Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

لامست عوائد سندات الخزانة الامريكية أعلى مستوى منذ عام فيما انخفضت الأسهم الامريكية بعد أن أثارت بيانات قوية لمبيعات التجزئة وأسعار المنتجين التفاؤل إزاء الاقتصاد وأججت مخاوف التضخم.

وقفز لوقت وجيز عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.33% قبل ان يقلص الزيادة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الثاني على التوالي. وتحملت الشركات التي ربما تواجه صعوبة في تبرير تقييمات مرتفعة جداً إذا نال ارتفاع في التضخم من أرباحها وطأة عمليات البيع—ومن بينها أسهم التقنية الباهظة. فيما زادت أسهم شركات الطاقة.

وقال توم مارتن، كبير مديري المحافظ في جوبالت إنفيسمنت، "من الممكن جداً ان ترتفع أسعار الفائدة (العوائد) لفترة طويلة ورغم ذلك يمكن أن تواصل أسعار الأسهم صعودها بسبب التأثيرات الإيجابية للتحفيز المالي، سواء من الأفراد الذين يدخرون أموالا (بالتداول في السوق) أو الأفراد الذين يريدون الخروج للإنفاق". "بالتالي الجزء الصعب هو تحديد مستوى أسعار الفائدة الذي سيكون داعماً لأسعار الأسهم أو ما هو مستوى التضخم أو أسعار الفائدة الذي سيبدأ يصبح مبعث قلق للسوق من حيث التقييم".

وصعد الدولار بعد أن أظهر تقرير أن مبيعات التجزئة في يناير ارتفعت 5.3%متخطية تقديرات الخبراء الاقتصاديين بنمو قدره 1.1%. وقلص النفط الخام مكاسب بعدما أشار تقرير أن السعودية ستعزز الإنتاج.

هذا وقفزت البتكوين متخطية 51 ألف  لأول مرة. وتبقى الاسواق في الصين مغلقة من أجل عطلة مدتها أسبوع وستستأنف نشاطها يوم الخميس.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% إلى 3914.11 نقطة في الساعة 6:08 مساءً بتوقيت  القاهرة، وهو أدنى مستوى منذ أسبوع. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.1% إلى 31,485,94 نقطة، في أكبر انخفاض منذ نحو ثلاثة أسابيع.

هذا وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 1.2% إلى 13882.90 نقطة وهو أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع .

هبط الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين مع خفوت بريق المعدن بفعل قوة الدولار وموجة صعود مؤخراً في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

ويؤدي تقدم على صعيد لقاحات فيروس كورونا وتباطؤ وتيرة الإصابات إلى إشاعة التفاؤل حول النمو العالمي مما يدعم عوائد السندات ويقوض الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً. وتلحق أيضا قوة الدولار  ضرراً بالذهب، مع انخفاض المعدن لليوم الخامس على التوالي ونزوله حوالي 6% حتى الأن هذا العام.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا كورب، "الصعود السريع في عوائد السندات عالمياً يوجه ضربة قاصمة للذهب". "عوائد السندات ترتفع بفضل المراهنات على إنتعاش الاقتصاد، والذي بدوره يقود إلى تصفية كثير من معاملات شراء الملاذات الأمنة".

وربما تلوح مزيد من الخسائر  في الأفق بعد أن تراجع متوسط 50 يوم للمعدن دون متوسطه في 200 يوم، ما يعرف بنموذج صليب الموت death cross. وفي نفس الأثناء، انخفضت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن في العالم، إلى أدنى مستوى منذ يونيو. وكانت مشتريات الصناديق المتداولة محركاً رئيسياً لصعود الذهب إلى مستوى قياسي في أغسطس وقد يزداد الضغط على الأسعار إذا ما استمرت التدفقات الخارجة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية حوالي 1.2% إلى 1773.45 دولار للأونصة في الساعة 5:52 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد هبوطه 1.3% يوم الثلاثاء. وستكون خامس خسارة يومية على التوالي هي الأطول منذ مارس. وتراجعت ايضا الفضة والبلاديوم والبلاتين. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.5%، فيما استقرت عوائد السندات دون تغيير يذكر.

والمستوى الرئيسي القادم للذهب 1765 دولار، السعر الذي نزل إليه في نوفمبر الماضي في أعقاب تفاؤل على خلفية الإعلان عن لقاحات. وقد يفرض النزول دون هذا المستوى ضغطاً فنياً أكبر على المعدن.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، في رسالة بحثية "ال48 ساعة القادمة ستكون حاسمة للذهب". "واقع أنه ينخفض بينما تزداد توقعات التضخم هو أمر مقلق ومن المرجح أن يرجع إلى توقعات السوق بارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار".

