Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

حقق الدولار الكندي أكبر مكاسب منذ يونيو بعد أن أعلن البنك المركزي للدولة أنه يعتزم تقليص مشترياته من الأصول بمقدار الربع، كما أشار إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة العام القادم.

وقفز الدولار الكندي 1% وتفوق على كافة نظرائه من عملات مجموعة العشر الرئيسية إذ قال البنك المركزي الكندي أنه على الرغم من الإغلاقات الأخيرة، بيد أنه يتوقع أن يتعافى الاقتصاد بالكامل أسرع من المتوقع.

ودفع هذا الإعلان فارق العائد بين السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الكندية إلى 3.2 نقطة أساس، وهو أضيق فارق منذ عام.

كما عزز الدولار الكندي صعوده بعد يومين متتاليين من المكاسب حيث أقبل المتداولون على شراء العملة قبل الإعلان وسط مراهنات على أن البنك المركزي سيبدأ تقليص شراء السندات. ويتناقض ذلك مع نظراء رئيسيين أخرين، من بينهم الاحتياطي الفيدرالي الذي ليس من المتوقع أن يشدد سياسته النقدية في أي وقت قريب.

اشترت دولة الإمارات العربية المتحدة سندات خزانة أمريكية بمعدل فاق الصين خلال شهر فبراير، على خلاف باقي دول مجلس التعاون الخليجي التي قللت من إنكشافها على الدولار الأمريكي.

وزادت الإمارات --ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك-- حيازاتها من سندات الخزانة الأمريكية بنسبة 50% تقريباً إلى 50.6 مليار دولار في نهاية فبراير، بزيادة بلغت 17 مليار دولار تقريباً وهي الأكبر في تاريخ عمليات الشراء الشهرية للإمارات من السندات الأمريكية، ما جعلها ثاني أكبر مشتر لهذه الأوراق المالية في ذلك الشهر بعد المملكة المتحدة، وفقاً للبيانات وزارة الخزانة الأمريكية.

وأدت هذه الخطوة إلى ارتفاع الحيازات الإماراتية إلى مستويات شوهدت لآخر مرة في عام 2019 قبل انتشار جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط، الأمر الذي أدى إلى الضغط على مواردها المالية.

من جانبها اشترت الصين 9 مليارات دولار من سندات الخزانة في فبراير ليصل إجمالي السندات التي تحتفظ بها الصين إلى 1.1 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ منتصف عام 2019 .

وجاءت عمليات الشراء في منتصف أسوأ ربع سنوي بالنسبة لسندات الخزانة منذ عام 1980، حيث سجل مؤشر بلومبرج باركليز لسندات الخزانة الأمريكية انخفاضاً بنسبة 1.8% في فبراير وحده. فيما ارتفع عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات بحوالي 34 نقطة أساس خلال الشهر إلى 1.40% ويقف الآن عند حوالي 1.6%.

قفز الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء مدفوعاً بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فيما سجل البلاديوم مستوى قياسياً مرتفعاً وسط مراهنات على نقص في معروض المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1791.51 دولار للأونصة في الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 25 فبراير عند 1797.41 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1790.40 دولار.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة أواندا، "مشكلة الذهب على مدى الشهرين الماضيين كانت ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والأن هدأت هذه المشكلة إلى حد كبير".

وأضاف مويا "التوقعات الحالية للاقتصاد العالمي متباينة...سترون نهجاً يتسم بحذر أكبر في الربع السنوي القادم وهذا ربما يجعل الذهب يرى بعض التدفقات عليه كملاذ أمن".

وقد إستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون 1.6% مما يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

فيما لاقى المعدن دعماً إضافياً من أداء متواضع للأسهم الأمريكية  كما بدا أيضا أنه يتجاهل إلى حد كبير صعود الدولار.

ويترقب المشاركون في السوق اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.

هذا وقفز البلاديوم إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2891.20 دولار للأونصة وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 4.4% عند 2883.80 دولار.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد يومين متتاليين من التراجعات مع ظهور مشترين عند مستويات منخفضة، مما غذى صعود الشركات التي من المتوقع أن تحقق الاستفادة الأكبر من تعافي الاقتصاد.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%. فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع نفس النسبة وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 175 نقطة، أو 0.5%.

