Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تتحرك أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء حيث تضعف التوقعات برفع أسعار الفائدة جاذبية المعدن كملاذ آمن بينما تدعمه مخاطر الركود.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1٪ إلى 1819.84 دولار للأونصة بحلول الساعة 1425 بتوقيت جرينتش. فيما استقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1824.10 دولار.

وقال كبير محللي السوق في آر.جي.أو فيوتشرز، بوب هابيركورن، "الذهب عالق في نطاق ضيق وسيظل يتداول عرضيًا على المدى القريب. ستأخذ السوق اتجاهًا فقط بعد التعرف على المزيد من البيانات الاقتصادية والمعلومات من بنك الاحتياطي الفيدرالي".

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم و عدم اليقين الاقتصادي، بيد أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية المعدن من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائدًا.

من جانبها، قالت تي دي سيكيورتيز في مذكرة بحثية "إنها فترة خمول في أسواق الذهب. يتم سحب المعدن الأصفر في الاتجاهين حيث تصطدم سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المنحازة للتشديد النقدي مع مخاوف الركود".

وفي حديثها في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، قالت رئيسة البنك كريستين لاجارد إن البنك سيتحرك بشكل تدريجي ولكن مع خيار التحرك بشكل حاسم في حال أي تدهور في التضخم على المدى المتوسط.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء.

وقد تماسك الذهب إلى حد كبير على الرغم من الارتفاع الطفيف في مؤشر الدولار، والذي عادة ما يقلل من جاذبية المعدن لحائزي العملات الأخرى. كما ارتفعت أيضا عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات.

في نفس الأثناء، سجلت حيازات أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إس.بي.دي.آر جولد ترست، تدفقات خارجة في أخر خمس جلسات.

ارتفعت اسعار النفط لليوم الثالث يوم الثلاثاء حيث بدا من غير المرجح أن يكون المنتجين الرئيسيين مثل السعودية والإمارات قادرين على تعزيز الإنتاج بشكل كبير ، وزادت الاضطرابات السياسية في ليبيا والإكوادور من مخاوف الإمدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.65 دولار او 1.5% لـ 111.22 دولار للبرميل الساعة 0927 بتوقيت جرينتش ، مواصلة مكاسب بنسبة 1.8% في الجلسة السابقة.

وقفزت العقود الاجلة لخام برنت 1.83 دولار او 1.5% لـ 116.92 دولار ، مضيفة لمكاسب الجلسة السابقة المرتفعة بنسبة 1.7%.

يُنظر إلى المملكة العربية السعودية والإمارات على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديهما طاقة فائضة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة والإنتاج الضعيف من الدول الأعضاء الأخرى.

صرح توبين جوري محلل السلع في بنك كومنولث في مذكرة "هناك موجة من أنباء شح الامدادات عززت السوق. هناك منتجين رئيسيين ، السعودية والإمارات ، يقال انهما ، أو قريبان جدا ، من حدود الطاقة الإنتاجية على المدى القريب."

وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماع مجموعة الدول السبع أن الإمارات تنتج بأقصى طاقتها وأن السعودية يمكنها زيادة الإنتاج بمقدار 150 ألف برميل فقط في اليوم ، وهو أقل بكثير من طاقتها الاحتياطية البالغة نحو 2 مليون برميل في اليوم.

صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الاثنين إن الإمارات تنتج تقريبا طاقتها القصوى بناء على حصتها البالغة 3.168 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق مع أوبك وحلفائها ، المعروفين بـ أوبك +.

وقال محللون أيضا إن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية يوم الاثنين إنها قد تضطر إلى إعلان الظروف القاهرة في منطقة خليج سرت خلال الأيام الثلاثة المقبلة ما لم يتم استئناف الإنتاج والشحن في موانئ النفط هناك.

وصرحت وزارة الطاقة الإكوادورية إن البلاد قد تعلق إنتاج النفط بالكامل في غضون اليومين المقبلين بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. كانت الدولة السابقة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تضخ حوالي 520 ألف برميل يوميا قبل الاحتجاجات.

 تؤكد هذه العوامل على النقص في السوق ، والذي أدى إلى انتعاش هذا الأسبوع ، لمواجهة مخاوف الركود التي أثرت على الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين.

