Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إنخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مقابل اليورو حيث حظت العملة الموحدة بدعم من المقترح المعلن مؤخراً بصندوق مشترك قد يقترب بأوروبا من اتحاد مالي في وقت تحاول فيه القارة العجوز مواجهة الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا.

وإقترحت فرنسا وألمانيا إنشاء صندوق إنقاذ اقتصادي بقيمة 500 مليار يورو (543 مليار دولار) لتقديم منح للمناطق والقطاعات الأشد تضرراً من أزمة فيروس كورونا والسماح للمفوضية الأوروبية بالإقتراض نيابة عن الاتحاد الأوروبي ككل.

ولاقى اليورو دعماً أيضا من بيانات مسح يوم الثلاثاء أظهرت أن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت أكثر من المتوقع في مايو.

وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون سولوشنز في واشنطن، "اليورو يتحدى أعلى مستويات تسجلت بالأمس مقابل الدولار بالإضافة لذرى رئيسية تحققت في أوائل مايو وأبريل".

وصعدت العملة الموحدة 0.54% إلى 1.0983 دولار وهو أعلى مستوياته منذ الأول من مايو.

ولم يجد الدولار دعماً يذكر من صدور محضر أخر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي، الذي أظهر أن صانعي السياسة إتفقوا على إستخدام أدواتهم "بالشكل الملائم" لدعم الاقتصاد وجددوا التعهد بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر.

وتراجع الدولار، الذي يجذب تدفقات وقت عزوف المستثمرين عن المخاطر، خلال الجلسة حيث بدا أن المشاركين في السوق يراهنون على الآمال بتعاف اقتصادي قوي من ركود سببه فيروس كورونا.

وإنخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.42% إلى 99.138 نقطة في طريقه نحو ثالث جلسة على التوالي من الخسائر.

وارتفع الدولار الاسترالي الذي يتأثر بشهية المخاطرة 0.98% إلى أعلى مستوياته في 10 أسابيع مقابل نظيره الأمريكي.

ونزل الاسترليني مقابل الدولار بعدما أظهرت بيانات أن التضخم في بريطانيا إنخفض إلى 0.8% في أبريل، وهو أدنى مستوى في نحو أربع سنوات.

هاجم مجدداً مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الصين حول فيروس كورونا يوم الأربعاء واصفاً مبلغ الملياري دولار الذي تعهدت به بكين لمكافحة الوباء "بالزهيد" مقارنة مع مئات الألاف من الأرواح التي فُقدت والأضرار التي تصل إلى تريليونات الدولارات.

ورفض بومبيو إدعاء الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بكين تصرفت بشفافية بعد تفشي المرض في الصين، وقال إذا أراد شي أن يظهر ذلك، فعليه أن يعقد مؤتمراً صحفياً ويسمح للصفيين بسؤاله عن أي شيء يريدونه.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية "الرئيس شي زعم هذا الأسبوع أن الصين تتصرف بإنفتاح وشفافية وشعور بالمسؤولية. أتمنى لو كان الأمر كذلك"، متهماً بكين بمواصلة حجب عينات من الفيروس ومنع الدخول إلى منشآت، للتضييق على النقاش، "وما هو أكثر من ذلك".

وتصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع الأخيرة، مع إنتقاد بومبيو والرئيس دونالد ترامب تعامل بكين مع تفشي الوباء. وأصبحت الولايات المتحدة الأشد تضرراً في هذا الوباء العالمي.

وفي وقت تحث فيه دول كثيرة على مستوى العالم على وحدة الصف والتعاون لتكثيف جهود مكافحة الفيروس، هدد ترامب بالإنسحاب من منظمة الصحة العالمية حول إستجابتها ووصفها "بدمية في يد الصين"، بينما تعهد شي بملياري دولار.

وقال بومبيو "أتطلع لرؤيتهم ينفذون هذا الإلتزام البالغ ملياري دولار". "مساهمات الصين في مكافحة الوباء زهيدة مقارنة بالتكلفة التي فرضوها على العالم".