وكان كبح المستثمرون مؤخراً صعوداً محموماً حظت به الأسهم خلال الأسابيع الأخيرة، مما ترك المؤشرات الرئيسية تتداول بالقرب من مستويات قياسية. وهدأ بعض الحذر يوم الاربعاء حيث ارتفعت المؤشرات الرئيسية وعوضت بعض خسائرها.

ويراقب المستثمرون أيضا عن كثب ليروا ما إذا كانت التقييمات الحالية الباهظة للأسهم مبررة أم لا. وكانت أسهم نتفليكس الخاسر الأكبر في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الاربعاء بعد أن أعلنت الشركة أن نمو عدد المشتركين في الربع الأول كان أضعف من المتوقع. وانخفضت أسهم الشركة 7.4%.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.563% من 1.562% يوم الثلاثاء. وترتفع عوائد السندات عندما تنخفض أسعارها.

هذا وتجتاح موجة جديدة من إصابات كوفيد-19 عدداً من الدول من بينها الهند واليابان، مما يثير احتمال ظهور عقبات جديدة أمام التعافي المرتقب للاقتصاد العالمي. وتحذر أيضا سلطات الصحة من أن سلالات جديدة ربما تظهر تكون مقاومة للمجموعة الحالية من لقاحات فيروس كورونا.

توقفت فجأة إنتعاشة حظت بها نتفليكس خلال جائحة كورونا يوم الثلاثاء إذ أدى نمو مخيب لأعداد المشتركين إلى تهاوي أسهمها بنسبة 13 بالمئة.

فأضافت شركة خدمة البث 3.98 مليون مشترك فقط في الربع الأول، مخيبة تقديرات وول ستريت ب6.29 مليون وتوقعها بإنضمام 6 ملايين جدد. وسيكون الربع السنوي الحالي أكثر صعوبة، مع تنبؤ نتفليكس بمليون عميل جديد—وهو عدد ضئيل بالمقارنة مع توقعات المحللين ب4.44 مليون. 

وكانت نتفليكس تحذر على مدى أشهر من أن النمو سيتباطأ بعد رفع قيود البقاء في المنازل، لكن عدد قليل من توقع أن يتعثر النمو إلى هذا الحد الكبير. وكان الربع الأول لعام 2020 هو الأقوى في تاريخ الشركة، مع إضافة 15.8 مليون عميل جديد، وكانت وتيرة نتفليكس لا تزال قوية على نحو مفاجيء في الربع الرابع.

وعلى النقيض، شهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة النمو الأبطأ لربع أول منذ 2013، وقتما أضافت نتفليكس حوالي 3 ملايين مشترك.

من جانبها، قالت نتفليكس أن جائحة كورونا أنعشت نموها في 2020 وقتما كان الجميع حبيسي منازلهم ويحتاجون لمشاهدة شيء. والأن هذا يترك أثره على نتائجها في 2021. وساهم أيضا غياب برامج جديدة في التباطؤ الحاد، حسبما ذكرت الشركة. وعلى خلاف الربع السنوي السابق، لم يكن لدى نتفليكس أعمالاً ناجحة كثيرة تعرضها مثل مسلسل "Bridgerton"   أو "The Queen's Gambit".

وتباطأ إنتاج الشركة في الربع الأول بسبب تداعيات الوباء، الذي أدى إلى تأخير الإنتاج. وتمكنت نتفليكس من مواصلة جدولها من الإصدارات لأول بضعة أشهر من إغلاقات كوفيد لأنه كان لديها بالفعل برامج كثيرة مكتملة. لكن أفلام وبرامج كان من المفترض إنتاجها مارس وأبريل ومايو من العام الماضي توقفت، مما تسبب في العجز الحالي.