وقفزت مبيعات التجزئة الأمريكية بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر في يناير متخطية كل التوقعات في إشارة إلى أن تعافي إنفاق المستهلك ماض بشكل جيد.

ارتفع الإنتاج لدى شركات التصنيع الأمريكية في يناير بأكثر من المتوقع، في رابع زيادة شهرية على التوالي التي تظهر استمرار تعافي المصانع من اضطرابات متعلقة بجائحة كورونا العام الماضي.

وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن إنتاج المصانع زاد 1% مقارنة بالشهر الأسبق بعد زيادة بلغت 0.9% في ديسمبر. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 0.7%.

وزاد الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل المناجم والمرافق، بنسبة 0.9% في يناير بعد زيادة قدرها 1.3% قبل شهر.

ويبعد مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لإنتاج المصانع 1.9% عن مستواه قبل الجائحة، في علامة على أن المصانع تستفيد من نقص في المخزونات وطلب مضطرد. وبينما لا زال تعطلات سلاسل الإمداد ونقص العمالة يشكلان تحدياً، بيد أن هذه العثرات المتعلقة بالوباء قد تتبدد مع تسارع وتيرة التطعيم ضد الفيروس.

وكانت الزيادة في إنتاج المصانع واسعة النطاق، مع زيادات في إنتاج السلع الاستهلاكية ومعدات الشركات ومواد البناء والمنتجات غير المعمرة. وفي نفس الأثناء، انخفض إنتاج السيارات بسبب نقص في أشباه الموصلات، حسبما أشار الفيدرالي.

وفي تقرير منفصل يوم الاربعاء، قفزت مبيعات التجزئة في يناير بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر، متخطية كل التوقعات ومشيرة إلى أن شيكات التحفيز الجديدة ساعدت في تعافي طلب الأسر بعد إنفاق ضعيف في الربع الرابع.

قفزت مبيعات التجزئة الأمريكية في يناير بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر، متجاوزة كل التوقعات ومشيرة إلى أن شيكات التحفيز الجديدة ساعدت في تعافي طلب الأسر بعد إنفاق ضعيف في الربع الرابع.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الأربعاء أن قيمة المبيعات الإجمالية زادت 5.3% مقارنة بالشهر الأسبق بعد انخفاض بلغ 1% في ديسمبر. وكانت تلك أول زيادة شهرية منذ سبتمبر فيما أظهرت كل الفئات الرئيسية زيادات حادة.

وقبل صدور التقرير، أشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين إلى زيادة شهرية قدرها 1.1% في مبيعات التجزئة.

وكانت قفزة في إصابات كوفيد-19 كبحت الإنفاق في نهاية العام، لكن منذ وقتها، انحسرت إصابات الفيروس وبدأت الولايات تخفف بعض القيود على الشركات والنشاط.

وساعدت القدرة على التسوق وزيارة المطاعم، بجانب أحدث جولة من مدفوعات تحفيز بقيمة 600 دولار، في إنعاش الإنفاق خلال الشهر عبر فئات متنوعة.

ومن شأن القفزة في مبيعات التجزئة أن تشجع المعارضة الجمهورية لخطة تحفيز الرئيس جو بايدن البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار، التي يقول كثيرون في الحزب الجمهوري أنها أكبر من اللازم.

وعلى الرغم من ذلك، يتجه الديمقراطيون نحو تمرير الحزمة بأغلبية ضئيلة بدون أصوات الجمهوريين، وقد يُستشهد أيضا بالبيانات الأخيرة كدليل على مدى أهمية مدفوعات التحفيز للاقتصاد والوظائف.

أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء أنه سيزيد معروض لقاحات فيروس كورونا التي يتم إرسالها كل أسبوع للولايات إلى 13.5 مليون جرعة، ويضاعف أيضا الحجم الذي يتم شحنه إلى الصيدليات إلى مليوني جرعة هذا الأسبوع.

وقالت جان بساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض أن الزيادة في التوزيع للولايات تمثل زيادة بنسبة 57% منذ تنصيب الرئيس جو بايدن يوم 20 يناير.

