Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

استقرت أسعار الذهب إلى حد كبير يوم الاثنين مع تعويض الدولار بعض الخسائر التي تكبدها مؤخرا، لكن المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة أبقت المعدن مدعوما.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1346.92 دولار للاوقية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

وارتفع المعدن الأصفر 2.4% الاسبوع الماضي في أكبر مكسب أسبوعي خلال أكثر من خمسة أشهر.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1349 دولار للاوقية.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 0.2% بعد ان فقد 1.4% الاسبوع الماضي.

وأقبل المستثمرون على الذهب الاسبوع الماضي وسط مخاوف من احتمال خروج التضخم الأمريكي عن السيطرة.  

وفي أسواق أخرى، واصلت الأسهم العالمية تعافيها اليوم بينما ارتفع قليلا النفط.

ومن المقرر نشر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي إنعقد وسط تهاوي في الأسهم يومي 30 و31 يناير، يوم الاربعاء. وبجانب توقعات أسعار الفائدة، تحرص الأسواق على ان ترى موقف الاحتياطي الفيدرالي من تقلبات سوق الأسهم.

ومن المتوقع ان يكون حجم التداول أقل من المعتاد هذا الاسبوع بسبب احتفالات العام القمري الجديد في الصين. واليوم الاثنين عطلة سوق أيضا في الولايات المتحدة.

ستشتري شركة مصرية غاز طبيعي من إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار في اتفاقيتين لمدة 10 سنوات أعلنا يوم الاثنين في صفقة تصدير  كبيرة تأمل إسرائيل من خلالها تقوية العلاقات الدبلوماسية.

وقال الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين تمار وليفياثان أنهم وقعوا مع الشركة الخاصة المصرية "دولفينوس القابضة" صفقة لتزويد نحو 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى عشر سنوات—ليأتي نصف تلك الكمية من كل حقل وتوزع حصيلة العائد بالتساوي بينهما.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الاتفاقيتين "ستقوي اقتصادنا وتقوي العلاقات في المنطقة". ووصفها وزيره للطاقة يوفال شتاينتز أنها أكبر صفقة تصدير مع مصر منذ ان وقعت الجارتان معاهدة السلام التاريخية في 1979.

وتتولى ديليك جروب الإسرائيلية ونوبل انيرجي التي مقرها تكساس إدارة الحقلين البحريين.

وقال يوسي أبو، المدير التنفيذي لديليك للحفر التابعة لشركة ديليك جروب، لوكالة رويترز "مصر تتحول إلى مركز غاز حقيقي...هذه الصفقة هي الأولى من بين صفقات أخرى محتملة في المستقبل".

ويحاول أيضا الشركاء إتمام صفقة تصدير طويلة الآجل مع محطة رويال دتش شيل في مصر.

وقال مسؤول بالحكومة المصرية، رفض نشر اسمه، إن الصفقة لا تعني ان مصر  نفسها ستستورد أي غاز من الخارج.

وأضاف المسؤول بدون الخوض في تفاصيل "ستستورد الشركات الخاصة الدولية الغاز من الخارج  في إطار احتياجاتها، وستسيله وتصدره من جديد".

وقفزت أسهم ديليك للحفر 23% على هذا الخبر وارتفعت أسهم ديليك جروب 17%. وقال تافي روسنر المحلل لدى بركليز إن الضعف الذي شهدته أسهم شركات الغاز الإسرائيلية على مدى الأشهر القليلة الماضية كان بسبب تشكيك المستثمرين في ان صفقات غاز سيتم إبرامها على الإطلاق". وأضاف "نعتقد ان إعلان اليوم سيمهد الطريق أمام إعادة تقييم الأسهم".

وجرى إكتشاف حقل ليفياثان، الواقع على مسافة 80 ميل (130 كم) من غرب حيفا" في ديسمبر 2010 ومن المقرر  ان يبدأ الإنتاج بنهاية 2019.

ومن المتوقع ان تبدأ الصادرات من حقل تمار، الذي بدأ الإنتاج في 2013، بموجب الاتفاق في وقت ما بين النصف الثاني من 2020 ونهاية 2021.

