جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز خام برنت 1.5% متجاوزا 80 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مدعوما بقلق ان يؤدي تراجع إنتاج الخام في فنزويلا واحتمال انخفاض الصادرات الإيرانية إلى تقليص المعروض العالمي بشكل أكبر.
وصعدت العقود الاجلة لخام برنت إلى 1.19 دولار إلى 80.41 دولار للبرميل بزيادة 1.5% بحلول الساعة 1512 بتوقيت جرينتش. وتجاوز خام القياس العالمي الاسبوع الماضي 80 دولار لأول مرة منذ نوفمبر 2014.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا إلى 72.83 دولار للبرميل مرتفعا 0.8%. وكان قد لامس في تعاملات سابقة 72.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014.
وفرضت الحكومة الأمريكية عقوبات جديدة على فنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو يوم الأحد في خطوة قال محللون إنها ستكبح بشكل أكبر إنتاج الدولة من النفط القابع بالفعل عند أدنى مستوياته في عقود.
ولاقت الاسعار دعما أيضا من القلق بشأن انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية بعد إنسحاب واشنطن من اتفاق نووي مع طهران.
وطالبت الولايات المتحدة يوم الاثنين أن تقوم إيران بغييرات جذرية---تشمل التخلي عن برنامجها النووي وصولا إلى الانسحاب من الحرب الأهلية السورية---وإلا تواجه عقوبات اقتصادية قاسية. ورفضت إيران تهديد واشنطن وقال مسؤول إيراني كبير إن ذلك يظهر ان الولايات المتحدة تسعى "لتغيير النظام" في إيران.
وفنزويلا وإيران عضوان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي مع حلفاء لها تخفض الإنتاج منذ يناير 2017 للتخلص من تخمة في المعروض العالمي تسببت في منتصف 2014 إلى إنهيار الأسعار.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء بعد ست جلسات متتالية من المكاسب مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية وبحث المستثمرين عن محفزات جديدة لشراء العملة في أعقاب صعودها نحو 7% منذ منتصف فبراير.
ولاقى صعود الدولار مؤخرا دعما من بيانات إيجابية بشكل عام للاقتصاد الأمريكي تبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين على الأقل هذا العام.
وعلى النقيض، لا تقوم بنوك مركزية رئيسية أخرى مثل بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي بتشديد لسياستها النقدية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.584 نقطة بعد تسجيله أعلى مستوى في خمسة أشهر يوم الاثنين. ويتجه المؤشر، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات، نحو أكبر خسارة يومية في أسبوعين.
وإستمد الدولار دعما يوم الاثنين من علامات على ان الولايات المتحدة والصين تحرزان تقدما نحو تسوية صراعهما التجاري. وقالت الصين اليوم أنها ستخفض رسوم الواردات على السيارات بما يعطي دخولا أكبر إلى أكبر سوق سيارات في العالم في مؤشر جديد على انحسار التوترات التجارية.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها في سبع سنوات التي سجلتها الاسبوع الماضي مما يشجع المستثمرين على جني أرباح في المراهنات على صعود الدولار.
وتداول اليوم العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام فوق 3% .
وقال محللون إن نشر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء قد يثبت أنه محرك رئيسي، لكن ربما بأثر سلبي.
وفي أزواج عملة أخرى، ارتفع الدولار مقابل اليورو الذي نزل 0.1% إلى 1.1778 دولار وسط ضبابية سياسية في إيطاليا. وإقترحت يوم الاثنين حركة الخمس نجوم المناهضة للمؤسسة الحاكمة وحزب الرابطة اليميني المتشدد جيوسبي كونتي كرئيس للوزراء يقود حكومتهما الائتلافية.
وقال محللون لدى رابوبنك أنهم خفضوا مستواهم المستهدف لليورو مقابل الدولار إلى 1.15 دولار.
استقر الذهب يوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى سجله في 2018 مع انخفاض الدولار من أعلى مستوى في خمسة أشهر لكن أدت شهية المخاطرة في الأسواق المالية بوجه عام إلى كبح مكاسب المعدن.
وفقد الدولار زخمه بعد موجة صعود أثارها ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واحتمال تسوية التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأعلنت كل من واشنطن وبكين الانتصار يوم الاثنين حيث تراجع أكبر اقتصادين في العالم من شفا حرب تجارية واتفقا على إجراء مزيد من المحادثات بهدف تعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1291.48 دولار للاوقية في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، نزل إلى 1281.76 دولار وهو أدنى مستوى منذ 27 ديسمبر.