وفي ظل عاصفة شتوية قاسية تضرب تكساس، التي تسببت في انقطاع هائل للكهرباء وجمدت كل أشكال النشاط في الولاية، قالت بساكي أن البيت الأبيض يعمل على استمرار توزيع اللقاحات هناك.

وأضافت بساكي "هذا شيء نحن ندركه ولدينا خطة طارئة لضمان حصول الأفراد على الجرعات التي يحتاجونها في الجدول الزمني المناسب".

عاد المستثمرون الأمريكيون يوم الثلاثاء من عطلة عيد الرؤساء ليجدوا المعاملات القائمة على فكرة الإنتعاش الاقتصادي بكامل قوتها وأسواق السندات العالمية في تراجع. إلى أي مدى قد يسوء الأمر للمستثمرين في أصول الدخل الثابت وأين يمكن أن يجدوا العزاء؟

هذه أسوأ بداية عام "لمؤشر بلومبرج بركليز لإجمالي الدين العالمية" منذ 2013. وكانت انخفضت السندات في الأشهر الأولى من ذلك العام حتى قبل اضطراب حاد في الأسواق المالية المعروف ب taper tantrum ، عندما تسبب بن برنانكي رئيس الاحتياطي الفيدرالي انذاك في حدوث قفزة في عوائد السندات بالإشارة إلى أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشتريات الأصول.

وتطرق الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، ويليام دادلي، الاسبوع الماضي إلى أسباب ربما تدفع البنك المركزي الأمريكي لتقليص التحفيز في موعد أقرب وبقوة أكبر من المتوقع لكبح التضخم، مما ربما يتسبب في موجة جديدة من التقلبات شبيهة باضطرابات 2013. وقال أن أسر كثيرة لديها سيولة نقدية وافرة تنفقها وأن التعافي من المتوقع أن يكون أسرع من تعافي الأزمة السابقة.

وارتفع عائد السندات الامريكية لاجل عشر سنوات إلى 1.24% يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ مارس الماضي، بينما الفارق بينه وبين العائد لأجل عامين وصل إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2017. وإستهلت فوائد معدل التضخم المتكافيء لأجل عشر سنوات (الفارق بين السندات الاسمية لأجل 10 سنوات ونظيرتها المؤمنة من التضخم) الاسبوع عند اعلى مستوى منذ 2014.

وتتكبد السندات طويلة الأجل الخسائر الأكبر هذا العام مع تقديم مؤشر بلومبرج بركليز لسندات الخزانة الأمريكية لأجل 5 سنوات وعشر سنوات سالب 1.2%، بينما قدمت السندات لأجل 20 عام فاكثر سالب 6.8% ، في أسوأ بداية عام منذ 2009.

وعالمياً، خسرت السندات المستحقة خلال أقل من خمس سنوات أقل من 0.3%، بينما خسرت آجال الاستحقاق التي تزيد على عشر سنوات حوالي 3.9%، بحسب مؤشر بلومبرج بركليز لإجمالي الديون العالمية.

وتعد السندات من مُصدّرين بريطانيين ونمساويين من بين أكبر الخاسرين في 2021، مع خسارة السندات النمساوية أكثر من 3%. وانخفضت السندات المقومة باليورو للنمسا لأجل 100 عام، التي تستحق في 2120، حوالي 18% هذا العام إلى 107.5 يورو سنت يوم الثلاثاء. وتنخفض السندات البريطانية التي تستحق خلال 25 عام فأكثر ما يزيد على 10% هذا العام.

وعلى النقيض، تتفوق ديون المصدرين الصينيين على سندات مقترضين من دول أخرى، مانحة المستثمرين مكسب 1.4% هذا العام.

سجلت الأسهم الأمريكية أعلى مستويات على الإطلاق حيث يطغى التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي على أداء الأسواق على مستوى العالم. فيما واصلت السندات عالمياً أسوأ بداية عام منذ 2013.

وسجلت مؤشرات ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع وداو جونز الصناعي مستويات قياسية جديدة يوم الثلاثاء، قبل أن تتخلى عن بعض المكاسب. وارتفع مؤشر ام.اس.سي.آي القياسي لأسهم الأسواق الناشئة والمتقدمة للجلسة ال12 على التوالي، في أطول فترة مكاسب منذ 17 عام. وفي اليابان، عزز مؤشر نيكاي 225 للأسهم مكاسبه متخطياً مستوى 30 ألف. بينما لم يطرأ تغير يذكر على الأسواق الأوروبية بعد صعودها يوم الاثنين.

