
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في أربع سنوات مما يقوي دوافع البنك المركزي الأوروبي لتوسيع التحفيز النقدي.
ومع شبه توقف نمو الأسعار وإنزلاق الاقتصاد في ركود عميق، يتنبأ خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج ارائهم أن يكثف البنك المركزي الأوروبي مشترياته الطارئة من الأصول الاسبوع القادم لإنعاش النمو. ويتوقع أغلب المستطلع أرائهم إضافة 500 مليار يورو (550 مليار دولار) الذي سيجعل المشتريات بموجب كل خطط البنك هذا العام تصل إلى 1.6 تريليون يورو.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة معدل التضخم السنوي عند 0.1%. ورغم ان أسعار الأغذية واصلت النمو بقوة وسط تعطلات في سلاسل الإمداد بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا، إلا ان تكاليف الطاقة هبطت 12% وهو أكبر انخفاض لها منذ أكثر من عشر سنوات.
واستقر المؤشر الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، عند 0.9%.
وستعزز زيادة في مشتريات السندات الدور الحيوي للبنك المركزي الأوروبي في إعادة بناء الاقتصاد الذي يضم 19 دولة وتبدد المخاوف من أن يقيد حكم مثير للجدل أصدرته المحكمة العليا الألمانية نطاق تحرك صانعي السياسة. كما ستؤدي أيضا هذه الخطوة إلى كبح تكاليف الإقتراض بينما تنتهي الحكومات الأوروبية من تفاصيل خطة مالية مشتركة طموحة.
يستعد الرئيس دونالد ترامب لتوقيع إجراء يقضي بمعاقبة مسؤولين صينيين على سجن أكثر من مليون مسلم في معسكرات إحتجاز حيث يسعى لتوبيخ بكين على حملتها من التضييق في هونج كونج واستجابتها لفيروس كورونا.
وأبلغ النائب مايكل ماكول عن ولاية تكساس، وهو كبير الجمهوريين بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الصحفيين أنه يتوقع أن يوقع الرئيس مشروع القانون، الذي نال تأييداً عريضاً من الحزبين في الكونجرس. وسيتطلب القانون من ترامب معاقبة أي مسؤولين يثبت تورطهم في إضطهاد المسلمين وإلغاء تأشيراتهم.
وقال ماكول في اتصال جماعي "نتوقع جميعاً أنه في غضون أيام سيوقع الرئيس هذا القانون".
وعلى نحو منفصل، أبلغ ترامب الصحفيين أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة فيه سيعلن ما ستفعله الإدارة "فيما يتعلق بالصين" بعد أن مضت الدولة قدماً في إقرار قوانين أمن قومي من المتوقع أن تقيد الحريات في هونج كونج.
وقال ترامب يوم الخميس رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى في اتفاق "المرحلة الواحد" التجاري الذي وقعته مع الصين في يناير "نحن غير راضيين عما حدث".
وقال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب يوم الجمعة أن الولايات المتحدة "غاضبة" مما فعلته الصين "في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة".
تراجعت التجارة الأمريكية في السلع في أبريل إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات حيث أدى وباء فيروس كورونا إلى إنكماش الطلب وتعطل سلاسل الإمداد.
وبحسب بيانات لوزارة التجارة صدرت يوم الجمعة، هوت صادرات السلع 25.2% في أبريل مقارنة بالشهر السابق في أكبر إنخفاض منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 1989، إلى 95.4 مليار دولار.
وتراجعت الواردات 14.3%، وهو ايضا الانخفاض الأكبر حتى الأن، إلى 165 مليار دولار.
وسوياً، انخفضت قيمة الصادرات والواردات الأمريكية إلى 260.4 مليار دولار وهو المستوى الأدنى منذ أبريل 2010.
وإتسع العجز التجاري في السلع إلى 69.7 مليار دولار من عجز معدل قدره 65 مليار دولار في الشهر الأسبق. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز 65 مليار دولار.
انخفض إنفاق المستهلك الأمريكي بوتيرة قياسية في أبريل مع تراجع الطلب بحدة بسبب جائحة فيروس كورونا وهو ما يدعم التوقعات بأن الاقتصاد قد يشهد في الربع الثاني أسوأ إنكماش له منذ أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، إنهار بنسبة 13.6% الشهر الماضي. وكان هذا الانخفاض هو الأكبر منذ أن بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1959 ويأتي بعد انخفاض بنسبة 6.9% في مارس.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن يهبط إنفاق المستهلك 12.6% في أبريل.
اصبحت الهند أحدث بلد يتجاوز الصين في عدد الوفيات بفيروس كورونا مع تحول بؤر تفشي المرض إلى الدول النامية الأقل إستعداداً لإحتواء إنتشاره.
وبلغت حصيلة وفيات الدولة الواقعة بجنوب شرق أسيا 4695 يوم الخميس متخطية الوفيات في الصين بمرض كوفيد-19 والبالغة 4638. ولدى الهند الأن التي يقطنها 1.3 مليار نسمة أكبر عدد من الوفيات في أسيا، باستثناء إيران، رغم اكبر إجراءات عزل عام في العالم.
