للبرميل ، مرتفعا 4.10 دولار أو 5.1%.
كان من المتوقع أن تلتزم أوبك + في اجتماع يوم الأحد بالتخفيضات البالغة 2 مليون برميل يوميا المعمول بها بالفعل حتى نهاية 2023 ، لكنها أعلنت بدلا من ذلك تخفيضات أخرى للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.
الدولار ، الذي قفز في أعقاب التخفيض المفاجئ للإنتاج ، عكس مساره ببطء خلال الصباح الأوروبي لينخفض حيث تحول الاهتمام إلى سياسة البنك المركزي.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة تسارع في نمو الأسعار الأساسية في منطقة اليورو ، والذي قال المحللون إنه ينبغي أن يعزز الحجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي ، في حين جاء مقياس التضخم الأساسي الامريكي أقل من المتوقع عند 4.6%.
صرح نيلز كريستنسن ، كبير المحللين في نورديا: "فروق أسعار الفائدة هي المحرك الرئيسي لليورو مقابل الدولار".
وأضاف كريستنسن: "لقد كانت مفاجأة أن نرى اليورو ينخفض هذا الصباح لأن البيانات الصادرة الأسبوع الماضي يجب أن تكون داعمة لمزيد من رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي".
يسعر المتداولون حوالي 60 نقطة أساس لمزيد من التشديد من البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية العام. في المقابل ، تسعر الأسواق حوالي 15 نقطة أساس من التشديد من الاحتياطي الفيدرالي ، مع 40 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة بحلول ديسمبر.
ارتفع اليورو في اخر مرة بنسبة 0.2% لـ 1.0865 دولار ، بعد ان لامس ادنى مستوى في اسبوع عند 1.0788 دولار في وقت سابق في الجلسة.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات بما في ذلك اليورو ، بنسبة 0.4% عند 102.49.
سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات النشاط الأمريكي وتقرير الوظائف يوم الجمعة ، على الرغم من إغلاق العديد من الأسواق لعطلة عيد الفصح.
وأضاف كريستنسن من شركة نورديا "إذا حصلنا على بيانات قوية من الولايات المتحدة ، فقد تضطر الأسواق إلى مراجعة توقعات رفع أسعار الفائدة وقد يحصل الدولار على بعض الدعم".
ارتفع الدولار بنسبة 0.3% لـ 133.23 ين ، بعد ان سجل في وقت سابق اعلى مستوياته منذ 17 مارس.
وتداول الاسترليني عند 1.2357 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.2% خلال اليوم ، في حين ارتفع الدولار بنسبة 0.1% مقابل الفرنك السويسري.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاثنين ، مع تحركات السوق المدفوعة إلى حد كبير بأخبار الإعلان المفاجئ من أوبك + عن المزيد من تخفيضات الإنتاج التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط والدولار بحدة في وقت سابق من الجلسة.
الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.18% مقابل الدولار الذي قلص مكاسبه ، عند 1.2352 دولار. في الوقت ذاته ، لم يتغير الاسترليني تقريبا مقابل اليورو عند 87.96 بنس.
مع وجود القليل من البيانات الخاصة بالمملكة المتحدة هذا الأسبوع ، يتركز الاهتمام على توقعات فائدة بنك إنجلترا والتوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة.
أنهى الاسترليني شهر مارس محققا أكبر مكاسب شهرية له في أربعة أشهر بنسبة 2.6%.
يبلغ معدل التضخم البريطاني حوالي 10.4% - أكثر من خمسة أضعاف المعدل المستهدف لبنك إنجلترا البالغ 2% والأعلى بين مجموعة الدول السبع الغنية.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 11 مرة على التوالي مع تحديد اجتماعه القادم في مايو. تضع الأسواق فرصة بنسبة 66% لزيادة إضافية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعها القادم ، وفرصة بنسبة 34% بعدم حدوث تغيير.
سيستمع المتداولون باهتمام إلى خطاب من المقرر أن يلقيه كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل مساء الثلاثاء لمزيد من التلميحات بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي.
ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين مع عودة المخاوف بشأن التضخم إلى الظهور بعد إعلان مفاجئ من كبار منتجي النفط بخفض أهداف الإنتاج بشكل أكبر ، حيث يراهن المتداولون على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل.
تسبب إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الأحد ، عن تخفيضات مستهدفة في الإنتاج ، في ارتفاع أسعار النفط بنحو 8% في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاثنين. و تداول خام برنت في أحدث تداول عند 84.12 دولار للبرميل ، بارتفاع 4.21 دولار أو 5.3%.
كان من المتوقع أن تلتزم أوبك + في اجتماع يوم الأحد بالتخفيضات البالغة 2 مليون برميل يوميا المعمول بها بالفعل حتى نهاية 2023 ، لكنها أعلنت بدلا من ذلك تخفيضات أخرى للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.
صرح محمد الصراف ، مساعد واستراتيجي العملات الأجنبية وأسعار الصرف في بنك دانسكي ، "سيؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى الضغط على التضخم العالمي ، وإذا افترضنا أن الاضطرابات المصرفية مستمرة ، فإن الأسواق ستركز بشكل متزايد على توقعات التضخم".
تسعر الأسواق الآن حوالي 70% احتمال لرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في مايو ، من حوالي 50% يوم الجمعة. ولكن بحلول نهاية العام ، تم تسعير التوقعات للتخفيضات بمقدار 40 نقطة أساس.
انخفض اليورو في آخر مرة بنسبة 0.1% إلى 1.0835 دولار ، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوع واحد عند 1.0788 دولار في وقت سابق من الجلسة ، بينما ارتفع الدولار 0.5% إلى 133.57 ين ، مسجلا في وقت سابق أعلى مستوى له منذ 17 مارس.
تداول الاسترليني عند 1.2317 دولار ، منخفضا بنسبة 0.1% خلال اليوم ، بينما ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل الفرنك السويسري.
أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 5% في فبراير عن العام السابق ، متباطئا من زيادة بلغت 5.3% في يناير.
أظهرت بيانات إضافية أيضا أن معنويات المستهلكين الامريكية انخفضت للمرة الأولى منذ أربعة أشهر في فبراير بسبب مخاوف من ركود وشيك ، على الرغم من أن تأثير الأزمة المصرفية كان خفيف.
سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات النشاط الأمريكي وتقرير الوظائف يوم الجمعة ، على الرغم من إغلاق العديد من الأسواق لعطلة عيد الفصح.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد إعلان مفاجئ من أوبك + بشأن خفض إنتاج النفط ، مما أثار مخاوف بشأن التضخم وأثار الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبل في مايو.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1956.89 دولار للاونصة الساعة 0709 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى في قرابة اسبوع. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1971.30 دولار.
ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد عندما يتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.
قفزت أسعار النفط بعد أن أعلنت السعودية ومنتجو نفط آخرون في أوبك + جولة من تخفيضات الإنتاج ، في إشارة يحتمل أن تنذر بالسوء للتضخم العالمي بعد أيام فقط من تباطؤ بيانات الأسعار الأمريكية الذي عزز تفاؤل السوق.
ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الامريكي بشكل معتدل في فبراير وأظهر علامات على التباطؤ ، على الرغم من أنه ظل مرتفع.
ترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 60.9% لرفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في مايو ، الأمر الذي أدى بدوره إلى رفع عوائد السندات الامريكية والدولار.
لاحظ محللو ANZ ، في مذكرة ، "تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع انحسار الاضطرابات المصرفية الأمريكية."
ارتفع المعدن بنسبة 8% تقريبا في الربع الأخير بعد الاضطراب المصرفي العالمي الأخير الذي دفع الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف من نهج رفع أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 23.69 دولار للاونةص ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 986.83 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1455.16 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين ، مسجلة أكبر ارتفاع يومي منذ نحو عام ، بعد إعلان مفاجئ من أوبك + لخفض المزيد من الإنتاج الذي أحدث هزة في الأسواق.