وقالت ديليك إن دولفينوس هي شركة غاز طبيعي تخطط لتزويد المستهلكين الصناعيين والتجاريين الكبار في مصر. وأضافت إن مصر عدلت اللوائح الاسبوع الماضي كي تسمح للشركات الخاصة باستيراد الغاز.

ولم تحدد الشركات موعدا عنده من المتوقع ان يبدأ وصول الإمدادات لمصر. ومازال أيضا يتعين الاتفاق على سبل تسليم الغاز لمصر.

وقالت ديليك في بيان إن أحد الخيارات هو تزويد الغاز من خلال خط أنابيب قديم أنشأته شركة غاز شرق المتوسط والذي كان مصمما في الأساس لتزويد الغاز في الاتجاه الأخر.

وكانت مصر في السابق تبيع الغاز لإسرائيل، لكن إنهار الاتفاق في 2012 بعد هجمات استهدفت خط الأنابيب على مدى أشهر نفذها متشددون في شبه جزيرة سيناء.  

والخيار الأخر سيكون استخدام خط أنابيب جرى تشييده ضمن اتفاق منفصل لبيع الغاز من حقل ليفياثان إلى الأردن.

من المرجح ان يعتمد اتجاه الاسترليني في المدى القريب على بيانات اقتصادية هذا الاسبوع قد تحدد ما إذا كان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة خلال ثلاثة أشهر. 

وسيولي المتعاملون أهمية كبيرة ببيانات التوظيف البريطانية المقرر نشرها يوم الاربعاء حيث أن أي دلائل على التسارع ستشير إلى ضغوط تضخمية تتجاوز أثر انخفاض العملة بعد قرار البريكست. وتشير أسواق النقد حاليا إلى فرصة بنسبة 76% لإقدام البنك المركزي الانجليزي على رفع أسعار الفائدة بحلول مايو ارتفاعا من 51% يوم السابع من فبراير.

وقفز الاسترليني مجددا فوق 1.40 دولار بعد ان عزز قرار لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا يوم الثامن من فبراير التكهنات بأن تكاليف الإقتراض سيتم رفعها خلال النصف الأول من هذا العام. وجاءت أيضا بيانات التضخم أقوى من المتوقع إذ استقرت عند 3% في يناير بما يتجاوز بهامش كبير المستوى المستهدف من البنك المركزي.

وقالت سونجا مارتن خبيرة العملات لدى دي.زد بنك ايه.جي في فرانكفورت، التي تتوقع ان يرتفع الاسترليني إلى 1.45 دولار خلال ستة أشهر، "بنك انجلترا فاجأ الجميع بتبنيه موقف مؤيد بشكل صريح للتشديد النقدي، بالتالي كل قراءة مؤشر سيتم تحليلها كأمر حاسم في مسألة رفع أسعار الفائدة في مايو".  وأضافت "الاسترليني سيستفيد بشكل الواضح من دلائل تؤكد احتمال رفع الفائدة".

ومن المتوقع ان تشير بيانات التوظيف يوم الاربعاء أن نمو الأجر الأساسي استقر عند 2.4% وهو أعلى مستوى في عام، وأن عدد الأشخاص العاملين ارتفع لمستوى قياسي جديد. وسيلي ذلك بيانات الناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع يوم الخميس ومن المتوقع بحسب مسح بلومبرج ان تظهر نموا فصليا قدره 0.5%.

وتراجع الاسترليني 0.4% إلى 1.3973 دولار في الساعة 2:28 بتوقيت لندن بعد ان قفز 1.4% الاسبوع الماضي الذي كان أول مكسب أسبوعي له هذا الشهر. وانخفض الاسترليني 0.2% إلى 88.59 بنسا لليورو.

وتبقى معنويات المستثمرين بشأن تقدم عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي عاملا محركا للعملة. وفي مطلع الاسبوع، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رغبتها في التوصل لاتفاق استثنائي مع الاتحاد الأوروبي. وسيحل الدور على ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الانفصال الذي سيلقي كلمة في فيينا يوم الثلاثاء.

قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن التخفيضات الضريبية لإدارة ترامب البالغ حجمها 1.5 تريليون دولار قد تدفع دول أخرى أن تحذو نفس الحذو بما يشعل "سباقا نحو القاع" يهدد بتقييد الإنفاق الحكومي.  

