
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت مؤشرات بورصة وول ستريت يوم الاثنين قبل بدء موسم الأرباح الفصلية للشركات الأمريكية الذي من المتوقع ان يكون عصيباً بسبب وباء فيروس كورونا.
وسيطلق مصرفا جي.بي مورجان وويلز فارجو موسم نتائج الأعمال يوم الثلاثاء مع توقع المحللين ان يطغى على زيادة طفيفة في إيرادات التداول تراجعات في أنشطة أخرى وتوقعات متشائمة لبقية عام 2020.
وفقد قطاع البنوك بمؤشر ستاندرد اند بورز نسبة 2.5%، بينما قاد القطاع المالي الأوسع نطاقاً المؤشر القياسي لانخفاض بنسبة 2.4%.
وإجمالاً، من المتوقع ان تهبط أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 9% في الربع الأول مقارنة مع التوقعات يوم الأول من يناير بزيادة 6.3%، قبل ان تهوى 20.7% في الربع الثاني حيث تؤدي إجراءات إغلاق شاملة إلى توقف نشاط الشركات وإطلاق موجة من منح إجازات للعاملين.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 26% منذ تسجيله أدنى مستوى في ثلاث سنوات في مارس مدفوعاً بتحفيز نقدي ومالي أمريكي نشط وعلامات مبكرة على احتمال بلوغ حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ذروتها في الولايات المتحدة، لكن يبقى المؤشر أقل 18% من مستوى قياسي مرتفع سجله في منتصف فبراير وسط مخاوف من ركود عالمي عميق.
وتجاوزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية 16 مليوناً في الاسابيع الثلاثة حتى الرابع من أبريل ويتوقع خبراء اقتصاديون ان تصل خسائر الوظائف إلى 20 مليون هذا الشهر، مع إغلاق قطاعات كاملة في محاولة لإحتواء الوباء.
وقد يصل التفشي ذروته في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤول كبير في قطاع الصحة يوم الاثنين، حيث يدرس البيت الأبيض متى وكيف يمكن إلغاء أوامر تلزم المواطنين بالبقاء في المنازل.
وفي الساعة 4:08 مساءاً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 295.12 نقطة أو 1.24% إلى 23424.25 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 31.30 نقطة أو 1.12% إلى 2758.52 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك لمجمع 35.15 نقطة أو 0.43% ليسجل 8118.42 نقطة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن مجموعة أوبك بلس للمنتجين النفطيين تتطلع إلى خفض الإنتاج بمقدار 20 مليون برميل يومياً، وهو ضعف ما إتفقت عليه قبل يوم عند عشرة ملايين برميل.
وقال ترامب على تويتر "بعد تدخلي في المفاوضات، الذي هو أقل ما يقال، الرقم الذي تتطلع إليه أوبك بلس هو 20 مليون برميل يومياً، وليس 10 ملايين كما تم تداوله على نطاق واسع".
وقالت المجموعة، التي تشمل منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ودول أخرى، يوم الأحد أنها إتفقت على خفض الإنتاج 9,7 مليون برميل يومياً في شهري مايو ويونيو، بعد محادثات إستمرت لأربعة أيام وبعد ضغط من ترامب لوقف تراجعات الأسعار.
قال وزير الطاقة السعودي إن المملكة مستعدة لإجراء تخفيض أكبر لإنتاج النفط إن لزم الامر عندما يجتمع تحالف أوبك بلس مرة أخرى في يونيو.
وأبلغ الأمير عبد العزيز بن سلمان الصحفيين من خلال مكالمة جماعية يوم الاثنين "المرونة والبراجماتية ستمكنا من مواصلة عمل المزيد إذا إضطررنا". "يتعين علينا مراقبة ما يحدث سواء من إنهيار الطلب أو تحسن الطلب، بناء على ما ستؤول إليه الأمور".
وتوصلت السعودية وروسيا ومنتجين أخرين للنفط داخل تحالف أوبك بلس إلى اتفاق تاريخي يوم الأحد لخفض إنتاجهم المشترك 9.7 مليون برميل يومياً، حوالي 10% من المعروض العالمي، في مسعى لإنعاش سوق عانت بشدة من التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا.
وقال الأمير عبد العزيز متحدثاً من الرياض "لازلنا نتعامل مع عدم يقين متعلق بالفيروس وتأثيره".