وتعطي المراهنات على إنتعاش الاقتصاد دفعة للأصول المرتبطة بالنمو الاقتصادي وضغوط الأسعار، من بينها السلع والأسهم الدورية. وفي نفس الوقت، يمتطي المستثمرون موجة من الحماس المضاربي من الأسهم الرخيصة إلى البتكوين وسط دعم وافر من السياستين المالية والنقدية.

وقالت سيما شاه، كبيرة المحللين في برينسبال جلوبال انفستورز، "استمرار التحفيز النقدي وجولات الدعم المالي تحافظ على أساس قوي للأصول التي تنطوي على مخاطر".

الأسهم:

ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% في الساعة 5:52 مساءً بتوقيت القاهرة. وأضاف المؤشر حوالي 5% حتى الأن في 2021. وإستقر إلى حد كبير مؤشر راسيل 2000، الذي قفز حوالي 17% هذا العام.

وكانت الأجواء أكثر هدوءاً في أوروبا، التي فيها استقرت المؤشرات الرئيسية بلا تغيير يذكر. فيما استقرت أيضا مؤشرات الأسواق الناشئة.

السلع:

يستقر خام برنت قرب أعلى مستوى في 13 شهر بعد أن تسبب موجة صقيع في إصابة شبكة كهرباء تكساس بالشلل وعطلت إنتاج الخام. وغرق ما يقرب من 5 ملايين شخصا عبر الولايات المتحدة  في الظلام  حيث إنقطعت الكهرباء عن المنازل والشركات. وقفزت العقود الاجلة للغاز الطبيعي 7%.

وفي المعادن، قفز النحاس إلى أعلى مستوى منذ 2012 وواصل القصدير صعوداً هائلاً. ويتوقع سيتي جروب ان ترتفع أسعار النحاس إلى 10 ألاف دولار للطن خلال 12 شهراً بفضل تعافي أفضل من المتوقع في الطلب، لاسيما خارج الصين.

السندات:

تواصل أسواق الدين العالمية موجة بيع حيث يحول المستثمرون أموالهم إلى الأصول الأكثر خطورة. وشهدت السندات الألمانية القياسية ونظيرتها البريطانية ارتفاع العوائد خمس نقاط أساس لكل منها. وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أربع نقاط أساس ملامساً 1.25%--وهو أعلى مستوى منذ مارس الماضي—بينما تخطى العائد على نظيرتها لأجل 30 عام مستوى 2%.

العملات:

صعد الدولار مقابل أغلب نظرائه الرئيسيين. وتراجع الجنيه الاسترليني لأول مرة منذ ثلاثة أيام منخفضاً إلى 1.3878 دولار.

وبلغت البتكوين علامة فارقة جديدة متخطية 50 ألف دولار إذ لازالت موجة صعود محمومة تستقطب المستثمرين. وكان إعلان تسلا أنها أضافت 1.5 مليار دولار من البتكوين إلى ميزانيتها أبرز محفز صريح. وتحركت أيضا شركات مثل ماستر كارد وبنك اوف نيويورك ميلون كورب لجعل من الأسهل على العملاء إستخدام العملات المشفرة.

هبطت أسعار الذهب 1.7% يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع بفعل قوة عوائد السندات الأمريكية فيما تراجع البلاتين وسط تداولات متقلبة بعد سلسلة مكاسب صعدت به إلى أعلى مستوى في 6 أعوام ونصف.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1805.88 دولار للأونصة في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى سعر له منذ الرابع من فبراير.

وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1793.70 دولار.

وقال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "الذهب يتحول من وسيلة تحوط من التضخم، مثلما كان الحال لأغلب 2020، إلى ملاذ أمن مرة أخرى".

ويعتبر المعدن وسيلة تحوط من التضخم المتوقع نتيجة التحفيز الاقتصادي الضخم الذي دفع أيضا عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات للارتفاع، مما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وفيما يضغط أيضا على الذهب، فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند مستويات قياسية جراء تفاؤل محيط بحزمة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وفي نفس الأثناء، انخفض البلاتين 1.6% إلى 1281.80 دولار للأونصة بعد أن لامس أعلى سعر له منذ سبتمبر 2014.

وقال غالي من تي دي سيكيورتيز ان الانخفاض يرجع إلى جني أرباح بعد موجة صعود قادتها التكهنات بارتفاع الطلب على البلاتين نتيجة للتقنيات الأكثر نظافة للبيئة.

