Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الاربعاء على خلفية صعود في أسهم فايزر بعد أن وافقت الحكومة الأمريكية على صرف مبالغ لشركة تصنيع الدواء وشريكتها بايونتك الألمانية لتأمين جرعات من لقاحهما التجريبي لكوفيد-19.

وارتفع مؤشر الأسهم الرائدة 0.3% أو حوالي 68 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.3%، بينما تراجع مؤشر ناسدك 0.1%.

وارتفعت أسهم فايزر 4.2%. وبموجب الاتفاق البالغ قيمته 1.95 مليار دولار، ستتسلم الولايات المتحدة 100 مليون جرعة من اللقاح، إذا حصل على موافقة الجهات التنظيمية، وقد تحصل أيضا على 500 مليون جرعة إضافية. ومن المتوقع أن يدخل اللقاح اختبار المرحلة النهائية هذا الشهر.

ورحب المستثمرون بأي علامات على تقدم نحو لقاح قد يسمح بإستئناف النشاط الاقتصادي بدون زيادة تلي ذلك في الإصابات. ومن المتوقع أن تستفيد شركات الدواء إذ تبرم الولايات المتحدة اتفاقيات شراء لقاحات مع شركات أخرى من بينها أسترازنيكا.

وقال فيل أورلاندو، كبير استراتيجي سوق الأسهم لدى فيدريدت هيرميز، "كان الخبراء يبلغونا، في فبراير ومارس وأبريل، أن الأمر سيستغرق خمس سنوات قبل أن نرى لقاحاً، وهنا نتلقى بعض الأخبار السارة المحتملة عن لقاح سيتوفر هذا العام".

وظلت نتائج أعمال الشركات محل اهتمام رئيسي للمستثمرين يوم الاربعاء، مع ترقب إعلان بعض شركات التقنية التي قادت أغلب تعافي سوق الأسهم منذ مارس نتائجها الفصلية. وسيحظى المستثمرون بنظرة جديدة على توقعات القطاع عندما تعلن مايكروسوفت، التي ارتفعت أسهمها 34% في 2020، نتائج لفصلها الرابع بعد إغلاق التداول.

ومن المقرر أن تعلن تسلا نتائج أعمالها يوم الاربعاء. وقفزت أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية في الأشهر الأخيرة، وهو ما يرجع جزئياً إلى زيادة التوقعات بأن تعلن عن أرباح للفصل الرابع على التوالي. وهذا قد يؤهل تسلا للإدراج في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وجاءت حركة يوم الاربعاء بعدما قالت وزارة الخارجية الصينية ان الولايات المتحدة أمرت الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن. وهذا أثار شبح تصعيد في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم ودفع بكين لإدانة هذا الإجراء ووصفته بالمشين وغير المسبوق.

وأثر تصاعد التوترات على الأسواق في الخارج. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.9%. وهبط مؤشر هانغ سينغ لهونج كونج بنسبة 2.3%. 

تغذي العائدات السالبة في سوق السندات الأمريكية صعوداً محموماً في الذهب يعزز مكاسب المعدن النفيس  صوب مستوى قياسي.

وربح المعدن 22% هذا العام ويبعد حوالي 70 دولار من أعلى مستوى على الإطلاق. وبينما تدر الأن السندات الأمريكية لأجل خمس سنوات عائداً عند سالب 1.15% عند استثناء أثار التضخم، الذي هو أدنى مستوى في سبع سنوات، فلا يوجد سبب يذكر لتوقع تباطؤ في شراء المعدن النفيس مع تخوف المستثمرين حول ضعف التعافي الاقتصادي والتوقعات بحالات تفشي جديدة لمرض كوفيد-19 وتأثير شراء البنوك المركزية للسندات.

وقال بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لشركة سبروت المتخصصة في المعادن النفيسة والتي تدير أصول بحوالي 8 مليار دولار، "الذهب شكل فائق من حماية القوة الشرائية وبينما تنخفض العائدات الحقيقية بشكل كبير دون الصفر هنا، يكون الذهب أكثر جاذبية كأداة تحوط".

ومع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن التي لن تخسر قيمتها، يضخون مبالغ قياسية في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس. وحتى الأن هذا العام، زادت صناديق المؤشرات حيازاتها من الذهب بنسبة 28% إلى أكثر من 105 مليون اونصة وفق بيانات جمعتها بلومبرج لتصل القيمة الإجمالية إلى 195 مليار دولار.

