Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تعهدت بكين بالرد إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض رسوم جديدة على بقية الواردات القادمة من الصين، حيث أدى تصعيد مفاجيء من الرئيس دونالد ترامب للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تهاوي الأسهم عبر ثلاث قارات.

وأعلن ترامب يوم الخميس إنه سيفرض رسوما 10% على سلع صينية إضافية بقيمة 300 مليار دولار، في خطوة من المتوقع ان تضر المستهلكين الأمريكيين بشكل مباشر عن رسوم أخرى حتى الأن. وسيتم فرض رسوم الإستيراد الجديدة، التي قال ترامب في وقت لاحق إنها قد "تزيد بشكل كبير" عن 25%، بدءا من يوم الأول من سبتمبر على قائمة طويلة من السلع من المتوقع ان تشمل الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة وملابس الأطفال.

وقالت هيوا تشونينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية في إفادة منتظمة ببكين يوم الجمعة "إذا كانت الولايات المتحدة ستطبق الرسوم الإضافية، سيتعين على الصين إتخاذ إجراءات مضادة ضرورية". ولم تخض في تفاصيل حول هذه الإجراءات المضادة.

وأضافت هيوا "الصين لن تقبل أي ضغوط أو تهديد أو إبتزاز، ولن تساوم مطلقا على أي مباديء رئيسية".

وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 للجلسة الخامسة على التوالي في طريقه نحو أكبر خسارة أسبوعية هذا العام. وهبط أيضا مؤشر ستوكس يوروب 600 كما تراجعت أسواق الأسهم في أسيا. وإقترب اليوان في التعاملات الخارجية من مستوى قياسي منخفض.

وأكد لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، في مقابلة مع بلومبرج، إن الإدارة تخطط لفرض الرسوم البالغ نسبتها 10% على بعض السلع المستوردة من الصين يوم الأول من سبتمبر، لكن أشار إنه توجد فرصة إن هذا قد لا يحدث. وقال "الكثير من الأمور الجيدة من الممكن ان تحدث خلال شهر".

ويمثل التهديد بفرض رسوم عمليا على كافة الواردات الأمريكية من الصين أكبر تصعيد حتى الأن تقوم به إدارة ترامب ويأتي بنهاية مفاجئة لهدنة كانت قائمة منذ ان اجتمع مع شي جين بينغ، نظيره الصيني، في أوساكا في نهاية يونيو.

وتفاجأ المسؤولون في بكين بإعلان ترامب، بحسب مسؤولين صينيين كانوا مشاركين في المحادثات.

وقدم وزير الخارجية الصيني أول رد رسمي على تصعيد ترامب في وقت سابق من يوم الجمعة.

وأبلغ محطة تلفزيون صينية محلية أثناء حضوره اجتماع رابطة دول جنوب شرق أسيا (آسيان) في بانكوك "فرض رسوم جديدة بكل تأكيد ليس الحل الصحيح للتوترات التجارية".

وتتضح العلاقة المتوترة بين واشنطن وبكين في البيانات الاقتصادية. وخلال أول ستة أشهر من العام، كانت الصين ثالث اكبر شريك تجاري أمريكي خلف المكسيك وكندا ، متراجعة من الترتيب الأول في 2018. وارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين في السلع إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر رغم جهود ترامب لتضييقه.

وفي تغريدة، قال ترامب إن الصين لم تلتزم بوعد قطعه شي على نفسه في أوساكا بشراء سلع زراعية أمريكية ووقف الصادرات غير المشروعة للمركب الأفيوني الفينتانيل. وأبلغ ترامب الصحفيين في وقت لاحق إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن ردة الفعل السلبية من الأسواق.

وإشتكى ترامب في أكثر من مرة من ان الصين لم تقم بشراء" كميات كبيرة" من السلع الزراعية التي يزعم ان شي وعد بها عندما إجتمعا في أوساكا، لكن ما وعد به فعليا لم يعلن ويبدو ان هناك إختلاف في تأويل الجانبين.