تداول خام برنت عند 83.89 دولار للبرميل الساعة 0627 بتوقيت جرينتش بارتفاع 4 دولار أو 5% بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر عند 86.44 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.39 دولار للبرميل ، مرتفعا أيضا بنحو 4 دولار أو 5% ، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى منذ أواخر يناير.
أثارت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من بينهم روسيا اضطراب الأسواق بإعلانها مزيد من التخفيضات في الإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا يوم الأحد.
كان من المتوقع أن تحافظ المنظمة ، المعروفة باسم أوبك + ، على قرارها السابق بخفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر في اجتماعها الشهري يوم الاثنين.
وترفع التعهدات الحجم الإجمالي لتخفيضات أوبك + إلى 3.66 مليون برميل يوميا وفقا لحسابات رويترز ، بما يعادل 3.7% من الطلب العالمي.
ونتيجة لذلك ، خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لإنتاج أوبك + بنهاية 2023 بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا ورفع توقعاته لسعر خام برنت إلى 95 دولار و 100 دولار للبرميل لعامي 2023 و 2024 على التوالي ، حسبما قال محلله في مذكرة.
صرحت إدارة بايدن إن الخطوة التي أعلنها المنتجون لم تكن حكيمة.
وشكك بعض المحللين في مبرر أوبك + لخفض الإنتاج الإضافي.
واصلت الأسهم الأمريكية صعودها هذا الأسبوع بعد أن تراجع مؤشر رئيسي للتضخم الأمريكي الشهر الماضي بأكثر من المتوقع، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما أوشك على إنهار دورته من التشديد النقدي.
وعند إستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي—بنسبة 0.3% في فبراير، أقل طفيفا من متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم بزيادة قدرها 0.4%. وبالمثل، ارتفع المؤشر 5% مقارنة بالعام السابق، في تباطؤ عن يناير لكن لازال أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9%، في حين صعد مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.2%. ويتجه المؤشر القياسي نحو أقوى أداء فصلي منذ 2020.
ونزلت عوائد السندات الأمريكية الجمعة في نهاية ربع سنوي إتسم بتقلبات جامحة. وواجه المستثمرون صعوبة في التكيف مع إنهيار بنوك وتغير في توقعات أسعار الفائدة وسط تضخم مرتفع وتهديدات على النمو الاقتصادي. وبلغ العائد على السندات لأجل عامين حوالي 4.08% الجمعة بينما سجل عائد السندات التي تستحق بعد عشر سنوات حوالي 3.50%. فيما صعد الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين.
ويبقى المتعاملون حذرين بشأن أي تقلبات وسط إعادة ترتيب للمحافظ بنهاية الربع السنوي من صناديق المعاشات وعقود خيارات. ويتجه مؤشر للأسهم العالمية نحو ثاني مكسب فصلي على التوالي إذ قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في الولايات المتحدة. لكن يحذر محللون من أن نسبة صغيرة فقط من الأسهم مسؤولة فعليا عن صعود السوق الأمريكية.
وفي أوروبا، صعدت الأسهم إذ هبط التضخم في منطقة اليورو بأكبر قدر على الإطلاق. لكن سلط مستوى قياسي جديد لمؤشر الأسعار الأساسي الضوء على المهمة الصعبة التي تواجه البنك المركزي الأوروبي.
تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة نحو تحقيق ثاني مكسب فصلي لها مع إنجذاب المستثمرين إلى المعدن النفيس وسط مراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1980.30 دولار للأونصة في الساعة 5:41 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفعت الأسعار 0.4% عقب بيانات أظهرت أن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع بشكل معتدل في فبراير. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1981.30 دولار.
فيما صعد مؤشر الدولار اليوم، وهو ما يحد من الطلب على الذهب المسعر بالعملة الخضراء، إلا أن المؤشر ينخفض خلال الربع السنوي الجاري.
