Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

نما نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك في فبراير بأسرع وتيرة منذ خمسة أشهر إذ أشار عدد متزايد من المصانع في الولاية إلى زيادة في أسعار مدخلات الإنتاج ورفع أسعار البيع.  

وأظهر تقرير يوم الثلاثاء أن مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية نيويورك للأوضاع العامة للشركات قفز إلى 12.1 نقطة من 3.5 نقطة قبل شهر.

وتشير القراءات فوق الصفر إلى نمو، فيما أشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى قراءة قدرها 6 نقاط.

وارتفعت الأسعار المدفوعة للمواد الخام بواقع 12.3 نقطة إلى 57.8 نقطة، بينما قفز مؤشر أسعار البيع 8.2 نقطة إلى 23.4—كلاهما أعلى مستوى منذ مايو 2011. ويتوقع أيضا عدد أكبر من المصنعين ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج وأسعار البيع في الأشهر الستة القادمة.

وطالت أيضا أوقات التسليم وزادت الطلبيات غير المنجزة حيث إستمرت جائحة كورونا في تعطيل سلاسل الإمداد. وارتفع هذا المقياس إلى 9.1 من 5.5.

قالت السعودية أنها ستتوقف عن العمل مع الشركات الأجنبية التي لا تتخذ المملكة مقراً رئيسياً لها في الشرق الأوسط، في أحدث مسعى لنقل مركز أنشطة الشركات في منطقة الخليج بعيداً عن دبي.

وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن مصدر رسمي أنه اعتباراً من مطلع عام 2024، لن تتعاقد الحكومة والهيئات والمعاهد والصناديق المملوكة للدولة مع أي شركات أو مؤسسات تجارية ما لم يكن مركزها الإقليمي في السعودية. ويهدف هذا القرار إلى تشجيع الشركات الأجنبية على توظيف أعداد أكبر من المواطنين السعوديين والحد من "التسرب الاقتصادي" بحسب ما جاء في البيان.

ورسخت بقوة إمارة دبي في دولة الإمارات مكانتها  كمركز مالي إقليمي لكل شيء من البنوك إلى النقل واللوجيستات. ولكن ضمن محاولات فتح وتنويع اقتصادها، عرضت السعودية على الشركات حزمة حوافز من بينها إعفاءات ضريبية بموجب خطة تسمى "مشروع المقر الرئيسي".

وكانت أعلنت 24 شركة من بينها "ديلويت" و"بي.دبليو سي" و"بيتشيل" و"بيبسي كو" أنها ستنقل مقرها الإقليمي إلى المملكة أثناء مؤتمر استثماري سنوي نظمه صندوق الثروة السيادي السعودي الشهر الماضي.

حث بقوة رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الاوروبي على ضمان ألا يحدث مزيد من التأخير في إمدادات اللقاحات.

وقال ميتسوتاكيس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "نحتاج أن نمضي قدماً لضمان أنه مع الموافقة على لقاحات جديدة، تحدث هذه الموافقة سريعاً جداً بحيث لا نتخلف عن دول أخرى".

وواجهت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، انتقادات الشهر الماضي على الوتيرة البطيئة لتوزيع اللقاحات بعد أن أجلت شركة أسترازينيكا الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي. وكان هذا شيئاً أشار ميتسوتاكيس أنه كان يجب التعامل معه.

وقال "لدينا القدرة على تقديم جرعات أكبر بكثير مما نقدمه حاليا ولدينا البنية الأساسية". "إنها ببساطة مسألة وضع أيدينا على اللقاحات وهذا في النهاية قرار أوروبي".

ونالت اليونان الإشادة على تعاملها مع جائحة فيروس كورونا في مارس العام الماضي لكن منذ الصيف شهدت حالات الإصابة ترتفع مرة أخرى. وتعد صناعتها من السياحة المتضررة بشدة حيوية للاقتصاد وتمثل أكثر من ربع الوظائف.

