جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رغم كل الضجة التي أثارتها الولايات المتحدة عندما أعلنت إنسحابها من اتفاق إيران النووي، ليس من المحتمل ان تخرج أسواق المال العالمية من الاتجاه السائد الذي أصبح مترسخا في الأسابيع الأخيرة.
فصعدت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي اليوم مدعومة بما وصفته وحدة إدارة الثروات لدى بنك يو.بي.أس جروب "بارتفاع متواضع" في أسعار النفط. وتباين أداء عملات الدول المنتجة للطاقة مقابل الدولار الذي صعد في ست جلسات من الجلسات السبع الماضية. وتراجعت الأصول الآمنة بما في ذلك الذهب وبدت السندات الأمريكية العالية المخاطر غير متأثرة، وبينما ارتفعت عوائد السندات، إلا ان هذا رجع الأقل إلى الإنشغال بطروحات قادمة وليس لتداعيات على التضخم.
ولدى المستثمرين مبررات لعدم إبداء اهتمام زائد عن الحد بالتطورات في إيران. أولا، تم التمهيد جيدا لقرار الرئيس دونالد ترامب وكان مستوعبا بالفعل في الأسعار. ثانيا، ربما تجد شركات الطاقة سبلا لتخفيف التأثير على معروض النفط. ثالثا، يبقى احتمال التوصل لتوافق—وبعد قفزة ثم انخفاض حاد في أسعار الألمونيوم بسبب العقوبات الأمريكية على روسيا، يوجد مبرر لدى المستثمرين لتوخي الحذر. وأخيرا، فقدت سوق النفط بالفعل بعض تأثيرها على فئات الأصول الأخرى.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق المبرم في 2015 الذي خفف العقوبات على إيران مقابل كبح برنامجها النووي ساعيا لخفض صادراتها من النفط وإمهال المشترين 180 يوما لتقليص مشترياتهم من الجمهورية الإسلامية. وتركت أمريكا الباب مفتوحا أمام الدول للحصول على "استثناءات كبيرة" في نهاية المهلة إذا قلصوا حجم المشتريات خلال تلك الفترة.
وبعد ان محت الأسهم الأوروبية كافة خسائرها هذا العام في وقت سابق من الاسبوع، عززت مكاسبها اليوم. وساهمت شركات الطاقة في موجة الصعود، بما في ذلك شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال، التي قالت إنها ستنسحب من مشروع مشترك في إيران إذا أعاد ترامب فرض عقوبات ولم تتمكن من الفوز بإعفاء. وصعدت أيضا العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بور.
وإستقت أسواق العملة بعض الاتجاه من ارتفاع أسعار النفط، لكن فشل الدعم الذي تلقته عملات دول منتجة للسلع مثل الكرونة النرويجية والدولار الكندي في تعويض تراجعات في الجلسة السابقة واستقر البيزو المكسيكي دون تغيير يذكر.
وصعد الدولار مقابل كافة نظرائه ال31 الرئيسيين في الشهر الماضي مع تسجيل عملات الأسواق الناشئة الانخفاض الأكبر. وعلاوة على ذلك، يبقى الارتباط بين الدولار وما يعرف بالعملات المرتبطة بالسلع أضعف هذا العام منه في 2016 عندما تعافى النفط من أدنى أسعار له في أكثر من عشر سنوات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاربعاء حيث طغت قوة الدولار بجانب صعود عوائد السندات على أي مخاوف جيوسياسية بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.
ويسعى الحلفاء الأوروبيون لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي مع إيران بعد ان أعلن الرئيس الأمربكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق التاريخي.
وقال أولي هانسن، رئيس قسم تداول السلع لدى ساكسو بنك في كوبنهاجن، "واقع أن الأمر قد إنكشف وإستمعنا لإعلان خاص بإيران، هذا أزاح بعض الدعم الجيوسياسي للذهب".
وخلال أوقات الغموض السياسي أو الاقتصادي، تتلقى أسعار الذهب في الغالب دعما حيث يعتبر المعدن على نطاق واسع ملاذا آمنا بجانب الدولار والين الياباني.
وفيما يؤثر سلبا أيضا على الذهب، استمر انحسار التوترات الجيوسياسية في شبه الجزيرة الكورية مع وصول وزير الخارجية مايك بومبيو إلى بيونجيانج ومن المتوقع ان يعود من كوريا الشمالية بثلاثة محتجزين أمريكيين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1311.05 دولار للاوقية بحلول الساعة 1150 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أدنى مستوياته منذ الثالث من مايو عند 1304.11 دولار.
وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.2% إلى 1311.30 دولار للاوقية.
وأضاف هانسن "السوق أعادت تركيزها في المقابل على المحركين الرئيسيين للذهب، وهما عوائد السندات والدولار".
وصعد مؤشر الدولار لأعلى مستوى جديد في 2018 بينما إخترق العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام مستوى 3%.
وأشار هانسن إن سلسلة من مزادات السندات الأمريكية هذا الاسبوع قد تعزز بشكل أكبر عوائد السندات وتضغط على الذهب مما يثير احتمال ان يختبر الذهب المستوى النفسي المهم 1300 دولار.