وكان الذهب تخطى الأسبوع الماضي عتبة 2000 دولار بعد الإنهيار المفاجيء لبنكين أمريكيين محليين وهو ما عزز المراهنات على أن البنك المركزي ربما يوقف زيادات أسعار الفائدة للحد من خطر حدوث عدوى مالية في النظام المصرفي العالمي.
وتراجعت الأسعار بعدما بدأت السلطات إجراءات إنقاذ، إلا أنها ربحت أكثر من 8% حتى الآن هذا الربع السنوي.
من جانبه، قال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا، "الأزمة المصرفية المصغرة شهدت تراجع عوائد السندات بحدة وتقليص توقعات أسعار الفائدة بشكل كبير، الذي قاد الذهب لللصعود".
وأضاف "من المحتمل أن تكون هناك آثار كبيرة على خلفية المشاكل في القطاع المصرفي التي تبطيء الاقتصاد وتمكن البنوك المركزية من تخفيف جهود التشديد، أوحتى خفض أسعار الفائدة هذا العام".
قلص الدولار مكاسبه مقابل اليورو يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تباطؤ نمو نفقات الاستهلاكي الشخصي في فبراير ، مما يدعم الآمال في اتباع نهج أكثر ليونة للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض اليورو بنسبة 0.17% عند 1.08855 دولار بعد البيانات. تراجعت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها عند 1.08645 دولار قبل البيانات.
في وقت سابق من الجلسة ، أظهرت البيانات أن التضخم في منطقة اليورو انخفض بأكبر قدر على الإطلاق في مارس ، لكن ضغوط الأسعار الأساسية ، التي تستثني الغذاء والطاقة ، تسارعت ، مما أبقى الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
تركت البيانات الأسواق في وضع يسمح لها برفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو أكثر من الولايات المتحدة.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة حيث طغت التوقعات الاقتصادية القاتمة على البيانات التي تظهر أن الاقتصاد البريطاني تجنب الركود في الأشهر الأخيرة من عام 2022.
على الرغم من التداولات الضئيلة يوم الجمعة ، لا يزال الاسترليني في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب شهرية له في أربعة أشهر بنسبة 3% ، ومكاسب ربع سنوية بنسبة 2.4%.
كتب فرانشيسكو بيسول ، محلل فوركس في ING في مذكرة: "من المقرر أن يكون الاسترليني أفضل العملات أداءا في الربع الأول من عام 2023 ، بعد أن ارتفع بنسبة 2.5% مقابل الدولار".
"إلى جانب التحسن في التوقعات الاقتصادية ، يستفيد الاسترليني بالتأكيد من اقتناع السوق بأن بنك إنجلترا سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة."
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% بين أكتوبر وديسمبر بعد تقدير أولي بعدم النمو. وتعززت الأوضاع المالية للأسر من خلال دعم فاتورة الطاقة الحكومية لكن استثمارات الشركات تراجعت.
صرحت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد يوم الجمعة إن أسعار المنازل البريطانية تراجعت أيضا في مارس بأسرع معدل سنوي منذ الأزمة المالية.
لا يزال ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن ضعف النمو يلقيان بثقلهما على الاسترليني ، الذي انخفض بنسبة 0.10% إلى 1.23740 دولار الساعة 1124 بتوقيت جرينتش. ارتفع الاسترليني بشكل طفيف مقابل اليورو إلى 87.97 بنس.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن التضخم البريطاني ارتفع بشكل غير متوقع إلى 10.4% - أكثر من خمسة أضعاف المعدل المستهدف لبنك إنجلترا البالغ 2% والأعلى بين مجموعة الدول السبع الغنية.
ومع ذلك ، من المقرر أن ينهي الاسترليني الشهر بارتفاع بنسبة 3% مقابل الدولار ، ليمحو انخفاض فبراير بنسبة 2.4%.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الـ 11 على التوالي. تضع الأسواق فرصة بنسبة 60% لزيادة 25 نقطة أساس أخرى من البنك المركزي في مايو ، وفرصة 40% بعدم حدوث تغيير.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، مع توجه المؤشرات القياسية إلى أضعف أداء شهري لها منذ نوفمبر ، قبل بيانات التضخم الرئيسية الامريكية التي قد تعطي أدلة على تحركات أسعار الفائدة المستقبلية وقوة الدولار.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت ، التي ارتفعت حوالي 5% هذا الأسبوع ، 63 سنت أو 0.8% إلى 78.64 دولار للبرميل الساعة 0824 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 73.93 دولار ، بعد أن ارتفع بنحو 7% حتى الآن هذا الأسبوع.
