Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

بلغ الدولار أعلى مستوياته في شهرين وبصدد تحقيق مكاسب لليوم الخامس على التوالي يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على العملة إلتماساً للأمان من مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد إذ تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وبعد  بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة.

ودعا مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي الحكومة الأمريكية لتقديم دعم مالي أكبر، مما أثار نوبة بيع في الأصول التي تنطوي على مخاطر في ساعات الليل، بينما ساءت بيانات اقتصادية أوروبية في الأيام الأخيرة مما دفع المستثمرين لتخفيف مراكزهم بعد موجة صعود في أغسطس.

وزادت طلبات إعانة البطالة 4 ألاف إلى مستوى معدل موسمياً عند 870 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 19 سبتمبر، مقارنة مع 866 ألف في الأسبوع الأسبق وتوقعات الخبراء الاقتصاديين ب840 ألف طلب.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.08% إلى 94.46 نقطة بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 94.59، وهو أعلى مستوياته منذ 24 يوليو.

وإنحسرت بالفعل الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نشاط الشركات في سبتمبر وبفعل قيود جديدة لوقف قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وهو ما أضر قطاع الخدمات.

ونال أيضا من تفاؤل السوق مخاوف من أن صانعي السياسة الأمريكيين سيعجزون عن التوصل إلى اتفاق على تحفيز مالي جديد مع إقتراب انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.

وكثف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء جهودهم الرامية إلى إقناع المستثمرين أنهم سيبقون السياسة النقدية تيسيرية لسنوات قادمة من أجل السماح بانخفاض البطالة، مؤكدين على أن أسعار الفائدة ستبقى قابعة قرب الصفر حتى يصل التضخم إلى مستوى 2% ويستقر عنده.

وقال إريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي بعيد عن الحد الأقصى للتوظيف أو تضخم نسبته 2%، وأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لبضع سنوات.

وتعرضت العملتان النرويجية والسويدية لضغوط بيع خاصة. فارتفع الدولار 1% مقابل الكرونة السويدية بعدما لامس أعلى مستوياته أمام العملة منذ 14 يوليو. وزاد الدولار 0.64% وسجل أعلى مستوياته منذ الأول من يوليو مقابل الكرونة النرويجية.

وارتفع الجنيه الاسترليني بشكل طفيف بعد أن أعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن برنامج جديد لدعم الوظائف لكن أشار إلى أن الحكومة لن تنقذ كل الوظائف.

ونزل اليورو 0.12% إلى 1.1645 دولار.

وحذر مسؤولون بالصحة في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس من أن القفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 تهدد بأن تصبح وباء مزدوجاً مميتاً من الإنفلونزا الموسمية وحالات الإصابة بفيروس كورونا حيث حثوا الاوروبيين وحكوماتهم بعدم التخلي عن الحذر.

وتراجع الدولار الاسترالي 0.51% إلى 0.7038 دولار أمريكي قرب أضعف مستوياته منذ 21 يوليو.

ارتفعت الأسهم الامريكية على تكهنات بإستئناف المحادثات بشأن جولة جديدة من التحفيز الاقتصادي.

وارتفع مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بورز 500 بعدما ذكرت وكالة بلومبرج أن وزير الخزانة ستيفن منوتشن يخطط لإستئناف المفاوضات مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأبلغ لجنة الخدمات المصرفية في مجلس الشيوخ أثناء جلسة إستماع يوم الخميس أن حزمة إنقاذ محددة الاهداف من الوباء "لازالت مطلوبة".

ومن جانبه، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن الاقتصاد الامريكي ربما يقترب من "التعافي الكامل" بنهاية العام.

وقادت أسهم شركات التقنية والتجزئة مكاسب سوق الأسهم، بعد نوبة بيع سابقة نزلت بالمؤشر القياسي 10% عن أعلى مستوياته في سبتمبر.

رفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أزمة عملة في أواخر 2018 في قرار مفاجيء لأغلب الخبراء الاقتصاديين بعدما فشلت سلسلة من الإجراءات غير المباشرة في تحقيق الاستقرار لليرة.

ورفعت لجنة السياسة النقدية بقيادة محافظ البنك مراد أويصال سعر فائدة الريبو لأجل أسبوع وهو سعر الفائدة الرئيسي إلى 10.25% من 8.25% يوم الخميس. وتنبأ أغلب الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج ترك تكاليف الإقتراض دون تغيير. وقفزت الليرة بعد إعلان القرار وتداولت على ارتفاع 1.2% مقابل الدولار في الساعة 2:35 بتوقيت إسطنبول.

ويختتم القرار فترة من التشديد النقدي عبر قنوات خلفية إذ حاول البنك المركزي إحتواء ضعف الليرة بإستخدام أدوات هامشية وتوقف عن توفير تمويل بسعر فائدته الرئيسي الأرخص بين عدد من أسعار الفائدة التي يستخدمها. وشكك المستثمرون في هذا النهج لإفتقاره إلى الشفافية والسهولة التي يمكن بها الرجوع عن هذه الإجراءات.

وذكر البنك المركزي في بيان "لجنة السياسة النقدية شددت على أن خطوات التشديد النقدي التي تم إتخاذها منذ أغسطس يجب تعزيزها لإحتواء توقعات التضخم والمخاطر على توقعات التضخم".

وعلى الرغم من أن القرار وصل بسعر الفائدة إلى أعلى مستوى له منذ فبراير، إلا أن مستواه لازال أقل من متوسط التكلفة المرجحة لتمويل البنك المركزي في الأيام الأخيرة. وسيتوقف مدى التشديد النقدي على الكيفية التي سيفضل بها صانعو السياسة تقديم سيولة في الأسابيع المقبلة وإذا كانوا سيوجهون البنوك التجارية للإقتراض من نافذة الإقراض الطاريء، التي فيها تتاح السيولة بأعلى سعر فائدة للبنك المركزي عند 13.25%.

ورغم دعوات الرئيس رجب طيب أروجان لتخفيض تكاليف الإقتراض، إستجاب بالفعل البنك المركزي للاضطرابات في السوق بتعديل تكلفة التمويل على أساس يومي، معدلاً حجم السيولة المتاحة للبنوك عبر أسعار فائدة متنوعة. وارتفع متوسط تكلفة السيولة النقدية التي يقدمها البنك المركزي إلى 10.65% يوم الاربعاء كنتيجة لذلك، مقارنة مع 7.34% في يوليو.

ويثير هذا التحول تحت قيادة أويصال خطر إثارة غضب أردوجان، المؤمن بشدة أن أسعار الفائدة المرتفعة تقف وراء التضخم. ويرى أغلب الخبراء الاقتصاديين والبنوك المركزية حول العالم أن العكس هو الصحيح.

وحتى يونيو، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 1.575 نقطة أساس في تسع اجتماعات متتالية تاركاً تكاليف إقتراض تركيا بعد التعديل من أجل التضخم من بين الأدنى في العالم. وأبقت السلطة النقدية أسعار الفائدة على حالها منذ ذلك الحين، رغم تكبد الليرة الخسائر الأكبر مقابل الدولار بين عملات الأسواق الناشئة خلال النصف الثاني من العام.

فقد الاسترليني قوته الدافعة لكن ظل متماسكاً فوق حاجز 1.27 دولار يوم الخميس بعدما أعلن ريشي سوناك وزير المالية البريطاني عن برنامج دعم جديد للوظائف لكن حذر من أن البطالة سترتفع.

ومقابل الدولار، هبط الاسترليني 0.1% إلى 1.2718 دولار بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى في شهرين عند 1.2676 دولار يوم الأربعاء وتعافيه إلى 1.2780 دولار في تداولات سابقة اليوم.

ومقابل اليورو، إستقر الاسترليني عند 91.56 بنس.