ودعا ميتسوتاكيس الزعماء الأوروبيين لإنشاء شهادة تطعيم مشتركة للتشجيع على قدوم زائرين هذا الصيف. وستسمح هذه الشهادة لمن جرى تطعيمهم السفر بدون الحاجة إلى خضوعهم لفحص من أجل كوفيد-19 أو البقاءفي حجر صحي لمدة أيام قليلة. وقال ميتسوتاكيس "أرى العديد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لديهم رغبة في بحث هذه الفكرة بشكل أكبر".

ورغم أن الفكرة لم يتم رفضها، إلا أنه توجد مخاوف من أنه في ظل التأخير الحالي في التطعيمات لا يمكن تطبيق مثل هذه المبادرة.

وتناول أيضا رئيس الوزراء، خلال مقابلته، قضية ديون اليونان. وكانت حصلت الدولة على سلسلة من المساعدات الدولية منذ الأزمة المالية قبل أكثر من عشر سنوات وتتجه نحو سدادها: "سنسدد 3.3 مليار يورو مبكراً من 5.1 مليار تم إقتراضهم من صندوق النقد الدولي".

وفي نوفمبر 2019، قامت اليونان بسداد مبكر لمبلغ 2.7 مليار يورو مستحق لصندوق النقد الدولي. وساعد هذا التحرك في إستفادة الدولة من أسعار فائدة منخفضة إلى حد قياسي في تلبية أهداف بشكل مبكر.

وقال ميتسوتاكيس "نريد أن نكون واضحين جداً في إشارتنا التي نبعث بها للسوق". "بالتالي نسدد قرض صندوق النقد الدولي مبكراً، قطعنا هذا التعهد على أنفسنا وسنلتزم  بكلمتنا".

تواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً من العلماء ونقابات المعلمين لإعادة فتح المدارس ببطء الشهر القادم، وسط مخاوف من أن عودة كل الطلاب في وقت واحد قد يؤدي إلى عودة تسارع إنتشار الوباء.

وأكد رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الاثنين أن إعادة فتح المدارس بدءاً من يوم الثامن من مارس هو أولوية في وقت تبحث فيه الحكومة كيف تخفف قيود مكافحة الفيروس، لكن لم يقرر بعد الوزراء ما إذا كانت كل الفئات العمرية ستعود إلى الفصول في نفس الوقت.

وفي ضوء عدم اليقين حول كيف يؤثر إعادة فتح المدارس على معدل إنتشار الفيروس، قال مايك تيلدسلي، الأكاديمي من جامعة وارويك الذي يقدم المشورة للحكومة حول الجائحة، في إفادة يوم الاثنين أن هناك مبرر لعودة "متدرجة بعض الشيء" للطلاب بحيث يذهب الأصغر سناً أولاً. وتابع "مع أي شكل من تخفيف القيود يجب أن نتعامل مع الأمر بقدر من الحذر".

وكانت تبنت بريطانيا أسلوباً متدرجاً بعد الإغلاق الأول في الربيع، بحيث أمكن عودة فقط طلاب المدارس الابتدائية أولاً . لكن يفكر جونسون في إصدار أمر بعودة كل الفئات العمرية يوم 8 مارس، بشرط أن يستمر انخفاض معدلات الإصابة، حسبما ذكرت صحيفة صنداي تايمز.

ومن المقرر أن يكشف جونسون عن "خارطة طريق" لإنهاء الإغلاق في بيان يوم 22 فبراير ووعد بأن يمهل المدارس أسبوعين للإستعداد. وقال يوم الاثنين أنه يريد أن يرى "تقدماً يكون حذراً ولا عودة فيه". وفي إفادة صحفية، رفض المتحدث باسمه التعليق على تفاصيل الخطة.

