
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 40.1 مليار دولار في نهاية مارس من 45.5 مليار دولار في فبراير، حسبما أعلن البنك المركزي يوم الثلاثاء، ملقياً باللوم في ذلك على تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد.
ويأتي الانخفاض في الاحتياطي بعد اتجاه صعودي مطرد في الأشهر السابقة ويأتي بينما تحاول مصر التكيف مع التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال البنك المركزي أنه إستخدم 5.4 مليار دولار لتغطية تدفقات خارجية لمحافظ دولية من خلال أليته لتحويل العملة الصعبة ولدعم الاحتياجات المحلية من النقد الأجنبي لتمويل واردات إستراتجية وللوفاء بإلتزامات دين.
وقال البنك في بيان "جاء الانخفاض على خلفية الضربة غير المسبوقة لأسواق المال العالمية الناتجة عن إنتشار وباء فيروس كورونا، الذي أسفر عن أشد تراجع في استثمارات المحافظ على الإطلاق من الأسواق الناشئة، من بينها السوق المصرية".
ورغم الإنخفاض، أضاف أن صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي لازال يغطي حوالي ثمانية أشهر ويمكن الدولة من الوفاء بإلتزاماتها من الدين.
ويستقر الجنيه المصري منذ ان بدأ فيروس كورونا يضر بالاقتصاد. وأغلقت مصر مطاراتها ومنتجعاتها السياحية في إنهيار لقطاع السياحة. وتم أيضا فرض حظر تجول في ساعات الليل.
وأظهرت بيانات ريفنتيف أن مصر تواجه سندات سيادية مقومة بالدولار بقيمة مليار دولار تستحق يوم 29 ابريل.
وقفز العائد على السندات في الأسابيع الأخيرة ليرتفع إلى أكثر من 24% في نهاية مارس بعد ان إستقر عند حوالي 3% لأغلب يناير وفبراير. وبلغ العائد أكثر قليلاً من 14% يوم الثلاثاء.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن تشهد مصر تدفقات محافظ خارجية بقيمة 12 مليار دولار في النصف الأول وانخفاض في النقد الأجنبي بأكثر قليلا من 10 مليار دولار هذا العام.
وقال البنك "هذا التدهور في الميزان الخارجي لمصر قد يفرض ضغوطاً على سعر الصرف الاسمي، لكن يبقى توقعنا الاساسي أن السلطات المصرية ستسعى للحفاظ على الجنيه قرب المستويات الحالية".
وقال إن مصر تريد إعطاء أولوية لاستقرار الأسعار من أجل حماية مستويات المعيشة.
هبطت أسعار النفط يوم الثلاثاء في ظل تضخم مخزونات الخام وضعف الطلب على الوقود بسبب وباء فيروس كورونا، وفي نفس الأثناء أصبح أيضا المستثمرون أكثر حذراً تجاه التوقعات بأن كبار المنتجين في العالم سيتفقون سريعاًً على تخفيضات إنتاج.
وأنهت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط على انخفاض 2.45 دولار أو 9.4% عند 23.63 دولار للبرميل مع تسارع الخسائر في أواخر تعاملات اليوم، قبيل صدور تقارير أسبوعية لمخزونات الخام الأمريكية.
وسجلت العقود الاجلة لخام برنت عند التسوية 31.87 دولار بخسارة 1.18 دولار أو 3.6%.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام قفزت 11.9 مليون برميل الاسبوع الماضي إلى 473.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة 9.3 مليون برميل.
وستصدر البيانات الحكومية لمخزونات النفط الامريكية يوم الاربعاء.
ويخطط كبار المنتجين الدوليين للخام، من بينهم السعودية وروسيا، للاجتماع يوم الخميس لمناقشة تخفيض الإنتاج، لكن قال عدد من وزراء الطاقة أنهم سيفعلون ذلك فقط إذا إنضمت الولايات المتحدة بتخفيضات خاصة بها، حسبما قالت مصادر لرويترز.
ويوم الثلاثاء، أوضحت وزارة الطاقة الأمريكية في توقعات شهرية جديدة أن الإنتاج ينخفض بالفعل بدون تدخل حكومي.
وقال مصدر بأوبك يوم الثلاثاء أن أي إتفاق نهائي حول الحجم الذي ستخفض به منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بتحالف أوبك بلس، الإنتاج سيتوقف على الأحجام التي يرغب منتجون مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل في تخفيضها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن أوبك لم تطلب منه دفع المنتجين المحليين للنفط لخفض الإنتاج بهدف دعم الأسعار. وقال أيضا أن الإنتاج الأمريكي ينخفض بالفعل نتيجة لهبوط الأسعار.