وأشار الأمير أن السعودية ستخفض فقط إذا ما خفض أخرون داخل تحالف أوبك بلس إنتاجهم بالقدر المناسب، في تكرار لسياسة قائمة منذ زمن طويل للمملكة. ولكنه حذر من ان التوقعات الأكثر تشاؤماً للطلب على النفط ربما يتضح أنها متشائمة أكثر من اللازم، وبالتالي ربما لا تحتاج أوبك بلس إلى خفض الإنتاج بشكل أكبر.
وقلل الأمير عبد العزيز من شأن ردة فعل السوق على اتفاق أوبك بلس. فإنخفض خام برنت، خام القياس العالمي، 0.6% إلى 31.30 دولار للبرميل. وقال أن هذا الضعف يجب مقارنته بمكاسب في الجلسة السابقة عندما إستوعبت السوق تخفيضاً كبيراً للإنتاج.
وأضاف الأمير "هذا هو الأمر المعتاد : إشتر على الشائعة وبع على الخبر".
إستقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهر يوم الاثنين مدعومة بمخاوف متنامية حول مدى الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1690.08 دولار للاوقية في الساعة 0916 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ التاسع من مارس يوم الجمعة. وتغلق اغلب الأسواق الأوروبية من اجل عطلة عيد الفصح.
ونزلت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1741.40 دولار.
وأصيب أكثر من 1.8 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد عالمياً وتوفى 113 ألفاً و849، بحسب إحصاء وكالة رويترز للأعداد الإجمالية.
وأجبر وباء فيروس كورونا، الذي يلحق ضرراً بالغاً بنمو الاقتصاد العالمي، الدول على تمديد إجراءات إغلاق لكبح إنتشاره، وأعلنت بنوك مركزية موجة من إجراءات الدعم المالي والنقدي لتخفيف الوطأة المالية.
وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن حزمة تحفيز موسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار ضمن إجراءات مكافحة أضرار تفشي الفيروس، الذي أجبر 16.8 مليون أمريكياً على التقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ ان إنتهى الأسبوع يوم 21 مارس.
وفيما يعكس الشهية تجاه المعدن، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، .6% إلى 994.19 طناً يوم الخميس.
قالت منظمة الصحة العالمية أن هناك 70 لقاحاً للوقاية من فيروس كورونا جار العمل على تطويرها عالمياً منها ثلاثة لقاحات مرشحة يتم بالفعل تجريبها على البشر حيث تتسابق شركات الدواء على إكتشاف علاج لهذا المرض المميت.
والأكثر تقدماً في عملية الاختبارات السريرية هو لقاح تجريبي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية CanSino Biologics المدرجة في بورصة هونج كونج، الذي هو في المرحلة الثانية. واللقاحان الاخران اللذان جرى إختبارهما على البشر طورتهما على نحو منفصل شركتا الدواء الأمريكيتان Moderna Inc وInovio Pharmaceuticals، بحسب وثيقة لمنظة الصحة العالمية.
ويجرى العمل بوتيرة غير مسبوقة على تطوير لقاحات حيث يبدو من المستبعد القضاء على هذا المرض المعدي من خلال إجراءات الإحتواء وحدها. وتآمل صناعة الدواء في ضغط الوقت الذي يستغرقه توفير لقاح في السوق—الذي عادة ما يكون حوالي 10 إلى 15 عاماً—ليكون خلال العام القادم.
وتشارك شركات الدواء الكبيرة والصغيرة في محاولة تطوير لقاح، الذي سيكون الطريقة الأكثر فعالية لإحتواء الفيروس. ولدى شركتي الدواء العملاقتين Pfizer وSanofi لقاحات مرشحة في المراحل قبل السريرية، وفقاً لوثيقة منظمة الصحة العالمية.
وقالت شركة CanSino الشهر الماضي أنها حصلت على الموافقة الرقابية لبدء تجريب لقاحها على البشر. وحصلت شركة Moderna التي مقرها ولاية ماساتشوسيتس—التي لم تكشف أبداً عن منتجها—على الموافقة الرقابية في مارس للمضي سريعاً في تجارب على البشر، متجاوزة سنوات من التجارب على الحيوانات التقليد المتعارف عليه في تطوير اللقاحات. وبدأت شركة Inovio تجاربها على البشر الاسبوع الماضي.
