
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
واصلت سندات الخزانة الأمريكية تراجعاتها المستمرة منذ ستة أسابيع قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، مع ارتفاع العوائد إلى أعلى مستويات منذ أشهر عديدة.
وقفز عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 7 نقاط أساس إلى 1.687%، وهو المستوى الأعلى منذ يناير 2020، بينما لامس عائد السندات لأجل 30 عام 2.442%، وهو المستوى الأعلى منذ أغسطس 2019.
وفي نفس الأثناء، إتسع فارق العائد بين السندات لأجل عامين ونظيرتها لأجل 10 سنوات لأكثر من 150 نقطة أساس لأول مرة منذ 2015.
ويأتي الصعود الأحدث في العوائد في وقت تجتمع فيه لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي) لمناقشة ما إذا كان المستوى غير المسبوق من الدعم النقدي الذي تقدمه يبقى ملائماً بينما يتسارع التعافى الاقتصادي بفعل توزيع اللقاحات والتحفيز المالي.
ولم يصدر الاحتياطي الفيدرالي حكمه حتى الأن على الزيادة في العوائد، فيما على النقيض تعهد البنك المركزي الأوروبي الاسبوع الماضي بتكثيف وتيرة مشترياته من السندات.
ومن المتوقع أن تحدث لجنة السياسة النقدية توقعاتها الاقتصادية لتعكس نمواً أقوى بكثير من المتوقع في السابق. وبينما تعهد رئيس البنك جيروم باويل بتجاهل نوبات من ضغوط الأسعار حتى يتم تحقيق هدفي البنك المركزي من التضخم والتوظيف، إلا أن توقعات المستثمرين للتضخم وسعر الفائدة أخذة في الارتفاع.
هبط الروبل وقفزت عوائد السندات الروسية وتكلفة التأمين على ديون الدولة من خطر التخلف عن السداد بعد أن تعهد الرئيس جو بايدن بأن الكريملن سيدفع ثمن التدخل في الانتخابات.
وأدت تعليقات بايدن لوكالة ايه.بي.سي نيوز—التي فيها إتفق في الرأي على أن فلاديمير بوتين "قاتل"—إلى تسجيل العملة الروسية أكبر انخفاض لها منذ ثلاثة أسابيع.
وجدد احتمال فرض عقوبات إضافية في موعد أقربه الاسبوع القادم المخاوف من أن الدين السيادي للدولة قد يتم إستهدافه في نهاية المطاف.
وأشار تقرير لشبكة سي.ان.ان أن العقوبات قد تستهدف أفراد مقربين لبوتين.
وعند سؤاله في المقابلة مع ايه.بي.سي إذا كان يعتقد أن بوتين "قاتل"، قال بايدن "أعتقد ذلك" دون الإسهاب في الحديث. وجاءت تعليقاته بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين روس في بداية الشهر رداً على تسميم وحبس زعيم المعارضة أليكسي نافانلي.
وانخفض الروبل 1.3% إلى 73.79 مقابل الدولار في الساعة 5:08 مساءً بتوقيت موسكو بعد نزوله 1.6%، في أكبر انخفاض منذ 25 فبراير.
وارتفع العائد على السندات المحلية لأجل عر سنوات 3 نقاط أساس إلى 6.84%، قرب أعلى مستوى منذ عام.
في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين الأمريكيين في الحصول على شيكات تحفيز بقيمة 1400 دولار من الحكومة، تعرض منصة "روبن هود ماركتز" على بعض المتداولين مكافئات نظير الإيداعات الجديدة.
وبموجب برنامج يسمى "مكافئات روبن هود النقدية"، يمكن لبعض مستخدمي منصة التداول الحصول على رصيد في حساباتهم يتراوح من 10 دولار عند إيداع 200 دولار إلى 250 دولار عند إيداع 15 ألف دولار على الأقل على مدى الاسبوعين القادمين. ويأتي هذا العرض بعد أسابيع فقط من إستجواب المشرعين للمؤسس المشترك لروبن هود بشأن خصائص يقول المنتقدون أنها تغري المستخدمين للتداول بكل مفرط.