وأضافت لاجارد في حلقة نقاش بمؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا أنه على الرغم من أن تأثير الحزمة التي مررها الكونجرس في ديسمبر يبدأ للتو تفهمه، إلا أن أثارها من المرجح ان تشمل زيادة في الاستهلاك و"ارتفاع مأمول في الأجور". وأشارت أنها ستشعل أيضا تضخما.

وقالت لاجارد "الذي نبدأ نراه بالفعل ويدعو للقلق هو بداية سباق نحو القاع، فيه يقول كثير من صناع السياسة الأخرين حول العالم: حسنا، إذا كنتم ستخفضون الضرائب وتبرمون صفقات محفزة مع شركاتكم، فسوف نفعل نفس الشيء".

ويأتي هذا التقييم الصريح لمديرة صندوق النقد الدولي بعد خلاف علني غير معتاد بين الصندوق وإدارة الرئيس دونالد ترامب الخريف الماضي حول وثيقة أعدها الصندوق تزعم ان الدول المتقدمة يمكنها تقاسم الرخاء بالتساوي بدون التضحية بالنمو، من خلال تحميل الأغنياء عبء ضريبة الدخل.

وقالت لاجارد إن التنافس على التخفيض الضريبي يهدد بتقييد إنفاق الحكومات على أي شيء من الدفاع والبنية التحتية إلى الصحة والتعليم.

وأردفت قائلة "أنتم تحتاجون للمال العام". "السباق نحو القاع لا يصب في صالح تلك الاستثمارات ولا يساعد في تجهيز القوة العاملة ومجتمعاتنا لاقتصاد الغد".

إنتقد الرئيس دونالد ترامب مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ونواب يحققون بشأن تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة عام 2016 وقال إن التركيز الزائد على روسيا دفع المحققين الاتحاديين لإغفال إشارات كانت قد تمنع وقوع حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا.

وفي سلسلة من التغريدات أرسلت يومي السبت والأحد من منتجعه مار لاجو في فلوريدا، قال ترامب إن تحقيقات الكونجرس و"الكراهية" السياسية يظهران ان روسيا نجحت في بث "الفرقة والفوضى" في الولايات المتحدة.

وإتهم سلفه الرئيس باراك أوباما بالفشل في عمل ما يكفي لمنع تدخل روسيا في الانتخابات.

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "إنهم يغرقون في الضحك في موسكو...تحلي بالذكاء يا أمريكا".

وجاءت التغريدات بعد إعلان يوم الجمعة ان المستشار الخاص روبرت مولر يتهم 13 مواطنا روسيا وثلاثة شركات روسية بالتآمر من أجل التلاعب في الانتخابات الأمريكية عام 2016".

وذكرت وثيقة الإتهام التي أعدها مولر ان الروس إنتحلوا شخصيات وهمية على الإنترنت لنشر رسائل مثيرة للانقسام ونظموا مسيرات سياسية منتحلين صفة أمريكيين، وذلك من بين تهم أخرى.

وخلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية قبل أكثر من عام ان روسيا استخدمت التسلل الإلكتروني والدعاية في محاولة منها لترجيح كفة ترامب في الانتخابات. وأنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك في أكثر من مرة، وقال ترامب انه يصدقه.

وفي تغريدة ليل السبت، انتقد ترامب مكتب التحقيقات الاتحادي على إغفال إشارات تحذير في قضية نيكولاس كروس، 19 عاما، المتهم بقتل 17 شخصا يوم الاربعاء في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بضاحية فورت لاودردال.

وكتب ترامب "من المحزن جدا ان مكتب التحقيقات الاتحادي أغفل كل الإشارات الكثيرة التي أرسلها منفذ الهجوم على مدرسة فلوريدا. هذا ليس مقبولا". وأضاف "يقضون وقتا طويلا لمحاولة إثبات تواطؤ روسيا مع حملة ترامب... ليس هناك تواطؤ".

وقد إعترف مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الجمعة أنه فشل في التحقيق بشأن تحذير من ان كروز يمتلك سلاحا ولديه رغبة في القتل.

ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يعادل قوة في الدولار، أليس كذلك؟ عادة، نعم—فالعملة الأعلى عائدا تكون في الطبيعي جذابة للمستثمرين الدوليين. لكن يبدو ان هذا الارتباط بين عوائد السندات الأمريكية والدولار قد إنفك هذا العام.

