Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعد الدولار/ين بفعل تركيز الأسواق على فوارق أسعار الفائدة وقد يتلقى دفعة أكبر إذا سلط اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتقرير وظائف غير الزراعيين ها الاسبوع الضوء على التفارت بين السياسة النقدية للجنة الفومك ونظيرتها لبنك اليابان.

ويتماسك الدولار/ين فوق دعم متوسط 100 يوما عند 108.66 ين ودون المقاومة 109.65 ين.

وبلغ مؤشر النفقات الأساسية للاستهلاك الشخصي في مارس، مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، 1.9% على أساس سنوي اليوم قرب المستهدف 2% للبنك المركزي. وهذا بجانب التعافي المتوقع في وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، من المتوقع ان يساعد في تعزيز عوائد السندات الأمريكية والدولار/ين، خصوصا بعد نتيجة متواضعة للناتج المحلي الاجمالي في الربع الأول.

وقد يتجاوز زوج العملة 109.65 ين ويستهدف متوسط 200 يوما 110.24 ين.

ويتطلب بلوغ 112 ين إنتهاء القلق من حرب تجارية الذي سيتزايد إذا لم تمد الولايات المتحدة إعفاءات من رسوم على الصلب والألمونيوم إلى شركاء تجاريين رئيسيين في منتصف ليل اليوم أو إذا ساءت المحادثات التجارية مع الصين في نهاية الاسبوع. ولكن حتى الأن، يتجاهل المستثمرون إلى حد كبير القضايا التجارية وسط آمل بإبرام اتفاقيات في النهاية.

اليورو/الدولار من المرجح ان يواصل تراجعاته مؤخرا في ظل إنحياز البيانات من جانبي الأطلسي ضد العملة الموحدة.

فقد عكست قراءات التضخم من ألمانيا وإيطاليا مخاوف البنك المركزي الأوروبي بشأن ضعف نمو الأسعار. وأكدت قراءة أضعف بكثير من المتوقع لمبيعات التجزئة الألمانية على أساس شهري وجهات النظر ان اقتصاد منطقة اليورو يشهد تباطؤا.

وعززت هذه البيانات المخيبة للآمال من منطقة اليورو النبرة الحذرة التي إستخدمها دراغي يوم الخميس وتركت اليورو تحت ضغط أمام كافة نظرائه. وعلى النقيض، أظهر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي زخما إيجابيا مستمرا للتضخم الذي من المتوقع ان يبقي مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة دون تغيير.

وعلى هذا الأساس، من المرجح ان يتجه اليورو صوب 1.2050 دولار وستزداد المعنويات السلبية تجاه العملة الموحدة إذا تم كسر 1.2000 دولار ليستهدف وقتها المستثمرون دعما قرب 1.1910/1.1890 دولار

تراجع الذهب إلى أدنى مستوياته في نحو ستة أسابيع يوم الاثنين مع صعود الدولار وانحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية الذي ساعد في تعزيز شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر، مثل الأسهم.

وهبط المعدن النفيس 1% الاسبوع الماضي على خلفية قوة الدولار وصعود عوائد السندات فوق 3% الذي يؤثر سلبا على الأصول التي لا تدر عائدا.

وبهذا الانخفاض يتجه الذهب نحو إنهاء أبريل على انخفاض 0.5% ماحيا كافة مكاسب الشهر السابق.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1311.61 دولار للاوقية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستويات الجلسة 1310.47 دولار الذي هو أضعف مستوياته منذ 13 مارس. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.8% إلى 1312.60 دولار للاوقية.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز، "انحسار المخاوف الجيوسياسية وصعود مؤشر الدولار من بين العوامل التي تثير موجة البيع".

وأضاف "نحن ننظر لمستويي دعم مهمين—1307 دولار ثم 1300 دولار". "كسر هاذين المستويين سيؤدي إلى المزيد من ضغوط البيع".

