جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
بدأت روسيا أكبر مناورات حربية لها منذ إنهيار الإتحاد السوفيتي يوم الثلاثاء قرب حدودها مع الصين حاشدة 300 ألف جنديا في إستعراض للقوة سيشمل مناورات مشتركة مع الجيش الصيني.
وأجرت الصين روسيا مناورات مشتركة من قبل لكن ليس بهذا النطاق، وتشير المناورات المسماه فوستوك-2018 (الشرق-2018) إلى علاقات عسكرية أوثق بالإضافة لتذكير بكين ضمنيا إن موسكو قادرة ومستعدة للدفاع عن شرقها الأقصى ذا الكثافة السكانية القليلة.
وتتم فوستوك-2018 في وقت من تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، وقال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنه سيراقب المناورات عن كثب، كما ستراقبه الولايات المتحدة التي لديها حضور عسكري قوي في منطقة أسيا والمحيط الهادي.
وبثت وزارة الدفاع الروسية صورا يوم الثلاثاء لمرور أرتال من الدبابات والمدرعات والبارجات وإقلاع مروحيات وطائرات مقاتلة.
وذكرت الوزارة في بيان إن هذا النشاط جزء من المرحلة الأولى للمناورات التي تستمر حتى 17 سبتمبر.
قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إن الرئيس سيعقد اجتماعات مع المستثمرين قبل وبعد رحلة إلى الولايات المتحدة من أجل حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومتحدثا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري في أنقرة، قال كالين أيضا إن الاضطرابات التي يتعرض لها الاقتصاد مؤخرا سيتم التغلب عليه قريبا وإن تركيا ستستمر كاقتصاد يعطي ثقة للمستثمرين.
ذكرت وزارة الخزانة التركية يوم الثلاثاء إن تركيا ستصدر سندات حكومية مقومة باليورو وشهادات إيجار (نوع من الصكوك) للمستثمرين الأفراد المقيمين وغير المقيمين.
وقالت في بيان إنها ستصدر هذه الأدوات المالية، التي سيكون آجل إستحقاقها بعد عام، بدءا من يوم الأربعاء.
قفز عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة خلال يوليو إلى مستوى قياسي جديد وتخلت أكبر نسبة من العاملين منذ 2001 عن وظائفها وسط ثقة في إيجاد فرص عمل أفضل مما يضاف للعلامات على ان قوة سوق العمل ربما تعزز الأجور.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الثلاثاء إن عدد الوظائف الشاغرة زاد 117 ألف إلى 6.94 مليون وظيفة من قراءة معدلة بالرفع 6.82 مليون في يونيو.
وارتفع معدل ترك الوظائف لأعلى مستوى في 17 عاما عند 2.4% من 2.3% أي ما يوازي 3.58 مليون أمريكيا ارتفاعا من 3.48 مليون.
وبذلك تخطت الوظائف الشاغرة عدد العاطلين بفارق 659 ألف في يوليو وهو أكبر فارق رجوعا لعام 2000. وتساعد هذه الفجوة في تفسير سبب ارتفاع الأجور في أغسطس بأسرع وتيرة منذ 2009 حيث يجد أرباب العمل صعوبة في إيجاد عاملين مؤهلين كما أصبح الأمريكيون أكثر ثقة في ترك وظائفهم من أجل راتب أفضل في مكان أخر.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع تجدد صعود الدولار وسط حالة عزوف عام عن المخاطر وزيادات وشيكة في أسعار الفائدة وفرص لتصاعد التوترات الصينية الأمريكية.
ورضخت الفضة أيضا لضغوط السوق مسجلة أدنى مستوى في عامين ونصف.
ومنذ بلوغ أعلى مستوى تسجل في أبريل فقد الذهب أكثر من 12% حيث أدت حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان بدلا من الذهب الملاذ الآمن التقليدي.
وارتفعت المراهنات على انخفاض الذهب في بورصة كوميكس إلى مستويات قياسية في حين صفى مستثمرون حيازاتهم في صناديق الذهب المتداولة في البورصة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1.189 دولار للأوقية في الساعة 1336 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1194.20 دولار.
وصعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية رغم إنحسار المخاوف بشأن الديون الإيطالية وصعود وجيز في العملة البريطانية أثاره آمال بإتفاق حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويدعم الدولار أيضا على نطاق واسع تعليقات أدلى بها يوم الجمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إنه مستعد لفرض رسوم جمركية على كافة الواردات القادمة من الصين إلى الولايات المتحدة تقريبا، فضلا عن بيانات قوية للوظائف الأمريكية.
ورسخت بيانات الوظائف الأسبوع الماضي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر. وهذه ستكون الزيادة الثالثة هذا العام مع توقعات بزيادة أخرى في ديسمبر.
وهوت الفضة 1.3% إلى 14 دولار للأوقية بعد تسجيلها أدنى مستوياتها منذ يناير 2016 عند 13.91 دولار.
أظهرت نتائج مسح أجراه الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة يوم الثلاثاء إن تفاؤل أصحاب الشركات الأمريكية الصغيرة ارتفع في أغسطس لمستوى قياسي حيث أعدت الشركات خططا لأكبر إنفاق إستثماري منذ 2007 وبلغت نوايا التوظيف أعلى مستوى على الإطلاق.
