
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني أن قوات فلاديمير بوتين ترتكب جرائم حرب حيث تكثف القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية.
وإتهم جونسون الرئيس الروسي بإرتكاب هجمات "بغيضة" بينما تستعد العاصمة الأوكرانية كييف لحصار وتعرضت خاركيف ثاني أكبر مدن الدولة للمزيد من القصف.
وتحدث جونسون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح الأربعاء، ووعده بمزيد من الدعم والأسلحة من أجل قواته لمقاومة الجيش الروسي.
وأثارت هجمات أحدثت أضراراً بالنصب التذكاري لمحرقة اليهود (بابي يار النازية) في كييف والميدان الرئيسي بمدينة خاركيف شعوراً بالإمتعاض، ويخشى حلفاء غربيون أن تكون تلك علامة على تغيير في التكتيكات الروسية نحو إستهداف عشوائي للمناطق الحضرية.
ولأول مرة إتهمت بريطانيا بشكل صريح بوتين بجرائم حرب، مع زعم دوانينج ستريت بأن "أعمال مروعة" تحدث كل ساعة تقريبا مع إستهداف مراكز سكانية.
وذكر جونسون "بوتين أساء بشكل خطير التقدير، وفي هجومه البغيض على بلد سيادي، إستهان بالصمود الاستثنائي للشعب الأوكراني ووحدة و عزيمة العالم الحر في الوقوف أمام هذه الوحشية".
ولاقى أكثر من ألفي مدنيا حتفهم منذ بدء الغزو، بحسب ما ذكرت هيئة الطواريء الأوكرانية، لكن لم يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل. وتعتقد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين أن حوالي 874 ألف شخص فروا من أوكرانيا لكن هذا الرقم من المتوقع أن يصل قريبا إلى مليون.
وقال جونسون للمشرعين "ما رأيناه بالفعل من نظام فلاديمير بوتين في إستخدام الذخيرة هو أنهم يلقونها بالفعل على المدنيين أبرياء، ومن وجهة نظري، هذا يرقى بالكامل إلى جريمة حرب".
لكن أضاف رئيس الوزراء أن "الكماشة تضيق على نظام بوتين" من خلال العقوبات التي فرضها الغرب.
وتعهد بنشر قائمة بأشخاص مرتبطين ببوتين قد يخضعون لعقوبات.
لكن دعاه زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمير بتكثيف على الفور الإجراءات ضد حلفاء الزعيم الروسي.
وقال كير، الذي دعا إلى فرض عقوبات على مالك نادي تشيلسي رومان أبراموفيتش، "الأن حان الأن لمعاقبة كل ثري روسي وفضح كل شركة وهمية حتى يمكننا محاسبة بوتين".
نزل الذهب عن أعلى مستوى في 13 شهرا حيث لاقت معنويات المخاطرة دعماً من تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن البنك المركزي يبقى ملتزماً بمكافحة التضخم بزيادات في أسعار الفائدة.
وأيد باويل رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر ليبدأ سلسلة من الزيادات، كما لم يستبعد زيادة أكبر في مرحلة ما، رغم عدم يقين ناجم عن غزو روسيا لأوكرانيا. وصعدت الأسهم الأمريكية، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات.
وهبط المعدن بأكثر من 17 دولار في غضون دقيقة واحدة حيث قفزت أحجام التداول في بورصة كوميكس. وقلص المعدن بعدها خسائره لكن يبقى منخفضاً خلال اليوم، تحت ضغط من ارتفاع العوائد.
وقال إيد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "أسعار الذهب تراجعت مع تعافي عوائد السندات وعودة شهية المخاطرة بشكل مبدئي رغم تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا".
وفي فبراير، حظى الذهب بأفضل أداء شهري منذ مايو وسط قلق متزايد من أن تؤدي سلسلة من العقوبات ضد روسيا إلى إضعاف توقعات النمو العالمي وإشعال التضخم بشكل أكبر.
وواصلت الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس زيادة حيازاتها في الاسابيع الأخيرة. وأضافت حوالي 14 طن يوم الثلاثاء في أكبر تدفق يومي منذ أكثر من شهر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1918.64 دولار للأونصة في الساعة 7:02 مساءً بتوقيت القاهرة بعد ارتفاعه 1.9% يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى منذ يناير 2021. وتراجعت الفضة، بينما زاد البلاتين والبلاديوم. وارتفع مؤشر الدولار 0.1%.
