
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعافت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن، لكن أدت قوة الدولار إلى كبح المكاسب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1732.60 دولار للاوقية في الساعة 1217 بتوقيت جرينتش، بعد هبوطه 1.4% يوم الخميس. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1734 دولار.
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع القليلة الماضية حول مصدر وباء فيروس كورونا، وأثار مقترح من الصين يوم الخميس لفرض قوانين أمنية على هونج كونج تحذيراً قوياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفاقمت التوترات المخاوف من تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي من الضرر الاقتصادي الذي تسببت فيه أزمة فيروس كورونا مما يضغط على أسواق الأسهم لكن يدعم العملة الأمريكية كملاذ آمن.
وقفز مؤشر الدولار 0.5% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يحد من مكاسب الذهب.
وتخلت بكين عن مستهدفها السنوي للنمو لأول مرة مما يسلط الضوء على الضبابية حول النمو الاقتصادي الذي تعثر بسبب فيروس كورونا.
وارتفع الذهب، الذي يستخدم كأداة تحوط خلال أوقات عدم اليقين السياسي، إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 7 سنوات ونصف الذي تسجل في وقت سابق من الأسبوع.
وقالت شركة فيتش سولوشنز أن تماسك الذهب فوق المستوى المهم 1700 دولار يبني زخماً نحو بلوغ ذروته في 2011 في الفصول المقبلة.
أشار ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي ربما يؤجل تقديم إرشادات جديدة بشأن أسعار الفائدة والسياسات المتعلقة بميزانية البنك حتى الخريف حيث يتصارع مع المظاهر الكبيرة من عدم اليقين التي تثيرها أزمة فيروس كورونا.
وأبلغ رابطة نيويورك لاقتصاديات الأعمال "نحن حقاً في وضع مجهول الأن". "شعوري هو أننا سنبدأ في الوقوف بشكل أفضل على السيناريو والمسار الذي يسير فيه الاقتصاد في أوائل الخريف".
ولكن قال أن صانعي السياسة سيقدمون توقعات جديدة للاقتصاد والمسار المناسب لأسعار الفائدة في اجتماعهم يومي 9 و10 يونيو. وجرى تعليق ملخص الاحتياطي الفيدرالي للتوقعات الاقتصادية، الذي يتم تحديثه فصلياً، في مارس بعد إغلاق أغلب الاقتصاد لإحتواء العدوى.
وتعهد الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة فعلياً عند الصفر حتى يتحلى بالثقة أن الاقتصاد تحمل صدمة فيروس كورونا وفي طريقه نحو بلوغ هدفيه من تحقيق الحد الأقصى من التوظيف وإستقرار الأسعار. وقال أيضا أنه سيواصل شراء سندات خزانة وأوراق مالية مدعومة برهون عقارية بالأحجام المطلوبة لدعم استقرار هذه الأسواق.
وحذر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أكثر من مرة من أن عبء التباطؤ غير المسبوق للاقتصاد لوقف إنتشار مرض كوفيد-19 يقع بشكل غير متناسب على الأمريكيين الأكثر إحتياجاً.
وطمأن مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الدولة أنهم ملتزمون بفعل كل شيء في وسعهم لمنع ضرر اقتصادي دائم من الفيروس. وقال كلاريدا أن صانعي السياسة ربما يحتاجون جداً إلى تقديم دعم إضافي يتجاوز الإجراءات غير المسبوقة التي إتخذوها بالفعل.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة لازال لديهما "ذخيرة" لمساعدة الاقتصاد الأمريكي، الذي فتك به وباء فيروس كورونا، إلا أنه شكك في أن يكون هذا ضرورياً.
وأبلغ ترامب الصحفيين "ذخيرة غير محدودة إذا إحتجنا إليها، لكن لن نحتاجها".
قال ستيفن بولوز محافظ البنك المركزي الكندي يوم الخميس أن العالم يعيش حقبة فيها أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح منخفضة ولن تعود لما كانت عليه قبل 20 أو 30 عاماً.
وقال أيضا بولوز متحدثاً للصحفيين قبل تقاعده يوم الثالث من يونيو أنه يشعر بأن بعض الحديث عن الضرر الذي قد يكون ألحقه تفشي فيروس كورونا "مؤسف جداً" وتنبأ بأن أفضل سيناريو للتعافي بالنسبة للبنك المركزي لازال ممكناً.
وخفض البنك المركزي الكندي—الذي يستهدف مستوى 2% للتضخم—سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات إلى مستوى قياسي 0.25% منذ ان بدأت الأزمة ولا تتوقع الأسواق تحركاً أخر قبل العام القادم.
وأضاف بولوز "نحن في حقبة فيها أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح منخفضة، لأسباب ديموغرافية وأسباب تتعلق بالنمو الاقتصادي. لا أعلم مدى انخفاضها لكنها لن تعود لما كانت عليه قبل 20 عاماً أو 30 عاماً". "بالتالي البنوك المركزية سيكون لديها مجال أقل للمناورة".
