Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تلقى الاقتصاد الأوروبي ضربة ضخمة في أبريل الذي فيه القيود الحكومية المفروضة لإحتواء فيروس كورونا  تركت الشركات تصارع من أجل البقاء.  

وإنهار مؤشر نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو إلى 13.5 نقطة فقط من 29.7 نقطة في مارس، حسبما ذكرت مؤسسة اي.اتش.إس ماركت يوم الخميس. وهذا الإنخفاض أشد حدة بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين ويمثل أدنى قراءة لمؤشر مديري المشتريات منذ ان بدأ صدوره قبل أكثر من عشرين عاماً.

ويأتي التقرير قبل أن يناقش الزعماء الأوروبيون خطة إنقاذ محتملة بقيمة تريليوني يورو (2.2 تريليون دولار) للمنطقة يوم الخميس. وتعهدت الحكومات بالفعل بمليارات اليورو كمساعدات، وكثف البنك المركزي الأوروبي يوم الاربعاء جهوده لحماية الدول الأكثر  عرضة للخطر.

ويتماشى مؤشر مديري المشتريات مع مسوح أخرى تشير أن أوروبا، والاقتصاد العالمي، يتجهان نحو ركود حاد بسبب إجراءات العزل العام التي تفرضها الحكومات على التنقل والأنشطة التجارية. ويقول صندوق النقد الدولي أن الركود قد يكون الأسوأ منذ نحو قرن ويتوقع بإنكماش منطقة اليورو 7.5% هذا العام.

ومع إغلاق أجزاء ضخمة من اقتصاد المنطقة بشكل فعلي، انخفضت الأنشطة الجديدة في قطاعي التصنيع والخدمات بوتيرة قياسية في أبريل، حسبما ذكرت مؤسسة اي.اتش.اس ماركت.  وتحمل قطاع الخدمات الوطأة الأكبر مما يعكس الضرر الذي تتعرض له صناعة الترفيه وشركات الطيران والمطاعم والفنادق.

وأشار أيضا البيانات من ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، إلى تراجعات غير مسبوقة في بداية الربع الثاني.

وأظهرت نتائج مسح لمنطقة اليورو انخفاضاً جديداً في الثقة بالإضافة إلى تخفيضات قياسية للوظائف. ويعكس بعض الانخفاض في التوظيف إجازات مؤقتة للعاملين، لكن إذا إستمر هذا الوضع، ربما تضطلر الشركات إلى تسريحهم فعلياً.

وبدأت بعض الحكومات تخفيف القيود وإعادة فتح الاقتصادات ببطء لمساعدة الشركات والموظفين المتضررين بشدة من إجراءات الإغلاق. ولكن تعي الدول أن الوضع لم يصبح آمناً حيال الفيروس، بالتالي هي بعيدة عن عودة الأمور كسابق عهدها.

تقدم أكثر من 4 ملايين أمريكياً بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي ليصل العدد الإجمالي في خمسة اسابيع إلى 26.5 مليون في أكبر إنهيار لسوق العمل الأمريكية منذ أزمة الكساد العظيم.

وبحسب بيانات وزارة العمل يوم الخميس، بلغ عدد طلبات إعانة البطالة 4.43 مليوناً في الأسبوع المنتهي يوم 18 أبريل بعد قراءة معدلة بخفض طفيف 5.24 مليون في الأسبوع الأسبق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 4.5 مليون طلباً.

وبإفتراض إحتساب كل من تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة كعاطلين، فتشير الأرقام الجديدة إلى أن معدل البطالة في أبريل ربما يبلغ حوالي 20% في ضوء ان بيانات الخميس تعكس الأسبوع الإسترشادي الذي خلاله يتم إعداد تقرير الوظائف الشهري. وهذا ضعف الذروة البالغة 10% التي تسجلت في أعقاب أزمة الركود السابقة في 2009.

وإستمرت أغلب الولايات تشهد انخفاض طلبات إعانة البطالة مقارنة بالأسابيع السابقة في علامة على ان وتيرة تسريح العمالة ربما تتباطأ قليلا. وعلى الرغم من ذلك، ليس واضحاً إذا كانت بيانات طلبات إعانة البطالة تعكس أن الأمريكيين لازالوا يفقدون وظائفهم بالملايين كل اسبوع، أم أن مواطنين يتقدمون بطلبات إعانة بعد أسابيع من المحاولات نتيجة الضغط على المواقع الإلكترونية وخطوط الهواتف.  

دعا الرئيس دونالد ترامب مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الاربعاء للرجوع عن تصريحه بأن الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد في الخريف قد تكون أسوأ من الوضع الحالي.