وقال ماكوتو نوجي، كبير خبراء العملات والسندات لدى شركة اس.ام.بي.سي نيكو سيكيورتيز،  في رسالة بحثية أن العائدات الحقيقية تثني أيضا المستثمرين عن شراء الدولار، الذي يتداول حالياً عند أدنى مستوى منذ مارس مقابل سلة من العملات.

وحققت الفضة أيضا صعوداً مذهلاً مع إمتداد أثر القوى التي تدعم الذهب إلى معادن نفيسة أخرى. وربحت الأسعار الفورية 14% في الأسبوع الماضي إلى 22 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ نحو سبع سنوات.

وربما تصبح موجة الصعود تغذي نفسها حيث يزيد الرواج في ظل ارتفاع الأسعار الذي يجذب عدداً أكبر من الأشخاص للاستثمار في صناديق المعادن النفيسة.

وقال ستيفان مونيير، مدير الاستثمار في بنك لومبارد أودير الذي مقره جنيف، "مزيج من عائدات سندات حكومية متدنية إلى سالبة بالإضافة لضعف الدولار، وعلى نحو أهم، تيسير كبير من البنوك المركزية، يدعم الطلب المالي". "هذه العلاقة بين الذهب والعائدات الحقيقية استمرت على مدى العقد الماضي وعززت تدخلات مؤخراً من البنوك المركزية دوافع إمتلاك الذهب كأداة تنويع في المحافظ".

وإخترق الذهب لأول مرة 1000 دولار للاوقية خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008 قبل أن يصل إلى مستوى قياسي 1921.17 دولار للاوقية في سبتمبر 2011. وموجة الصعود هذا العام تضع المعدن في طريقه نحو أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات.

وقال يوتشي إكيميزو، رئيس اتحاد سوق المعادن في اليابان، "الضرر الذي لحق بالدولار نتيجة للإنفاق المالي وانخفاض سعر الفائدة الحقيقي بسبب التيسير النقدي يوفر عوامل داعمة للذهب". "وطالما تستمر هذه الأجواء، سيواصل الذهب صعوده".

أمرت الولايات المتحدة بإغلاق مفاجيء للقنصلية الصينية في هيوستن متهمة الصين بتدخل كبير في الشؤون الداخلية وسرقة الملكية الفكرية، في تصعيد للتوترات الثنائية التي وصفتها بكين بالمشينة وغير المسبوقة.

وإتهمت وزارة الخارجية، في بيان حول الإغلاق، الصين بالقيام "بتجسس هائل غير قانوني وعمليات ممارسة تأثير عبر الولايات المتحدة ضد مسؤولين بالحكومة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين" وقالت أن مثل هذه الأنشطة زادت في السنوات الأخيرة.

وتزامن أمر الإغلاق، الذي أفحصت عنه بكين، مع كشف واشنطن يوم الثلاثاء عن وثيقتي إتهام ضد مخترقين إلكترونيين في الصين. ووجه لهما الإتهام بإستهداف شركات أمريكية مشاركة في بحوث حول فيروس كورونا وسرقة معلومات حساسة بمئات الملايين من شركات حول العالم لصالح وكالة الاستخبارات المدنية الرئيسية في بكين.

وفي هيوستن، استجاب عاملو الإطفاء وضباط الشرطة يوم الثلاثاء لمكالمات تتعلق بالقنصلية الصينية، التي فيها شوهد الدخان يتصاعد من فناء خارجي، حسبما قالت الشرطة المحلية. وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية أشخاصاً يحرقون وثائق في مقر القنصلية.

وفتح طلب واشنطن جبهة جديدة في جهود الرئيس ترامب للضغط على الصين في خلاف بين أكبر اقتصادين في العالم حول التجارة والمنافسة التقنية والعسكرية والتأثير الجيوسياسي وجائحة فيروس كورونا.

قفزت الفضة إلى أعلى مستوى في نحو سبع سنوات وواصل الذهب صعوده صوب مستوى قياسي على توقعات بقدوم مزيد من التحفيز لمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي من جائحة فيروس كورونا.

وأقبل المستثمرون على المعدنين بفعل قفزة في الطلب على الملاذات الأمنة وسط تسارع في حالات الإصابة بالفيروس وتباطؤ النمو وأسعار فائدة حقيقية سالبة في الولايات المتحدة إلى جانب تصاعد التوترات السياسية وضعف الدولار. وقدمت أيضا مبالغ طائلة من التحفيز أطلقتها الحكومات والبنوك المركزية دعماً للأسعار، وبعد نجاح حزمة إنقاذ أوروبية هذا الأسبوع، يتحول التركيز إلى المفاوضات على تشريع لدعم الاقتصاد الأمريكي.