وحثت نقابات المعلمين أيضا على الحذر بشأن وتيرة إعادة فتح المدارس. وقال جيوف بارتون، سكرتير عام اتحاد قادة المدارس والكليات "لا مغزى لإعادة كل الطلاب في وقت واحد إذا كان هذا سيسبب على الفور قفزة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا الذي يجبر على إغلاق جديد". وأضاف أن كل الخيارات—من بينها "عودة متدرجة"—يجب أن تكون مطروحة.

وتغلق المدارس في انجلترا ضمن ثالث إغلاق على مستوى البلاد منذ الخامس من يناير. وحذرت أني لونجفيلد مفوضة الأطفال في انجلترا يوم الأحد من أن طالباً من كل ستة طلاب ربما لن يتمكن أبداً من تعويض فترة الدراسة المفقودة.

وهذا جزء حيوي أيضا من مساعي جونسون لإعادة فتح الاقتصاد، الذي عانى من أسوأ ركود منذ أكثر من 300 عام العام الماضي. فاضطر أولياء أمور كثيرون للمفاضلة بين وظائفهم ومساعدة أبنائهم في التعلم عن بعد.

إستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الاثنين إذ أن التفاؤل بشأن توزيع لقاحات لكوفيد-19 وحزمة تحفيز أمريكية مخطط لها بقيمة 1.9 تريليون دولار أنعشا العملات التي تنطوي على مخاطر وأسواق الأسهم وأسعار السلع.

ومن بين الرابحين أمام الدولار الضعيف، إختراق الجنيه الاسترليني 1.39 دولار لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات بدعم من التوقعات بأن يؤدي نجاح برنامج التطعيم ضد كوفيد-19 في بريطانيا إلى التمكين من إعادة فتح الاقتصاد والتعافي.

وواصل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية صعوده مؤخراً ويقترب من إختراق 6.39 يوان للدولار لأول مرة منذ يونيو 2018.

فيما إنتعشت أيضا العملات المرتبطة بالسلع مع ملامسة الراند الجنوب أفريقي أعلى مستوى له منذ عام. ووصلت الكرونة النرويجية والدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الخضراء.

وظلت أسواق مالية كثيرة في أسيا مغلقة يوم الاثنين بمناسبة العام القمري الجديد، فيما تغلق أسواق الأسهم الأمريكية من أجل عيد الرؤساء.

وقال محللون في مؤسسة ام.اف.يو.جي أن الدولار قد يضعف بشكل أكبر إذا إستمر تفاؤل السوق.

ونزل الين الياباني، الذي يُنظر له كملاذ أمن، بنسبة 0.4% مقابل نظيره الأمريكي إلى 105.27 ين، بينما زاد اليورو 0.1% إلى 1.2131 دولار معززاً صعود بنسبة 0.6% الاسبوع الماضي.

هذا وقفزت البتكوين العملة الرقمية الأكثر شعبية في العالم 25% الاسبوع الماضي بفضل قرارات داعمة من تسلا وبنك بي.ان.واي ميلون.

قال مصدران بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يعقد محادثات مع شركة مودرنا حول شراء كميات إضافية من لقاحها لكوفيد-19 فيما إقترحت أسترازينيكا، التي معها تعثرت المحادثات، تسليم جرعات من لقاحها مصنعة خارج أوروبا للتعويض عن تخفيضات في الإمدادات.

وأعلن الاتحاد الأوروبي إستهداف تطعيم 70% من سكانها البالغين بنهاية الصيف، لكن يواجه صعوبة في تدبير الجرعات التي تعهدت بها شركات دواء.

ويحاول الاتحاد الأن توسيع احتياطياته من اللقاحات المتعاقد عليها، التي تعادل بالفعل حوالي 2.3 مليار جرعة من ست شركات دواء لسكانه البالغ عددهم حوالي 450 مليون.

ويتفاوض التكتل الاوروبي على اتفاق إمداد جديد مع مودرنا قد يضاعف تقريبا حجم جرعات اللقاح من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية، حسبما قال مسؤولان كبيران بالاتحاد الأوروبي مشاركان في المحادثات لرويترز.

وطلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المحادثات غير معلنة.

وبموجب الاتفاق الذي جرى التفاوض عليه، سيؤمن الاتحاد الأوروبي 150 مليون جرعة إضافية من مودرنا، إضافة إلى 160 مليون تم حجزهم بالفعل وبدأ توزيعهم الشهر الماضي.

وقال أحد المسؤولين ان بعض الجرعات بموجب الاتفاق الجديد قد يتم تسليمها بحلول يونيو.

وكان المسؤول الثاني أكثر حذراً إذ أشار إلى صعوبات تواجه مودرنا في تسليم 10 مليون جرعة فقط للاتحاد الأوروبي في الربع الأول من 2021.

ولكن حجم الجرعات المتاحة قد يمكن تعزيزه إذا زاد عدد الجرعات التي يمكن إستخراجها من كل قارورة خاصة بلقاح مودرنا.

ورفضت موردنا التعقيب على المحادثات مع الاتحاد الاوروبي. لكن قالت أنه تجري مناقشات مع السلطات التنظيمية في دول مختلفة حول إمكانية زيادة عدد الجرعات في القوارير إلى 15 من 10.

ولم ترد على الفور المفوضية الأوروبية على طلب للتعقيب.

ويقترب الاتحاد الأوروبي أيضا من إتمام محادثات مع شركة نوفافاكس للحصول على 200 مليون جرعة، حسبما قال أحد المسؤولين الاثنين، مؤكداً تقرير نشرته رويترز الاسبوع الماضي.

وناقش يوم الجمعة مسؤولون في بروكسل ومديرون تنفيذيون من أسترازينيكا التخفيض في الإمدادات الذي أعلنته شركة الدواء البريطاني السويدية الشهر الماضي، عندما أبلغت الاتحاد الأوروبي أنها خفضت إمدادها المستهدف للتكتل بسبب مشكلة في الإنتاج.

وهذا سيخفض الإمدادات إلى 31 مليون جرعة حتى مارس بدلاً من 80 مليون على الأقل المتفق عليه في البداية.

وتحت ضغط، عرضت في وقت لاحق أسترازينيكا، التي طورت لقاحها بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، زيادة الإمدادات إلى 40 مليون جرعة في الربع الأول.

ويعقد الأن الاتحاد الأوروبي وأسترازينيكا اجتماعات أسبوعية لإيجاد طرق لتعزيز الإنتاج سريعاً، حسبما قال مصدران.

وأبلغ مديرون تنفيذيون في أسترازينيكا مسؤولين بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة أنه لتسريع وتيرة الإمدادات للتكتل، فإن الشركة قد تزوده ببعض الجرعات المصنعة خارج أوروبا، وفقا للمصدرين. وقال أحد المصدرين أن معهد سيروم الهندي للأمصال قد يكون مورداً.

وقال مصدران أخران أن الهيئة التنظيمية للدواء في بريطانيا تدقق أيضا في عمليات التصنيع في معهد سيروم الهندي، في خطوة قد تمهد الطريق أمام شحن لقاح استرازينيكا من هناك إلى بريطانيا ودول اخرى.

ومعهد سيروم مزود رئيسي للقاحات إلى الدول الأكثر فقراً بموجب مبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية. وليس واضحاً ما إذا كانت هذه الإمدادات قد تتأثر بشحن محتمل للدول الأكثر ثراءاً.

وذكرت أسترازينيكا أيضا منشآة تصنيع أمريكية كمورد محتمل للاتحاد الأوروبي، لكن لم تشر إلى الأحجام أو توقيت الإمدادات، بحسب ما ذكر أحد المصدرين.

وقال المصدران من الاتحاد الأوربي أن العروض الجديدة من الشركة تفتقر للوضوح. وقال أحدهما أنه لازال غير واضح ما إذا كانت أسترازينيكا قد تسلم ال40 مليون جرعة التي تعهدت بها في أول ثلاثة أشهر من 2021، وكان هناك تعهدات مبهمة ايضا للربع الثاني.

