Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت أسعار الذهب 1% يوم الاثنين وسط تفاؤل في أسواق الأسهم قبل توقيع اتفاق تجاري مبدئي بين الولايات المتحدة والصين وغياب تصعيد جديد في توترات الشرق الأوسط وهو ما أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن.

ومن المقرر توقيع اتفاق المرحلة واحد بين الولايات المتحدة والصين في البيت الأبيض يوم الاربعاء.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1553.60 دولار للاوقية في الساعة 1246 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 1% إلى 1546.27 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1554.50 دولار.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت أن واشنطن وبكين إتفقتا على إجراء محادثات نصف سنوية تهدف إلى الضغط من أجل إصلاحات في البلدين وحل النزاعات.

وأعطت المعنويات الإيجابية قبل التوقيع المخطط له دفعة للأسهم العالمية، التي تحوم قرب مستويات قياسية، بينما صعد الدولار مقابل عملات رئيسية.

ويؤثر التحسن في الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر سلبا على الذهب المقوم بالعملة الأمريكية.

وارتفع الاسبوع الماضي المعدن النفيس إلى ذروته في نحو سبع سنوات بعد ان قتل هجوم أمريكي بطائرة مسيرة قائد عسكري إيراني كبير في بغداد وأطلقت إيران صواريخ على قواعد أمريكية في العراق ردا على ذلك.

ولكن تلاشى الصعود مع غياب تصعيد عسكري أكبر في المنطقة.

وفرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على إيران يوم الجمعة وتعهدت بتضيق الخناق الاقتصادي إذا واصلت طهران أعمالا "إرهابية" أو سعت لإمتلاك قنبلة نووية.

وفيما يعكس معنويات المستثمرين، انخفضت حيازات أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، صندوق جولد ترست، 0.9% إلى 874.52 طنا يوم الجمعة وهو أدنى مستوى منذ 16 سبتمبر.

إنكمش الاقتصاد البريطاني على غير المتوقع قبل الانتخابات العامة مما يثير الشكوك حول ما إذا كان أي نمو قد يتحقق على الإطلاق في الربع الرابع.

وستضاف البيانات إلى مخاوف لدى بنك انجلترا، الذي فيه يناقش المسؤولون مدى الحاجة إلى تحفيز جديد إذا إستمر الضعف الاقتصادي. وفي الاسبوع الماضي، أشار ثلاثة أعضاء، من بينهم محافظ البنك مارك كارني، إلى إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة مما قاد الاسترليني للنزول وعزز مراهنات السوق على هذه الخطوة في موعد أقربه هذا الشهر.

وانخفض الناتج المحلي الإجمالي 0.3% في نوفمبر مخيبا التوقعات بقراءة مستقرة دون تغيير خلال الشهر. ويعني هذا ان نموا يتراوح بين 0.1% و0.2% مطلوب في ديسمبر لمنع الاقتصاد من الإنكماش في الربع الرابع.

وتعكس البيانات الحذر قبل الانتخابات التي جرت في ديسمبر، مع إنكماش قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد 0.3%--في أكبر إنكماش منذ أوائل 2018. وكان إجمالي نمو الاقتصاد عند 0.6% مقارنة بالعام السابق هو الأدنى منذ منتصف 2012.

وهبط الاسترليني للجلسة الخامسة على التوالي إذ نزل 0.8% إلى 1.2966 دولار. وارتفعت السندات البريطانية، لتقودها السندات قصيرة الآجل، وتراجع عائد السندات لآجل خمس سنوات إلى أقل مستوى منذ أوائل ديسمبر.

وقال كارني الاسبوع الماضي أن بنك انجلترا لديه مجال وافر للتحرك إن لزم الامر، وحذر المسؤولان سيلفانا تينيرو وجيرتجان فليغ أنهما قد ينضمان إلى زميلين أخرين في الدعوة لخفض تكاليف الإقتراض. وترى الأسواق فرصة بنحو 50% لخفض الفائدة هذا الشهر.