وقفزت الفضة أكثر من 8% في أكبر مكسب منذ مارس وتلقت دعماً إضافياً من مخاوف حول المعروض وتفاؤل حيال تعافي في الطلب الصناعي. وتبلغ حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة مستوى قياسياً، بينما سجلت حيازات صناديق الذهب  أكبر زيادة منذ منتصف يونيو يوم الثلاثاء وتبلغ أيضا أعلى مستوى على الإطلاق.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع لدى ساكسو بنك "إنها سوق صيف عادة ما تتسم بالسيولة المنخفضة وفيها يسهل دفع الأسعار، خاصة عندما يتوفر زخم بناء على مصادر دعم". "وكلما إقترب الذهب من مستواه القياسي المرتفع كلما سيصبح الإنجذاب لأعلى أقوى وهذا قد يشهد تحدي المستوى القياسي قبل وقت ليس ببعيد".

وأضاف أن الفضة من المتوقع أيضا أن تواصل صعودها طالما ارتفع الذهب، بالإضافة لضعف الدولار والمراهنات على مزيد من الطلب الصناعي.

وقفزت الفضة 8.1% إلى 23.0282 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ 2013، وبلغ 22.91 دولار في الساعة 3:11 عصراً بتوقيت القاهرة. وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1865.81 دولار للاوقية، مقترباً من مستواه القياسي في 2011 عند 1921.17 دولار.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة بعد أن تعهدت الصين برد إنتقامي بعدما أجبرت الولايات المتحدة على إغلاق قنصيلتها في مدينة هيوستن. وقالت وزارة الخارجية إنها إتخذت هذا الإجراء "لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة للأمريكيين".

ارتفعت الوفيات الأمريكية من جراء فيروس كورونا المستجد بأكثر من ألف حالة يوم الثلاثاء، في أكبر زيادة ليوم واحد منذ أوائل يونيو.

وبعد أسابيع من تراجع الوفيات، تسجل أكثر من 5200 حالة وفاة أمريكية بمرض كوفيد في الأسبوع المنتهي يوم 19 يوليو، بزيادة 5% عن الأيام السبعة الماضية، حسبما خلص تحليل لرويترز. وكان هذا ثاني أسبوع على التوالي من ارتفاع الوفيات.

وتوفى نحو 142 ألف أمريكياً من كوفيد-19، وهي حصيلة يحذر خبراء من احتمال أن تقفز بعد ارتفاعات قياسية مؤخراً في حالات الإصابة وزيادة مقلقة في معدلات دخول المستشفيات عبر ولايات عديدة.

وبلغت الوفيات الأمريكية ذروتها في أبريل، عندما فقدت الدولة في المتوسط ألفي شخصاً يومياً. ومنذ حينها انخفضت الوفيات بشكل مطرد لتبلغ في المتوسط 1300 يومياً في مايو وأقل من 800 يومياً في يونيو، بحسب إحصاء رويترز.

وبعد أن أعادت ولايات كثيرة الفتح بدون تلبية معايير للقيام بذلك على نحو أمن، مثل مرور أسبوعين من تراجع حالات الإصابة، ترتفع الوفيات مجدداً في 21 ولاية، من بينها أريزونا وفلوريدا وتكساس.

جدد الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إفاداته الصحفية حول فيروس كورونا بتحذير حول قفزة في حالات الإصابة الأمريكية رغم أنه سعى إلى طمأنة الأمريكيين أن إدارته تسيطر على الأزمة.

وإستخدم ترامب نبرة أكثر تحفظاً على نحو لافت من إفاداته الصحفية السابقة، مشجعاً الأمريكيين على إرتداء الكمامات وتجنب سلوكيات تنطوي على مخاطر. وقال أنه ينظر لحكام الولايات كشركاء، في تغيير في النبرة عنه قبل بضعة أشهر عندما أطلق سهامه على حكام الولايات الذين وجهوا له إنتقادات.

وقال ترامب "سنهزم الفيروس". ولكن أضاف "ربما للأسف سيسوء الأمر قبل أن يتحسن".

وإستغرقت الإفادة أقل قليلا من نصف ساعة—وهي فترة أقصر بكثير  من الماضي عندما كانت عادة تستمر لأكثر من ساعة.