وترُسل شيكات التحفيز التي تستهدف تخفيف الوطأة الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 إلى الأمريكيين بعد أن وقع الرئيس جو بايدن خطته للتحفيز البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار لتصبح قانوناً الاسبوع الماضي. وبينما سيستخدم كثيرون من متلقي الشيكات الأموال في تلبية احتياجات أساسية، إلا أن الأموال ستذهب أيضا إلى أفراد بمقدورهم إدخارها أو استثمارها.
وتتزايد التكهنات في الأسواق أن الأسهم والعملات الرقمية قد تنتعش في أعقاب تقديم المدفوعات، وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات حول طرق لإنفاق الشيكات. وساهمت شيكات التحفيز العام الماضي في صعود محموم للأسهم الأمريكية كما ساعدت في رفع عملات رقمية مثل البتكوين إلى مستويات قياسية. وفي نفس الأثناء، جذبت روبن هود ملايين المستخدمين الجدد إلى منصتها حيث قفزت أحجام تداول المستثمرين الأفراد أثناء إغلاقات مكافحة الوباء.
وقالت روبن هود على موقعها "هذا العرض الترويجي ليس متاحاً لعموم الناس". "من أجل أن تكون مؤهلاً للحصول على مكافئة نقدية، لابد أن تكون متلقي مباشر لرسالة البريد الإلكترونية الأصلية من روبن هود".
وقبل أسابيع قليلة فقط، هرعت الشركة لجمع المليارات كرأس مال جديد، ومنذ وقتها تواجه تدقيقاً متزايداً. وفي فبراير، إستجوب المشرعون فلاد تينيف المؤسس المشترك بشأن نموذج عمل الشركة والدور الذي يلعبه في التأثير على أكثر من 13 مليون مستثمر لدى المنصة، الكثير منهم صغار السن ويدخلون الأسواق لأول مرة. وتزيد إيرادات الشركة كلما زادت تداولات مستخدميها.
تراجعت وتيرة تشييد المنازل الأمريكية الجديدة في فبراير بأكثر من المتوقع إذ أن طقس شتاء قاسي أعاق النشاط، بينما تشير تصاريح البناء التي لا تزال مرتفعة وتزايد الأعمال غير المنجزة إلى أن زخم بناء المنازل سيُستأنف في الأشهر المقبلة.
وانخفض عدد المنازل المبدوء إنشائها 10.3% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.42 مليون، وهي الوتيرة الأبطأ منذ أغسطس، بحسب بيانات حكومية صادرة يوم الأربعاء. وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين إلى وتيرة 1.56 مليون.
فيما انخفضت طلبات الحصول على تصاريح البناء، التي تقيس نشاط البناء في المستقبل، 10.8% إلى معدل سنوي 1.68 مليون، متخطية رغم ذلك وتيرة المنازل المبدوء إنشائها للشهر السابع على التوالي.
وبالإضافة لذلك، إستمر حجم الأعمال غير المنجزة في التزايد إذ أن عدد المنازل المسموح ببنائها لكن لم يبدأ العمل فيها بعد قفز إلى أعلى مستوى منذ 2006.
ورغم أن موجة برد قارس كبحت نشاط البناء السكني الشهر الماضي، إلا أن تصاريح البناء قرب أعلى مستوى منذ نحو 15 عام مما ينبيء بزيادات جديدة في معدل بناء المنازل خلال الأشهر المقبلة. وتتزامن البيانات مع معنويات لا تزال مرتفعة لدى شركات البناء حيث يعكف القطاع على تجديد مخزوناته المستنفدة وتلبية الطلب على المنازل.
قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستويات منذ أكثر من عام وتراجعت أسهم النمو وسط قلق من أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد يعدلون التوقعات للموعد الذي عنده يتنبأون برفع أسعار الفائدة من مستواها الحالي قرب الصفر.