فيما رفضت نتفليكس فكرة أن المنافسة كانت عاملاً وراء التباطؤ، لافتة إلى أن نموها تباطأ على مستوى العالم. ولا تتنافس "ديزني بلس" و"اتش.بي.آو ماكس" و"بيكوك" مع نتفليكس في أسواق عديدة.

ومع ذلك، تواجه الشركة عدد منافسين أكثر من أي وقت مضى، وثمة بعض خدمات أقل تكلفة من نتفليكس، التي رفعت أسعارها بالسوق الأمريكية في أكتوبر.

وعلى الرغم من التباطؤ، تبقى  نتفليكس في أقوى وضع مالي في تاريخها. فأعلنت صافي أرباح 1.71 مليار دولار، في زيادة بأكثر من الضعف عن العام السابق، وحققت تدفق نقدي حر بقيمة 692 مليون دولار خلال الربع السنوي. وبينما يرجع بعض ذلك إلى قيود الإنتاج، إلا أنه يعكس أيضا أساساً أقوى. فتحقق خدمتها للبث أرباحاً في أسواق جديدة كثيرة، مثل كوريا الجنوبية.

وبلغت ربحية السهم 3.75 دولار الربع السنوي السابق، أعلى من التوقعات عند 2.98 دولار.

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متراجعة من أعلى مستويات منذ شهر، جراء مخاوف من أن الهند، ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، ربما تفرض قيوداً إذ تقفز إصابات ووفيات فيروس كورونا في الدولة.

وهذا العام ارتفعت أسعار النفط بوتيرة مضطردة وسط توقعات بتعافي في الطلب لكن بينما تتعافى الولايات المتحدة والصين، لا ينطبق الأمر على دول عديدة أخرى.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي يوم الثلاثاء أن المواطنين يجب أن يلتزموا بالإجراءات الإحترازية لوقف إنتشار كوفيد-19، لكن لم يعلن فرض إغلاقات على مستوى البلاد.

ونزل خام برنت 58 سنت أو 0.9% إلى 66.47 دولار للبرميل في الساعة 1723 بتوقيت جرينتش. وخلال الجلسة كان وصل إلى أعلى مستوياته منذ 18 مارس عند 68.08 دولار. فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 83 سنت أو 1.3% إلى 62.55 دولار.

وفي أماكن أخرى في أسيا، تتعرض الفلبين لموجة ثانية من الإصابات. كما علقت هونج كونج الرحلات الجوية من الهند وباكستان والفلبين بدءاً من 20 أبريل لمدة أسبوعين.

فيما صعدت أسعار الخام في تعاملات سابقة بعد أن أعلنت ليبيا القوة القاهرة حول صادرات من ميناء الحريقة وقالت أنها ستمدد العمل بهذا الإجراء ليشمل منشآت أخرى، مستشهدة بخلاف حول الميزانية.

وكان من المقرر تحميل حوالي 180 ألف برميل يوميا من ميناء الحريقة في أبريل. وتضرر إنتاج ليبيا من الخام العام الماضي بعد أن أغلقت قوات متمركزة شرقاً حقول نفطية.

وإجمالا، تعافت أسعار النفط من مستويات تاريخية منخفضة العام الماضي، بدعم من بعض التعافي في الطلب وتخفيضات إنتاج ضخمة قامت بها أوبك وحلفاؤها، المعروفين سوياً بأوبك+. وقبل عام من اليوم، هوى الخام الأمريكي إلى سالب 40.32 دولار بسبب تخمة غير مسبوقة في المعروض.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أن المفاوضات حول كيفية إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 إكتملت بنسبة 60% إلى 70% وقد تنحسم سريعاً إذا تحركت الولايات المتحدة بنية صادقة، بحسب ما جاء في بيان على موقعه الرسمي.

وإختتمت القوى الدولية التي تشمل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أحدث جولاتها من المحادثات في فيينا الهادفة إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي إنسحبت منه في 2018 بقرر من الرئيس انذاك دونالد ترامب، وتقليص النشاط النووي لإيران إلى الحدود التي يجيزها الاتفاق.