وقال بومبيو "هذا الوباء كلف حوالي 90 ألف من أرواح الأمريكيين وأكثر من 36 مليون أمريكياً فقدوا وظائفم منذ مارس، وعالمياً، توفى أكثر من 300 ألف. وبحسب تقديرتنا، قد تكون التكلفة التي فرضتها إخفاقات الحزب الشيوعي الصيني على العالم في حدود 9 تريليون دولار".

وإتهم الصين بتهديد استراليا "بإنتقام اقتصادي" على سعيها لفتح تحقيق مستقل بشأن مصدر التفشي وإتهم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسيوس أن لديه "علاقات وثيقة غير معتادة ببكين...قبل وقت طويل من الوباء الحالي" وهو شيء "مقلق للغاية".

ولم ترد على الفور منظمة الصحة العالمية والسفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق على إتهامات بومبيو.

رأى مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أن وباء فيروس كورونا يشكل تهديداً خطيراً على الاقتصاد عندما إجتمعوا الشهر الماضي وأعربوا أيضا عن قلقهم من المخاطر على الاستقرار المالي.

وأظهر محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) الذي أجري يومي 28 و29 أبريل أن المسؤولين إتفقوا أن "الأثار الاقتصادية للوباء خلقت قدراً استثنائياً من الضبابية ومخاطر جمة على النشاط الاقتصادي في المدى المتوسط". "وعلق عدد من المشاركين على المخاطر المحتملة على الاستقرار المالي. وإنتاب المشاركون قلقاً من أن البنوك قد تتعرض لضغط أكبر".

وأبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قرب الصفر عندما إجتمعوا في أواخر أبريل. وفي بيانهم بعد الاجتماع، قالوا أن أزمة الصحة العامة الجارية تشكل "مخاطر جمة على التوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط"، مستبعدين فكرة أن الولايات المتحدة قد ينتظرها تعافياً سريعاً.

وأعقب جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الاجتماع بمؤتمر صحفي حمل نبرة متشائمة. وحذر من أن وباء فيروس كورونا قد يترك أثاراً دائمة على الاقتصاد الأمريكي ما لم يفعل صانعو السياسة من كل الأطياف المزيد للحد من الضرر.

وعزز محضر الاجتماع هذا التقييم المتشائم.

وخسر أكثر من 36 مليون أمريكياً وظائفهم حيث أجبرت العدوى ألاف الشركات على إغلاق أبوابها عبر الدولة. وهوى النشاط الاقتصادي بنسبة 4.8% على أساس سنوي في الربع الأول. وأشارت تقديرات الخبراء الاقتصاديين أنه سينهار بنسبة هائلة قدرها 34% في الربع الثاني.

ارتفع الذهب يوم الاربعاء وسط إجراءات تحفيز موسعة وضبابية حول لقاح محتمل لفيروس كورونا، لكن كانت مكاسب المعدن محدودة مع تحسن شهية المخاطرة على آمال بتعاف اقتصادي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1746.32 دولار بحلول الساعة 16:27 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1748.80 دولار.

وارتفعت أسواق الأسهم على آمال بتعاف اقتصادي وتحفيز إضافي بعد تراجعها على تقارير إعلامية أن نتائج تجربة شركة مودرنا للقاح تفتقر لتفاصيل.

وأعطى تحفيز عالمي ضخم للحد من الضرر الاقتصادي الناتج عن وباء فيروس كورونا دعماً للذهب، الذي يعتبر أداة تحوط من التضخم وإنخفاض قيمة العملة.

وأبلغ جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي المشرعين أن البنك المركزي ينظر إلى إتاحة الإستفادة من الأليات الائتمانية لمقترضين إضافيين، من بينها الولايات المأهولة بعدد قليل من السكان.  