وهبط مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية للمرة الأولى في ثلاثة جلسات تداول حيث يجتمع مسؤولو البنك المركزي الأمريكي لليوم الثاني. وتراجع أيضا مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما زاد مؤشر داو جونز الصناعي وسط تجدد الإقبال على أسهم القيمة مثل بوينج.
وتضع التوقعات بتعاف قوي من الركود الناجم عن كوفيد-19 تركيزاً مكثفاً على توقعات مسؤولي الفيدرالي لأسعار الفائدة التي تظهر ضمن ما يعرف "بخارطة النقاط" Dot Plots. ويتوقع ثلثا الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم أن يستمر صانعو السياسة في الإشارة إلى عدم رفع أسعار الفائدة من قرابة الصفر حتى نهاية 2023، لكن قد يرفع عدد أكبر من الأعضاء الثمانية عشر للبنك المركزي تقديراتهم.
وقفز العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عام إلى مستوى لم يتسجل منذ 2019 وبلغ العائد على السندات لأجل عشر سنوات 1.67%. فيما وصلت توقعات التضخم بحسب أحد مقاييس السوق إلى أعلى مستوى منذ 12 عام. وصعد الدولار مقابل أغلب نظرائه الرئيسيين.
وفي سوق السلع، تخلى النفط الخام الأمريكي عن مكاسبه بعد أن ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الأسواق ليست على أعتاب دورة صعود فائقة جديدة في الأسعار. فيما إستقرت البتكوين حول 55 ألف دولار، دون مستوى قياسي سجلته في عطلة نهاية الاسبوع فوق 61 ألف دولار.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء تحت ضغط من صعود الدولار، مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن السياسة النقدية من اجتماع للاحتياطي الفيدرالي يستمر يومين.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1729.21 دولار للأونصة في الساعة 1637 بتوقيت جرينتش.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى شركة الوساطة أواندا، "الذهب من المفترض أن يكون قد وجد قاعاً لكن الخطر الكبير هو الاحتياطي الفيدرالي، إذا لم يتصد الفيدرالي لما يحدث في سوق السندات، قد ترى يوماً من البيع المذعور (في الذهب)".
ويُختتم يوم الأربعاء اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة الأمريكية الذي يستمر يومين.
ومن المتوقع أن يكرر البنك المركزي تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر حتى يصل الاقتصاد إلى حد التوظيف الكامل.
وارتفع الدولار 0.1% مما يزيد تكلفة الفرصة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وأضاف مويا أن الذهب قد يرتفع مع عوائد السندات الأمريكية في الأشهر القليلة القادمة، إذ أن التحرك صوب 2% في العوائد قد يوقف الشراء المحموم في سوق الأسهم ويستعيد جاذبية الذهب كملاذ أمن.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال كيم وايكوف كبير محللي السوق في كيتكو "التوقعات الفنية في المدى القريب سلبية جداً وهذا يدعو المتعاملين المحترفين للبيع في سوق (الذهب)... قد يتطلب الأمر شرارة جيوسياسية لتحول مسار هذا السوق".
قال مستشار اقتصادي للبيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الخطة الضريبية للرئيس جو بايدن ستتضمن معدلات ضريبية أعلى على الشركات والأمريكيين الأثرياء، مع تقديم إعفاء لأسر الطبقة المتوسطة.
وقال بهارات راما موراتي، نائب مدير المجلس الاقتصادي القومي، يوم الثلاثاء في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "المهم هنا هو أن الرئيس يؤمن بقوة أن كبرى الشركات والأشخاص الذين جنوا مكاسب كبيرة جداً على مدى عدة عقود عليهم أن يدفعوا أكثر قليلا".
وسيكون أحد أهداف البرنامج الضريبي القادم هو تشجيع الشركات الكبيرة والمؤسسات متعددة الأطراف لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة، حسبما قال راما موراتي، وأضاف أن الأفراد الأثرياء الذين حققوا أرباحاً حتى خلال أزمة كوفيد-19 سيتم إستهدافهم بضرائب أعلى.