من جانبه، إستخدم عباس عراقجي، كبير مفاوضي إيران، نبرة أكثر حذراً في وقت سابق من اليوم، قائلاً أنه بالرغم من أن المحادثات "على الطريق الصحيح"، إلا أنه لا تزال هناك تحديات. وسيركز المندوبون الاسبوع القادم على الكيفية التي بها ترتب الولايات المتحدة وإيران الخطوات التي يجب أن تتخذاها لاستعادة الاتفاق بالكامل، حسبما أشار.  

وكانت الأزمة حول البرنامج النووي لإيران قد أصابت منطقة الخليج العربي باضطرابات منذ أن إنسحب ترامب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أمريكية على الجمهورية الإسلامية، مما أشعل صراعات بالوكالة وأدى إلى سلسلة من الهجمات على حركة الشحن. وقد تصاعدت الأزمة الاسبوع الماضي حيث بدأت طهران تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تجعلها قريبة من تطوير سلاح نووي بعد هجوم لم تعلن جهة المسؤولية عنه على أهم منشأة نووية لديها .

فيما لم تعلق الولايات المتحدة على التصريحات الإيرانية. وقال إنريكي مورا، كبير وسطاء الاتحاد الأوروبي، في تغريدة أنه بينما يتحقق تقدم إلا أن هناك "حاجة إلى المزيد من العمل الشاق".

بدوره، قال روحاني أنه بالرغم من أن إيران "لا تتعجل" إحياء الاتفاق، غير أن حكومته تريد تحقيق أقصى إستفادة من الفرصة المتاحة.

ارتفع الدولار قليلاً يوم الثلاثاء وسط مزيج من المكاسب والخسائر مقابل عملات رئيسية إذ تحركت عوائد السندات الأمريكية في نطاق ضيق وتحسنت أفاق جهود التطعيم في أوروبا.

وبعد أن لامس مؤشر الدولار أدنى مستوياته في نحو سبعة أسابيع خلال التداولات الأسيوية، زاد المؤشر في منتصف التداولات الأمريكية 0.2% إلى 91.186 نقطة.

فيما استقر اليورو عند 1.2036 دولار بعد صعوده حوالي 0.4%، بينما تراجع الجنيه الاسترليني 0.4% إلى 1.3943 دولار بعدما ربح 1% يوم الاثنين ولامس 1.40 دولار.  

وينخفض الدولار في شهر أبريل حيث تقهقرت عوائد السندات القياسية الأمريكية من ذروتها في 14 شهر عند 1.776% التي وصلت إليها الشهر الماضي. وتأتي تراجعات العملة والعوائد في وقت تزايدت فيه الدلائل على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون متأنياً في تشديد السياسة النقدية أكثر مما كانت تعتقد السوق، حسبما قال محللون.

ونزل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.56% في منتصف اليوم بعد أن تداول في نطاق ضيق حول 1.60%.

من جانبه، قال مازن عيسى، كبير محللي العملات لدى تي دي سيكيورتيز، أن أسواق العملة وأسعار الفائدة قد تكون هادئة نسبياً لأسابيع قليلة أخرى إذ يأخذ كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وقته في تعديل سياساته النقدية.

وتابع عيسى "لا يوجد محفز قوي في أي من الاتجاهين هذا الشهر للخروج من نطاقات التداول مؤخراً".

فيما جاء بعض التشجيع لليورو من إعلان الاتحاد الأوروبي أنه تعاقد على شراء 100 مليون جرعة إضافية من لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركتا بيونتيك وفايزر.

ويشير هذا الخبر المتعلق باللقاحات أن وتيرة تعافي أوروبا من الجائحة ستبدأ في اللحاق بالولايات المتحدة ومعه التوقعات بنمو أسرع.

ومقابل الين الياباني، ارتفع الدولار إلى 108.10 ين بعد أن نزل دون 108 لاول مرة منذ الخامس من مارس.

هذا وارتفعت البتكوين 0.2% إلى 55,790 دولار.