تراجعت أسعار النفط بعدما حققت قفزة في باديء الأمر حيث فشل اتفاق تاريخي بين كبار المنتجين في العالم على خفض الإنتاج العالمي بحوالي 10% في إنعاش الأسعار التي تضررت بشدة من جراء فيروس كورونا.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 9% لكن سرعان ما تخلت عن هذه المكاسب في أوائل تعاملات السوق بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب عطلة. ووافق تحالف "أوبك بلس" على خطة لخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً ابتداءاً من مايو، مما ينهي حرب أسعار بين السعودية وروسيا. وتوصلت مجموعة المنتجين إلى اتفاق عقب مفاوضات صعبة على مدى أيام بعدما رفضت المكسيك تأييد الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه يوم الخميس.
وستساهم نظرياً الولايات المتحدة والبرازيل وكندا بتخفيضات إضافية 3.7 مليون برميل حيث يتراجع إنتاجهم من الخام، وستخفض دول أخرى في مجموعة العشرين 1.3 مليون برميل إضافية. ولا تمثل أرقام مجموعة العشرين تخفيضات طوعية حقيقية، لكن تعكس التأثير التي يلحقه بالفعل انخفاض الأسعار بالإنتاج وسيستغرق حدوثه شهور، أو ربما أكثر من عام.
وتتهاوى أسعار النفط منذ منتصف فبراير مع خضوع كبرى اقتصادات العالم لإجراءات إغلاق في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا. وربما لا يكون اتفاق أوبك بلس كافياً لتحقيق الاستقرار لسوق فيه الطلب المفقود ربما يصل إلى 35 مليون برميل يومياً وتنفد سريعاً مساحة التخزين.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.9% إلى 22.32 دولار للبرميل في الساعة 12:21 صباحا بتوقيت القاهرة. وكان العقد قد خسر 20% الاسبوع الماضي وينخفض من حوالي 61 دولار في نهاية العام الماضي.
وتراجع خام برنت تسليم يونيو 0.3% إلى 31.39 دولار للبرميل بعد ان أنهى تعاملاتها يوم الخميس على انخفاض 4.1%.
توصل كبار منتجي النفط في العالم إلى اتفاق تاريخي على خفض إنتاج الخام العالمي ووضع نهاية لحرب أسعار مدمرة.
وبعد محادثات ثنائية ماراثونية إستمرت أسبوع واجتماعات عبر خاصية الفيديو كونفرنس على مدى أربعة أيام مع وزراء حكوميين حول العالم—بما يشمل تحالف أوبك بلس ودول مجموعة العشرين—ظهر أخيراً إتفاق لمعالجة تأثير وباء فيروس كورونا العالمي على الطلب.
وكادت تنهار المحادثات بسبب إعتراض من المكسيك، لكن نجت بفضل جهود دبلوماسية في عطلة نهاية الأسبوع—مع إقتراب موعد فتح السوق.
وستخفض أوبك بلس 9.7 مليون برميل يومياً—أقل طفيفاً من المقترح المبدئي البالغ 10 ملايين. وستساهم الولايات المتحدة والبرازيل وكندا ب3.7 مليون برميل إضافية في وقت يتراجع فيه إنتاجهم. ولازال ينتظر مسؤولو منظمة أوبك ليسمعوا عن المزيد من دول عضوه بمجموعة العشرين—لكن ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الارقام تمثل تخفيضات حقيقية أم مجرد إنتاج معطل بسبب قوى السوق.
وبدا ان المكسيك قد حققت إنتصاراً دبلوماسياً حيث سيكون مطلوباً منها فقط تخفيض 100 ألف برميل يومياً—أقل من نصيبها العادل من التخفيضات.
قال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس أنه بدون علاج فعال أو مصل لفيروس كورونا المستجد، سيواجه الاقتصاد الأمريكي 18 شهراً من حالات الإغلاق المتكررة مع إنحسار تفشي المرض ثم تصاعده من جديد.
وقال كشكاري يوم الأحد لبرنامج تبثه شبكة سي.بي.إس "ننظر حول العالم. عندما يخففون القيود الاقتصادية، يتصاعد تفشي الفيروس مرة أخرى".
كشكاري هو عضو له حق التصويت في 2020 داخل لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف "قد نشهد هذه الموجات من تصاعد التفشي ثم فرض القيود حتى نتوصل إلى علاج أو مصل. أعتقد أنه ينبغي علينا التركيز على إستراتجية لفترة 18 شهراً لنظامنا من الرعاية الصحية واقتصادنا".
وقفزت البطالة في الولايات المتحدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية حيث أمرت حكومات الولايات والمحليات الشركات بإغلاق أبوابها في محاولة لإحتواء إنتشار الفيروس.