خسرت الدول العربية الخليجية ما يصل إلى 4% من سكانها العام الماضي في "نزوح" للعاملين المغتربين الذي قد يزيد صعوبة تنويع اقتصادات المنطقة، حسبما حذرت منظمة ستاندرد اند بور للتصنيفات العالمية.

وقال محللون للتصنيفات الائتمانية لدى الوكالة يوم الاثنين في أولى التقييمات للحراك الديموغرافي أثناء جائحة فيروس كورونا أن نسبة الأجانب مقارنة بالمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي تتجه نحو الانخفاض بشكل أكبر حتى نهاية 2023 "بسبب ضعف نمو القطاع غير النفطي وسياسات توطين الوظائف".

وقالوا "إنتاجية دول مجلس التعاون الخليجي ومستوياتها من الدخل وتنويعها الاقتصادي ربما يشهد ركوداً على المدى الطويل بدون استثمار كبير في رأس المال البشري وتحسينات في مرونة سوق العمل".

وتعتمد بشكل مكثف الدول الست التي يتألف منها مجلس التعاون الخليجي—السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان—على العاملين الأجانب في صناعات متنوعة مثل البناء والتمويل. ويمثل المغتربون حوالي 90% من القوة العاملة بالقطاع الخاص للمنطقة، بحسب ستاندرد اند بور.

وإنزلقت الاقتصادات المعتمدة على الطاقة في المنطقة في ركود العام الماضي بعد صدمات ناتجة عن انخفاض أسعار النفط وأزمة الصحة العالمية مما أجبر مغتربين كثيرين الذين تأشيرات إقامتهم مرتبطة بعملهم إلى العودة لديارهم.  

ورغم التحديات على المدى الطويل، ذكر التقرير أن "التحول المتسارع في سوق العمل" لا يشكل خطراً كبيراً في الوقت الحالي، "في ضوء أن غالبية العاملين الأجانب العائدين لبلادهم يشغلون وظائف منخفضة الدخل".

وقال المحللون "هذه التحولات الديموغرافية سيكون لها تأثيراً محدوداً على النمو الاقتصادي للمنطقة وتصنيفاتنا السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي في المدى القريب، من وجهة نظرنا، ليبقى إنتاج وأسعار النفط والغاز المحركين الرئيسيين".

طعمت بريطانيا 15 مليون شخصاً ضد فيروس كورونا، في علامة فارقة ستزيد الضغط على رئيس الوزراء بوريس جونسون للبدء في إعادة فتح الاقتصاد.

وأشاد جونسون بما وصفه "بالإنجاز الإستثنائي" وقال أن انجلترا حققت بالفعل هدفاً تحدد في وقت سابق من هذا العام بتحصين الفئات الأربع الأولى ذات الأولوية، من ضمنها من هم فوق سن ال70، بحلول 15 فبراير. وأكدت وويلز أيضا أنها حققت هذا الهدف. وحصل الأن أكثر من 25% من السكان البالغين في بريطانيا على جرعة واحدة على الأقل.

ونفذت بريطانيا واحدة من أنجح برامج التطعيمات في العالم، بتقديم مئات الألاف من الجرعات كل يوم. وهذه دفعة سياسية محل ترحيب لجونسون، الذي لاقت حكومته انتقادات على تعاملها مع الجائحة، التي حصدت أرواح أكثر من 117 ألف.

لكن تمهد لمعركة مع أعضاء حزب المحافظين في البرلمان الذين يريدون أن يتحرك رئيس الوزراء أسرع في تخفيف ثالث إغلاق على مستوى البلاد الذي بموجبه أغلقت المدارس ولا تزال الشركات المقيد نشاطها تئن تحت وطأة أسوأ ركود اقتصادي منذ أكثر من 300 عام.