وقال راما موراتي "نأمل أن نعمل مع الكونجرس على إنجاز هذه الأهداف" لكن لم يقدم جدولًا زمنياً. "الخطة الضريبية للرئيس تهدف إلى ضمان ألا تدفع أسر الطبقة المتوسطة أكثر من نصيبها العادل وأن الأفراد الأكثر ثراءا، الذين إلى حد كبير أدوا بشكل جيد جداً على مدى السنوات القليلة الماضية، من بينها العام الماضي، يدفعون أكثر قليلا بعض الشيء".
وبسؤاله كيف يتم تعريف الطبقة المتوسطة، قال راما موراتي "المعلم والممرضة اللذان يكسبان 110 ألف دولار سنوياً، يستحقون الإعفاء. وما رأيناه في البيانات هو أن الأسر ضمن هذة الفئة قد عانت".
وقال راماوراتي أن الأباء والأمهات ممن لديهم أطفال حصلوا على إعفاء بتوسيع الإعفاء الضريبي للأطفال ضمن قانون المساعدات لمتضرري الجائحة البالغ قيمته 1.9 تريليون دولار الذي تم توقيعه الاسبوع الماضي. لكن رغم دعوات من مشرعين ديمقراطيين من بينهم رئيسة لجنة المخصات في مجلس النواب روزا ديلورو لجعل هذا الإجراء دائم، أحجم مستشارون بالبيت الابيض يوم الثلاثاء عن تقديم مثل هذا الإلتزام.
ويهاجم الجمهوريون الخطة الضريبية لإدارة بايدن، الذي ذكرت بلومبرج نيوز يوم الاثنين أنها ستعد أول زيادة كبيرة في معدلات الضرائب منذ إدارة كلينتون في 1993.
وقالت هيذر بوشي، العضو بمجلس المستشارين الاقتصاديين، لشبكة MSNBC أن الاقتصاد الأمريكي أدى بشكل جيد في أعقاب أخر زيادات ضريبية. وكان شمل البرنامج الاقتصادي للرئيس بيل كلينتون في 1993 زيادة معدلات ضريبة الدخل وأخر زيادة في ضريبة البنزين، وجاء في وقت كانت فيه البطالة مرتفعة بعد أزمة ركود 1990-1991.
أدانت روسيا فرض الولايات المتحدة ضغطاً دبلوماسياً على البرازيل لرفض لقاحها "سبوتنيك في"، قائلة أن المحاولات للتدخل السياسي في حملات التطعيم تكلف الأرواح.
وقالت وزارة الصحة والخدمات الانسانية الأمريكية في تقريرها السنوي الذي نُشر في يناير أن مكتبها للشؤون الخارجية سعى لإقناع البرازيل بعدم السماح باللقاح الروسي، متهمة موسكو بالسعي إلى توسيع نفوذها في الأمريكتين " على حساب معايير السلامة والأمان الأمريكية".
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكريملن لوكالة بلومبرج يوم الثلاثاء أن هذا التصرف يظهر "العداء الأمريكي تجاه روسيا وعدم احترام مصالح الشركاء". وأضاف "هذا بكل تأكيد لا يساهم في الجهود المشتركة لمكافحة فيروس كورونا" عالمياً.
ونأى مسؤول أمريكي بإدارة بايدن عن هذا التقرير، الذي صدر تحت حكم سابقه، وقال أن الولايات المتحدة ليست في وضع لإثناء البرازيل أو دول أخرى عن قبول لقاح حصل على موافقة الجهات التنظيمية المحلية. ورفض المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، التعليق على اللقاح الروسي.
وليس واضحاً مدى تأثير جهود الضغط الأمريكية. ووقعت الاسبوع الماضي شركة Uniao Quimica" البرازيلية للدواء صفقة لإستيراد 10 ملايين جرعة من اللقاح الروسي تصل بدءاً من أبريل، وسيكون لها الحق أيضا لإنتاج "سبوتنيك في" محلياً، على الرغم من أن اللقاح لم يحصل بعد على الموافقة للإستخدام محلياً.
