جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
واصل الذهب تراجعاته يوم الاربعاء بعد يوم من تكبد أكبر خسارة يومية في شهرين ونصف، لكنه ارتد لوقت وجيز مع انخفاض الدولار في باديء الأمر عقب نشر محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفسر المستثمرون في البداية محضر البنك المركزي الأمريكي على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي الذي دفع مؤشر الدولار للانخفاض مقابل سلة من العملات لوقت قصير.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% مسجلا 1324.16 دولار للاوقية في الساعة 2003 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1322.70 دولار. وأغلقت العقود الاجلة الامريكية للذهب تسليم أبريل مرتفعة 90 سنتا عند 1332.10 دولار للاوقية.
وقال جورج جو، مدير ار.بي.سي لإدارة الثروات، "إن المحضر أعطى اتجاها بشأن التضخم.
وأضاف "توقع كل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تقريبا ان يرتفع التضخم صوب مستوى 2% المستهدف".
ومن الممكن ان تؤدي مخاوف التضخم إلى تعزيز جاذبية الذهب كمخزون للقيمة، ما لم يرى المستثمرون ان زيادات أسعار الفائدة ستنجح في وقف التضخم.
أظهر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي إن مسؤولي البنك المركزي أصبحوا أكثر تفاؤلا بشأن أفاق الاقتصاد مستشهدين "بزخم اقتصادي كامن كبير" وأنهم كانوا متفائلين بشكل أكبر إزاء تحقيق مستواهم المستهدف للتضخم.
وكشف محضر الاجتماع الذي انعقد يومي 30 و31 يناير في واشنطن يوم الاربعاء إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي "توقعوا ان يتجاوز معدل النمو الاقتصادي في 2018 تقديراتهم للوتيرة الممكن استمرارها على المدى الطويل وان أوضاع سوق العمل ستتحسن بشكل أكبر". وأشار عدد من المشاركين في الاجتماع "أنهم رفعوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي في المدى القريب مقارنة بتوقعاتهم المعلنة في اجتماع ديسمبر".
وذكر المحضر "غالبية المشاركين أشاروا أن تحسن توقعات النمو الاقتصادي عززت احتمالية ان يكون رفع أسعار الفائدة بوتيرة تدريجية أمرا مناسبا".
وكانت تقديرات مسؤولي البنك المركزي الأمريكي في ديسمبر تشير إلى نمو اقتصادي قدره 2.5%. ورفع محللو الشركات توقعاتهم إلى 2.6% وفقا لمتوسط التوقعات في مسح بلومبرج. وبلغت الأسهم ذروتها يوم 26 يناير قبل ان تهوى في بداية فبراير، وبدأت ترتفع عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل على توقعات بإصدار كميات أكبر من السندات.
وأيضا في اجتماع يناير، ترك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة دون تغيير في نطاق 1.25% إلى 1.5%، وأشار ان التضخم من المتوقع ان يرتفع هذا العام ويستقر حول مستوى 2% المستهدف "على المدى المتوسط".
وناقش المشاركون في الاجتماع عدد من أشكال عدم اليقين التي تهدد التوقعات. فحذر البعض من أن "اختلالات في الأسواق المالية ربما تبدأ تظهر مع استمرار نمو الاقتصاد فوق طاقته المحتملة"، حسبما جاء في المحضر. وتساءل مسؤولون بالبنك أيضا ما إذا كانت التخفيضات الضريبية ستترجم إلى زيادة في أجور العاملين.
وقال المحضر "جرت الإشارة ان وتيرة زيادات الأجور ربما لا ترتفع بشكل كبير إذا ظل نمو الإنتاجية ضعيفا". وتابع "على الرغم من ذلك، رأى عدد من المشاركين ان استمرار التحسن في سوق العمل من المرجح ان يؤدي إلى زيادات أسرع في الأجور في مرحلة ما".
وأشارت لجنة السياسة النقدية في بيانها بعد الاجتماع أنها تتوقع "زيادات تدريجية جديدة" في سعر الإقراض الرئيسي بعد ان توقعت في ديسمبر ثلاث زيادات في 2018.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما ينخفض إلى 1316 دولار للاوقية بعد كسره مستوه الدعم 1335 دولار.