ربما يمهد إحياء العقوبات الأمريكية على ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم الطريق أمام بلوغ صادرات الولايات المتحدة من الخام مستوى قياسي مرتفع بنهاية هذا العام.
وقال أندي ليبو، رئيس شركة "ليبو اويل أسوشيتز" في هيوستن، خلال مقابلة هاتفية مع شبكة بلومبرج إن قرار الرئيس دونالد ترامب الإنسحاب من اتفاق إيران النووي الذي أبرم في 2015 وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية سيقلص إمدادات السوق العالمية من النفط الإيراني بما يرفع الأسعار ويزيد الطلب على الخام الأمريكي.
وقالت ساندي فيلدمان، مديرة قسم بحوث السلع لدى شركة مورنينج ستار في أوستين بولاية تكساس، إن النفط الصخري، الأخف والأقل نسبة كبريت من الخام الإيراني، لن يتمكن من استبدال البراميل المفقودة بالكامل. ولكن سيغذي ارتفاع الأسعار نمو الإنتاج الأمريكي ويوسع الفارق بين خام غرب تكساس وخام القياس العالمي برنت.
ويتداول خام غرب تكساس بخصم سعري نحو 6 دولارات للبرميل عن برنت، مقارنة مع 2.50 دولار في نفس الوقت العام الماضي. وإن إتسع الفارق بشكل أكبر، قالت فيلدمان "الصادرات قد ترتفع خلال الأشهر السبعة القادمة لتصل تدريجيا إلى 2.5 مليون برميل يوميا بحلول ديسمبر وتبلغ في المتوسط مليوني برميل هذا العام". ووفقا لمكتب الإحصاء الأمريكي، بلغت الصادرات في المتوسط 1.76 مليون برميل يوميا في مارس.
صعد الدولار يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته في 2018 مقابل سلة من العملات في ظل قلق المستثمرين بشأن مصير اتفاق إيران النووي واضطرابات سياسية في إيطاليا.
ودفعت بيانات مؤخرا تظهر تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا المتعاملين لخفض مراهنات شراء في اليورو وتقليص توقعاتهم بشأن زيادات أسعار الفائدة الأوروبية في 2019.
ومن المتوقع ان يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش بشأن الاتفاق النووي، الذي خفف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل كبح برنامجها النووي. وتراجعت عملات الأسواق الناشئة والعملات المرتبطة بالسلع على مخاوف من انسحاب أمريكي محتمل الذي سيضر شهية المخاطرة في الأسواق المالية.
وفي الساعة 1438 بتوقيت جرينتش، سجل مؤشر يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات أخرى 93.280 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر. وبلغ في أحدث معاملات 93.212 نقطة مرتفعا 0.5%.
وكان مؤشر الدولار منخفضا حتى الأن هذا العام لكن على مدى ثلاثة أسابيع ربح أكثر من 4% ماحيا تلك الخسارة.
وقال محللون إن التوقعات بزيادات جديدة لأسعار الفائدة الأمريكية من الاحتياطي الفيدرالي عززت تعافي الدولار رغم بيانات محلية أمريكية ضعيفة.
ومن المتوقع ان يظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس ما إن كان التضخم يقترب من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر. وينخفض نحو 0.6% إلى 1.1852 دولار و129.49 ين.
ورفض أكبر حزبين في إيطاليا يوم الاثنين دعوة الرئيس سيرجيو ماتريلا بالاصطفاف وراء "حكومة محايدة".
وانخفض الجنيه الاسترليني إلى 1.3485 دولار وهو أدنى مستوى منذ 11 يناير. ويجتمع بنك انجلترا يوم الخميس ومن المتوقع ان يترك أسعار الفائدة بلا تغيير.
قفز الدولار لأعلى مستوياته في 2018 مقابل نظرائه من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء حيث دفعت موجة بيع في اليورو المتعاملين لشراء العملة الخضراء رغم بعض المخاوف من ان وتيرة صعودها ربما كانت أسرع من اللازم.
ومقابل سلة من العملات الرئيسية، قفز الدولار نحو 4.5% على مدى ثلاثة أسابيع مع تلاشي التوقعات بأن بنوك مركزية رئيسية ستحذو حذو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية.
وقال نيل ميلور، كبير محللي العملات لدى بي.ان.واي ميلون في لندن، "المخاطر الكبيرة القادمة من أسواق السندات السيادية في العالم تتعلق بالمخاوف المتزايدة من انتخابات إيطالية جديدة".
ودعا الرئيس سيرجيو ماتريلا يوم الاثنين الأحزاب المتناحرة في إيطاليا للإصطفاف خلف حكومة محايدة. وعارض أكبر حزبين في إيطاليا، حزب "الرابطة" اليميني المتشدد وحركة الخمس نجوم المناهضة للمؤسسة الحاكمة، هذا المقترح.