رفع البنك المركزي الكندي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وأشار إلى مزيد من الزيادات خلال الفترة القادمة حيث يبدأ مكافحة أعلى معدل تضخم منذ ثلاثة عقود.
ورفع صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك تيف ماكليم سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.5% في قرار كان متوقعاً على نطاق وسع.
وقال المسؤولون أيضا أنهم يتوقعون إجراء المزيد من الزيادات في تكاليف الإقتراض نتيجة ارتفاع ضغوط التضخم، إلا أنهم أحجموا عن بدء تقليص حيازات البنك من السندات الحكومية.
وتحريك أسعار الفائدة هو أول زيادة في تكاليف الإقتراض منذ عام 2018، وبداية ما يتوقع البعض أن يكون أحد أسرع دورات التشديد النقدي منذ أن تبنى البنك المركزي مستوى مستهدف للتضخم قبل ثلاثة عقود.
وتراهن الأسواق على أن يصل سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الكندي إلى 1% بحلول يونيو و1.75% بحلول هذا الوقت من العام القادم.
وذكر مسؤولو البنك في البيان "بينما يواصل الاقتصاد التوسع وتبقى ضغوط التضخم مرتفعة، يتوقع مجلس محافظي البنك أن تكون هناك حاجة لزيادات جديدة في أسعار الفائدة".
ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار الكندي عقب صدور التقرير، لكن صعد 0.4% خلال اليوم إلى 1.2698 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي في الساعة 5:11 مساءً في تورنتو.
وقفزت في باديء الأمر عوائد السندات الكندية لأجل عامين إلى 1.431% قبل أن تنخفض مجدداً إلى 1.393% في الساعة 5:21 مساءً.
وقال البنك أن غزو روسيا لأوكرانيا خلق "مصدراً جديداً كبيراً لعدم اليقين"، لكن وصف المسؤولون الوضع كخطر تضخمي محتمل فضلاً عن أنه عبء على النمو. وأضافوا "الوضع يبقى مضطرباً ونتابع الأحداث عن كثب".
باويل: نحتاج أن نبتعد عن أوضاع السياسة النقدية بالغة التيسير
باويل: ارتفاع معدلات فائدة الرهن العقاري من المحتمل أن يبدأ يهديء الطلب على المنازل
باويل: الاقتصاد الأمريكي قوي جداً
باويل: سوق العمل ضيقة للغاية
باويل: التضخم يتجاوز بفارق كبير المستوى المستهدف
باويل: سنكون مرنّين في رفع أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة
باويل: قبل الغزو الروسي، كان الفيدرالي يتجه نحو رفع أسعار الفائدة في مارس مع احتمال التحرك في كل اجتماع
باويل: سنمضي بحرص في ضوء حرب أوكرانيا
باويل: التأثير الاقتصادي للحرب محاط بضبابية شديدة
باويل: قد تكون هناك أثار على الإنفاق، وأثار حاضرة بالفعل على السلع
باويل: لا يمكننا أن نعرف إلى أي مدى هذه الأثار ستكون كبيرة
باويل: لا نعرف إلى متى ستستمر الأثار المتعلقة بالحرب
باويل: أعتقد أنه لازال من المناسب رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في مارس
باويل: أتوقع أيضا أن نحرز تقدما في مارس نحو خطة لخفض الميزانية
باويل: لن نضع اللمسات الأخيرة على خطة تقليص الميزانية في مارس
باويل: الفيدرالي سيمضي قدما في التشديد النقدي، لكن سيفعل ذلك بحرص بالغ في ضوء حرب أوكرانيا
باويل: الفيدرالي لن يضيف ضبابية بتحركاته
قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء أنه "منفتح جداً" تجاه فرض عقوبات على صناعة النفط والغاز الروسية حيث يدرس أيضا التأثير المحتمل على السوق إذ لامست أسعار النفط العالمية أعلى مستويات لها منذ ثماني سنوات وتزايدت تعطلات المعروض.
