
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج أن نائب الرئيس مايك بنس يعزل نفسه عن البيت الأبيض بعد تشخيص إصابة سكرتيرته الصحفية بمرض كوفيد-19.
ولم يحضر نائب الرئيس اجتماعاً يوم السبت مع الرئيس دونالد ترامب ومسؤوليين عسكريين كبار.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن عزلته لم تعلن بعد أن نتيجة فحص فيروس كورونا لبنس جاءت سلبية يوم الأحد، لكنه يبقى في منزله بداع الحرص الزائد.
وثبت إصابة كاتي ميلر السكرتيرة الصحفية لبنس بفيروس كورونا يوم الجمعة. وميلر المتحدثة الرئيسية باسم فريق البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا، التي يرأسها بنس والتي اجتمعت أخر مرة يوم الخميس.
وأتى تشخيص ميلر بعد نتيجة فحص إيجابية في وقت سابق من الأسبوع لعنصر بالجيش يعمل ضمن موكب تنقل ترامب. وميلر متزوجة من أحد كبار مستشاري ترامب، ستيفن ميلر.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ثلاثة مسؤولين كبار بالصحة الأمريكية يعملون ضمن فريق البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا أنهم سيعزلون أنفسهم. وقال رئيسا إدارة الغذاء والدواء ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أنهما سيخضعان لحجر صحي ذاتي، بينما قال أنتوني فوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسة والأمراض المعدية، أنه سيمارس ما وصفه بحجر صحي "مُعدل".
سجلت السعودية والإمارات والكويت أكبر زيادات يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا يوم الأحد بينما ظلت الإصابات الجديدة في قطر فوق الألف لليوم الثالث على التوالي.
وتفرض الكويت حظر تجول كلي لمدة 20 يوم بدءاً من الأحد لإحتواء إنتشار الفيروس.
وعن أرقام يوم الأحد:
أعلنت السعودية 1912 حالة إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 39 ألفاً و48، من بينهم 246 حالة وفاة.
وسجلت قطر 1189 حالة إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 22 ألفاً و520، من بينهم 14 حالة وفاة.
وسجلت الكويت 1065 حالة إصابة ليرتفع الإجمالي إلى 8 ألاف و688 من بينهم 58 حالة وفاة.
أما الإمارات أعلنت 781 حالة إصابة جديدة ليصل إجمالي المصابين لديها إلى 18 ألفاً و198، من بينهم 198 حالة وفاة.
وفرضت الدول والمدن في الشرق الأوسط قيوداً على تنقل الأفراد بدرجات متفاوتة. فخففت دبي، التي فيها الأجانب يشكلون حوالي 90% من تعداد سكانها، الشهر الماضي إجراءات تقييد الحركة على مدار ال24 ساعة بعد حوالي ثلاثة أسابيع. وفرضت الكويت حظر تجول شامل بدءاً من العاشر من مايو لمدة 20 يوم لإحتواء إنتشار الفيروس.
قال كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن معدل البطالة الأمريكي ربما يبلغ ذروته فوق 20% في مايو أو يونيو قبل أن يبدأ الاقتصاد يتعافى من تداعيات إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا في النصف الثاني من عام 2020.
وقال هاسيت في برنامج تبثه شبكة سي.بي.إس أن هذا التقدير "ليس علمياً بقدر ما هو حسابي" بناء على الأعداد الضخمة للأشخاص المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الوقت الحالي.
وقفز معدل البطالة في أبريل بثلاثة أمثاله إلى 14.7%، وهو أعلى مستوى منذ حقبة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي. وسيرتفع المعدل أكثر في مايو حيث تمتد تخفيضات الوظائف إلى المناصب الإدارية.
وكان هاسيت، الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين، قد عاد مؤخراً إلى البيت الأبيض لتقديم المشورة حول الأمور المتعلقة بالفيروس.
إنهار نشاط إستكشاف النفط والغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى على الإطلاق حيث أجهزت الاضطرابات الاقتصادية والصناعية الناجمة عن وباء كوفيد-19 على ما تبقى من طفرة النفط الصخري الأمريكي.