وتحدث ترامب وحده، بدون نائب الرئيس مايك بنس وكبار مسؤولي الصحة بالإدارة مثل أنتوني فوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية بالحكومة الاتحادية، الذي كان ينضم له في مؤتمرات صحفية سابقة.

وظهر ترامب في غرفة الإفادة بالبيت الابيض في وقت قال فيه ناخبون كثيرون أنهم فقدوا الثقة في تعامله مع الوباء والتداعيات الاقتصادية الناتجة عن هذا الوباء.

ويتخلف الرئيس عن منافسه الديمقراطي جو بايدن بثماني نقاط وفق متوسطات الأراء لموقع الاستطلاعات فايف ثيرتي إيت. وأظهر استطلاع رأي لشبكة فوكس نيوز وصدر في عطلة نهاية الأسبوع تفوق بايدن ب17 نقطة عند سؤال المشاركين عمن يثقون فيه أكثر في التعامل مع فيروس كورونا.

وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 140 ألف أمريكياً وترتفع حالات الإصابة سريعاً—خاصة في جنوب وغرب الولايات المتحدة، التي فيها سارع حكام الولايات لإعادة فتح اقتصاداتهم بعد أن دعوا في البداية السكان للبقاء في المنازل وإتخاذ خطوات أخرى لإبطاء إنتشار الفيروس

قفزت تكلفة دعم العاملين بالقطاع الخاص خلال جائحة فيروس كورونا إلى 37.6 مليار استرليني (48 مليار دولار) بينما تستعد الحكومة للبدء في إنهاء برامجها للمساعدة.

وبحسب أحدث إحصاءات أسبوعية من مصلحة الضرائب البريطانية، وفر برنامج الإحالة إلى إجازات غير مدفوعة، الذي يمول 80% من الأجر بدوام كامل، دعماً ل 9.5 مليون وظيفة حتى يوم 19 يوليو.

ومن المقرر تقليص البرنامج اعتباراً من أغسطس بحيث تتحمل الشركات جزءً أكبر من العبء.

وتقدم مساعدة أيضا إلى 2.7 مليوناً من أصحاب المهن الحرة. وتشير تقديرات مكتب مسؤولية الميزانية أن برنامجي المساعدة مجتمعين سيكلفان دافعي الضرائب في النهاية 62.2 مليار استرليني، ويمثل برنامج "إحالة الموظفين لإجازات غير مدفوعة" أغلب هذا المبلغ.

قفز اليورو يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2019 مقابل الدولار بعد أن إتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة تحفيز  غير مسبوقة لإنعاش الاقتصادات المتضررة من الوباء.

وربحت العملة الموحدة 0.4% إلى 1.1516 دولار مع تخطيها مستوى مقاومة رئيسي عند 1.1495 دولار ، ذروتها في أوائل مارس.

 ويُنظر لمستوى 1.1595 دولار، منتصف خسائر اليورو منذ فبراير 2018، كنقطة محورية أخرى. ويتوقع أحد المحللين أن ترتفع العملة إلى 1.30 دولار للمرة الأولى منذ ست سنوات.

وبعد أيام من المفاوضات الماراثونية، وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على خطة بقيمة 750 مليار يورو (860 مليار دولار). وسيصرف الصندوق الطاريء 390 مليار يورو كمنح و360 مليار يورو كقروض منخفضة الفائدة. ولأول مرة على الإطلاق، ستمول الدول الأعضاء إصدار مشترك من الدين.

سجلت الأسهم اليونانية أكبر انخفاض لها منذ أكثر من شهر على وقع أنباء أن تركيا سترسل سفينة مسح زلزالي إلى منطقة تعتبرها اليونان جزءً من جرفها القاري.

وتراجع المؤشر العام للبورصة اليونانية 2.3% يوم الثلاثاء، في أكبر انخفاض منذ الحادي عشر من يونيو. وبلغت تراجعاته 3.5% خلال الجلسة.

وذكرت وكالة أثينا للأنباء أن تركيا ستجري المسوح حتى يوم الثاني من أغسطس، بينما القوات المسلحة اليونانية مستعدة وتراقب التحركات التركية. وقال ألكسندر مالاماس، الموظف لدى بيريوس سيكيورتيز في أثينا، أن التوترات أثرت على المعنويات.

وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء خلال اجتماع مع وزير الخارجية الألماني هيكو ماس في أثينا، "اليونان تتابع كل التطورات بثقة وإستعداد مطلق". وأضاف الزعيم اليوناني أنه إذا واصلت تركيا تهديد سيادة اليونان وقبرص، فإن الحل الوحيد للاتحاد الأوروبي سيكون فرض عقوبات.