ووسط تعاملات متقلبة، أثارت المخاوف من ارتفاع البطالة عندما ينتهي برنامج دعم الأجور الحكومي الشهر القادم قلق المستثمرين، حيث أعلن سوناك دعماً حكومياً جديداً لإنقاذ الشركات والوظائف لكن قال أن الحكومة البريطانية ستدعم فقط الوظائف الممكن استمرارها.

وتتعرض العملة البريطانية لضغوط أيضا بعدما لم يستبعد بنك انجلترا احتمالية تبني سياسة أسعار الفائدة السالبة، التي يُنظر لها كخطر هبوطي على الاسترليني.  

وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا يوم الخميس أن البنك يطلب إجابات على ما إذا كانت سياسة أسعار الفائدة دون الصفر مناسبة.

وخسر الاسترليني 4.9% مقابل الدولار في سبتمبر حتى الأن، ويتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر 2016، مع تأثر العملة بالحديث عن أسعار الفائدة السالبة وخطر البريكست بدون اتفاق وإجراءات عزل عام جديدة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب رئيس الوزراء بوريس جونسون البريطانيين بالعمل من المنازل أينما كان ممكناً وأمر المطاعم والحانات بالإغلاق في وقت مبكر. وقد تستمر الإجراءات الجديدة لستة أشهر، على حد قوله.

ولاقت العملة بعض الدعم من تجدد الأمل بأن يتوصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق تجاري بنهاية فترة إنتقالية بعد البريكست في ديسمبر بعدما قال مفاوضا الجانبين أنهم عازمون على إبرام اتفاق.

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن الفشل في تقديم دعم حكومي إضافي للأسر قد يعجل بموجة من حالات التخلف عن الوفاء بقروض عقارية وإخلاء للمنازل، في تحذير جديد وسط جمود مستمر في الكونجرس حول حزمة إنقاذ جديدة  من أثار فيروس كورونا.

وقال باويل في شهادة أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ أنه بينما تنفق الأسر الأن، ربما بإستخدام ما تبقى من أموال حزمة حجمها 2.3 تريليون دولار أقرها الكونجرس في مارس، "الخطر أنهم سيستنفدون هذه الأموال، وفي النهاية يتعين عليهم تقليص الإنفاق وربما فقدان منزلهم أو عقد إستئجارهم".

وتابع باويل في ثالث جلسة إستماع له أمام الكونجرس هذا الأسبوع "هذا هو الخطر الهبوطي للتقاعس عن التحرك. لا نرى الكثير منه حتى الأن، لكن ربما يكون في المستقبل غير البعيد".

تعهد المشرعون الجمهوريون بأن يحدث تداول للسلطة بعد انتخابات نوفمبر بدون تعطيل، في توبيخ لرفض الرئيس دونالد ترامب الإلتزام بتداول سلمي للسلطة.

وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ على تويتر "الفائز في انتخابات الثالث من نوفمبر سيتم تنصيبه يوم 20 يناير. وسيكون هناك تداول منظم للسلطة مثلما كان الحال كل أربع سنوات منذ 1792".

وعلى النقيض، قال ترامب "سنرى ما سيحدث" رداً على سؤال لأحد الصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عن التداول السلمي للسلطة. "أنتم تعلمون أني أشكو بقوة بشأن الإقتراع عبر البريد، هذا الإقتراع بمثابة كارثة".

وأثار ترامب شكوكاً حول أمان وشرعية التصويت الجماعي بالبريد، بدون تقديم دليل.

وكان السيناتور ميت رومني من ولاية يوتا، مرشح الرئاسة السابق، أول عضو في الحزب المنتمي له ترامب يرد.

وقال على تويتر "أساس الديمقراطية هو التداول السلمي للسلطة، بدون ذلك، هناك روسيا البيضاء. أي تلميح بأن الرئيس قد لا يحترم هذا الضمان الدستوري أمر لا يمكن التفكير فيه وغير مقبول".