بن برنانكي الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي: من المحتمل جدا ان ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 30% أو أكثر في الربع الثاني
برنانكي: راض جداً عن السياسات النقدية والمالية حتى الأن، وسنحتاج المزيد منها
برنانكي: التضخم ليس خطراً كبيراً، رغم التحفيز النقدي والمالي
برنانكي: لا أتوقع تعافياً على شكل V (بمعنى تعافي سريع)، بسبب مسار الفيروس
برنانكي: لا أتوقع عودة الاقتصاد إلى طبيعته إلا إذا توفرت الثقة في أن إعادة فتح الاقتصاد لن يجدد الأزمة
برنانكي: إذا سارت الأمور بشكل جيد، من المفترض ان نكون في وضع أفضل كثيراً خلال عام أو عامين
برنانكي: ربما تكون هناك أثار دائمة من هذه الأزمة، إذا إنهارت الشركات الصغيرة
إنتقد بحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء وإتهمها بالتركيز الزائد على الصين وإصدار نصائح سيئة خلال تفشي فيروس كورونا.
وقال ترامب على تويتر "منظمة الصحة العالمية أفسدت الأمور". وتابع "لسبب ما، رغم أنها ممولة إلى حد كبير من الولايات المتحدة، إلا أنها تركز جداً على الصين. سننظر في هذا الأمر. لحسن الحظ أني رفضت مشورتهم بإبقاء حدودنا مفتوحة مع الصين في البداية. لماذا قدمتم هذا التوصية الخاطئة؟".
ولم ترد المنظمة على طلب من رويترز للتعليق.
ويوم 31 يناير، نصحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الدول بإبقاء الحدود مفتوحة رغم تفشي الفيروس، لكن أشارت أن الدول لها الحق في إتخاذ إجراءات تحاول بها حماية مواطنيها. وفي نفس اليوم، أعلنت إدارة ترامب قيوداً على السفر من الصين.
وإنتقد مراراً سياسيون محافظون في الولايات المتحدة المنظمة على تعاملها مع هذا الوباء العالمي، قائلين أنها إعتمدت على بيانات خاطئة من الصين حول تفشي فيروس كورونا المستجد.
والاسبوع الماضي، دعا السيناتور الجمهوري ماركو روبيو لإستقالة مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسيوس، قائلاً أنه "سمح لبكين إستخدام منظمة الصحة العالمية في تضليل المجتمع الدولي".
توفى عدد قياسي من الأشخاص في بريطانيا من جراء فيروس كورونا في اخر أربع وعشرين ساعة مما يبدد الآمال بتباطؤ إنتشار المرض، حسبما أظهرت بيانات يومية من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
وقالت الوزارة أن 786 شخصاً أخرين توفوا من الفيروس ليصل إجمالي الوفيات إلى 6159 . وإجمالاً، تأكد إصابة 55 ألفاً و242 بالمرض في المملكة المتحدة.
وتأتي هذه الأرقام الجديدة بينما يصارع رئيس الوزراء بوريس جونسون المرض في وحدة العناية المركزة بمستشفى في لندن. وينوب وزير خارجية الدولة دومنيك راب عن جونسون في غيابه.
وفي نفس الأثناء، قال وزير كبير أخر هو مايكل جوف أنه يعزل نفسه في المنزل بدون أعراض، بعد ان بدأت تتطور علامات المرض على أحد أفراد أسرته.
إنخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الثلاثاء متراجعة من أعلى مستوى في نحو شهر الذي سجلته في تعاملات سابقة من الجلسة حيث لاقت أسواق الأسهم دعماً من علامات على تباطؤ معدل إنتشار فيروس كورونا في بؤر رئيسية مما نال قليلاً من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1651.15 دولار للاوقية في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش بعدما لامس في تعاملات سابقة أعلى سعر في نحو شهر 1671.40 دولار.
وسجلت أسواق الأسهم العالمية مكاسب قوية للجلسة الثانية على التوالي وسط علامات على تقدم في مكافحة فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
وأعرب وزراء مالية منطقة اليورو عن آملهم في الاتفاق على حزمة إنقاذ اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو، بينما أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي حالة الطواريء وكشف عن حزمة تحفيز بقيمة نحو تريليون دولار لتخفيف الوطأة الاقتصادية.
وارتفعت أسعار الذهب 3.2% في الجلسة السابقة.
وفي نفس الأثناء، تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1688.90 دولار، لكن إحتفظت بعلاوة سعرية كبيرة فوق أسعار المعاملات الفورية مما يشير إلى قلق في السوق من ان يؤدي إغلاق المصافي بجانب قيود لوجيستية أخرى إلى إعاقة وصول شحنات المعدن إلى الولايات المتحدة من أجل الوفاء بإلتزامات العقود.
قال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة يوم الثلاثاء أن فيروس كورونا المستجد قد يصيب في النهاية ما بين 10 ألاف إلى 200 ألف في المملكة داعياً المواطنين للإلتزام بتعليمات الدولة ضد الاختلاط والتجول.
وحتى الأن، أعلنت الدولة التي يقطنها حوالي 30 مليون نسمة 2795 حالة إصابة و41 حالة وفاة، وهو المعدل الأعلى بين الدول الست العضوه بمجلس التعاون الخليجي، رغم وقف كل الرحلات الجوية وتعليق أغلب الأنشطة التجارية وفرض حظر تحول مدته 24 ساعة في المدن الرئيسية من بينها العاصمة الرياض.