وأدلى روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأمريكية بهذا التعليق المتداول على نطاق واسع يوم الثلاثاء مع صحيفة واشنطن بوست.

ويوم الاربعاء، كتب ترامب تغريدة على تويتر أن خبير الصحة أُسيء فهمه وسيصدر بياناً. ولكن قال ريدفيلد أن ما نقل عنه كان صحيحاً.

وقال ريدفيلد في الإفادة اليومية للبيت الأبيض حول فيروس كورونا "أعتقد أنه من المهم حقاً تأكيد ما لم أقوله: لم أقل أن هذا سيكون أسوأ". "قلت أنه سيكون أصعب وربما معقد لأننا سنواجه الإنفلونزا وفيروس كورونا ينتشران في آن واحد".

وجاءت تعليقات ريدفيلد بينما بدا ترامب يهون من الخطر بأن الخريف أو الشتاء القادم سيجلب معه موجة أخرى خطيرة من مرض كوفيد-19 بجانب حالات تفشي للإنفلونزا الموسمية.

وقال ترامب "لن نمر بما شهدناه في الأشهر القليلة الماضية". "ربما لا يعود على الإطلاق".

ولكن قال ترامب أنه قد يكون هناك "رماد كورونا" الذي قد يتزامن مع الإنفلونزا لخلق "فوضى".

ورغم أن ترامب حاول إبداء تفاؤل في معركة الدولة مع الفيروس، غير أنه صرح بأنه  يختلف مع إندفاع حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب نحو إعادة فتح اقتصاد ولايته في إنتهاك لتوصيات الحكومة الاتحادية. وقال ترامب أنه مبكر جداً.

وعلى الرغم من ذلك، قال ترامب أنه متشجع لرؤية بعض الولايات تبدأ إعادة فتح اقتصاداتها وتخفيف القيود.

وأعلن ان إدارته ستنظم احتفالاً بمناسبة الرابع من يوليو "عيد الاستقلال" في واشنطن، كما فعلت العام الماضي. وفي الوقت الحالي، تبقى العاصمة خاضعة لإجراءات عزل عام حتى 15 مايو.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء أنه أبلغ حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب أنه يختلف مع خطته إعادة فتح أنشطة تجارية معينة، مشيراً أنه من السابق لأوانه إعادة فتح أنشطة مثل النوادي الصحية وصالونات التجميل ومراكز الأوشام.

وقال ترامب في الإفادة الصحفية للبيت الأبيض حول فيروس كورونا "فقط من السابق لأوانه. أعتقد أن هذا مبكر جداً". "يمكنهم الإنتظار لوقت أطول قليلاً، قليلاً وليس كثيراً. لأن السلامة يجب أن تسود. يتعين علينا توفير ذلك".

"بالتالي أبلغت حاكم الولاية أنني ببساطة جداً أختلف مع قراره لكن يتعين عليه فعل ما يعتقد أنه صائب".

تعافى النفط من أدنى مستوياته في 21 عاماً بعد عمليات بيع محمومة على مدى يومين.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 17% قبل ان تقلص خسائرها وتتداول على ارتفاع. وصعد أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بعد إنهيار غير مسبوق إلى مستويات سالبة في وقت سابق من الاسبوع.

وقال الرئيس دونالد ترامب في تغريدة أنه أمر البحرية الأمريكية بتدمير أي زوارق إيرانية تتحرش بالسفن الحربية الأمريكية مما يدعم تعافي الأسعار. وتجاهلت السوق تقرير سلبي من الحكومة الأمريكية يظهر بلوغ الطلب الأسبوعي على البنزين مستوى قياسياً منخفضاً الاسبوع الماضي بينما سجلت مخزونات الخام أعلى مستوى في ثلاث سنوات.

ومع إنهيار الطلب العالمي من جراء إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا، أوقدت المخاوف من أن النفط غير المطلوب سيستنفد طاقة  التخزين شرارة عمليات البيع. وعقد وزراء نفط تحالف أوبك بلس اتصالاً غير مقرر يوم الثلاثاء لمناقشة تراجعات السوق، لكن أشار بيان ختامي أنهم لم يستقروا على أي إجراءات جديدة.

وإتفق التحالف على خفض الإنتاج بحوالي 10 مليون برميل يومياً في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لن تسري التخفيضات قبل مايو. وحتى وقتها، لن تكون كافية لموازنة إنهيار الطلب من جراء الفيروس في المدى القصير، الذي قد يصل إلى 30 مليون برميل يومياً.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 2.80 دولار إلى 14.37 دولار للبرميل في الساعة 4:44 مساءاً بتوقيت القاهرة.