وقالت النائب ليز تشيني من وايومينغ يوم الخميس "التداول السلمي للسلطة راسخ في دستورنا وجوهري لبقاء جمهوريتنا. أقسم زعماء أمريكا يميناً على الدستور. وسنلتزم بهذا القسم".   

انخفض الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين يوم الخميس، متضرراً من قوة الدولار، بينما نال من المعنويات غياب إجراءات تحفيز إضافية لمساعدة الاقتصاد المتداعي من جراء جائحة كورونا.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1857.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 1211 بتوقيت جرينتش، مواصلاً خسائره للجلسة الرابعة على التوالي. وفي تعاملات سابقة من اليوم، سجل المعدن أدنى سعر له منذ 22 يوليو عند 1847.57 دولار.

وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1860.30 دولار.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى أكتيف تريدز، "طالما إستمر الدولار في إستعادة عافيته، سيستمر نزيف خسائر الذهب".

وأضاف أنه بينما من السابق لأوانه إعلان بدء حركة نزولية جديدة، ستكون الأيام القادمة حاسمة فيما إذا كان الذهب قادر على التعافي إلى 1860 دولار أو مواصلة التراجعات.

وإحتفظ مؤشر الدولار بمكاسبه في الآونة الأخيرة، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وفيما يضاف إلى توقعات محاطة بضبابية للذهب، أعاد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي التأكيد على سياسة أسعار الفائدة المتدنية حتى تتعافى سوق العمل أو يرتفع التضخم إلى 2%، لكن لم يلمحوا إلى تحفيز إضافي قادم.  

وينظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة وعدم اليقين الاقتصادي.

ارتفعت على غير المتوقع مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في أغسطس إلى أعلى مستوى في نحو 14 عاماً إذ لازال الانخفاض القياسي لفوائد الرهون العقارية يشجع المشترين المحتملين في ظل معروض أخذ في الإنكماش.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الخميس أن مشتريات المنازل الجديدة المملوكة لأسرة واحدة ارتفعت 4.8% إلى وتيرة سنوية مليون وحدة بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 14.7%.

وتراجع متوسط سعر البيع بالمقارنة بالعام السابق إلى 312  ألف و800 دولار وإنخفض عدد المنازل إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات.

وتوقع خبراء اقتصاديون وتيرة 890 ألف، وفق متوسط التقديرات في مسح بلومبرج.

أشار الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء أنه لن يلتزم بتداول سلمي للسلطة إذا أظهر فرز الأصوات أن منافسه الديمقراطي جو بايدن فاز بانتخابات نوفمبر.

وقال ترامب رداً على سؤال أحد الصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض ليل الأربعاء "سنرى ما سيحدث". "أنتم تعلمون أني أشكو بقوة بشأن الإقتراع عبر البريد، هذا الإقتراع كارثة".

ويشكك ترامب في شرعية التصويت عبر البريد، الذي يتم تقديمه في عدد من الولايات إذ يسعى المسؤولون للحد من إنتشار فيروس كورونا في مراكز إقتراع مزدحمة.

وزعم الرئيس في أكثر من مرة بدون دليل أن التصويت عبر البريد أكثر عرضة للتزوير من التصويت الحضوري يوم الانتخابات. ويطعن محامون يمثلون حملة ترامب قواعد التصويت عبر البريد في ولايات عدة.

وقال ترامب يوم الأربعاء "تخلصوا من الإقتراع عبر البريد وسترون تداولاً للسلطة—تداول سلمي جداً، وصراحة لن يكون هناك تداول للسلطة ". "إنما سيكون هناك استمرارية. التصويت بالبريد خارج عن السيطرة. كما تعلمون. والديمقراطيون يعلمون ذلك أفضل من أي أحد أخر".

ويتخلف ترامب عن بايدن في استطلاعات الرأي في ولايات رئيسية.