وسيكون أمام مسؤولي بنك انجلترا العديد من الأرقام الاقتصادية لتقييمها قبل إعلان قرارهم لأسعار الفائدة يوم 30 يناير. ويشهد هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم ومبيعات التجزئة، ومن المقرر نشر بيانات البطالة الاسبوع القادم. ويوجد أيضا مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير، الذي سيعطي نظرة على الاقتصاد في مستهل 2020.

وتشير مسوح جرت بعد انتخابات ديسمبر ان الفوز الكبير لرئيس الزراء بوريس جونسون قد عزز الثقة. والسؤال هو ما إذا كان هذا الزخم ممكن استمراره.

ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الاوروبي في نهاية الشهر، ويشكك كثيرون ان جونسون بوسعه الوفاء بتعهده إبرام اتفاق تجارة مع التكتل بحلول نهاية العام. وإذا فشل، ستواجه بريطانيا من جديد خطر مغادرة الاتحاد بدون اتفاق.

قال وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب أن السلطات الإيرانية "إحتجزت لوقت وجيز" سفير بريطانيا لدى طهران يوم السبت.

وذكرت وكالة سكاي نيوز البريطانية أن السفير روب ماكير إعتقل وسط إحتجاجات مناهضة للحكومة في طهران وتم إحتجازه لأكثر من ساعة.

وقال راب في بيان "إعتقال سفيرنا في طهران بدون مبرر أو تفسير هو إنتهاك صارخ للقانون الدولي".

"الحكومة الإيرانية عند لحظة فارقة. يمكنها الاستمرار في وضع المنبوذ مع كل ما يتضمنه ذلك من عزلة سياسية واقتصادية، أو ان تتخذ خطوات لوقف تصعيد التوترات وانتهاج مسار دبلوماسي مستقبلا".

قال الرئيس دونالد ترامب أن إدارته تتابع عن كثب الإحتجاجات التي إندلعت في إيران بعد ان إعترفت حكومة الدولة بأن قواتها أسقطت طائرة ركاب أوكرانية عن طريق الخطأ.

وكتب ترامب على تويتر ليل السبت "إلى الشعب الإيراني الشجاع والذي لطالما عانى: أقف معكم منذ بداية رئاستي وستواصل إدارتي مساندتكم. نحن نتابع إحتجاجتكم عن كثب، وتلهمنا شجاعتكم".

قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي (المتمركز في شرق البلاد) أن القائد العسكري خليفة حفتر قبل هدنة لوقف حملة بدأها قبل تسعة أشهر للسيطرة على العاصمة طرابلس بعد دعوات من تركيا وروسيا.

وقال المسماري أن الهدنة ستدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل بالتوقيت المحلي وستعتمد على إحترام الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس لوقف إطلاق النار. وقالت بالفعل الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها أنها سترحب بالهدنة.

وكان رئيسا روسيا وتركيا، اللتان تدعم كل منهما طرفا معاديا لحلفاء الأخر في الحرب الأهلية الليبية، دعوا في وقت سابق لوقف إطلاق نار ابتداءا من يوم الأحد.  

يضغط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل وقف إطلاق نار في ليبيا حيث أجرى محادثات مع بعض الدول التي تدعم طرف من طرفي الصراع  الليبي.

وأعلن الكريملن يوم السبت أن بوتين تحدث عبر الهاتف مع محمد بن زايد، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وجاء ذلك بعد محادثة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة.

ودعت روسيا وتركيا، اللتان تدعم كل منهما طرفا معاديا لحلفاء الأخر في الصراع الليبي، هذا الأسبوع إلى هدنة تبدأ منتصف ليل يوم 12 يناير.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم السبت أن فايز السراج رئيس الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها وافق على وقف القتال. ولكن رفض القائد العسكري الليبي خليفة حفتر المقترح، بحسب ما قاله المتحدث باسمه أحمد المسماري في بيان.