وفي مقابلات تلفزيونية، قالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه بينما لازال تدرس واشنطن إستهداف قطاع الطاقة الضخم لموسكو نتيجة غزو روسيا لجارتها أوكرانيا، فإن التأثير على أسواق النفط العالمية وأسعار الطاقة الأمريكية عامل رئيسي يتم أخذه في الاعتبار.
وبسؤالها إذا كانت واشنطن وحلفاؤها الغربيون سيفرضون عقوبات طاقة على روسيا، قالت بساكي لشبكة "ام.اس.ان.بي.سي": "نحن منفتحون جداً".
وأضاف "نحن ندرس ذلك. هذا أمر مطروح بشدة على الطاولة، لكن نحتاج لتقييم كل الأثار التي ستنتج عن ذلك".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تستهدف حتى الأن مبيعات النفط الروسية ضمن عقوباتها الاقتصادية الشاملة بعد الغزو، فإن التجار الأمريكيين تحركوا بالفعل بتعليق هذه الواردات، الأمر الذي يعطل أسواق الطاقة.
وحذرت إدارة بايدن من أنها قد تحظر النفط الروسي إذا واصلت موسكو عدوانها ضد كييف. لكن، قالت بساكي أن البيت الأبيض يدرس كيف قد يؤثر ذلك على الأسواق.
وقالت لشبكة سي.ان.ان على نحو منفصل "هذا شيء ندرسه بشدة".
ووصلت أسعار النفط ذروته عند 113 دولار للبرميل اليوم الاربعاء، بعد حوالي أسبوع من غزو موسكو لأوكرانيا.
في نفس الأثناء، اتفق المنتجون بأوبك+ اليوم الاربعاء على الإلتزام بزيادات متواضعة للإنتاج، الذي لا يعطي ارتياحا يذكر للسوق أو المستهلكين.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يتوقع رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر لمكافحة التضخم الأكثر سخونة منذ عقود وسط سوق عمل ضيقة بينما يضفي غزو روسيا لأوكرانيا ضبابية على توقعات الاقتصاد الأمريكي.
وذكر باويل اليوم الاربعاء في تعليقات معدة للإلقاء أثناء مثوله أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب "في ظل تجاوز التضخم بفارق كبير معدل 2% وسوق عمل قوية، نتوقع أنه سيكون من المناسب رفع النطاق المستهدف لمعدل االفائدة في اجتماعنا في وقت لاحق من هذا الشهر". "عملية سحب التحفيز النقدي في الظروف الحالية ستتضمن زيادات في النطاق المستهدف لمعدل الفائدة وتخفيض حجم ميزانية الاحتياطي الفيدرالي".
ومن المقرر أن تبدأ جلسة الإستماع في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة.
وقال باويل أن سوق العمل "ضيقة جداً"، في رسالة للمشرعين أن البنك المركزي حقق هدفه الخاص بالحد الأقصى للتوظيف في الأوضاع الراهنة، الذي يفتح الباب أمام محاربته للتضخم. وأضاف أن أرباب العمل يواجهون صعوبات في شغل الوظائف الشاغرة، بينما يستقيل عاملون ويتقلدون وظائف جديدة الأمر الذي يساعد على ارتفاع الأجور بأسرع وتيرة منذ سنوات.
وقال باويل "نعلم أن أفضل شيء يمكننا فعله لدعم سوق عمل قوية هو دعم دورة نمو اقتصادي طويلة، وهذا فقط ممكن في بيئة تتسم باستقرار الأسعار"، مكرراً عبارة إستخدمها عدة مرات الأن والتي تشرح مكافحة التضخم في سياق الحفاظ على النمو الاقتصادي.
وتشهد أسواق المال اضطرابات منذ غزو روسيا لأوكرانيا، الذي قاد أسعار الطاقة للارتفاع بحدة وربما يفاقم ضغوط التضخم، في وقت تخيم فيه التوترات المتزايدة بظلالها على توقعات النمو العالمي.
على الرغم من ذلك، تسّعر العقود الاجلة لأسعار الفائدة بشكل كامل زيادة لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع يومي 15 و16 مارس من المستويات الحالية قرب الصفر، وقال عدد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا منذ الغزو أنهم لازال يميلون إلى التحرك.