وذلك خصوصا أمام الين، الذي بجانب السندات الأمريكية، ينظر له "كملاذ آمن" يتوجه إليه المستثمرون في وقت الاضطراب. لكن مؤخرا، بدأت تلك العلاقة تبدو ارتباطا معكوسا حيث بينما إقتربت عوائد السندات لآجل 10 سنوات من 3% هذا الاسبوع، سجلت العملة الأمريكية أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل الين. ومع تراجع العوائد يوم الجمعة، تعافى الدولار.

ووصف "اي.ان.جي بنك" هذا التحول "بتغير نظام الدولار". السبب؟ يعتقد محللون ان السندات الأمريكية تشهد عمليات بيع بسبب مخاوف على الاستقرار المالي الأمريكي حيث يؤدي إنفاق حكومي مفرط وتخفيضات ضريبية إلى إقتراب عجز الميزانية من تريليون دولار. لذلك مع تزايد المخاطر المالية، يتعرض الدولار والسندات لموجة بيع بشكل متزامن، مما يسفر عن فك الارتباط بين عوائد السندات والعملة الخضراء.

وسيراقب المستثمرون عوائد السندات والدولار ليروا ما إذا كان سيستمر إنهيار هذا الارتباط.  

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتقودها مكاسب في أسهم شركات التقنية والرعاية الصحية مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية قوية في ظل تعافيها من موجة بيع قاسية في وقت سابق من هذا الشهر.

وأغلقت المؤشرات على مكاسب لخمسة أيام متتالية الذي يهديء المخاوف من ارتفاع التضخم والتوقعات بتسريع وتيرة رفع أسعار، السببان الرئيسيان وراء موجة بيع سوق الأسهم.

وارتفع سهم أبل 0.8% وربح سهم سيسكو 2% ليكونا المحركين لقطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور، بينما قدمت مكاسب لسهمي "جيه اند جيه" و"أبي فاي" دعما لقطاع الرعاية الصحية.

ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بور وناسدك نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لهما منذ ديسمبر 2011، بينما يتجه مؤشر الداو نحو تسجيل أداءه الأسبوعي الأفضل منذ نوفمبر 2016.

وانخفض مؤشر تقلبات السوق إلى 18.35 نقطة اليوم أقل كثيرا من ذروته 50 نقطة التي سجلها الاسبوع الماضي، في حين أظهرت بيانات ارتفاع وتيرة تشييد المنازل لأعلى مستوى في أكثر من عام خلال يناير وقفز مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى 99.9 نقطة في فبراير مقارنة بالتوقعات عند 95.5 نقطة.

وعلى صعيد أرباح الشركات، فاقت التوقعات أرباح نحو 77% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور التي أعلنت نتائجها في الربع الرابع حتى الأن، بما يتجاوز متوسط 72% في الفصول الأربعة الماضية.

وفي الساعة 16:05 بتوقيت جرينتش،  ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.56 نقطة أو 0.36% إلى 25.290.93 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.86 نقطة أو 0.29% إلى 2.739.06 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 13.86 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 7.270.29 نقطة.

نمت بالكاد مبيعات التجزئة البريطانية خلال يناير في مزيد من الدلائل على تردد المستهلكين في الإنفاق تأثرا بارتفاع الأسعار.

وزادت المبيعات 0.1% مقارنة بشهر ديسمبر أقل بكثير من توقعات المحللين في مسح بلومبرج بزيادة 0.5%.  ومقارنة بالعام السابق، ارتفعت المبيعات 1.6% وهي أقل زيادة لشهر يناير في أربع سنوات، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الجمعة.

وكانت مبيعات الأجهزة الرياضية واحدة من النقاط المشرقة في التقرير وهو ما يعكس حماسة تقليدية كل عام جديد تجاه تمرينات اللياقة البدنية وأيضا زيادة عضويات الصالات الرياضية. وانخفضت مبيعات الأغذية 0.4% على أساس شهري.