وارتفع مؤشر التفاؤل 0.9% إلى 108.8 نقطة وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 1974 وفاق ذروته السابقة التي سجلها في سبتمبر 1983. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 108 نقطة.
وكانت خطط الإنفاق الرأسمالي هي الأعلى منذ 2007 بينما كانت نوايا الاستثمار في المخزونات الأقوى منذ 2005.
ويزداد تفاؤل الشركات الصغيرة مع دخول دورة النمو الاقتصادي عامها العاشر وإعطاء إدارة ترامب أولوية للتخفيضات الضريبية وتخفيف القواعد التنظيمية. وتعزز الشركات المخزونات لتلبية طلب إستهلاكي قوي على السلع والخدمات.
وبينما وصل مؤشر نوايا التوظيف إلى مستوى قياسي فإن إيجاد عاملين مؤهلين يبقى مشكلة ومن الشركات التي تحاول شغل وظيفة خلال الشهر، أشارت 89% منها إلى إيجاد متقدمين قليلين أو غير مؤهلين.
تسارع نمو الأجور في بريطانيا خلال الصيف وسط أدنى معدل بطالة في أكثر من أربعة عقود.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني يوم الثلاثاء إن الأجور باستثناء المكافئات ارتفعت بمعدل سنوي 2.9% في الأشهر الثلاثة حتى يوليو أكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 2.8%. في يوليو وحده، ارتفعت الأجور الأساسية 3.1% وهي الزيادة الأكبر منذ 2015، وبلغ عدد الوظائف الشاغرة مستويات قياسية.
وكانت قوة سوق العمل قد دفعت بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة الشهر الماضي لأعلى مستوياتها منذ عام 2009. وفي القطاع الخاص، قفز نمو الأجور خلال الأشهر الثلاثة إلى 3%.
ويعني ضعف الإنتاجية إنه أي زيادة حتى لو متواضعة في الأجور قد تشعل تضخما حيث ترفع الشركات الأسعار لحماية هوامش أرباحها. ويقول مسؤولو بنك انجلترا، الذين من المتوقع ان يتركوا سياستهم دون تغيير في اجتماع هذا الأسبوع، إن زيادات إضافية في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة.
وإستقر الجنيه الاسترليني دون تغيير يذكر عند 1.3037 دولار في الساعة 9:51 بتوقيت لندن.
وتنمو الأجور الأن بوتيرة أسرع من التضخم في تطور إيجابي للأسر التي تعاني على مدى سنوات من زيادات ضعيفة في الأجور ومؤخرا من قفزة في التضخم سببها هبوط الاسترليني بعد إستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتبقى الأجور الحقيقية (عند استثناء التضخم) دون مستوياتها قبل الأزمة المالية العالمية.
هذا وإستقر معدل البطالة عند 4% وهو أدنى مستوى منذ 1975.
وتسارع نمو الأجور الإجمالي إلى 2.6% بين مايو ويوليو ويتوقع بنك انجلترا تسارعا صوب 3.5% العام القادم. وحذر مكتب الإحصاءات من ان ضعف نمو الأجور قبل عام ربما ضخم طفيفا البيانات الأحدث.
أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري إن مصر ألغت عطاءات سندات للمرة الثانية على التوالي يوم الاثنين بعدما طلبت البنوك والمستثمرون أسعار فائدة مرتفعة.
وقال مصرفيان مطلعان شاركا في العطاء الملغي إن طرح اليوم كان لسندات لآجل خمس سنوات وعشر سنوات بقيمة 3.5 مليار جنيه (196.74 مليون دولار) وجذب عائد تراوح بين 18.4% و18.6%.
ولم يتضح على الفور ما إن كانت وزارة المالية ستطرح السندات في عطاء خاص كما فعلت يوم الثلاثاء الماضي مع سندات لآجل خمس سنوات كانت أيضا بقيمة 3.5 مليار جنيه، ولم يتسن على الفور تعليق المسؤولين.
وقال مصرفي بشرط عدم نشر اسمه لوكالة رويترز "منطقي جدا ما تفعله الحكومة من إلغاء العطاءات بسبب العوائد المرتفعة. كيف يمكن للحكومة أن تبيع بتلك الأسعار لمدة عشر سنوات؟... نريد تقليص عجز الموازنة وليس زيادته. الأفضل أن يتم التركيز على أذون الخزانة خلال الفترة المقبلة“.
وتستهدف مصر الوصول بمتوسط سعر الفائدة على أدوات الدين الحكومي في الموازنة الحالية إلى نحو 14.7% مقارنة ب18.5% في السنة المالية 2017/2018، التي إنتهت يوم 30 يونيو.
وتبلغ احتياجات مصر التمويلية في موازنة 2018-2019 حوالي 715 مليار جنيه، منها 511 مليار في شكل أدوات دين محلية والباقي تمويلات خارجية من إصدار سندات وقرض صندوق النقد الدولي.