وزادت وفيات الدولة أربعة أضعاف في أقل من شهر لتتسارع بأكثر من ألف على مدى الأسبوع الماضي، بينما تقفز حالات الإصابة بوتيرة مماثلة. وبدأ خبراء تابعون للحكومة الإعتراف بأن التفشي لن يبلغ ذروته قبل يونيو أو يوليو.
ويزيد العدد الإجمالي لحالات الإصابة في الهند بحوالي ضعف الإصابات في الصين، كما يتخطى ايضا العدد في إيران. فارتفعت حالات الإصابات إلى 165 ألفاً و69 يوم الخميس، وهو تاسع أعلى مستوى في العالم، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز.
ورغم أن عدد الإصابات والوفيات لازال أقل بكثير من دول مثل الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا، إلا أن الإنتشار السريع للفيروس في الهند يأتي في وقت تبدأ فيه وتيرة الإصابات الجديدة تستقر أو تنخفض في كثير من البلدان الأكثر ثراءً التي فيها تفشى الوباء أولاً، بينما تتفجر عبر دول العالم النامي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تطور سريعاً الوباء في البرازيل ليكون الأكبر في العالم خلف الولايات المتحدة فقط، بينما تتحول سريعاً دول مثل بيرو والمكسيك وتشيلي إلى بؤر لتفشي المرض.
وحذر خبراء الصحة في وقت سابق من هذا العام من المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا على الدول النامية مثل الهند، التي تمتلك إمكانيات أقل لإحتواء إنتشار المرض مقارنة بالدول الأكثر ثراء. ولا يمكن استمرار إجراءات العزل العام لوقت طويل في الدول الفقيرة التي فيها كثير من الأفراد يكسبون قوتهم يوماً بيوم كما أن المناطق العشوائية المتكدسة تجعل التباعد الاجتماعي أمراً مستحيلاً، ولا تملك أنظمة الرعاية الصحية موارد كافية في أحسن الأوقات.
انخفض الدولار مقابل اليورو لليوم الثالث على التوالي يوم الخميس مع استمرار صحوة العملة الموحدة وسط تحسن في شهية المخاطرة على خلفية الإعلان مؤخراً عن صندوق إنعاش للاقتصاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (828.90 مليار دولار).
وارتفع اليورو 0.49% مقابل العملة الخضراء إلى 1.1057 دولار. وصعدت العملة الموحدة 1.5% على مدى الجلسات الثلاث الماضية.
وكشف الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي عن خطة يوم الاربعاء لدعم الاقتصادات المتضررة من جراء الوباء، آملاً في إنهاء أشهر من المشاحنات حول كيفية تمويل صندوق إنعاش اقتصادي.
وقال سيمون هارفي، محلل العملات في مونيكس يوروب، ان الحركة السعرية لليورو لازال تحركها معنويات المخاطرة عالمياً، رغم أن المشاركين في السوق لازالوا متشككين بشدة أن مقترح صندوق الإنعاش الأوروبي سيتم إقراره دون تغيير.
وأضاف هارفي "نتوقع ان يبقى اليورو/دولار مدعوماً بشكل جيد في الأشهر المقبلة".
وزاد مؤشر التقلبات المتوقعة مسجلاً أعلى مستوى في شهر فوق 8% في إشارة إلى ان المستثمرين يستعدون لتحركات مفاجئة في العملة الموحدة.
ولم يجد الدولار، الذي عادة ما يجتذب تدفقات عليه كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، دعماً يذكر يوم الخميس بعد أن ذكرت وزارة العمل أن 2.1 مليون أمريكياً تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة في الأسبوع المنتهي يوم 23 مايو، في انخفاض 323 ألف عن الاسبوع الأسبق.
وقال كريس زاكاريلي، مدير الاستثمار في إندبندنت أدفيزور أليانس، "إنه لازال رقم مرتفع جداً، لكن إن استمر انخفاض عدد المتقدمين بطلبات إعانة بطالة عندئذ سيُنظر لذلك كأمر إيجابي للاقتصاد".
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.36% إلى 98.555 نقطة وهو أضعف مستوياته منذ نحو شهرين.
وتعافى الاسترليني جزئياً من انخفاض حاد في الجلسة السابقة مقابل الدولار سببه أنباء يوم الاربعاء عن تعثر في محادثات البريكست
تخلق أجرأ خطة تحفيز مالي في تاريخ منطقة اليورو آمالا واعدة لدى المصرفيين والمتعاملين ومديري الأصول من زيوريخ إلى لندن.
وتثير حزمة المفوضية الأوروبية من المنح والقروض البالغ حجمها 750 مليار يورو (825 مليار دولار) تفاؤلاً بتكامل مالي أعمق لدى المستثمرين، الذين يتصورون سيناريوهات لم تكن واردة قبل أسابيع فقط. وهذا يثير معنويات متفائلة في السوق ويساعد على صعود الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وبدأت بالفعل تكاليف إقتراض إيطاليا وإسبانيا في الانخفاض، ومن المتوقع أن يتفوق مؤشر ستوكس يوروب 600 على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسبوع الثاني على التوالي. كما يرتفع مؤشر إبيكس للأسهم الإسبانية 7.7% منذ يوم الاثنين.