وانخفض خام برنت تسليم يونيو إلى 15.98 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ 1999 قبل ان يتداول مرتفعاً عند 21.34 دولار.

حذرت منظمة الصحة العالمية قادة العالم يوم الأربعاء أنم سيحتاجون  إلى ترتيب أمورهم للتعايش مع فيروس كورونا في المستقبل المنظور حيث تستقر أو تنخفض حالات الإصابة في بعض الدول، بينما تبلغ ذروتها في دول أخرى وتتجدد في مناطق فيها بدا أن مرض كوفيد-19 الناتج عن الفيروس تحت السيطرة.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي في مقر الوكالة بجنيف "لا تخطئوا الظن، أمامنا طريق طويل يتعين قطعه. هذا الفيروس سيلازمنا لفترة طويلة".

وقال تيدروس أنه على الرغم من إجراءات التباعد الاجتماعي القائمة في دول عديدة لإبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا كانت ناجحة، إلا أن الفيروس يبقى "خطيراً للغاية".  وأشار أن البيانات الحالية تظهر ان "أغلب سكان العالم لازالوا معرضين للخطر"، مما يعني أن حالات التفشي يمكن بسهولة "إندلاعها من جديد".

وقال "الناس في الدول التي لديها أوامر بالبقاء في المنازل محبطون بشكل يمكن تفهمه كونهم حبيسي منازلهم لأسابيع متواصلة. ويريد الناس ممارسة حياتهم". "ولكن العالم لن ولا يمكن ان يعود إلى ما كانت عليه الأمور. لابد من وضع طبيعي جديد".

وأصاب فيروس كورونا أكثر من 2.5 مليون شخصاً على مستوى العالم وأودى بحياة 178 ألفاً و845 على الاقل منذ ظهوره قبل حوالي أربعة أشهر، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز.

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن "حزمة كبيرة" من المساعدات للولايات والمحليات سيتضمنها قانون تحفيز جديد يناقشه الكونجرس، مما يمهد إلى خلاف مع زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي يدعو إلى التريث في تقديم الحكومة الاتحادية للمساعدات.

وقالت بيلوسي يوم الاربعاء على تلفزيون بلومبرج أن خطة المساعدات البالغ قيمتها 484 مليار دولار التي تتجه نحو إقرارها في مجلس النواب يوم الخميس هي خطوة "مبدئية" لتخفيف بعض الضرر الاقتصادي الذي خلفته جائحة فيروس كورونا.

وقالت "الأن يتعين علينا الذهاب إلى أبعد من ذلك لمساعدة حكومات الولايات والمحليات"، بدون ثمن لهذه المساعدة.

وعلى الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب قال يوم الثلاثاء أنه يفضل تقديم مساعدات للولايات، قال ماكونيل أن أي تمويلات للولايات والمحليات يجب النظر فيها بحرص.

سجلت إيطاليا أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد منذ أربعة أيام يوم الاربعاء بينما يحضر رئيس الوزراء جوزيبي كونتي حزمة تحفيز للاقتصاد الذي أصابه الشلل بفعل إجراءات العزل العام المفروضة على مستوى الدولة.

وسجلت الدولة أيضا عدداً قياسياً من حالات التعافي من المرض بلغ 2943 على مدى ال24 ساعة الماضية.

وتظهر بيانات من وكالة الحماية المدنية تسجيل 3370 حالة إصابة جديدة  لفترة الأربع وعشرين ساعة مقارنة مع 2729 قبل يوم. وتبلغ الأن حالات الإصابة المؤكدة 187 ألفاً و327.

ومن المتوقع ان تطلب حكومة كونتي، التي تخطط لتخفيف إجراءات الإحتواء تدريجياً بدءاً من الرابع من مايو، من البرلمان الموافقة على توسيع عجز الميزانية بحوالي 55 مليار يورو (60 مليار دولار) لتمويل تحفيز جديد من أجل الاقتصاد، وفقاً لمسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بما يتماشى مع السياسة المتبعة.

وقال مسؤولون ان الحكومة تتوقع ارتفاع عجز الميزانية إلى أكثر من 10% من الناتج الاقتصادي هذا العام، وإنكماش الناتج المحلي الإجمالي حوالي 8%. وتعهد كونتي لنواب مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أنه سيقدم حزمة تحفيز اقتصادي جديدة بقيمة 50 مليار يورو على الأقل بعد حزمة مبدئية بلغت 25 مليار يورو وافقت عليها الحكومة الشهر الماضي.

وتتضمن إجراءات الإحتواء الحالية، القائمة عبر إيطاليا منذ منتصف مارس، إغلاق كل الأنشطة التجارية غير الأساسية وحظر التنقل داخل الدولة وعدم الخروج من المنازل سوى لشراء الغذاء والذهاب إلى العمل وطلب المساعدة الطبية.