ويتحول التركيز الأن إلى محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي جرى يومي 28 و29 أبريل المزمع صدوره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أنه من المرجح أن تكون هناك حاجة لفحوصات أوسع نطاقاً للفيروس وتحفيز مالي إضافي من أجل إحياء ثقة المستهلك ودعم النمو في الاقتصاد الأمريكي.

وقال كابلان يوم الاربعاء في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "بصرف النظر عما تقوله الحكومة، ما لم يكن المستهلك راغباً في إستئناف بعض أنشطته السابقة، لن يكون هذا التعافي بالقوة التي ينبغي أن يكون عليها".   

وقال كابلان أن إنفاق المستهلك، يمثل 70% من الاقتصاد الأمريكي، لن يتعافى بالكامل حتى يشعر المواطنون بالإطمئنان، وهذا سيتطلب مزيداً من الفحوصات وتعقب المخالطين. وربما يحتاج الاحتياطي الفيدرالي فعل المزيد فيما يتعلق بالسياسة النقدية، لكن ربما يحتاج أيضا الاقتصاد تحفيزاً مالياً إضافياً.

وأقر الكونجرس إجراءات تحفيز بقيمة 3 تريليون دولار وأعلن الاحتياطي الفيدرالي تسعة برامج إقراض طاريء لدعم السيولة في أسواق رئيسية وتقديم قروض للولايات والمحليات والشركات.

وأيد مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين مشروع قانون تحفيز اقتصادي جديد يوم الجمعة، لكن الدعوات لمزيد من التحفيز من الديمقراطيين تتناقض بحدة مع وجهة نظر النواب الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب أن الطريقة المثلى لإنعاش الاقتصاد هي إنهاء إجراءات العزل العام التي تهدف إلى إحتواء الوباء.

قال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا أن البنك المركزي يبقي الحد الأدنى لأسعار الفائدة قيد المراجعة في ظل أزمة فيروس كورونا ولا يستبعد خفض تكاليف الإقتراض دون الصفر.

وعندما سأله المشرعون البريطانيون عن إحتمال تبني أسعار فائدة بالسالب، قال بيلي أن بنك انجلترا لا يعتاد إستبعاد أي سياسة، لكن لا يصادق عليها أيضا.

ويبلغ سعر الفائدة الرئيسي حالياً 0.1% فقط وأشار صانعو السياسة في السابق أن حدهم الأدنى لأسعار الفائدة قرب الصفر.

وقال بيلي "في ضوء ما فعلناه في الأسابيع القليلة الماضية، لا يجب أن يكون مفاجئاً أن نبقي الأدوات قيد المراجعة النشطة في الوضع الراهن".

وأضاف بيلي أن بنك انجلترا يحرص على تقييم تأثير تخفيضاته السابقة لأسعار الفائدة في بريطانيا، أخذاً في الاعتبار وجهات النظر أنها تصبح أقل فعالية كلما إقتربت من الصفر. وأشار أن البنك يدرس أيضا تجربة بنوك مركزية أخرى خفضت أسعار الفائدة دون الصفر.

ارتفعت أسعار النفط بعد تداولات متقلبة مع موازنة المستثمرين تخفيضات في الإنتاج وتعافي الطلب أمام توقعات اقتصادية متشائمة من الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو واحد بالمئة. وتقلص تخفيضات إنتاج من كبار المنتجين في العالم تخمة في المعروض بينما يتعافى إستهلاك النفط مع خروج اقتصادات حول العالم من إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا. وقال بنك سيتي جروب أنه يتوقع أن يتحول فائض معروض النفط الذي يلقي بثقله على السوق في الربع الثاني إلى عجز قياسي في الربع الثالث.

ولكن ساءت معنويات المستثمرين بتعليقات متشائمة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الثلاثاء. وقال رئيس البنك المركزي للجنة بمجلس الشيوخ أن الأمريكيين قد يبدأون يخسرون منازلهم وحذر من أن البطالة طويلة الأمد قد تلحق ضرراً مستداماً بالاقتصاد.