وتراجعت بشكل واضح مشتريات الصين من المزارعين الأمريكيين على مدى العام الماضي، لتنخفض مشتريات الفول الصويا في النصف الأول من العام إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات. وفي نفس الأثناء، وافقت الصين على مدى الأسبوعين الماضيين على شراء ما يصل إلى 3 مليون طنا من الفول الصويا و50 ألف طنا من القطن بجانب لحم الخنزير والذرة والسرغوم من الولايات المتحدة ضمن إجراءات لإثبات "حسن النوايا".

وقالت ست مصادر مطلعة على المناقشات إنه خلال اجتماعات مع الممثل التجاري روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن في شنغهاي في وقت سابق من هذا الاسبوع لم يقدم الجانب الصيني أي مقترحات جديدة. وهذا جعل المخرج من الجمود في المحادثات حول جوهر اتفاق الذي واجهه الجانبان في مايو غير واضح، الذي دفع الإدارة الأمريكية لتقرير زيادة الضغط بشكل أكبر على بكين في اجتماع للبيت الأبيض يوم الخميس.

وقال ترامب إنه لا توجد خطط للرجوع عن قرار إتخذه في أوساكا بالسماح بمبيعات أكبر من جانب الموردين الأمريكيين لمنتجات غير حساسة إلى شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز المدرجة على قائمة سوداء.

وفي سلسلة من التغريدات تعلن الرسوم الجديدة، ترك ترامب الباب مفتوحا أمام محادثات جديدة.

وقال "نتطلع إلى مواصلة حوارنا البناء مع الصين حول اتفاق تجاري شامل، ونشعر ان المستقبل بين دولتينا سيكون مشرقا جدا". وفي وقت لاحق، إشتكى خلال حديثه للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض من أجل تجمع انتخابي من ان شي "لا يمضي بسرعة كافية".

وقالت الصين والولايات المتحدة بعد محادثات هذا الاسبوع ان مفاوضيهما سيجتمعون مجددا في واشنطن في أوائل سبتمبر. وقالت مصادر مقربة للإدارة إنها لازالت تخطط لإجراء تلك المحادثات.

ولكن قالوا أيضا ان الرئيس ومستشاريه أصبحوا قلقين بشكل متزايد مما بدا انه مساعي من الصين لتمديد المحادثات إلى العام القادم متطلعين لتغيير محتمل للإدارة الامريكية بعد الانتخابات الرئاسية في 2020. وقالوا إن هذا الشعور تنامى منذ اجتماع أوساكا على خلفية فشل الصين في الوفاء بوعودها تكثيف مشتريات زراعية وبدا ان نتيجة اجتماع شنغهاي تؤكد ذلك.

وأصرت الصين إنها تريد إلغاء كافة الرسوم في إطار اتفاق. ولكن بحسب شخص مطلع على المناقشات، أصر المفاوضون الصينيون في شنغهاي ان الرسوم سيتعين إلغائها قبل تنفيذ أي إصلاحات، وهو شيء قالت الولايات المتحدة إنها لن تلتزم به.

وأثار قرار الرسوم ردة فعل غاضبة على الفور من الشركات الأمريكية التي تضغط على ترامب لإنهاء حرب تجارية يرون إنها تؤثر بشكل متزايد على الاقتصادين الأمريكي والعالمي.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إنه سيصدر القائمة النهائية والرسمية بالمنتجات التي سيفرض عليها رسوما أعلى في الأيام المقبلة.

وقال محللون إن قرار الرجوع عن هدنة أوساكا يشير إلى إحباط لدى إدارة جهودها لإجبار الصين على الإلتزام بإصلاحات اقتصادية لا تؤدي إلى شيء.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون ترامب ان المفاوضين الصينيين رفضوا الإلتزام بتحسين قوانين الملكية الفكرية أو التضييق على تهريب الفنتانيل أو شراء كميات أكبر من المزارعين الأمريكيين حتى يتم التوصل لإتفاق تجاري شامل وملزم، بحسب عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر.