وتنقسم ليبيا البلد العضو بأوبك بين حكومتين متنافستين بعد ان أطاحت إنتفاضة ساندها حلف الناتو في 2011 بمعمر القذافي. وتحول الصراع إلى حرب بالوكالة تزداد سخونة بين قوى إقليمية.

إعترفت إيران أنها أسقطت دون قصد طائرة ركاب أوكرانية ظنت بالخطأ أنها صاروخ كروز، في تحول مفاجيء بعد أيام من الإنكار سيزيد على الارجح الضغط على المؤسسة الحاكمة التي تدخل في مواجهة اقتصادية وعسكرية مع الولايات المتحدة.

وقدم الزعيم الأعلى لإيران، أية الله علي خامنئي، تعازيه، بينما قال الرئيس حسن روحاني أن الجمهورية الإسلامية "تأسف بشدة لهذا الخطأ الكارثي" وتعهد بتقديم تعويض لأسر الضحايا.

وأعلن الجيش الإيراني بعد إجراء تحقيق خاص به أن الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية كانت تحلق بالقرب من موقع عسكري حساس للحرس الثوري الإيراني عندما تم إسقاطها بسبب "خطأ بشري". وقال ان "الجناة" سيتم تحديدهم وإحالتهم للسلطات القضائية.

وألقى أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري باللوم في الحادث على فشل نظام الاتصالات. وقال أن الشخص الذي ظن بالخطأ ان الطائرة صاروخا قادما فشل في الحصول على رأي ثان "في لحظة توتر" وكان أمامه 10 ثوان فقط لأخذ القرار.

وقال حاجي زادة في إفادة يوم السبت بطهران "عندما تأكدت من وقوع الحادث، تمنيت حقا لو أموت ولا أشهد مثل هذا الحادث".

وتوقفت فجأة الطائرة المنكوبة من طراز بوينج 737-800 والتي عمرها ثلاث سنوات عن إرسال إشارات بموقعها وإصطدمت بالأرض بعد حوالي دقيقتين من الإقلاع من طهران يوم الاربعاء. ووقع حادث التحطم بعد ساعات من بدء إيران إطلاق صواريخ على قواعد عراقية فيها تتمركز قوات أمريكية، ردا على قتل القائد العسكري الإيراني الكبير قاسم سليماني.

وألقى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف باللوم على "خطأ بشري في وقت أزمة سببها النزعة الأمريكية للمغامرات المتهورة"، وفقا لمنشور على موقع تويتر.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية أن إيران سترسل الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة إلى فرنسا حيث تفتقر للتكونولوجيا المطلوبة لفك شفرتهما.

ويعد الإعتراف بأن قوات الأمن الإيرانية تتحمل المسؤولية الكاملة عن إسقاط الطائرة—حتى ولو كان في وقت صراع مع خصمها اللدود—إنتكاسة جديدة لرجال الدين الحاكمين للدولة في وقت حرج.

وهذا قد يقوض الشعور بالوحدة الوطنية الذي أعقب قتل الولايات المتحدة لسليماني يوم الثالث من يناير—الذي هو بطل قومي لإيرانيين كثيرين لعمله في العراق وسوريا الذي ساعد في دحر تنظيم الدولة. كما يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من مظاهرات هي الأكبر منذ ثورة 1979 ضد حكومة إيران أواخر العام الماضي.

ودفعت العقوبات الأمريكية، خاصة التي تستهدف وقف مبيعات النفط، الاقتصاد الإيراني نحو ركود مما قاد روحاني لإتهام الولايات المتحدة بشن "حرب اقتصادية" على بلاده. وأضافت الولايات المتحدة عقوبات جديدة يوم الجمعة بعد الهجوم على القاعدتين العراقيتين.

ولم يرد على الفور البيت الأبيض على طلب للتعليق مع ظهور خبر الإعتراف الإيراني. ولكن حتى الأن، لم يسع الرئيس دونالد ترامب لإستغلال هذه المأساة في حملته ضد إيران. ويوم الاربعاء، أشار أن إسقاط الطائرة ربما كان على الأرجح بسبب "خطأ" حيث كانت الطائرة تسافر عبر "جوار صعب".