وارتفعت أيضا العقود الاجلة للخام الأمريكي تسليم يونيو قبل حلول آجلها يوم الثلاثاء. وفي إشارة أخرى على أن السوق تجد توازناً جديداً، تداول الخام الأمريكي تسليم يونيو بعلاوة سعرية فوق عقد يوليو. ويشير هذا الوضع المسمى Backwardation ،الذي فيه يكون سعر العقود الاجلة أقل من الأصول الأقرب إستحقاق، أن المخاوف حول طاقة التخزين في المستودع الرئيسي كوشينج بولاية أوكلاهوما تنحسر.

وأظهر معهد البترول الأمريكي أن المعروض في كوشينج بأوكلاهوما انخفض 5.04 مليون برميل الاسبوع الماضي، وفقاً لمصادر مطلعة. وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية 4.84 مليون برميل، بحسب ما جاء في التقرير.

وفيما يضاف لذلك، من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الصخري من الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، الشهر القادم إلى أدنى مستوى منذ أواخر 2018، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 68 سنتاً ليغلق عند 32.50 دولار للبرميل. وتداول عقد يوليو الأكثر نشاطاً عند 31.87 دولار للبرميل في الساعة 10:40 مساءاً بتوقيت القاهرة بعد الإغلاق عند 31.96 دولار.

ونزل خام برنت تسليم يوليو 16 سنت إلى 34.65 دولار للبرميل.

وقال باويل أن البنك المركزي مستعد لإستخدام كافة الأدوات المتاحة لمساعدة الاقتصاد الأمريكي على تحمل وباء فيروس كورونا، وقال منوتشن وزير الخزانة أنه يتوقع تحسن الاقتصاد في النصف الثاني من هذا العام.

قال الرئيس دونالد ترامب أن تسجيل الولايات المتحدة أكثر من 1.5 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا هو "وسام شرف"، مضيفاً أن العدد الإجمالي يرجع إلى فحص الدولة ملايين الأشخاص.

وأبلغ ترامب الصحفيين خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض يوم الثلاثاء "أنظر له كوسام شرف". "يرجع هذا الفضل الكبير إلى الفحوصات".

وتوفى 91 ألف مواطناً أمريكيا على الأقل من كوفيد19، المرض الذي يسببه فيروس كورونا، منذ فبراير. وأجرت الولايات المتحدة الان ما يزيد على 11.8 مليون فحصاً للفيروس، بعدما شهدت الدولة في البداية تأخيراً في تطوير وتصنيع أجهزة فحص.

ولدى الولايات المتحدة أكبر تفشي معلن للعدوى في العالم.

وقال ترامب "إذا فحصت 14 مليون شخصاً، ستجد حالات كثيرة جداً". "الكثير من هؤلاء الأشخاص ليسوا مصابين بإعياء شديد لكن لازالوا يتم تسجيلهم كحالات إصابة، بالتالي هذا العدد من الحالات—ونحن دولة أكبر بكثير من أغلب الدول. بالتالي لدينا العديد من حالات الإصابة. لا أنظر إلى ذلك كشيء سيء، أنظر له كشيء جيد لأنه يعني أن فحوصاتنا أفضل بكثير".

تركت إستجابة السويد المثيرة بشدة للجدل لمرض كوفيد-19 أغلب الاقتصاد مفتوحاً. وبالرغم من ذلك، تتجه الدولة الأن نحو أسوأ أزمة ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت ماجدلينا أندرسون وزيرة المالية السويدية أن أكبر اقتصاد إسكندنافي سينكمش 7% هذا العام. وبعد وقت قصير من حديثها، كشف مكتب الدين قفزة تاريخية بواقع 30 ضعف في الإقتراض لتغطية إنفاق طاريء وسط خسائر قياسية في الوظائف. وأظهرت نتائج مسح منفصل أن نسبة 40% من الشركات في قطاع الخدمات بالسويد تخشى الأن الإفلاس.