تستعد العقود لانخفاض شهري بنسبة 6% و 4% على التوالي ، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ 2021 في وقت سابق من الشهر في أعقاب أكبر إخفاقات البنوك منذ الأزمة المالية لعام 2008.
خفت حدة المخاوف بشأن أزمة مصرفية عالمية كاملة بعد إنقاذ بنكين في الولايات المتحدة وأوروبا.
تترقب الأسواق الآن أرقام التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية ، والتي يتتبعها الاحتياطي الفيدرالي عن كثب ، والتي من المقرر تقديمها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي سيتراجع إلى 0.4% في فبراير مقارنة بشهر يناير وأن يظل ثابت على نطاق واسع على أساس سنوي عند 4.7%.
تعززت أسعار النفط بعد أن أغلق المنتجون أو خفضوا الإنتاج في العديد من حقول النفط في إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق بعد توقف خط أنابيب التصدير الشمالي.
وأدت البيانات التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في عامين الى ارسال اشارات صعودية.
وجدت الأسعار دعم حيث ارتفع نشاط التصنيع في الصين في مارس ، متجاوزا التوقعات ، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالتوسع القياسي في فبراير.
صرحت مصادر إنه مع تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها في الآونة الأخيرة ، من المرجح أن تلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا باتفاقهم الحالي لخفض إنتاج النفط في اجتماع يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة ، وفي طريقها إلى أفضل شهر لها منذ أكثر من عامين ونصف العام ، حيث أدت الاضطرابات المصرفية العالمية إلى الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1981.46 دولار للاونصة الساعة 0622 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1982.10 دولار.
يستعد المعدن لتحقيق مكاسب فصلية ثانية على التوالي ، حيث ارتفع بنسبة 8.6% حتى الآن ، حيث أدى ضعف الدولار إلى جعل الذهب رهان أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
اخترق المعدن الملاذ الآمن فوق علامة 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الإقليميين الأمريكيين في وقت سابق هذا الشهر ، مما أثار الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف رفع أسعار الفائدة لوقف العدوى المحتملة في النظام المصرفي العالمي. لكن الأسعار تراجعت بعد أن بدأت السلطات إجراءات الإنقاذ.
صرح إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastylive: "هناك تكهنات بأن الأزمة المصرفية ربما لم تنته بعد ، لكن المشكلات ليست مرئية على الفور أو تؤثر على الأسواق في الوقت الحالي ... لذلك ، كان الذهب يتماسك بين 1930 و 2000 دولار".
لكن ابقى ثلاثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح أمام المزيد من الارتفاعات ، وأشار اثنان إلى أن مشاكل القطاع المصرفي يمكن أن تولد رياح معاكسة كافية لتهدئة ضغوط الأسعار بشكل أسرع مما كان متوقع.
قد تقدم بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة أدلة على الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لـ 23.84 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين عند 986 دولار ، وارتفع البلايدوم بنسبة 0.8% لـ 1476.07 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب نحو 1% اليوم الخميس مع تراجع الدولار وعوائد السندات الذي عزز الطلب على المعدن النفيس، في حين وجه المستثمرون أنظارهم إلى بيانات أمريكية مزمعة للتضخم للإسترشاد منها عن التحرك القادم للبنك المركزي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1982.46 دولار للأونصة في الساعة 1702 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 24 مارس عند 1984.19 دولار في تعاملات سابقة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1983.10 دولار.
فيما نزل مؤشر الدولار 0.5%، الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، بينما انخفضت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وأظهرت بيانات في وقت سابق إن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ارتفع 2.6% في الربع الرابع. ومن المقرر صدور مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، وهو المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، يوم الجمعة.