وحتى يوم الجمعة، كانت إيران تنفي أنها أطلقت صاروخا على الطائرة وإتهمت الحكومات الغربية بشن "حرب نفسية".

وحث الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي إيران على إجراء "تحقيق كامل ومفتوح" لمحاسبة المذنبين ودفع تعويض.

وقال زيلينسكي يوم السبت "الصباح لم يكن سارا اليوم لكنه جاء بالحقيقية". "نأمل ان يكون هناك مزيد من التحقيق بدون تأخير أو عقبات مصطنعة".

وبحسب خدمة تعقب الرحلات الجوية فلايت رادار 24، بدا ان الطائرة تحلق في مسار طبيعي شمالي غرب المطار في نفس وجهة المهبط الذي غادرت منه. كما لا تظهر مواقع عسكرية في صور الاقمار الصناعية لمسار رحلة الطائرة.

وتراجعت الولايات المتحدة وإيران عن شفا الدخول في صراع عسكري أكبر بعد قتل سليماني ورد طهران، لكن لا يبدي قادة إيران حتى الأن رغبة في دعوة ترامب لمحادثات.

وتعاني إيران من عقوبات أمريكية إزدادت قسوة منذ ان إنسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 في مسعى لإجبار طهران على تقديم تنازلات اكبر حول برنامجها النووي وسياساتها في الشرق الأوسط. وألحقت العقوبات ضررا هائلا باقتصاد إيران رغم ان الحكومة تمكنت من تخفيف الضرر في الأشهر الأخيرة.

وتعهدت الدول الأوروبية بمساندة الاتفاق النووي الذي يتعرض للهجوم من إدارة ترامب لكن حتى الأن تعجز هذه الدول عن تقديم سبل حقيقية تسمح بالتجارة مع إيران.

وتضاف كارثة الطائرة الأوكرانية إلى قائمة من حوادث إسقاط طائرات مدنية عن طريق الخطأ.

في 1988، أسقط طراد الصواريخ التابع للبحرية الأمريكية، يوإس‌إس ڤنسنس،، طائرة إيرانية من طراز إيرباص ايه300 فوق الخليج العربي مما تسبب في مقتل 290 شخصا كانوا على متنها من ركاب وطاقم.

وفي يوليو 2014، أُسقطت طائرة ركاب ماليزية كانت تقل 298 شخصا بفعل صاروخ بوك أرض جو روسي تم إطلاقه من إقليم خاضع لسيطرة متمردين في شرق أوكرانيا. وكانت المنطقة موقعا لصراع بين انفصاليين مؤيدين لروسيا وقوات الجيش الأوكراني.

قلل أحد كبار المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب من فرص إنتهاء الإدارة الأمريكية من مراحل أخرى لاتفاق تجارة مع الصين، قائلا أن أي مفاوضات في المستقبل ستتوقف على كيفية تطبيق اتفاق أولي مقرر توقيعه الاسبوع القادم.

وقال لاري كودلو في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة "المرحلة اثنين ستعتمد على الكيفية التي ستسير  بها المرحلة واحد". وأشار أنه إذا جرى تطبيق المرحلة الأولى بدون خلافات تذكر، "فإن هذا سيجعل من الأسهل التوصل إلى المرحلة اثنين وما بعدها"، مضيفا ان ترامب "لا يتعجل" التوصل إلى اتفاق أخر.

وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الخميس أنه يريد بدء مفاوضات حول المرحلة اثنين "على الفور"، لكن ربما لا ينتهي منها إلا بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر.

وبموجب الاتفاق، المعلن يوم 13 ديسمبر، وافق ترامب على تعليق خطط لفرض رسوم جديدة على واردات من الصين وخفض بعض الرسوم القائمة، بينما وافقت بكين على زيادة مشترياتها من السلع الزراعية الأمريكية. ولم يتم الكشف عن البنود المحددة للإتفاق.