واستقر العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو عند 1290.80 دولار للاوقية.
وفيما يكبح مكاسب الذهب، زادت الأسهم الأوروبية قليلا إلى أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر مع انحسار الضغط على الأسواق الإيطالية الذي تزامن مع أحدث تحرك من الصين لفتح اقتصادها أمام بقية دول العالم.
وفي نفس الأثناء، زادت الضغوط على الذهب بفعل التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا الشهر القادم. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار وعوائد السندات بما يجعل الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن أقل جاذبية.ش
نزلت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مبددة مكاسب حققتها في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت وكالة فيتش إنها قلقة بشأن تآكل إستقلالية البنك المركزي في مكافحة تضخم يتجاوز 10 بالمئة.
وقالت فيتش في بيان إن صناعة السياسات ربما تتعرض لضغوط بعد انتخابات الشهر القادم مما يزيد الخطر على التصنيف الائتماني للدولة. ويقود المستثمرون الليرة إلى مستويات متدنية متتالية قبل الاجتماع القادم للسياسة النقدية يوم السابع من يونيو.
وقال إركين إيسيك، خبير العملات لدى بنك تورك ايكونومي بانكاسي، في رسالة للعملاء يوم الثلاثاء "بينما الليرة عند مستويات ضعيفة بشكل مفرط، سيكون تحرك من البنك المركزي مطلوبا من أجل التعافي". وأضاف إن الأسواق المالية تشير ان المستثمرين يأخذون في حساباتهم "زيادات كبيرة جدا في سعر الفائدة".
وتراجعت الليرة 1.5% إلى 4.6455 للدولار بعد إنزلاقها 1.9% في تعاملات سابقة. وهوت العملة أكثر من 12% هذا الشهر وحده فقط البيزو الأرجنتيني هو من هبط بشكل أكبر.
ورغم انخفاض الليرة، حققت السندات التركية أداء أفضل اليوم. فانخفض العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام 13 نقطة أساس إلى 14.98%.
وقالت شركة براون براثرز هاريمان إن ضعف الليرة سيلقى في النهاية ردا من البنك المركزي.
وقال وين ثين، الخبير الاستراتيجي المقيم في نيويورك لدى براون براثرز "هذا التحرك يزيد عن الحد". "لا أريد البيع من هنا حيث أتوقع ان يستسلم البنك المركزي في النهاية ويرفع أسعار الفائدة بحدة إذا استمرينا نرى هذا السقوط الحر".
يواجه الذهب احتمال تكبد المزيد من الخسائر بعد كسره مستويات دعم عديدة مسجلا أول انخفاض أسبوعي له هذا العام دون متوسط تحركه في 200 يوما.
وكسر المعدن النفيس الاسبوع الماضي متوسط 200 يوما عند 1306 دولار وأدنى مستوياته في فبراير البالغ 1303 دولار و1301 دولار ومتوسط 55 يوما 1293 دولار.
وهذا يتركه عرضه للمزيد من التراجع ليستهدف بشكل مبدئي أدنى مستوى تسجل في ديسمبر 1235 دولار للاوقية.
وقالت كارين جونز المحللة الفنية لدى كوميرز بنك "المكان الواضح للذهاب إليه من هنا هو متوسط تحرك 200 أسبوعا عند 1234.90 دولار"، مشيرة ان منطقة 1235 دولار قد تتحقق في غضون شهر.
وأضافت إن المستوى الأخطر على الذهب يأتي عند 1.199/1220 دولار للاوقية.
سجل الذهب يوم الاثنين أدنى مستوى جديد هذا العام بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على تعليق الحرب التجارية الذي ساعد في تعزيز الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
وقال محللون إن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يؤثر سلبا أيضا على الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.
وانخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر عند 1281.76 دولار للاوقية وتراجع 0.03% إلى 1291.1 دولار بحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو منخفضة 40 سنتا أو 0.03% عند 1290.90 دولار للاوقية.
وتجعل قوة الدولار الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية أغلى على حائزي العملات الأخرى بينما الارتداد الصعودي لعوائد السندات زاد من الضغط على الذهب.
وتراجع أكبر اقتصادين في العالم من شفا حرب تجارية عالمية واتفقا على عقد محادثات جديدة تهدف إلى تعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين.
ونزلت أسعار الذهب الاسبوع الماضي عن المستوى النفسي المهم 1300 دولار للاوقية وسجلت أول إغلاق أسبوعي دون متوسط 200 يوما منذ أواخر ديسمبر.