وانخفض معدل التضخم العام في كندا دون الصفر في أبريل وقال بولوز "إذا كان سيبقى ضعيفاً عندئذ ستكون سياستنا أكثر تيسيراً لوقت أطول".
إنخفض الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس إلى أدنى مستوى في أسبوع حيث أدت الآمال بتعافِ من الضرر الاقتصادي الذي تسببه قيود مكافحة فيروس كورونا إلى الحد من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1722.84 دولار للاوقية في الساعة 1541 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1716.44 دولار. وإنخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1720.90 دولار للاوقية.
ووفقاً لأحدث البيانات، تقدمت ملايين جديدة من الأمريكيين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي. وجاءت قراءة الطلبات في الأسبوع الماضي متماشية مع توقعات الخبراء الاقتصاديين، وشكلت سابع انخفاض أسبوعي على التوالي.
وفيما يؤثر أيضا على المعدن النفيس هو صعود مؤشر الدولار، الذي ارتفع 0.3% مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال كريج إيرلام المحل لدى شركة أواندا للوساطة "يبدو أن الذهب فقد قليلاً من الزخم منذ تجاوزه مستوى 1750 دولار، ولا يساعد أيضا صعود الدولار اليوم".
"ولكن القدر الكبير من التحفيز النقدي في النظام المالي والحاجة لاستمرار ذلك لبعض الوقت وخطر التضخم كلها أمور إيجابية للذهب على المدى الطويل".
وكانت أسعار الذهب ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2012 عند 1764.55 دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدفوعة في الأساس بتحفيز نقدي ومالي ومخاوف من الركود وتوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وأقر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بإحتمال إتخاذ إجراءات دعم إضافية إذا إستمر الركود الاقتصادي، حسبما أظهر محضر أخر اجتماعاتهم للسياسة النقدية.
تخلت الأسهم الأمريكية عن زخمها يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات موجة جديدة من الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة الأسبوع السابق.
وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 64 نقطة أو 0.3% إلى 24511 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.5% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.7%.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس أن حوالي 2.4 مليون أمريكياً تقدموا بطلبات إعانة بطالة في الأسبوع المنتهي يوم 16 مايو، في استمرار لتدهور سريع وحاد في سوق العمل. وتقدم أكثر من 38 مليون أمريكياً بطلبات إعانة بطالة منذ منتصف مارس.
ورغم التوقعات الاقتصادية المتشائمة، تتجه الأسهم نحو تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة مع إستشهاد المستثمرين بتفاؤل أن لقاحات لفيروس كورونا قد تكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام. وعجلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعملية اختبار اللقاحات التجريبية، وأعلنت شركة مودرنا في وقت سابق من هذا الأسبوع نتائج إيجابية من أول دراسة على البشر للقاحها التجريبي لفيروس كورونا.
ومع ذلك، لازال يبعد منتج فعال شهور على الأقل. ويحذر بعض المحللين من أن توقع حدوث تعاف مستدام للسوق ربما يكون سابقاً لآوانه.
وفي علامة جديدة على تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، قال الرئيس ترامب في تغريدة ليل الاربعاء أن "المعلومات المضللة من الصين والهجوم الدعائي على الولايات المتحدة وأوروبا أمر مشين". ويأتي هذا بالإضافة إلى موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء على تشريع قد يجبر الشركات الصينية على التخلي عن إدراجها في البورصات الأمريكية.
أظهر وثيقة يوم الخميس أن مصر من المتوقع أن تجمع 5 مليار دولار ببيع سندات دولارية على ثلاثة شرائح بآجال إستحقاق 3 و12 و30 عاماً.
ويتعرض الاقتصاد المصري لضغوط من جراء وباء فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في توقف قطاع السياحة، المصدر الرئيسي للإيرادات بالعملة الصعبة.
وأظهرت وثيقة من أكبر البنوك التي ترتب للطرح أن مصر عرضت على المستثمرين 5.75% على شريحة الأربع سنوات و7.625% على شريحة ال12 عام و8.875% على شريحة ال30 عام.
وتقل هذه المستويات ب50 نقطة أساس عنها في بدء التسويق للسندات في وقت سابق يوم الخميس. وإجتذب الطرح طلبات شراء بقيمة حوالي 21 مليار دولار مع إنحياز الطلب إلى شريحة ال30 عام، بحسب ما جاء في الوثيقة.
ويأتي الطرح بعدما قال صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر أنه وافق على تمويل طاريء بقيمة 2.27 مليار دولار لمصر لتحمل تداعيات الوباء.
وحتى يوم الاربعاء، سجلت مصر 14 ألفا و229 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و680 حالة وفاة.
وفوضت مصر بنوك بي.ان.بي باريبا وسيتي واتش.اس.بي.سي وستاندرد تشارترد للترتيب لبيع السندات، الذي من المتوقع أن يختتم في وقت لاحق يوم الخميس.