يناقش زعماء مجموعة السبع تحديد سقف محتمل لأسعار النفط والغاز الروسي والذي من شأنه أن يضر بصندوق حرب الرئيس فلاديمير بوتين مع خفض أسعار الطاقة.

ارتفع الدولار الاسترالي والدولار الكندي يوم الثلاثاء بفعل استقرار أسعار النفط بينما استقر اليورو دون 1.06 دولار حيث لم تقدم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أي رؤية جديدة حول توقعات سياسة البنك المركزي.

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 10% في غضون أسبوع تقريبا بسبب مخاوف بشأن قيود الامدادات مع استقرار خام برنت بالقرب من مستويات 117 دولار مما دفع الدولار الكندي والدولار الأسترالي للارتفاع بنسبة 0.3% و 0.4% على التوالي مقابل الدولار.

استقر اليورو دون 1.06 دولار بعد أن صرحت لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن البنك المركزي سيتحرك تدريجيا ولكن مع خيار التصرف بشكل حاسم بشأن أي تدهور في التضخم على المدى المتوسط ​​، خاصة إذا كانت هناك علامات على تراجع توقعات التضخم.

تسعر أسواق المال حوالي 238 نقطة أساس لارتفاعات اسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2023 مقارنة بحوالي 280 نقطة أساس قبل أسبوعين.

من المقرر صدور أرقام التضخم الألمانية يوم الأربعاء والبيانات الفرنسية يوم الخميس وأرقام منطقة اليورو يوم الجمعة.

 

ابقى اليورو على مكاسبه الأخيرة يوم الثلاثاء قبل صدور أرقام التضخم الأوروبية هذا الأسبوع وخطاب رئيسة البنك المركزي كريستين لاجارد ، في حين عزز ارتفاع أسعار النفط عملات السلع الأساسية.

ارتفع اليورو بنسبة 0.28%  ليلا وفي نقطة واحدة ارتفع فوق متوسط ​​تحرك 50 يوم. وتداول آخر مرة عند 1.0574 دولار.

حافظ الدولار على مكاسبه المتواضعة خلال الليل مقابل العملات الأخرى وتم تداوله عند 135.33 ين ياباني و 0.693 دولار لكل دولار أسترالي في الجلسة الاسيوية.

من المقرر صدور أرقام التضخم الألمانية يوم الأربعاء والبيانات الفرنسية يوم الخميس وأرقام منطقة اليورو يوم الجمعة. ومن المقرر أيضا أن تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد في منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا في البرتغال ، الساعة 0800 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.

صرح كيلفن وونج المحلل لدى CMC "هذه المجموعة من بيانات التضخم سيكون لها تأثير كبير على التوجيهات المستقبلية للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ، وخاصة على مسار ... دورة رفع أسعار الفائدة التي من المتوقع أن تبدأ في يوليو".

توقعات الارتفاع جعلت اليورو يتداول باستقرار مقابل الين .

و لديه زخم مقابل الاسترليني ، حيث ارتفع بنسبة 1.2% هذا الشهر إلى 86.18 بنس.

النقطة الضعيفة هي مقابل الفرنك السويسري الذي صعد لاختبار التكافؤ مقابل العملة الموحدة بعد رفع مفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري في وقت سابق من يونيو.

سجل مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى في عقدين عند 105.79 هذا الشهر واستقر عند 103.93.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث تراجعت عوائد السندات الامريكية ، لكن غياب اي حافز محرك للسوق ابقى المستثمرين على الهامش.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1825.99 دولار للاونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1827.30 دولار.

تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات طفيفا بعد ارتفاعها يوم الاثنين ، وهو ما عزز الطلب على الذهب الذي لا يدر عائد.

يُنظر إلى خطوة بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وكندا لحظر واردات جديدة من الذهب الروسي على أنها خطوة رمزية إلى حد كبير في سوق السبائك العالمية ، حيث تلاشت الصادرات الروسية إلى الغرب بالفعل.

ارتفع الذهب في التداولات الآسيوية يوم الاثنين بعد التطور خلال عطلة نهاية الأسبوع ، قبل أن يفقد الزخم بسرعة لينهي الجلسة على انخفاض.

استقر الدولار ، مع تتبع الذهب للعملة عن كثب ، حيث ادت قوته للحد من اسعار المعدن المقوم بالعملة الامريكية في الاسابيع الاخيرة.