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون والرئيس الكوي الجنوبي مون جاي-ان في قمتهما يوم الجمعة إنهما سيتخذان خطوات لإنهاء رسميا الحرب الكورية في 1950-،1953 التي إنتهت بهدنة فقط، وسيعملان على "نزع الأسلحة النووية" من شبه الجزيرة الكورية.

وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "العلامات على إنفراجة في الصراع الكوري الشمالي تساهم في غياب طلب قوي على الذهب كملاذ آمن في الوقت الحاضر".

وأضاف "بعد القمة التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان، يبدو ان كوريا الشمالية مستعدة لإغلاق منشآة للتجارب النووية في شمال شرق الدولة قريبا".

وصعد مؤشر الدولار 0.4% اليوم متماسكا قرب أقوى مستوياته منذ منتصف يناير بينما ارتفعت الأسهم الأوروبية بعد جلسة إيجابية للأسهم الأسيوية في ظل انحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

تسارع إنفاق المستهلك الأمريكي في مارس بينما سجل مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي هدف البنك المركزي عند 2 بالمئة لأول مرة منذ عام مما يعزز التوقعات بزيادات جديدة لأسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الاثنين إن الإنفاق زاد 0.4% مقارنة مع الشهر السابق بما يطابق التوقعات بعد ان استقر دون تغيير في فبراير. وارتفع مؤشر الأسعار المرتبط بالاستهلاك 2% عن العام السابق بعد زيادة 1.7% في فبراير، وباستثناء الغذاء والطاقة، الذي يراه المسؤولون مقياسا أفضل لاتجاه التضخم، ارتفع المؤشر 1.9%.

وتعطي الزيادة في إنفاق المستهلك، الذي يمثل 70% من الاقتصاد، بعض الزخم للاقتصاد في نهاية ربع سنوي ضعيف نسبيا، وتقدم بعض الدعم للتوقعات بأن الاستهلاك سيتسارع خلال هذا الربع السنوي مع إمتداد تأثير تخفيضات ضريبية وتسارع تدريجي في الأجور إلى الحسابات المصرفية للأمريكيين ومعنوياتهم. وفي نفس الوقت، جاءت معدلات الدخل أقل طفيفا من التوقعات فيما يعكس أقل زيادة في الأجور والرواتب منذ أكتوبر.

وحتى مع بلوغ مؤشر الأسعار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي مستواه المستهدف، من المرجح ان يتجاوب أعضاء البنك المركزي بتحفظ ويلتزمون بخطتهم رفع أسعار الفائدة تدريجيا، إلا ان هذا الاتجاه العام قد يدفعهم نحو إجراء أربع زيادات هذا العام. ومن المتوقع ان يترك صانعو السياسة تكاليف الإقتراض بلا تغيير في اجتماعهم على مدى يومين الذي يختتم يوم الاربعاء وبعدها يرفعونها في يونيو للمرة الثانية هذا العام. 

وزادت الدخول 0.3% عن الشهر السابق وهي نفس وتيرة فبراير وأقل من الزيادة المتوقعة عند 0.4%. وعند أخذ الضرائب والتضخم في الحسبان، ارتفع الدخل المتاح للإنفاق 0.2% بعد زيادة 0.1%. وصعدت الأجور والرواتب 0.2% مسجلة أقل زيادة منذ أكتوبر بعد زيادتها 0.4% في فبراير.

 

تراجع التضخم في ألمانيا على غير المتوقع في أبريل مما يبرر حذر البنك المركزي الأوروبي في سحب التحفيز من منطقة اليورو.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي إن نمو الأسعار تراجع إلى 1.4% في أكبر اقتصاد بتكتل العملة الموحدة. وهذا انخفاض من 1.5% في الشهر السابق ودون تقديرات الخبراء الاقتصاديين. ونزلت الأسعار 0.1% على أساس شهري.

وقال ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي الاسبوع الماضي إن البنك لابد ان يقيم التطورات عبر منطقة اليورو قبل ان يقرر الخطوات القادمة الخاصة بالسياسة النقدية. ويحاول المسؤولون تقييم ما إن كان الضعف مؤخرا في المؤشرات الاقتصادية يمثل إلتقاط أنفاس مؤقت للنمو الاقتصادي في المنطقة أم يشير إلى تباطؤ أكثر خطورة.