وكلما طال بقاء الذهب دون 1354 دولار كلما كان من الأرجح الهبوط نحو 1291 دولار
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء ليقود المكاسب أسهم شركات التقنية وعلى رأسها أمازون قبل صدور محضر أخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يناير لكن يبحث المستثمرون عن رأيه بشأن التضخم وأسعار الفائدة، خصوصا بعد بيانات اقتصادية قوية أثارت مخاوف من زيادة الضغوط التضخمية في الاقتصاد وأدت إلى موجة بيع مؤخرا في أسواق الأسهم.
وقال كريج إرلام، كبير محللي السوق في شركة الوساطة عبر الإنترنت أواندا ، "بينما المحضر ربما لا يسفر عن نفس ردة الفعل (على الاجتماع نفسه)، إلا ان المتعاملين سيراقبون على الأرجح علامات على ان صانعي السياسة يميلون الأن نحو رفع أسعار الفائدة ما بين ثلاث وأربع مرات هذا العام، بدلا من مرتين أو ثلاث مرات".
وارتفع مؤشر داو جونز 0.33% إلى 25.046.48 نقطة. وصعد سهم ماكدونالدز 1.5% وكان المحرك الأكبر للمؤشر الرائد.
وزاد مؤشر ناسدك المجمع 0.56% إلى 7.274.62 نقطة وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 0.41% مسجلا 2.727.5 نقطة.
قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن بريطانيا مقبلة على زيادات في أسعار الفائدة، لكن يحجم مسؤولو البنك عن إعطاء إشارة أوضح بشأن موعد أي زيادة في المستقبل.
وفي شهادة أمام لجنة الخزانة في البرلمان يوم الاربعاء، إلتزم محافظ بنك انجلترا بنص تقرير التضخم الصادر في وقت سابق من هذا الشهر مجددا القول ان لجنة السياسة النقدية ترى ان أسعار الفائدة سيتعين رفعها في موعد أقرب بعض الشيء من المتوقع في السابق وبوتيرة أسرع بعض الشيء.
ولكن إمتنع كارني عن الإلتزام بمسار محدد وألمح ان الأسواق، التي ترى حاليا فرصة بنحو 80% لرفع أسعار الفائدة في مايو، قد لا تحصل على إشارة أوضح في اجتماع البنك المركزي يوم 22 مارس. وقال إن عبارة "الاشهر القادمة" التي جاءت في بيان سبتمبر للإشارة إلى زيادة وشيكة كان قد جرى استخدامها بشكل خاص لجعل الأسواق تغير وجهة نظرها. يعني هذا ان المستثمرين ربما لا يحصلون على مثل تلك الإشارة الواضحة مجددا.
وأوضح إن الأسواق لم تكن تتجاوب مع البيانات في ذلك الوقت "لأنهم لم يكونوا يتصورون تشديد السياسة النقدية خلال عملية التفاوض على انفصال بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وأضاف "بوجه عام لم يكن باستطاعتنا كسر ذلك التصور، ولذلك كانت الرسالة مباشرة نسبيا".
وقال أندي هالداني كبير الاقتصاديين في البنك المركزي إن المخاطر على الاقتصاد البريطاني "صعودية". وعند حديثه أمام نواب البرلمان، قال إن التهديد الأكبر على الوظائف، بناء على التجربة التاريخية، هو "ان تتدخل البنوك المركزية في وقت متأخر".
تراجعت على نحو مفاجيء مبيعات المنازل الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في يناير متأثرة بنقص مستمر في معروض المنازل يرفع الاسعار ويبقي المشترين المحتملين لأول مرة خارج السوق.
وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الاربعاء إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 3.2% إلى معدل سنوي 5.38 مليون وحدة الشهر الماضي. وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل نحو 90% من مبيعات المنازل الأمريكية، 4.8% على أساس سنوي خلال يناير.
وهذا هو أكبر انخفاض سنوي منذ أغسطس 2014. ويرجع إلى حد كبير الضعف في مبيعات المنازل إلى نقص المعروض وليس غياب الطلب.
وتعزز قوة سوق العمل الطلب على المنازل، لكن يقيد نمو المبيعات نقص حاد في العقارات المتاحة في السوق، خصوصا المنازل المنخفضة السعر. وتؤدي الزيادة الناتجة في أسعار المنازل إلى إحجام بعض المشترين المحتملين لأول مرة عن الشراء.