وتراجع عدد الحفارات في حقول النفط والغاز الأمريكية بواقع 34 حفاراً هذا الأسبوع إلى 374، ليقودها انخفاضاً حاداً في إستكشاف النفط الخام الذي هبط إلى مستويات لم تتسجل منذ قبل ثورة النفط الصخري التي إنطلقت في بداية العقد الماضي.
وتدهورت أوضاع شركات الطاقة حيث يؤدي الانخفاض التاريخي في أسواق الخام إلى تخفيضات وظائف واسعة النطاق وتخفيضات في الميزانية وإلغاء عقود وإغلاق أبار. وفي غضون ثمانية أسابيع فقط، توقفت 53% من حفارات النفط والغاز الأمريكية النشطة، بحسب بيانات صادرة عن شركة بيكر هيوز يوم الجمعة.
وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 63% من أعلى مستوى في 2020 عند 65.65 دولار للبرميل في أوائل يناير حيث تسبب الوباء المتفشي على مستوى العالم إلى انخفاض حاد في الطلب على الوقود في وقت تتوسع فيه تخمة الإمدادات العالمية. ويوم 20 أبريل، هوت الأسعار إلى سالب 40.32 دولار.
وكان الإحصاء الأسبوعي لبيكر هيوز عن الحفارات معياراً رئيسياً لصناعة النفط على مدى عقود بسبب الارتباط الوثيق بين نشاط التنقيب وإنتاج الخام. وإنخفض إنتاج النفط الأمريكي 1.2 مليون برميل يومياً أو 9.2% منذ أن لامس 13.1 مليون في الاسبوع الثاني من مارس.
قال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض أن البيت الأبيض أوقف المحادثات مع الكونجرس حول أي حزمة تحفيز جديدة لمكافحة تداعيات فيروس كورونا حيث ينتظر مزيداً من المعلومات حول كيف سيؤثر إعادة فتح الولايات الأمريكية على الاقتصاد.
وأقر بالفعل مجلسا الشيوخ والنواب أربعة مشاريع قانون لمعالجة تفشي فيروس كورونا المستجد، من بينها ثلاثة مشاريع قانون تهدف إلى إستعادة الاستقرار للاقتصاد مع بقاء أغلب الأمريكيين في منازلهم وفي ظل قفزة في معدل البطالة.
ويضغط النواب الديمقراطيون، الذين يسيطرون على مجلس النواب، من أجل تصويت في موعد أقربه الاسبوع القادم على مشروع قانون إنقاذ ضخم سيشمل مزيداً من التمويل لحكومات الولايات والمحليات وفحوصات فيروس كورونا وخدمة البريد الأمريكية.
ويجادلون مع النواب الجمهوريين حول الإشراف على تريليونات الدولارات التي تصرفها الحكومة الاتحادية إستجابة للأزمة، مع إتهام الجمهوريين رئيسة مجلس النواب المنتمية للحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي بتشكيل لجنة فرعية مختصة بالأزمة من أجل مهاجمة الرئيس دونالد ترامب الذي يترشح لإعادة انتخابه في نوفمبر.
وأقدمت اللجنة على أول إجراء رسمي يوم الجمعة بإرسال خطابات تطالب المؤسسات الكبيرة أن ترد على الفور أموال دافعي الضرائب التي تلقتها بموجب مشاريع قانون الإنقاذ، المصممة لدعم الشركات الصغيرة.
وأبلغ كودلو، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، الصحفيين أن المحادثات الرسمية مع الكونجرس توقفت لبقية شهر مايو.
وفي مقابلة منفصلة مع تلفزيون بلومبرج، قال أن إدارة ترامب تعد خططاً طارئة لحدوث موجة ثانية من الإصابات المحتملة بمرض كوفيد-19، المرض التنفسي الذي يتسبب فيه فيروس كورونا المستجد، بما يشمل حالات إغلاق في وقت لاحق.