تراجعت الأسهم الآسيوية في التداولات المبكرة حيث أخذ المستثمرون تلميحاتهم من جلسة وول ستريت المتقلبة خلال الليل ، في حين ارتفعت أسعار النفط بعد هبوط الأسبوع الماضي.

استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.18 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 904.99 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1% لـ 1889.67 دولار.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبلغه أن أكبر منتجين اثنين للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، السعودية والإمارات، بالكاد يستطيعان زيادة إنتاج النفط.

وسُمع ماكرون وهو يخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى "لقد أجريت مكالمة مع محمد بن زايد".

"قال لي أمرين. أنا أنتج بالطاقة القصوى. هذا ما يدعيه".

وقال ماكرون "ثم قال إن السعوديين يمكن أن يزيدوا (الإنتاج) 150 (ألف برميل يوميا). ربما أكثر قليلا لكن ليس لديهم طاقات إنتاجية ضخمة قبل ستة أشهر".

وقفزت أسعار نفط برنت بأكثر من دولارين للبرميل إلى ما فوق 115 دولار للبرميل على إثر هذه الأخبار وسط إمدادات عالمية شحيحة وزيادة في الطلب.

ويُنظر إلى السعودية والإمارات على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والعالم اللذان لا يزالان يمتلكان بعض الطاقة الإنتاجية الفائضة ويمكنهما المساعدة في زيادة الإمدادات العالمية.

هذا ويبحث الغرب عن طرق لخفض واردات النفط الروسية لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا.

وتنتج السعودية حاليًا 10.5 مليون برميل يوميًا وتبلغ طاقتها القصوى 12.0 مليون - 12.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يسمح لها نظريًا بزيادة الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل.

فيما تنتج الإمارات نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، وتبلغ طاقتها 3.4 مليون برميل يوميا وتعمل على زيادتها إلى 4 ملايين برميل يوميا.

والأخبار - كما قدمها ماكرون - ستكون إيجابية لأسعار النفط إذا كان أكبر منتجين داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالكاد يستطيعان زيادة الإنتاج.

وتبحث أوروبا عن طرق لاستبدال ما يصل إلى مليوني برميل يوميا من الخام الروسي وحوالي مليوني برميل يوميا من المنتجات المكررة التي كانت تستوردها من موسكو قبل الغزو الأوكراني.

تتلاشى مكاسب كبيرة حققتها الليرة التركية جراء مخاوف من أن إجراءات معلنة تهدف إلى دعم العملة المتداعية قد تضر أكثر مما تنفع على المدى الطويل.

وهذه الإجراءات هي واحدة من أقوى المحاولات حتى الآن لدعم الليرة دون رفع أسعار الفائدة، إلا أنها قد تأتي بتكلفة باهظة. وقال خبراء اقتصاديون في بركليز ودويتشة بنك إن القواعد الجديدة قد تستنزف سيولة العملة الأجنبية في الدولة، بما يضر بالاستثمارات والاقتصاد بشكل عام.

وقفزت العملة 5.2٪ اليوم الاثنين بعد أن قيدت الهيئة التنظيمية للقطاع المصرفي في تركيا الحصول على قروض تجارية بالليرة للشركات التي تحتفظ بجزء كبير من أصولها بالعملة الأجنبية. لكن الليرة تخلت بسرعة عن نحو نصف مكاسبها، في حين تراجعت الأسهم في بورصة اسطنبول.

وكتب محللو باركليز في تقرير "قد يحجم المقرضون الأجانب عن تجديد الديون الحالية بالكامل بعد رؤية القاعدة الجديدة التي تجبر الشركات على بيع سيولة العملات الأجنبية لديها". "وقد تفكر بعض الشركات في تأجيل الاستثمارات حتى يكون لديها صورة أفضل فيما يتعلق بسيولتها من النقد الأجنبي والليرة".

وكتب الخبير الاقتصادي في دويتشه بنك فاتح أكيليك أنه على الرغم من الارتفاع الأولي لليرة، فإن القاعدة الجديدة يمكن أن تخلق "تحديات جديدة" للنشاط الاقتصادي على المدى المتوسط ​، بما في ذلك كبح "شهية الاستثمار لدى الشركات".

وأعلنت الجهة التنظيمية للقطاع المصرفي في الدولة يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق عن تقييد منح القروض بالليرة للمقترضين من الشركات إذا كان لديهم أكثر من 15 مليون ليرة (890 ألف دولار) بالعملة الأجنبية وإذا تجاوز المبلغ 10٪ من إجمالي الأصول أو المبيعات السنوية.