وتطغى الزيادات في أسعار المنازل على نمو الأجور، الذي يبقى دون 3% على أساس سنوي رغم استقرار معدل البطالة عند أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1%.
وزاد متوسط سعر المنزل 5.8% عن العام السابق إلى 240.500 دولار في يناير. وهذا هو الشهر ال71 على التوالي من الزيادات السنوية في الاسعار.
استقر الذهب يوم الاربعاء بعد أكبر انخفاض ليوم واحد في شهرين ونصف مع ترقب المستثمرين محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي للاسترشاد منه على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
لكن مازالت الاسعار تتعرض لضغوط من مكاسب جديدة في الدولار أبقت المعدن قرب أدنى مستوى في أسبوع.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1327.81 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش منخفضا 0.1% وقريبا من أدنى مستويات الجلسة عند 1325.20 دولار. وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 80 سنتا مسجلة 1330.40 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن رئيس قسم البحوث في ساكسو بنك "مع تعافي الدولار وبقاء العوائد الحقيقية للسندات مرتفعة، هذا يخلق بعض القلق (في الذهب)".
وأضاف "أيضا محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يثير بعض المخاوف—السوق قلقة بشأن تسارع دورة رفع أسعار الفائدة أكثر من أي تباطؤ". "السوق تترقب المحضر بحثا عن مزيد من الإشارات".
وهبط الذهب 1.3% يوم الثلاثاء وهو أكبر انخفاض لأي يوم منذ السابع من ديسمبر حيث أدى ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية إلى تعزيز الدولار وحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا. واستقرت عوائد السندات القياسية لآجل 10 أعوام قرب ذروتها في نحو أربع سنوات التي بلغتها يوم الثلاثاء.
وارتفعت العوائد بعد ان أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ديونا أكبر تحسبا لارتفاع العجز من إصلاح ضريبي العام الماضي واتفاق ميزانية سيعزز الإنفاق الاتحادي على مدى العامين القادمين.
وانخفضت الأسهم في أوروبا يوم الاربعاء بينما صعد الدولار 0.2% مقابل اليورو مع تحول تركيز المتعاملين في المدى القريب إلى محضر الاحتياطي الفيدرالي
لن يؤدي انحسار في الزخم الاقتصادي خلال فبراير إلى تعطيل انتعاشة منطقة اليورو.
قالت شركة اي.اتش.اس ماركت يوم الاربعاء إن مؤشرها المجمع لمديري الشراء يشير إن الاقتصاد المؤلف من 19 دولة ينمو بوتيرة فصلية 0.9% وهي الأسرع في ثماني سنوات. وهذا رغم ان المؤشر انخفض إلى 57.5 نقطة من 58.8 نقطة في يناير، وفقا للشركة التي مقرها لندن.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "إن تحسن تفاؤل الشركات "يبشر بالخير ويشير ان الشركات تتوقع ان يكون التباطؤ قصير الأجل". وأضاف "معدل النمو مازال مبهرا".
وبينما النمو يبقى قويا، إلا قراءة منطقة اليورو أضعف من توقعات الخبراء الاقتصاديين. وخيبت التوقعات أيضا الأرقام الخاصة بقطاعي التصنيع والخدمات في ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في المنطقة.
وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.2315 دولار في الساعة 10:42 بتوقيت لندن وانخفضت أسهم المنطقة إذ نزل مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.6%.
وتزداد ثقة صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي ان التوسع الاقتصادي القوي للمنطقة سيترجم ببطء إلى تضخم أسرع مما يمهد الطريق أمام سحب تدريجي للتحفيز النقدي. وربما يكون الاقتصاد قد نما 2.4% في 2017 وهي أسرع وتيرة في عشر سنوات.
وبينما تراجع نمو الطلبيات في فبراير لأدنى مستوى في خمسة أشهر، غير ان الشركات مازالت تعزز مستويات التوظيف بواحدة من أسرع المعدلات في السنوات ال17 الماضية، بحسب ما جاء في التقرير.
تسارع نمو الأجور في بريطانيا بعد ان انخفض التوظيف بين مواطني دول أوروبا الشرقية، التي إنضمت للاتحاد الأوروبي قبل أكثر من عشر سنوات، لأول مرة منذ 2009.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الاربعاء إن متوسط الأجر الأسبوعي الذي يستثني المكافئات ارتفع 2.5% في الربع الرابع من العام السابق مسجلا أكبر زيادة منذ ديسمبر 2016. وارتفع المعدل الاجمالي للتوظيف إلى 75.2% مقتربا من مستوى قياسي لكن زاد معدل البطالة إلى 4.4%.