وفي خطاب إلى جونسون، قالت مجموعة تضم 63 نائباً أنه " لا يوجد مبرر" لعدم رفع كل قيود مكافحة كوفيد بنهاية أبريل وقتما تأمل الحكومة أن تكون طعمت كل من هم فوق سن ال50.

وفي نفس الأثناء تزداد الأمور صعوبة على صناعة السفر. فبدءاً من يوم الاثنين، سيُلزم الركاب القادمون إلى بريطانيا من بؤر لتفشي فيروس كورونا بالخضوع لحجر صحي في غرف فندقية تديرها الحكومة ل10 أيام. وتسري القواعد الجديدة على أي أحد زار أي من 33 دولة على قائمة حظر السفر في الأيام العشرة السابقة.

وفي سلسلة من المقابلات مع وسائل إعلام يوم الاثنين، أشاد وزير الصحة مات هانكوك بالتقدم في برنامج التطعيمات.

وقال لإذاعة التايمز أن أكثر من 90% ممن هم فوق سن ال70 جرى تطعيمهم، من بينهم أكثر من 97% ممن تتراوح أعمارهم بين 75 و79 عاما. وأبلغ هانكوك في وقت لاحق شبكة بي.بي.سي أن حوالي ثلثي العاملين بالرعاية الصحية حصلوا على جرعات.

وتخطط الحكومة لتطعيم 17 مليون شخصاً أخرين بحلول نهاية أبريل، مغطية بذلك 99% من هؤلاء الأكثر عرضة لخطر الوفاة من جراء كوفيد-19، على أن يحصل على البالغين على جرعة واحدة بحلول الخريف.

لكن رغم ان معدلات الإصابة—التي هي من بين الأعلى في أوروبا—تنخفض، إلا أن رئيس الوزراء شدد على الحاجة للحذر. ويريد جونسون أن تعيد المدارس فتح أبوابها يوم 8 مارس. وووقتها ستفكر الحكومة في تخفيف القيود على الاستجمام خارج المنازل يليه نشاط التجزئة غير الأساسي ثم الضيافة، بحسب مسؤول حكومي.

وتعتزم الحكومة الكشف عن خطة للتخارج من القيود الحالية يوم 22 فبراير.

وسجلت بريطانيا 10,972 حالة إصابة جديدة يوم الأحد. وهذا انخفاض عن أوائل يناير، عندما كان متوسط سبعة أيام للإصابات الجديدة في بريطانيا حوالي 60 ألف حالة مؤكدة يومياً. كما تسجل 258 حالة وفاة. وتخطت الأن الإصابات الإجمالية منذ بداية الجائجة 4 ملايين.

إختارت منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إويلا لتكون أول امرأة وأول أفريقية مدير عام للمنظمة، مُكلفة وزيرة المالية النجيرية السابقة بإستعادة الثقة في نظام التجارة العالمي القائم على القواعد بعد أن عصفت به الحماية التجارية وجائحة كورونا.

وخلال اجتماع إفتراضي يوم الاثنين، إختار بالإجماع الأعضاء البالغ عددهم 146 بمنظمة التجارة العالمية خبيرة الاقتصاد المتخصصة في التنمية البالغة 66 عاما لتولي فترة أربع سنوات كمدير عام.

وبعد أن واجهت فيتو على ترشحها من إدارة ترامب التي إنتهت ولايتها الأن، تتولى أوكونجو إيويلا قيادة منظمة التجارة العالمية التي مقرها جنيف في وقت محفوف بالخطر على الاقتصاد العالمي وفي وقت تشهد فيه المنظمة نفسها حالة من الشلل.

وشغلت في السابق دور رئيس التحالف العالمي للقاحات والتحصين بعد مسيرة طويلة في التمويل الدولي، من ضمنها فترتين كوزير مالية لنيجيريا وحوالي 25 عاماً في البنك الدولي. وكونها تحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيتها النيجيرية يعني أنها أول أمريكية تشغل المنصب الأعلى للمنظمة.