ورغم ذلك، هذا يمثل كمية قليلة من أكثرمن 550 مليون جرعة تعاقدت البرازيل على شرائها هذا العام من فايزر وجونسون اند جونسون حيث تكافح ما هو حالياً أسوأ تفشي لكوفيد-19 في العالم، وهو ما يرجع إلى سلالة جديدة قاتلة للفيروس. وسجلت البرازيل 280 ألف حالة وفاة من جراء الوباء حتى الأن، وهي ثاني أعلى حصيلة وفيات عالمياً بعد الولايات المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة أنها لن ترسل لقاحات للخارج حتى يتم تطعيم الأمريكيين، بالتالي إذا كان البرازيليون "يمكنهم إيجاد لقاح في روسيا، لماذا إجبارهم على التخلي عن هذه الفرصة؟" بحسب ما جاء على لسان بيسكوف.
وقال صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الذي ساعد في تطوير "سبوتنيك في" ومسؤول عن التسويق له دولياً، على حساب تويتر الخاص باللقاح أن محاولات إضعاف الثقة في اللقاحات "أمر غير أخلاقي ويكلف الأرواح". وقال كيريل ديمتريف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الاسبوع الماضي أن البرازيل ستكون واحدة من المراكز الرئيسية لإنتاج اللقاح في الخارج.
وتقول روسيا أن حوالي 50 دولة وافقت على لقاحها، وأن عدة ملايين من الجرعات جرى تسليمها لأمريكا اللاتينية، على رأسها الأرجنتين والمكسيك.
وتمضي أيضا روسيا قدماً في مساعي تصنيع سبوتنيك في أربع دول داخل الاتحاد الأوروبي، الذي يدرس حالياً طلباً للموافقة على استخدام اللقاح.
وأبلغ بيسكوف الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "نحن بشكل قاطع ضد تسييس الوضع مع اللقاحات". "في دول كثيرة، حجم الضغط غير مسبوق".
وبينما قالت جان بساكي، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين هذا الشهر أن الولايات المتحدة "قلقة بشأن الاستخدام أو محاولة الاستخدام للقاحات كوسيلة دبلوماسية من روسيا والصين"، إلا أن واشنطن تواجه انتقادات أنها تكتنز إمدادات اللقاحات.
ولم يقل البيت الأبيض ما إذا كان اي لقاحات منتجة في الولايات المتحدة جرى تصديرها، لكن تقول شركة مودرنا أن إنتاجها الأمريكي مخصص بالكامل للاستخدام المحلي. ورفضت فايزر وجونسون اند جونسون القول ما إذا كانت صدرت أي جرعات منتجة في الولايات المتحدة أو تخطط لذلك.
حذرت كوريا الشمالية المسلحة نووياً الرئيس جو بايدن من إجراء مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية، في تصعيد للتوترات مع وصول دبلوماسيين أمريكيين كبار إلى المنطقة من أجل محادثات.
وفي حديث عبر وسائل إعلام الدولة، شنت كيم يو جونغ، شقيقة كيم جونغ اون وكبيرة مستشاري الزعيم الكوري الشمالي، هجوماً على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب أنشطتهم العسكرية ، التي بدأت هذا الشهر.
وقالت "إذا رغبتم في النوم مطمئنين للسنوات الأربع القادمة، فمن الأفضل أن تتجنبوا إثارة المتاعب كخطوة أولى". "مناورات الحرب والعداء لا يمكن أبداً أن يتماشى مع الحوار والتعاون".
وجاءت تعليقاتها في وقت عقد فيه وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين اجتماعات مع نظريهما اليابانيين في طوكيو قبل التوجه إلى سول. وتلك أول رحلة خارجية منذ تولي بايدن منصب رئيس الولايات المتحدة.
وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، متحدثاً في مؤتمر صحفي في طوكيو، أن بيونجيانج تتجاهل الجهود الأمريكية للدخول في حوار.
وقال بلينكن "للحد من مخاطر التصعيد تواصلنا مع حكومة كوريا الشمالية من خلال عدة قنوات بدءاً من منتصف فبراير". "حتى الأن، لم نتلق رداً من بيونجيانج".
وتأتي الزيارة إلى أسيا من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في وقت تراجع فيه إدارة بايدن السياسة الأمريكية بشأن كوريا الشمالية.
ورغم اجتماعات مباشرة بين كيم والرئيس السابق دونالد ترامب، واصلت كوريا الشمالية تطوير ترسانتها النووية، بينما أصرت واشنطن على أن تخفيف العقوبات مشروط بخطوات ملموسة من بيونجيانج للتخلي عن أسلحتها النووية.
وأثار رفض بيونجيانج استئناف حوار دبلوماسي على مستوى منخفض مع إدارة بايدن المخاوف لدى بعض الخبراء أن كوريا الشمالية لن تدخل في حوار الأن سوى في قمم على مستوى أعلى.
ورداً على بيان كيم جونغ اون، حثت سول—التي حذرت من كارثة إنسانية محتملة تحدث في كوريا الشمالية نتيجة إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا والعقوبات—بيونجيانج على إتخاذ "موقف مرن" وإعادة الانخراط في محادثات، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الدفاع للدولة.
انخفض على غير المتوقع إنتاج شركات التصنيع الأمريكية في فبراير، ليتوقف زخم يشهده القطاع مؤخراً حيث واجهت المصانع طقس شتاء قاسي وتحديات في سلاسل الإمداد.
وكان الانخفاض بنسبة 3.1% في الإنتاج هو الأول منذ أبريل ويعقب زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.2% في يناير، بحسب بيانات صادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.
وكان الانخفاض أسوأ من كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذي استطلعت بلومبرج أرائهم. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة قدرها 0.2%.
وعند استثناء أثار الطقس السيئ، كان سينخفض إنتاج المصانع حوالي 0.5% في فبراير، حسبما ذكر الاحتياطي الفيدرالي في بيان.
وتراجع الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل المناجم والمرافق، بنسبة 2.2% في فبراير بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.1% قبل شهر.
وقال دانيل سيلفر، الخبير الاقتصادي لدى بنك جي.بي مورجان، في رسالة بحثية "سنشهد على الأرجح انعكاساً جزئياً على الأقل لتغيرات فبراير في قراءة مارس في ضوء العودة المتوقعة لظروف جوية طبيعية وبمرور الوقت نعتقد أن الإنتاج الصناعي سيواصل التحسن مع استمرار التعافي الاقتصادي".
وبينما لازال يكافح المصنعون نقصاً في الإمدادات وتحديات تتعلق بالشحن، إلا ان المنتجين يستفيدون من نقص مخزونات الشركات وطلب مستقر من المستهلكين وإنفاق رأسمالي قوي.
ويقل مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لإنتاج الصناعات التحويلية 4% عن مستواه قبل عام. وستعطي بيانات مارس قراءة أوضح لتقدم نشاط التصنيع الأمريكي، في ضوء أن مؤشرات أخرى للنشاط كانت إلى حد كبير تدعو للتفاؤل. فارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد الشهر الماضي إلى أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات.
وهوى إنتاج السيارات 8.3% في فبراير، في أكبر انخفاض له منذ أبريل ويرجع إلى نقص عالمي في أشباه الموصلات وسوء الأحوال الجوية، مما خفض إجمالي إنتاج الصناعات التحويلية بحوالي 0.5%.
وأظهر تقرير منفصل يوم الثلاثاء من وزارة التجارة أن مبيعات التجزئة تأثرت أيضا بطقس الشتاء في فبراير، لتهبط 3% بعد زيادة بلغت 7.3% في يناير.