وتعاني أسعار الذهب أيضا من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا الشهر القادم. ومن شأن رفع أسعار الفائدة ان يجعل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق لدى ثينك ماركتز، إن المستثمرين ينظرون الأن إلى محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره هذا الاسبوع.
وقال "إذا لم يخفف الاحتياطي الفيدرالي من موقفه المؤيد للتشديد النقدي، نتوقع مزيدا من الضعف في سعر الذهب".
قفز الدولار إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر يوم الاثنين مع تقليص المستثمرين مراكز بيع في العملة الخضراء بفعل أنباء عن هدنة بين الولايات المتحدة والصين حول الرسوم التجارية.
ويبيع المستثمرون الدولار منذ يوليو من العام الماضي لكن منذ منتصف فبراير صعد مؤشر الدولار نحو 7%. ويلقى الدولار دعما من بيانات قوية بوجه عام للاقتصاد الأمريكي تبرر تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وزاد بريق الدولار على احتمال إنتهاء التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
واتفق أكبر اقتصادين في العالم على التخلي عن تهديداتهما بفرض رسوم في الوقت الحالي. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ولاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، يوم الأحد إن المفاوضين الصينيين والأمريكيين توصلوا لاتفاق يوم السبت على إنشاء إطار لمعالجة الاختلالات التجارية في المستقبل.
وأدى أيضا هذا الخبر إلى تعزيز الأسهم وعوائد السندات الأمريكية الذي أنعش الدولار نتيجة لذلك.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.748 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في خمسة أشهر فوق 94 نقطة.
وهذا الاسبوع، يتوقف مصير الدولار على الاحتياطي الفيدرالي حيث من المقرر ان يتحدث عدد من مسؤولي المركزي الأمريكي هذا الاسبوع ويصدر محضر الاجتماع السابق للبنك يوم الاربعاء.
وفي أزواج عملة أخرى، صعد الدولار إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل الين عند 111.39 وبلغ في أحدث معاملات 111.13 بارتفاع 0.4%. وقال محللون إن الين يتعرض لضغوط بفعل بيانات يابانية ضعيفة صدرت مؤخرا وهدنة تجارية بين أمريكا والصين وارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وفي نفس الاثناء استقر اليورو عند 1.1770 دولار بعد نزوله في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وتتأثر العملة الأوروبية الموحدة بمخاوف حول الغموض السياسي في إيطاليا.
إنزلقت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد وبلغت الروبية الإندونسية أدنى مستوياتها منذ 2015 وهوت الروبية الهندية لأقل مستوياتها في 16 شهرا. وحتى البيزو المكسيكي تخلى عن مكاسبه بعد ان ارتفع في تعاملات سابقة مع انحسار القلق من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ولم تتمكن أي من عملات الأسواق الناشئة الثلاثة وعشرين الأكثر سيولة من الصعود أمام الدولار اعتبارا من الساعة 11:16 بتوقيت لندن. وفي واقع الأمر، بعد ثلاثة أسابيع من شهر مايو، يبدو بالفعل ان هذا الشهر هو الأسوأ لمثل هذه العملات منذ نوفمبر 2016.
وتسلط موجة البيع الضوء على مدى تحمل الأسواق الناشئة لوطأة إعادة تقييم عالمي للتأثير المحتمل لارتفاع أسعار الفائدة الامريكية. وظل اليوم الاثنين العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام فوق 3% للجلسة السادسة على التوالي مما ساعد في رفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر.
وسجلت الليرة التركية الانخفاض الأكبر أمام الدولار اليوم ليأتي بعدها الون الكوري الجنوبي. وقال معهد التمويل الدولي الاسبوع الماضي إن أسواق ناشئة كثيرة أصبحت الأن أكثر إنكشافا على صعود الدولار عن عام 2009 بسبب ارتفاع مستويات الدين، الذي حصة كبيرة منه مقوم بالعملة الأمريكية.
ويقترب مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة من التداول دون متوسط تحركه في 50 أسبوعا للمرة الأولى منذ ديسمبر 2016. وإن نزل عن هذا المستوى لفترة ممتدة، ستكون علامة لبعض المحللين إن موجة البيع ستستمر. وأخر مرة حدث فيها ذلك، في سبتمبر 2014، هوى المؤشر 8 بالمئة في ثلاثة أشهر، و14 بالمئة في 16 شهرا.
وتعاني أيضا السندات الذي دفع متوسط العائد على الديون بالعملة المحلية للارتفاع 20 نقطة أساس في طريقها نحو أسوأ أداء شهري منذ 2016.