تأثرت مؤشرات الأسهم الرئيسية يوم الأربعاء بتجدد الضعف في أسهم شركات التقنية، في إشارة إلى أن المستثمرين لازالوا قلقين بشأن هذا القطاع حتى بعد سلسلة من التراجعات مؤخراً.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% عقب صعوده ما يزيد على 1% يوم الثلاثاء. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 1.1%.

وتتأرجح الأسهم هذا الأسبوع بحيث دخل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لوقت وجيز في منطقة تصحيح يوم الاثنين—التي تعرف بانخفاض 10% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا—فقط ليتعافى يوم الثلاثاء. وكانت النقطة المشرقة في كلا اليومين هي قطاع التقنية، الذي أظهر دلائل على الاستقرار بعد ان قاد المؤشرات للانخفاض في الأسابيع السابقة.

ولكن عاود المتعاملون عمليات البيع يوم الاربعاء مواصلين تخفيف حيازاتهم من أسهم شركات تقنية كبرى --مثل أبل وألفابيت الشركة الأم لجوجل وأمازون دوت كوم—التي دفعت السوق للصعود لأغلب الصيف.

وفيما يفرض ضغطاً إضافياً على القطاع، ستقدم وزارة العدل مقترحاً للكونجرس يوم الاربعاء من أجل كبح حصانة قانونية قائمة منذ زمن طويل لشركات الإنترنت وإجبارها على تحمل مسؤولية أكبر في إدارة المحتوى على مواقعها، بحسب ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.

ويواجه المستثمرون أيضا خطر حدوث موجة جديدة من فيروس كورونا في أوروبا بالإضافة لأعداد الإصابات التي تبقى مرتفعة في الولايات المتحدة. ورغم ذلك، رحب بعض المستثمرين بعلامات على أن السلطات ستكون على الأرجح أكثر تحفظاً في جهودها الرامية إلى كبح إنتشار الفيروس لتجنب توجيه ضربات أكثر للاقتصاد العالمي.

ويبقى مستثمرون كثيرون مقتنعين أن التداعيات من جائحة كورونا ستسرع فقط التحول إلى الخدمات الرقمية الذي سيوفر مزايا كبيرة للقطاع. وفي نفس الأثناء، زادت المخاوف مؤخراً من أن موجة صعود هذا العام ربما وصلت بالتقييمات إلى مستوى غير قابل للاستمرار.

ومن بين أسهم التقنية، هوت أسهم تسلا 7.7% بعدما قال إيلون ماسك المدير التنفيذي للشركة أن الأمر قد يستغرق ثلاث سنوات لتحقيق تخفيضات كبيرة في تكاليف البطاريات مما خيب ظن بعض المستثمرين. وجاء إستهداف ماسك إنتاج 20 مليون سيارة سنوياً بدون جدول زمني محدد أو ميزانية.

وفي نفس الأثناء، أظهرت نتائج مسوح لمديري المشتريات في ألمانيا وفرنسا واليابان أن تسارع حالات الإصابة بكورونا يلحق ضرراً بشركات الخدمات في أوروبا وأسيا. وأشارت تقارير من شركة البيانات آي.اتش.إس إلى أن الاقتصاد العالمي شهد نهاية متعثرة للربع الثالث، لكن ظل قطاع التصنيع نقطة مشرقة. وأشارت البيانات أن الإنتاج ربما يواجه صعوبة في العودة إلى مستويات ما قبل الوباء حتى يصبح لقاح متاحاً على نطاق واسع.

وأقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون إنفاق مؤقت يبقي الحكومة ممولة حتى 11 ديسمبر فيما يجنب على الأرجح إغلاقاً جزئياً عندما ينتهي التمويل الخميس القادم.

ولكن تتضرر المعنويات من تضاؤل فرص أن يتفق المشرعون على جولة جديدة من التحفيز الاقتصادي قبل انتخابات نوفمبر. وتحول التركيز في الكونجرس هذا الأسبوع إلى جهود شغل مقعد القاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ في المحكمة العليا، بدلاً من التوصل إلى اتفاق حول حزمة إنقاذ ثانية من فيروس كورونا.