وقال وزير الصحة أن أربع دراسات لخبراء في مجال الأمراض المعدية تشير ان عدد حالات الإصابة من المتوقع ان يصل إلى ما بين 10 ألاف و200 ألف في الأسابيع المقبلة. وأصاب الفيروس بالفعل أكثر من 1.3 مليون على مستوى العالم.
إستهلت الأسهم الامريكية تعاملاتها على ارتفاع يوم الثلاثاء مدعومة بمؤشرات مبكرة على تباطؤ معدل إنتشار وباء فيروس كورونا في بعض الدول الأشد تضرراً حول العالم.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات بعد يوم من إختتام المؤشر تعاملاته على ارتفاع حوالي 8%. وقفز أيضا مؤشرا ستاندرد اند بورز وناسدك المجمع مرتفعين 2.9% و2.3% على الترتيب.
وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات اأوروبية بنسبة 2.9% وأنهت مؤشرات الاسهم الرئيسية في أسيا تعاملاتها على مكاسب.
وكان هذا ثاني يوم على التوالي تفتح فيه المؤشرات الامريكية الرئيسية على صعود حيث أظهرت مؤشرات مبكرة أن إجراءات مكافحة فيروس كورونا ربما تجدي نفعاً.
وقال أندرو كومو حاكن ولاية نيويورك يوم الاثنين أن عدد الوفيات اليومية من فيروس كورونا كان "مستقر فعلياً" في الولاية على مدى يومين. وفي نفس الأثناء، سجلت بؤر أخرى لتفشي الفيروس في أوروبا من بينها إيطاليا وإسبانيا تباطؤ في معدلات الإصابة الجديدة بعد إجراءات إحتواء صارمة.
ورغم ذلك، تبقى هذه المؤشرات مبدئية وحذرت السلطات من انه من المتوقع ان يتفاقم معدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة في الولايات المتحدة وبريطانيا .
وأدى التحسن في شهية المخاطرة إلى قيام بعض المستثمرين ببيع السندات الحكومية الأكثر آماناً. وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.758% من 0.675% يوم الاثنين.
وارتفعت أسعار النفط أيضا ليصعد خام برنت القياسي 2.2% إلى 33.76 دولار للبرميل.
وفي أسواق العملة، انخفض مؤشر الدولار 0.8%. ويتأرجح الدولار حيث تنحسر ثم تتجدد المخاوف حول فيروس كورونا ومعها شهية المخاطرة.
إنهارت المعنويات لدى الشركات الأمريكية الصغيرة في مارس بأسرع وتيرة على الإطلاق وتدهورت سريعاً توقعات أصحاب الشركات وسط اضطرابات اقتصادية ناتجة عن أزمة فيروس كورونا.
وقال الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة في تقرير صادر يوم الثلاثاء أن مؤشره هوى بمقدار 8.1 نقطة إلى 96.4 نقطة وهو أكبر انخفاض منذ بدء إجراء هذا المسح في عام 1986. وانخفض مؤشر توقعات الشركات للأشهر الستة القادمة بواقع 17 نقطة، وهو أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2012، إلى مستوى 5 نقاط.
وبجانب التعطلات الناتجة عن إجراءات العزل العام التي تطبقها الحكومة، تواجه الشركات الصغيرة صعوبة في تقديم طلبات للحصول على قروض بموجب برنامج التحفيز الاتحادي، حسبما جاء في التقرير.
سجلت إسبانيا زيادة في عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا وحالات الإصابة الجديدة مما يشير أن الحكومة هناك لم تسيطر حتى الأن على المرض.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الإسبانية، تسجل 5 ألاف و478 حالة إصابة جديدة في الأربع وعشرين ساعة حتى يوم الثلاثاء ، وهي أعلى قراءة منذ يوم الأحد وتصل بالعدد الإجمالي للمصابين إلى 140 ألفاً و510. وارتفعت حصيلة الوفيات 743 إلى 13 ألفاً و798، وهي زيادة أكبر من يوم الاثنين عندما توفى 637 والأكبر منذ يوم السبت. ورغم ذلك، كان عدد الوفيات الجديدة أقل من أي يوم في الاسبوع الماضي .
وتكافح حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لمعالجة واحدة من أسوأ حالات التفشي في أوروبا رغم أسابيع من القيود الصارمة على الحياة العامة. ويقترب نظام الرعاية الصحية من نقطة الإنهيار وسط نقص في أسرة العاية المركزة، كما تم حشد الجيش للمساعدة.
وسيترأس سانشيز اجتماعاً وزارياً في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمناقشة تمديد مخطط له لمدة اسبوعين لحالة الطواريء التي بدأت يوم 14 مارس ومن المقرر ان تنتهي يوم 11 أبريل. ويتطلب الإجراء موافقة البرلمان لكن من المتوقع ان يحظى بتأييد واسع من مختلف الأحزاب.
ويواجه سانشيز إنتقادات من قادة المعارضة وحلفاء سابقين على إدارته للأزمة ومقترحاته لإنعاش الاقتصاد المتداعي. وانخفض معدل تأييد أداء حكومته منذ بداية حالة الطواريء إلى 28% من 35%، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة جي.ايه.دي ثري ونشر يوم السادس من ابريل.