ولم تغير تعليقات باويل قناعات السوق. فلازالت العقود الاجلة لأسعار الفائدة تسعر حولي خمس زيادات في 2022 ابتداءاً من هذا الشهر—الذي سيمثل أول زيادة منذ 2018—بينما انخفضت طفيفا عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
لكن حذر من أن "الأثار في المدى القريب على الاقتصاد الأمريكي من غزو أوكرانيا والحرب الدائرة والعقوبات وأحداث سوف تتكشف، تبقى محاطة بضبابية كبيرة".
وقال "صياغة السياسة النقدية المناسبة في هذه الأجواء يتطلب إعترافاً بأن الاقتصاد يتطور بطرق غير متوقعة". "وسنحتاج أن نكون مرنّين في التجاوب مع البيانات القادمة والتوقعات الأخذة في التطور".
علمت رويترز من مسؤولين حكوميين ومتخصصين في صناعة الطيران أن الولايات المتحدة تتجه نحو إعلان حظر تحليق الرحلات الجوية الروسية في مجالها الجوي عقب خطوات مماثلة من الاتحاد الأوروبي وكندا.
وقالت المصادر أن التوقيت المحدد غير معلوم لكن متوقع خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة.
وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قالت يونيتد إيرلاينز أنها علقت بشكل مؤقت الطيران فوق المجال الجوي الروسي، لتنضم بذلك إلى شركات طيران أمريكية رئيسية إتخذت تلك الخطوة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وأجرى البيت الأبيض، الذي رفض التعليق، محادثات موسعة مع شركات طيران أمريكية في الأيام الأخيرة.
وكانت يونيتد إيرلاينز تواصل التحليق فوق المجال الجوي الروسي لتسيير بعض الرحلات من وإلى الهند في الأيام الأخيرة. فيما أكدت شركات دلتا إير لاينز وأميريكان إيرلاينز ويونيتد بارسيل سيرفيز هذا الأسبوع أنها أوقفت التحليق فوق روسيا.
ولم ترد فيديكس يوم الثلاثاء على رسائل عبر البريد الإلكتروني تسأل عما إذا كانت أوقفت السفر عبر المجال الجوي لروسيا.
وقد ألغت يونيتد إيرلاينز رحلتين جويتين إلى الهند يومي الثلاثاء والأربعاء حيث تقيم كيف تواصل تسيير رحلات عبر طريق مختلف لا يستخدم المجال الجوي الروسي.
وكان مسؤولون بالبيت الأبيض سألوا في أحاديث خاصة إذا كانت تلك الخطوة ستضر سلاسل الإمداد الأمريكية أو يكون لها أثاراً سلبية أخرى، بحسب ما ذكرت مصادر لرويترز.
جمعت أوكرانيا 8.1 مليار هيرفينيا (277 مليون دولار) ببيع "سندات حرب"، في أحدث مسعى لجمع تمويل وسط دعم دولي للدولة في مقاومتها لغزو روسيا.
ودفعت الدولة أيضا حوالي 300 مليون دولار لمستثمرين دوليين قيمة فوائد سندات مستحقة اليوم الثلاثاء، لتفي بإلتزاماتها المالية وسط حرب مدمرة.
وقال يوري بوتسا، مفوض الحكومة لإدارة الدين العام في أوكرانيا، أن الحكومة تنظر إلى خيارات تمويل أخرى، كما أنها تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من أجل مساعدة طارئة.
وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "ننظر إلى طرق لجذب أموال ليس فقط بالعملة محلية، لكن أيضا بالدولار واليورو".
وتعد سندات الحرب أحد إجراءات التمويل الجماعي التي تتخذها أوكرانيا لجمع أموال لقواتها المسلحة والمدنيين حيث تواجه الدولة قوة عسكرية أكبر منها بكثير. ويقدم السند الواحد عائد 11% وبلغت قيمته الاسمية 1000 هيرفينيا—حوالي 33 دولار.
وأنشأ البنك المركزي الأوكراني حساباً خاصاً الاسبوع الماضي فيه يمكن للناس حول العالم أن يتبرعوا، كما قدمت الحكومة تفاصيل عناوين محافظ أصول مشفرة لجمع أموال بالبيتكوين وعملات رقمية أخرى.