وكان هناك تكهنات كبيرة حول نموذج السويد المثير للجدل لمكافحة إنتشار فيروس كورونا. ورغم أن الدول شهدت وفيات بمرض كوفيد-19 أكبر بكثير من جيرانها الشماليين، ظن البعض أنها ربما تعاني ضرراً اقتصادياً أقل. ولكن أحدث البيانات تطعن في هذه الفكرة.

وقالت أندرسون أن دولتها تشهد الأن "أزمة اقتصادية عميقة جداً". وأضافت أيضا أن "الركود العميق في الاقتصاد يحدث أسرع مما كنا نتوقع".

وتركت السويد المتاجر والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية والمدارس مفتوحة طوال الوباء، بينما شجعت المواطنين على التحلي بالحكمة والإلتزام بإرشادات التباعد الإجتماعي.

ولكن عجز الاقتصاد المعتمد على التجارة عن تحمل الصدمة العالمية التي أوقد شراراتها إجراءات عزل عام على مستوى العالم في دول أخرى.

وقال ديفيد أوكسلي من كابيتال إيكونوميكس "الاقتصاد سيقيده أزمة بقية القارة في ضوء إعتماده على الطلب الخارجي".

ويأتي حوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي للسويد من الصادرات، وإضطرت بعض من أشهر شركاتها، مثل فولفو كارز وإليكترولوكس، لتخفيض ألاف الوظائف مع نضوب الطلب.

وأوضحت حكومة السويد أن إستراتجيتها حيال مرض كوفيد- 19 لا تولي أولوية للاقتصاد على حساب أرواح البشر. وإنما يقول كبير خبراء الأوبئة في السويد، أنديرز تيجنيل، أن نهجه قابل أكثر للاستمرار عند مواجهة فيروس من المرجح أن يبقى لفترة طويلة.

ولاقت نظرية تيجنيل قبولاً واسعاً من السويديين ونالت بعض التأييد من منظمة الصحة العالمية. وقال مؤخراً مايكل ريان، الذي يدير برنامج الطواريء الصحية للمنظمة،  "للوصول إلى وضع طبيعي جديد، فإن السويد إلى حد كبير تمثل نموذجاً للمستقبل".

ولكن في الوقت الحاضرر، تشير تجربة السويد أنه ربما لا توجد مزايا اقتصادية تذكر لترك الاقتصاد مفتوحاً خلال وباء.

وبسؤالها ما إذا كانت السويد ستشهد تعافياً سريعاً، ردت إندرسون وزيرة المالية "هذا لا يبدو مرجحاً في الوقت الحالي. نتوقع سيناريو طويلاً".

إنخفضت الأسهم الأمريكية للمرة الأولى في أربع جلسات بعد تداول أنباء عن أن دراسة لقاح شركة مودرنا، التي يعود لها الفضل في صعود السوق يوم الاثنين، لم تقدم بيانات مهمة كافية لتقييم نجاحها.

وتحول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للانخفاض، بينما قلص مؤشر ناسدك المجمع مكاسبه ووسع مؤشر داو جونز الصناعي خسائره. وكانت الأسهم تتأرجح بين مكاسب وخسائر لأغلب اليوم بعد أن أفضى تفاؤل حول لقاح محتمل لفيروس كورونا إلى تحقيق مؤشر ستاندرد اند بورز يوم الاثنين أكبر مكاسب في نحو ستة اسابيع.

وفي وقت سابق، جدد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي القول خلال جلسة إستماع أمام مجلس الشيوخ أن البنك المركزي مستعد لإستخدام كافة الأسلحة في ترسانته لمساعدة الاقتصاد الأمريكي على تجاوز وباء فيروس كورونا.

ولا تزال تواجه الأسهم تأثيرات سلبية، لاسيما تدهور العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. وفي علامة جديدة على تشديد التدقيق في تدفقات رؤوس الأموال على البلد الأسيوي، من المقرر أن تكشف بورصة ناسدك عن قواعد جديدة للطروحات العامة الأولية بما في ذلك معايير محاسبية ستجعل من الأصعب على بعض الشركات الصينية إدراج أسهمها في البورصة.