وحذر مسؤولو الصحة العامة من الإستئناف السريع والواسع النطاق للنشاط الاقتصادي، قائلين أنه قد يفضي إلى قفزة ثانية في حالات الإصابة. وأودى الفيروس بحياة 76 ألف أمريكياً مع تأكد إصابة ما يزيد على 1.26 مليون، وفقاً لإحصاء رويترز.
وأعلنت وزارة العمل يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي خسر 20.5 مليون وظيفة في أبريل وهو عدد هائل بينما قفز معدل البطالة إلى 14.7%.
أبطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي مجدداً الوتيرة التي يشتري بها سندات بموجب برنامجه غير المحدود من التيسير الكمي الذي بدأ في مارس.
وأعلن البنك المركزي الأمريكي، الذي إشترى سندات خزانة قيمتها تزيد على 1.5 تريليون دولار في عمليات يومية على مدى ثمانية أسابيع في مسعى لإستعادة الاستقرار للأسواق خلال وباء فيروس كورونا، يوم الجمعة أنه سيشتري أوراق مالية بوتيرة حوالي 7 مليار دولار يومياً خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو. وكان إشترى بوتيرة حوالي 8 مليار دولار يومياً هذا الأسبوع.
وبدأت عمليات شراء السندات يوم 13 مارس وبلغت ذروتها من حيث الحجم عند 75 مليار دولار يومياً من 19 مارس إلى الأول من أبريل. وبعدها تم تخفيض الوتيرة على مراحل.
وستكون هناك عملية أو عمليتين كل يوم، مستهدفاً البنك إما سندات خزانة أو أوراق مالية مؤمنة ضد مخاطر التضخم، بحسب الجدول المعلن.
إنتعشت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مستمدة دعماً من واقع أن تقرير الوظائف لشهر أبريل لم يكن بالسوء الذي كان متوقعاً بالإضافة إلى علامات على إنحسار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.4% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 1.6%. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 360 نقطة أو 1.5%.
وأظهر التقرير الشهري من وزارة العمل الأمريكية أن وباء فيروس كورونا تسبب في أكبر إنهيار لسوق العمل على الإطلاق. وقفز معدل البطالة إلى 14.7% في أبريل من 4.4% في مارس. وتجاوز معدل البطالة في أبريل المستوى القياسي السابق البالغ 10.8% مسجلاً أعلى مستوى في البيانات رجوعاً إلى عام 1948 ومقترباً من معدل 25% الذي تشير تقديرات الخبراء الاقتصاديين أنه تسجل خلال أزمة الكساد الكبير.
وفقدت الشركات 20.5 مليون وظيفة في القطاع غير الزراعي ما يعادل محو كل الوظائف تقريباً الذي تم خلقها على مدى العقد الماضي. وتنبأ خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم بمعدل بطالة قدره 16.1% وفقدان 22 مليون وظيفة.
ورغم أن تقرير الوظائف أظهر المعاناة الكبيرة التي يعيشها الاقتصاد الأمريكي خلال الوباء، غير أن المستثمرين بدا أنهم يتغاضون عن التقرير الأحدث، متشجعين بعلامات على إعادة فتح الولايات. وبدأت بالفعل 30 ولاية على الأقل السماح للشركات بإستئناف نشاطها أو أعلنت خططاً لفعل ذلك في مايو.
وتواصل تحركات يوم الجمعة اتجاهاً سائداً في الاونة الأخيرة في سوق الأسهم، خلاله شهدت المؤشرات الأمريكية الرئيسية تعافياً على الرغم من تدهور البيانات الاقتصادية. وتتلقى سوق الأسهم دفعة أخرى من خطوات إتخذها الاحتياطي الفيدرالي والحكومة لدعم الاقتصاد.
وقال شيب بيركينز، مدير الاستثمار في الأسهم لدى بوتنام إنفيسمنتز، أن الأسهم تواصل صعودها رغم أزمة اقتصادية بسبب الخطوات التي إتخذها الاحتياطي الفيدرالي لتمويل أسواق المال. "الشركات تجمع الكثير من المال وهذا مهم".
وأضاف "سوق الأسهم ستتمكن من تجاوز الأزمة على الرغم أنها تشابه أزمة الكساد الكبير".