وسيدقق المستثمرون في البيانات بحثا عن علامات بشأن مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي. وبحسب أداة فيدووتش التابعة لبورصة سي إم اي، تسعر الأسواق فرصة بحوالي 50% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في اجتماع مايو.
من جانبها، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، إنه يبدو من المرجح أنه ستكون هناك زيادة واحدة أخرى فقط في أسعار الفائدة هذا العام، بينما قال رئيس البنك في ريتشموند، توماس باركين، إن التضخم يبقى مرتفعا للغاية وربما يستغرق وقتا أطول من المتوقع للانخفاض.
إقترب اليورو من أقوى مستوى له مقابل الدولار منذ نحو شهرين إذ تحسنت معنويات المخاطرة وعززت أرقام أعلى من المتوقع للتضخم الألماني التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة في أوروبا.
وقفز اليورو 0.8% إلى 1.0926 دولار اليوم الخميس، قرب مستوى 1.0930 دولار الذي لامسه يوم 23 مارس، وهو الأعلى منذ أوائل فبراير. وكان الدولار متراجعا أمام نظرائه إذ واصلت الأسهم الأمريكية المكاسب وسط مراهنات على أن ذروة أسعار الفائدة باتت وشيكة وأن إضطرابات البنوك ستنحسر أكثر.
وبينما تباطأ التضخم في ألمانيا بفضل تراجع أسعار الغاز الطبيعي، فإنه تجاوز التوقعات، الأمر الذي عزز المراهنات حول أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي. وتأثرت أسواق السندات، لاسيما بارتفاع عوائد السندات الألمانية، مع صعود العائد على السندات لأجل عامين الأشد تأثرا بالسياسة النقدية 14 نقطة أساس إلى أعلى مستوى في أسبوعين قرب 2.8%.
وسجلت العملة الموحدة أعلى مستوى جديد منذ بداية العام مقابل اليوان في التعاملات الخارجية وارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2021 مقابل الدولار الاسترالي. فيما ينخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.4%، متخليا عن مكاسب يوم الأربعاء ومتجها نحو أدنى مستوى إغلاق منذ 2 فبراير.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل اليورو اليوم الخميس إذ ساعدت بيانات التضخم الألمانية في إنعاش العملة الموحدة في حين إنحسرت المخاوف بشأن القطاع المصرفي.
وتراجع التضخم بشكل كبير في ألمانيا في مارس على خلفية انخفاض أسعار الطاقة إلا أنه تجاوز التوقعات، الأمر الذي يزيد الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة تشديد سياسته لنقدية.
على نحو منفصل، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في إسبانيا ارتفعت 3.3% على أساس سنوي في مارس، وهي أبطأ وتيرة منذ أغسطس 2021 وأقل من توقعات المحللين.
وكان البنك المركزي الأوروبي، الذي أوضح إن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل ستعتمد على البيانات الاقتصادية، رفع سعر فائدته على الودائع بمقدار 350 نقطة أساس منذ يوليو في ظل سعيه للسيطرة على التضخم .
والأسبوع الماضي، رفعت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، كالمتوقع، لكن تبنت موقفا حذرا بسبب إضطرابات القطاع المصرفي.
وصعد اليورو 0.67% إلى 1.0916 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 23 مارس. ولهذا العام، ارتفع اليورو نحو 2% بعد هبوطه 5.7% في عام 2022.
وأظهرت بيانات الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي، الذي لا يظهر علامات حتى الآن على أن تقيد أوضاع الائتمان لها تأثير ملموس على سوق العمل الأمريكي، الذي يبقى ضيقا.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام ست عملات رئيسية، 0.487% إلى 102.14 نقطة.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.45% مقابل الدولار اليوم، مما يضعه بصدد مكسب حوالي 3% لشهر مارس، وهو أقوى أداء شهري منذ نوفمبر، إذ لم يظهر التضخم العام في بريطانيا أي دلائل على التباطؤ.