وقال دكتور أنتوني فوتشي، مدير المعهد الوطني الأمريكية للحساسية والأمراض المعدية، يوم الأحد لمحطة سي.ان.ان أن إعادة فتح جزئي للاقتصاد ربما قد يبدأ في مايو، لكن حذر من ان التفشي قد يتصاعد مجدداً في الخريف.
وحذر كشكاري قائلا " قد يكون الطريق أمامنا صعب وطويل حتى نتوصل إلى علاج فعال أو مصل".
وأردف "من الصعب بالنسبة لي أن أرى تعافياً على شكل حرف V بموجب هذا السناريو".
أصبحت بريطانيا خامس دولة تسجل أكثر من 10 ألاف حالة وفاة من جراء فيروس كورونا حيث حذر مسؤولون أنه من الممكن أن ينتهي الأمر بأن تصبح الدولة الأسوأ في أوروبا.
وتم إعلان 737 حالة وفاة جديدة بعد ساعات من مغادرة رئيس الوزراء بوريس جونسون المستشفى التي كان فيها يتلقى العلاج من مرض كوفيد-19 منذ أسبوع، من بينهم ثلاث ليالي قضاها في العناية المركزة.
وقالت وزارة الصحة يوم الأحد أن هذه الزيادة تصل بالعدد الإجمالي من البريطانيين الذين توفوا من المرض إلى 10 ألاف و612. وتخطت كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا هذا الرقم المؤلم بينما توفى أكثر من 20 ألفاً من جراء المرض في الولايات المتحدة، التي تجاوزت إيطاليا كالدولة التي لديها العدد الأكبر من الوفيات.
وقال جيريمي فارار، عضو لجنة المستشارين العلميين التي تقدم المشورة للحكومة حول الوباء، لشبكة بي.بي.سي يوم الأحد "بريطانيا ستكون على الأرجح واحدة من أسوأ الدولة تأثراً في أوروبا، ما لم تكن الأسوأ".
يقترب أكبر منتجين للنفط في العالم من إتفاق تاريخي لإنقاذ أسواق الطاقة من إنهيار سببه فيروس كورونا بعد أن تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة للتوسط في هدنة.
وكان تخفيض غير مسبوق بحوالي 10% من إنتاج الخام على مستوى العالم—الذي بدا أمراً مستبعداً الاسبوع الماضي عندما طرح ترامب الفكرة لأول مرة على تويتر—في حكم الأكيد يوم الجمعة، قبل ان تصبح المكسيك عقبة امام الاتفاق. والأن، يُجرى مناقشة حل وسط يؤيده ترامب بين المكسيك والسعودية. وقالت روسيا بالفعل أنها تعتبر الاتفاق أمراً محسوماً.
وأحرزت أوبك بلس بعض التقدم مع المكسيك يوم السبت، في ثالث يوم على التوالي من المفاوضات، لكن حذرت أنه من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة ستتوصل إلى إتفاق نهائي، حسبما قال مندوبون. وحتى الأن، تصر السعودية على أن تخفض المكسيك إنتاجها بنفس قدر الأخرين داخل المجموعة، بينما تعارض المكسيك.
وجعل تحالف أوبك بلس إلتزاماً بخفض 10 ملايين بميل يومياً وهو رقم قياسي "مشروطاً بموافقة المكسيك". ومع تدخل ترامب شخصياً الأن، تبدو الضغوط أكبر من ان يفشل الاتفاق. ولكنه أقر يوم الجمعة أنه غير متأكد إذا كان ممكناً التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب في البيت الأبيض "نحن نحاول إقناع المكسيك".
وإجتمع في البداية تحالف أوبك بلس عبر خاصية الفيديو كونفرنس يوم الخميس وبعدها يوم الجمعة من خلال إجتماع إفتراضي لوزراء طاقة دول مجموعة العشرين. وكانت المحادثات يوم السبت ثنائية إلى حد كبير بين السعودية والمكسيك.
ويتهدد بقاء الألاف من المنتجين للنفط وملايين الوظائف واقتصادات دول معتمدة على النفط حيث يمحو الوباء العالمي الطلب في عالم غارق بالخام. وتواجه العديد من الشركات الأمريكية المنتجة للنفط الصخري شبح الإفلاس وتجازف روسيا بألا تجد مكاناً لتخزين خامها، كما يحتاج السعوديون أسعاراً أعلى لتمويل ميزانية المملكة.
ولم تتزحزح وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي عن إصرارها أن الدولة يمكنها فقط خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً، أقل 300 ألف من نصيبها العادل من التخفيضات بنسبة 23% لكل الأعضاء داخل تحالف أوبك بلس.