وحث وزير الخارجية الألماني تركيا على إنهاء أعمال التنقيب قبالة سواحل قبرص، قائلاً أن الاتحاد الأوروبي لابد أن يقدم استجابة "واضحة" لأي من هذه الأنشطة في شرق البحر المتوسط.

وأبلغ ماس الصحفيين في أثينا خلال زيارته يوم الثلاثاء "هذا هو الشرط حتى يكون هناك حوار حول المستقبل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا". "هناك قدر كبير من وحدة الصف حيال ذلك".

وقال ميلتياديس فارفيتسيوتيس، نائب وزير الشؤون الخارجية اليوناني، في مقابلة في وقت سابق من هذا الشهر أنه بينما اليونان مستعدة للدخول في مناقشات مع تركيا حول مجموعة من القضايا الثنائية، إلا أن الدولة ستفعل كل ما في وسعها لحماية سيادتها.

قالت وكالة الصحة العامة السويدية أنه من المرجح أن تتوفر للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد مناعة لستة أشهر على الأقل بعد الإصابة، سواء تطورت لديهم أجسام مضادة أم لا.

وفي إرشادات جديدة نشرت يوم الثلاثاء، قالت الوكالة أنه يعتبر الأن أمناً للأفراد الذين أصيبوا أن يخالطوا أشخاص ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وقال أندرس تيجنيل كبير خبراء الأوبئة في الدولة خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم "لا نرى حالات لأشخاص يصابون بإعياء مرتين من جراء كوفيد-19". "وبالتالي، تقييمنا هو أنه إذا أصبت بكوفيد فإنك محصن، حتى إذا لم تتطور لديك أجسام مضادة".

ولكن قالت الوكالة أيضا أن الأشخاص الذين يعتبرون محصنين لازال يمكنهم التصرف كحاملين للفيروس في المجتمع، ولابد بالتالي مواصلة الإلتزام بالتباعد الاجتماعي وإرشادات الصحة العامة.

ويدرس العلماء حول العالم عن كثب استجابة الأجسام المضادة لكوفيد-19 بحثاً عن إشارات حول مدى استمرار مناعة من المرض. وبينما لا توجد دلائل تذكر تشير إلى حدوث عودة إصابة، إلا أن خبراء الصحة لم يحددوا حتى الأن إلى أي مدى ربما تستمر المناعة.

وأظهرت دراسة حديثة من جامعة لندن كوليدج أن مستوى الأجسام المضادة ربما ينخفض إلى درجة تجعل لا يمكن رصدها بعد الإصابة. ولكن، يطلق الجسم أيضا أشكالاً أخرى من الاستجابات المناعية، من بينها ما يعرف بالخلايا التائية (مجموعة من الخلايا اللمفاوية الموجودة في الدم وتلعب دوراً أساسيا في المناعة الخلوية)، التي يبدو انها تلعب دوراً مهماً في الحماية من عودة الإصابة بكوفيد-19.

وأشار بحث صادر عن معهد كارولينسكا بالسويد أن الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد وتطورت لديهم استجابة مناعية بواسطة الخلايات التائية عددهم ضعف من لديهم مستوى يمكن رصده من الأجسام المضادة.

وقال تيجنيل "خطر عودة الإصابة ونقل المرض لأشخاص أخرين ربما يقترب من الصفر". "بالتالي، نعتقد أنه يمكنك أن تلتقي أشخاص أخرين، حتى إذا كانوا ضمن الفئة الأكثر عرضة للخطر".

ويبقى تيجنيل شخصية مثيرة للجدل لقراره المشورة بعدم فرض إجراءات عزل عام صريحة في السويد. والدولة حالياً لديها واحدة من أعلى معدلات الوفيات في العالم، بحسب كل 100 ألف شخص، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز.

ولكن توجد علامات أيضا على أن معدل إنتشار العدوى في السويد يتباطأ، ويصر تيجنيل على أن إستراتجيته ستثبت نجاحها في النهاية. ويتعرض للهجوم من أكاديميين وعلماء في دولته، الذين يقولون أنه أساء التعامل مع الأزمة.

ويوم الثلاثاء، قال تيجنيل أن السويد حققت "ربما" معدلاً مرتفعاً نسبياً من المناعة، التي يتنبأ بأن تحمي بلاده من حالات تفشي جديدة.