وتشجع المستثمرون من تقرير بأن كبار المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة والصين تحدثوا عبر الهاتف يوم الجمعة، متعهدين بخلق الأوضاع المواتية لتطبيق إتفاقهم التجاري للمرحلة الأولى. وجاءت المكالمة، التي أعلنتها وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، بعدما هدد الرئيس ترامب "بفسخ" الاتفاق التجاري الموقع في يناير.
إستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة على آمال بإجراءات تحفيز إضافية من بنوك مركزية رئيسية لتخفيف الضرر الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا المستجد، بينما حدت بيانات أقل سوءاً من المتوقع للوظائف الأمريكية من صعود المعدن.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1718.31 دولار للاوقية في الساعة 1334 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1722.56 دولار وهو أعلى مستوى منذ 27 أبريل. ويتجه المعدن نحو تحقيق مكسب يزيد على 1% هذا الأسبوع.
وصعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1728.10 دولار.
وأظهرت بيانات أن خسائر الوظائف الأمريكية في أبريل بلغت 20.5 مليون مقارنة مع التوقعات عند 22 مليون. وبلغ معدل البطالة 14.7% دون توقعات السوق عند 16%. ويتجه المعدن نحو تحقيق مكسب يزيد على واحد بالمئة هذا الأسبوع.
ولكن إجمالا شهد الاقتصاد الأمريكي في أبريل اكبر إنهيار في الوظائف منذ أزمة الكساد الكبير وقدم أكثر علامة صارخة على مدى تضرر أكبر اقتصاد في العالم من وباء فيروس كورونا المستجد.
وغذت أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة التوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز من الاحتياطي الفيدرالي مع تنبؤ أسواق المال بأسعار فائدة بالسالب.
وقفز الذهب 2.1% الجلسة السابقة بعد أن فاقم صدور قراءات اقتصادية سيئة من الولايات المتحدة المخاوف حيال نمو الاقتصاد العالمي وسط توترات بين الصين والولايات المتحدة حول أزمة فيروس كورونا.
أثار الرئيس دونالد ترامب شكوكاً حول مستقبل اتفاق المرحلة الأولى التجاري الذي أبرمه مع الصين، أحد أكبر إنجازات فترته الأولى، قائلاً يوم الجمعة أنه يواجه صعوبة مع الصين في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "إنظروا، أنا أواجه فترة صعبة جداً مع الصين". "أبرمت اتفاقاً تجارياً عظيماً قبل أن يحدث كل هذا. وكان يدخل (الاتفاق) حيز التنفيذ قبل شهر ويبدأ تحقيق نتائج ثم يحدث هذا ويبطل نوعاً ما الكثير جداً".
وتناقضت تعليقات ترامب مع تصريحات مسؤولين صينيين وأمريكيين في وقت سابق من اليوم الذي أعقب مكالمة هاتفية بين كبار المفاوضين التجاريين للدولتين، نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن. وتعهدوا بخلق أوضاع مواتية لتطبيق الاتفاق التجاري الثنائي والتعاون حول الاقتصاد والصحة العامة، وفقاً لبيان من وزارة التجارة الصينية.
ولكن يفكر ترامب في معاقبة الصين بشكل ما، الذي أودى بحياة 75 ألف على الأقل. وسُئل هذا الأسبوع ما إذا كان ربما يفرض رسوماً على الصين بسبب الفيروس، الذي أشار أنه نتج عن بحوث كانت تجريها الدولة في مختبر بمدينة ووهان في الصين.
وقال ترامب يوم الجمعة "لم يبرم أبداً أحد من قبل اتفاقاً تجارياً مع الصين، لأنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك، لأن الصين ما كانت ستفعل ذلك، الصين كان لديها طريق من إتجاه واحد وهو إستغلال الولايات المتحدة. كنا نخسر 500 مليار دولار سنوياً، خمسة مئة". "وبالتالي أنا حائر جداً، لم أقرر بعد، إذا أردتم الحقيقية".
وكان بيان من مكتب لايتهايزر بعد المكالة الهاتفية إيجابياً.