وذكرت وكالة الأناضول الحكومية نقلا عن رئيس الهيئة التنظيمية، محمد علي أكبن، إن الإجراء "سيضمن استخدام القروض بشكل صحيح" ، وسوف "يساهم بشكل إيجابي في السيطرة على التضخم". وقد تسارع نمو أسعار المستهلكين إلى 73.5٪ في مايو، وهو أعلى معدل منذ عام 1998.

وكانت الليرة مرتفعة 2.5 ٪ عند 16.5086 للدولار في الساعة 5:16 مساءً بتوقيت اسطنبول.

وانخفض مؤشر بورصة اسطنبول 100 القياسي 2.8٪ قبل تقليص الخسائر إلى 0.3٪، مع تراجع ما يقرب من ثلثي أسهم المؤشر.

ومن بين أكثر من 400 شركة مدرجة، 58 لديها ودائع بالعملات الأجنبية في ميزانياتها العمومية من شأنها أن تتخطى الحدود التنظيمية الجديدة، وفقًا لبينار أوجوروغلو ديليس، نائبة رئيس الأبحاث في TEB Yatirim Menkul Degerler AS في إسطنبول.

وللحفاظ على الوصول إلى قروض بالليرة، يمكن لهذه الشركات بيع ما يصل إلى 5.6 مليار دولار في السوق، وفقًا لـشركة TEB. وقالت بينار في تقرير إن الخيارات الأخرى لهذه الشركات تشمل تخصيص الأموال للسندات الدولية التركية أو الاستثمار في المخزونات بالتعجيل بالاستيراد أو التحول إلى "حسابات الودائع المؤمنة بالليرة".

تكافح الأسهم الأمريكية لإستقاء اتجاه بعد تحقيق ثاني أكبر صعود أسبوعي لها في عام 2022، مع قيام مديري الأموال بإعادة ترتيب محافظهم في الأيام الأخيرة من الربع السنوي.

وفي مستهل أسبوع تداول متوقع أن يتسم بالتقلبات وغياب قناعة لدى المستثمر ببلوغ قاع السوق الهابطة، تأرجح مؤشر اس اند بي 500 القياسي بين مكاسب وخسائر.

وشهد أداء مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا الأداء الأضعف حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية. فيما انخفض الدولار وصعد النفط.

وقالت كريستين بترلي، رئيسة الاستثمارات في أمريكا الشمالية لدى سيتي جلوبال ويلث مانجمنت، لتلفزيون بلومبرج: "سنشهد تقلبًا مستمرًا". "لا أعتقد أننا نقترب من تجاوز المرحلة الصعبة حتى تعرف السوق أننا تجنبنا الركود بشكل قاطع. ونحن لم نصل إلى ذلك بعد ".

وعن البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر مبيعات المنازل الأمريكية المؤجلة على غير متوقع، في إلتقاط للأنفاس من اتجاه عام هبوطي خلافاً ذلك لسوق الإسكان مع ارتفاع معدلات فائدة الرهن العقاري. كذلك ارتفعت الطلبيات التي تلقتها المصانع من أجل السلع المعمرة بأكثر من المتوقع، مما يشير إلى أن استثمار الشركات لا يزال قويًا حتى الآن رغم ارتفاع معدلات الفائدة.

استقر الذهب بعد أن خططت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى للإعلان عن حظر استيراد المعدن النفيس من روسيا، وهو ما اعتبره المحللون خطوة "رمزية إلى حد كبير".

وتعتزم الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكندا الإعلان عن الحظر خلال قمة مجموعة الدول السبع التي بدأت الأحد في ألمانيا. وبينما قالت الحكومة البريطانية في عطلة نهاية الأسبوع إن تأثير هذا الإجراء "سيكون له امتداد عالمي"، قلل المحللون من أهمية التأثيرات المحتملة لأن "رابطة سوق السبائك في لندن" LBMA، التي تضع المعايير لتلك السوق، إستبعدت مصافي الذهب الروسية من قائمتها المعتمدة في مارس.