يرى الأن خبراء اقتصاديون لدى جولدمان ساكس فرصة أكبر لتخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على سلع صينية.

وقال خبراء اقتصاديون على رأسهم جان هاتزيوس في رسالة بحثية "نرى الـأن فرصة بنسبة 70% لتخفيض 25 نقطة أساس، وفرصة بنسبة 10% لخفض 50 نقطة أساس، وفرصة بنسبة 20% لترك السياسة النقدية دون تغيير في سبتمبر".

وكانوا يرون في السابق فرصة بنسبة 50% لتخفيض ربع نقطة مئوية الشهر القادم.

ومن المرجح ان يزيد إعلان ترامب المفاجيء يوم الخميس عن رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار—من المتوقع ان تشمل الهواتف الذكية والكمبيوترات والملابس—الضغط على الاقتصاد العالمي مما يجبر البنوك المركزية على  الرد.

وأرجع جزئيا جيروم باويل رئيس البنك هذا الأسبوع أول تخفيض من "الفيدرالي" لأسعار الفائدة منذ الأزمة المالية العالمية إلى أثار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال خبراء جولدمان "نرى الأن فرصة بنسبة 90% لتخفيض إضافي واحد على الأقل (أكثر من المعلن يوم الاربعاء) في مرحلة ما هذا العام (مقابل 80% في السابق)". وتابع "لم نغير توقعنا الأساسي بأن الفيدرالي سيخفض بإجمالي 50 نقطة أساس، لكن الإعلان (الرسوم الجمركية) يزيد فرص تخفيضات أعمق".

ارتفع الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته مقابل اليورو منذ 2017 بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات التجارية مع الصين وعزز الطلب على عملات الملاذ الأمن.

ونزل الفرنك دون الحاجز المهم 1.10 مقابل العملة الأوروبية الموحدة، الذي يعتقد محللون لدى كوميرز بنك إنه قد يدفع البنك المركزي السويسري للتدخل وكبح صعود العملة. ويبحث المستثمرون عن ملاذ يحتمون به بعدما هدد ترامب بفرض رسوم تجارية إضافية على بكين وساءت التوقعات الاقتصادية لبريطانيا وأوروبا.

وقال خبراء لدى كوميرز بنك "القلق في ضوء تصاعد الصراع التجاري من جديد الذي يضعف النمو عالميا والغموض بشأن البريكست يضمن ان يبقى هناك طلب على الفرنك كعملة ملاذ أمن".

وسجلت الودائع تحت الطلب لدى المركزي السويسري أكبر زيادة منذ 2017 الاسبوع الماضي مما يشير ان البنك المركزي باع الفرنك لإحتواء صعود في اليورو.

ويواجه ايضا صانعو السياسة السويسريين تحديا من خطط البنك المركزي الأوروبي إجراء تيسير نقدي حيث يسعى لدعم الاقتصاد المتعثر للمنطقة. وهذا سيجعل من الأصعب على المركزي السويسري السيطرة على العملة السويسرية، بحسب كوميرزبنك.

ولامس الفرنك 1.0932 مقابل اليورو يوم الجمعة وهو أقوى مستوياته منذ يوليو 2017. وتتجه العملة نحو تحقيق مكسب أسبوعي أكثر من 1%.

 

قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيفرض رسوما 10% على واردات قادمة من الصين بقيمة 300 مليار دولار لا تخضع حتى الأن لرسوم أمريكية وذلك بعد إنتكاسات في المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين.

وقال في تغريدة إن الرسوم الجديدة ستسري بدءا من يوم الأول من سبتمبر. وتخضع بالفعل سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار لرسوم أمريكية نسبتها 25%.

واصلت البنوك المركزية إكتناز الذهب في النصف الأول من العام مما ساعد في بلوغ الطلب الإجمالي على المعدن أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقا لمجلس الذهب العالمي.