ويتعافى المستهلك البريطاني بوتيرة بطيئة فقط من فترة إنكماش في الدخل الحقيقي بعد ان أدى تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016 إلى انخفاض حاد في الاسترليني مما أحدث قفزة في التضخم. وبينما يتوقع بنك انجلترا ان يتحسن نمو الأجور هذا العام إلا إنه يرى أنه سيحتاج لرفع أسعار الفائدة من أجل إبقاء الاسعار تحت السيطرة.

وقال مكتب الإحصاء ان الصورة على المدى الطويل لمبيعات التجزئة تشير إلى "تباطؤ مستمر". وعلى أساس ثلاثة أشهر، ارتفعت المبيعات 1.5% مقارنة بشهر يناير 2017 نزولا من معدلات فوق 4% قبل عام.

ارتفعت على غير المتوقع ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير لثاني أعلى مستوى منذ 2004 بفضل تخفيضات ضريبية وقوة في سوق العمل الذي ساعد الأمريكيين على تجاهل تقلبات سوق الأسهم.

وأظهرت نتائج مسح أجرته جامعة ميتشجان ان مؤشر الثقة ارتفع إلى 99.9 نقطة، وهي أعلى قراءة منذ بلوغه أعلى مستوى في 13 عاما في أكتوبر، من 95.7 نقطة في يناير.  

وقفز مؤشر الأوضاع الحالية، الذي يقيس تصورات الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 115.1 نقطة من 110.5 نقطة.

وصعد مؤشر التوقعات إلى 90.2 نقطة من 86.3 نقطة.

وتأتي تلك الزيادة في الثقة، التي فاقت توقعات كافة المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم، في وقت ترتفع فيه مستويات دخل الأمريكيين بفضل تطبيق تخفيضات ضريبية بموجب تشريع وقعه الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر.

وتتماشى الزيادة أيضا مع بيانات أصدرتها وزارة العمل في وقت سابق من هذا الشهر تشير إلى توظيف قوي وارتفاع في الأجور. وأعطى نحو 35% من المشاركين في المسح أراء مؤيدة لسياسات الحكومة بما يطابق النسبة في يناير التي هي أعلى مستوى في أكثر من نصف قرن بحسب ما جاء في التقرير. وشملت أغلب الاخبار الايجابية تعديلات للسياسات الضريبية وزيادات التوظيف، بينما استشهد 6% فقط بأخبار سلبية عن أسعار الأسهم.

ولم تتغير توقعات التضخم حتى بعد ان أدت بيانات الأجور إلى ارتفاع حاد في عوائد السندات وأحدثت موجة تراجع حاد في الأسهم دفعتها لأول تصحيح في عامين. ولا يتوقع المستهلكون قفزة في التضخم، واستشهد أقل عدد من المستهلكين في عقود بارتفاع الاسعار كسبب لتراجع مستويات المعيشة.

تراجع الذهب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة مع تعافي مؤشر الدولار من أدنى مستوى في ثلاث سنوات لكن يبقى المعدن النفيس في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في نحو عامين على خلفية ضعف العملة الأمريكية ومخاوف التضخم.

وسجل الدولار أدنى مستوياته منذ 2014 في ساعات الليل ورغم تعافيه إلا أنه مازال يتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين حيث تطغى معنويات سلبية على دعم من ارتفاع عوائد السندات.

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1.352.46 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن يوم الخميس لكن يبقى قرب ذروته في ثلاث سنوات 1361.76 دولار التي بلغها في تعاملات سابقة. واستقرت ايضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل عند 1354.70 دولار متراجعا من 1364.40 دولار.

وقال دانيل سميث، مدير خدمات السلع في أوكسفورد ايكونوميكس، "نحن نتوقع ان يواصل الدولار تراجعه. بالنسبة لي هذا الشيء الأهم متابعته من أجل الذهب". "الذهب عادة ما يبلي بلاءا حسنا في مثل تلك الأجواء".

وأضاف إن العلامات على ارتفاع التضخم تساعد أيضا في ارتفاع المعدن. "إذا ارتفعت توقعات التضخم بوتيرة أسرع من توقعات أسعار الفائدة، فإن هذا من المتوقع ان يصب زيتا على النار ، لاسيما في تلك الأجواء من ضعف الدولار".

وارتفع الذهب 2.7% حتى الأن هذا الاسبوع مما يضعه في طريقه نحو أكبر صعود أسبوعي منذ أبريل 2016.