وصعد المعدن، الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، أكثر من 20% هذا العام على أمال بأن يؤدي تعافي في سوق السيارات والتوجه نحو الطاقة النظيفة إلى تحفيز الطلب.

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 27.36 دولار للأونص بينما نزل البلاديوم 0.4% إلى 2378.37 دولار بعد أن بلغ ذروته في شهر عند 2424.26 دولار.

هوى إنتاج النفط في الولايات المتحدة بأكثر من مليوني برميل يومياً إذ أن أشد طقس برودة منذ 30 عام يلحق ضرراً جسيماً بولايات منتجة رئيسية التي نادراً ما تتعامل مع موجات صقيع قطبية.

ورفع متداولون في النفط ومديرون تنفيذيون لشركات، الذي طلبوا عدم نشر أسمائهم، توقعاتهم لخسائر الإمدادات من تقدير سابق يوم الاثنين عند 1.5 مليون إلى 1.7 مليون. وقالوا أن الخسائر كبيرة تركزت بشكل خاص في حوض بيرميان، وهي المنطقة النفطية الأمريكية الأكثر إنتاجاً، الواقعة بين غرب تكساس وجنوب شرق نيو مكسيكو. وكانت تخفيضات الإنتاج كبيرة أيضا في حقل إيجل فورد، في جنوب تكساس، وحوض أناداركو في ولاية أوكلاهوما.

وسيعادل مليوني برميل حوالي 18% من إجمالي إنتاج الخام الأمريكي، بناء على أحدث بيانات حكومية.

وسيتوقف حجم المعروض المفقود على عدد الأيام التي فيها ينخفض بحدة الإنتاج. ويتوقع المتداولون أن يتعافى الإنتاج ببطء بحلول يوم الأربعاء حيث ترتفع درجات الحرارة في بيرميان. وكانت شهدت مقاطعة ميدلاند، عاصمة حوض إنتاج النفط، تهاوي درجات الحرارة إلى سالب 19 درجة مئوية يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ 1989، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية.

وساعد توقف إنتاج النفط في حوض بيرميان في تجاوز خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي في الولايات المتحدة، 60 دولار للبرميل يوم الاثنين لأول مرة منذ أكثر من عام. ومنذ وقتها، تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف بسبب أن مصافي التكرير أغلقت أيضا بسبب الطقس البارد، مما يحد من حجم الخام المطلوب في الوقت الحالي.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مما يضع المؤشرات الرئيسية بصدد الإغلاق عند مستويات قياسية جديدة مع تركيز المستثمرين على فرص تحفيز مالي إضافي وتوزيع لقاحات لفيروس كورونا.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3%، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%، أو حوالي 100 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.4%. وإختتمت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملاتها يوم الجمعة عند مستويات قياسية قبل عطلة نهاية أسبوع أمريكية إستمرت ثلاثة أيام.

وتشجع المستثمرون في الأيام الأخيرة بالتوقعات أن جولة جديدة من إنفاق التحفيز ودعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي سيدعمان التعافي الاقتصادي. ويستعد الديمقراطيون بمجلس النواب لتجميع عناصر نسخة تشريعية  لمقترح الرئيس جو بايدن لحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار هذا الأسبوع.

ولاقت المعنويات دعماً بفضل توزيع للقاحات وانخفاض في معدلات الإصابة بكوفيد-19 في دول عديدة.

وحققت أغلب قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب يوم الثلاثاء، مع صعود قطاع الطاقة 2.7%.

وأعطت أيضا نتائج أعمال شركات أفضل من المتوقع دفعة لموجة صعود السوق. ومع إعلان حوالي ثلاثة ارباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أرباحها، تفوق حوالي 80% منها على التوقعات.

وبثت موجة برد قارص تجتاج مساحات شاسعة من الولايات المتحدة زخماً جديداً في صعود أسواق الطاقة. وارتفعت العقود الاجلة للغاز الطبيعي 7.5%. ولأن الغاز الطبيعي يتم حرقه لتوليد الكهرباء والتدفئة، فإن سعره عادة ما يرتفع خلال نوبات البرد. وقال محللون أن إنتاج أيضا من المرجح أن يتقلص بسبب الظروف الجوية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.264% من 1.999% يوم الجمعة.

فيما قفزت البتكوين متخطية 50 ألف دولار لأول مرة يوم الثلاثاء. وترتفع العملة الإفتراضية 4.2% خلال اليوم وأكثر من 73% هذا العام.