وأضافت الدول 374.1 طنا في أول ستة أشهر حيث واصلت روسيا والصين تعزيز إحتياطياتها وقامت بولندا بشراء ضخم. ومن المتوقع إستمرار هذا الإتجاه حيث يظهر مسح مؤخرا شمل بنوك مركزية ان 54% من المشاركين يتوقعون ان ترتفع الحيازات العالمية في الأشهر الاثنى القادمة.

ووسعت بنوك مركزية حول العالم إحتياطياتها من المعدن النفيس في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية وسعي السلطات لتنويع احتياطياتها بعيدا عن الدولار. وصعد الذهب إلى أعلى مستوى منذ ست سنوات حيث ان التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف بشأن الاقتصاد عززت جاذبية المعدن.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية يوم الخميس، مسجلا انخفاض للجلسة الثانية بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه ليس من المحتمل ان يستهل دورة تيسير نقدي طويلة. وفقد المعدن 0.5% من قيمته إلى 1407.04 دولار للاوقية مقلصا مكاسب هذا العام إلى 9.7%.

ووسعت الدول حيازاتها من الذهب حوالي 14% منذ 2009، وتبلغ قيمة المخزون الأن حوالي 1.6 تريليون دولار.

وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير يوم الخميس إن بولندا إشترت 100 طنا في الربع الثاني وهي الزيادة الأكبر لبنك مركزي منذ عملية شراء قامت بها الهند في 2009. وقال أليستير هويت، مدير معلومات السوق لدى مجلس الذهب العالمي، إن دول مثل روسيا والصين مشترون منتظمون، لكن هذا يدعمه صناعة تعدين لا تمتلكها بولندا.

وقفزت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب لتجذب الصناديق التي مقرها بريطانيا ثلاثة أرباع التدفقات في الربع الثاني، والذي يرجع جزئيا إلى مخاوف البريكست. وقال هويت إنه من المستبعد ان تتلاشى المحركات التي تدعم الذهب في أي وقت قريب، مضيفا ان شراء البنك المركزي من المتوقع استمراره.

إنخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات دون 2% يوم الخميس وإقترب من أدنى مستوى تسجل في 2019 مع تراجع توقعات المتعاملين للتضخم وبعد تقرير أظهر تدهورا في نشاط قطاع التصنيع الأمريكي.

وعزز المستثمرون أيضا المراهنات على تيسير إضافي من الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بعد تخفيض البنك المركزي ربع نقطة مئوية  يوم الاربعاء. ورغم ان رئيس البنك جيروم باويل أشار إن خطوة تخفيض أسعار الفائدة ليست بداية لدورة شاملة من التيسير النقدي، إلا أنه أوضح ان تخفيضات إضافية ربما تكون قادمة.

وهبط عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 6.6 نقطة أساس إلى 1.95%، وهو أدنى مستوياته منذ الخامس من يوليو.

وكان أدنى مستوى تسجل في 2019 أقل طفيفا من 1.94% يوم الثالث من يوليو، ومن شأن انخفاض دون هذا المستوى ان يصل بالعائد إلى أدنى مستوياته منذ 2016.

في اليوم الذي حاول فيه جيروم باويل تخفيف توقعات السوق بمزيد من التيسير النقدي، سجل معروض العالم من السندات سالبة العائد مستوى قياسيا جديدا.

وساعد تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في تضخم إجمالي الديون سالبة العائد لأكثر من 14 تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق. وأغلق مؤشر بلومبرج بركليز للدين سالب العائد عالميا عند 14.1 تريليون دولار يوم الاربعاء، بعد أكبر قفزة ليوم واحد منذ شهر.  

وخفض صانعو السياسة في أكبر اقتصاد في العالم أسعار الفائدة ربع بالمئة في خطوة توقعتها الأسواق على نطاق واسع. وفي مؤتمر صحفي، أبقى رئيس البنك باويل على إحتمالية إجراء تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة لكن قال إنه لا يرى بالضرورة تخفيض يوم الاربعاء بداية لدورة ممتدة من التيسير النقدي.