إنكمش نشاط الشركات الأمريكية في مايو بوتيرة أقل من الشهر السابق مع بدء خروج الاقتصاد من إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا، لكن ظل الإنتاج ضعيفاً بشكل لافت.
وقفز مؤشر أي.إتش.آس ماركت المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات بمقدار 9.4 نقطة إلى 36.4 نقطة، الذي لازال ثاني أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2009.
وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش، وتتماشى البيانات مع المؤشرات الخاصة بأوروبا واليابان واستراليا التي تشير إلى ركود على مستوى العالم.
وصعد مؤشرا أي.إتش.آس ماركت للطلبيات والتوظيف في الولايات المتحدة خلال مايو، بينما أظهر مقياس الطلب على الصادرات تحسناً طفيفاً وأشار إلى استمرار الضعف في الاقتصاد العالمي.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في أي.إتش.آس ماركت "التشجيع يأتي من المسح الذي يشير أن معدل الإنهيار الاقتصادي يبدو أنه قد بلغ ذروته في أبريل".
"وفي غياب موجة ثانية من حالات الإصابة بكوفيد-19، من المتوقع أن ينحسر بشكل أكبر الإنكماش في الأشهر المقبلة في ظل الرفع التدريجي للإجراءات المتخذة لإحتواء فيروس كورونا.
تقدمت ملايين جديدة من الأمريكيين بطلبات للحصول على إعانة البطالة الاسبوع الماضي مما يشير أن الخسائر الكبيرة في الوظائف مستمرة بعد شهرين من بدء تسبب وباء فيروس كورونا في إغلاق الشركات.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بلغت 2.44 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 16 مايو. وتم تعديل قراءة الأسبوع الأسبق بخفض 294 ألف إلى 2.6ألف إلى 2.gtءة الأسبوع الأسبق بالخفض ايو. الاسبوع الماضي مما يشير إلى خسائر كبيرة في الوظائف بعد شهرين من 9 مليون بعد خطأ من مسؤولي العمل بولاية كونكتيكت ضخم من القراءة الإجمالية على مستوى الدولة.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 2.4 مليون طلباً في الأسبوع الأخير.
ومنذ أن أفضت جهود إحتواء وباء كوفيد-19 إلى إغلاق الاقتصاد الأمريكي منذ منتصف مارس، تقدم حوالي 38.6 مليون أمريكياً بطلبات إعانة بطالة. ويعادل هذا الإجمالي على مدى شهرين كل الطلبات المقدمة خلال أزمة الركود السابقة في 2008-2009.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء على تفاؤل حيال حظوظ التعافي الاقتصادي في أعقاب وباء فيروس كورونا.
وخففت كافة الولايات الخمسين بعض قيودها المفروضة لمكافحة فيروس كورونا حيث يسعى المسؤولون لإنعاش الاقتصادات المتضررة من تداعيات الوباء، ويواصل المستثمرون التركيز على أي بادرة أمل بلقاح.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 48.67 نقطة أو 1.7% إلى 2971.61 نقطة، ليغلق عند أعلى مستوياته منذ أوائل مارس. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 369.04 نقطة أو 1.5% مسجلاً 24575.90 نقطة وزاد مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 190.67 نقطة أو 2.1% إلى 9375.78 نقطة.
وكانت المكاسب واسعة النطاق، مع تحقيق كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب. وكان قطاع الطاقة المتضرر بشدة أكبر الرابحين إذ ارتفع 3.8% مع صعود النفط الخام.
وتعافت بحدة الأسهم من مستويات منخفضة تسجلت في مارس، مع ارتفاع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 33% رغم الضربة التي وجهها الوباء للشركات والأسر وعدم اليقين حول المسار الصحي والاقتصادي في الفترة القادمة.
وأتى يوم الاربعاء بأخبار جديدة عن تقدم محتمل في السباق نحو التوصل إلى لقاح. وقالت شركة إنوفيو فارماسوتيكالز أن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا أثار إستجابة مناعية في فئران التجارب، وفقاً لدراسة جديدة نشرتها في دورية Nature Communicaions. وقال باحثون من شركة التكنولوجيا الحيوية ومتعاونون أكاديميون أن البيانات مشجعة لكن مطلوب مزيد من التجارب على الحيونات والبشر. وقفزت أسهم الشركة 1.23 دولار أو 8.4% إلى 15.79 دولار.
وجاء خبر إنوفيو بعد يومين من إعلان شركة الأدوية مودرنا أن أول دراسة على البشر للقاحها التجريبي لفيروس كورونا قدمت نتائج واعدة في بعض المتطوعين الأصحاء الذين تلقوا اللقاح. وساعد التقرير في صعود الأسهم بحدة يوم الاثنين.
ويتوقع مستثمرون كثيرون أن يستمروا يرون ردود أفعال كبيرة في السوق مع توافد أخبار حول نجاح إعادة فتح الشركات والسباق لتطوير علاجات ولقاحات.