ورغم ان البطالة في ألمانيا تواصل تسجيل مستويات قياسية منخفضة وتبدأ الأجور في التسارع، يشهد قطاع التصنيع للدولة تباطؤا في النشاط الذي قد يضغط على بقية منطقة اليورو.

وأظهرت بيانات اليوم تباطؤ نمو الأسعار أيضا في إيطاليا والبرتغال خلال أبريل. وستنشر بيانات التضخم لمنطقة اليورو يوم الثالث من مايو. 

ذكرت شبكة بي.بي.سي إن وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود إستقالت من منصبها بعد ان عجزت الحكومة عن إحتواء فضيحة تخص طريقة تعاملها مع بعض المهاجرين القدامى من دول الكاريبي الذين صنفتهم بالخطأ كمهاجرين غير شرعيين.

ولم يتسن على الفور تعليق المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

كرر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأحد رسالة رئيسه التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق إيران النووي إذا لم يكن ممكنا إصلاح عيوب الاتفاق بما يلبي رضاها.

وقال بومبيو في تل أبيب خلال ظهور مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "الرئيس ترامب واضح جدا. هذا الاتفاق تشوبه عيوب بالغة". وأضاف " هو (ترامب) وجه الإدارة بمحاولة إصلاحه، وإن لم يمكن، سينسحب من الاتفاق. الأمر واضح جدا".

وذكر بومبيو إن الولايات المتحدة تبقى "قلقة للغاية إزاء تهديدات خطيرة تشكلها إيران على إسرائيل والمنطقة، واستمرار موقف إيران من السعي للهيمنة على الشرق الأوسط". وتابع "الولايات المتحدة تقف بجانب إسرائيل في هذه المعركة".

وقال نتانياهو إن "عدوان" إيران زاد "أضعافا منذ توقيع الاتفاق النووي" في 2015. وأضاف "إيران تحاول إلتهام دولة بعد الأخرى".

ووقع الاتفاق النووي مع إيران كل من الولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. ويعطي إيران القدرة على تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. ووصف الرئيس دونالد ترامب الاتفاق "بأسوأ اتفاق على الإطلاق".

وفي أول رحلاته كوزير للخارجية بعد أداء اليمين يوم 26 أبريل، تحدث بومبيو للصحفيين في وقت سابق في الرياض وسيزور عمان قبل العودة لواشنطن يوم الاثنين. وزار بومبيو أيضا بروكسل أواخر الاسبوع الماضي وهناك قال أيضا إن ترامب من المستبعد ان يبقى في الاتفاق الإيراني "بعد مايو".

وحدد ترامب مهلة تنتهي يوم 12 مايو لقيام الولايات المتحدة وأوروبا بمعالجة القضايا التي لا يغطيها الاتفاق النووي، المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشامل المشترك".

قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس إن إدارة ترامب تخطط لتمديد إعفاء من رسوم استيراد الصلب والألمونيوم إلى بعض الدول، لكن ليس جميعها، عندما تنتهي إعفاءاتها المؤقتة يوم الثلاثاء.

ورفض روس، خلال مقابلة في واشنطن يوم الأحد، تحديد الدول التي سيتم إعفائها من الرسوم. وأضاف إن الإعلان سيصدر قبل قليل من إنتهاء مهلة الأول من مايو على بدء سريان الرسوم. وكان  الوزير أشار يوم الجمعة إن الدول مطلوب منها قبول حصص واردات مقابل دخول الصلب والألمونيوم بدون رسوم إلى الولايات المتحدة.