وفي نفس الوقت، أثار القرار المفاجيء من "الفيدرالي" بالتوقف عن تقليص محفظته من الأصول في وقت مبكر، بجانب تخفيض الفائدة، صعودا في السندات الأمريكية لآجل عشر سسنوات ليغلق العائد عند أدنى مستوى له منذ أربعة أسابيع.

وارتفع الدين الحكومي حول العالم تماشيا مع مراهنات على تخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية. وإنخفض عائد السندات الألمانية إلى مستوى قياسي جديد إستعدادا لإعلان "الفيدرالي"، بينما ارتفعت أسعار نظيرتها اليابانية قبل ان يصدر بنك اليابان خطته الشهرية لمشتريات الدين.

وتظهر البيانات إن قيمة السندات سالبة العائد تمثل الأن أكثر من ربع سوق الدين العالمي. وتمثل 25.68% من مؤشر بلومبرج بركليز المجمع للدين العالمي، وهو مؤشر يشمل ديون الحكومات والشركات. وهذا أقل طفيفا من نسبة قياسية بلغت 25.99% في 2016.

أدى تباطؤ الطلب العالمي وضعف نشاط قطاع التصنيع إلى تخارج 1.5 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة باستثناء الصين في يوليو، وفقا لبيانات معهد التمويل الدولي الصادرة يوم الخميس.

وبلغت التدفقات على الأسهم الصينية 2.7 مليار دولار خلال الشهر، بينما بلغت التدفقات على أدوات دين الأسواق الناشئة ككل 23.1 مليار دولار.

وقال معهد التمويل الدولي إن توقع التدفقات على الأسواق الناشئة خارج الصين يبقى صعبا في ضوء ان الكمية الكبيرة من الأموال الساخنة التي إمتصتها هذه الأسواق في السنوات الأخيرة.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي لكن ظلت عند مستويات منخفضة إلى حد تاريخي، في مؤشر جديد على ان سوق العمل تبقى قوية بوجه عام.

وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة ارتفع ثمانية ألاف طلبا إلى 215 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 27 يوليو. وتجاوزت القراءة بشكل طفيف متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. هذا وإنخفض متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 211.500.

وتعزز هذه القراءات تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء إن سوق العمل تبقى قوية. وقال باويل أيضا إن صانعي السياسة يتوقعون ان يكون نمو الوظائف أبطأ من العام الماضي لكن لازال كافيا لإبقاء معدل البطالة مستقرا.

وتأتي بيانات طلبات إعانة البطالة قبل يوم من صدور تقرير وزارة العمل للوظائف ، والذي من المتوقع  ان يظهر إن نمو الوظائف تراجع إلى معدل لازال قويا قدره 165 ألف في يوليو بينما إنخفض معدل البطالة من جديد إلى أدنى مستوى في نصف قرن عند 3.6%.

إنكمش نشاط قطاع الصناعات التحويلية البريطاني للشهر الثالث على التوالي ليبقى في أسوأ أزمة ركود منذ أكثر من ست سنوات مع إستمرار إنخفاض الطلب.

ويرجع جزئيا إستمرار الضعف إلى تصريف مخزونات تم جمعها في مستهل العام قبل الموعد الأصلي السابق للبريكست في مارس. ولكن قالت مؤسسة أي.اتش.اس ماركت إن الأمر يعود أيضا إلى "القبضة الخانقة لتباطؤ النمو الاقتصادي" و"الغموض السياسي".

وظل المؤشر الشهري لنشاط المصانع الصادر عن مؤسسة ماركت يوم الخميس عند 48 نقطة في يوليو، دون مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش. هذا وتراجع التوظيف وأعلنت الشركات إن بعض العملاء يحولون سلاسل الإمداد بعيدا عن بريطانيا بسبب رحيلها الوشيك عن الاتحاد الأوروبي.

وقد تبقى بيانات قطاع التصنيع متقلبة في الأشهر المقبلة، خاصة إذا كثفت الشركات التحضيرات للبريكست مجددا قبل الموعد النهائي يوم 31 أكتوبر. وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي وقتها بإتفاق أو بدون.