يقود المتحمسون عملة دوجكوين للارتفاع بمناسبة يوم الاحتفال بتدخين الحشيش (فيحتفل يوم 20 أبريل من كل عام متعاطو الحشيش حول العالم من أمستردام إلى كاليفورنيا، بشرب الحشيش بشكل جماعي سواء كان هذا قانونيًا أم لا في بلدهم، ما جعل البعض يطلق عليه اليوم العالمي للحشيش). 

وجرى تداول العملة الرقمية التي تحمل صورة كلب من نوع شيبا إينو عند حوالي 42 سنت يوم الثلاثاء، مما أشعل بشكل أكبر هوس وسائل التواصل الاجتماعي الذي يقوده وسم أو هاشتاج اسمه "يوم دوجي Doge Day"  على تويتر  يوم 20 أبريل، أو 20/4—وهذا الرقم يعني باللغة العامية تدخين الحشيش.

وفي الأسبوع المنقضي، قفزت دوجكوين أكثر من 400% وأصبح الأن لديها قيمة سوقية تزيد على 51 مليار دولار، وفقاً لبيانات من شركة "كوين جيكو دوت كوم" المزودة لبيانات العملات المشفرة.

وأتت هذه المكاسب الخرافية في وقت تبدأ فيه عملات رقمية أخرى تفقد زخمها الصعودي. فهبطت البتكوين لخمسة أيام متتالية، وتتداول دون 56 ألف دولار في أحدث تعاملات يوم الثلاثاء. كما انخفضت إيثر، ثاني أكبر عملة رقمية، 1.6% إلى 2174 دولار.

من جانبه، قال أنتوني ترينتشيف، المؤسس المشارك لشركة إقراض العملات الرقمية نيكسو، "هناك فئة من المستثمرين، الكثير منها من مواليد جيل الألفية، الذين ينظرون لها (الدوجكوين) كقضية، وحركة". "الدوجكوين هي واحدة من مظاهر روح العصر التي تحدث أمام أعيننا".

وفي فضاء العملات الرقمية الأوسع، أثارت التقلبات الأخيرة الحديث عن فقاعة. ويعد أنصار العملات المشفرة جزءاً من اتجاه عام لتحطيم الأيقونات أو المعتقدات التقليدية، والذين من بينهم المتداولين الافراد الذين يستخدمون منتدى "مراهنات وول ستريت"، فيما يشكل تحدياً لقواعد الاستثمار المتعارف عليها.  

ولا يزال ترتفع البتكوين وإيثر حوالي 90% و180%، على الترتيب، هذا العام حيث تنضج صناعة العملات الرقمية. وتدخل مستثمرون مؤسسيون مثل جولدمان ساكس جروب وبنك اوف نيويورك ميلون في القطاع، فيما أدى إدراج كوين بيس جلوبال في بورصة ناسدك إلى تعزيز تواجد العملات المشفرة في الأسواق التقليدية.

وقال إيدوارد مويا، كبيرمحللي السوق لدى أواندا كورب، "البتكوين تحاول الاستقرار بعد انخفاض حاد خلال عطلة نهاية الاسبوع". "ربما يجد الطلب المؤسسي هذا البيع الضخم كفرصة شراء. وقد تستقر البيتكوين هنا، مع تشكل نطاق تداول جديد بين 52 ألف و62 ألف دولار في الأسابيع القليلة القادمة".

حقق الذهب مكاسب وسط تداولات متقلبة يوم الثلاثاء مع توقف زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وإستقرار الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أسابيع عديدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1773.31 دولار للأونصة في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1789.77 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 25 فبراير.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1775.10 دولار.

فيما تراجعت عوائد السندات الأمريكية وظلت في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين تطورات جديدة في السوق، بينما إستقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته منذ حوالي سبعة أسابيع.

من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، أن الذهب يستمد دعماً من الضعف العام في مؤشر الدولار بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.

ويتأثر الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن حجم التحفيز غير المسبوق الذي قدمته البنوك المركزية، بعوائد السندات، لأن ارتفاع العوائد يُترجم إلى ارتفاع تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

على الجانب الفني، ربما يؤدي فشل الذهب في إختراق 1785 دولار إلى عودته لنطاق 1744-1758 دولار للأونصة، وفقا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.