وهذا دفع اليورو للانخفاض نصف بالمئة إلى 1.1862 دولار وهو أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر. وتنخفض العملة الموحدة بالفعل 1% مذ بداية العام في تحول كبير من عام 2017 عندما حققت مكاسب تزيد عن 10% مقابل الدولار.
وعزز الدولار اليوم مكاسبه وصعد 0.4% إلى 93.13 نقطة مقابل سلة من العملات—فيها اليورو يشكل الوزن الأكبر—حيث قلصت الأسواق بشكل أكبر مراهنات بيع تكونت في الأشهر الأخيرة. ويرتفع الدولار الأن لثلاثة أسابيع متتالية.
لكن رغم صعود الدولار، لازال الين الياباني متماسك أمام العملة الخضراء وتشير عملات رئيسية أخرى إلى استمرار الحذر مع تركيز المستثمرين اهتمامهم على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل اتفاق نووي دولي مع إيران.
ومن المنتظر ان يصدر ترامب بيانا بشأن الاتفاق النووي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وسيؤثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، الذي خفف العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل كبح برنامجها النووي، على معنويات المخاطرة في الأسواق ككل.
تواجه العملة التركية بالفعل عاما صعبا لكن إذا أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، قد تعاني بشكل أكبر.
وهذا لأن الليرة، بجانب الين والفرنك السويسري، مهددة بالتراجع أكثر من أغلب نظرائها من العملات الرئيسية إذا تم تقليص الشحنات الإيرانية من الخام، وذلك بحسب تحليل أجراه ينز بيدرسن المحلل لدى بنك دانسكي عن حساسية عملات مختلفة تجاه تحركات سعر النفط. والدولار الكندي والكرونة النرويجية والروبل الروسي من بين العملات التي من المرجح ان تكون الأكثر إستفادة.
ويقترب النفط الخام من أعلى مستوياته منذ 2014 قبل موعد إنتهاء إعفاء من العقوبات الأمريكية ضد إيران يوم 12 مايو. وقال الرئيس دونالد ترامب في تغريدة إنه سيعلن قراره يوم الثلاثاء حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى في اتفاق إيران النووي. وخسرت الليرة بالفعل 10 بالمئة هذا العام مقابل اليورو وسط قلق من ان السياسة النقدية تيسيرية جدا بما لا يساعد في كبح التضخم.
واستخدم التحليل، الصادر يوم الاثنين، اليورو كقاعدة له. وخلص إلى ان أزواج العملة اليورو/ليرة واليورو/ين واليورو/فرنك مرجح صعودها إذا ارتفع سعر خام برنت إلى نطاق 80 - 85 دولار للبرميل بموجب سيناريو فيه تتقيد مبيعات النفط الإيرانية، من حوالي 75 دولار الأن.
وليس على المتعاملين الذي يركزون على سعر اليورو/دولار ان يشعروا بالقلق، بحسب ما جاء في التقرير، حيث ان زوج العملة "حساسيته ضعيفة بالنفط، الذي يعني ان حدوث قفزة في الخام ليس من المتوقع ان تغير الزخم السلبي الحالي في زوج العملة.
سجل الدولار أعلى مستوياته حتى الأن هذا العام مقابل سلة من العملات مع تعزيز المستثمرين مراهناتهم على أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة سيعزز العملة الأمريكية، في حين صفى متعاملون مراكز بيع في العملة.
وقفز المؤشر الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 92.974 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر. وبلغ المؤشر في أحدث معاملات 92.792 نقطة بارتفاع 0.2%.
وقلص المضاربون مراهناتهم على انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع بناء على بيانات أصدرتها لجنة تداول السلع والعقود الاجلة يوم الجمعة.
ولم يغير تقرير مخيب للآمال بعض الشيء للوظائف الأمريكية يوم الجمعة، الذي أظهر ان نمو التوظيف والأجور جاء دون التوقعات، توقعات المتعاملين بزيادات جديدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وفي نفس الأثناء، قلص المتعاملون توقعاتهم بشأن الموعد المحتمل لرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية المخيبة للتوقعات في المنطقة.
ونزل اليورو دون 1.19 دولار لأول مرة هذا العام في أعقاب بيانات أضعف من المتوقع لطلبيات المصانع في ألمانيا ولثقة المستثمرين في منطقة اليورو.
وفقد اليورو 0.33% إلى 1.1918 دولار بعد ان لامس 11896 دولار وهو أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر.
وزاد الاسترليني 0.25% إلى 1.3560 دولار مرتدا من أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.3487 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي. ويتراجع الاسترليني على مدى الاسبوعين الماضيين مع تخلي المستثمرين عن التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في الاجتماع القادم لبنك انجلترا يوم الخميس وسط بيانات محلية ضعيفة.
وكانت الأسواق المالية في بريطانيا مغلقة اليوم من أجل عطلة عامة.
وسيجتمع البنك المركزي النيوزيلندي يوم الخميس ومن المتوقع ان يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض قدره 1.75%.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.7008 دولار أمريكي متماسكا فوق أدنى مستوياته حتى الأن هذا العام عند 0.6985 دولار أمريكي الذي سجله الاسبوع الماضي.