وتثير رسوم الصلب والألمونيوم توترات مع بعض من أقوى حلفاء الولايات المتحدة، في وقت يترأس فيه وزير الخزانة ستيفن منوتشن وفدا يسافر هذا الاسبوع إلى الصين من أجل محادثات بشأن ما تنظر له الولايات المتحدة على أنه ممارسات تجارية غير نزيهة من جانب بكين. وهدد ترامب بفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 150 مليار دولار إذا فشلت المفاوضات في إحراز تقدم، في حين قالت الصين إن هذا الموقف سيؤدي إلى رد إنتقامي يستهدف واردات أمريكية حيوية.

وطلب الاتحاد الأوروبي الاسبوع الماضي الإنضمام إلى دعوى قضائية، تبدأ بمشاورات، والتي أقامتها الصين في منظمة التجارة العالمية حول الرسوم الأمريكية على الصلب والألمونيوم.

وإستغل الرئيس دونالد ترامب صلاحياته الواسعة بموجب قانون تجاري نادر الاستخدام لفرض رسوم استيراد بنسبة 25% على الصلب و10% على الألمونيوم بعد ان خلصت دراسة أجرتها إدارته إلى أن الواردات تهدد الأمن القومي.  

أكد الزعماء الأوروبيون من جديد إلتزامهم بحماية المصالح التجارية للمنطقة ومعالجة جوانب بالاتفاق النووي مع إيران رغم فشل محاولات للضغط على الرئيس الأمريكي حيال القضيتين الاسبوع الماضي.

وقام كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل بزيارة منفصلة إلى واشنطن في الأيام الأخيرة لإقناع الرئيس دونالد ترامب بمنح الاتحاد الأوروبي إعفاءا من رسوم أمريكية بالإضافة إلى البقاء في الاتفاق النووي. وفي غياب مؤشرات على ان ترامب خفف موقفه إزاء أي من القضيتين، ناقشت ميركيل وماكرون الخطوات القادمة مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عبر الهاتف مطلع هذا الاسبوع بحسب بيانات صادرة من برلين ولندن.

وقال  ستيفن سيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في واحدة من البيانات "أكد الثلاثة رغبتهم في ان تبقى الولايات المتحدة في الاتفاق النووي مع إيران".

ولطالما أشار ترامب إلى استياءه من الاتفاق النووي قائلا أنه يعفي الجمهورية الإسلامية من العقوبات بدون التصدي لبرنامج الصواريخ الباليستية للدولة أو دعمها لجماعات تعتبرها الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية.

وقال سيبرت إن الزعماء الأوروبيين "أكدوا من جديد إستعداهم للمشاركة في إطار عمل أوسع نطاقا من الاتفاقيات الإضافية مع كل الأطراف بشأن مدة القيود النووية وقضايا أخرى، خصوصا برنامج الصواريخ الباليستية لإيران ودورها في المنطقة".

واتفقوا أيضا على الإلتزام بموقف ثابت بشأن الدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي إذا لم تمنح الولايات المتحدة المنطقة إعفاءا دائما من رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم. ومن المقرر ان ينتهي إعفاء مبدئي حصل عليه الاتحاد الأوروبي ليل الاثنين ويصر ترامب إنه يريد تنازلات اقتصادية أو أمنية من الدول التي تسعى لإعفاء دائم.

قال وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو خلال مقابلة أذيعت يوم الأحد إن محادثاته مع كيم جونغ اون أقنعته بأنه توجد "فرصة حقيقية" لتوصل الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق على إنهاء برنامج بيونجيانج من الأسلحة النووية.

وفي تعليقاته الأكثر إسهابا بشأن المحادثات التي أجراها أثناء عطلة عيد الفصح مع كيم،  أضاف بومبيو لشبكة ايه.بي.سي نيوز إن ترامب كلفه "بمهمة واضحة" هي إثارة قضية الأمريكيين المحتجزين في كوريا الشمالية والاتفاق على "ألية" يمكن التحقق منها لنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.

وأشار بومبيو، الذي كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية في وقت اجتماعه مع كيم في بيونجيانج، إن الولايات المتحدة ستطلب من كوريا الشمالية في أي اتفاق قبول إتخاذ خطوات "لا رجوع عنها" للتخلص من برنامج الأسلحة النووية.