إقتحم مسلحون مقر المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الاثنين في هجوم أودى بحياة شخصين حسبما ذكرت الشركة المملوكة للدولة في أحدث علامة على الاضطرابات في البلد المنتج للنفط في وقت تبحث فيه أسواق الخام العالمية عن بدائل للنفط الإيراني.
وفرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني ستدخل حيز التنفيذ في نوفمبر، والتي أثارت بالفعل خوف المشترين مما يقيد الصادرات. وتعرضت ليبيا لسلسلة من التعطلات في إنتاج النفط نتيجة هجمات هذا العام لكنها بدت تتعافى في الأونة الأخيرة.
وقالت مؤسسة النفط الليبية في بيان صحفي إن المهاجمين أطلقوا النار على العاملين في مكاتب الشركة وفجروا عبوات ناسفة. وقتل مسؤولان في الشركة وأصيب عشرة أشخاص. وقال مصطفى صنع الله رئيس الشركة الذي كان موجودا خلال الهجوم لكن تم إجلائه بآمان إن الواقعة تبرز "الوضع الأمني الهش" للدولة. وتظهر "الحاجة لإجراءات إضافية لضمان ان تكون مؤسسة النفط الوطنية قادرة على التصدي لمن يسعون لوقف تعافي ليبيا".
وأدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الهجوم قائلة إن "الإعتداء على المؤسسة التي هي المصدر الرئيسي لثروة ليبيا هو إعتداء على الليبيين في كل مكان".
وساهم الهجوم—بجانب مخاوف من تعطلات إنتاج في إيران والعراق—في ارتفاع أسعار النفط يوم الاثنين. وصعد خام برنت—خام القياس العالمي—1.09% إلى 77.76 دولار للبرميل في بورصة لندن. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.87% إلى 68.35 دولار للبرميل.
وبينما تؤدي عقوبات على إيران إلى الإقتراب بأسعار الخام الأمريكي من 70 دولار قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، طلبت إدارة ترامب من السعودية وبقية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" تعزيز الإنتاج. وحتى يدرس البيت الأبيض الإستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي وفقا لمصادر على دراية بالأمر.
وقالت مصادر مطلعة اليوم إن مسؤولين في مؤسسة النفط الوطنية الإيرانية يتوقعون انخفاض صادرات الخام إلى حوالي 1.5 مليون برميل يوميا في سبتمبر من حوالي 2.5 مليون برميل يوميا في يونيو.
وبدا أن ليبيا، المورد لخام خفيف عال الجودة، تهديء بعض الشيء المخاوف المتعلقة بالمعروض عندما زادت إنتاجها فوق مليون برميل يوميا بعد إستئناف الإنتاج في حقول، كانت تعطلها في السابق ميليشيات مسلحة، في 2017 وأوائل 2018. لكن تبدد هذا التحسن بفعل نزاع مع قائد عسكري متمرد أغلق موانيء النفط في شرق ليبيا هذا الصيف وفي نفس الأثناء تجدد القتال بين ميليشيات متنافسة الأسبوع الماضي في طرابلس.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بفعل آمال بإتفاق سريع لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي عزز الاسترليني واليورو مقابل الدولار بما يجعل المعدن أرخص على المشترين في بريطانيا ومنطقة اليورو.
وقال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إن إتفاقا على خروج بريطانيا من التكتل "واقعي خلال ستة إلى ثمانية أسابيع".
وقال أولي هانسن محلل ساكسو بنك إن الضعف الناتج عن ذلك في الدولار عزز قيمة الذهب.
لكن أضاف إن المعدن، الذي هبط الشهر الماضي لأدنى مستوى في 19 شهرا عند 1159.96 دولار للأوقية، من المستبعد ان يرتفع بشكل كبير قبل ان يخترق مستوى 1220 دولار.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1196.81 دولار للأوقية في الساعة 1452 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1202.70 دولار.
وهوى الذهب أكثر من 12% من المستوى المرتفع 1365.23 دولار الذي سجله في أبريل مع صعود الدولار جراء خلافات تجارية وضعف عملات الأسواق الناشئة وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وفي أحدث توترات تجارية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه مستعد لفرض رسوم على كافة الواردات الأمريكية من الصين تقريبا مما أثار تهديدا من الصين بالرد.
ولأن المستثمرين يفترضون أن الولايات المتحدة الخاسر الأقل من حرب تجارية الأمر الذي دعم الدولار وأضعف اليوان، الذي انخفض مجددا يوم الاثنين مما يفرض ضغوطا نزولية على الذهب لأن الصين أكبر مستهلك في العالم للمعدن.
وتلقى قوة الدولار دعما أيضا من بيانات قوية للوظائف الأمريكية صدرت يوم الجمعة والتي أشارت إن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة.
وعلى هذه الخلفية، يتبنى المستثمرون نظرة متشائمة إزاء الذهب.
وكثفت صناديق التحوط ومديرو المال المراهنات على تراجع الأسعار ليصبح صافي مراكز بيع الذهب في بورصة كوميكس هو الأكبر منذ بدء نشر البيانات في 2006.
وفي نفس الأثناء، تراجعت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب نحو خمسة ملايين أونصة أو 8.6% منذ مايو.