وقال سيلفيان جويون، المحلل لدى مجموعة الخدمات المالية الفرنسية الألمانية أودو بي.إتش.إف، "أم كل المحفزات" لأسواق المال الأوروبية سيكون اتحاداً مالياً، اتحاد يقلص الفجوة بين الدول.
وأشار أن هذا سيؤدي أيضا إلى رأب الصدوع التي تهدد اليورو. وأضاف أن حزمة الإنقاذ ستغير قواعد اللعبة وأوصى المستثمرين ببيع الأسهم الأمريكية لصالح نظيرتها الأوروبية.
وبكل تأكيد، لا تتضمن حزمة الإنقاذ من المفوضية الأوروبية الإشتراك الكامل في الدين، ولازال تحتاج موافقة من بعض الدول المتشككة. وأشارت النمسا والدنمارك وهولندا إلى إعتراضهم وتحتاج الحزمة لموافقة حكومات الدول ال27 العضوه بالاتحاد الأوروبي، التي زعمائها سيجتمعون يوم 19 يونيو.
ولا توجد علامة حتى الأن على أن حزمة التحفيز أكثر من مجرد إستجابة استثنائية لأزمة غير مسبوقة. ولكن رغم ذلك، ينظر لها المستثمرون بمنظور متفائل.
ارتفع الذهب 1% يوم الخميس متعافياً من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة مع تصاعد المخاوف حول الاقتصاد العالمي في ظل تفاقم الخلاف بين الولايات المتحدة والصين وبيانات اقتصادية ضعيفة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1721.35 دولار للاوقية بحلول الساعة 1457 بتوقيت جرينتش.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1720.90 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "نرى التوترات تتزايد بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة لهذا، شهدنا سلسلة جديدة من البيانات الاقتصادية السلبية، من طلبات إعانة البطالة إلى قراءة سيئة جداً لطلبيات السلع المعمرة".
وتنظر إدارة ترامب إلى خيارات لمعاقبة الصين على إحكام سيطرتها على هونج كونج بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين على المناقشات.
وإستقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي فوق 2 مليون للأسبوع العاشر على التوالي في إشارة إلى ضرر اقتصادي عميق من جراء الوباء.
وأشارت بيانات حول سوق الإسكان والتصنيع وإنفاق المستهلك إلى إنهيار الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني بوتيرة لم تحدث منذ أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
ولاقى الذهب دعماً أيضا من إجراءات تحفيز جديدة بعد أن وافقت اليابان على حزمة بقيمة 1.1 تريليون دولار وكشف الاتحاد الأوروبي عن حزمة بقيمة 750 مليار يورو.
وارتفعت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى 1119.05 طن يوم الاربعاء وهو أعلى مستوى في سبع سنوات.
هبط مؤشر العقود الموقعة لشراء منازل أمريكية مملوكة في السابق إلى مستوى قياسي في أبريل حيث أثنت إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا المشترين المحتملين عن الشراء.
وبحسب بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الخميس، هوت مبيعات المنازل المؤجلة 21.8% إلى مستوى 69 نقطة وهو الأدنى منذ بدء تسجيل البيانات في 2001، وبعد انخفاضها 20.8% في مارس.
وكان الانخفاض الشهري هو الأكبر منذ مايو 2010 ويقارن مع متوسط التوقعات بانخفاض قدره 17.3%.
هذا وإنهارت العقود الموقعة 34.6% مقارنة بالعام السابق.
وعانى قطاع العقارات السكنية على مدى الشهرين الماضيين، المرتبطين ببدء ذروة موسم البيع، من جهود إحتواء وباء فيروس كورونا.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مواصلة مكاسبها في الاونة الأخيرة بعد أن أظهرت بيانات انخفاضاً في عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة، ولكن من مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 70 نقطة أو 0.3% غداة إغلاق المؤشر الرائد فوق 25000 نقطة للمرة الأولى منذ أوائل مارس وتسجيله أكبر مكاسب على مدى يومين منذ أكثر من شهر.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% في حين خسر مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.
وتقدم العاملون الأمريكيون بأكثر من 2.1 مليون طلب إعانة بطالة الاسبوع الماضي في استمرار لاتجاه نزولي، لكن يبقى العدد أكبر منه قبل وباء فيروس كورونا بأضعاف المرات.
ويراقب أيضا المستثمرون توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين، التي أثارت مخاوف من تجدد الحرب التجارية التي عصفت بالأسواق العام الماضي. وأقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون ليل الاربعاء يقضي بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين متورطين في قمع أقليات مسلمة.
وجاء هذا التحرك بعد ساعات فقط على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن هونج كونج لم تعد تتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي المستقل عن الصين مما يفسح المجال أمام إتخاذ الرئيس ترامب مجموعة من الخطوات من ضمنها إلغاء ترتيبات خاصة حول التجارة. وتشددت الصين يوم الخميس في موقفها بالمضي قدماً في قرار سيفرض قوانين أمن قومي على هونج كونج في محاولة لسحق إحتجاجات مناهضة لبكين.