وقال الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر أنه يتوقع نشر الوثيقة المؤلفة من 87 صفحة بعد توقيعها. وتخطط الدولتان لحفل توقيع يوم 15 يناير فيه سيمثل نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه البلد الأسيوي.

فرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة على إيران يوم الجمعة، من ضمنها عقوبات على صناعة الجمهورية الإسلامية من المعادن وعلى بعض كبار مسؤوليها، بعد هجوم طهران على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن ووزير الخارجية مايكل بومبيو أن العقوبات تستهدف صناعة الدولة من الصلب بالإضافة لثمانية مسؤولين إيرانيين كبار وقطاعات أخرى من الاقتصاد، من بينها التشييد والتصنيع والمنسوجات والتعدين.

وقال بومبيو في البيت الأبيض "نريد ببساطة ان تتصرف إيران كدولة طبيعية".

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من تصريح الرئيس دونالد ترامب أن إيران ستخضع لعقوبات "بشكل فوري" لمعاقبتها على ضربات جوية على منشأتين عسكريتين أمريكيتين في العراق والتي لم تسفر عن سقوط ضحايا.

وحضرت الإدارة الأمريكية في البداية هذه العقوبات في ديسمبر، قبل ان تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وتؤدي إلى ضربة جوية أمريكية يوم الثاني من يناير في بغداد قتلت القائد العسكري الإيراني الكبير  قاسم سليماني. وتستهدف الإجراءات الجديدة التضييق على المصادر القليلة المتبقية لإيران من إيرادات تصدير وخنق اقتصاد الدولة لإجبار قادتها على العودة إلى المفاوضات من أجل اتفاق نووي جديد.

ورفضت طهران مرارا مبادرات إدارة ترامب للتفاوض، على الرغم من ان العقوبات القائمة تصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل. ولكن واجه الرئيس حسن روحاني إحتجاجات في الشوارع على زيادات الأسعار والفساد مما يجعل حكومته مهددة سياسيا ويقوي من المحتمل شوكة المتشددين الأكثر معارضة لواشنطن.

وستحذر الإرشادات من وزارتي الخارجية والخزانة شركات تأمين السفن والبنوك وشركات التأجير ومالكي الموانيء والطواقم والربان أنهم سيواجهون عقوبات إذا لم يثبتوا شرعية الشحنات التي ينقلوها.

وتسعى الإدارة إلى سد ثغرة كبيرة تسمح لإيران ودول أخرى تفادي العقوبات ألا وهي نقل السفن للنفط الخام والمواد البترولية وسلع أخرى.

وحاول ترامب يوم الاربعاء الحد من التوترات مع إيران بالرجوع عن القيام بعمل عسكري أكبر  قد يوقد شرارة حرب جديدة في الشرق الأوسط

وقال ترامب ومسؤولون كبار بالإدارة  انهم منفتحون على محادثات جديدة مع طهران، لكن لم يبد قادة إيران رغبة في التجاوب.

 

قال ينز ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الجمعة أن الدفاع الجوي لإيران ربما هو الذي أسقط طائرة الركاب الأوكرانية التي تحطمت قرب طهران يوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها البالغ عددهم 176 شخصا.

وأبلغ ستولتنبرج الصحفيين فور دخوله اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "من المهم الوقوف على كافة الحقائق هناك...أدعو إيران ان تشارك وتساهم بشكل كامل في تحقيق شفاف وشامل".

وأضاف "ليس لدينا سبب لعدم تصديق التقارير التي إطلعنا عليها من حلفاء مختلفين بالناتو أن الطائرة ربما أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية".

"لهذا السبب بالضبط نحتاج إلى تحقيق شامل، للوقوف على كل الحقائق وينبغي ان نلقى تعاونا كاملا من الجانب الإيراني في مثل هذا التحقيق".