وسجلت إيطاليا، بؤرة التفشي الأصلية في أوروبا، 437 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس يوم الاربعاء، مقارنة مع 534 في اليوم السابق. وهذا يصل بالعدد الإجمالي من الوفيات إلى 25 ألفاً و58.

قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي أنه يتوقع إستئناف أغلب الاقتصاد الأمريكي نشاطه بحلول نهاية أغسطس بعد ان أدى فيروس كورونا إلى إجراءات تباعد اجتماعي أسفرت عن إغلاق شركات عديدة.

وقال يوم الاربعاء لشبكة فوكس بيزنس "نحن نعمل في ظل أجواء بمقتضاها سنفتح أجزاء من الاقتصاد ونتطلع  لفتح أغلب الاقتصاد، إن لم يكن كله، في أواخر الصيف".

وأشار منوتشن أنه بعد ان يوقع الرئيس دونالد ترامب إجراء تمويل جديد بقيمة 484 مليار دولار، سيتوفر لاقتصاد كل تمويلات الإنقاذ التي يحتاجها للتكيف مع إجراءات العزل العام التي تهدف إلى مكافحة الوباء.

ومن المقرر ان يوقع المشرعون بمجلس النواب إجراء التمويل الذي سيضاف إلى حزمة إنقاذ من تداعيات الفيروس بقيمة 2.2 ترييون دولار  والتي تم إقرارها قبل أقل من أربعة أسابيع.

وقال منوتشن أن هذه الأموال ليست تحفيزاً اقتصادياً، بل أموال إنقاذ.

وفي النهاية، سيتوفر للشركات الصغيرة أكثر من 600 مليار دولار قيمة مساعدات اتحادية من خلال إدارة الشركات الصغيرة وقروض طارئة للإغاثة من الكوارث.

ومن المتوقع أيضا أن ينتقل منوتشن وقادة الكونجرس إلى حزمة مالية للمرحلة القادمة ستعمل كتحفيز اقتصادي، من بينها تمويل محتمل لحكومات الولايات والمحليات بالإضافة لإنفاق على البنية التحتية، الذي كان بالفعل جزءً من الأجندة الاقتصادية لترامب.

ومن المتوقع ان يزيد عجز الميزانية الأمريكية أربعة أضعاف هذا العام إلى حوالي 4 تريليون دولار، وهو مبلغ لا يشمل التشريعات المعلقة في الكونجرس.

وقال منوتشن "نحتاج ان ننفق كل ما يتطلبه الأمر لكسب الحرب"، مضيفاً أن أسعار الفائدة على الدين الإضافي سيكون منخفض نسبياً. "وعلى الجانب الأخر، نحن منتبهون للتأثير الاقتصادي لمراكمة الديون وهذا شيء يبحثه الرئيس بحرص بالغ".  

قفزت أسعار الذهب 1% يوم الاربعاء على آمال بإمزيد من جراءات التحفيز المالي والنقدي وسط ضرر اقتصادي هائل بسبب أوامر البقاء في المنازل وإغلاق الشركات حول العالم للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.24% إلى 1706.68 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش، الذي سيكون أكبر مكسب يومي منذ أسبوع. وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.4% إلى 1728 دولار.

وقال مايكل ماتويسك، كبير المتعاملين في يو.إس جلوبال إنفستورز، "هذه عاصفة مثالية للذهب..المشتري الدائم يشتري الذهب بسبب كل هذا الكم من التحفيز العالمي".

"الذهب في سوق صاعدة، ستجد صعوبة لإيجاد شيء أخر لديه هذا النوع من الحركة السعرية كما أن هذا الإتجاه مستمر في الوقت الحالي بالتالي من الطبيعي أن ينجذب المستثمرين تجاهه".

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية حيث يُنظر له كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

وقالت نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي أن المجلس سيقر أحدث مشروع قانون من الكونجرس لمكافحة تداعيات فيروس كورونا يوم الخميس مما يفسح الطريق أمام إغاثة اقتصادية جديدة بقيمة حوالي 500 مليار دولار.

وساعدت قفزة في سعر النفط والآمال بتحفيز حكومي إضافي بهدف تخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا في تهدئة اسواق الأسهم العالمية يوم الاربعاء.

وكان المعدن النفيس انخفض إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين عند 1659.68 دولار للاوقية يوم الثلاثاء حيث أدت موجة بيع أوسع نطاقاً في الأسواق إلى تدافع على السيولة وإقبال المستثمرين على بيع المعادن النفيسة لتغطية خسائر.