وبينما قد تحظى تلك البيانات بترحيب من أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذين إشتكوا من ان الهجرة المطلقة أضعفت أجور العاملين المحليين، إلا ان البيانات في المجمل تعطي صانعي السياسة صورة أكثر تباينا. وربما يُسئل محافظ بنك انجلترا مارك كارني عن تلك البيانات عندما يمثل أمام لجنة الخزانة في البرلمان في وقت لاحق من اليوم الاربعاء.
وتزايدت التكهنات في الاسابيع الاخيرة ان لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا قد ترفع أسعار الفائدة مجددا في مايو، لكن ربما تؤدي أول زيادة لمعدل البطالة في 17 شهرا إلى الحد من مراهنات رفع أسعار الفائدة في المدى القصير، وفقا للخبير الاقتصادي ألان كلارك في سكوتيا بنك.
وتراجع الاسترليني بعد نشر البيانات منخفضا 0.5% إلى 1.3923 دولار في الساعة 11:28 بتوقيت لندن. ومازال نمو الأجور في بريطانيا أبطأ قليلا من التضخم، الذي يبلغ 3%. وتسارع نمو الأجور في القطاع الخاص إلى 2.6% من 2.5%.
وارتفع التوظيف 330 ألف العام الماضي ورجعت الزيادة بشكل كبير إلى المواطنين البريطانيين وفقا لمكتب الإحصاء الوطني. وانخفض التوظيف بين مواطني دول شرق أوروبا الثمانية المنضمة للاتحاد الأوروبي 1%، وانخفض 1.5% بين المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. وفي المجمل، ارتفع توظيف المواطنين غير البريطانيين 3.1% وهي نصف الوتيرة المسجلة في 2016.
وتتوقف أيضا توقعات أسعار الفائدة على ما إذا كان تسارع الأجور يقابله تحسن في الإنتاجية، وان تكون هناك بعض الإشارات الإيجابية في البيانات الأحدث.
وارتفعت الإنتاجية في الساعة 0.8% في الربع الرابع بعد زيادة 0.9% في الاشهر الثلاثة السابقة التي كانت الزيادة الأكبر في ست سنوات.
ارتفعت بعض تكاليف الإقتراض قصيرة الآجل للحكومة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من تسع سنوات يوم الثلاثاء حيث جمعت واشنطن 179 مليار دولار في سوق السندات لتمويل الإنفاق وسداد ديون.
ومثلت عطاءات السندات التي جرت اليوم أكثر من نصف المعروض البالغ 258 مليار دولار المقرر طرحه هذا الاسبوع.
وتنامت مخاوف بشأن قفزة متوقعة في الإقتراض الاتحادي في أعقاب إصلاح ضريبي كبير العام الماضي تشير التقديرات أنها سيضيف 1.5 تريليون دولار للدين الحكومي، وبعد اتفاق هذا الشهر على ميزانية مدتها عامين سيزيد الإنفاق على البرامج العسكرية والاجتماعية بمقدار 300 مليار دولار.
وباعت وزارة الخزانة أذون خزانة لآجل ثلاثة أشهر قيمتها 51 مليار دولار بعائد 1.63% وجمعت 45 مليار دولار قيمة أذون لآجل ستة أشهر بسعر فائدة 1.82%. وكانت تلك أكبر كميات على الإطلاق تطرح في عطاء سندات بهذا الآجل، وبيعت بأعلى عوائد منذ سبتمبر 2008.
وباعت الوزارة أيضا أذون خزانة لآجل شهر قيمتها 55 مليار دولار بسعر فائدة 1.380%، وطرحت ديون لآجل عامين بقيمة 28 مليار دولار بلغ عائدها 2.255% وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2008.
وستطرح الخزانة سندات لآجل خمس سنوات بقيمة 35 مليار دولار يوم الاربعاء وسندات لآجل سبع سنوات بقيمة 29 مليار دولار يوم الخميس.
وتعتزم الحكومة الأمريكية إصدار صافي ديون بقيمة 441 مليار دولار خلال الربع السنوي الحالي وأغلبها سيكون على الأرجح في صورة سندات قصيرة الآجل.