وبحلول صباح الثلاثاء، إستقبلت هذه الحسابات أكثر من 17 مليون دولار، بحسب شركة تحليلات البلوكتشين "إليبتيك". وإلى جانب ما تقدمه المنظمات غير الحكومية من دعم للجيش، وصل إجمالي هذه التبرعات إلى 24.6 مليون دولار.
وافق سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على دعوة لتقييم مبدئي لفرص إنضمام أوكرانيا إلى التكتل الذي يضم 27 دولة.
وسيطلب المبعوثون من المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد، النظر في إمكانية ذلك، وفق ما قاله مسؤولون رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم يناقشون قضية سرية.
وقال المسؤولون أنه من المتوقع أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي فرص إنضمام أوكرانيا في قمة بباريس يومي 10 و11 مارس.
ويأتي هذا التحرك بعد أن تقدم رسميا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بطلب عضويه يوم الاثنين. وتتطلب العضويه مجموعة من الخطوات الشاقة التي تحقيقها من الممكن أن يستغرق أكثر من عشر سنوات.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية للمشرعين الأوروبيين في بروكسل اليوم الثلاثاء أنها تباحثت مع زيلينسكي حول إنضمام دولته وأنه "لازال هناك مسار طويل"، مضيفة أنه لا يمكن لأحد "أن يشكك في أن الناس الذين يدافعون بشجاعة عن قيمنا أوروبية ينتمون لأسرتنا الأوروبية".
وتلقت أوكرانيا بالفعل دعماً قوياً من بعض الدول الأعضاء. وفي خطاب مفتوح للاتحاد الأوروبي، دعا زعماء بلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى فتح مسار إنضمام على الفور لأوكرانيا. واليوم الثلاثاء سافر رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي إلى بروكسل للضغط على فون دير لاين حيال هذه القضية.
ويثير طلب زيلينسكي خطر إستعداء أكبر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث يؤكد بذلك مساعيه القوية لتقارب أوكرانيا مع أوروبا والتحالف الغربي.
لكن العملية ليست قصيرة. فكانت كرواتيا أخر دولة تنضم للتكتل وإستغرقت عملية طلبها 10 سنوات قبل قبولها رسميا في 2013.
ارتفعت بحدة أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية حيث يواجه التجار خطر احتمال قطع روسيا للإمدادات بعد إستهدافها بعقوبات.
وقفزت العقود الاجلة القياسية 23%، مرتفعة لليوم الثاني على التوالي. ورغم استمرار تدفق الغاز الروسي دون توقف إلى أوروبا، بل حتى زاد منذ غزو أوكرانيا الاسبوع الماضي، إلا أن صانعي السياسة يستعدون لأي وقف للإمدادات من الكرملين كرد إنتقامي على العقوبات.
وتعتمد أوروبا على روسيا في نحو ثلث احتياجاتها من الغاز، مع تدفق الكثير من هذه الشحنات في خطوط أنابيب تمر عبر أوكرانيا. ومن شأن أي تعطل أن يبقي الأسعار مرتفعة لوقت أطول حيث يصبح إعادة ملء المخزونات في الصيف أكثر صعوبة ويمدد أزمة الطاقة إلى موسم التدفئة القادم.
وقد يؤدي أيضا إقصاء بعض البنوك الروسية من نظام سويفت للمدفوعات الدولية إلى قلب تجارة الغاز رأسا على عقب.
وإختتمت العقود الاجلة الهولندية للغاز التعاملات مرتفعة 23% عند 121.67 يورو للميجاوات-ساعة. فيما ارتفع العقد البريطاني الموازي 22%.
وتلقى الأسعار دعماً أيضا من التوقعات بطقس بارد في نهاية موسم التدفئة الشتوي. فمن المتوقع انخفاض درجات الحرارة عبر أوروبا في بداية الاسبوع القادم.
وكانت درجات حرارة أكثر دفئاً في فبراير ساعدت في إبطاء السحب من منشآت تخزين الغاز في أوروبا، لكن يرى التجار بالفعل نقصاً محتملاً في معروض أسواق الغاز الشتاء القادم.