وصعد الذهب 0.8٪ اليوم الاثنين، قبل أن يمحو أغلب المكاسب. وربما تلقت الأسعار قليلا من الدعم من الأخبار في باديء الأمر، لكن معظم المحللين قالوا إنه من غير المرجح أن يكون للعقوبات تأثير على المدى الطويل.

وقال كارستن مينك، المحلل في جولياس بير "بينما تفاعلت أسعار الذهب بشكل إيجابي مع الأخبار هذا الصباح، نرى تأثيرًا أساسيًا محدودًا لمثل هذا الحظر". "وهذا يرجع إلى الأهمية المحدودة للمعروض عندما يتعلق الأمر بتكوين أسعار الذهب".

وصعد الذهب 0.2٪ إلى 1830.05 دولار للأونصة بحلول الساعة 2:37 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل المعدن بنسبة 0.7 ٪ الأسبوع الماضي بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن التزامه بكبح التضخم غير مشروط.

وبينما أدت إجراءات رابطة السبائك في لندن والعقوبات المفروضة على البنوك الروسية بعد غزو أوكرانيا إلى إغلاق السوقين الأوروبية والأمريكية إلى حد كبير أمام الذهب من ثاني أكبر منتج له في العالم، فإن تعهد مجموعة السبع سوف يمثل قطعًا تامًا بينه وبين أكبر مركزين للتداول في العالم، لندن ونيويورك.

وأصبح الذهب الروسي بالفعل من المحظورات في الأسواق الغربية، مع اضطرار صناعة تنقية الذهب السويسرية إلى إنكار مسؤوليتها عن شحنة تم الإبلاغ عن قدومها من روسيا.

من جانبه، قال وارن باترسون، رئيس إستراتيجية السلع في آي ان جي جروب "من المرجح أن يكون تأثير الحظر على واردات الذهب الروسية من قبل دول مجموعة السبع محدودًا، بالنظر إلى أن الصناعة اتخذت بالفعل خطوات لتقييد الذهب الروسي". "يبدو كما لو أنه أمر رمزي إلى حد كبير".

وبينما ارتفع الذهب بالقرب من مستوى قياسي في مارس عندما عززت الحرب في أوكرانيا الطلب على المعدن باعتباره ملاذ آمن، فإن الأسعار تتداول الأن بلا تتغير يذكر هذا العام مع تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية. هذا وارتفعت الفضة والبلاديوم اليوم الاثنين، في حين استقر البلاتين.

وقال ألكسندر زومبفي، أحد كبار المتداولين في مصفاة Heraeus Metals Germany GmbH & Co، "الصين والهند، وهما من أكبر الدول طلبًا، ليسا أعضاء في مجموعة السبع". "وبالتالي يمكن الاستمرار في تلبية طلبهم بالمعدن الروسي، مما يجعل حدوث نقص عاجل أمرًا مستبعدًا".

تعزز الاسترليني مقابل الدولار يوم الاثنين مع تحسن معنويات المخاطرة العالمية ، وهو ما رفع الأسهم الأوروبية.

أظهر الاسترليني الحساس للمخاطر ارتباط قوي بسوق الأسهم ، الذي ارتفع يوم الاثنين حيث أدى تخفيف قيود كوفيد 19 في الصين إلى تعزيز أسعار السلع الأساسية.

وصعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.3% إلى أعلى مستوى في أسبوعين الساعة 0815 بتوقيت جرينتش.

وارتفع الاسترليني  بنسبة 0.3% مقابل الدولار عند 1.2319 دولار ، بعد أن لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في 10 أيام مقابل الدولار.

صرح سيمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe: "يرتفع الاسترليني بسبب خلفية المخاطرة الأكثر دعما هذا الصباح ، كما يتضح من الأسهم ، لكن التحركات محدودة للغاية ويستمر الاسترليني في التداول في النطاقات الأخيرة".

وأضاف: "مع الأحداث الاقتصادية المحدودة التي بدأت اليوم ... من المرجح أن يستمر أداء الأسهم في دفع حركة أسعار العملات على نطاق أوسع".

مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 85.95 بنس.

يراقب المتداولون المزيد من التطورات حول ترتيبات ما بعد البريكست ، والتي قد تشكل مخاطر على الاسترليني. صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين إن بريطانيا قد تنفذ تغييرات أحادية الجانب لقواعد التجارة بعد البريكست التي تحكم أيرلندا الشمالية هذا العام. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاشتباكات مع الاتحاد الأوروبي.