وأضاف البيان "إتفق الجانبان أن تقدماً جيداً تحقق لإنجاح الاتفاق". "ورغم الحالة الطارئة الحالية للصحة العالمية، تتوقع الدولتان بالكامل الوفاء بإلتزاماتهما بموجب الإتفاق في الوقت المناسب".
وتدهورت العلاقات بين الدولتين بسبب تفشي فيروس كورونا. ونفى مسؤولون صينيون المزاعم الأمريكية بأن الوباء نتيجة لتجربة جرت في مختبر ووهان، وإتهمت وزارة الخارجية الصينية بعض المسؤولين الأمريكيين بمحاولة "إلقاء المسؤولية في سوء التعامل مع الوباء على الأخرين".
في أسوأ إنهيار على الإطلاق لسوق العمل الأمريكية، خفضت الشركات 20.5 مليون وظيفة في أبريل وهو عدد غير مسبوق وزاد معدل البطالة بأكثر من ثلاثة أمثاله إلى 14.7%.
ويبلغ معدل البطالة الأن أعلى مستوى منذ حقبة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي بعدما أدى وباء فيروس كورونا إلى توقف نشاط الاقتصاد الأمريكي. وبالأمس القريب في فبراير، بلغ هذا المعدل 3.5% فقط الذي هو أدنى مستوى في خمسة عقود.
ومحت خسائر الوظائف في أبريل—بعد انخفاض الوظائف في مارس بواقع 870 ألف—كافة الوظائف تقريباً التي أضافها الاقتصاد على مدى عشر سنوات وتكشف مدى الخطر الذي يهدد وظائف قطاعات عريضة من الأمريكيين. وأظهر التقرير تأثيراً كبيراً على العاملين محدودي الدخل بالإضافة للنساء والأقليات.
وقال ريان سويت، رئيس بحوث السياسة النقدية في موديز أناليتكس، "هذا مدمر". "سيستغرق الأمر سنوات للتعافي من ذلك. يمكن الزعم أن العديد من هذه الوظائف المفقودة تسريح مؤقت، بالتالي من المأمول عودة الأفراد سريعاً إلى العمل مع البدء في إعادة فتح الاقتصاد—لكن لا يوجد ضمان لحدوث ذلك".
وفي ظل ركود عميق الأن، يفرض إنهيار سوق العمل ضغطاً في عام انتخابات على الرئيس دونالد ترامب لإستئناف نشاط الاقتصاد وتحقيق نتائج بحلول نوفمبر. ولكن مع غياب إحتواء يذكر للمرض المعدي الذي أودى بحياة ما يزيد على 75 ألف أمريكياً، تعود الأنشطة الاقتصادية بشكل غير متكافيء وببطء، وتتزايد العلامات على أن شركات كثيرة ستضطر إلى جعل تخفيضات الوظائف دائمة.
ويتجاهل إلى حد كبير المستثمرون في الأسهم الأخبار الاقتصادية السيئة، مع صعود الأسهم منذ أواخر مارس. وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع يوم الجمعة، بينما ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات وقلص مؤشر الدولار تراجعاته.
وأظهرت البيانات أن متوسط الأجر في الساعة ارتفع بنسبة ضخمة بلغت 4.7% مقارنة بالشهر الأسبق و7.9% مقارنة بالعام السابق—وهو أكثر من أضعف وتيرة مارس—لكن تأثرت هذه الأرقام بالخسارة غير المتناسبة للعاملين محدودي الدخل وليس نتيجة زيادة في رواتب الموظفين.
وانخفض معدل المشاركة في القوة العاملة إلى 60.2%--وهو أدنى مستوى منذ 1973—من 62.7%.
وربما تزيد خسائر الوظائف الدعوات لجولة إنقاذ مالي رابعة من الكونجرس تضاف إلى تريليونات الدولارات التي تم صرفها بالفعل، رغم علامات على أن أمريكيين كثيرين يواجهون صعوبة في الحصول على تمويل. ومن المتوقع أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي ضخ سيولة في الاقتصاد وفي نفس الأثناء يبقي أسعار الفائدة قرب الصفر لفترة ممتدة.