وسيكون تحدياً صعباً أمامها إجتياز الإنقسام المتزايد بين الصين والدول الغربية—التي تزعم أن دخول الصين إلى المنظمة في 2001 فشل في تحولها إلى اقتصاد سوق.

وقال وفد الصين لدى منظمة التجارة العالمية في بيان "المنظمة عند لحظة فارقة ولابد أن تتمكن من تحقيق نتائج قريباً. القرار الجماعي الذي إتخذه كل الأعضاء يمثل تصويتاً بالثقة ليس فقط في الدكتورة نجوزي نفسها، لكن أيضا في رؤيتها وتوقعاتنا ونظام التجارة متعدد الأطراف الذي نؤمن به جميعاً ونحافظ عليه".

وتعارض واشنطن وبروكسل برامج دعم ضخمة للصين وتحويلها القسري للتكنولوجيا والتأثير المتنامي للدولة على الاقتصاد الصيني—وهي سياسات يقولون أنها أسفرت مجتمعة عن تشوهات تجارية تؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.

وخلال حملة ترشحها، إعترفت أوكونجو إيويلا بضرورة إعادة بناء الثقة بين الولايات المتحدة والصين وفي نفس الوقت محاولة إيجاد مجالات ذات اهتمام مشترك. وكمرشحة صادقت على مبادرة قائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان تهدف إلى تطوير مباديء جديدة تحكم الدعم الصناعي والشركات المملوكة للدولة والتحويلات القسرية للتكنولوجيا.

صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 13 شهر إذ تسببت موجة صقيع بولاية تكساس في تعطل التدفقات من أكبر حقل للنفط الصخري في الولايات المتحدة، مما يكشف عن مخاطر على الإمدادات العالمية وسط تخفيضات حادة للإنتاج من جانب أوبك وحلفائها.

وقفز خام غرب تكساس الوسيط 2.5% متخطياً 60 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ يناير 2020، فيما تجاوز خام برنت 63 دولار. وهبط إنتاج نفط حقل حوض بيرميان بما يصل إلى مليون برميل يومياً إذ هبطت درجات الحرارة إلى سالب 18 درجة مئوية في مقاطعة ميدلاند بولاية تكساس، العاصمة الفعلية للنفط الصخري الأمريكي.

وتهدد موجة البرد القطبي التي تجتاح الولايات المتحدة بإطلاق تدافع على الوقود بمختلف أشكاله من البروبين (غاز البوتجاز) إلى زيت التدفئة. وفي الأسابيع الأخيرة، أدت ظروف جوية قاسية عبر شمال أسيا وأجزاء من أوروبا إلى دخول بعض أسواق المنتجات النفطية إلى هيكل سعري إيجابي فيه عقود أقرب استحقاق تكون أعلى من العقود الاجلة ما يعرف بال Backwardation. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن هذا يأتي في ظل سوق نفط عالمية "متوازنة"، فيها الأسعار تعكس الوضع الراهن.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط حوالي 16% منذ بداية فبراير، بينما شهد خام برنت أربعة أسابيع متتالية من المكاسب بعد أن أعلنت السعودية عن تخفيضات إنتاج عميقة مما يساعد في عودة المخزونات العالمية المتضخمة لطبيعتها. وعلى صعيد الطلب، نما الاستهلاك الأمريكي مع تكرير المصافي أكبر كميات نفط منذ مارس على توقع بتهافت تقوده اللقاحات على البنزين هذا الصيف. ويسلط الأمر الضوء على التعافي من الضربة القاسية التي وجهها الوباء للنفط الخام عندما هوت أسعاره لوقت وجيز دون الصفر العام الماضي.

وقد ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي 91 سنت إلى 60.38 دولار للبرميل في الساعة 4:11 مساءًَ بتوقيت القاهرة. وربح خام القياس العالمي برنت تسليم أبريل 72 سنت إلى 63.15 دولار.